تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البدعة والشرك



و عند جهينة
07-09-2007, 04:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

تفصيل مفيد بالأمثلة عن البدعة والشرك


سؤال:
هل يمكننا تسمية الناس الذين يرتكبون الشرك والبدع بالمسلمين ؟.


الجواب:


الحمد لله
هذا السؤال فيه مبحثان :

1/البدعة .
2/الشرك .


المبحث الأول : البدعة .

وهذا المبحث فيه ثلاثة مطالب :

1- ضابط البدعة .
2- أقسامها .
3- حكم من ارتكب البدعة - هل يكفر أم لا ؟

المطلب الأول : ضابط البدعة .
قال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - : " البدعة شرعاً ضابطها " التعبد لله بما لم يشرعه الله " ، وإن شئت فقل : " التعبد لله بما ليس عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا خلفاؤه الراشدون "
فالتعريف الأول مأخوذ من قوله تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) .
والتعريف الثاني مأخوذ من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور " .
فكل من تعبد لله بشيء لم يشرعه الله ، أو بشيء لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وخلفاؤه الراشدون فهو مبتدع سواءٌ كان ذلك التعبد فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته أو فيما يتعلق بأحكامه وشرعه .
أما الأمور العادية التي تتبع العادة والعرف فهذه لا تُسمى بدعة في الدين ، وإن كانت تسمى بدعة في اللغة ، ولكن ليست بدعة في الدين وليست هي التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم .
ولا يوجد في الدين بدعة حسنة أبداً .

" أ.هـ. مجموع فتاوى ابن عثيمين (ج/2 ، ص/291) .

المطلب الثاني : أقسام البدعة .
البدعة تنقسم إلى قسمين :
الأول : بدعة مكفرة . الثاني : بدعة غير مكفرة .
فإن قلت : ما ضابط البدعة المكفرة وغير المكفرة ؟
فالجواب :
قال الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - : " ضابط البدعة المكفرة : من أنكر أمراً مجمعاً عليه ، متواتراً من الشرع معلوماً من الدين بالضرورة من جحود مفروض ، أو فرض ما لم يُفرض ، أو إحلال محرم أو تحريم حلال ، أو اعتقاد ما ينزه الله ورسوله وكتابه عنه ، من نفي أو إثبات ؛ لأن ذلك تكذيب بالكتاب وبما أرسل الله به رسوله صلى الله عليه وسلم .
مثل بدعة الجهمية في إنكار صفات الله عز وجل ، والقول بخلق القرآن ، أو خلق أي صفة من صفات الله ، وكبدعة القدرية في إنكار علم الله وأفعاله ، وكبدعة المجسمة الذين يشبهون الله تعالى بخلقه .. وغير ذلك .
والقسم الثاني : البدع التي ليست بمكفرة - وضابطها - : ما لم يلزم منه تكذيب بالكتاب ولا بشيءٍ مما أرسل الله به رسله .
مثل بدع المروانية ( التي أنكرها عليهم فضلاء الصحابة ولم يُقروهم عليها ،ولم يكفروهم بشيء منها ولم ينزعوا يداً من بيعتهم لأجلها) ، كتأخيرهم بعض الصلوات إلى أواخر أوقاتها ، وتقديمهم الخطبة قبل صلاة العيد ، وجلوسهم في نفس الخطبة في الجمعة وغيرها .

" معارج القبول (2/503-504) .

المطلب الثالث : حكم من ارتكب البدعة ؟ هل يكفر أم لا ؟
الجواب : فيه تفصيل :
فإن كانت البدعة مكفرة فلا يخلو فاعلها من حالين :
الأول : أن يُعلم أن قصده هدم قواعد الدين وتشكيك أهله فيه ، فهذا مقطوعٌ بكفره ، بل هو أجنبيٌ عن الدين ، ومن أعداء الدين .
الثاني : أن يكون مغرَّرَاً به وملبَّساً عليه فهذا إنما يُحكم بكفره بعد إقامة الحجة عليه وإلزامه بها .

وإن كانت البدعة غير مكفرة فلا يكفر بل هو باقٍ على إسلامه إلا أنه فعل منكراً عظيماً .
فإن قلت : وكيف التعامل مع أصحاب البدع ؟
فالجواب :
قال الشيخ محمد ابن عثيمين - رحمه الله - : " وفي كلا القسمين يجب علينا نحن أن ندعوا هؤلاء الذين ينتسبون إلى الإسلام ومعهم البدع المكفرة وما دونها إلى الحق ؛ ببيان الحق دون أن نهاجم ما هم عليه إلا بعد أن نعرف منهم الاستكبار عن قبول الحق لأن الله - تعالى قال ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم ) ... فإذا وجد العناد و الاستكبار فإننا نبين باطلهم ، على أن بيان باطلهم أمرٌ واجب .
أما هجرهم فهذا يترتب على البدعة ، فإذا كانت البدعة مكفرة وجب هجره ، وإذا كانت دون ذلك فإننا نتوقف في هجره ؛ إن كان في هجره مصلحة فعلناه ، وإن لم يكن فيه مصلحة ، أو كان فيه زيادة في المعصية والعتو اجتنبناه ؛ لأن مالا مصلحة فيه تركه هو المصلحة ، ولأن الأصل في المؤمن تحريم هجره ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لرجلٍ أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) .

" أ.هـ. من مجموع فتاوى ابن عثيمين بتصرف (ج/2 ، ص/293) .

