صوت الكرامة
07-17-2007, 12:02 PM
يا الله .... ما هذا الثمن البخس ؟؟؟
تاريخ النشر : 16/07/2007 - 11:05 م
http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2007/2/Blogs_127_901860415_350_350.jpg (http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Contents/Files/Blogs/127/901860415.jpg)
مقدم بواسطة: الطوباسي
بقلم :الطوباسي
لا يسعني إلا أن ابدأ من حيث انتهى الكاتب الكبير وليد خالد.... ما هذا الثمن البخس ؟ ما هذا البيع التافه ؟؟؟ لماذا تقزم الوطن الكبير في شخصية بعض رجالات تطاردهم الاستخبارات الاسرائيلية ؟؟ متى كانت قضيتنا مختزلة في فلان أو علان ؟؟ أين ذهب الوطن الممزق الحدود ؟ اين ذهبت تلك الدماء التي نزفت و ما زالت ؟؟
فجأة و للحظة اكتشف السيد عباس و زمرته القذرة أن الشعب الفلسطيني كان مخطأ في محاولته نيل الحرية بالمقاومة ... و الآن هو يعتذر للسيد اولمرت كونه ممثلا للشعب اليهودي نيابة عن الشعب الفلسطيني عن كل ما بدر منه خلال الحقب الماضية و يطلب فورا من السيد اولمرت أن يتوقف عن مطاردة مقاتلي فتح لأن عباس سينهي هذه المهزلة على طريقته الخاصة التي طالما اقتنع و نادى بها ! كيف لا وهو ذات الشخصية التي خططت و رسمت ما يسمى بإتفاق اوسلو المشؤوم .... هذا عندما كان جزءا من القيادة الفتحاوية فما بالك ان كان على رأس هذه القيادة و هو الآمر و الناهي كما هو اليوم و خاصة إذا أعلن الأخير ان دولته العباسية تعيش في حالة طوارىء فكيف سيتصرف بعد ذلك .... من المؤكد انه سيشرع في تنفيذ ما حلم به طوال عمره المنصرم " لا مقاومة ... لا سلاح ... لا عودة... لا لا لا ....."
إن الموقف الأخير من مقاتلي كتائب الأقصى هو لا يمثل سوى حل هذا التنظيم لا بل أكثر من ذلك اعتذاره ايضا عن كل تصرفاته الماضية ... و إلا ماذا يعني لك كمطارد كبير و كمقاوم يقلق المنام ان تذهب في ليلة ظلماء إلى احدى مقرات الجيش السلطوي و تعلن ولائك للحاكم المطلق "اولمرت – عباس" و تلقي سلاحك و أنت الذي طالما تغنيت به على انه عرضك و شرفك و اعز صديق لك ؟ و أنا لن أفسر ذلك إلا أن الذي سلم سلاحة او سيسلم سلاحه لم يكن أصلا قد حمله من اجل الهدف النبيل الذي تغنى به. و يصدق عليه القول " فقط...سلاح أعراس أو لعباس"
ان كل شريف و كل و طني حقيقي لا بالاسم فقط بل بالفعل ايضا لا يدع مجالا لفكره و لو للحظة ان يفكر في شيء اسمه تسليم أو مساومة على العرض و الشرف و الوطن بمعناه الكبير....الم نتعلم من هذا المحتل انه لا يعرف أي معنى لاتفاق و لا يعير أي اهتمام لأي التزام قطعه على نفسه .... طبعا هذا المحتل لا يفعل ذلك لأنه غير مثقف ثقافة تلزمه عدم التراجع عن وعوده ... لا بل لانه لا يعرف سوى مصلحة واحدة هي أسمى من كل المصالح و التي من اجلها يفعل أي شيء و لو كان غير اخلاقي من و جهة نظر غيره ... تلك هي مصلحة الحلم اليهودي ....
فما بالك ايها الصنديد ايها الساهر على حدود وطنك أيها الشهيد مع وقف التنفيذ... ما بالك اليوم تقبل ان تتنازل عن هويتك و وطنك و حلمك الذي انت احق منه من ذلك اليهودي الحقير ... ما بالك تنام في حضن عباس و مخططاته و تترك اخوانك الذين كنت بالأمس معهم بين الجبال و في تلك الأنفاق ترسمون صورا لاستشهادكم .... صورا لأعراسكم لا بل تتنازعون ايكم يموت اولا ...
لا .... انا لن اصدق هذا الواقع بل سأحاول ان أقنع نفسي أني أعيش في حلم و أن الذي أراه و اسمعه هو كذب و زور .... آه لكن إلى متى اكذب نفسي و انا ارى مطارد الأمس هو صديق المحتل اليوم ... إنها الخدعة الكبرى ... إنها مهزلة أخرى يلعبها السيد عباس" الدحلاني الاصل" و يمكن ان تكون هذه هي لعبته الاخيرة التي ستأتي بآخرته يوما قريبا
المجد للطلقة .... المجد للبندقية....المجد لمن يشحذ سلاحه الآن... المجد لمن يطارد هو الاحتلال ... المجد لكم ابناء اللواء الناصري ... المجد لكم ابناء القدس و السرايا.... المجد للقسام العظيم ... المجد لكل من يحمل السلاح و يحمل لواء الشرف العظيم ضد كل المتآمرين و المتصهينين
http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Templates/Akhbaruna/Images/Top_Page.gif تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط، ولا يتحمل موقع أخبارنا أي مسؤولية عنها ولا يتبناها بالضرورة.
