تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من هو سعد الدين الحريري ؟؟؟



الصورة الكاملة
07-06-2007, 05:18 AM
قنبلة موقوتة في بيت الحريري
بهاء الحريري: أخي سيحرق بيروت إرضاء لأميركا وإسرائيل

بعد أيام قليلة من اغتيال رفيق الحريري في 14شباط 2005، أعلن آل الحريري-حسب بيان صادر عن العائلة- اختيار سعد الحريري لخلافة والده للشؤون السياسية وتكليف الابن الأكبر بهاء بالخلافة الاقتصادية والاستثمارية، ومع هذا التعيين انطلقت التساؤلات والتكهنات من مختلف الأوساط السياسية والإعلامية عن سر هذا البيان، ولاسيما أنه جاء بعد تناقض تصريحات الأخوين الحريري حول الجهة التي اغتالت أباهما ففيما الصغير (سعد) ركب الموجة الأمريكية-الإسرائيلية بالإسراع إلى اتهام سورية بارتكاب الجريمة، أكد الكبير(بهاء) أن من الحماقة توجيه الاتهام مسبقاً لأي طرف داعياً إلى انتظار نتائج التحقيق وبعد عام ونصف على هذا الكلام من الأخوين –بق بهاء البحصة- وكشف المستور وأجاب عن تلك الأسئلة التي راودت مخيلة المحللين والإعلاميين ولكنها لم تكن من فراغ، فماذا قال الشيخ بهاء للمقربين منه؟ ولماذا قال ما قال؟
كتب: معين إبراهيم

إسرائيل في بيتنا!!
جرأة يحسد عليها ويجعلنا نخاف ونقلق عليه، أن يتحدث الشيخ بهاء بهذه الصراحة والوضوح ولو أمام بعض مقربيه، فهذا بالتأكيد ما كنا نستبعده لأن ما باح به من أسرار وصفات لشخصية أخيه الصغير (سعد) تضعه في دائرة الخطر، ولاسيما فضيحة زيارات الشيخ سعد إلى إسرائيل، (كانت تلك المرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً إيجابياً عن إسرائيل في بيتنا، والدي كان على علاقة جيدة بالكثير من اليهود ولكنه لم يسمح أبداً لأي إسرائيلي بالاقتراب منه في أية مناسبة كانت، بينما أخي سعد زار إسرائيل حتى الآن خمس مرات آخرها خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان).
بندر وراء انقلاب سعد
لم يشأ بهاء الحريري أن يعامل سر تعيين سعد زعيماً لتيار المستقبل وبالتالي خليفة والده في الأمور والقضايا السياسية معاملة أسرار الدولة التي تطول لزمن بعيد حتى يسمح بتداولها، فكان سريعاً في إماطة اللثام عن هذا السر وأشار بالبنان إلى صاحب مؤامرة الانقلاب في بيت الحريري وهو بندر بن سلطان (لقد تركناه أي (سعد) يسرق الزعامة بعد أن هددنا بندر بن سلطان بأنه وحلفاءه الأمريكيين والإسرائيليين لن يؤمنوا للعائلة وأموالها الحماية إن لم نوافق على إعطاء الزعامة لأخي سعد).
وبعد فهل هناك فضيحة من العيار الثقيل أكبر من هذه الفضيحة؟ ومِنْ فم مَنْ؟ من بهاء الحريري، شقيق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري!!.
وهذا الكلام –على خطورته- يؤكد لقراء المدار ما ذهبت إليه في العدد الماضي (عن أسرار العلاقات الأميركيه-الإسرائيلية

نازك باي باي!!
منذ فترة طويلة تساءلت بعض الصحف اللبنانية عن سر غياب نازك الحريري، أرملة رفيق الحريري عن الأضواء (السياسية والاجتماعية)، وكان عند (بهاء) الخبر اليقين بقوله (لقد طرد، أخي سعد، أرملة المرحوم أبي بعد أن فهمت الرسالة التي أرسلها لها ولبناتها من خلال –الخسيس- حسن صبرا (رئيس تحرير مجلة الشراع)، وعبر صفحاتها الصفراء حيث تهجمت عليها وعلى بناتها ونسب إليها ما يعتبر خيانة للمرحوم رفيق الحريري وإهانة لذكراه).
فبالله عليكم من يبيع أفراد أسرته ويخالف الشريعة الإسلامية من أجل أن يتبوأ الزعامة ولو على أجساد عائلته، هل يمكن لنا أن نثق بآرائه وطروحاته ومشاريعه؟.
هل يمكن للمواطن اللبناني أن يصدق (مواقفه الوطنية بالدفاع عن حرية وسيادة واستقلال لبنان)؟ وهو الذي أنجز انقلاباً بمساعدة آبائه غير الشرعيين في السعودية؟!، بل ماذا بقي من

ويضيف بهاء (أنا حزين لأني أرى أخي الأصغر يقود الناس الطيبين الذين أحبوا أبي وناصروه إلى الهاوية، هذه ليست طريق رفيق الحريري ولا منهجه العربي).
سعد سائح أثناء العدوان!!
موضوع آخر يشير إليه الشيخ بهاء بحسرة وألم وبعتب المحب لأخيه الذي بدأ يخرج من جلده وتراثه العروبي الذي خلفه رفيق الحريري، وهو -أي الموضوع- يتعلق بتصرفات سعد أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان (فبدلاً من العودة إلى الوطن بادر سعد بطلب من الإسرائيليين الذين توسطوا بندر بن سلطان، إلى التجول حول العالم مسوقاً لدى القيادة الروسية استثمارات بمليارات الدولارات مقابل دعمها للأهداف الإسرائيلية في حربها على لبنان ومقابل إعطاء الوقت والفرصة للجيش الإسرائيلي للقضاء على حزب الله) وحول زيارة تركيا يقول بهاء: (لقد مهدت الدوائر الصهيونية الأمريكية عبر حلفائها في القيادة العسكرية التركية الطريق لأخي سعد لزيارة تركيا حيث طلب من رئيس وزرائها أن يسوق حلاً يقوم على رفض أي وقف لإطلاق النار لا يتضمن نزعاً شاملاً لسلاح المقاومة ووضع لبنان بالكامل تحت الانتداب الدولي على أن يكون لتركيا دور أساسي فيه) ويضيف معلقاً على دوره السياسي (هذه بعض المهمات التي قام بها أخي خدمة للدبلوماسية الأمريكية والإسرائيلية وتحقيقاً وتغطية للأهداف الإسرائيلية).
وكما ترون هذا ليس تحليلاً أو استنتاجاً صادراً عن حزب الله أو حركة أمل أو التيار الوطني الحر حتى تسارع قوى 14 شباط لنفيه على أنه مجرد اتهامات وأقاويل لا صحة لها، بل هو صادر على لسان شقيق سعد والذي لا بد أنه عالم ببواطن الأمور في بيت آل الحريري، وهذا الكلام الذي يبوح به للمرة الأولى، وإن كان بصفة سرية للمقربين منه، فإنه يعبر عن عمق الأزمة والمأزق الذي يعيشه منزل آل الحريري، وربما كان هذا البوح مقدمة لاتخاذ خطوات أخرى تعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي والمنطقي، أي القيام بانقلاب مضاد وتصحيح الوضع باستلام بهاء للملف السياسي أو عمته بهية (هذا التصور دعا إليه الصحفي اللبناني شارل أيوب عقب خطاب سعد الحريري في قريطم).