المبحث الثاني : الشرك ، أنواعه ، وتعريف كل نوع .
قال الشيخ محمد بن عثيمين :

الشرك نوعان :

1- شرك أكبر مخرج عن الملة .
2- شرك دون ذلك .

النوع الأول : الشرك الأكبر وهو : "كل شرك أطلقه الشارع وهو يتضمن خروج الإنسان عن دينه " مثل أن يصرف شيئاً من أنواع العبادة لله عز وجل لغير الله ، كأن يصلي لغير الله ، أو يصوم لغير الله ، أو يذبح لغير الله ، وكذلك من الشرك الأكبر أن يدعو غير الله ، مثل أن يدعو صاحب قبر أو يدعو غائباً ليغيثه من أمر لا يقدر عليه إلا الله .

النوع الثاني : الشرك الأصغر ، وهو : - كل عمل قولي ، أو فعلي أطلق عليه الشرع وصف الشرك ، ولكنه لا يُخرج من الملة - مثل الحلف بغير الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " .
فالحالف بغير الله الذي لا يعتقد أن لغير الله من العظمة ما يُماثل عظمة الله فهو مشرك شركاً أصغر ، سواءٌ كان هذا المحلوف به معظماً من البشر أم غير معظم ، فلا يجوز الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا برئيس ولا بالكعبة ولا بجبريل لأن هذا شرك ، لكنه شركٌ أصغر لا يُخرج من الملة .
ومن أنواع الشرك الأصغر الرياء . والرياء : أن يعمل ليراه الناس لا لله .
والرياء ينقسم باعتبار إبطاله للعبادة إلى قسمين :
الأول : أن يكون في أصل العبادة ، أي ما قام يتعبد إلا للرياء ، فهذا عمله باطل مردود عليه ؛ لحديث أبي هريرة مرفوعاً ، قال الله تعالى " أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه "
رواه مسلم كتاب الزهد رقم (2985) .
الثاني : أن يكون الرياءُ طارئاً على العبادة ، أي أن أصل العبادة لله لكن طرأ عليها الرياء فهذا ينقسم إلى قسمين :
الأول : أن يدفعه ، فهذا لا يضره .
مثاله : رجل صلى ركعة ثم جاء أُناس في الركعة الثانية فحصل في قلبه شيءٌ ، بأن أطال الركوع ، أو السجود ، أو تباكى وما أشبه ذلك ، فإن دَفَعه فإنه لا يضره ، لأنه قام بالجهاد . وإن استرسل معه فكل عمل ينشأ عن الرياء فهو باطل كما لو أطال القيام ، أو السجود ، أو تباكى فهذا كل عمله حابط ، ولكن هل هذا البطلان يمتد إلى جميع العبادة أم لا ؟
نقول لا يخلو هذا من حالين :
الأولى : أن يكون آخر العبادة مبنياً على أولها مع فساد آخرها فهي كلها فاسدة .
وذلك مثل الصلاة : فالصلاة مثلاً لا يمكن أن يفسد آخرها ولا يفسد أولها ، إذن تبطل الصلاة .
الحال الثانية : أن يكون أول العبادة منفصلاً عن آخرها بحيث يصح أولها دون آخرها ، فما سبق الرياء فهو صحيح ، وما كان بعده فهو باطل .
مثال ذلك : رجلٌ عنده مائة ريال فتصدق بخمسين لله بنية صالحة ، ثم تصدق بخمسين بقصد الرياء ، فالأولى مقبولة ، والثانية غير مقبولة ؛ لأن آخرها مُنْفَكٌ عن أولها .
" أ.هـ. مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ، والقول المفيد شرح كتاب التوحيد (ج/1 ، ص/114) الطبعة الأُولى .

عبد الله بوراي
07-09-2007, 05:01 PM
بارك الله فيك

موضوع ممتاز

فقط أتمنى على أخى تفعيل الأمثلة عن البدعة والشرك #message771478382225568743547759101 832252643997063 310 { overflow:auto; visibility:hidden }

عبد الله

هنا الحقيقه
07-09-2007, 05:23 PM
بارك الله بك اخي وعند جهينة وهذا موضوع ممتاز

وسؤالي

هل يجوز ان نقول اللهي اني اتوسل بمنزلة رسول الله عندك ان تشفي فلان او اني اتضرع اليك برحمتك محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم الذي ارسلته الينا ان تشفيني ؟

ليكون هذا الموضوع مكمل لما تكلمنا فيه انا واخي الظافر

ولتكون اسالة واجوبة بيننا حتى لو علمت انا الجواب فلا ضير ان اساله لكي يكون الحوار مثل رسالة لكل المسلمين فاذا سمحت لي ان يكون اول سؤالي هو

هل يجوز قولنا يا ارحم الراحمين اني اتضرع اليك واتوسل اليك برحمتك محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان تشفيني ؟

عبد الله بوراي
07-09-2007, 05:37 PM
إن الله تعالى يقول في كتابه: {ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير}، فلا يمكن أن يخبرك أحدٌ أعلم من الله عز وجل، وقد أخبرك بهذا الحكم الفاصل الذي أتى على كل الاحتمالات.

فالاستغاثة أي طلب الغوث لا يمكن أن تتم إلا بالله عز وجل فهو المغيث وحده، ومن سواه لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً: {وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ما قدروا الله حق قدره}.

