احمد الجبوري
07-12-2007, 10:34 AM
من مهامه تصفية خصوم طهران.. السفير الإيراني يحضر اجتماعات اللجنة الأمنية بعلم المالكي وطالباني؟!
12ـ7http://www.iraq-amsi.org/news.php?action=image&id=11973
كشف مسؤول في "سفارة" دولة الاحتلال الامريكية ببغداد النقاب عن حضور "السفير الايراني" في بغداد حسن كاظمي قمي بشكل دائم لاجتماعات اللجنة الامنية الوزارية بعلم كل من المالكي والطالباني؟؟!!. وتضم اللجنة الامنية الوزارية كلاً من (وزير الداخلية، وزير الدولة للامن الوطني شيروان الوائلي، ومستشار الامن الوطني موفق الربيعي، ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي، وممثل عن رئاسة الجمهورية)؟؟!!.
ويشير المسؤول - الذي اشترط عدم ذكر اسمه - للملف نت الى ان "السفير الايراني" يستأنس عادة بما يطرحه شيروان الوائلي الذي كون جهازا امنيا خاصا ومتناميا بدعم وتدريب ايراني، وافتتح فروعا له في كل انحاء العراق عدا المحافظات الكردية الثلاث.
ويضم هذا الجهاز عناصر من بدر و"جيش المهدي" وحزب الدعوة، ولديه امكانيات لوجستية واتصالات عالية، ويقومون بحجز موقوفين، ويعتقلون مواطنين تحت غطاء رئاسة الوزراء؟؟!!.
وبحسب المصدر نفسه فقد اعد شيروان الوائلي وموفق الربيعي مشروع قانون لتكوين هذا الجهاز الامني رسميا، لكن من غير المعلوم إن كان هذا المشروع سيعرض على مجلس النواب ام لا، علما ان مشروع القانون هذا صيغ بالكامل الاسبوع الماضي.
ومن مهامّ هذا الجهاز تصفية خصوم طهران من السياسيين في العراق ومن اعضاء منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الايراني.
وسمى المصدر ضابطا في المخابرات الايرانية اسمه "الهاشمي" يقوم بدور ضابط الارتباط، وينسق بشكل كامل مع كل من الوائلي والربيعي لاستكمال بناء هذا الجهاز وتدريب عناصره تدريبا استخباراتيا وقتاليا؟؟!!.
ويلاحظ ان ادارة الاجتماعات الامنية التي يحضرها "السفير الايراني" تبقى محصورة بين قمي والربيعي والوائلي، ويلعب "قمي" دورا بارزا في رسم السياسيات الامنية في العراق؟؟!!.
ويعكس حضور "السفير الايراني" للاجتماعات عدم الثقة الايرانية في بعض العناصر الحكومية واخرى موجودة في مكتب طالباني، وعدم الثقة هذه حدت بطهران الى تكليف "سفيرها" بالاشراف المباشر وحضور الاجتماعات الامنية التنسيقية والرسمية للاطلاع على القرارات قبل صدورها وتقييم مدى مطابقتها للسياسات الايرانية الامنية والسياسية في العراق؟؟!!.
وكانت واشنطن قد كشفت عن ضلوع ما يسمى بـ"فيلق القدس" في تهريب السلاح الى العراق وتدريب المليشيات الشيعية اضافة الى التغلغل في الجنوب العراقي.
12ـ7http://www.iraq-amsi.org/news.php?action=image&id=11973
كشف مسؤول في "سفارة" دولة الاحتلال الامريكية ببغداد النقاب عن حضور "السفير الايراني" في بغداد حسن كاظمي قمي بشكل دائم لاجتماعات اللجنة الامنية الوزارية بعلم كل من المالكي والطالباني؟؟!!. وتضم اللجنة الامنية الوزارية كلاً من (وزير الداخلية، وزير الدولة للامن الوطني شيروان الوائلي، ومستشار الامن الوطني موفق الربيعي، ووزير الدفاع عبد القادر العبيدي، وممثل عن رئاسة الجمهورية)؟؟!!.
ويشير المسؤول - الذي اشترط عدم ذكر اسمه - للملف نت الى ان "السفير الايراني" يستأنس عادة بما يطرحه شيروان الوائلي الذي كون جهازا امنيا خاصا ومتناميا بدعم وتدريب ايراني، وافتتح فروعا له في كل انحاء العراق عدا المحافظات الكردية الثلاث.
ويضم هذا الجهاز عناصر من بدر و"جيش المهدي" وحزب الدعوة، ولديه امكانيات لوجستية واتصالات عالية، ويقومون بحجز موقوفين، ويعتقلون مواطنين تحت غطاء رئاسة الوزراء؟؟!!.
وبحسب المصدر نفسه فقد اعد شيروان الوائلي وموفق الربيعي مشروع قانون لتكوين هذا الجهاز الامني رسميا، لكن من غير المعلوم إن كان هذا المشروع سيعرض على مجلس النواب ام لا، علما ان مشروع القانون هذا صيغ بالكامل الاسبوع الماضي.
ومن مهامّ هذا الجهاز تصفية خصوم طهران من السياسيين في العراق ومن اعضاء منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الايراني.
وسمى المصدر ضابطا في المخابرات الايرانية اسمه "الهاشمي" يقوم بدور ضابط الارتباط، وينسق بشكل كامل مع كل من الوائلي والربيعي لاستكمال بناء هذا الجهاز وتدريب عناصره تدريبا استخباراتيا وقتاليا؟؟!!.
ويلاحظ ان ادارة الاجتماعات الامنية التي يحضرها "السفير الايراني" تبقى محصورة بين قمي والربيعي والوائلي، ويلعب "قمي" دورا بارزا في رسم السياسيات الامنية في العراق؟؟!!.
ويعكس حضور "السفير الايراني" للاجتماعات عدم الثقة الايرانية في بعض العناصر الحكومية واخرى موجودة في مكتب طالباني، وعدم الثقة هذه حدت بطهران الى تكليف "سفيرها" بالاشراف المباشر وحضور الاجتماعات الامنية التنسيقية والرسمية للاطلاع على القرارات قبل صدورها وتقييم مدى مطابقتها للسياسات الايرانية الامنية والسياسية في العراق؟؟!!.
وكانت واشنطن قد كشفت عن ضلوع ما يسمى بـ"فيلق القدس" في تهريب السلاح الى العراق وتدريب المليشيات الشيعية اضافة الى التغلغل في الجنوب العراقي.