تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الزهراء عليها السلام لا ترث ؟؟؟؟؟؟؟؟



امجد
07-15-2007, 09:23 AM
الحمد لله وصلى الله على رسوله محمد واله الطاهرين

لقد حرموا أهل بيت النبوة من إرث النبي بحجة أن الأنبياء لا يورثون (1) سألت السيدة الزهراء عليها السلام أبا بكر من يرثك إذا مت؟ فقال أبو بكر ولدي وأهلي! فقالت الزهراء: فما لنا لا نرث النبي؟! (وورث سليمان داود ) (يرثني ويرث من آل يعقوب ) فكيف نوفق بين قولك الأنبياء لا يورثون وبين هاتين الآيتين!! هذا كتاب الله ينطق بالحق، ولم تكتف الزهراء بذلك بل بسطت قضيتها أمام الأنصار والمهاجرين بكلمة عصماء جاء فيها:.. أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ... وزعمتم أن لا حق لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا، أفخصكم الله بآية أخرج منها نبيه أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون ألست أنا وأبي من أهل ملة واحدة ... أفحكم الجاهلية تبغون..
ارجو مراجعة هذه المصادر ويوجد غيرها ولكن نكتفي بذكر البعض منها

صحيح الترمذي ج 7 ص 111،
مسند أحمد ج 1 ص 10 ح 60،
سنن الترمذي ج 7 ص 1009،
الطبقات لابن سعد ج 5 ص 77،
تاريخ ابن الأثير ج 5 ص 286،
كنز العمال ج 5 ص 365،
الطبقات ج 2 ص 315.


ماذا تقولون فهل من الحق ان يرث ابناء ابي بكر اباهم ولاترث الزهراء اباها .
لماذا ؟
كيف ؟
الله اعلم !!!!!!



امجد

هنا الحقيقه
07-15-2007, 09:29 AM
امجد اعد كتابة الموضوع

بحيث الرواية اسندها لمصدرها فلم نعرف الترمذي ومسند احمد وغيره من المصادر انت اسندت اي رواية

وبعدها قم بطرح موضوعك وعليه لن يتم تقبل اي مشاركة منك او من اي عضو بخصوص هذا الموضوع حتى تقوم باعادة كتابته او سوف نقوم بحذفه

المشرف|||||||||||

امجد
07-15-2007, 04:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على رسوله الكريم وعلى اله الميامين

لقد ذكرت لك رواية واحدة فقط وذكرت مصادرها فلا حاجة الى الاعادة ثانية ؟؟
اما قولك ((لن يتم تقبل اي مشاركة منك او من اي عضو بخصوص هذا الموضوع حتى تقوم باعادة كتابته او سوف نقوم بحذفه ))
فافعل ما يحلو لك ؟
ولكن هل من الانصاف ان تحذف مشاركتي هذه والتي ليس فيها سباب اوشتم بل ان ما اوردته مستندا الى الدليل .
فاذا اردت حذف هذه المشاركة فالواجب عليك ان تحذف كل المشاركات التي فيها سباب وشتم لانه ليس من الانصاف والعدل.
كما وانني لم اتجاوز حدودي بحسب شروط المنتدى .




امجد

هنا الحقيقه
07-15-2007, 05:12 PM
لقد ذكرت لك رواية واحدة فقط وذكرت مصادرها فلا حاجة الى الاعادة ثانية ؟؟

اين الرواية لا اراها ان كنت صادق فجعلها بين هلالين ليتم تحديد الرواية بدون زيادة ولا نقصان


كما وانني لم اتجاوز حدودي بحسب شروط المنتدى

اقرأ شروط القسم باننا لا نقبل اي كلام بدون دليل فاكتب الرواية نصا ان كنت من الصادقين
وهذه شروط القسم واقرأ المادة رقم اثنين http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=17792 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=17792)
المشرف||||||||||||||||||||||

صهيب
07-15-2007, 05:43 PM
الظاهر أنك بدأت تخبط خبط عشواء.
ولأنه لا يعلم إن كان هناك حديث أم لا رفض إعادة كتابته وهذا دليل على كذبه.
لقد بحثت ودققت ولم أجد شيئا من هذا الذي يدعيه ولا غرابة فهو رافضي والرافضي صناعته الكذب.

بقي أني وجدت هذه الأحاديث قد تنفع الكذاب:

1 - 2865 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَقْتَسِمُ وَرَثَتِي دِينَارًا مَا تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي وَمَئُونَةِ عَامِلِي فَهُوَ صَدَقَةٌ البخاري ج10 ص355

2 - 2867 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْحَارِثِ قَالَ
مَا تَرَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا سِلَاحَهُ وَبَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ وَأَرْضًا تَرَكَهَا صَدَقَةً البخاري ج10 ص337
3 - 3305 - و حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ
فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالَ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتِهِ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلَّا عَمِلْتُ بِهِ إِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكُ فَأَمْسَكَهُمَا عُمَرُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِيَ الْأَمْرَ قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ مسلم ج9 ص208
4 - 3306 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَقْتَسِمُ وَرَثَتِي دِينَارًا مَا تَرَكْتُ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي وَمَئُونَةِ عَامِلِي فَهُوَ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَهُ مسلم ج9 ص209



وتأمل هذا الحديث جيدا يا مدلس:

5 - 2574 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ
أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ فَجِئْتُهُ فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رِمَالِهِ فَقَالَ حِينَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ يَا مَالِ إِنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ وَإِنِّي قَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِشَيْءٍ فَأَقْسِمْ فِيهِمْ قُلْتُ لَوْ أَمَرْتَ غَيْرِي بِذَلِكَ فَقَالَ خُذْهُ فَجَاءَهُ يَرْفَأُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَهُ يَرْفَأُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا يَعْنِي عَلِيًّا فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْهُمَا قَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ خُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّهُمَا قَدَّمَا أُولَئِكَ النَّفَرَ لِذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ اتَّئِدَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَقَالَا نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَاصَّةٍ لَمْ يَخُصَّ بِهَا أَحَدًا مِنْ النَّاسِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى
{ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
وَكَانَ اللَّهُ أَفَاءَ عَلَى رَسُولِهِ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ وَلَا أَخَذَهَا دُونَكُمْ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ مِنْهَا نَفَقَةَ سَنَةٍ أَوْ نَفَقَتَهُ وَنَفَقَةَ أَهْلِهِ سَنَةً وَيَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالَا نَعَمْ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتَ أَنْتَ وَهَذَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَطْلُبُ أَنْتَ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ فَوَلِيَهَا أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَوَلِيتُهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَلِيَهَا فَجِئْتَ أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَسَأَلْتُمَانِيهَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمَا أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ تَلِيَاهَا بِالَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلِيهَا فَأَخَذْتُمَاهَا مِنِّي عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لِأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ وَاللَّهِ لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَيَّ
قَالَ أَبُو دَاوُد إِنَّمَا سَأَلَاهُ أَنْ يَكُونَ يُصَيِّرُهُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ لَا أَنَّهُمَا جَهِلَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَإِنَّهُمَا كَانَا لَا يَطْلُبَانِ إِلَّا الصَّوَابَ فَقَالَ عُمَرُ لَا أُوقِعُ عَلَيْهِ اسْمَ الْقَسْمِ أَدَعُهُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ قَالَ وَهُمَا يَعْنِي عَلِيًّا وَالْعَبَّاسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ قَالَ أَبُو دَاوُد أَرَادَ أَنْ لَا يُوقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ قَسْمٍ ابوداود ج8 ص198

وهذا الترمذي الذي استشهدت به يا مدلس يا كذاب:

6 - 1535 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ
دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَدَخَلَ عَلَيْهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ يَخْتَصِمَانِ فَقَالَ عُمَرُ لَهُمْ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالُوا نَعَمْ قَالَ عُمَرُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتَ أَنْتَ وَهَذَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَطْلُبُ أَنْتَ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ
قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ طَوِيلَةٌ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الترمذي ج6 ص 145
أرأيت كم أ،ت كذاب مدلس

و عند جهينة
07-16-2007, 12:01 AM
ماذا تقولون فهل من الحق ان يرث ابناء ابي بكر اباهم ولاترث الزهراء اباها .
لماذا ؟
كيف ؟
الله اعلم !!!!!!

نعم يحق لابناء سيدنا وسيدكم ابو بكر الصديق رضي الله عنه ان يرثوه
لان ابي بكر ليس نبيا

ولا يحق لفاطمة الزهراء رضي الله عنها ان ترث لانها ابنة نبي
والانبياء لا يورثون
لانهم اصحاب رسالة ودعوة
و ليسوا تجارا
ولا يجرون خلف الاموال

وبامكانك مراجعة اقوال الخميني عن ميراث الانبياء

واما افتراضك العبثي عن التوريث
فانه لم يحرم من الارث فاطمة لوحدها
بل ازواجه وعمه العباس ايضا

امجد
07-17-2007, 10:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
اما ماذكرت من روايات فهي ساقطة عن الاستدلال بها وذلك لامور :
1) معارضتها للايات الشريفة .
2) مخدوشة سندا لورود بعض الضعفاء في الاسانيد .
3) معارضة هذه الروايات بروايات اخرى صحيحة سندا تثبت العكس مما تقولون .
4) عجبا اقول اتتركون كتاب الله وتستدلون بالروايات .
قال تعالى:" وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا


ذكر ابن قتيبة أن أبا بكر وعمر جاءا يوما يلتمسان رضاها (( اي يلتمسون رضا الزهراء عليها السلام ))فقالت لهما:
)نشدتكما الله، ألم تسمعا رسول الله يقول: رضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني). قالا: نعم سمعناه من رسول الله )صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: (فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه)
الإمامة والسياسة: 1 / 13. أعلام النساء: 4 / 123 - 124.
واعيد اليك ماذكرته الزهراء في خطبتها واحتجت بكتاب الله
، فقالت: أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ؟ إذ يقول: (وورث سليمان داود) وقال فيما اختص من خبر يحيى بن زكريا (عليهما السلام) إذ قال (فهب لي من لدنك وليا * يرثني ويرث من آل يعقوب) انتهى
بهذه الآيات وغيرها احتجت الزهراء على أبي بكر ، فلماذا لم يجعل كتاب الله حكما بينه وبينها مع قوله . فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله... ؟

راجع خطبتها الرائعة في الاحتجاج : 1 / 253 – 274 . بلاغات النساء، أبي الفضل أحمد بن أبي طيفور البغدادي: ص 4، وقال رشيد رضا أثناء كلامه عن هذا الكتاب: وفيه خطبة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) لما منعها أبو بكر ميراثها ، مجلة المنار: 11 / 303، شرح النهج، ابن أبي الحديد: 4 / 78 - 79 و 93. أعلام النساء لعمر رضا كحالة : 3 / 1219.
ومما يؤيد كلامي هذا ما اخرجه الحاكم
عن أبي سعيد الخدري قال : لما انزلت وات ذي القربى حقه ،قالالنبي (ص) يا فاطمة لك فدك .

(المصدر: أخرجه الحاكم في تاريخهوالذهبي ، وصححه المتقي في كنز العمال) .

ملاحظة :
اشكر كلامكم الجميل وفقكم الله تعالى لمراضيه وجنبكم المعاصي والآثام وسدد خطاكم



امجد

هنا الحقيقه
07-17-2007, 07:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

امجد اود ان اسالك قبل ان نخوض في هذا الموضوع

هل انت تكتب ام تقص وتلصق ؟
ارجو اخبارنا قبل ان نخوض في النقاش

رولا
07-18-2007, 03:43 PM
الذي يقول بأن السيده الزهراء لاترث من أبيها الى الاخ.....
هل تقرأ القران
اذا كان الجواب نعم ماذا تقول في الايه...وورث سليمان داود...والايه فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من ءال يعقوب واجعله رب رضيا
وانتم تصححون هذا الحديث الموضوع
نحن معاشر الانبياء لانورث
وهذه مقوله ابو بكر حتى ان الامام علي عليه السلام قال له
يا ابابكر تحكم فينا بخلاف حكم الله

امجد
07-18-2007, 04:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله اولا واخرا واصلي واسلم على اشرف المخلوقات محمد المصطفى وعلى اله الدرر ذوي الحجى واللعنة على اعدائهم الى يوم القيامة واللقا
انا لا احتاج الى القطع واللصق لان الادلة كثيرة ماشاء الله من اي ناحية اردتم أن أأتيكم بالدليل فانا حاضر لان كتبكم موجودة فلا احتاج الى الاقتطاع والاصاق .
نعم ان القطع والصق من صفات الضعفاء ومن كانت حجته واهية وضعيفة .
وانا اقول لكل منصف معتدل فليراجع ماذكرته من مصادر فهو الحكم والله تعالى هو الشاهد والرقيب ...
هداني الله واياكم لكل خير ان شاء الله







امجد

هنا الحقيقه
07-18-2007, 07:10 PM
احسنت اذن نبدأ بعون من الله

واي عضو يقص ويلصق سوف نحذف مشاركته ونعلن هروبه

هنا الحقيقه
07-18-2007, 07:12 PM
الان اطرح استشكالك بمصادرها لو سمحت لكي نرد عليها واحده واحده
وابدأ باصح حجة عندك واصح الاحاديث والروايات وانا بانتظارك وان شاء الله سوف نقوم بردها

او الاذعان لها

امجد
07-20-2007, 08:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله محمد واله الطاهرين

اولا :
انا لا اقطع ولا الصق ...

ثانيا :
انني اسرد الدليل من مصادركم المعتبرة عندكم ...

ثالثا :
لا اقبل بحذف مشاركاتي الا في حالة انها خرجت عن شروط المنتدى ، فاذا حذفت اي مشاركة لي فأني اعتبر ان هذا هو الهروب الواقعي من الحقيقة لا كما تقول ...

رابعا : الابتعاد عن السب والشتم ...


ماهو قولك ......




امجد

هنا الحقيقه
07-20-2007, 10:20 AM
لا اقبل بحذف مشاركاتي الا في حالة انها خرجت عن شروط المنتدى ، فاذا حذفت اي مشاركة لي فأني اعتبر ان هذا هو الهروب الواقعي من الحقيقة لا كما تقول ...


لك هذا فاطرح استشكالك مع الدليل من مصادرنا المعتبرة


وهناك التزام بيني وبينك ان اي سؤال تسالة سوف اجيب عليه واي سؤال انا اساله يجب عليك ان تجيب عليه مباشرة بدون لف ولا دوران وهذا الشرط علي وعليك

توكل على الله وانا انتظر منك

امجد
07-26-2007, 05:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطاهرين

اخرج البخاري ومسلم عن السيده عائشه رضي الله عنها ان فاطمه عليها السلام بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ممّا أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي عن خمس خيبر، فقال أبو بكر: إنّ رسول الله قال : «لا نورّث ما تركنا صدقة»، إنّما يأكل آل محمّد في هذا المال، وإنّي والله لا أُغيّر شيئاً من صدقة رسول الله عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ، ولاعملنّ فيها بما عمل به رسول الله. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته، فلم تكلّمه حتّى توفّيت، وعاشت بعد النبي ستّة أشهر، فلمّا توفّيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلّى عليها، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة


المصدر :صحيح البخاري باب غزوة خيبر، صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير.