عبد الله بوراي
07-09-2007, 05:44 PM
وإني أسألك يرحمكَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ قَوْله تَعَالَى { وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إلَّا مَا سَعَى } وَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلَّا مِنْ ثَلَاثٍ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ (http://www.islamweb.net/hajj1425/BooksCategory.php?flag=1&bk_no=22&ID=3133#)}
هل رسول الله صلى الله عليه وسلم من درية سيدنا آدم عليه السلام
الذين يشملهم هذا الحديث.....................؟

سؤال

أخى

هنا الحقيقة

هنا الحقيقه
07-09-2007, 06:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


إن الله تعالى يقول في كتابه: {ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير

ومن قال انني قلت ان تدعو من دون الله وارجو مراجعة كلامي لتتاكد اني قلت ان ادعو الله واقول يارب اغثني بحق رحمتك المهداة محمد صلى الله عليه وسلم وهنا اسالك لما توسل عمر بن الخاطب والمسلمين بالعباس عم النبي عند صلاة الاستسقاء ؟


هل رسول الله صلى الله عليه وسلم من درية سيدنا آدم عليه السلام


نعم من ذرية ادم عليه السلام

وانا اسالك بعدما اجبتك هل يجوز ان تذهب لعالم جليل معروف عليه بالعلم والتقوى والورع وتقول له ادعو لي الله ان يشفيني ؟

عبد الله بوراي
07-09-2007, 07:09 PM
أنا على دين الفطرة

قال الله تعالى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر / 60
وقال سبحانه وتعالى:_
{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان }(البقرة:186)
وقال سبحانه: { ادعوا ربكم تضرعًا وخفية } (الأعراف:55)

وأنا على مِلة سيدنا إبراهيم و دعوته الذي يقول الله تعالى عنها على لسان أبينا إبراهيم في قصته في سورة الشعراء ومجادلته لقومه ودعوتهم إلى التوحيد:

(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ * رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ * وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ * وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء:78-89].

اللهم آمين.

عبد الله

هنا الحقيقه
07-09-2007, 07:22 PM
أنا على دين الفطرة


وهل الصحابة ونحن على دين الشيطان ام ماذا ؟:roll:

ولم تجبني هل يجوز ان تذهب لشيخ جليل مشهود له بالتقوى وتطلب منه ان يدعو لك ؟

عبد الله بوراي
07-09-2007, 07:37 PM
وهل الصحابة ونحن على دين الشيطان ام ماذا ؟:roll:

ولم تجبني هل يجوز ان تذهب لشيخ جليل مشهود له بالتقوى وتطلب منه ان يدعو لك ؟

أستغفر الله أخى

أستغفر الله

لا تقولنى مالم أقل.

وعن

الشيخ الجليل المشهود له بالتقوى قد يكون في الحمام يقضى في الحاجة البشرية.

فهل ستنتظره حتى يخرج منه ليدعو لك ..........؟

أم ستستعجله ليدعو عليك.............؟

تتركون ربكم القريب

وتدهبون الى خلق من بعض خلقهِ لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً ولا لنفسهِ

وتسألنى أخي................

عن شيخ جليل ومو جليل

أنا هنا في الصحراء

ليس أمام ناظري إلا الجليل جل جلاله

لا أعرف غيره

ولا أريد

أن

أعرف

عبد الله

هنا الحقيقه
07-09-2007, 08:03 PM
فهل ستنتظره حتى يخرج منه ليدعو لك ..........؟

أم ستستعجله ليدعو عليك.............؟

تتركون ربكم القريب

وتدهبون الى خلق من بعض خلقهِ لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً ولا لنفسهِ



اخي بارك الله بك

ارجو ان لا تاخذ موقف يتناقض مع قول امر الله وقوله وسنة نبيه

فكانوا المسلمين ياتون النبي ليستغفر لهم الله وليدوا الله لهم وهذا لا يتعارض مع ان الله قريب يسمع دعوة الداعي
والا لماذا يذهب المسلميون الى رسول الله الاحرى ان يجلسوا في بيوتهم ويدعون الله وهو يستجيب لهم ولا حاجة لهم الى دعاء رسول الله

ثانيا كما هي الرواية المعروفة وان احببت ان اجلبها لك بان طلبمن الصحابة ان يتقبوا شخص يدعو لهم وظفر به عمر بن الخطاب وكان من الصحابة يذهب الى سعد بن ابي وقاص ليدعوا لهم لانه مجاب الدعوة وهذا لا يمنع ان الله قريب ويستجيب الدعاء ولا يمنع ان تذهب الى عالم جليل مستجابالدعو تعلم اكله حلال وورعه فيدعو لك وان احببت ان اورد لك روايات واحاديث موثقة بهذا الامر

فارجو ان لا تتعصب لرايك وان تنظر للسيرة النبوية وتعلم ما كان يقول رسول الله بهذا الموضوع
واخبرتك ان عمر بن الخطاب قرب العباس في الاستسقاء وقال يارب هذا عم نبيك وطلب من العباس ان يدعوا الله فنزل المطر اليس في هذا دليل واضح لهذا الامر

اما اذا قلت ان النبي مات ولا يضر ولا ينفع
اقول لك
ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم
انما ارسله الله للبشر رحمة

فهل انقطعت الرحمة للبشر بموت رسول الله ؟

واذا احببت ان نطنب بالموضوع ونتحاور لا مانع عندي

انا اقول ان يجوز ان تدعو الله وتتوسل به بعمل عملته ان تعتبره صالح او تتوسل به برحمته النبي محمد او حتى ببر والديك

لكن الذي لا يجوز ان تتوسل بشخص ميت او صنم او قبر وتقول له اشفع لي عند الله تعالى او اطلب من الله تعالى


وتسألنى أخي................