العدد 144 - السبت 14/10/2006
ثانية..بهاء الحريري يكشف خفايا طبخة سعد- جنبلاط
فجعت بخطاب أخي في قريطم والسنيورة سرق من أبي أكثر من مليار دولار
احمد فتفت مرشح تل أبيب لرئاسة حكومة لبنان


كما توقعنا في المدار أن يكون لمقالنا المنشور في العدد الماضي بعنوان (قنبلة موقوته في بيت الحريري) دويٌّ إعلاميٌّ وسياسيٌّ يتجاوز دوي القنبلة لما تضمنه المقال من آراء ومواقف كشف عنها الشيخ بهاء الحريري لأول مرة عن شخصية شقيقه سعد وكيفية توريثه الزعامة بدلاً عنه، ولكن كان لافتاً أن يصدر بهاء عبر مكتبه الإعلامي بياناً حول المقال نشرته بعض الصحف اللبنانية وتناولته قناة (نيو تي في) اللبنانية في نشرتها ليل الاثنين الماضي (سنفند فقراته).
واليوم نتابع نشر ما قاله بهاء الحريري في الوضع السياسي اللبناني ورأيه في بعض السياسيين الذين اختطفوا أخاه ولبنان.

كتب: معين إبراهيم
لعل كل من قرأ مقالنا السابق واطلع على رد بهاء الحريري (المنشور جانباً) يدرك أن الشيخ بهاء تفرغ للدفاع عن علاقة آل الحريري بالعائلة المالكة السعودية (إن دورها تجاه لبنان وشعبه كان ويبقى في إطار الدائرة التي تحمي هذا البلد وتعزز مكانته بين أشقائه في العالم) من دون أن يأتي إلى تفنيد أو نفي ما ورد على لسانه حول شقيقه سعد؛ وهو الأمر الذي يعني صحة ما أوردناه في مقالنا ونتابعه في هذا العدد، ويبقى الحكم على المقال وبيان الحريري بيد القارئ الكريم الذي لا تنقصه الفطنة والذكاء لاستنتاج ما بين الأسطر والكلمات.
وعود جنبلاط الخلبية
يقول بهاء (وليد جنبلاط وعد أخي بإمداده بالمقاتلين حين تندلع المعارك مع حزب الله، وشيراك أرسل ألفاً وخمسمائة جندي باللباس المدني وكذا فعلت الأردن... ولكن كل هذا الأمر غباء مطلق).
ويضيف الحريري معلقاً على هذه المكارم العسكرية لجنبلاط وشيراك (أربعون ألف جندي –ويقصد الإسرائيليين- لم يصمدوا أمام حزب الله فهل سيصمد منتظرو الإعاشات الشهرية؟).
(نصف مناصري جنبلاط رفضوا القتال في الشوف لأنهم من المتن الأعلى خلال حرب الجبل فهل سينزلون إلى قريطم).
هذا ما قاله الشيخ بهاء بملء فيه وهو يحمل الكثير من المعاني والدلالات ويفضح هدف التقارب بين وليد وسعد ودورهما في تنفيذ سياسة أمريكية إسرائيلية وصولاً لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد انطلاقاً من مبدأ المحافظين الجدد (الفوضى البناءة)، وهو يعني أيضاً دور جنبلاط التحريضي لاندلاع فتنة مذهبية في لبنان تعيد اللبنانيين الى أحداث 1975 وما تلاها من مآسٍ وخراب ودمار، ويأتي ما كشفه الحريري متطابقاً مع ما نشرته المدار في أكثر من عدد حول الدور التخريبي لجنبلاط من جهة ودور بعض الدول العربية في دعم هذا المخطط.
سعد طعن أصدقاء أبيه
يقول بهاء: (أحمد الله أن والدي مات ولم يفجع كما فجعت أنا وكل من كان قريباً منا مثل، مهيب عيتاني والصديق الصدوق للعائلة الفضل شلق بتصرفات أخي... هؤلاء كانوا أقرب الناس إلى قلب (أبو بهاء)، أين هم الآن؟ لقد أبعدهم شقيقي تلبية لرغبات عملاء الأجهزة الغربية والإسرائيلية الذين يحيطون به ويحاصرونه إنه تماماً في موقع الملك عبد الله بن عبد العزيز، لقد صار أخي مجرد صورة لابن رفيق الحريري
إذاً هذا هو سعد الحريري الذي قلب الطاولة بمساعدة بندربن سلطان على عائلته، وأدار ظهره لأصدقاء أبيه في لبنان، وأخذ على عاتقه معاداة سورية حليفة وشقيقة لبنان ورفيق الحريري على مدى ثلاثين عاماً، والسؤال هل هذه سياسة نابعة عن (عدم دراية وجهل بالحياة السياسية والأصول واللياقات وحسن التصرف) كما وصفه الرئيس اللبناني إميل لحود، أم هي سياسة العارف بالهدف، الغائص حتى أذنيه في مؤامرة حيكت في واشنطن وتم تصديقها في تل أبيب؟
في كلتا الحالتين هي مصيبة كبرى أن يتزعم شخص تياراً سياسياً في لبنان كان محسوباً على العروبة وقضاياها، إنسان تجمعت في شخصه أنانية مصالحه الخاصة ولو على حساب كل لبنان.
بهاء لن يعود إلى بيروت!!
مرة أخرى يثبت الشيخ بهاء تفرده عن أخيه سعد في الوطنية والعروبة وتمسكه بوجه بيروت على مدى العقود الماضية في علاقتها الحميمة مع دمشق، فيعلن صراحة (لن أعود إلى بيروت الآن، أخي سيحرق بيروت لأنه يستمع للعملاء لا للعقلاء، ما بناه أبي من سمعة وطنية، دنسه سعد بانصياعه وضعفه ورغبته الجامحة في التسلط على العائلة أولاً وعلى الشعب ثانياً، كلنا حزينون والقيح والأسف يتملك قلوبنا لما يجري).
