تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 19-7 الجيش الإسلامي في العراق / رسالة من امير الجيش الإسلامي الى الشعب الامريكي و العرب



صلاح الدين يوسف
07-20-2007, 12:18 AM
19-7 الجيش الإسلامي في العراق / رسالة من امير الجيش الإسلامي الى الشعب الامريكي و العرب
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على نعمته حيث َانْقَطَعَتْ الأسْبَابُ الظَّاهِرَةُ ، والحمد لله على نصره حيث تكالبت الأحزابُ القاهرة، وتخَاذلت القلوب الحائرة ،فثبّتَ الله الفئة المنصورة الظاهرة، فأيقنت بِالنَّصرِ القُلُوبُ الطَّاهِرَةُ ، وَاسْتَنْجَزَتْ مِن اللَّهِ وَعدَهُ ، فَفَتَحَ اللَّهُ أَبوَابَ سماواتِه لِجُنُودِهِ القَاهِرَةِ ، وَأَظهَرَ عَلَى الْحَقِّ آيَاتِهِ الْبَاهِرَةَ ، وَأَقَامَ عَمُودَ الْكِتَابِ بَعْدَ مَيْلِهِ ، وَثَبّتَ لِوَاءَ الدِّينِ بِقُوَّتِهِ وَحَوْلِهِ ، وَأَرْغَمَ أنوف أَهْلِ الكُفرِ وَالنِّفَاقِ ، وَجَعَلَ ذَلِكَ آيَةً لِلمُؤمِنِينَ إلَى يَوْمِ التلاق ، فَاَللَّهُ يُتِمُّ هَذِهِ النِّعْمَةَ بِجَمعِ قُلُوبِ أَهلِ الإيمَانِ عَلَى جِهَادِ أَهلِ الطُّغيَانِ ، وَيَجعَلُ هَذِهِ المِنَّةَ الجَسِيمَةَ مَبدَأً لِكُلِّ مِنْحَةٍ كَرِيمَةٍ وَأَسَاسًا لِإِقَامَةِ الدَّعْوَةِ النَّبَوِيَّةِ الْقَوِيمَةِ، وَيَشفِي صُدُورَ المؤمِنِينَ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على قائد الغر المحجلين والهداة المجاهدين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،

أما بعد:

فلم يعد خافيا على كل متابع لأخبار أمريكا والعراق والمنطقة ما تمخضت عنه العقول العفنة في الإدارة الأمريكية من خيارات مدمرة وخطط فاشلة ومعالجات خاطئة لأحداث العراق بل المنطقة بأسرها.

فبعد ما يزيد على أربع سنوات من الحرب الطاحنة التي أكلت الأخضر واليابس، لم يجن الأمريكيون منها إلا أكداسا من الأشلاء الممزعة وأسرابا من الجرحى من جنودهم، ومن نجا من هذه وتلك فانه لا ينجو من الجنون والأمراض النفسية والهوس والقلق.

لقد سرقت الإدارة الأمريكية من جيوب شعبها ومن أموال المسلمين، أكثر من نصف تريليون دولار لتبدده في حرق أرض العراق وقتل شعبه، ولترجع إلى شعبها الغافل أو المغفل بآلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى ، وأكاذيب لا تنتهي وخطط واستراتيجيات خائبة (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (النور:39).

كل ذلك، لتحرر مئات آلاف العراقيين من الحياة بقتل يومي بشع ولترتفع نسبة المهجرين إلى خمسة ملايين عراقي ولتجعل من العراق بل المنطقة برميل بارود يوشك أن ينفجر على أهله وعلى المحتلين .

ولتسلّم إدارة الحرب في بيت أمريكا العراقَ والمنطقة إلى المارد المجوسي الفارسي على طبق من ذهب، حتى لم تعد أمريكا قادرة على حل مشكلة في بغداد إلا بالتفاوض مع صناع القرار الإيراني جهارا نهارا، ثم يخرج بوش وبعض أعوانه ليتحدثوا عن انتصارات موهومة، ليغرق شعبه في المزيد من وحل الهزيمة ومستنقع الدماء والفوضى وأطنان الدولارات المحروقة.

نعم لقد حقق بوش نجاحا باهرا للاستراتيجية الإيرانية المجوسية،ولم تعد المنطقة في مرمى حجر بالنسبة للإيرانيين بل أصبحت غنيمة باردة وفريسة سهلة لهم، فالسعودية في أخدود المكر المجوسي ، والبحرين تابعة لإيران كما صرح مستشار الحاخام خامنئي قبل أيام، وأمراء الكويت يبيعون حصصهم من الشركات والأراضي لينفذوا بجلودهم بعد تهريب الأموال، وأما جزر الإمارات فقد صفا عليها الماء، وأصبحت إيران تلعب بالأوراق كيفما تريد فأياديها القذرة في العراق توقد الفتن حسب توقيتات السنة المجوسية والمصلحة الإيرانية، والتي تقوت بأمريكا وحلفائها،وأصبحت بغداد والمحافظات الجنوبية مرتعا للمخابرات الإيرانية وملاذا للحرس الثوري.