عن شيخ جليل ومو جليل

أنا هنا في الصحراء


وهل الحكم الشرعي وسنة الرسول والخلفاء لها علاقة ان كنت بالصحراء ام بالمدينة نحن نتكلم عن حكم شرعي فالحكم لا يفصل تفصيللشخصمعين فاذا كنتانت في الصحراء لا يحرم هذا الامر فهناك غيرك بجوارهم علماء اجلاء تقات مشهود لهم بالخير

اما اذا كنت انت لا تريد من شيخان يدعو لك لك هذا لكن من يجعل لعالم يدعو له لا يعتبر حرام


ليس أمام ناظري إلا الجليل جل جلاله

لا أعرف غيره

ولا أريد

أن

أعرف



كلام جميل جدا ومن رجل مؤمنان شاء الله

ولكن ما هكذا تورد الابل اخي بوراي علما انت من اهل الصحراء وتعرفكيف تورد الابل (ابتسامة)

ملاحظة: الم تطلب من شيخك الذي يعلمك العربية ان يدعو لك ان تربح القصة مثلا (ابتسامة)الم تطلب من امك ان تدعو لك في الصلاة ان يوفقك الله رب العالمين الم تطلب من اصحابك ان يدعون الله اذا ما توكلت علىالله في امر ان يدعون لك ان يوفك الله ؟

و عند جهينة
07-09-2007, 10:31 PM
الاخوة الاعزاء
بوراي
هنا الحقيقة
بارك الله فيكما
واشكركما على المرور والتعليق والمساهمة في اثراء الموضوع
اما بخصوص


بارك الله بك اخي وعند جهينة وهذا موضوع ممتاز

وسؤالي

هل يجوز ان نقول اللهي اني اتوسل بمنزلة رسول الله عندك ان تشفي فلان او اني اتضرع اليك برحمتك محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم الذي ارسلته الينا ان تشفيني ؟

ليكون هذا الموضوع مكمل لما تكلمنا فيه انا واخي الظافر

ولتكون اسالة واجوبة بيننا حتى لو علمت انا الجواب فلا ضير ان اساله لكي يكون الحوار مثل رسالة لكل المسلمين فاذا سمحت لي ان يكون اول سؤالي هو

هل يجوز قولنا يا ارحم الراحمين اني اتضرع اليك واتوسل اليك برحمتك محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان تشفيني ؟

فلا يخفى عليك باننا نحاول التعلم والرجوع الى العلماء الذين نثق بعلمهم
والذين نرى في فتاواهم المتعلقة بامر من الامور
انها متوافقة مع كتاب الله وسنة نبيه

لذلك افضل ان انقل رأي العلماء في هذه المسائل التي طلبتها
عن اعطاء رايي الشخصي
..................................
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أن دعاة البدع و منهم الصوفية المعاصرة و غيرهم ينشرون بدعهم بين عامة المسلمين بذكر المتشابه و ترك المحكم من النصوص الشرعية .

قال تعالى : (( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ ))

و يجمعون من أقوال العلماء ما يوافق أهواهم و ما قد يكون ظاهره يؤيد بدعهم بغض النظر عن صحة نسبة تلك الأقوال و ضعفها كما هو حال الجفري الصوفي ، و من بدعهم بدعة التوسل بالأنبياء عليهم الصلاة و السلام و الصالحين رحمهم الله .

و إليكم فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء التي فيها بيان عدم جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم و الصالحين و الرد على شبهاتهم التي يذكرونها و هذه المشاركة هي كاشفة لهم و ذلك نصيحة للمسلمين .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

أولا : يقول دعاة البدع الصوفية أن مسألة التوسل من المسائل الفقهية و ليست من مسائل العقيدة حتى لا ينكر عليهم بشدة فيقولون هذا المسألة من المسائل التي يسوغ فيها الخلاف .

إليكم فتوى اللجنة الدائمة حيث تبين أن التوسل من مسائل العقيدة و ليست من مسائل الفقهية

فتوى رقم 6949 :

السؤال :
يقول بعض العلماء (إن التوسل قضية فقهية لا قضية عقيدة) كيف ذلك ؟

الجواب :
التوسل إلى الله في الدعاء بجاه الرسول صلى الله عليه و سلم أو ذاته أو منزلته غير مشروع لأنه ذريعة إلى الشرك فكان البحث فيه لبيان ما هو الحق من مباحث العقيدة ، وأما التوسل إلى الله بأسمائه جل شأنه وبصفاته وبإتباع رسوله والعمل بما جاء به من عقيدة وأحكام فهذا مشروع . وبالله التوفيق .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز . نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي .

عضو : عبدالله بن قعود . عضو : عبدالله بن غديان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

وارى في هذه الفتوى جواب على سؤالك يا اخي هنا الحقيقة

ثانيا : و ينقـل بعضهم كلاما متشابه للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله دون الرجوع إلى أقوال أئمة الدعوة لأنهم أعلم بأقوال الإمام من أي أحد .