امجد

هنا الحقيقه
07-27-2007, 09:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ امجد
اولا من قوانين المناظرات والحوارات من ابجديات الحوارات والمناظرات ان الشخص عندما يناظر او يحاور لا يتكلم ويذهب اسبوع او اسبوعين ويقول عدولي ولا نعرف مصيره ولا نعرف هل هو هروب او المانع خير
فأرجو منك بالالتزام بعرف واصول المناظرات والحوارت واذا صار عندك امر ما او مانع او شيء استجد فلك ان تقول وتخبرنا بانك سوف تغيب كذا يوم لكي يكون لنا علم ونحاط بالامر

ثم ناتي الى استشكالك في هذا الحديث
اين هو ارجو ان تخبرنا نعم ذهبت فاطمة الى ابا بكر تطلب ميراثها فوجدت على ابا بكر بعدما لم يلبي لها ما ارادت لانه استشهد من قول سمعه من رسول الله فاين الاستشكال بارك الله بك ؟

الاخ الظافر والاخوه الاعضاء بارك الله بكم اكون متمني عليكم ان يكون المناظرة او الحوار بيني وبين الاخ امجد لان هذا ما طلبنا واتفقنا عليه
ولان بعض الاحيان الاخوة جزاهم الله خيرا دفاعا عن الدين وغيرة عن رسول الله واصحابه وال ابيته يسارعون بدفع الحجج والبراهين وابطال الاستشكال قبل اوانه فتعم الفوضى او يبطل ما نريده من المناظرة فيعطي فرصة للرافضي ان ينسحب او يتلوى او يبتعد عن دفع استشكاله

فاصول المناظرة ليس باعطاء الخصم كل ما في جعبتك من البداية اصولها ان نسمع منه ونعطيه على قدر ما يعطينا
فاخي الظافر بارك الله بك ارى ان الامر الذي دفعته انت مثل ما يقول المثل لسه بكير يعني قبل اوانه ولهذا سوف اقوم بحذف المشاركة وبعد ان يأتي وقتها لك ان تكتب ما تريد ولك ان تحتج على الرافضي بما تريد اما الان فاستميحك عذرا بارك الله بك وسدد خطاك

امجد
07-29-2007, 05:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد واله الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اولا :
نعم انا اتغيب عن الردود وذلك لاسباب عديدة ( منها اني اعمل وارجع متعبا كثيرا ولايكون عندي مجال بالاضافة الى اني اذهب الى مراكز الانترنت في الاسبوع مرتين او ثلاث ، وكذلك الامور الاجتماعية الاخرى مع الاهل والاقارب من زيارة ومواصلة الى غير ذلك من الامور التي تجعلني اتأخر في الاجابة )


ثانيا :
ذكرت لك حديثا عما جرى بين الزهراء وابي بكر وقد
استشهد ابوبكر بحديث نسبه الى رسول الله (( لا نورّث ما تركنا صدقة )) وكان الاعتماد للخليفة على هذا الحديث علما ان هذا الحديث خبر احاد انفرد به ابوبكر ولم يرويه عن رسول الله (ص) غيره .




امجد

هنا الحقيقه
07-29-2007, 05:57 PM
استشهد ابوبكر بحديث نسبه الى رسول الله (( لا نورّث ما تركنا صدقة )) وكان الاعتماد للخليفة على هذا الحديث علما ان هذا الحديث خبر احاد انفرد به ابوبكر ولم يرويه عن رسول الله (ص) غيره
بسم الله الرحمن الرحيم الذي فهمته الان انك استشكلت علينا في هذا الحديث حول ان ابا بكر استشهد بحديث سمعه من رسول الله وقد انفرد به اليس كذلك
سوف نجيب وعلى الله نتوكل

جاء في صحيح مسلم نص هذا الحديث ‏.‏
وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ، حَدَّثَهُ قَالَ أَرْسَلَ إِلَىَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ - قَالَ - فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رِمَالِهِ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ ‏.‏ فَقَالَ لِي يَا مَالُ إِنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ - قَالَ - قُلْتُ لَوْ أَمَرْتَ بِهَذَا غَيْرِي قَالَ خُذْهُ يَا مَالُ ‏.‏ قَالَ فَجَاءَ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ فَقَالَ عُمَرُ نَعَمْ ‏.‏ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَ ‏.‏ فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ ‏.‏ فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ ‏.‏ فَقَالَ الْقَوْمُ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ ‏.‏ فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ يُخَيَّلُ إِلَىَّ أَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدَّمُوهُمْ لِذَلِكَ - فَقَالَ عُمَرُ اتَّئِدَا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا نَعَمْ ‏.‏ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏ قَالاَ نَعَمْ ‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بِخَاصَّةٍ لَمْ يُخَصِّصْ بِهَا أَحَدًا غَيْرَهُ قَالَ ‏{‏ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ‏} (http://javascript<b></b>:openquran(58,7,7))‏ مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الآيَةَ الَّتِي قَبْلَهَا أَمْ لاَ ‏.‏ قَالَ فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَخَذَهَا دُونَكُمْ حَتَّى بَقِيَ هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ ‏.‏ ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ‏.‏ ثُمَّ نَشَدَ عَبَّاسًا وَعَلِيًّا بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ أَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ فَوَلِيتُهَا ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ تَعْمَلاَ فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ قَالَ أَكَذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ ‏.‏ قَالَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا وَلاَ وَاللَّهِ لاَ أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَىَّ

وجوابنا وردنا على استشكالك هو
ان الصحابة كلهم عدول بينهم وكلهم صادقون ولهذا الامام علي والعباس وغيرهم لم يكذبوا حديث رسول الله عن ابا بكر والا لقالوا له كذبت على رسول الله يا ابا بكر ولم نسمع رسول الله او لم يقل ذلك رسول الله
ثانيا
ناتي الى قولك انفرد به ابا بكر واقول لا لم ينفرد بله ابا بكر فقد حدثت به السيدة ام المؤمنين عائشه وابا هريره

وقد سمعه غيرهم من الصحابة ومنهم منهم سعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وعثمان بن عفان ودليل كلامنا وتصديقه سؤال عمر وقسمه على هؤلاء انهم سمعوارسول الله قال ام لا تفضل (أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا نَعَمْ


وقد سمع هذا الحديث اي (لا نورث ما تركناه صدقة ) الامام علي والعباس رضي الله عنهما ودليل على هذا
سؤال عمر للامام علي والعباس وتحليفها تفضل ( ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ ‏"‏ ‏.‏ قَالاَ نَعَمْ )

وهنا يبطل استشكالك وترد عليك الحجة لان ابا بكر لم ينفرد بهذا الحديث لان ابا بكر سمعه وعائشة وابا هريرة والزبير وعمر وعثمان وعلي والعباس وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص
الا يكفي كل هؤلاء بانهم شهدوا بسماعه رسول الله ؟

رد كلامك اليك وانا بانتظار استشكالك الثاني ان كان هناك استشكال اخر

امجد
08-02-2007, 05:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله وصلى الله تعالى على اشرف خلقه محمد خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين
الاخ هنا الحقيقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا :
انا اقول ان الحديث هو احاد وانت الان تستشهد بحديث اخر
يؤيد كلامك الاول من ان الانبياء لايورثون ، مع ان الرواية التي ذكرتها هي محادثة بين عمر والعباس وعلي ((ان صحت هذه الرواية )).
ولكن لم تأتي بحديث متصل سنده الى الرسول (ص) يثبت قوله (ص) ان الانبياء لايورثون .

ثانيا :
نحن نحتاج الى الدليل حتى يصبح الكلام واضحا وبينا فلا حاجة لان تقول قالت عائشة او أيد علي او العباس .

ثالثا :
الحديث الذي ذكرته اولا لم تذكر لي رقم صفحته وعنوانها كي اراجعه واقرأه .
رابعا :
اما أنك تقول ان استشكالك يبطل فأقول ان اشكالي لم يبطل الا بالحجة القوية الصحيحة السند .
أعيد واقول لاحاجة لان تذكر الاحاديث بدون ذكر سندها مصدرها ...




امجد

صهيب
08-02-2007, 05:33 PM
استسمح الإخوة وأضع بعض الأحاديث بسندها ربحا للوقت.
1 - 1577 - حَدَّثَنِي مَالِك عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ
أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَدْنَ أَنْ يَبْعَثْنَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَيَسْأَلْنَهُ مِيرَاثَهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ لَهُنَّ عَائِشَةُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ مالك ج6 ص 143

2 - 2863 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَرْوِيُّ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ حَدِيثِهِ ذَلِكَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ الْحَدِيثِ فَقَالَ مَالِكٌ
بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي أَهْلِي حِينَ مَتَعَ النَّهَارُ إِذَا رَسُولُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَأْتِينِي فَقَالَ أَجِبْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رِمَالِ سَرِيرٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ جَلَسْتُ فَقَالَ يَا مَالِ إِنَّهُ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ قَوْمِكَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ فَاقْبِضْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَمَرْتَ بِهِ غَيْرِي قَالَ اقْبِضْهُ أَيُّهَا الْمَرْءُ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ يَسْتَأْذِنُونَ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَسَلَّمُوا وَجَلَسُوا ثُمَّ جَلَسَ يَرْفَا يَسِيرًا ثُمَّ قَالَ هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمَا فَدَخَلَا فَسَلَّمَا فَجَلَسَا فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا وَهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَالِ بَنِي النَّضِيرِ فَقَالَ الرَّهْطُ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنْ الْآخَرِ قَالَ عُمَرُ تَيْدَكُمْ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ قَالَ الرَّهْطُ قَدْ قَالَ ذَلِكَ فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ ذَلِكَ قَالَا قَدْ قَالَ ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْفَيْءِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ ثُمَّ قَرَأَ
{ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ إِلَى قَوْلِهِ قَدِيرٌ }
فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ قَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ فَعَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ حَيَاتَهُ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فَكُنْتُ أَنَا وَلِيَّ أَبِي بَكْرٍ فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي فِيهَا لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ جِئْتُمَانِي تُكَلِّمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ جِئْتَنِي يَا عَبَّاسُ تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَجَاءَنِي هَذَا يُرِيدُ عَلِيًّا يُرِيدُ نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقُلْتُ لَكُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَلَمَّا بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَيْكُمَا قُلْتُ إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلَانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَا عَمِلَ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ وَبِمَا عَمِلْتُ فِيهَا مُنْذُ وَلِيتُهَا فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَبِذَلِكَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا فَأَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ قَالَ الرَّهْطُ نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ قَالَا نَعَمْ قَالَ فَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَوَاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ لَا أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ فَإِنِّي أَكْفِيكُمَاهَا البخاري ج10 ص331

3 - 3729 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ النَّصْرِيُّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
دَعَاهُ إِذْ جَاءَهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ فَقَالَ نَعَمْ فَأَدْخِلْهُمْ فَلَبِثَ قَلِيلًا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ يَسْتَأْذِنَانِ قَالَ نَعَمْ فَلَمَّا دَخَلَا قَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا وَهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِي الَّذِي أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ فَاسْتَبَّ عَلِيٌّ وَعَبَّاسٌ فَقَالَ الرَّهْطُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنْ الْآخَرِ فَقَالَ عُمَرُ اتَّئِدُوا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ يُرِيدُ بِذَلِكَ نَفْسَهُ قَالُوا قَدْ قَالَ ذَلِكَ فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَالَ ذَلِكَ قَالَا نَعَمْ قَالَ فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْفَيْءِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ فَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ
{ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ إِلَى قَوْلِهِ قَدِيرٌ }
فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلَا اسْتَأْثَرَهَا عَلَيْكُمْ لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَقَسَمَهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ هَذَا الْمَالُ مِنْهَا فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ فَعَمِلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَاتَهُ ثُمَّ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَضَهُ أَبُو بَكْرٍ فَعَمِلَ فِيهِ بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ وَقَالَ تَذْكُرَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ فِيهِ كَمَا تَقُولَانِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ فِيهِ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ فَقَبَضْتُهُ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي أَعْمَلُ فِيهِ بِمَا عَمِلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهِ صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ جِئْتُمَانِي كِلَاكُمَا وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ فَجِئْتَنِي يَعْنِي عَبَّاسًا فَقُلْتُ لَكُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَلَمَّا بَدَا لِي أَنْ أَدْفَعَهُ إِلَيْكُمَا قُلْتُ إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلَانِ فِيهِ بِمَا عَمِلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ وَمَا عَمِلْتُ فِيهِ مُنْذُ وَلِيتُ وَإِلَّا فَلَا تُكَلِّمَانِي فَقُلْتُمَا ادْفَعْهُ إِلَيْنَا بِذَلِكَ فَدَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَوَاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ لَا أَقْضِي فِيهِ بِقَضَاءٍ غَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهُ فَادْفَعَا إِلَيَّ فَأَنَا أَكْفِيكُمَاهُ
قَالَ فَحَدَّثْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ صَدَقَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ أَنَا سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُثْمَانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ يَسْأَلْنَهُ ثُمُنَهُنَّ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكُنْتُ أَنَا أَرُدُّهُنَّ فَقُلْتُ لَهُنَّ أَلَا تَتَّقِينَ اللَّهَ أَلَمْ تَعْلَمْنَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ يُرِيدُ بِذَلِكَ نَفْسَهُ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ فَانْتَهَى أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَا أَخْبَرَتْهُنَّ قَالَ فَكَانَتْ هَذِهِ الصَّدَقَةُ بِيَدِ عَلِيٍّ مَنَعَهَا عَلِيٌّ عَبَّاسًا فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا ثُمَّ كَانَ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ وَحَسَنِ بْنِ حَسَنٍ كِلَاهُمَا كَانَا يَتَدَاوَلَانِهَا ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ وَهِيَ صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا البخاري ج12 ص 426

4 - 4939 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
ذَكَرَ لِي ذِكْرًا مِنْ حَدِيثِهِ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ مَالِكٌ انْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى عُمَرَ إِذْ أَتَاهُ حَاجِبُهُ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ قَالَ فَدَخَلُوا وَسَلَّمُوا فَجَلَسُوا ثُمَّ لَبِثَ يَرْفَا قَلِيلًا فَقَالَ لِعُمَرَ هَلْ لَكَ فِي عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمَا فَلَمَّا دَخَلَا سَلَّمَا وَجَلَسَا فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا فَقَالَ الرَّهْطُ عُثْمَانُ وَأَصْحَابُهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْ أَحَدَهُمَا مِنْ الْآخَرِ فَقَالَ عُمَرُ اتَّئِدُوا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ قَالَ الرَّهْطُ قَدْ قَالَ ذَلِكَ فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ذَلِكَ قَالَا قَدْ قَالَ ذَلِكَ قَالَ عُمَرُ فَإِنِّي أُحَدِّثُكُمْ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ قَدْ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا غَيْرَهُ قَالَ اللَّهُ
{ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ إِلَى قَوْلِهِ قَدِيرٌ }
فَكَانَتْ هَذِهِ خَالِصَةً لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ مَا احْتَازَهَا دُونَكُمْ وَلَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ لَقَدْ أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِيكُمْ حَتَّى بَقِيَ مِنْهَا هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِنْ هَذَا الْمَالِ ثُمَّ يَأْخُذُ مَا بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ فَعَمِلَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَاتَهُ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ لِعَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالَا نَعَمْ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ يَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَذَا وَكَذَا وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ فَقَبَضْتُهَا سَنَتَيْنِ أَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ثُمَّ جِئْتُمَانِي وَكَلِمَتُكُمَا وَاحِدَةٌ وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَأَتَى هَذَا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمَا دَفَعْتُهُ إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ وَمِيثَاقَهُ لَتَعْمَلَانِ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَا عَمِلَ بِهِ فِيهَا أَبُو بَكْرٍ وَبِمَا عَمِلْتُ بِهِ فِيهَا مُنْذُ وُلِّيتُهَا وَإِلَّا فَلَا تُكَلِّمَانِي فِيهَا فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا بِذَلِكَ فَدَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ فَقَالَ الرَّهْطُ نَعَمْ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا بِذَلِكَ قَالَا نَعَمْ قَالَ أَفَتَلْتَمِسَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ فَوَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ لَا أَقْضِي فِيهَا قَضَاءً غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَادْفَعَاهَا فَأَنَا أَكْفِيَكُمَاهَا البخىري ج16 ص 436