إذاً هذه هي حال بيروت خطفها العملاء وهجرها العقلاء، وهي في حالة انتظار لمن يأتي ويعيد إليها ألقها الحضاري والعروبي والإنساني، لمن يأتي ويقوم بفضح وتعرية هذه الطبقة السياسية التي تحاول السيطرة على عقول اللبنانيين حفاظاً على مصالحها الذاتية الآنية والتي أقل ما يقال بها أنها تسير بلبنان إلى عاصفة إذا ما اندلعت في لبنان لن تبقي ولن تذر لأن أمراء الحرب الأهلية السابقة لا يزالون طلقاء الأيادي تحركهم نوازعهم وارتباطاتهم بعددٍ من السفارات الأجنبية.
السنيورة سارق أبي
(السنيورة سرق ملياراً ونصف المليار من دولارات أبي ووضعها في جيبه في وقت لم يكن يملك حساباً مصرفياً بالمرة حين عينه أبي مستشاراً له)، إذاً هذا هو رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة والمرشح الدائم لقوى 14 شباط وتيار المستقبل ليترأس الحكومة إلى الأبد طالما هو ملتزم بالمسار السياسي والاقتصادي لهذه القوى التي باعت علناً الأرض والمياه والسياحة اللبنانية لسفارتي واشنطن وباريس في بيروت ومن خلالهما للكيان الصهيوني، وبعد هذا الكلام الذي كشفه الشيخ بهاء، ماذا يمكن أن نتوقع من مواقف وتصرفات السنيورة تجاه المقاومة وسلاحها واتجاه سورية وشعبها ولاسيما إذا علمنا أن القيادة السورية وجهت الدعوة للمسيو سنيورة لزيارة دمشق ثلاث مرات وهو يتدلل ويرفض تلبية الدعوة، لماذا؟
بكل تأكيد لأنه كما قال الرئيس السوري بشار الأسد (لم يستطع أن يصبح رئيساًَ لحكومة كل اللبنانيين وبقي رئيساً لحكومة تيار سياسي)، هذا يعني أن السنيورة لا يستطيع أن يتخذ القرار، وإذا حصل أن اتخذه، فهو لن يستطيع تنفيذه لأن سعد وجنبلاط لهما رأي آخر.
أما عن العلاقة بين السنيورة والإدارة الأمريكية فيقول الشيخ بهاء: (بوش نفخ في السنيورة متعهداً له بالبقاء على رأس السلطة للعقد القادم) وهنا من حقنا أن نتساءل من صاحب الصلاحية الآن في تعيين رئيس الحكومة في لبنان؟ ومن يوزع المناصب والمهام؟ لا شك بأن اللبناني يستطيع الإجابة بسرعة إلى أن جيفري فيلتمان هو من يعطي كلمة السر لهذا المنصب أو ذاك فهل بعد ذلك من (حرية وسيادة واستقلال) في لبنان؟ وماذا بقي من ثورة الأرز؟
أكثر من ذلك هنالك شخصيات لبنانية يتم تسويقها على أنها ذات حظوظ كبيرة في وراثة السنيورة أمثال أحمد فتفت الذي خاطبه مستقبلوه في معهد (سابان الصهيوني) في واشنطن بدولة رئيس الحكومة، وهذا ما يفسر الموقف والقرارات التصعيدية التي يتخذها فتفت كوزير للداخلية بالوكالة في الشأنين المحلي والإقليمي وربما صح فيه المثل (الموعود ما محروم)؟!
بهاء يبكي بعد خطاب قريطم
يبدو أن الشيخ بهاء لم يستطع أن يتمالك أعصابه ومشاعره بعد أن استمع إلى خطاب أخيه في قريطم وهو يرد على خطاب سيد المقاومة حسن نصر الله في مهرجان الانتصار ليكشف أنه انضم الى الكثير من اللبنانيين (نعم استمعت إلى خطابه في قريطم التي تفتقد إلى رجل بناها على المحبة والصدق وبكيت... بكيت لأن أبي في السنوات الأخيرة عرف بأن رأس حسن نصر الله هو المطلوب، فذهب إلى منزل السيد في الضاحية وقال له: عمامتك عندي أغلى من كل المواقع والمسؤوليات، أنت الهدف الثاني والرئيسي وسأحميك أنت والمقاومة بدمي لأنكم فخر للوطن وللعرب وللمسلمين).
ويضيف بهاء: (نعم أبي لم يكن يعرف حقيقة حزب الله نتيجة الدس والشحن الذي مارسه السعوديون وجوني عبدو ورضوان السيد، ولكن حين احتك والدي بهم عن قرب اكتشف أنهم من أخلص الناس للبنان والعرب والمسلمين).
وختم الشيخ بهاء حديثه للمقربين (لم أفهم ما الخطأ الذي ارتكبه المقاومون ليشن أخي عليهم هجوماً ماكراً بخطابه الذي كتبه ربيب الموساد رضوان السيد ألأنهم دافعوا عن لبنان؟ أم لأنهم رفعوا رأس العرب وأذلوا إسرائيل؟ يا عارنا ويا سوء عاقبة قصر قريطم!!
فضائح بالجملة كشفها بهاء الحريري عن خفايا الطبخة السياسية التي يديرها شقيقه سعد وجنبلاط بتنسيق كامل ودائم مع سفارتي واشنطن وباريس في بيروت0
وهذه الفضائح ترقى إلى توصيفها بالقنبلة الموقوتة التي تحتاج إلى من ينزع صاعقها لتنفجر في وجه أولئك الذين باعوا لبنان بحريته وسيادته واستقلاله من أجل الحفاظ على مصالحهم المادية، وربما كانت صحوة الضمير عند الشيخ بهاء هي الطريق الصحيح الواجب سلوكه لتصحيح الوضع في لبنان لنحتفل جميعاً بوجه بيروت العروبي كما تغنى بها نزار قباني والكثير من الشعراء السوريين، فهل نحلم؟!.