و قد فهموا منه أن الإمام يقول بجواز التوسل

و هذه فتوى من اللجنة فيها رد على هذه الدعوى الباطلة الغير صحيحة و ذكر أن التوسل في الشريعة نوعين توسل مشروع و توسل ممنوع شرعا :

فتوى رقم 4217 :

السؤال :
التوسل بأحد من خلقه يقول إن هذه المسألة اضطربت فيها الأمة وإن أكثر العلماء قالوا بها ومنهم الإمام أحمد إمام أهل السنة وابن قدامة والنووي والشوكاني وابن حجر العسقلاني وخلق كثير من العلماء ومنهم أيضاً محمد بن عبدالوهاب فهل الشيخ محمد قال بها أم لا وأين الحق في هذه المسألة بأدلة شافية ترد على من يقول إنه لم يخالف فيها إلا ابن تيمية والألباني يعني أنهما فقط اللذان منعا التوسل بأحمد من خلقه .

الجواب :
التوسل بذوات المخلوقين أو جاههم أو حقهم سواء كانوا أنبياء أو صالحين فيه خلاف بين أهل العلم والذي عليه جمهور أهل العلم عدم الجواز وهو اختيار شيخ الإسلام
ابن تيمية والشيخ محمد بن عبدالوهاب . وسئلت اللجنة سؤالاً مماثلاً فأجابت

بالجواب التالي :

الولي كل من آمن بالله واتقاه ففعل ما أمره سبحانه به وانتهى عما نهاه عنه وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام .

قال تعالي : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون ) .

والتوسل إلى الله بأوليائه أنواع :

الأول : أن يطلب إنسان من الولي الحي أن يدعو الله له بسعة رزق أو شفاء من مرض أو هداية وتوفيق ونحو ذلك فهذا جائز ومنه طلب بعض الصحابة من النبي صلى الله عليه و سلم ربه أن ينزل المطر فاستجاب دعاءه وأنزل عليهم المطر ، ومنه استسقاء الصحابة بالعباس في خلافة عمر رضي الله عنهم وطلبهم منه أن يدعو الله بنزول المطر فدعا العباس ربه وأمن الصحابة على دعائه ، إلى غير هذا مما حصل زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده من طلب مسلم من أخيه المسلم أن يدعو له ربه لجلب نفع أو كشف ضر .

الثاني : أن ينادي الله متوسلاً إليه بحب نبيه وأتباعه إياه وبحبه لأولياء الله بأن يقول اللهم إني أسألك بحبي لنبيك وإتباعي له وبحبي لأوليائك أن تعطيني كذا فهذا جائز لأنه توسل من العبد إلى ربه بعمله الصالح ومن هذا ما ثبت من توسل أصحاب الغار الثلاثة بأعمالهم الصالحة .

الثالث : أن يسأل الله بجاه أنبيائه أو ولي من أوليائه بأن يقول ((اللهم إني أسألك بجاه نبيك أو بجاه الحسن مثلاً فهذا لا يجوز ، لأن جاه أولياء الله وإن كان عظيماً عند الله وخاصة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم غير أنه ليس سبباً شرعياً ولا عادياً لاستجابة الدعاء ولهذا عدل الصحابة حينما أجدبوا عن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم في دعاء الاستسقاء إلى التوسل بدعاء عمه العباس مع أن جاهه عليه الصلاة والسلام فوق كل جاه ، ولم يعرف عن الصحابة رضي الله عنهم أنهم توسلوا به صلى الله عليه و سلم بعد وفاته وهم خير القرون وأعرف الناس بحقه وأحبهم له .

الرابع : أن يسأل العبد ربه حاجته مقسماً بوليه أو نبيه أو بحق نبيه أو أوليائه بأن يقول ((اللهم إني أسألك كذا بوليك فلان أو بحق نبيك فلان)) فهذا لا يجوز ، فإن القسم بالمخلوق على الخالق ممنوع وهو على الله الخالق أشد منعاً ثم لا حق لمخلوق على الخالق بمجرد طاعته له سبحانه حتى يقسم به على الله أو يتوسل به . هذا هو الذي تشهد له الأدلة وهو الذي تصان به العقيدة الإسلامية وتسد به ذرائع الشرك .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز . نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي .

عضو : عبدالله بن قعود . عضو : عبدالله بن غديان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

ثالثا : يقولون أن الإمام أحمد بن حنبل رحمه يقول بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم كما نقل عنه في منسك المروذي .

و يقولون : أنه لا يوجد احد من السلف أنه قد نهى عن التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم قبل ابن تيمية رحمه الله .

إليك الرد عليهم لكشف تلبيسه و كذبه بأن شيخ الإسلام ابن تيمية ليس أول من قال بتحريم التوسل و الرد على أنه قول الإمام أحمد و الرد على جملة من شبههم في مسألة التوسل .

فتوى رقم 9047 :

السؤال :
ما قولكم في قولا الإمام ابن تيمية (شيخ الإسلام) في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم " لم يتنازع العلماء إلا في الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة فإن فيه قولين في مذهب أحمد في التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم في منسك المروذي ما يناسب قوله بانعقاد اليمين به لكن الصحيح أنه لا ينعقد اليمني به فكذلك هذا وقوله أيضاً في مجموع الفتاوى ( وأما إذا لم نتوسل إليه سبحانه بدعائهم ولا بأعمالنا ولكن توسلنا بنفس ذواتهم لم تكن نفس ذواتهم سبباً يقتضى إجابة دعائنا ، كان متوسلين بغير وسيلة ولهذا لم يكن هذا منقولاً عن النبي صلى الله عليه وسلم نقلاً صحيحاً ولا مشهوراً عن السلف وقد في منسك المروذي عن أحمد دعاء فيه سؤال بالنبي صلى الله عليه سلم.