5 - 2574 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ
أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ فَجِئْتُهُ فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رِمَالِهِ فَقَالَ حِينَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ يَا مَالِ إِنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ وَإِنِّي قَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِشَيْءٍ فَأَقْسِمْ فِيهِمْ قُلْتُ لَوْ أَمَرْتَ غَيْرِي بِذَلِكَ فَقَالَ خُذْهُ فَجَاءَهُ يَرْفَأُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَهُ يَرْفَأُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا يَعْنِي عَلِيًّا فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْهُمَا قَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ خُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّهُمَا قَدَّمَا أُولَئِكَ النَّفَرَ لِذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ اتَّئِدَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَقَالَا نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَاصَّةٍ لَمْ يَخُصَّ بِهَا أَحَدًا مِنْ النَّاسِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى
{ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
وَكَانَ اللَّهُ أَفَاءَ عَلَى رَسُولِهِ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ وَلَا أَخَذَهَا دُونَكُمْ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ مِنْهَا نَفَقَةَ سَنَةٍ أَوْ نَفَقَتَهُ وَنَفَقَةَ أَهْلِهِ سَنَةً وَيَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالَا نَعَمْ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتَ أَنْتَ وَهَذَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَطْلُبُ أَنْتَ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ فَوَلِيَهَا أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَوَلِيتُهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَلِيَهَا فَجِئْتَ أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَسَأَلْتُمَانِيهَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمَا أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ تَلِيَاهَا بِالَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلِيهَا فَأَخَذْتُمَاهَا مِنِّي عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لِأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ وَاللَّهِ لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَيَّ
قَالَ أَبُو دَاوُد إِنَّمَا سَأَلَاهُ أَنْ يَكُونَ يُصَيِّرُهُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ لَا أَنَّهُمَا جَهِلَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَإِنَّهُمَا كَانَا لَا يَطْلُبَانِ إِلَّا الصَّوَابَ فَقَالَ عُمَرُ لَا أُوقِعُ عَلَيْهِ اسْمَ الْقَسْمِ أَدَعُهُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ قَالَ وَهُمَا يَعْنِي عَلِيًّا وَالْعَبَّاسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ قَالَ أَبُو دَاوُد أَرَادَ أَنْ لَا يُوقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ قَسْمٍ ابو داود ج8 ص 198

6 - 2584 - حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ
إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَدْنَ أَنْ يَبْعَثْنَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَيَسْأَلْنَهُ ثُمُنَهُنَّ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ لَهُنَّ عَائِشَةُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ قُلْتُ أَلَا تَتَّقِينَ اللَّهَ أَلَمْ تَسْمَعْنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا فَهُوَ صَدَقَةٌ وَإِنَّمَا هَذَا الْمَالُ لِآلِ مُحَمَّدٍ لِنَائِبَتِهِمْ وَلِضَيْفِهِمْ فَإِذَا مُتُّ فَهُوَ إِلَى وَلِيِّ الْأَمْرِ مِنْ بَعْدِي ابو داود ج8 ص 208

7 - 167 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ
سَمِعْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِهِ أَعَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّا لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ مسند احمد ج1 ص 171

8 - 330 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ
جَاءَ الْعَبَّاسُ وَعَلِيٌّ عَلَيْهِمَا السَّلَام إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَخْتَصِمَانِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَذَا كَذَا فَقَالَ النَّاسُ افْصِلْ بَيْنَهُمَا افْصِلْ بَيْنَهُمَا قَالَ لَا أَفْصِلُ بَيْنَهُمَا قَدْ عَلِمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ مسند احمد ج1 ص334

9 - 1332 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ
سَمِعْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ نَشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ أَعَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّا لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالَ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ احمد ج3 ص 341

هنا الحقيقه
08-02-2007, 06:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين النبي محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اما بعد
فقد قلت اخي امجد

اولا :
انا اقول ان الحديث هو احاد وانت الان تستشهد بحديث اخر
يؤيد كلامك الاول من ان الانبياء لايورثون ، مع ان الرواية التي ذكرتها هي محادثة بين عمر والعباس وعلي ((ان صحت هذه الرواية )).
ولكن لم تأتي بحديث متصل سنده الى الرسول (ص) يثبت قوله (ص) ان الانبياء لايورثون
اخي العزيز امجد لقد وقعت انت في مغالطة لم تنتبه عليها
الا وهي انت استشهدت بحديث
في صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير.
وهذا الحديث موجود هناك فانا جلبت لك من نفس الكتاب والباب اما قولك ان المحادثة تمت بين عمر وعلي والعباس وغيرهم من الصحابة اخي بارك الله بك
عندما يقول عمر انشدكم الله الم تسمعو رسول الله قال كذا
يعني الامر يحتاج له سند؟
يعني سنده منه وفيه اي
سنده سمع الامام علي رسول الله قال ......
سنده سمع العباس رضي الله عنه رسول الله قال كذا........
وكذلك سعد والغيرهم من الصحابه وهذا لا شك فيه
ثم اخي تقول الحديث احاد كيف احاد
وابا بكر سمعه وابا هريره سمعه وعمر سمعه وعلي سمعه والعباس سمعه وسعد بن ابي وقاص سمعه وعثمان بن عفان سمعه رضوان الله عليهم جميعا هل من الممكن ان تخبرني ما معنى الاحاد ربما انك لا تعرفه وتظن ان هذا الحديث لا نورث احاد لا ليس باحاد اخي بارك الله بك


ثانيا :
نحن نحتاج الى الدليل حتى يصبح الكلام واضحا وبينا فلا حاجة لان تقول قالت عائشة او أيد علي او العباس
اخي اي دليل تتكلم تريده اكثر من قول الامام علي المعصوم عندكم انه قال نعم سمعت رسول الله والعباس قال سمعت رسول الله اي دليل تريده اقوى من هذا ؟ سبحان الله


ثالثا :
الحديث الذي ذكرته اولا لم تذكر لي رقم صفحته وعنوانها كي اراجعه واقرأه .


نفس الباب الذي ذكرته انت في صحيح مسلم من نفس كتاب الجهاد والسير.

رابعا :
اما أنك تقول ان استشكالك يبطل فأقول ان اشكالي لم يبطل الا بالحجة القوية الصحيحة السند
نعم وليس عندنا دليل اقوى من كتاب البخاري ومسلم وفي هذين الصحيحين روايات ذكرتها لك وذكرها اخي صهيب بارك الله به وجزاه كل خير سند الحديث كلها فهل هناك حجة اقوى من هذه الحجة اخي بارك الله بك

أعيد واقول لاحاجة لان تذكر الاحاديث بدون ذكر سندها مصدرها ...

قد فعلنا فلا تعيد وتكرر بارك الله بك



اشكر اخي صهيب على ايراده الاحاديث والروايات الصحيحة التي تثبت ان مسألة حديث رسول الله قد سمعه اكثر من صحابي والحمد لله

امجد
08-05-2007, 05:39 PM
بسم الله ارحمن الرحيم
الحمد لله اولا واخرا ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطاهرين

لماذا منع ابوبكر الزهراء ان ترث اباها ؟ وهذا سؤال كثر الاستفسارعنه
والاجابة واضحة وكالاتي

اولا :
لماذا غضبت الزهراء على ابي بكر
كما يروي البخاري : . . . فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر . قالت عائشة : فكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة ، فأبى أبو بكر عليها ذلك صحيح البخاري : كتاب الخمس - باب فرض الخمس
وصحيح مسلم : كتاب الجهاد .


ثانيا :
لا تقول لي هذه رواية وتلك أخرى ، لان الروايات التي تذكرها يوجد في قبالها روايات تثبت الارث وقد منع ابوبكر ذلك .

ثالثا :
كما وان الروايات التي تذكرها تخالف ما جاء به النبي (ص) فالايات القرانية صريحة وواضحة الدلالة بثبوت الارث وان الانبياء يورثون .

رابعا :
ان عدم ثبوت الارث لايكون برواية احاد بل لابد ان يكون بنص قراني يثبت ان هذه الخصوصية الموجودة عند الانبياء لا يختص بها النبي وهذا غير موجود فلا حاجة لان نؤل القران على اخطاء الصحابة حتى نحملهم على الصحة بل من الواجب علينا شرعا وامام الله تعالى ان نقول بان هذا الفعل غير صحيح وما جاء به الرسول (ص) هو مانطق به القران الكريم لا ما قاله الصحابة ...




امجد

هنا الحقيقه
08-05-2007, 06:49 PM
اولا :
لماذا غضبت الزهراء على ابي بكر
كما يروي البخاري : . . . فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) ، فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر . قالت عائشة : فكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة ، فأبى أبو بكر عليها ذلك صحيح البخاري : كتاب الخمس - باب فرض الخمس
وصحيح مسلم : كتاب الجهاد
اخي لا تكرر ولا تطول الحديث هل عندك شيء جديد ام لا
لقد اوضحنا واثبتنا لك ان الحديث ليس احاد ولا شيء فلا تعيد وتصقل النغمة نفسها هل فهمت اخبرناك ان ابا بكر منع فاطمة فدك لانها لا تورثمن ابيها وجلبنا لك الادلة

فلا تكتب انشاء وتعيد وترجع لنفس الحديث والرواية


ثانيا :
لا تقول لي هذه رواية وتلك أخرى ، لان الروايات التي تذكرها يوجد في قبالها روايات تثبت الارث وقد منع ابوبكر ذلك
اين الروايات اجلب لي رواية واحدة تثبت ولا تكذب فكفى مماطلة وهروب اجلب لي رواية تثبت ان فدك حق فاطمة وقد منع هذا الحق ابا بكر ننحن ننتظر وسوف نرى من هو الكذاب ومن هو لا دليل لديه


ثالثا :
كما وان الروايات التي تذكرها تخالف ما جاء به النبي (ص) فالايات القرانية صريحة وواضحة الدلالة بثبوت الارث وان الانبياء يورثون .


لا الانبياء لا يورثون لا دينار ولا عقار اثبت ذلك لنرى اين وجدت ان الانبياء يرثون الدينار والعقار ؟


ان عدم ثبوت الارث لايكون برواية احاد بل لابد ان يكون بنص قراني يثبت ان هذه الخصوصية الموجودة عند الانبياء لا يختص بها النبي وهذا غير موجود فلا حاجة لان نؤل القران على اخطاء الصحابة حتى نحملهم على الصحة بل من الواجب علينا شرعا وامام الله تعالى ان نقول بان هذا الفعل غير صحيح وما جاء به الرسول (ص) هو مانطق به القران الكريم لا ما قاله الصحابة

ن
كلام لا يقوله عاقل ولا حتى طالب في روضه خاصة من الرافضة اذا كان الارث يجب ان تنزل فيه اية تقول الانبياء لا يورثون لا عقار ولا قنطار
فلما لم تنزل اية صريحة في امامة الامام علي حيث ان الامامه اهم من الارث حيث هي في معتقدكم جزء وصنو النبوة فلما لم تنزل اية تقول يا ايها المؤمنون ان علي امام وخليفة بعد رسول الله ولا يحق لغيرة ان يكون خليفة ؟

انت بهذا قولك مسكت معتقد الرافضة وميته في عرض الحائط اذا كنت تريد اية في الارث تثبت فالاولى ان تنزل اية صريحة بخلافة الامام علي

هل رايت الان باي شيء اقحمت نفسك وحشرتها

والحمد لله ربالعالمين

الان يا امجد
اكتب ادلتك ولا تكتب انشاء فأي كلام انشائي منك او مني سوف نحذفه

امجد
08-11-2007, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواحد الاحد الفرد الصمد وصلى الله على المصطفى محمد وعلى اله الغر الميامين واللعنة الدائمة على اعدائهم الى الابد

اللهم وفقنا لمراضيك وجنبنا معاصيك بحق النبي واله


اولا :
ماهو تفسيرك لهاتين الايتين :ـ
1) وورث سليمان داوود
2) فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من آل يعقوب و اجعله رب رضيا .


ثانيا :
ان فدك ملك خاص لرسوله ( صلى الله عليه وآله ) إذ لم يوجف المسلمون عليها بخيل ولا ركاب هي مما أفاء الله به على رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فصالح اليهود النبي ( صلى الله عليه وآله ) على نصفها يوم فتح حصون خيبر .
راجع مانقله كل من
فتوح البلدانللبلاذري 1 : 41 ،
كتابالسقيفةص 97 ،
شرح نهج البلاغةلابن أبي الحديد 16 : 110 .

وقد سأل عمر النبي يوما على خمس خيبر فقد روي أن عمر بن الخطاب قال للنبي ( صلى الله عليه وآله ) بعد ما أفاء الله عليه من خيبر : ألا تخمس ما أصبت - أي تأخذ الخمس منه وتقسم الباقي على المسلمين - فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا أجعل شيئا جعله الله لي دون المسلمين ، يقول : ما أفاء الله على رسوله .
المغازيللواقدي 1 : 377 - 378 .


يتضح من هذا ان فدك هي خالصة للرسول (ص) ولأهل بيته لا انها لعامة المسلمين فلا يحق لاي احد ان يتدخل في فيء رسول الله واهل بيته ...



ثالثا :
اما حديثك عن الامامة فأرجوا ان لا تبتعد عن الموضوع ولا تذهب يمنة ولا يسرة علما انك لم تأتي بجواب مقنع لما اوردت لك من ردود وقلت لك ان حديث الاحاد لا يقاوم الايات الشريفة




امجد

lamoos
08-12-2007, 09:20 AM
وعند جهينه
ابو بكر سيدكم وليس سيدنا ونحن لانتشرف بان يكون لنا سيد ظالم ومنافق لاهل النبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وصيتك يامحمد مارعوها...
ولايه حيدره تالي انكروها...
بضعتك تدري من بعدك ولوها...
ضلعها تكسر بحين اعصروها...

صهيب
08-12-2007, 04:29 PM
وعند جهينه
ابو بكر سيدكم وليس سيدنا ونحن لانتشرف بان يكون لنا سيد ظالم ومنافق لاهل النبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وصيتك يامحمد مارعوها...
ولايه حيدره تالي انكروها...
بضعتك تدري من بعدك ولوها...
ضلعها تكسر بحين اعصروها...

برسم الأخ "الأخ المشرف"
هذه المشتركة تجاوزت كل الحدود ولا مجال للسكوت عنها وإلا فسنضطر إلى غسلها غسيلا خاصا
ملاحظة: حاولت ارسال رسالة شخصية ولكن مستحيل
الجواب :لا تملك تصريح بدخول هذه الصفحة. قد يكون سبب هذا أحد العديد من الأسباب:
فما العمل؟

امجد
08-19-2007, 03:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد واله والطاهرين

ان ارض فدك هي خاصة لرسول الله (ص) وقد اعطاها لابنته الزهراء (ع) فكيف انتزع الخليفة ارض فدك منها .
لان الارض ان كانت هبة في حياة الرسول هنا لايحق له ان ينتزعها من الزهراء عليها السلام .
وان قلنا انها ورثت هذه الارض من ابيها فلا يحق له ان يمنعها الارث وذلك لدلالة الايات القرانية الشاهدة على ذلك .
اما ان الرسول قال نحن معاشر الانبياء لا نورث ، فهي دعوى تحتاج الى دليل لان الاصل ثبوت الارث وعدم ذلك يحتاج الى دليل قوي ينفي ثبوت الارث ...