العدد 148 - السبت 18/11/2006
بهاء الحريري يفتح النار من جديد على سعد
سيشعل الحرب في لبنان ويهرب إلى باريس
ميلشيا جنبلاط أحرقت جوامع في بيروت

عندما كتبنا في أعداد سابقة عن آراء بهاء الدين الحريري وهجومه على أخيه سعد وردتنا اتصالات وسألنا الأصدقاء عن مصداقية ما نشرناه وكان ردنا ببساطة (اقرؤوا بيان بهاء الذي نشرناه تحقيقاً للأمانة الصحفية والموضوعية وستجدون فيه ما يؤكد ما ذهبنا إليه لأنه لم ينف أية كلمة عن أخيه، لكنه أكد عمق العلاقة مع أمراء السعودية)، وأما من استغرب من القراء الأعزاء فنحيله إلى التاريخ القديم والمعاصر وفيه سيجد الكثير من الحالات المشابهة لاختلاف الأشقاء وصراعهم بل تصفية بعضهم بعضاً، فليست واقعة (بهاء وسعد) الأولى ولن تكون الأخيرة.
كتب: معين إبراهيم

اليوم يجدد بهاء كشف حقائق مشروع أخيه ومن حوله من (شلة الاستغلاليين) ولكن حديثه أيضاً هذه المرة كان أمام أصدقاء مقربين منه لأن لحظة الموقف العلني لم تحن بعد وهو ينتظر استحقاقات معينة ليطلق مشروعه الوطني المناهض لمشروع أقزام السياسة الذين اختطفوا لبنان وأخاه إلى حين.
كلام هو الأعنف حتى الآن نطق به بهاء الحريري –الابن الأكبر لرفيق الحريري- بحق أخيه الأصغر سعد، نقله مصدر موثوق جداً (المصدر السابق نفسه) وفيه يكشف بهاء أنه يقوم بمشروع إعمار مسجد تاريخي في طرابلس يحمل اسمه الشخصي إيذاناً للبدء بتحرك شعبي لاستعادة (زعامته المسروقة) متوعداً بخوض الانتخابات النيابية القادمة ضد (أخيه وشلة الاستغلاليين التي تحيط به).
وبحسب المصدر الموثوق جداً فإن بهاء أوضح في حديثه الخاص أنه يفكر بالعودة إلى بيروت وقيادة مسيرات جماهيرية تطيح بأخيه ومن معه إذا ما تدهورت الأوضاع الأمنية في لبنان (فهو ينصاع للأوامر الإسرائيلية والأمريكية بعد أن وعدوه بضمان ألا يواجهه أحد في لبنان بسبب مساومتهم إيران حول برنامجها النووي).
وأضاف بهاء: (لا أشك بأن خيار إشعال لبنان هو خيار أخي حالياً متكلاً على تلك الوعود التي لا يصدقها إلا الأبله في السياسة) وقال: (أين أخي من قول والدي للسيد حسن نصر الله: إن أجبرت على قتالك فسأحزم حقائبي وأرحل من لبنان تاركاً السياسة وما فيها من زعامة بدل إسالة نقطة دم واحدة على يدي).
وبجرأة يحسده عليها ساسة لبنان اتهم بهاء أخاه سعداً بأنه (يعمل على أن تسيل الدماء أنهاراً ثم يحزم حقائبه ويهرب إلى باريس أو جدة أو البرازيل، تاركاً مناصريه طعماً لهيجان وليد جنبلاط الغريزي وحبه للمذابح والدماء التي بها وحدها يحس بالأمان من قدرٍ يحسب أنه ينتظره على أول مفترق، وهو ما يفسر الجنون الذي اقتيد إليه أخي بمعية وتسويق جنبلاط وهو آخر من يحق له الدفاع عن بيروت وأهلها).
وأعاد بهاء فتح ملف جنبلاط أيام الحرب الأهلية متسائلاً:
(من كان ينشر الرعب في شارع الحمرا أو الروشة وساقية الجنزير؟ حزب الله أم الجنبلاطيون؟ ومن دخل مساجد السنة في بيروت وأحرق حيطانها بعد أن سرق السجاد ومغاسل الحمامات وبلاط الأرضيات؟ أليس ميليشيا جنبلاط من فعلوا ذلك في مسجد جمال عبد الناصر وجامع عين المريسة؟ ومن خطف بنات طريق الجديدة وكورنيش المزرعة وتزوجهن بالقوة؟ ومن حاول اغتيال المقدم فليفل ابن بيروت الأصيل ومنعه من دخول الغربية يوم لا سوريين فيها ولا من يحزنون إلا رجال وليد بك الميامين؟ ومن هدد الشيخ صبحي الصالح؟ أليس أبو هيثم رجل وليد جنبلاط؟!).
ومن الشخصيات التي علّق بهاء على مواقفها متهماً إياها بالنفاق السياسي والانتهازية الشيخ محمد علي الجوزو قائلاً: (آخر من يحق له التكلم باسم والدي هو الشيخ الجوزو الذي حمل السواطير مهدداً المسيحيين بعد بيان المطارنة الموارنة الشهير الذي طالب بانسحاب الجيش السوري من لبنان فهدده والدي بتقديم قرار عزله إلى مجلس النواب، علماً بأن الجوزو هو من أفتى للمتطرفين بقتال الجيش الوطني وكفّر رفيق الحريري إلى أن رتب له معاشاً شهرياً فأعاده إلى الإسلام كما أخرجه بضربة كم... الجوزو نفسه فاجأ والدي وأصابه بالدهشة حين رآه في القاهرة بلا عمّة ولا جبّة يجلس في أحد مطاعم شارع محمد علي ومعه سيدة من الوزن –المهبهب- يستمتعان بالطعام والشراب على وقع دعسات الراقصة دنيا). ونقل المصدر الموثوق غضب بهاء الشديد عندما استذكر صورة تكريم جون بولتون بشجرة الأرز وقال لمستمعيه: (تصوروا أخي أرسل لبولتون وفداً طويلاً عريضاً ويهديه شرف لبنان شجرة الأرز، بينما يريد لو استطاع أن يهدي حسن نصر الله سماً زؤاماً، بولتون المجرم الذي رفع يده بالفيتو ضد قرار يستنكر مجزرة أطفال بيت حانون هو صديق وحبيب أخي سعد وحلفائه، بينما نصر الله الذي دافع بقدر ما يستطيع عن لبنان وعن أشقائنا في غزة هو عدو أخي وعدو أنصاره المخدوعين به!).
وتناول بهاء موضوع كشف من اغتال والده رفيق الحريري ونقل عنه المصدر تأكيده: (لو كانت الحرب الأهلية هي الطريق لمعرفة قتلة والدي المرحوم لكان وجوباً علينا منعها على أن نجد طرقاً أخرى لكشف الحقيقة، كما أن السيد حسن نصر الله أقسم يوم زارنا معزياً أنه سيقدم على أي شيء تطلبه عائلة الفقيد في سبيل كشف القتلة، فهل نكذّبه ونصدّق جنبلاط والسنيورة ومحمد قباني وغنوة جلول ووليد عيدو؟ اللعبة وما فيها أنها عملية ثأر للأمريكيين وقد قالها بلا خجل ريتشارد أرميتاج قبل أن يستقيل (لنا حساب وثأر مع حزب الله لن نتورع عن استخدام كل السبل للوصول إليه).
ألم يكن من الأولى بسعد لو كان يريد فعلاً أن تقر المحكمة الدولية أن يناقش مع حزب الله تفاصيلها ثم يرضيهم بما يحفظ لهم أمنهم ويجعل عندها من كشف حقيقة قتلة والدي سبباً للأمن في لبنان لا سبباً للحرب فيه).
وأورد بهاء في معرض حديثه عن المحكمة الدولية عدة أسئلة وضعها بعهدة أخيه سعد! (أين المشكلة في إقرار المحكمة مع إرضاء شركاء الوطن وتقديم الضمانات لهم بأنهم لن يكونوا ضحايا لانتقام واشنطن بحجة رفيق الحريري؟ لماذا لم يثق بالرئيس بري وهو من أظهر تمايزاً عن إيران وسورية وحزب الله طوال الأعوام الأخيرة وهو من أبعد حتى الآن الرد العنيف لنصر الله على تحرشات سعد واستفزازاته، وهو من شهد بهم شهادة لا يستحقونها بأنهم مقاومون وعلى رأسهم الوفي لبوش فؤاد السنيورة) وأضاف بضحكة ساخرة –حسب المصدر- وفيّ لبوش ومقاوم؟!!.
أنا أكثر من يعرف أخي سعداً أنه صغير العقل، قليل النظر، ضعيف الإرادة، وليس أسرع منه في الهرب إلى الخارج إلا الأموال التي سرقها منه وليد بك وآخرون يحيطون بأخي طمعاً بماله بعد أن جروه إلى مواقف سياسية بلهاء وخاطئة بالأمر الأمريكي. وختم بهاء الحريري حديثه للمقربين منه مشككاً بمواقف أخيه وادعائه البحث عن قتلة والده بالقول: (لو أنه كان يبحث بالفعل عن قاتل والدي لكان عليه أن يحقق إجماعاً لبنانياً في أفضل الظروف لإشراك الجميع في إقرار المحكمة الدولية،لا أن يتصادم مع الآخرين ليطعنوا بشرعيتها وهؤلاء هم شركاؤنا في الوطن يعرفون أن قرارات الأمم المتحدة بيد بوش وبولتون بالكامل).
ووعد بهاء الحريري بالعودة إلى بيروت فور توفر بعض الضمانات الأمنية من غدر أعداء رفيق الحريري المتغطين باسمه (أنا عائد لأشارك بإنقاذ البلد من يد المجرمين الذين يستغلون أخي ويستغفلونه).
إلى هنا انتهى حديث بهاء الحريري الصريح والجريء وبالوقت نفسه المعبر خير تعبير عن رأي وطروحات السواد الأعظم من الشارع اللبناني، وفيه أيضاً إجابة عن الكثير من التساؤلات للوضع اللبناني الراهن وهو ينمُّ عن شعور وطني عالٍ وفهم ووعي سياسي متقدم بعيد عن العاطفة ولهذا لا يمكن وصفه إلا بالمصداقية، وإذا كان مقالنا السابق قد أصدر بيان حوله فيه من التأكيد أكثر من النفي، فإننا نتوقع ونتمنى من السيد بهاء الحريري وضع المواطن اللبناني والعربي بحقيقة موقفه من تطورات الأحداث في لبنان علناً.
وجريدتنا (المدار) بموضوعيتها وحياديتها، على استعداد لفتح صفحاتها أمام رأي بهاء الحريري في أي اتجاه كان، مع علمنا ومعلوماتنا وقناعتنا أنه اتجاه وطني، وعروبي