أيها الشعب الأمريكي :
ماذا جنيتم من السياسة الحمقاء لإدارة بوش، سوى سخرية من الجندي الأمريكي الفضائي، وإهانة للدرع الأمريكي الخرافي، وتمريغ بالتراب للأباتشي وf16 ،وليت الأمر وقف عند هذا الحد،فإن بوش قد وضع جنودكم رهائن عند إيران في سجن كبير وخاصة في المحافظات الجنوبية،
وأما الكلام عن حال العراق وأهله فإننا نعلم أنه لا يهم الأمريكان لأنهم إنما جاءوا:للهيمنة، والثروة ،وأمن إسرائيل وبالتالي فلايهمهم ما حصل من الفوضى المهلكة بل عادت مطلبا لرايس وأمثالها من الصهاينة، ولايهمهم تهجير الملايين عراقي وبحيرات دماء القتلى الجرحى التي تثج ثجا.

ثم كانت الضغوط الأمريكية لتمرير الدستور الأسود الذي يجعل من العراق طوائف متنازعة وعشائر متناحرة وبلدات متحاربة ثم ليفعلوا كل ما في وسعهم لتمرير قانون النفط والغاز لشرعنة احتلال اقتصادي طويل الأمد.

ولقد وطدت قيادتكم لهيمنة إيران على العراق بثمن بخس ، بناءا على كذبات ثلاث:

أولها: أسلحة الدمار الشامل.
ثانيها: ارتباط صدام بتنظيم القاعدة.
ثالثها: أن الشيعة أغلبية مظلومة.

وقد تبين أن لكم وللعالم كذب الأولى والثانية واعلموا أن الثالثة هي اكذب الثلاث فان الشيعة ليست أغلبية وليست مظلومة بالمعنى الذي سوقوه،فنسبة الشيعة لا تزيد على 42% على أعلى تقدير، كما في إحصائية الدكتور مهدي الحافظ وهو شيعي عروبي ووزير سابق في حكومة علاوي، وأما المظلومية فإن ما يزيد على60% من حزب البعث هم من الشيعة، وإن (36) من اصل (55) مطلوبا هم من الشيعة،

وبعد:
فإننا نخاطب ضمير الشعب الأمريكي إن بقي شيء من ذلك الضمير، ونذكرهم بان:

1-كره أمريكا وخسائرها تزداد طرديا مع استمرار بقائها في العراق.
2- إن الحكومة الإيرانية في العراق تلعب على كل الحبال، حبل أمريكا وحبل إيران، حبل الطائفية وحبل العرقية كل ذلك لمصالح إيران التوسعية وان مؤسسات هذه الحكومة الصفوية قد نخرتها المليشيات الطائفية الإجرامية.
3- إن عدد المجاهدين وكفاءتهم تزداد يوما بعد يوم حيث يتسابقون لبذل الغالي والنفيس ونصب أعينهم قوله تعالى: (وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء:104)، وقوله تعالى: (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ) (التوبة:52)،وقوله صلى الله عليه وسلم:[انْتَدَبَ اللَّهُ لِمَنْ خَرَجَ فِى سَبِيلِهِ لاَ يُخْرِجُهُ إِلاَّ إِيمَانٌ بِى وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِى أَنْ أُرْجِعَهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ ، أَوْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، وَلَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِى مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّى أُقْتَلُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيَا ، ثُمَّ أُقْتَلُ ثُمَّ أُحْيَا ، ثُمَّ أُقْتَلُ] وقوله:[إِنَّ فِى الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِى سَبِيلِهِ ، كُلُّ دَرَجَتَيْنِ مَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ ، فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ]رواهما البخاري وغيره،
*وفي خضم هذه الأحداث يجتمع الكونكرس اجتماعا ماراثونيا لتكون النتيجة، تغليب المصالح الحزبية على المصلحة القومية الأمريكية بالخلاص من وحل العراق، ليبقى نهر الدماء منهمرا عراقيا وأمريكيا، وليكون الربح مضاعفا لتجار الحروب والنفط وعلى رأسهم بوش وتشيني ورايس، وربما يمنون أنفسهم بقضاء عاجل على المقاومة التي أعجزتهم، دون أن يكسروا عنجهيتهم بالجلوس على طاولة مفاوضات مستطيلة مع المقاومة الحقيقية، وليست مع الدمى التي طالما جالسوها، كل ذلك ليصدّر الجمهوريون وخاصة المحافظون الجدد هذه الأزمة إلى رئيسة أمريكا القادمة وللغالبية الديمقراطية التي لازالت تحبوا على استحياء نحو الحل،
ولقد كانت رسالتنا إلى الكونكرس واضحة ومنذ زمن طويل بأن يصدروا قانونا ملزما لسحب القوات بمدة محددة، والى الآن فإنهم قد فشلوا في ذلك ولكن لابد من محاولات أخرى ليخرجوا ما تبقى من جنودهم ويسلموا البلد إلى أهله وليس إلى إيران وعملائها،