امجد

هنا الحقيقه
08-19-2007, 05:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


اولا :
ماهو تفسيرك لهاتين الايتين :ـ
1) وورث سليمان داوود

اولا اقول هل نبي الله داوود له فقط ولد واحد ولا ولد غيره ؟
فاذا كان الورث كله لسليمان من داوود فما هو حصة وحق اولاده الباقيون هل ظلمهم داوود حاشا لله انما سليمان ورث داوود العلم والحكمة والنبوة وليس العقار والمال

) فهب لي من لدنك وليا يرثني و يرث من آل يعقوب و اجعله رب رضيا .

كما هو معروف ان نبي الله زكريا كان نجار ولا مال له ولهذا يحيى ورث النبوة ولم يرث المال ولا العقار اما تلاحظ قال له يرثني ويرث من ال يعقوب لماذ لم يقل ويرث ال يعقوب وذلك بسبب انه قصد ان يرث لنبوة والعلم وليس المال والعقار فاخذ ميراث لالنبوة والحكمة والعلم لن ليس كل ال يعقوم حكماء ولا انبياء ولا علماء ولهذا قال من ال يعقوب ولم يقل ال يعقوب فلم يعمم الميراث ليشمل العقار والمال وغيرها


ثانيا :
ان فدك ملك خاص لرسوله ( صلى الله عليه وآله ) إذ لم يوجف المسلمون عليها بخيل ولا ركاب هي مما أفاء الله به على رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فصالح اليهود النبي ( صلى الله عليه وآله ) على نصفها يوم فتح حصون خيبر .
راجع مانقله كل من

ومن قال ان فدك ليس خاصة لرسول الله نعم انها خاصة لرسول الله كما قال علمائنا حفظهم الله


يتضح من هذا ان فدك هي خالصة للرسول (ص) ولأهل بيته لا انها لعامة المسلمين فلا يحق لاي احد ان يتدخل في فيء رسول الله واهل بيته ...


خطأ يتضح من هذتا الكلام ان فدك خاصةلرسول الله فلا تشمل اهل بيته معه فانه خاصة لرسول الله يفعل به ما يشاء والا لكان لزام ان يرث رسول لالله بناته جميعا وزوجاته وعمه ليس فقط فاطمة فنعيد ونقول ان فدك فقط لرسول الله وبما ان رسول الله قال انه لا يورث فقد بطل دعوا مطالبة الارث في دك وفق الحديث الذي ذكرته انت ونحن


ثالثا :
اما حديثك عن الامامة فأرجوا ان لا تبتعد عن الموضوع ولا تذهب يمنة ولا يسرة علما انك لم تأتي بجواب مقنع لما اوردت لك من ردود وقلت لك ان حديث الاحاد لا يقاوم الايات الشريفة





تركنا الامامة اما احاديث الاحد فقد قلن لك انه ليس بحديث احاد وقد جلبت لك الادلة فاذا لم تقتنع ولم تردها بدليل وحجة مجرد هوى في نفسك لانك ل تريد ان تقتنع فهذه مشكلتك وليست مشكلتنا والحمد لله فاما ترد الحجة بالحجة او هذا شانك في تضرنا بشيء

صهيب
08-19-2007, 05:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد واله والطاهرين

ان ارض فدك هي خاصة لرسول الله (ص) وقد اعطاها لابنته الزهراء (ع) فكيف انتزع الخليفة ارض فدك منها .
لان الارض ان كانت هبة في حياة الرسول هنا لايحق له ان ينتزعها من الزهراء عليها السلام .
وان قلنا انها ورثت هذه الارض من ابيها فلا يحق له ان يمنعها الارث وذلك لدلالة الايات القرانية الشاهدة على ذلك .
اما ان الرسول قال نحن معاشر الانبياء لا نورث ، فهي دعوى تحتاج الى دليل لان الاصل ثبوت الارث وعدم ذلك يحتاج الى دليل قوي ينفي ثبوت الارث ...





امجد

ستظل في مكانك تلف وتدور.
عليك بتكذيب كل هؤلاء من كبار مراجعكم أولا
هذا وقد أعجبني ما كتب إحسان ظهيري فهو يصور أفضل تصوير نفسياتكم المريضة المنحرفة.
ستجد النص فيما بعد

1 - "أن أبا بكر قال لها - أي فاطمة - : أن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم الباقي ، ويحمل منه في سبيل الله ، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه "
) شرح نهج البلاغة - لابن ميثم البحراني ج 5 ص 107 ط طهران)
2 - ذكر الدنبلي في شرحه نفس الكلام( الدرة النجفية ص 331 ، 332 ط إيران).
3 - " إن أبا بكر كان يأخذ غلتها " أي فدك " فيدفع إليهم (أي أهل البيت ) منها ما يكفيهم ، ويقسم الباقي ، فكان عمر كذلك ، ثم كان عثمان كذلك ، ثم كان علي كذلك "
)شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 ) ( شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج 5 ص107 ) (الدرة النجفية ص 332 ) ( شرح النهج - فارسي لعلي نقي ج 5 ص 960 ط طهران)
4 - " إن الأمر لما وصل إلى علي ابن أبي طالب كُلم في رد فدك ، فقال : إني لأستحي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر "
) الشافي - للمرتضى ص 231 ) ( شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد ج4(
5 –" إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها : أنا لا أنكر فضلك ولا قرابتك من رسول الله عليه السلام ، ولم أمنعك من فدك إلا امتثالاً بأمر رسول الله ، واشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، وما تركنا إلا الكتاب والحكمة والعلم ، وقد عملت هذا باتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا ، وأما المال فإن تريدينه فخذي من مالي ماشئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك ولا يستطيع أحد أن ينكر فضلك "

)المجلسي (حق اليقين ص 201 ، 202).
6 - لما سئل أبو جعفر محمد الباقر رحمه الله عن ذلك وقد سأله كثير النوال بقوله :

" جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر ، هل ظلماكم من حقكم شيئاً ، أو قال : ذهبا من حقكم بشيء ؟ فقال : لا ، والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، ما ظلمانا من حقنا مثقال حبة من خردل ، قلت : جعلت فداك أفأتولاهما ؟ قال : نعم ويحك تولهما في الدنيا والآخرة ، وما أصابك ففي عنقي "
)شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص 82(
7 - زيد بن علي بن الحسين أخو محمد الباقر رضوان الله عليهما ، قال في قضية فدك ما قاله جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، لما سأله البحتري بن حسان وهو يقول : قلت لزيد بن علي عليه السلام وأنا أريد أن أهجن من أمر أبي بكر ، إن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام .
فقال : إن أبا بكر كان رجلا رحيماً ، وكان يكره أن يغير شيئاً فعله رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأتته فاطمة ، فقالت : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني فدك ، فقال لها : هل لك على هذا بينة ، فجاءت بعلي عليه السلام فشهد لها ، ثم جاءت أم أيمن فقالت : ألستما تشهدان أني من أهل الجنة ، قالا : بلى ، قال زيد : يعني أنها قالت لأبي بكر وعمر ، قالت : فأنا أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاها فدك ، فقال أبو بكر : فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية ، ثم قال زيد : وأيم الله ! لو رجع الأمر إلي لقضيت فيه بقضاء أبي بكر “

)شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص 82)

نص احسان ظهيري




يقول الشهيد إحسان إلهي ظهير: وقبل أن ننتقل الى الفاروق وعلاقاته من أهل البيت لابد لنا أن نقف برهة غير يسيرة على سؤال يطرح حول اختلاف هؤلاء الاشراف الكرام البررة، ألا وهو ان كان حبهم وودادهم هكذا كما ذكر فماذا كانت قضية فدك؟ التي طالما نفخ اليها المنفخون المنافقون أعداء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وكبروها وفخموها لمقاصدهم الخبيثة ومطامعهم السيئة، وأوردوا منها إثبات التفرقة والخلاف الشديد بين أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وخاصة بين بيت النبوة وبين المسلمين عامة، فإن أهل البيت كانوا في جانب وكان السابقون الأولون من المهاجرين والانصار وبقية الأمة في جانب آخرحاشا وكلا أن يكون ذلك ، والمسألة لم تكن كبيرة وذات أهمية وأبعاد مثلما جعلوها فقط للطعن واللعن والقضية كلها كانت بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توفي بويع أبوبكر بخلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمارة المؤمنين، أرسلت اليه بنت رسول الله فاطمة تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله على نبيه من فدك فأجابها أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نحن معاشر الانبياء لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله … " وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي.
ولما ذكر هذا الصديق لفاطمة رضي الله عنها تراجعت عن ذلك ولم تتكلم فيها بعد حتى ماتت بل وفي بعض الروايات الشيعية أنها رضيت بذلك كما يرويه ابن الميثم الشيعي في شرح نهج البلاغة.إن أبا بكر قال لها: إن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ من فدك قوتكم ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله ، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به .
ومثل ذلك ذكر الدنبلي في شرحه الدرة النجفية.
ولكن الشيعة لم يعجبهم بأن ترضى فاطمة بهذا القضاء بتلك السهولة فسودوا صفحات واوراق كثيرة، وكتبوا بخصوص ذلك كتبا عديدة ملئها الطعن والشتائم على أصحاب الرسول وتكفيرهم وتفسيقهم واتهامهم بالردة والخروج من الإسلام والظلم والجور على أهل البيت حيث أن أهل المعاملة والقضية لم يتكلموا، لا بقليل ولا بكثير كما نحن ذكرنا من الشيعة أنفسهم بل وأكثر من ذلك نقل أئمة القوم أنفسهم بأن أبا بكر لم يكتف على الكلام فقط بل أعقبه بالعمل كما يروي ابن الميثم والدنبلي وابن ابي الحديد والشيعي المعاصر فيض الاسلام علي نقي.
إن أبا بكر كان يأخذ غلتها _فدك_ فيدفع اليهم أهل البيت منها ما يكفيهم ويقسم الباقي ، فكان عمر كذلك، ثم كان عثمان كذلك، ثم كان علي كذلك.
ولكن القوم كيف يرضيهم هذا ؟ فقال كبيرهم المجلسي:
إن من المصيبة العظمى والداهية الكبرى غصب أبي بكر وعمر فدك من أهل بيت الرسالة !! وإن القضية الهائلة أن أبا بكر لما غصب الخلافة عن امير المؤمنين واخذ البيعة جبرا من المهاجرين والأنصار (؟؟) وأحكم أمره وطمع في فدك خوفا منه بأنها لو وقعت بأيديهم يميل الناس اليهم بالمال، ويتركون هؤلاء الظالمين ( يعني أبا بكر ورفاقه) فأراد إفلاسهم حتى لا يبقى لهم شئ، ولا يطمع الناس فيهم وتبطل خلافتهم الباطلة، ولأجل ذلك وضعوا تلك الرواية الخبيثة المفتراة : "نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة". وقد سلك مسلكهم كثيرون وكم هم ؟ كي ينبشوا الضغائن.التي لم يكن لها وجود في العالم ، ولكن بلهاء القوم لم يعرفوا أن البيت الذي نسجوه كان بيت العنكبوت ولا يبقى أمام عاصفة الحق. فالرواية التي ردوها هذا حسدا وحقدا على الصديق لم يعلموا أن إمامهم الخامس المعصوم-عندهم- رواها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي كتابهم انفسهم ، نعم! في كتابهم الكافي الذي يعدونه من أصح الكتب، ويقولون فيه : إنه كاف للشيعة ، يروي الكليني في هذا الكافي عن حماد بن عيسى عن القداح عي أبي عبد الله عليه السلام قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا الى الجنة… وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر،وإن العلماء ورثة الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحض وافر.ورواية اخرى أن جعفر أبا عبد الله قال: إن العلماء ورثة الأنبياء وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا ديناراً وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم.
فماذا يقول المجلسي ومن شاكله في هذا ؟ وفي الفارسية بيت من الشعر:إن كانت هذه جريمة ففي مدينتكم ترتكب أيضاً،وهناك روايتان غير هذه الرواية رواها صدوق القوم تؤيده هذه الروايات وتؤكدها وهي :عن إبراهيم ابن علي الرافعي، عب ابيه ، عن جدته بنت أبي رافع قالت :أتت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبنيها الحسن والحسين عليهما السلام الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت : يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا فقال: أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي واما الحسين فإن له جرئتي وجودي. والرواية الثانية قالت فاطمة عليها السلام : يا رسول الله ! هذان ابناك فأنحلهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أما الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي واما الحسين فنحلته سخائي وشجاعتي.
ثم وأراد المجلسي وغيره ، وهم كثيرون من القوم أن يثبتوا أن أبا بكر ورفاقه لم يعملوا هذا إلا لأن يفلسوا عليا واهل البيت كي لا يجلب الناس اليهم بالمال والمنال.، فيا عجبا على القوم وعقولهم هل هم يظنون عليا وأهل بيته أمثال طلاب الحكم والرئاسة في هذه العصور المتأخرة بأن يطلبوها بالمال والرشى ، فإن كانت القضية هكذا فالمال كان متوفرا عندهم لان الكلينى يذكر ويروى عن أبي الحسن _ الامام العاشر عند القوم _ أن الحيطان السبعة كانت وقفت على فاطمة عليها السلام وهى
1-الدلال 2-والعوف3 - والحسنى 4-والصافية5- وما لام ابراهيم 6- والمثيب 7-البرقة،فهل من يملك العقارات السبعة ينقص من المال شئ؟ثم وهل يظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجعل اموال الدولة أمواله وملكه؟ هذا ما لا يرضاه العقل، وحتى هذا العصر عصر السلب والنهب، وعصر اللامبالاة وعدم التمسك بالدين، ففي مثل هذا العصر فإن الملوك والحكام لو استولوا على ملك للدولة يتصرفون به في مصاله الرعية والشؤون العامة والخاصة ، فهل كان الرسول فداه أبوي وروحي صلى الله عليه وسلم في نظر القوم ممن يؤثرون أنفسهم على الناس؟ سبحان الله ما هذا إلى افك مفترى، والرسول العظيم الرؤوف الرحيم بريء ورفيع من هذا.وهناك شئ آخر وهو إن كانت أرض فدك ميراث الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تكن السيدة فاطمة رضي الله عنها وريثة وحيدة لها ، بل كانت ابنتا الصديق والفاروق وارثتين أيضا فحرم الصديق والفاروق ابنتيهما كما حرما فاطمة، ثم وعباس عم النبي كان حيا وهو من ورثته بلا شك.
وثالثاً- إن المعترضين من الشيعة لا يعرفون بأن في مذهبهم لا ترث المرأة من العقار والأرض شئ ، فلقد بوب محدثوهم أبوابا مستقلة في هذا الخصوص ، فانظر الكليني فإنه بوب بابا مستقلا بعنوان : إن النساء لا يرثن من العقار شيئا، ثم روى تحته روايات عديدة.عن أبي جعفر–الإمام الرابع المعصوم عند القوم- قال: النساء لا يرثن من الأرض والعقار شئ.وروى الصدوق بن بابويه القمي في صحيحه : من لا يحضره الفقيه عن أبي عبد الله جعفر –الإمام الخامس عندهم- أن ميسرة قال: سألته (جعفر) عن النساء مالهن من الميراث؟ فقال : أما الأرض والعقارات فلا ميراث لهم فيه.
ومثل هذه فإنها لكثيرة، وقد ذكروا على عدم الميراث للعقارات والأراضي اتفاق علمائهم. فما دامت المرأة لا ترث العقار والأرض فكيف كان لفاطمة أن تسأل فدك –حسب قولهم- وهي عقار لا ريب فيها ، لا يختلف فيها اثنان، ولا يتناطح فيها كبشان . وأما إغضاب الصديق فاطمة والقول بأنهارجعت ولم تتكلم حتى ماتت!! إنها رجعت عن القول بوراثة فدك، ولم تكلمه في هذه المواضيع حتى آخرحياتها.
واما غصب حقوقها فها هو المجلسي وهو على تعنفه يضطر الى أن يقول : إن أبا بكر لما رأى غضب فاطمة قال لها: انا لا أنكر فضلك وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أمنعك من فدك إلا امتثالا لأمر رسول الله،وأشهد الله على أني سمعت رسول الله يقول :نحن معاشر الأنبياء لا نورث، وما ترك إلا الكتاب والحكمة والعلم، وقد فعلت هذا باتفاق المسلمين ولست بمتفرد في هذا، وأما المال فإن تريدينها فخذي من مالي ما شئت لأنك سيدة أبيك وشجرة طيبة لأبنائك ، ولا يستطيع أحد ان ينكر فضلك.فهل بعد هذا يمكن لأحد أن يقول: إن أبا بكر أغضبها، وغصب حقها وأراد إيذائها، وأقلقها، وأفلسها لأغراضه وأهدافه؟اللهم إلا من عمى قلبه ، وتحجر عقله ، وأفلس ذهنه واختلت حواسه !فالعمارة التي أرادوا بنائها على هذا الأساس الواهي لإقامة المأتم ومجالس الطعن واللعن على غصب حقوق أهل البيت،وإثبات المنافرة والعداوة بين خلفاء النبي وأصحابه وبين أهل البيت كانت مهدمة يوم أرادوا بنائها.والقصة التي أرادوا أن ينسجونها من الوحي والخيال راحت على ادراج الرياح وكانت هباءا منثورا، وقبل ذلك أقام القيامة على السبئيين سيد أهل البيت وزوج فاطمة ، علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم تولى الأمر كما ذكره السيد مرتضى الملقب بعلم الهدى إمام الشيعة: إن الأمر لما وصل الى علي بن أبي طالب كلم في رد فدك، فقال : إني لأستحي من الله أن أرد شيئا منع منه أبو بكر وأمضاه عمر .ولأجل ذلك لما سئل أبو جعفرمحمد الباقر عن ذلك وقد سأله كثير النوال: جعلني الله فداك أرأيت أبا بكر وعمر هل ظلماكم من حقكم شيئا أو قال: ذهبا من حقكم شيئا؟ فقال: لا والذي أنزل القرآن على عبده ليكون للعالمين نذيرا ما ظلمانا مثقال حبة من خردل ، قلت: جعلت فداك أفأتولاهما؟ قال: نعم ويحك تولاهما في الدنيا والآخرة، وما أصابك ففي عنقي.
واخو الباقر زين بن علي بن الحسين قال أيضاً في فدك مثل ما قاله جده الأول علي بن أبي طالب وأخوه محمد الباقر لما سأله البحتري بن حسان وهو يقول : قلت لزيد بن علي عليه السلام وأنا أريد أن أهجن امر أبي بكر : أن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام ، فقال إن أبا بكر كان رجلا رحيما ، وكان يكره أن يغير شيئا فعله رسول الله صلى الله عليه وآله فأتته فاطمة فقالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني فدك، فقال لها : هل لك على ذلك بينة ، فجاءت بعلي عليه السلام فشهد لها، ثم جاءت أم أيمن فقالت: ألستما تشهدان أني من أهل الجنة ، قالا: بلى، قال أبو زيد:يعني أنها قالت لأبي بكر وعمر قالت: فأنا أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها فدك ، فقال أبو بكر : فرجل آخر أو امرأة اخرى لتستحقي بها القضية، ثم قال زيد أيم الله لو رجع الأمر الي لقضيت فيها بقضاء أبي بكر.
فهل بعد هذا يحتاج الأمر الى إيضاح أكبر من ذلك!
وقبل أن نأتي الى آخر الكلام نريد ان نثبت ها هناروايتين رواهما الكليني في هذا الخصوص، فأما الاولى فهى التى رواها عن أبى عبد الله جعفر قال: الانفال مالم يوجف عليه بجيل ولا ركاب، أوقوم صالحوا ، أوقوم أعطوا بأيديهم ، وكل أرض خرب وبطون أودية فهو لرسول الله صلى الله عليه واله وهو الامام من بعده يضعه حيث يشاء .وهذه صريحة في معناها بأن الامام بعد النبى أحق الناس يالتصرف فيها .والرواية الثانية التى نذكرها هى طريفة ومروية أيضا فى الاصول من الكافى أن ابا الحسن موسى _ الامام السابع للقوم _ ورد على المهدى ، ورائه يرد المظالم ، فقال : يا أمير المؤمنين ما بال مظلمتنا لاترد ؟ فقال له :وما ذاك يا أبا الحسن ؟ قال : فدك ، فقال له المهدى: يا ابا الحسن خدها لى ، فقال : حد منها جبل أحد، وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر، وحد منها دومةالجندل.
يعنى نصف العالم كله ، انظر الى القوم وأكاذيبهم ، فاين قرية من خيبر من نصف الدنيا ؟ فيا عجبا للقوم ومبالغتهم ، كيف يعظمون الحقير ، وكيف يكبرون الصغير ؟وفى هذا دليل لمبالغات القوم وترهاتهم .
وعلىذلك نتم هذا البحث فى فدك وفضائل أمير المؤمنين وخليفة رسول الله الصادق الامين وأفضليته وأحقيته بالخلافة والامامة بعد النبي عليه الصلاة والسلام ، وحب أهل بيت النبى فى ضوء أقوال أهل البيت وأفعالهم ،من كتب القوم أنفسهم