منقول

نور1
07-06-2007, 08:33 AM
هذا الكلام يا صاحب الصورة الكاملة عن المخابرات السورية تدجيل بتدجيل :icon_razz:

و من يعرف آل الحريري يضحك على ما تحاول ان تروّجه من شائعات او يمكن القول عنها أقل من شائعات , فهي لا ترقى الى مستوى الشائعات أصلا" :icon_razz: انها سخافات مخابراتية من تأليف اسيادك في أقبية الغرف السوداء ...
فنصيحة , وفّر جهدك هنا و روح العب غيرها :roll:

14_Azar
07-06-2007, 08:33 AM
سلملي بطريقك على خضر عواركة

الصورة الكاملة
07-06-2007, 09:53 AM
قنبلة موقوتة في بيت الحريري


بهاء الحريري: أخي سيحرق بيروت إرضاء لأميركا وإسرائيل

بعد أيام قليلة من اغتيال رفيق الحريري في 14شباط 2005، أعلن آل الحريري-حسب بيان صادر عن العائلة- اختيار سعد الحريري لخلافة والده للشؤون السياسية وتكليف الابن الأكبر بهاء بالخلافة الاقتصادية والاستثمارية، ومع هذا التعيين انطلقت التساؤلات والتكهنات من مختلف الأوساط السياسية والإعلامية عن سر هذا البيان، ولاسيما أنه جاء بعد تناقض تصريحات الأخوين الحريري حول الجهة التي اغتالت أباهما ففيما الصغير (سعد) ركب الموجة الأمريكية-الإسرائيلية بالإسراع إلى اتهام سورية بارتكاب الجريمة، أكد الكبير(بهاء) أن من الحماقة توجيه الاتهام مسبقاً لأي طرف داعياً إلى انتظار نتائج التحقيق وبعد عام ونصف على هذا الكلام من الأخوين –بق بهاء البحصة- وكشف المستور وأجاب عن تلك الأسئلة التي راودت مخيلة المحللين والإعلاميين ولكنها لم تكن من فراغ، فماذا قال الشيخ بهاء للمقربين منه؟ ولماذا قال ما قال؟
كتب: معين إبراهيم