لقراءة شروط نشر التعليق الرجاء الضغط هنا
تاريخ النشر : 16/07/2007 - 11:05 م
http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2007/2/Blogs_127_901860415_350_350.jpg (http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Contents/Files/Blogs/127/901860415.jpg)
مقدم بواسطة: الطوباسي
بقلم :الطوباسي
لا يسعني إلا أن ابدأ من حيث انتهى الكاتب الكبير وليد خالد.... ما هذا الثمن البخس ؟ ما هذا البيع التافه ؟؟؟ لماذا تقزم الوطن الكبير في شخصية بعض رجالات تطاردهم الاستخبارات الاسرائيلية ؟؟ متى كانت قضيتنا مختزلة في فلان أو علان ؟؟ أين ذهب الوطن الممزق الحدود ؟ اين ذهبت تلك الدماء التي نزفت و ما زالت ؟؟
فجأة و للحظة اكتشف السيد عباس و زمرته القذرة أن الشعب الفلسطيني كان مخطأ في محاولته نيل الحرية بالمقاومة ... و الآن هو يعتذر للسيد اولمرت كونه ممثلا للشعب اليهودي نيابة عن الشعب الفلسطيني عن كل ما بدر منه خلال الحقب الماضية و يطلب فورا من السيد اولمرت أن يتوقف عن مطاردة مقاتلي فتح لأن عباس سينهي هذه المهزلة على طريقته الخاصة التي طالما اقتنع و نادى بها ! كيف لا وهو ذات الشخصية التي خططت و رسمت ما يسمى بإتفاق اوسلو المشؤوم .... هذا عندما كان جزءا من القيادة الفتحاوية فما بالك ان كان على رأس هذه القيادة و هو الآمر و الناهي كما هو اليوم و خاصة إذا أعلن الأخير ان دولته العباسية تعيش في حالة طوارىء فكيف سيتصرف بعد ذلك .... من المؤكد انه سيشرع في تنفيذ ما حلم به طوال عمره المنصرم " لا مقاومة ... لا سلاح ... لا عودة... لا لا لا ....."
إن الموقف الأخير من مقاتلي كتائب الأقصى هو لا يمثل سوى حل هذا التنظيم لا بل أكثر من ذلك اعتذاره ايضا عن كل تصرفاته الماضية ... و إلا ماذا يعني لك كمطارد كبير و كمقاوم يقلق المنام ان تذهب في ليلة ظلماء إلى احدى مقرات الجيش السلطوي و تعلن ولائك للحاكم المطلق "اولمرت – عباس" و تلقي سلاحك و أنت الذي طالما تغنيت به على انه عرضك و شرفك و اعز صديق لك ؟ و أنا لن أفسر ذلك إلا أن الذي سلم سلاحة او سيسلم سلاحه لم يكن أصلا قد حمله من اجل الهدف النبيل الذي تغنى به. و يصدق عليه القول " فقط...سلاح أعراس أو لعباس"
ان كل شريف و كل و طني حقيقي لا بالاسم فقط بل بالفعل ايضا لا يدع مجالا لفكره و لو للحظة ان يفكر في شيء اسمه تسليم أو مساومة على العرض و الشرف و الوطن بمعناه الكبير....الم نتعلم من هذا المحتل انه لا يعرف أي معنى لاتفاق و لا يعير أي اهتمام لأي التزام قطعه على نفسه .... طبعا هذا المحتل لا يفعل ذلك لأنه غير مثقف ثقافة تلزمه عدم التراجع عن وعوده ... لا بل لانه لا يعرف سوى مصلحة واحدة هي أسمى من كل المصالح و التي من اجلها يفعل أي شيء و لو كان غير اخلاقي من و جهة نظر غيره ... تلك هي مصلحة الحلم اليهودي ....
فما بالك ايها الصنديد ايها الساهر على حدود وطنك أيها الشهيد مع وقف التنفيذ... ما بالك اليوم تقبل ان تتنازل عن هويتك و وطنك و حلمك الذي انت احق منه من ذلك اليهودي الحقير ... ما بالك تنام في حضن عباس و مخططاته و تترك اخوانك الذين كنت بالأمس معهم بين الجبال و في تلك الأنفاق ترسمون صورا لاستشهادكم .... صورا لأعراسكم لا بل تتنازعون ايكم يموت اولا ...
لا .... انا لن اصدق هذا الواقع بل سأحاول ان أقنع نفسي أني أعيش في حلم و أن الذي أراه و اسمعه هو كذب و زور .... آه لكن إلى متى اكذب نفسي و انا ارى مطارد الأمس هو صديق المحتل اليوم ... إنها الخدعة الكبرى ... إنها مهزلة أخرى يلعبها السيد عباس" الدحلاني الاصل" و يمكن ان تكون هذه هي لعبته الاخيرة التي ستأتي بآخرته يوما قريبا
المجد للطلقة .... المجد للبندقية....المجد لمن يشحذ سلاحه الآن... المجد لمن يطارد هو الاحتلال ... المجد لكم ابناء اللواء الناصري ... المجد لكم ابناء القدس و السرايا.... المجد للقسام العظيم ... المجد لكل من يحمل السلاح و يحمل لواء الشرف العظيم ضد كل المتآمرين و المتصهينين
http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Templates/Akhbaruna/Images/Top_Page.gif تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط، ولا يتحمل موقع أخبارنا أي مسؤولية عنها ولا يتبناها بالضرورة.
لقراءة شروط نشر التعليق الرجاء الضغط هنا