الراية الخضراء
08-19-2007, 09:07 PM
بعد اذن الجميع اسمحولي بهذه المداخلة


إبن حجر - المطالب العالية - كتاب التفسير


3801 - وقال أبو يعلى : قرأت على الحسين بن يزيد الطحان قال : هذا ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : لما نزلت : وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة ، وأعطاها فدكا.

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=286961 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=286961)

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 767 )


8696 - عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه قال النبي (ص) : يا فاطمة لك فدك.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=128&SW=8696#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=128&SW=8696#SR1)

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 177 )


- وأخرج البزار وأبو يعلي وإبن أبى حاتم وإبن مردويه عن أبى سعيد الخدرى ( ر ) قال لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله (ص) فاطمة فاعطاها فدك .

- وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس ( ر ) قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله (ص) فاطمة فدكا .

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=307&SW=فدك#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=307&SW=فدك#SR1)
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) - رقم الصفحة : ( 140 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


- ثم ان الزهراء قالت ان اباها (ص) وهبها ارض فدك ، فهي ان لم تكن ارثا فهي هبة روى السيوطي في تفسيره الدر المنثور ( 5 / 273 - 274 ) أخرج البزار وابو يعلي وإبن أبي حاتم وإبن حاتم وإبن مردوية عن أبي سعيد الخدري ( ر ) لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه ( الاسراء آية 26 ) دعا رسول الله (ص) فاطمة فاعطاها فدك .

- وأخرج إبن مردوية عن إبن عباس ( ر ) قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه اقطع رسول الله (ص) فاطمة فدكا .

- وروى الهيمثي في مجمعه عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذي القربى حقه ، دعا رسول الله (ص) فاطمة فاعطاها فدكا.

- قال : رواه الطبراني ، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ، وصححه المتقي في كنز العمال عن أبي سعيد قال : لما انزلت وات ذي القربى حقه قال النبي (ص) يا فاطمة لك فدك ، قال أخرجه الحاكم في تاريخه وإبن النجار ( وانظر : فضائل الخمسة 3 / 136 ) .

هنا الحقيقه
08-19-2007, 09:12 PM
اخي الرايه الخضراء لقد اتفقنا انا وانت سابقا في مناظرة حول هذا الامر وقد تبين هذه الاية هي مكية وفدك قد كانت بعد الهجرة في سنة فتح خيبر

فكيف يعطي رسول الله فدك لفاطمة وهو لم يهاجر بعد ؟

امجد
08-20-2007, 08:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ هنا الحقيقة الحمد لله على سلامتك وقد افتقدناك وفقك الله

لقد ذكر اخي الراية البيضاء ادلة اخرى وهي في خصوص ارض فدك
واحب ان اقول واكرر ذلك ثانية

ان الاصل هو ثبوت الارث في القران الكريم عليه والنفي يحتاج الى دليل قوي اما اية اخرى او خبر متواتر ، وانتم الان تنفون الارث ولكن لاتملكون دليلا قويا ، لان النفي يحتاج الى دليل ينفي الثبوت فاذا كانت ادلتكم ضعيفة فهنا يبقى الاصل على حاله وهو ثبوت الارث .
هذا بالاضافة الى الادلة التي ذكرناها لكم والتي تثبت الارث وهي كثيرة ومؤيدة للايات الشريفة



امجد

الظافر
08-20-2007, 09:05 AM
أخي هنا الحقيقة .
هل يسمح لي الآن بالمشاركة في هذا الموضوع ؟ أم أنتظر أيضا ؟

هنا الحقيقه
08-20-2007, 05:42 PM
نعم تفضل اخي الظافر بارك الله بك فلك ذلك


الاخ امجد اشكرك على ترحابك لي

واقول
ان الاصل الارث لا ننفيه والدليل اننا نتعامل به وهو مشروع عندنا
لكن الكلام هنا هل اموال النبي وعقاره يرثه اهله ام لا ؟

فاوضحنا ان هناك حديث لرسول الله رواه ابا بكر وعمر وعائشة وعلي والعباس وسعد بني ابي وقاص وعبد الرحمن بن عوف والزبير وابو هريرة بان الانبياء لا يورثون

فهل بعد هذا شك اخي ؟

اعيد واقول ان الارث لا ننفيه لكن ما وصل الينا ان معاشر الانبياء لا يورثون انما اموالهم صدقة

ارجو ان تكون النقطة قد وضحت

الراية الخضراء
08-20-2007, 06:40 PM
احاديث تدل على ان الزهراء لا تكذب وهي صديقة طاهرة وعالمة معلمة
وسيدة نساء اهل الجنة وووووووووووو


الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - رقم الحديث : ( 4756 )


4739 - حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن شيبويه الرئيس الفقيه بمرو ثنا جعفر بن محمد بن الحارث النيسابوري بمرو ثنا على إبن مهران الرازي ثنا سلمة بن الفضل الابرش ثنا محمد بن اسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن ابيه عن عائشة ( ر ) انها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النبي (ص) قالت ما رأيت احدا كان اصدق لهجة منها الا ان يكون الذى ولدها ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=25 (http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=25)
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523676 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523676)
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي ( ع )- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 201 )


15193- عن عائشة قالت‏:‏ ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها‏.‏ قالت‏:‏ وكان بينهما شيء‏؟‏ فقالت‏:‏ يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب ‏رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى إلا أنها قالت‏:‏ ما رأيت أحداً قط أصدق من فاطمة ‏،‏ ورجالهما رجال الصحيح‏.‏


http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15193#SR1

إبن حجر العسقلاني- المطالب العالية - كتاب المناقب - باب فضائل فاطمة وإبنيها


4057 - وقال أبو يعلى : ثنا أمية بن بسطام ، ثنا يزيد بن زريع ، حدثنا روح بن القاسم ، عن عمرو بن دينار ، قال : قالت عائشة : ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة غير أبيها ، وكان بينهما شيء ، فقالت : يا رسول الله ، سلها فإنها لا تكذب.
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287290 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287290)


صحيح البخاري - المناقب - علامات النبوة - رقم الحديث : ( 3353 )


- حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏فراس ‏ ‏عن ‏ ‏عامر الشعبي ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قالت ‏ ‏أقبلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏تمشي كأن مشيتها مشي النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حتى قبض النبي ‏ (ص) ‏ ‏فسألتها فقالت أسر إلي إن ‏ ‏جبريل ‏ ‏كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.


http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3353&doc=0

الراية الخضراء
08-20-2007, 06:43 PM
واذا كانت الزهراء(ع) لا تكذب فكيف تذهب الى ابا بكر وتطلب فدك


صحيح البخاري - المغازي - حديث بني النظير - رقم الحديث : ( 3730 )


- حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ أن ‏فاطمة ‏(ع) ‏ ‏والعباس ‏أتيا ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما أرضه من ‏ ‏فدك ‏ ‏وسهمه من ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏سمعت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏‏محمد ‏ ‏في هذا المال والله لقرابة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي.

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3730&doc=0

صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


‏- حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة : ‏ أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ع) ‏ ‏بنت النبي ‏ (ص) ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ (ص) ‏‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ (ص) ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ........
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0
ارجوا اجواب بادلة دامغة

هنا الحقيقه
08-20-2007, 07:07 PM
الاخ الراية الخضراء

نعم هي لا تكذب ولكنها لم تسمع قول رسول الله بان معاشر الانبياء لا يورثون

ولو سمعته لما ذهبت وطالبت بفدك

وان رسول الله لم يعطيها فدك في حياته ولم يقل لها ان فدك لك ان مت ولو قال لها رسول الله ذلك لقالت لابي بكر عندما طالبته بفدك

قائله
يا ابا بكر لقد قال لي ابي ان فدك لك او انها نصيبك او غير ذلك من الاقوال وعندها لكان ابا بكر اعطاها فدك ولم يمنعها عنها فهي صادقة صدوقة بنت الصادق المصدوق

لكنها لم تقل هذا القول ابدا وهذا دليل على ان رسول الله لم يعطي لفاطمة ف5دك لا في حياته ولا في مماته د

اما مسالة الصدق فهذا امر اخر
ومثال ذلك للتوضيح وليس قد وقع حقيقه
مثلا انا صادق لا اكذب لكن عندما انقطعت عن المنتدى اسبوع
ورجعت
سالني شخص هل انت مشرف اقول نعم انا مشرف
وتبين فيما بعد ان الادارة قد اخرجوني من الاشراف
فهل اصبح كاذب ام لاني لم اكن اعلم بان الادارة قد اخرجوني من الاشراف ؟

وكذلك ان الصادق يبقى صادق ابدا اذا ما لم يكذب

فانا اذا ما توفى والدي وذهبت للمطالبة بالارث
وقلت ان لي حق في مال والدي
ولكن القاضي وشهود اثنين قالوا لي ان لا حق لك في مال ابيك فقد باعه لفلان ونحن شهود قبل ان يموت
فهل اكون كاذب اكيد لا
لان علمي كان ان لي حق في الارث ولكن لا علم لي بالبيع والشراء

كذلك فدك
ان فاطمه لها علم ان لها حق في ارث ابيها لكن لا علم لها ان ابيها وهو رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال بانه لا يورث وعندما علمت بذلك رجعلت
فلا يمنع ان تكون صادقة ولا علاقة الصدق بهذا الامر انما العلاقة كل العلاقة بهذا الامر هو العلم
فنقول هل فاطمة كانت تعلم بهذا الحديث قبل ان تذهب الى ابي بكر ام لا
فالجواب واضح وضوح الشمس
بانها لم تكنم تعلم بهذا الامر ابدا

ولله الحمد

الراية الخضراء
08-21-2007, 05:20 AM
اخي هنا الحقيقة
انا اتعجب من جوابك اذ ان الذين خدموا في بيت الرسالة كانوا ينقلون الحديث عن الرسول(صلى الله عليه وآله) والسشيدة فاطمة (عليها السلام) لا تعرف هل هي ترث من اباها ام لا
!!!!!!!!!!!!!
ثم ايهما اقرب الى الرسول(صلى الله عليه وآله) عائشة ام فاطمة (ع)
ارجوا جوابي على الفقرة الاخيرة بالذات

صهيب
08-21-2007, 08:37 AM
الراية الخضراء
أمرك عجيب.
السيدة عائشة أقرب من السيدة فاطمة رضي الله عنهما وهذا لاجدال فيه .الأولى مصاحبة للزوج ليل نهار والثانية تأتي زيارة فكيف تقارن.
لنفرض أن لك بنتا متزوجة أيهما اكثر سماعا لما تقول "لا أقصد الطاعة" وإنما السمع ابنتك أم زوجتك؟
فلم تصعدون الماء إلى المرتفع؟
كرابطة دموية البنت أقرب ولكن كرابطة أسرية الزوجة أقرب.
لا أدري إن كنت ستفهم هذه.
وإذا كان ما تدعيه صحيحا فلماذا لا تسفه أئمتكم"حاشاهم لأنهم لم يقولوا بهذا" ولنقل مراجعكم.لماذا لا تسفههم عندما حرموا المرأة من إرث العقار أم أنك تبحث في مواضع......لنترك حوارنا له مستوى.