إسرائيل في بيتنا!!
جرأة يحسد عليها ويجعلنا نخاف ونقلق عليه، أن يتحدث الشيخ بهاء بهذه الصراحة والوضوح ولو أمام بعض مقربيه، فهذا بالتأكيد ما كنا نستبعده لأن ما باح به من أسرار وصفات لشخصية أخيه الصغير (سعد) تضعه في دائرة الخطر، ولاسيما فضيحة زيارات الشيخ سعد إلى إسرائيل، (كانت تلك المرة الأولى التي أسمع فيها شيئاً إيجابياً عن إسرائيل في بيتنا، والدي كان على علاقة جيدة بالكثير من اليهود ولكنه لم يسمح أبداً لأي إسرائيلي بالاقتراب منه في أية مناسبة كانت، بينما أخي سعد زار إسرائيل حتى الآن خمس مرات آخرها خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان).


بندر وراء انقلاب سعد
لم يشأ بهاء الحريري أن يعامل سر تعيين سعد زعيماً لتيار المستقبل وبالتالي خليفة والده في الأمور والقضايا السياسية معاملة أسرار الدولة التي تطول لزمن بعيد حتى يسمح بتداولها، فكان سريعاً في إماطة اللثام عن هذا السر وأشار بالبنان إلى صاحب مؤامرة الانقلاب في بيت الحريري وهو بندر بن سلطان (لقد تركناه أي (سعد) يسرق الزعامة بعد أن هددنا بندر بن سلطان بأنه وحلفاءه الأمريكيين والإسرائيليين لن يؤمنوا للعائلة وأموالها الحماية إن لم نوافق على إعطاء الزعامة لأخي سعد).
وبعد فهل هناك فضيحة من العيار الثقيل أكبر من هذه الفضيحة؟ ومِنْ فم مَنْ؟ من بهاء الحريري، شقيق زعيم تيار المستقبل سعد الحريري!!.
وهذا الكلام –على خطورته- يؤكد لقراء المدار ما ذهبت إليه في العدد الماضي (عن أسرار العلاقات الأميركيه-الإسرائيلية

نازك باي باي!!
منذ فترة طويلة تساءلت بعض الصحف اللبنانية عن سر غياب نازك الحريري، أرملة رفيق الحريري عن الأضواء (السياسية والاجتماعية)، وكان عند (بهاء) الخبر اليقين بقوله (لقد طرد، أخي سعد، أرملة المرحوم أبي بعد أن فهمت الرسالة التي أرسلها لها ولبناتها من خلال –الخسيس- حسن صبرا (رئيس تحرير مجلة الشراع)، وعبر صفحاتها الصفراء حيث تهجمت عليها وعلى بناتها ونسب إليها ما يعتبر خيانة للمرحوم رفيق الحريري وإهانة لذكراه).
فبالله عليكم من يبيع أفراد أسرته ويخالف الشريعة الإسلامية من أجل أن يتبوأ الزعامة ولو على أجساد عائلته، هل يمكن لنا أن نثق بآرائه وطروحاته ومشاريعه؟.
هل يمكن للمواطن اللبناني أن يصدق (مواقفه الوطنية بالدفاع عن حرية وسيادة واستقلال لبنان)؟ وهو الذي أنجز انقلاباً، بل ماذا بقي من

ويضيف بهاء (أنا حزين لأني أرى أخي الأصغر يقود الناس الطيبين الذين أحبوا أبي وناصروه إلى الهاوية، هذه ليست طريق رفيق الحريري ولا منهجه العربي).


سعد سائح أثناء العدوان!!
موضوع آخر يشير إليه الشيخ بهاء بحسرة وألم وبعتب المحب لأخيه الذي بدأ يخرج من جلده وتراثه العروبي الذي خلفه رفيق الحريري، وهو -أي الموضوع- يتعلق بتصرفات سعد أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان (فبدلاً من العودة إلى الوطن بادر سعد بطلب من الإسرائيليين الذين توسطوا بندر بن سلطان، إلى التجول حول العالم مسوقاً لدى القيادة الروسية استثمارات بمليارات الدولارات مقابل دعمها للأهداف الإسرائيلية في حربها على لبنان ومقابل إعطاء الوقت والفرصة للجيش الإسرائيلي للقضاء على حزب الله) وحول زيارة تركيا يقول بهاء: (لقد مهدت الدوائر الصهيونية الأمريكية عبر حلفائها في القيادة العسكرية التركية الطريق لأخي سعد لزيارة تركيا حيث طلب من رئيس وزرائها أن يسوق حلاً يقوم على رفض أي وقف لإطلاق النار لا يتضمن نزعاً شاملاً لسلاح المقاومة ووضع لبنان بالكامل تحت الانتداب الدولي على أن يكون لتركيا دور أساسي فيه) ويضيف معلقاً على دوره السياسي (هذه بعض المهمات التي قام بها أخي خدمة للدبلوماسية الأمريكية والإسرائيلية وتحقيقاً وتغطية للأهداف الإسرائيلية).
وكما ترون هذا ليس تحليلاً أو استنتاجاً صادراً عن حزب الله أو حركة أمل أو التيار الوطني الحر حتى تسارع قوى 14 شباط لنفيه على أنه مجرد اتهامات وأقاويل لا صحة لها، بل هو صادر على لسان شقيق سعد والذي لا بد أنه عالم ببواطن الأمور في بيت آل الحريري، وهذا الكلام الذي يبوح به للمرة الأولى، وإن كان بصفة سرية للمقربين منه، فإنه يعبر عن عمق الأزمة والمأزق الذي يعيشه منزل آل الحريري، وربما كان هذا البوح مقدمة لاتخاذ خطوات أخرى تعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي والمنطقي، أي القيام بانقلاب مضاد وتصحيح الوضع باستلام بهاء للملف السياسي أو عمته بهية (هذا التصور دعا إليه الصحفي اللبناني شارل أيوب عقب خطاب سعد الحريري في قريطم).