الجواب :
ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن أئمة الفقهاء في الموضوع في كتابيه المذكورين لا يختلف معناه وإن تنوعت العبارة.

وبيانه : أن أئمة الفقهاء كمالك وبي حنيفة والشافعي رحمهم الله قالوا : أن الحلف بغير الله مطلقاً منهي عنه سواء كان المحلوف به نبياً أم غيره ولا ينعقد ذلك يميناً وهو القول الصحيح عن أحمد رحمه الله ، واختار ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وقال أنه هو الصواب والقول الآخر عنه أن بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم يجوز ، و ينعقد يميناً بعض الحنابلة عمم تذلك في الأنبياء وينبني على القول بجواز ذلك وانعقاده جواز الأقسام على الله بالنبي أو الأنبياء ، وعليه يخرج حديث توسل الأعمى بالنبي صلى الله عليه وسلم و قد ذكر ابن تيمية أن القول بجواز الحلف بالنبي وانعقاده قول ضعيف شاذ وكذا ما بنى عليه من جواز الأقسام على الله به وما يناسبه من التوسل به كذلك وما قاله شيخ الإسلام هو الصواب وهو قول جمهور أهل العلم وهو مقتضى الأدلة الشرعية والله ولي التوفيق .

السؤال :
ما قولكم في رسالة الشيخ سليمان بن سحمان إلى الشيخ على بن عبد الله بن عيسى وفيها قوله ( في إبطال من ادعى على أنه يجوز التوسل بحق الأنبياء والأولياء والسؤال بهم فإن شيخ الإسلام ذكر أنه لا يعرف قائلاً بذل ولا يجوز القسم بنبينا صلى الله عليه و سلم إلا ما يذكر عن العز بن عبد السلام على تقدير صحة الحديث.

الجواب :
ما نقله الشيخ سليمان بن سحمان عن شيخ الإسلام ابن تيمية من أنه قال " لا أعرف قائلاً بذلك ولا يجوز القسم بنبينا صلى الله عليه و سلم إلا ما يذكر عن العز بن عبد السلام على تقدير صحة الحديث . نقل صحيح يعرف ذلك بالرجوع إلى ص 337 ص 347 من ج 1 من مجموع الفتاوى .

والمراد بالحديث هنا حديث توسل الأعمى بالنبي صلى الله عليه وسلم و استشفاعه به أن يرد الله تعالى بصره ، فقد رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه عن عثمان بن حنيف عن النبي صلى الله عليه و سلم وبين ابن تيمية رحمه الله أنه على تقدير صحته فليس فيه دليل على التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم بل فيه التوسل إلى الله بدعائه النبي صلى الله عليه و سلم ربه أن يرد إلى هذا الأعمى بصره.

وفيما يلي ما ذكره ابن تيميه من روايات الحديث وكلامه عليه لزيادة الإيضاح . وقد روى الترمذي حديثاً صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علم رجلاً يدعو فيقول " اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد يا رسول الله إني أتوسل بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها لي ، اللهم شفعه في " روى النسائي نحو هذا الدعاء

وفي الترمذي وابن ماجه عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضريراً أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال " ادع الله أن يعافيني فقال : إن شئت دعوت ن وإن شئت صبرت فهو خير لك فقال فادعه ، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء " اللهم ني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا رسول الله يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى ، اللهم فشفعه في" قال الترمذي ، هذا حديث حسن صحيح . ورواه النسائي عن عثمان ابن حنيف ولفظه : أن رجلا أعمى قال : يا رسول الله : ادع الله أن يكشف لي عن بصري قال " فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قال : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك

بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إن أتوجه بك إلى ربي أن يكشف عن بصري اللهم فشفعه في)) قال فرجع وقد كشف الله عن بصره .

وقال الإمام أحمد في مسنده : حدثنا روح حدثنا شعبة عن عمير بن يزيد الخطمي المديني قال سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضريراً أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا نبي الله : ادع الله أن يعافيني فقال : ((إن شئت أخرت ذلك فهو خير لأخرتك وإن شئت دعوت لك)) قال : لا بل ادع الله لي فأمره أن يتوضأ وأن يصلي ركعتين وأن يدعو بهذا الدعاء ((اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجت هذه فتقضى ، اللهم فشفعني فيه وشفعه في)) قال ففعل الرجل فبرأ . فهذا الحديث فيه التوسل به إلى الله في الدعاء .

فمن الناس من يقول : هذا يقتضي جواز التوسل به مطلقاً حياً أو ميتاً . وهذا يحتج به من يتوسل بذاته بعد موته وفي مغيبه ويظن هؤلاء أن توسل الأعمى والصحابه في حياته كان بمعنى الإقسام به على الله أو بمعنى أنهم سألوا الله بذاته أن يقضي حوائجهم ويظنون أن التوسل به لا يحتاج إلى أن يدعو هو لهم ولا أن يطيعوه فسواء عند هؤلاء دعا الرسول لهم أو لم يدع , الجميع عندهم توسل به ، وسواء أطاعوه أو لم يطيعوه ويظنون أن الله تعالى يقضي حاجة هذا الذي توسل به بزعمهم ولم يدع له الرسول كما يقضي حاجة هذا الذي توسل بدعائه ودعا له الرسول صلى الله عليه و سلم ، إذ كلاهما متوسل به عندهم ويظنون أن كل من يسأل الله تعالى بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد توسل به كما توسل به ذلك الأعمى وأن ما أمر به الأعمى مشروع لهم وقول هؤلاء باطل شرعاً وقدراً فلا هم موافقون لشرع الله ولا ما يقولونه مطابق لخلق الله .

