العالقون على معبر رفح يبيعون متاعهم وصل عدد الفلسطينيين العالقين على منفذ رفح البري ومطار العريش إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني يعيشون مأساة بالغة الصعوبة بعد نفاد جميع الأموال لديهم مما اضطرهم إلى ترك الفنادق التي كانوا يقطنونها والمبيت في العراء بالشوارع والحدائق وكذلك بيع جميع متعلقاتهم الشخصية من ساعات وملابس وغيرها.

ولم يتلق هؤلاء العالقون أي مساعدات إنسانية من أي جهة حكومية أو من محافظة شمال سيناء سوى مبلغ المئة دولار لكل أسرة عن طريق حركة «حماس» وكذلك جهود بعض اللجان الشعبية ومساعدات من اتحاد الأطباء العرب ومن جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر.

وتسبب رفض الأجهزة الأمنية المصرية تسليم أي مساعدات إنسانية إلا عن طريق الهلال الأحمر المصري في خلاف بين هذه الأجهزة واتحاد الأطباء العرب. وأدى هذا الوضع إلى تدهور الحالات الصحية لبعض المصابين بأمراض مزمنة نتيجة لعدم توفر الأدوية والأموال لديهم ووفاة البعض منهم.

ولذا توجه وزير الصحة المصري السابق ورئيس جمعية الهلال الأحمر المصري ممدوح جبر أمس إلى مدينة العريش شمال سيناء لحل مشكلات الفلسطينيين العالقين على منفذ رفح البري ومطار العريش بعد الخلاف الذي نشب بشأن توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في مدن المحافظة منذ نحو شهرين بعد سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة.
د ب أ
==
منذ فترة ارغم القذافي الوف الفلسطينيين على التشرد في الصحراء ومنع عنهم كل وسائل المعيشة....
باقي الدول العربية مثل سوريا تتاجر بالورقة الفلسطينية وتزرع قواعد عسكرية في قوسايا والناعمة وتزعم انها لفلسطينين من جماعة القيادة العامة؟وتحرض على معارك بين الجيش اللبناني والفلسطينيين

ايران تتاجر بالورقة الفلسطينية وتحرض الفصائل الفلسطينية ضد بعض

ما وجه الشبه بين العالقين في العريش ومن طردهم القذافي وما وجه الشبه بين حكومة فياض وحكومة السنيورة؟