هنا الحقيقه
08-21-2007, 06:04 PM
انا اتعجب من جوابك اذ ان الذين خدموا في بيت الرسالة كانوا ينقلون الحديث عن الرسول(صلى الله عليه وآله) والسشيدة فاطمة (عليها السلام) لا تعرف هل هي ترث من اباها ام لا
!!!!!!!!!!!!!
وانا بدوري اسألك هل كانت فاطمة تجلس مع رسول الله ومع الرجال من اصحابه ؟ هل كانت تجلس معهم وتاكل وتشرب وتسامرهم ام كانت في بيتها وكانت اصحاب رسول الله حوله هل كانت تذهب مع رسول الله في غزواته ام كانت تذهب زوجاته
هل كانت تنام مع رسول الله في فراش واحد ام زوجاته
هل كانت تاكل مع رسول الله في تايناء واحد ام كانت تاكل مع علي ؟
ارجو الجواب على هذه الاسألة بالذات
انت تستغرب ذلك لانك تظن ان فاطمة تعلم الغيب ولكننا نعتقد يقينا ان فاطمة لا تعلم الغيب وليست معصومة وهذا الفرق بيننا ولا تنسى ان تجيبني على الاسألة


ثم ايهما اقرب الى الرسول(صلى الله عليه وآله) عائشة ام فاطمة (ع)
ايهما اقرب لابيك ويضع اسراه وكل ما يختلج في صدره هل امك ام اختك المتزوجة وساكنه في دار غير دار ابيك هل من الممكن ان تخبرنا بارك الله بك ؟

ان لم تتزوج بعد فايهم اقرب لابيك انت ام امك
كم مرة تدخل انت الى الدار فتقول لك امك ان ابيك قد اوصى ان تذهب الى السوق فتشتري علبة سكائر او كيلو طماطة او تذهب الى الفرن فتشتري الصمون
كم مرة اخبرتك امك ان ابيك قد اوصى ان تذهب بالسيارة فتنملأها بنزين
ام كم مرة دخلت انت البيت فتجد امك تقول لك اذهب يا راية الخضراء الى حسينية عبد الرسول حسين فهو ينتظرك هناك ؟

واود ان اقول لك
ان كل مذكرات العظام من رؤساء وعلماء وغيرهم
عندما تكتب المذكرات الزوجة تجدها مليئة بالتفاصيل لكن عندما تكتبها البنت
فتجدها مجرد تخبرك ان في يوم العطلة ذهبت لزيارة ابي في يوم عيد الميلاد حضرته في بيت ابي
ذهبت انا واطفالي الى بيت ابي
لكن الزوجة تتحدث لانها صاحبة المنزل فتتحدث من الفراش الزوجية وحتى ساعة الخروج

افهمت الان يا راية الخضراء
ارجو عدم الجدال في هذا الموضوع واذهب واسال اي عالم واي صاحب عقل سوف يخبرك بما اخبرك انا به

حتى سعر المذكرات التي تكتبها الزوجة اعلى من التي تكتبها البنت

اظن لقد اجبتك الان ايهم اقرب معاشرة وايهم اقرب دم

الراية الخضراء
08-21-2007, 07:09 PM
لقد رددت على جواب الاخ صهيب ولكن يا لاسف قبل ان ارسل الرد انقطع التيار الكهربائي
ولكن لا باس في الامر خير ان شاء الله سيكون ردي لصهيب وللاخ هنا الحقيقة مشترك
الجواب
يا اخوان المسالة تختلف كل الاختلاف مع الرسول وآله ((عليهم السلام)
المسالة ليست علاقة اب وابنته المسالة ان السيدة فاطمة عليها السلام اقرب امراة الى الرسول صلى الله عليه وآله((بغض النظر عن كونها ابنته او زوجته بغض النظر عن صفة الربط ))
وهذه احاديث من لب كتبكم تدل على ما اقول وهي تخص الزهراء دون اي من نساء الرسول صلى الله عليه وآله


صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )


‏- حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . ‏


http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3437&doc=0

صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي ( ع ) - رقم الحديث : ( 4483 )


- حدثني ‏ ‏أبو معمر إسمعيل بن إبراهيم الهذلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏ قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إنما ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة ‏ ‏مني يؤذيني ما آذاها .

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4483&doc=1 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4483&doc=1)

الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 199 )


نوع الحديث : صـحـيـح


- نص الحديث : فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها ، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري ، صحيح وأخرجه البخاري مختصرا بلفظ : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني .


http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=12744

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص) - رقم الحديث : (4734 )


4717 - حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ، ببغداد ، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ، ثنا إسحاق بن محمد الفروي ، ثنا عبد الله بن جعفر الزهري ، عن جعفر بن محمد ، عن عبد الله بن أبي رافع ، عن المسور بن مخرمة ( ر ) قال : قال رسول الله (ص) : إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ، ويقبضني ما يقبضها ، هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه.

http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=25 (http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=25)

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523654

هنا الحقيقه
08-21-2007, 07:25 PM
يا راية الخضراء

هداك الله

لقد ذهبت الى شيء لم يذهب به علمائك فانهم يقولون قرابة فاطمة لرسول الله لانها ابنته واحب بناته اليه وانت تقول لا علاقة الاب بالبنت !!!!!!!!!!!

ولم تجبني على اسالتي وقد اجبت على اسالتك
فهل هذا قصور منك ام تهرب ارجو الاجابه على اسالتي بارك الله بك


اما استنادك للاحاديث فنقول


‏‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني . ‏



نقول اولا هذا الحديث نزل لان الامام عليب اراد ان يتزوج ببنت ابي جهل
وقال رسول الله هذا القول لتبيان ان فاطمة بضعة منه اي ابنته من دمه ولحمه فهي بضعة منه كما انت بضعة من ابيك
فكيف تقول لبست علاقة الاب بالبنت
يا هداك الله

فهذا لامر لا تستطيع ان تحتج به علينا بهذه الاحاديث فقد اوضحنا انما هنا قصد رسول الله ان فاطمة ابنته
اما قولك اقرب امراة له فاقول اقرب بالدم كما هو الحال مكع بناته الاخريات وان اقرب لرسول الله زوجاته عشرة ومعاشرة كما هو الحال بامك مع ابيك وامي مع ابي


واعيد واقول

اين ردك على اسألتي بارك الله بك

الراية الخضراء
08-21-2007, 08:04 PM
اخي هنا الحقيقة
انا لم اتهرب من اسئلتك ولكني احببت ان اقصر الطريق عليك بدل المقارنة التي وضعتها انت
وقلت ان المسالة ليست مسالة قرابة او زوجة او بنت المسالة ان فاطمة هي سيدة نساء العالمين ولو في كتبكم تاتي بعد مريم العذراء عليهما السلام
فاقول لك لا باس هي سيدة نساء امة محمد(صلى الله عله وآله)
فهل تريد الدليل من كتبكم

هنا الحقيقه
08-21-2007, 08:08 PM
الحمد لله اذن اتفقت معي ان الزوجة اقرب من البنت
وان اصحاب الرجل الذي يطيل الجلوس معهم اقرب من البنت المتزوجة المشغولة بتربية اولادها والساكنه في بيت مستقل
اتفقنا والحمد لله والشكر

وعليه يسقط قولك ان فاطمة اقرب للرسول ليس لانها بنته واستدلالك بالاحاديث لان الاحاديث توضح ان فاطمة بنت رسول الله وانه غضب لغضبها لانها بنته وليست لانها بنت الجيران

صهيب
08-22-2007, 04:28 AM
نخلص إلى أن البنت المتزوجة أقل سماعا لأحاديث أبيها من الزوجة المعاشرة لزوجها.
وبالتالي عدم سماع البنت ليس حجة بأن الأب لم يقل هذا الحديث أو ذاك
ننتظر

الراية الخضراء
08-22-2007, 07:30 AM
اخوتي الاعزاء
اذا كانت عائشة في بيت الرسول (صلى الله عليه وآله) ولها دور في زيارة الرسول(ص) لها
لنه الرسول(ص) متزوج من 9 زوجاة اي لا يمكن للرسول(ص) وهو الموصوف بالعدالة ان يهمل زوجاته البقية
نستخلص من هذا ان عائشة لا ترى الرسول (ص) كل يوم
اما ابنته فاطمة (ع) وزوجة امير المؤمنين (ع) فهي اقرب اليه والى اخاه وابن عمه (عليهم السلام اجمعين)فكل الكلام الذي يصدر من الرسول(ص) كان اول من يسمعه الامام علي (ع) باعتباره الاقرب الى الرسول(ص) وابنته التي كان كل يوم يمر عليها ويسلم
حتى وصفها (بضعتي# شجنتي# سيدة النساء والى اخر من الصفاة)
وكان يناديها بام ابيها

الأسدي
08-22-2007, 11:09 AM
ياسيد الراية

كلامك في أم المؤمنين عائشة حجة لها لا عليها.....فكل امهات المؤمنين سمعن من رسول الله
لكن عائشة كانت الاوعى والافهم والاقدر على الاستيعاب

ومثلا بسيطا ...فكل معلم لديه عشرات وربما مئات التلامذة لكن القلة منهم الذين يكونون نجباء واكثر حفظا ومعرفة من غيرهم...وهذا لايقدح في الباقين لكن الذكاء يختلف من شخص لآخر

وبمناسبة ان رسول الله يرى فاطمة ويمرعليها كل يوم...من اين عرفت..

هل تعني ان الزهراء كانت مقصرة في حق ابيها رسول الله ....؟؟؟؟؟؟؟؟

أم ان الامام علي كان يمنعها من زيارة ابيها؟؟؟؟؟؟؟فيضطر الرسول لزيارتها بنفسه كل يوم؟؟؟؟

الراية الخضراء
08-22-2007, 11:58 AM
لا يا اخي الاسدي ليس لم اقصد ما ذهبت انت اليه ولكن

مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) - رقم الحديث : ( 4731 )


4714 - حدثنا أبو بكر محمد بن علي الفقيه الشاشي ، ثنا أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ ، ثنا علي بن سعيد بن بشير ، عن عباد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي ، عن إسحاق الشيباني ، عن جميع بن عمير قال : دخلت مع أمي على عائشة فسمعها من وراء الحجاب و هي تسألها عن علي فقالت تسألني عن رجل و الله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله (ص) ولا في الأرض امرأة كانت أحب إلى رسول الله (ص) من امرأته ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .


الرابط :
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=35 (http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=35)

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523651
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة ( ر ) - ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله ( ص ) - رقم الحديث : ( 4735 )


4718 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا شاذان الأسود بن عامر ، ثنا جعفر بن زياد الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال: كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) فاطمة و من الرجال علي ، هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .


الرابط :
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=25 (http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=194&BkNo=13&KNo=33&startno=25)

http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523655 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523655)
الطحاوي- مشكل الآثار - باب بيان مشكل


4627 - وما قد حدثنا الحسن بن عبد الله بن منصور البالسي قال : حدثنا الهيثم بن جميل قال : حدثنا هشيم ، عن العوام بن حوشب ، عن جميع بن عمير قال : دخلت مع أمي على عائشة فقالت لها أمي : من كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) ؟ قالت : فاطمة ، قالت : فمن الرجال ؟ قالت : زوجها قال : فالذي عنها في هذا الحديث يخالف الذي عنها في الحديث الذي ذكرتموه عنها قبله في هذا الباب فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه : أنه لا خلاف في ذلك كما ظن ، ولكن عائشة سئلت في حديثها الأول عن أحب الناس كان إلى رسول الله (ص) ، وكان الذي عندها أن أحدا لا يذهب عنه أن أحدا لا يتقدم أهل بيته في محبته ، كما لم يتقدم أحد سواهم إياهم في التبليغ عنه في الموسم سورة براءة ، وفي قوله : إنه لا يبلغ عني إلا رجل من أهل بيتي ، فأجابت بالجواب المذكور فيه عن أحب الناس كان إليه سوى أهل بيته ، وسئلت في حديثها الثاني عن علي ، وهو من أهل بيته ، فأجابت فيه بالجواب الذي أجابت به فيه ، وفي ذلك ما قد حقق ما حملنا عليه معنى حديث أسامة ، وحديث عمرو على ما ذكرنا من معنى كل واحد منهما الذي ذكرناه في هذا الباب وما حقق ما ذكرنا فيما رويناه عن عائشة من سائر أهل بيت رسول الله (ص) ، ومن سواهم من الناس في محبته.


الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=385043 (http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=385043)

إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 390 )


- قال ابو يعلى‏:‏ حدثنا الحسن بن حماد الكوفي ، ثنا إبن أبي عتبة، عن ابيه ، عن الشيباني ، عن جميع بن عمير قال‏:‏ دخلت مع أبي على عائشة فسالتها عن علي فقالت‏:‏ ما رايت رجلا كان احب لرسول الله (ص) منه ، ولا امراة كانت احب إلى رسول الله (ص) من امراته ‏.‏ وقد رواه غير واحد من الشيعة عن جميع بن عمير به‏.‏ (‏ج/ص‏:‏ 7/391‏)‏


الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=121&SW=الشيباني#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=121&SW=الشيباني#SR1)

امجد
08-22-2007, 03:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين خالق الارض والسماء وصلى الله على خير خلقه محمد سيد الانبياء وعلى اله الطيبين النجباء

لقد اوضحنا لكم ان الاصل ثبوت الارث ولم تاتي بحجة قوية تنفي الثبوت ، كما واننا اوردنا بعض الاحاديث التي تثبت الارث وهي كثيرة منها ماذكره الاخ الراية البيضاء .
والكلام واضح لان فدك اما ان تكون نحلة اعطاها رسول الله (ص) الى ابنته واما انها ورث .
وذهب بنا الكلام الى انكم لازلتم تصرون على انها لاتستحق الارث وادعائكم مستند الى رواية احاد وهي (( نحن معاشر الانبياء لانورث ))
اولا :
أنّ عمر قد ردّ فدكاً في ولايته إلى علي والعبّاس، فقد جاء فيه أنّه قد خاطبهما بقوله : ثمّ جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد، فقلتما: إدفعها إلينا، فقلت : إنْ شئتم دفعتها إليكما على أنّ عليكما عهد اللّه أنْ تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأخذتماها بذلك. قال: أكذلك ؟ قالا: نعم
صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب حكم الفيء 5 / 152 ـ 153
وهذا الامر يناقض مافعله ابوبكر في خلافته من منعه اعطاء فدك الى الزهراء (ع) ، وهذا مما يؤيد كلامنا السابق بان حديث لانورث ليس الا خبر احاد لم يعرفه الصحابة الا من الخليفة الاول .
والا فما هو تفسيرك لهذا الفعل ...