العدد 144 - السبت 14/10/2006
ثانية..بهاء الحريري يكشف خفايا طبخة سعد- جنبلاط
فجعت بخطاب أخي في قريطم
والسنيورة سرق من أبي أكثر من مليار دولار
احمد فتفت مرشح تل أبيب لرئاسة حكومة لبنان


كما توقعنا في المدار أن يكون لمقالنا المنشور في العدد الماضي بعنوان (قنبلة موقوته في بيت الحريري) دويٌّ إعلاميٌّ وسياسيٌّ يتجاوز دوي القنبلة لما تضمنه المقال من آراء ومواقف كشف عنها الشيخ بهاء الحريري لأول مرة عن شخصية شقيقه سعد وكيفية توريثه الزعامة بدلاً عنه، ولكن كان لافتاً أن يصدر بهاء عبر مكتبه الإعلامي بياناً حول المقال نشرته بعض الصحف اللبنانية وتناولته قناة (نيو تي في) اللبنانية في نشرتها ليل الاثنين الماضي (سنفند فقراته).
واليوم نتابع نشر ما قاله بهاء الحريري في الوضع السياسي اللبناني ورأيه في بعض السياسيين الذين اختطفوا أخاه ولبنان.

كتب: معين إبراهيم
لعل كل من قرأ مقالنا السابق واطلع على رد بهاء الحريري (المنشور جانباً) يدرك أن الشيخ بهاء تفرغ للدفاع عن علاقة آل الحريري بالعائلة المالكة السعودية (إن دورها تجاه لبنان وشعبه كان ويبقى في إطار الدائرة التي تحمي هذا البلد وتعزز مكانته بين أشقائه في العالم) من دون أن يأتي إلى تفنيد أو نفي ما ورد على لسانه حول شقيقه سعد؛ وهو الأمر الذي يعني صحة ما أوردناه في مقالنا ونتابعه في هذا العدد، ويبقى الحكم على المقال وبيان الحريري بيد القارئ الكريم الذي لا تنقصه الفطنة والذكاء لاستنتاج ما بين الأسطر والكلمات.


وعود جنبلاط العبري
يقول بهاء (وليد جنبلاط وعد أخي بإمداده بالمقاتلين حين تندلع المعارك مع حزب الله، وشيراك أرسل ألفاً وخمسمائة جندي باللباس المدني وكذا فعلت الأردن... ولكن كل هذا الأمر غباء مطلق).
ويضيف الحريري معلقاً على هذه المكارم العسكرية لجنبلاط وشيراك (أربعون ألف جندي –ويقصد الإسرائيليين- لم يصمدوا أمام حزب الله فهل سيصمد منتظرو الإعاشات الشهرية؟).
(نصف مناصري جنبلاط رفضوا القتال في الشوف لأنهم من المتن الأعلى خلال حرب الجبل فهل سينزلون إلى قريطم).
هذا ما قاله الشيخ بهاء بملء فيه وهو يحمل الكثير من المعاني والدلالات ويفضح هدف التقارب بين وليد وسعد ودورهما في تنفيذ سياسة أمريكية إسرائيلية وصولاً لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد انطلاقاً من مبدأ المحافظين الجدد (الفوضى البناءة)، وهو يعني أيضاً دور جنبلاط التحريضي لاندلاع فتنة مذهبية في لبنان تعيد اللبنانيين الى أحداث 1975 وما تلاها من مآسٍ وخراب ودمار، ويأتي ما كشفه الحريري متطابقاً مع ما نشرته المدار في أكثر من عدد حول الدور التخريبي لجنبلاط من جهة ودور بعض الدول العربية في دعم هذا المخطط.


سعد طعن أصدقاء أبيه
يقول بهاء: (أحمد الله أن والدي مات ولم يفجع كما فجعت أنا وكل من كان قريباً منا مثل، مهيب عيتاني والصديق الصدوق للعائلة الفضل شلق بتصرفات أخي... هؤلاء كانوا أقرب الناس إلى قلب (أبو بهاء)، أين هم الآن؟ لقد أبعدهم شقيقي تلبية لرغبات عملاء الأجهزة الغربية والإسرائيلية الذين يحيطون به ويحاصرونه، لقد صار أخي مجرد صورة لابن رفيق الحريري


إذاً هذا هو سعد الحريري الذي قلب الطاولة بمساعدة بندربن سلطان على عائلته، وأدار ظهره لأصدقاء أبيه في لبنان، وأخذ على عاتقه معاداة سورية حليفة وشقيقة لبنان ورفيق الحريري على مدى ثلاثين عاماً، والسؤال هل هذه سياسة نابعة عن (عدم دراية وجهل بالحياة السياسية والأصول واللياقات وحسن التصرف) كما وصفه الرئيس اللبناني إميل لحود، أم هي سياسة العارف بالهدف، الغائص حتى أذنيه في مؤامرة حيكت في واشنطن وتم تصديقها في تل أبيب؟
في كلتا الحالتين هي مصيبة كبرى أن يتزعم شخص تياراً سياسياً في لبنان كان محسوباً على العروبة وقضاياها، إنسان تجمعت في شخصه أنانية مصالحه الخاصة ولو على حساب كل لبنان.


بهاء لن يعود إلى بيروت!!
مرة أخرى يثبت الشيخ بهاء تفرده عن أخيه سعد في الوطنية والعروبة وتمسكه بوجه بيروت على مدى العقود الماضية في علاقتها الحميمة مع دمشق، فيعلن صراحة (لن أعود إلى بيروت الآن، أخي سيحرق بيروت لأنه يستمع للعملاء لا للعقلاء، ما بناه أبي من سمعة وطنية، دنسه سعد بانصياعه وضعفه ورغبته الجامحة في التسلط على العائلة أولاً وعلى الشعب ثانياً، كلنا حزينون والقيح والأسف يتملك قلوبنا لما يجري).


إذاً هذه هي حال بيروت خطفها العملاء وهجرها العقلاء، وهي في حالة انتظار لمن يأتي ويعيد إليها ألقها الحضاري والعروبي والإنساني، لمن يأتي ويقوم بفضح وتعرية هذه الطبقة السياسية التي تحاول السيطرة على عقول اللبنانيين حفاظاً على مصالحها الذاتية الآنية والتي أقل ما يقال بها أنها تسير بلبنان إلى عاصفة إذا ما اندلعت في لبنان لن تبقي ولن تذر لأن أمراء الحرب الأهلية السابقة لا يزالون طلقاء الأيادي تحركهم نوازعهم وارتباطاتهم بعددٍ من السفارات الأجنبية.


