متلّت بلدي اصيل

من يتابع تصاريح ومواقف جماعة 8 اذار، يستطيع ان يكتشف من دون عناء التفكير، انها مستنسخة عن بعضها البعض كالنعجة "دوللي" هل تذكرونها؟ لاقت اعتراضات وطويت صفحتها.

المصطلحات التي ترد على السنتهم وفي طليعتهم رعد وفنيش وحسين الجاج حسن ووهاب ولحود وعون وولي العهد باسيل وووو......هي كالتالي :

اميركية - صهيونية- امبريالية.

الحكومة اللاشرعية والاميثاقية واللادستورية.

حكومة وحدة وطنية- شراكة -انتخابات رئاسية.

اسلمة البلد- التفريط بحقوق المسيحيين وتهميشهم.

انا مرشح- انا مرشح - انا مرشح. خاص بالجنرال.

نصاب التلتين- 25 ايلول موعد للانتخابات الرئاسية- ابواب المجلس النيابي مقفلة،خاص ببري.

ليفتح الابواب ولو للتهوئة في عز الحرّ .

ضميري وربي ووطنيتي "والمكاومة" خاص بلحود.

فيلتمان قد الكل دايما بيجي اسمو وحدو.

وعليهم ان يعتادوا على المحور الجديد الذي تبدل عليهم للمرة الثالثة، في البداية كان محور الارز- قريطم- المختارة، ثم بزمار- قريطم- المختارة، والان معراب- قريطم- المختارة.

وقبل ان ننسى فان عون بات يعيّر من يتكلم الفرنسية والانكليزية، وبات بعض نوابه يلفظون كلمة اميركا كما يلفظها حزب الله اي بوضع سكون على الميم" امْريكا".

اما عندما يلفظ اي طرف من 14 اذار "المحور السوري الايراني" بتقوم قيامتن" وتنتفض فيهم الكرامة العربية والشهامة الفارسية.

ولكن فات جوقة الشتامين ان الحكومة اللامثاقية والاشرعية واللادستورية هي التي تعاطت معها بكركي بكل جدية في اعتراف واضح وصريح بمرجعيتها وقراراتها وعملها .

فات جماعة 8 اذار ان الانتخابات الرئاسية مطلب لبناني جامع قبل فيلتمان وبعده ومن بعده الى ابد الابدين.

سها عن ضمير 8 اذار ان حكومة الوحدة هي مطلب 14 اذار للشراكة الحقيقية وليس لاعادة البلاد الى زمن ولى منذ نيسان العام 2005 .

نسي المتهجمون الموسميون ،وغبّ الطلب السوري على الدكتور جعجع ان المحاولات السورية منذ العام 1994 للقضاء عليه وعلى القوات لم ولن تنجح. على شاكلة الصحافي شاهين ومصادره.

سأل احد رجال الدين اذا كان عون يهددنا الان فماذا سيفعل بنا اذا تولى الرئاسة.

والنائب محمد رعد "القبضاي" يهددنا بالقول«بتنا اليوم في موقع يسمح لنا بأن نمسك برقاب من يريد ان يزرع الفوضى. من دون ان يسأل ان حليفته الدائمة سوريا هي التي تزرع الفوضى وعدم الاستقرار في لبنان»

قرفنا تهديداتكم واستقواءكم،وبشاعتكم وحقدكم الاعمى.