ثانيا :
وردت الاخبار ان فدك نحلة اعطاها رسول الله صلى الله عليه واله الى الزهراء عليها السلام وقد طالبت الزهراء بها فطلب الخليفة الاول الشهود على انها هدية ، فشهد لها علي ( عليه السلام ) وأم أيمن ، فلم يقبل دعواها لعدم اكتمال الشهود ، كما يقول ابن حجر الهيثمي : ودعوى فاطمة أنه صلى الله عليه وآله نحلها فدكا لم تأت عليها إلا بعلي وأم أيمن ، فلم يكمل نصاب البينة .
يرجى مراجعة
طبقات ابن سعد 2 : 316 .
الصواعق المحرقةلابن حجر الهيثمي ص 21 - الشبهة رقم 7 .
وهل ان شهادة علي بن ابي طالب عليه السلام غير صحيحة ، مع ماورد في حق علي من الاحاديث الكثيرة في فضله وعلمه وتقواه ،
لماذا رد الخليفة شهادة علي ؟؟؟


ثالثا :
اضافة الى ان الروايات الواردة في حق الزهراء عليها السلام تنفي عنها الخطأ وهي ليست كمثل النساء الاخريات وان اكثار القول من رسول الله (ص) في ذكر فضلها انما هو لجلالة قدرها وعظم منزلتها لديه فهي استحقت ذلك بورعها وتقواها وعلمها ، والجدير بالذكر ان هذا الاهتمام لم يكن نابعا من رسول الله بل كان بامر الله تعالى (( ان هو الا وحي يوحى )) ، فليس من الحق ان نقول ان الزهراء غير صادقة في دعواها او انها ادعت زورا وطمعت في ارث ابيها وغير ذلك .
وهذا الكلام ليس كلاما انشائيا ولكن المتتبع للاحاديث الواردة في حقها يقول به ... والله الموفق




امجد

صهيب
08-22-2007, 07:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين خالق الارض والسماء وصلى الله على خير خلقه محمد سيد الانبياء وعلى اله الطيبين النجباء

لقد اوضحنا لكم ان الاصل ثبوت الارث ولم تاتي بحجة قوية تنفي الثبوت ، كما واننا اوردنا بعض الاحاديث التي تثبت الارث وهي كثيرة منها ماذكره الاخ الراية البيضاء .
والكلام واضح لان فدك اما ان تكون نحلة اعطاها رسول الله (ص) الى ابنته واما انها ورث .
وذهب بنا الكلام الى انكم لازلتم تصرون على انها لاتستحق الارث وادعائكم مستند الى رواية احاد وهي (( نحن معاشر الانبياء لانورث ))
اولا :
أنّ عمر قد ردّ فدكاً في ولايته إلى علي والعبّاس، فقد جاء فيه أنّه قد خاطبهما بقوله : ثمّ جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد، فقلتما: إدفعها إلينا، فقلت : إنْ شئتم دفعتها إليكما على أنّ عليكما عهد اللّه أنْ تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأخذتماها بذلك. قال: أكذلك ؟ قالا: نعم
صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب حكم الفيء 5 / 152 ـ 153
وهذا الامر يناقض مافعله ابوبكر في خلافته من منعه اعطاء فدك الى الزهراء (ع) ، وهذا مما يؤيد كلامنا السابق بان حديث لانورث ليس الا خبر احاد لم يعرفه الصحابة الا من الخليفة الاول .
والا فما هو تفسيرك لهذا الفعل ...




ثانيا :
وردت الاخبار ان فدك نحلة اعطاها رسول الله صلى الله عليه واله الى الزهراء عليها السلام وقد طالبت الزهراء بها فطلب الخليفة الاول الشهود على انها هدية ، فشهد لها علي ( عليه السلام ) وأم أيمن ، فلم يقبل دعواها لعدم اكتمال الشهود ، كما يقول ابن حجر الهيثمي : ودعوى فاطمة أنه صلى الله عليه وآله نحلها فدكا لم تأت عليها إلا بعلي وأم أيمن ، فلم يكمل نصاب البينة .
يرجى مراجعة
طبقات ابن سعد 2 : 316 .
الصواعق المحرقةلابن حجر الهيثمي ص 21 - الشبهة رقم 7 .
وهل ان شهادة علي بن ابي طالب عليه السلام غير صحيحة ، مع ماورد في حق علي من الاحاديث الكثيرة في فضله وعلمه وتقواه ،
لماذا رد الخليفة شهادة علي ؟؟؟


ثالثا :
اضافة الى ان الروايات الواردة في حق الزهراء عليها السلام تنفي عنها الخطأ وهي ليست كمثل النساء الاخريات وان اكثار القول من رسول الله (ص) في ذكر فضلها انما هو لجلالة قدرها وعظم منزلتها لديه فهي استحقت ذلك بورعها وتقواها وعلمها ، والجدير بالذكر ان هذا الاهتمام لم يكن نابعا من رسول الله بل كان بامر الله تعالى (( ان هو الا وحي يوحى )) ، فليس من الحق ان نقول ان الزهراء غير صادقة في دعواها او انها ادعت زورا وطمعت في ارث ابيها وغير ذلك .
وهذا الكلام ليس كلاما انشائيا ولكن المتتبع للاحاديث الواردة في حقها يقول به ... والله الموفق




امجد
مشكلتك بسيطة انك لا تقرأ إلا ما تكتب.
مرة إرث ومرة نحلة وفرق شاسع بين الإرث والنحلة"الهبة" ولم كانت هبة لما سألتها فاطمة رضي الله عنها.
ما يزعج حقا اصراركم على عدم الفهم.
سأجاريك ليس موافقة وإنما لإثبات خور كلامك.
إذا كان لفاطمة الحق في الإرث "وانتم تعتبرونها معصومة" فلماذا أفتى "المعصومين عندكم بحرمان المرأة من إرث العقار؟
أم هو الهوى والعواطف وغياب الحجة والمنطق.
أي تناقض هذا.
لم يشكك احد في شهادة علي رضي الله عنه وإنما انتم مصابون بالحول في التعامل مع السند.
إليك شهادة علي رضي الله عنه.
هل تقبل بها ام كالعادة لا تعتبر إلا الشهادة التي تأتي بها أنت وأمثالك.

1 - حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسَ أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أَرْضَهُ مِنْ فَدَكٍ وَسَهْمَهُ مِنْ خَيْبَرَ فَقَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ مَعْنَى حَدِيثِ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ مِنْ حَقِّ أَبِي بَكْرٍ وَذَكَرَ فَضِيلَتَهُ وَسَابِقَتَهُ ثُمَّ مَضَى إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَبَايَعَهُ فَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالُوا أَصَبْتَ وَأَحْسَنْتَ فَكَانَ النَّاسُ قَرِيبًا إِلَى عَلِيٍّ حِينَ قَارَبَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ مسلم ج7 ص207
2 - 2577 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَعِيلَ ح و حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ح و حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِهِ كُلُّهُمْ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ
كَانَ فِيمَا احْتَجَّ بِهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثُ صَفَايَا بَنُو النَّضِيرِ وَخَيْبَرُ وَفَدَكُ فَأَمَّا بَنُو النَّضِيرِ فَكَانَتْ حُبُسًا لِنَوَائِبِهِ وَأَمَّا فَدَكُ فَكَانَتْ حُبُسًا لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ وَأَمَّا خَيْبَرُ فَجَزَّأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ جُزْأَيْنِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَجُزْءًا نَفَقَةً لِأَهْلِهِ فَمَا فَضُلَ عَنْ نَفَقَةِ أَهْلِهِ جَعَلَهُ بَيْنَ فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ ابو داود ج8 ص 201
3 - هل زيد ابن علي سفيه عندكم:
اقرأ إذا
زيد بن علي بن الحسين أخو محمد الباقر رضوان الله عليهما ، قال في قضية فدك ما قاله جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، لما سأله البحتري بن حسان وهو يقول : قلت لزيد بن علي عليه السلام وأنا أريد أن أهجن من أمر أبي بكر ، إن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام .فقال : إن أبا بكر كان رجلا رحيماً ، وكان يكره أن يغير شيئاً فعله رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأتته فاطمة ، فقالت : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني فدك ، فقال لها : هل لك على هذا بينة ، فجاءت بعلي عليه السلام فشهد لها ، ثم جاءت أم أيمن فقالت : ألستما تشهدان أني من أهل الجنة ، قالا : بلى ، قال زيد : يعني أنها قالت لأبي بكر وعمر ، قالت : فأنا أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاها فدك ، فقال أبو بكر : فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية ، ثم قال زيد : وأيم الله ! لو رجع الأمر إلي لقضيت فيه بقضاء أبي بكر “
شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديدج4ص82

ثم ما تقولون في هذا؟ ام هو الإصرار على المكابرة؟ اتقوا الله قبل أن يأخذكم المنون فتخسروا آخرتكم.



إن الأمر لما وصل إلى علي ابن أبي طالب كُلم في رد فدك ، فقال : إني لأستحي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر "
) الشافي - للمرتضى ص 231 ) ( شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد ج4


و بعد فهذه اسانيد من كتبكم
ويبقى السؤال : هل ستضعفون السند ام تكذبون المعصومين؟ لا نستغرب منكم احدى الحالتين

ثم لماذا تكذب وتقوا ان عمر ردها وتاتي بحديث مبتور.ألاتستحي؟


5 - 2574 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ الْمَعْنَى قَالَا حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ
أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ فَجِئْتُهُ فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رِمَالِهِ فَقَالَ حِينَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ يَا مَالِ إِنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ وَإِنِّي قَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِشَيْءٍ فَأَقْسِمْ فِيهِمْ قُلْتُ لَوْ أَمَرْتَ غَيْرِي بِذَلِكَ فَقَالَ خُذْهُ فَجَاءَهُ يَرْفَأُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَهُ يَرْفَأُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ لَكَ فِي الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا يَعْنِي عَلِيًّا فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنَهُمَا وَأَرِحْهُمَا قَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ خُيِّلَ إِلَيَّ أَنَّهُمَا قَدَّمَا أُولَئِكَ النَّفَرَ لِذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ اتَّئِدَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَقَالَا نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَاصَّةٍ لَمْ يَخُصَّ بِهَا أَحَدًا مِنْ النَّاسِ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى
{ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
وَكَانَ اللَّهُ أَفَاءَ عَلَى رَسُولِهِ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ وَلَا أَخَذَهَا دُونَكُمْ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ مِنْهَا نَفَقَةَ سَنَةٍ أَوْ نَفَقَتَهُ وَنَفَقَةَ أَهْلِهِ سَنَةً وَيَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ فَقَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالَا نَعَمْ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتَ أَنْتَ وَهَذَا إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَطْلُبُ أَنْتَ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ فَوَلِيَهَا أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ قُلْتُ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَوَلِيتُهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَلِيَهَا فَجِئْتَ أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَسَأَلْتُمَانِيهَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمَا أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ تَلِيَاهَا بِالَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلِيهَا فَأَخَذْتُمَاهَا مِنِّي عَلَى ذَلِكَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لِأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ وَاللَّهِ لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَيَّ
قَالَ أَبُو دَاوُد إِنَّمَا سَأَلَاهُ أَنْ يَكُونَ يُصَيِّرُهُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ لَا أَنَّهُمَا جَهِلَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَإِنَّهُمَا كَانَا لَا يَطْلُبَانِ إِلَّا الصَّوَابَ فَقَالَ عُمَرُ لَا أُوقِعُ عَلَيْهِ اسْمَ الْقَسْمِ أَدَعُهُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسٍ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ قَالَ وَهُمَا يَعْنِي عَلِيًّا وَالْعَبَّاسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ قَالَ أَبُو دَاوُد أَرَادَ أَنْ لَا يُوقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ قَسْمٍ ابوداود ج8 ص198

انظر الملون باللون الأحمر. ثم دلني كيف أعادها عمر
ويعاد السؤال : لم لم يردها علي رضي الله عنه.
أرأيت كيف انكم متناقضون إلى النخاع. تخبطون خبط عشواء.
نحن لا نكذب فاطمة رضي الله عنها ولكن نقول انها لم تسمع قول ابيها عن الإرث وفرق بين التكذيب والقول بعدم سماعها فلا تخلطوا الأمور بالهوى.

صهيب
08-23-2007, 07:27 AM
اخوتي الاعزاء
اذا كانت عائشة في بيت الرسول (صلى الله عليه وآله) ولها دور في زيارة الرسول(ص) لها
لنه الرسول(ص) متزوج من 9 زوجاة اي لا يمكن للرسول(ص) وهو الموصوف بالعدالة ان يهمل زوجاته البقية
نستخلص من هذا ان عائشة لا ترى الرسول (ص) كل يوم
اما ابنته فاطمة (ع) وزوجة امير المؤمنين (ع) فهي اقرب اليه والى اخاه وابن عمه (عليهم السلام اجمعين)فكل الكلام الذي يصدر من الرسول(ص) كان اول من يسمعه الامام علي (ع) باعتباره الاقرب الى الرسول(ص) وابنته التي كان كل يوم يمر عليها ويسلم
حتى وصفها (بضعتي# شجنتي# سيدة النساء والى اخر من الصفاة)
وكان يناديها بام ابيها

صدقني
في مكانك استحي من أن أقول كلاما كهذا.ولا أزيد.


لنه الرسول(ص) متزوج من 9 زوجاة اي لا يمكن للرسول(ص) وهو الموصوف بالعدالة ان يهمل زوجاته البقية هل واحدة بيتها في الطائف والخرى في المدينة والأخرى في نييويورك؟
كل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم معه في دار واحدة ولكن لكل واحدة غرفة وبالتالي في أغلب الأوقات هن متجمعات عنده.
أم تعتقد أن كل واحدة تحبسه في غرفتها في يومها.
عيب القول بهذا.
فهو معهن ولكن عند الراحة او النوم فأنه يستعمل غرفة التي لها اليوم.
أما فاطمة عليها السلام فمع زوجها وأبنائها وأدلتك لا معنى لها.
من ينكر ان فاطمة رضي الله عنها هي بضعة من الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن ليس ذلك حجة لسماعها منه.
وحتى في الحديث وإذا أردت ان لكتبه لك سأفعل : كان يمر ببيتها وينادي بالصلاة.
لاحظ يمر وينادي.
قال الله تعالى: إن الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون.
حجرات من؟

الراية الخضراء
08-23-2007, 11:42 AM
قال الله تعالى: إن الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون.
حجرات من؟
وضح يا اخ صهيب في حق من نزلت هذه الاية

هنا الحقيقه
08-23-2007, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ امجد
يبدو انك لا تقرا وليس عندك جديد اخبرناك ولم تفهم فماذا نفعل لك


وذهب بنا الكلام الى انكم لازلتم تصرون على انها لاتستحق الارث وادعائكم مستند الى رواية احاد وهي (( نحن معاشر الانبياء لانورث ))
[/QUOTE]
اخبرناك انه ليس بحديث احاد لكنك تعجز عن الفهم فقلنا لك هذا الحديث رواه ابو هريرة وعغائشة العباس وعلي وغيرهم من الصحابة وشهدوا بذلك لكنك لا تريد ان تفعهم وعليه بطلت حجتك بانه حديث احاد فاما ان تثبت واما ان تنتهي من هذا القول والا سوف نحذف مشاركتك لانها مكرره فلو اطلعت على مشاركاتك السابقة فانك تكرر انه احاديث احاد بدون دليل ولا مناقشته وهذا ملا لا نقبل به

[QUOTE]اولا :
أنّ عمر قد ردّ فدكاً في ولايته إلى علي والعبّاس، فقد جاء فيه أنّه قد خاطبهما بقوله : ثمّ جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد، فقلتما: إدفعها إلينا، فقلت : إنْ شئتم دفعتها إليكما على أنّ عليكما عهد اللّه أنْ تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأخذتماها بذلك. قال: أكذلك ؟ قالا: نعم

نعم دفعها اليهم وهذا القول يضرب كل كلامك بعرض الحائط ويخزيك ويظهر الحق عليك
من عدة اوجه
1: اقول لك وتاسألك ماذا كان يفعل رسول الله بارض فدك اخبرني ماكان يفعله بها