ومن الناس من يقولون : هذه قضية عين يثبت الحكم في نظائرها التي تشبهها في مناط الحكم ، لا يثبت الحكم بها فيما هو مخالف لها لا مماثل لها والفرق ثابت شرعاً وقدراً بين من دعا له النبي صلى الله علي و سلم و بين من لم يدع له ولا يجوز أن يجعل أحدهما كالآخر .

وهذا الأعمى شفع له النبي صلى الله عليه وسلم فلهذا قال في دعائه (( اللهم فشفعه في )) فعلم أنه شفيع فيه ، ولفظه (( إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك فقال : ادع لي ، فهو طلب من النبي صلى الله عليه و سلم أن يدعو له ، فأعمره النبي صلى الله عليه و سلم أن يصلي ويدعو هو أيضاً لنفسه ويقول في دعائه ((اللهم شفعه في)) فدل ذلك على أن معنى قوله : أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد ، أي بدعائه و شفاعته كما قال عمر ((اللهم إن كنا إذا أجدنا توسلنا إليك بنبيك فتسقينا)) .

فالحديثان معناهما واحد : فهو صلى الله عليه و سلم علم رجلاً أن يتوسل به في حياته كما ذكر عمر أنهم كانوا يتوسلون به إذا أجدبوا ثم إنهم بعد موته إنما كانوا يتوسلون بغيره بدلاً عنه .

فلو كان التوسل به حياً وميتاً سواء ، والمتوسل به الذي دعا له الرسول ، كمن لم يدع له الرسول ، لم يعدلوا عن التوسل به وهو أفضل الخلق وأكرمهم على ربه وأقربهم إليه وسيلة – إلى أن يتوسلوا بغيره ممن ليس مثله .

وكذلك لو كان الأعمى توسل به ولم يدع له الرسول بمنزلة ذلك الأعمى لكان عميان الصحابة أو بعضهم يفعلون مثل ما فعل الأعمى ، فعولهم عن هذا إلى هذا – مع أنهم السابقون الأولون المهاجرون والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ، فإنهم أعلم منا بالله ورسوله وبحقوق الله ورسوله وما يشرع من الدعاء وينفع وما لم يشرع ولا ينفع وما يكون أنفع من غيره وهم في وقت الضرورة ومخمصة وجدب يطلبون تفريج الكربات وتيسير العسير وإنزال الغيث بكل طريق ممكن دليل على أن المشروع ما سلكوه دون ما تركوه .

ولهذا ذكر الفقهاء في كتبهم في الاستسقاء ما فعلوه دون ما تركوه وذلك أن التوسل به حياً هو الطلب لدعائه وشفاعته وهو من جنس مسألته أن يدعو لهم وهذا مشروع فمازال المسلمون يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته أن يدعو لهم .

وأما بعد موته فلم يكن الصحابة يطلبون منه الدعاء لا عند قبره ولا عند غير قبره كما يفعل كثير من الناس عند قبور الصالحين ، يسأل أحدهم الميت حاجته . أو يقسم على الله به ونحو ذلك .

السؤال :
كاتب هذا السؤال يعتقد عدم جواز التوسل النبي صلى الله عليه و سلم ولا غيره إلا ما كان وارداً عن السلف ( كطب الدعاء منهم أو التوسل بالأعمال الصالحة لنفس الداعي أو بالأسماء الحسنى لله سبحانه وتعالى والصفات العليا ) .

الجواب :
نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والثبات على العقيدة الإسلامية الصحيحة حتى نلقاه على ما يحب منا ويرضى .

السؤال :
أرجو توضيح قول شيخ الإسلام السابق وهل يقوله على أنه صحب عن الإمام أحمد رضي الله عنه أم هو بصيغة التمريض كما هو ظاهر من اللفظ؟

الجواب :
قد وضح معناه في الجواب عن السؤال الثالث ، أما ما نقل عن الأمام أحمد في التوسل النبي صلى الله عليه و سلم بصيغة التمريض فلا نعلم له طيقاً صحيحاً عن الإمام أحمد رحمه الله ولو صح عنه لم يكن به حجة بل الصواب ما قاله غيره في ذلك وهم جمهور أهل السنة لأن الأدلة الشرعية في ذلك معهم والله ولي التوفيق .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز . نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي .

عضو : عبدالله بن غديان .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

المصدر : كتاب فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء . جمع و ترتيب الشيخ أحمد بن عبد الرزاق الدويش . المجلد الأول ( العقيدة ) / من الصفحة رقم 341 إلى الصفحة رقم 354 طبعة مكتبة المعارف بالرياض الطبعة الأولى عام 1412هـ .