أيها الشعب الأمريكي:
لقد خدعت الإدارة الأمريكية شعبها فأوهمتهم أن إيران دولة قوية والحقيقة أنها دولة متهرئة قام بوش بترقيعها بدلا من يقوم بتركيعها فسلم العراق لها بغباء قل نظيره
والى الآن فان إعادة التوازن في المنطقة أمر ممكن في حال رجعت الإدارة الأمريكية إلى لغة الحقائق والأرقام ورسمت استراتيجية واقعية جديدة وخاصة إذا كشفت هذه الإدارة عن حقيقة ساطعة، وهي أن الذي مرغ انف أمريكا في التراب هي المقاومة الباسلة والمجاهدون الذائدون عن دينهم وحماهم وليس ما يسمونه الإرهاب زورا وبهتانا.

وخلاصة القول:

1. استمرار فشل الإدارة الأمريكية بتكرار استراتيجيات خائبة، متمادية بغيها متجاوزة الحقائق ومعطيات الواقع.

2. إن الذي مكن لإيران وحكومتها ومليشياتها في العراق هو الغباء السياسي لإدارة بوش الحربية النفطية وليس لقوة إيران المادية.

3. انه لابد من إصدار قرار ملزم من الكونكرس لسحب القوات بوقت محدد قبل الكلام عن أي موضوع.

4. على العرب أن يتوكلوا على الله ويتركوا الاتكال على أمريكا التي ماانفكت تخوفهم من البعبع الإيراني وليقوموا بإجراء إصلاحات حقيقية في بلادهم ليجندوا طاقات الأمة لحماية دينها وعرضها وأرضها وثرواتها وليركزوا على التحام الشعوب مع قيادتها لتحقيق الأهداف المشروعة.

5. على أمريكا أن تحترم الأغلبية السنية في العراق وان تعود إلى الحقائق والأرقام بدلا عن التلبيس والأوهام.

6. إن الذي افشل مخططات أمريكا وأوقف مشروعها الإمبراطوري هي المقاومة السنية بقوة الله وتأييده، وأنها قادرة بإذن الله تعالى على إفشال مخططات التقسيم والاحتلال الاقتصادي وغير ذلك، وان لديها القدرة على المطاولة لأجيال.

7. أما الطائفيون والشعوبيون الخائبون فقد أزف موعد رحيلهم ، فليشدوا رحالهم فان ريح العدل ستنزع أرواحهم اللئيمة بإذن الله القوي العزيز وان حدود إيران مفتوحة كما هي منذ الاحتلال ليرجعوا من حيث جاءوا.

8. أما أهل البلد كافة، فإن البلد بلدهم وإن الذي زرع الفتنة سيحصد خيبتها وهم الصفويون وبنوا ساسان فإياكم وإياهم، فتمسكوا بدياركم وانشروا العدل وأقيموا الحق وعليكم بالعفو ولا تأخذوا البريء بجريرة المجرم (فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (الزمر:7)

9. إلى أهل السنة الصابرين المرابطين:اصبروا وصابروا فإنما النصر صبر ساعة وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:200)

10. إلى المجاهدين كافة:عليكم بالألفة والمحبة والتعاون والصبر ونكران الذات والحذر من نزغات شياطين الإنس والجن الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا واجتنبوا خداع الأمة بأسماء وهمية ودعايات إعلامية فان القوة في الاجتماع ، والضعف والفشل في الافتراق والنزاع ، وان الصدق توفيق ونجاة والكذب خزي وخسارة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119) وإن موعود الله تعالى قريب من المؤمنين ورحمت الله قريب من المحسنين (لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:24)

اللهم أبرِم لهذه الأمةِ أمرَ رشدٍ يعزُّ فيه دينُك وأهلُه ويذلُّ فيه الكفرُ وأهلُه ،
اللهم منزِلَ الكتابِ مجريَ السحابِ هازمَ الأحزابِ اللهم اهزم الأمريكانَ ومن معهم والصفويينَ ومن معهم ،اللهم إنا نجعلك في نحورِهم ونعوذ بك من شرورِهم جميعا،
اللهم ألّف بين قلوبِنا، واجمع صفوفَنا ووحد كلمتَنا، ووفقنا لطاعتِك، وانصرنا على القوم الكافرين، وارزقنا واجعلنا من الشاكرين، وأحسِن ختامَنا في الأمور كلها، وأجِرنا من خزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة، وآثرْنا ولا تؤثر علينا، وتقبل قتلانا شهداءَ عندك وارفع درجاتِهم في عليين، وفك أسرانا وثبتهم يارب العالمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


أمير الجيش الإسلامي في العراق
5- رجب - 1428
19 – 7 - 2007




www.iaisite.org (http://www.iaisite.org/)




http://www.alboraq.info/showthread.php?p=102282#post102282