2: لقد اعطاها للعباس وعلي
فاذا كانت نحلة لفاطمة كيف ياخذ منها العباس وهي نحلة لفاطمة وكيف يوافق علي والعباس
فانها ارض مغتصبة من فاطمة فكيف ياخون ارض مغتصبة ؟ وان كانت ارث فكيف تطالب فاطمة بهذا الارث لها خالصة والعباس له حصة منها ودليل ذلك قد دفع عمر الارض للعباس وعلي

3: هل دفعها لهم ان قال لهم افعلوا بها ما شاتم ام قال لهم ماكان يفعل رسول الله ؟
الم يقل لهم عندما جاؤوا يختصمون ردوها عليه ان كنتم لا تستيعون ان تفعلوا بها ما كان يفعل رسول الله
فاذا كان قد اعطاهم اياها لانها حقهم كيف يطالبهم بها
وعليه نعلم انه اعطاها لهم ان يمسكوها فقط وليس ملكا لهم


ثانيا :
وردت الاخبار ان فدك نحلة اعطاها رسول الله صلى الله عليه واله الى الزهراء عليها السلام وقد طالبت الزهراء بها فطلب الخليفة الاول الشهود على انها هدية
كلها روايات ضعيفة اعطنا السند لنبين لك ضعفها يا امجد



ثالثا :
اضافة الى ان الروايات الواردة في حق الزهراء عليها السلام تنفي عنها الخطأ وهي ليست كمثل النساء الاخريات وان اكثار القول من رسول الله (ص) في ذكر فضلها انما هو لجلالة قدرها وعظم منزلتها لديه فهي استحقت ذلك بورعها وتقواها وعلمها ، والجدير بالذكر ان هذا الاهتمام لم يكن نابعا من رسول الله بل كان بامر الله تعالى (( ان هو الا وحي يوحى )) ، فليس من الحق ان نقول ان الزهراء غير صادقة في دعواها او انها ادعت زورا وطمعت في ارث ابيها وغير ذلك .
وهذا الكلام ليس كلاما انشائيا ولكن المتتبع للاحاديث الواردة في حقها يقول به ... والله الموفق


خارج الموضوع لا نرد عليه لانم لدينا روايات تضرب قولك بعرض الحائط ومن كتبكم لكن لا علاقتها بالموضوع

هنا الحقيقه
08-23-2007, 07:38 PM
الراية الخضراء


اخوتي الاعزاء
اذا كانت عائشة في بيت الرسول (صلى الله عليه وآله) ولها دور في زيارة الرسول(ص) لها
لنه الرسول(ص) متزوج من 9 زوجاة اي لا يمكن للرسول(ص) وهو الموصوف بالعدالة ان يهمل زوجاته البقية
نستخلص من هذا ان عائشة لا ترى الرسول (ص) كل يوم


ومن قال انه يراها كل يوم لكن هذا لا يمنع انها سمعت هذا الحديث ولم تسمع غيره كما جاء في الاثر

ابنته فاطمة (ع) وزوجة امير المؤمنين (ع) فهي اقرب اليه والى اخاه وابن عمه (عليهم السلام اجمعين)فكل الكلام الذي يصدر من الرسول(ص) كان اول من يسمعه الامام علي (ع) باعتباره الاقرب الى الرسول(ص) وابنته التي كان كل يوم يمر عليها ويسلم

اعطني دليل على ان رسول الله كان يرا فاطمة كانت تجلس مع رسول الله كل يوم اين ما ذهب او على الاقل قد بات في بيتها او على الاقل جلس في اليوم ساعة واحدة

يا راية الخضراء اتفقنا ان فاطمة لا ترى رسول الله او تجلس معه كثيرا في اليوم فرسول الله عنده رسالة يجلس مع اصحابة ومع الوفود= ويجيب على الاسئلة ويذهب الى بيته ليرتاح ويستريح وينام وياكل ويصلي فلماذا ترجعنا لنفس الموضوع انك كل ما تتوغل بالموضوع تحرج نفسك او تضعف حجتك فلا تعاند بارك الله بك


حتى وصفها (بضعتي# شجنتي# سيدة النساء والى اخر من الصفاة)

وما علاقة هذا بذاك ؟!!!!!

صهيب
08-24-2007, 05:57 AM
قال الله تعالى: إن الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون.
حجرات من؟
وضح يا اخ صهيب في حق من نزلت هذه الاية
أمرك عجيب.
إن كان جهل فكثير
وإن كان عنادا فمثير
سأترك الشراح يشرحون لك.

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: إن الذين ينادونك يا محمد من وراء حجراتك، والحجرات: جمع حجرة، والثلاث: حُجَر، ثم تجمع الحجر فيقال: حجرات وحُجْرات، وقد تجمع بعض العرب الحجر:حَجرات بفتح الجيم، وكذلك كلّ جمع كان من ثلاثة إلى عشرة على فُعَلٍ يجمعونه على فعَلات بفتح ثانيه، والرفع أفصح وأجود الطبري 22/282
سبب النزول:
1 -ذُكر أن هذه الآية والتي بعدها نزلت في قوم من الأعراب جاءوا ينادون رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم من وراء حجراته: يا محمد اخرج إلينا. الطبري

2 -والحجرة : الرقعة والخارج مناداة الأجلاف بعضهم لبعض ، من غير قصد إلى جهة دون جهة . والحجرة : الرقعة من الأرض المحجورة بحائط يحوّط عليها ، وحظيرة الإبل تسمى الحجرة ، وهي فعلة بمعنى مفعولة ، كالغرفة والقبضة ، وجمعها : الحجرات بضمتين ، «والحجرات» بفتح الجيم ، والحجرات بسكينها . وقرىء بهنّ جميعاً ، والمراد : حجرات نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت لكل واحد منهنّ حجرة . ومناداتهم من ورائها يحتمل أنهم قد تفرّقوا على الحجرات متطلبين له ، فناداه بعض من وراء هذه ، وبعض من وراء تلك ، وأنهم قد أتوها حجرة حجرة فنادوه من ورائها ، وأنهم نادوه من وراء الحجرة التي كان فيها ، ولكنها جمعت إجلالاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولمكان حرمته . والفعل وإن كان مسنداً إلى جميعهم فإنه يجوز أن يتولاه بعضهم ، وكان الباقون راضين ، فكأنهم تولوه جميعاً ، فقد ذكر الأصم : أنّ الذي ناداه عيينة بن حصن والأقرع بن حابس . والإخبار عن أكثرهم بأنهم لا يعقلون : يحتمل أن يكون فيهم من قصد بالمحاشاة . ويحتمل أن يكون الحكم بقلة العقلاء فيهم قصداً إلى نفي أن يكون فيهم من يعقل ، فإنَّ القلة تقع موقع النفي في كلامهم . وروي :
أن وفد بني تميم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الظهيرة وهو راقد ، فجعلوا ينادونه : محمد اخرج إلينا ، فاستيقظ فخرج ونزلت :
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فقال : «هم جفاة بني تميم ، لولا أنهم من أشدّ الناس قتالاً للأعور الدجال لدعوت الله عليهم أن يهلكهم» فورود الآية على النمط الذي وردت عليه فيه ما لا يخفى على الناظر : من بينات إكبار محل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجلاله : منها مجيئها على النظم المسجل على الصائحين به بالسفه والجهل ، لما أقدموا عليه الكشاف 6/386

تقصدت أن أنقل إليك تفسير الزمخشري بصفة خاصة دون غيره وأنت تعلم مذهب الزمخشري.
وبعد يحس الواحد في بعض الأحيان أنه يضيع وقتا لأنه يرجع إلى جزئيات"ومع احترامي" حتى تلميذ الإبتدائية لا يسألها.
أعلم أنكم تبحثون عن القشة لتتشبثوا بها ولكن ليس هكذا الحوار.
لم لا تراجع قناعاتك ولو لمرة في حياتك؟
لم الإصرار على البحث عن دليلل يثبت ما أنت عليه مع أن الدليل واه؟
ولم ....ولم .................

الراية الخضراء
08-24-2007, 08:55 AM
شكرا على هذا الرد الجميل المطول علما انا لم اقصد من سؤالي شيء ضننتك انت تقصد شيء ولهذا اردت الاستفسار شكرا مرة اخرى

lamoos
08-24-2007, 08:15 PM
صهيب
صدقت عمرك اشوف
اي ابو بكر #### مو سيدي
و#### ان واحد مثله ايكون سيدي.
سادتي اهل البيت عليهم السلام الطاهرين المطهرين المعصومين.
الامااذو احد طول حياتهم ووووو.

أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه سيدك وسيد سيدك
ويبدو ان الطرد المؤقت لا ينفع من ران على قلوبهم من أمثالك
فاذهبي غير مأسوف عليك فقد دنست المكان

moderator

صهيب
08-25-2007, 07:34 AM
رغم أنها أطردت.
ولكن سؤال يظل يحيرني
لماذا أخلاق بنات الروافض أسوأ من أخلاق بائعات الهوى؟ والأمر ليس مقصورا على هذه المشتركة وإنما في جميع المواقع لغتهم ساقطة جدا
مع اعتذاري لأي اخت سنية

الراية الخضراء
08-25-2007, 11:06 AM
اخ صهيب لا تخلط الاوراق
اتبع الحق واترك الباطل واجعل جوابك يخص من اخطء بحقك

صهيب
08-25-2007, 08:32 PM
اخ صهيب لا تخلط الاوراق
اتبع الحق واترك الباطل واجعل جوابك يخص من اخطء بحقك

لا ياشيخ لم اخلط الأوراق وإنما سمعنا منها من البذاءة قبل أن تطرد في المرة السابقة ما يقشعر منه البدن.
يمكنك الرجوع إلى مشاركتها الماضية.
لنكون موضوعيين: قد نرتكب نحن الذكور أخطاء وقد تكون حتى سيئة جدا ولكن العرف ولا أقول الدين يقبلها منا وقد يتفاخر الناس في بعض المناطق بهذا مع أنه مرفوض شرعا ولكن أن تتفوه بنت "وهي مجبولة على الرقة والأنوثة" بكلام بذيء لا يقال إلا في "المواخير"آسف على الكلمة فهذا الذي لا يغتفر
هل بعد هذا من حق أم حقكم باطل وباطلكم حق؟
وأنت تتحدث عن الحق:
قارن بين ردود السنيات في أي موقع كان وبين الرافضيات وحاول أن تكون منصفا وسترى النتيجة.

الراية الخضراء
08-25-2007, 09:10 PM
انا لم اقصد كلامك عليها ولكنك خلطت جميع الشيعة وهذا خطء
انا مثلا لم اتعرض لك بالاساءة فلماذا تسيء الي
انا حتى وان وصلت الى قمة غضبي لا اتعرض الا للذي اساء الي

صهيب
08-26-2007, 05:19 AM
ياسيد الراية
الأمر ليس الغضب.
كلامي كان تساؤلا : لماذا؟
ولما اعترضت انت قلت لك قارن:سأعطيك مثالا.
سأعطيك مثالا: عندما تدخل رافضية إلى منتدى ما هو الهام؟ الرد على ما يقال أم اعمار المشاركين؟.
هل تبحث عن زوج متعة أم ماذا؟
كيف يودع العمر؟ أريد منك أن تشرح لي هذه
إذا حكمي ليس مبنيا على العاطفة
هل فكرت أنت يوما في اعمار من يحاورونك؟
إليك المثال.
http://img185.imageshack.us/img185/9951/41oz3.jpg

الراية الخضراء
08-26-2007, 12:07 PM
اذا احسن طريقة هي الابتعاد عن المخالف وتوجيه رسالة الى المشرف ليتخذ اللازم
واعتقد ان المشرفين في غاية النشاط متواجدين دائما
مع الشكر للاهتمام بكلامي

صهيب
08-26-2007, 02:47 PM
اذا احسن طريقة هي الابتعاد عن المخالف وتوجيه رسالة الى المشرف ليتخذ اللازم
واعتقد ان المشرفين في غاية النشاط متواجدين دائما
مع الشكر للاهتمام بكلامي


اقتنعت الآن أن حوارك كحوار من اعترضت من بنات.
انظر احتجاجك عن أي شيء كان وانظر ردك في أي واد.
آسف لوقتي الذي ضاع مع من لا يفهم تحدثه عن رأسه فيمسك رجله

الراية الخضراء
08-26-2007, 03:15 PM
حاول ان تتحلى بالصبر معي
وعذرا على عدم الفهم
المهم قصدت من كلامي السابق اذا كان احد الشيعة يرد عليك بدون لياقة وبدون ادب
اما تبتعد عنه واما ان تنقل كلامه الى المشرفين لاتخاذ اللازم
ثم لاحظ ردودي كلها حتى في اقصى حالات الشتائم التي اتعرض لها لا ارد الا محاوري الذي تعدى علي

امجد
08-26-2007, 03:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين

الاخ هنا الحقيقة

قرأت ردك الاخير ولي عليه عدة ملاحظات :

اولا :
لقد ذكرت لك ان الاصل ثبوت الارث ولم تأتني بحجة قوية تنفي ذلك ، ولهذا لازلت اكرر كلامي الاول ...

ثانيا :
اما قولك ((فاما ان تثبت واما ان تنتهي من هذاالقول والا سوف نحذف مشاركتك لانها مكرره فلو اطلعت على مشاركاتك السابقة فانك تكررانه احاديث احاد بدون دليل ولا مناقشته وهذا ما لا نقبل به))
ليس من ادب المناظرة ان تحاول حذف مشاركتي لاننا اتفقنا على عدم الحذف ، فاما ان تاتي بدليل اقوى او ان تذعن وتتفق معي على ما اقول وهذا ليس قولي اطلاقا بل هو ما وجدته في كتبكم ومصادركم فليس لنا ذنب في ان نجد هناك تناقض في بعض ماصدر في كتبكم .

ثالثا :
اما قولك ((نعم دفعها اليهم وهذا القول يضرب كل كلامك بعرض الحائط ويخزيكويظهر الحق عليك))
كيف تضرب كلامي بعرض الحائط ، وماهو الخزي الذي اتاني من قولك ، نعم لقد ظهر الحق حيث انت الان تتفق معي على ان عمر اعطى فدكا لهما ، وهذا الفعل من عمر نقيض الفعل من ابي بكر ، فلماذا لم يعطها ابوبكر لهم ...


رابعا :
اما قولك ماذا كان يفعل بها الرسول ؟ فاقول لك هذا من شأنه يفعل بها ما يشاء ولايحق لنا ان نسأل الرسول ماذا فعلت بارباح فدك واين صرفتها !!
والمهم انت الان اذعنت وسلمت بان الخليفة عمر اعطاها لهما فاقرارك هذا يوكد ضعف الحديث القائل نحن معاشر الانبياء لانورث ، لان المفروض على الخليفة عمر ان لايعطي فدكا لاي احد هذا بحسب حديث ابي بكر .

خامسا :
اما قولك (( هل دفعها لهم ان قال لهم افعلوا بها ما شاتم ام قال لهم ماكان يفعل رسول الله؟الم يقل لهم عندما جاؤوا يختصمون ردوها عليه انكنتم لا تستيعون ان تفعلوا بها ما كان يفعل رسول اللهفاذا كان قد اعطاهم اياها لانها حقهم كيف يطالبهم بهاوعليه نعلم انه اعطاها لهم ان يمسكوها فقط وليسملكا لهم ))
اقول هذا الكلام منك تبرير لفعل الخليفة الثاني ، مع ان فعل الخليفة الثاني يحتمل عدة وجوه ولعل اهمها وجهان
1) اما انه اعطاها لهم ليمسكوها امانة وليس ملكا لهم وهذا القول يحتاج الى تأويل زائد ...
2) او انه اعطاها لهم لانه اعترف بثبوت الارث ...






امجد