حياكم الله ايها الاخوة
وبارك الله فيكم
واساله تعالى ان يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
وان يرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

عبد الله بوراي
07-10-2007, 01:27 PM
اخي بارك الله بك

ارجو ان لا تاخذ موقف يتناقض مع قول امر الله وقوله وسنة نبيه

فكانوا المسلمين ياتون النبي ليستغفر لهم الله وليدوا الله لهم وهذا لا يتعارض مع ان الله قريب يسمع دعوة الداعي
والا لماذا يذهب المسلميون الى رسول الله الاحرى ان يجلسوا في بيوتهم ويدعون الله وهو يستجيب لهم ولا حاجة لهم الى دعاء رسول الله

ثانيا كما هي الرواية المعروفة وان احببت ان اجلبها لك بان طلبمن الصحابة ان يتقبوا شخص يدعو لهم وظفر به عمر بن الخطاب وكان من الصحابة يذهب الى سعد بن ابي وقاص ليدعوا لهم لانه مجاب الدعوة وهذا لا يمنع ان الله قريب ويستجيب الدعاء ولا يمنع ان تذهب الى عالم جليل مستجابالدعو تعلم اكله حلال وورعه فيدعو لك وان احببت ان اورد لك روايات واحاديث موثقة بهذا الامر

فارجو ان لا تتعصب لرايك وان تنظر للسيرة النبوية وتعلم ما كان يقول رسول الله بهذا الموضوع
واخبرتك ان عمر بن الخطاب قرب العباس في الاستسقاء وقال يارب هذا عم نبيك وطلب من العباس ان يدعوا الله فنزل المطر اليس في هذا دليل واضح لهذا الامر

اما اذا قلت ان النبي مات ولا يضر ولا ينفع
اقول لك
ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم
انما ارسله الله للبشر رحمة

فهل انقطعت الرحمة للبشر بموت رسول الله ؟

واذا احببت ان نطنب بالموضوع ونتحاور لا مانع عندي

انا اقول ان يجوز ان تدعو الله وتتوسل به بعمل عملته ان تعتبره صالح او تتوسل به برحمته النبي محمد او حتى ببر والديك

لكن الذي لا يجوز ان تتوسل بشخص ميت او صنم او قبر وتقول له اشفع لي عند الله تعالى او اطلب من الله تعالى


وهل الحكم الشرعي وسنة الرسول والخلفاء لها علاقة ان كنت بالصحراء ام بالمدينة نحن نتكلم عن حكم شرعي فالحكم لا يفصل تفصيللشخصمعين فاذا كنتانت في الصحراء لا يحرم هذا الامر فهناك غيرك بجوارهم علماء اجلاء تقات مشهود لهم بالخير

اما اذا كنت انت لا تريد من شيخان يدعو لك لك هذا لكن من يجعل لعالم يدعو له لا يعتبر حرام



كلام جميل جدا ومن رجل مؤمنان شاء الله

ولكن ما هكذا تورد الابل اخي بوراي علما انت من اهل الصحراء وتعرفكيف تورد الابل (ابتسامة)

ملاحظة: الم تطلب من شيخك الذي يعلمك العربية ان يدعو لك ان تربح القصة مثلا (ابتسامة)الم تطلب من امك ان تدعو لك في الصلاة ان يوفقك الله رب العالمين الم تطلب من اصحابك ان يدعون الله اذا ما توكلت علىالله في امر ان يدعون لك ان يوفك الله ؟

ما عُدت أدرى ما أقول
غير أن طلب الدعاء من أُناس التجى اليهم مُقتنعاً عن رضا وطيب نفس وإعتقاد ..........
في النفس منه ريب كبير
فما الذى يُحيل بينى وبين خالقى حتى لا ألتجى اليه سبحانه مُباشرة بالدعاء مُتدللاً في خشوع
بين يديه .
لِمَ هذا الوسيط الروحى.............؟
أنا إن إلتجأت الى شيخى حفظه الله
أوالى أمى رحمها الله
أو الي من أتوسم فيه الصلاح من أصحابى ....
ليدعوا لي فيما يدعون من دعاء بالصلاح والخير
فأنا أفعل ذلك تكرماً ومحبةً وليس إعتقاداً
ومع الفرق الكبير وعدم المُقارنة بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وبين كُل من ذكرت آنفاً.
فأين الحاضر من مشكاة النبوة حتى يُقرن بهم ...

يا الله

لا نسبة على الإطلاق.........

ذكرتنى بقول أحد الخلفاء المتأخرين وهو يجادل عن نفسه أمام رعيته وقد أرادت منه عدل عمر
أبن الخطاب رضى الله عنه
وقوله لهم فيما معناه
تريدون منا أن نقيم فيكم عدل عمر , وأنتم أبعد الناس عن خُلق وأخلاق رعية عمر.!!!!!!!!!!!!!!!

تريد أخى أن نتقرب الي الله كما تقرب سيدنا عمر بالعباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم.

نفعل إن شاء الله.


ولكن

إذا أشرتَ لنا برجال في مقام العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم _ بيننا _
وكذلك نية المؤمنين على دعائهِ بيننا .

أخي

أوضرك أن يكون عبد الله
عبداً لله
فقط
لاغير.

احترامى ومحبتى وتقديرى
لكم
أخى
هنا الحقيقة
وأشهد الله إني أحبك في الله


عبد الله

هنا الحقيقه
07-10-2007, 07:52 PM
الاخ وعند جهينة بارك الله كفيت ووفيت وان اشاء الله يفهم الاخوة المسلمين
بان ليس كل الدعاء حرام ولا يجوز

لان هناك كثير من اخوتنا من المسلمين يذهبون الى التنشدد والتطرف في هذه المسألة ويجدر بنا تعليمهم وافهامهم ان صحابة رسول الله والتابعين فعلوا هذا الامر والتابعين وعلماءنا الاجلاء وفقك الله



وأشهد الله إني أحبك في الله



ويشهد الله اني كذلك