تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وثيقة تفضح خطة للقضاء على حماس



صوت الكرامة
07-14-2007, 08:54 AM
تورط الأجهزة الأمنية في التخطيط للقضاء على حماس
تاريخ النشر : 12/07/2007 - 01:02 م

http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2007/2/Images_document4_350_350.jpg (http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Contents/Files/Images/document4.jpg)صورة لوثيقة رسمية تظهر تورط قادة أجهزة أمن السلطة السابقين في غزة في حالة الفوضى والفلتان
مقدم بواسطة: الصادق



نشر موقع فلسطين الآن 12/7/2007 من غزة: حصلت "فلسطين الآن" على وثائق سرية جدا، تظهر إعداد وتجهيز قادة الأجهزة الأمنية المندحرة بشكل عام، وقيادة جهاز الأمن الوطني بشكل خاص لمرحلة جديدة من الفوضى والقتل والإجرام بحق أبناء حركة "حماس" بشكل خاص وأبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام في مدينة عزة، في محاولة للقضاء على "حماس" والانقلاب على حكومة الوحدة الوطنية وعلى الشرعية الفلسطينية تنفيذا لأوامر أسيادهم في أمريكا وإسرائيل.

وتظهر الوثائق التي كتب عليها "سرية جدا" والتي تكشف عن خطة لما يسمى اللواء الأول في جهاز الأمن الوطني بالتجهيز لدورة جديدة من الفوضى ومسلسل جديد من جرائم القتل والفوضى الداخلية قبيل عملية التطهير التي قامت بها كتائب القسام بيوم واحد أو يومين والتي وقعت بتاريخ 7/6/2007م.

وتكشف الوثائق تحت مسمى أمر عمليات رقم (10) في الكتيبة الأولى للأمن الوطني، أوامر صريحة وواضحة لقوات الأمن الوطني بالسيطرة على مباني للوزارة كمجمع الدوائر الحكومية (أبو خضرة) واحتلال مباني وزارات ونصب كمائن للمجاهدين، واعتلاء لعدد كبير من الأبراج السكنية والسيطرة عليها عسكرياً، وحواجز كحواجز الاحتلال الإسرائيلي في شوارع ومفترقات رئيسية في قطاع غزة.

كما تبين الوثائق كيفية انتشار عناصر الأجهزة الأمنية وتأمين كامل السلاح والذخيرة والعتاد العسكري الثقيل وأجهزة اتصال بالقيادة وغرف العمليات المركزية التي أعدها ما يسمى باللواء الأول في جهاز الأمن الوطني بهدف السيطرة عسكرياً على غزة تطبيقاً لخطة دايتون التي تهدف للقضاء على "حماس" وإفشال حكومة الوحدة الوطنية.

وأضافت الخليج الإماراتية 13/7/2007 نقلاً عن مراسلها في غزة، رائد لافي: شرعت مواقع إخبارية إلكترونية مقربة من "حماس" في كشف بعض الوثائق الأمنية وهي جزء من ما سمته حماس بـ"كنز الوثائق" التي تم العثور عليها في الأجهزة والمقار الأمنية عقب سقوطها في قبضة "الحركة" في 14 حزيران/ يونيو الماضي.

وأشارت الوثائق التي نشرها موقع "فلسطين الآن" أمس إلى الرقابة التي كانت تمارسها الأجهزة الأمنية، والتي لم تستثن الرئيس عباس، حيث تم رصد جميع تحركاته واجتماعاته ومحادثاته أثناء وجوده في غزة، فيما لم يكتف جهاز الأمن الوقائي تحديدا بذلك، وعمل على رصد تحركاته ومحادثاته خارج فلسطين. وبحسب الوثائق، فإن الرقابة امتدت لترصد تفاصيل دقيقة متعلقة بالحياة الشخصية للرئيس عباس وأفراد أسرته. وأشارت وثائق أمنية حصلت عليها "حماس" إلى أن الأمن الوقائي يحرص على العمل الدؤوب والمستمر لإفشال أية محاولة للتقارب أو العمل المشترك بين الحكومة والرئاسة إبان حكومة حماس العاشرة.

ونشرت الحركة تقريراً مفصلاً منسوباً لمندوب في جهاز الأمن الوقائي يشمل كافة تحركات ومحادثات عباس أثناء زيارته إلى العاصمة الأردنية في شهر أيار/ مايو من العام الماضي. وأشارت إلى أن "الوقائي" كان يضم دائرة تدعى "دائرة المحطات الخارجية"، تشمل مندوبين في عدد من الدول العربية والأجنبية، لافتة إلى أن "بعض هؤلاء المندوبين يتم تسهيل عملهم من جانب السفارات الفلسطينية في البلدان المتواجدين فيها، وترتبط مهامهم بمتابعة ما يتعلق بالشأن الفلسطيني في هذه البلدان لصالح أجندات عميلة أو مهام أخرى عديدة توكل إليهم لحساب جهات أجنبية".

وقالت مصادر اعلامية مقربة من "حماس" إنها حصلت على "وثائق وأوامر إدارية تثبت تورط قيادات التيار "الخياني" في فتح المتواجدين في الضفة الغربية، بإحراق وإتلاف وتعطيل كافة أمور المؤسسات الحكومية في قطاع غزة ونقل صلاحياتها إلى الضفة الغربية". وتظهر الوثيقة "تورط" رئيس ديوان الموظفين جهاد حمدان (فصلته لاحقاً "حماس")، بمطالبة أحد الموظفين في الديوان بأن "يتلف كافة اسطوانات وبيانات العمل ومنح الصلاحيات الكاملة للأخ (ج/ ش) للتحكم في قاعدة بيانات كافة الموظفين في السلطة الوطنية". وبينت الوثيقة أن حمدان طلب من الموظف ذاته بألاّ يغلق الأجهزة المركزية (السيرفر) بعد ساعات الدوام الرسمية، حتى يتم نقل كافة البيانات للضفة.

وقالت المصادر إن أوامر صارمة صدرت عن قادة أمنيين قبيل سقوط الأجهزة الأمنية، بضرورة تخريب وتدمير وحرق كافة الوثائق الأمنية كي لا تقع في قبضة "حماس"، خصوصاً مبنى جهاز المخابرات العامة الرئيسي المعروف باسم "السفينة"، غير أن سرعة ومباغتة "القسام" حال دون ذلك. وتعهدت المواقع الالكترونية لـ"حماس" بالكشف عن مزيد من الوثائق التي قالت إنها تثبت تورط الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وعملها لصالح "أجندات خارجية".

http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Contents/Files/Images/document3.jpg






http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Contents/Files/Images/document2.jpg



http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Contents/Files/Images/document1.jpg

http://www.akhbaruna.net/ar/DataFiles/Templates/Akhbaruna/Images/Top_Page.gif تعليقات حول الموضوع

التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن آراء أصحابها فقط، ولا يتحمل موقع أخبارنا أي مسؤولية عنها ولا يتبناها بالضرورة.
لقراءة شروط نشر التعليق الرجاء الضغط هنا

من هناك
07-14-2007, 02:04 PM
سوف تكشف الأيام المزيد من الخيانات ولكن المؤسف اكثرانه في زمن العم سام، لم يعد الخائن خائناً لأن كل من يدفع، يصبح الولي