السنيورة سارق أبي
(السنيورة سرق ملياراً ونصف المليار من دولارات أبي ووضعها في جيبه في وقت لم يكن يملك حساباً مصرفياً بالمرة حين عينه أبي مستشاراً له)، إذاً هذا هو رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة والمرشح الدائم لقوى 14 شباط وتيار المستقبل ليترأس الحكومة إلى الأبد طالما هو ملتزم بالمسار السياسي والاقتصادي لهذه القوى التي باعت علناً الأرض والمياه والسياحة اللبنانية لسفارتي واشنطن وباريس في بيروت ومن خلالهما للكيان الصهيوني، وبعد هذا الكلام الذي كشفه الشيخ بهاء، ماذا يمكن أن نتوقع من مواقف وتصرفات السنيورة تجاه المقاومة وسلاحها واتجاه سورية وشعبها ولاسيما إذا علمنا أن القيادة السورية وجهت الدعوة للمسيو سنيورة لزيارة دمشق ثلاث مرات وهو يتدلل ويرفض تلبية الدعوة، لماذا؟
بكل تأكيد لأنه كما قال الرئيس السوري بشار الأسد (لم يستطع أن يصبح رئيساًَ لحكومة كل اللبنانيين وبقي رئيساً لحكومة تيار سياسي)، هذا يعني أن السنيورة لا يستطيع أن يتخذ القرار، وإذا حصل أن اتخذه، فهو لن يستطيع تنفيذه لأن سعد وجنبلاط لهما رأي آخر.
أما عن العلاقة بين السنيورة والإدارة الأمريكية فيقول الشيخ بهاء: (بوش نفخ في السنيورة متعهداً له بالبقاء على رأس السلطة للعقد القادم) وهنا من حقنا أن نتساءل من صاحب الصلاحية الآن في تعيين رئيس الحكومة في لبنان؟ ومن يوزع المناصب والمهام؟ لا شك بأن اللبناني يستطيع الإجابة بسرعة إلى أن جيفري فيلتمان هو من يعطي كلمة السر لهذا المنصب أو ذاك فهل بعد ذلك من (حرية وسيادة واستقلال) في لبنان؟ وماذا بقي من ثورة الأرز؟


أكثر من ذلك هنالك شخصيات لبنانية يتم تسويقها على أنها ذات حظوظ كبيرة في وراثة السنيورة أمثال أحمد فتفت الذي خاطبه مستقبلوه في معهد (سابان الصهيوني) في واشنطن بدولة رئيس الحكومة، وهذا ما يفسر الموقف والقرارات التصعيدية التي يتخذها فتفت كوزير للداخلية بالوكالة في الشأنين المحلي والإقليمي وربما صح فيه المثل (الموعود ما محروم)؟!


بهاء يبكي بعد خطاب قريطم
يبدو أن الشيخ بهاء لم يستطع أن يتمالك أعصابه ومشاعره بعد أن استمع إلى خطاب أخيه في قريطم وهو يرد على خطاب سيد المقاومة حسن نصر الله في مهرجان الانتصار ليكشف أنه انضم الى الكثير من اللبنانيين (نعم استمعت إلى خطابه في قريطم التي تفتقد إلى رجل بناها على المحبة والصدق وبكيت... بكيت لأن أبي في السنوات الأخيرة عرف بأن رأس حسن نصر الله هو المطلوب، فذهب إلى منزل السيد في الضاحية وقال له: عمامتك عندي أغلى من كل المواقع والمسؤوليات، أنت الهدف الثاني والرئيسي وسأحميك أنت والمقاومة بدمي لأنكم فخر للوطن وللعرب وللمسلمين).


ويضيف بهاء: (نعم أبي لم يكن يعرف حقيقة حزب الله نتيجة الدس والشحن الذي مارسه السعوديون وجوني عبدو ورضوان السيد، ولكن حين احتك والدي بهم عن قرب اكتشف أنهم من أخلص الناس للبنان والعرب والمسلمين).
وختم الشيخ بهاء حديثه للمقربين (لم أفهم ما الخطأ الذي ارتكبه المقاومون ليشن أخي عليهم هجوماً ماكراً بخطابه الذي كتبه ربيب الموساد رضوان السيد ألأنهم دافعوا عن لبنان؟ أم لأنهم رفعوا رأس العرب وأذلوا إسرائيل؟ يا عارنا ويا سوء عاقبة قصر قريطم!!


فضائح بالجملة كشفها بهاء الحريري عن خفايا الطبخة السياسية التي يديرها شقيقه سعد وجنبلاط بتنسيق كامل ودائم مع سفارتي واشنطن وباريس في بيروت0
وهذه الفضائح ترقى إلى توصيفها بالقنبلة الموقوتة التي تحتاج إلى من ينزع صاعقها لتنفجر في وجه أولئك الذين باعوا لبنان بحريته وسيادته واستقلاله من أجل الحفاظ على مصالحهم المادية، وربما كانت صحوة الضمير عند الشيخ بهاء هي الطريق الصحيح الواجب سلوكه لتصحيح الوضع في لبنان لنحتفل جميعاً بوجه بيروت العروبي كما تغنى بها نزار قباني والكثير من الشعراء السوريين، فهل نحلم؟!.

العدد 148 - السبت 18/11/2006
بهاء الحريري يفتح النار من جديد على سعد
سيشعل الحرب في لبنان ويهرب إلى باريس
ميلشيا جنبلاط أحرقت جوامع في بيروت

عندما كتبنا في أعداد سابقة عن آراء بهاء الدين الحريري وهجومه على أخيه سعد وردتنا اتصالات وسألنا الأصدقاء عن مصداقية ما نشرناه وكان ردنا ببساطة (اقرؤوا بيان بهاء الذي نشرناه تحقيقاً للأمانة الصحفية والموضوعية وستجدون فيه ما يؤكد ما ذهبنا إليه لأنه لم ينف أية كلمة عن أخيه، لكنه أكد عمق العلاقة مع أمراء السعودية)، وأما من استغرب من القراء الأعزاء فنحيله إلى التاريخ القديم والمعاصر وفيه سيجد الكثير من الحالات المشابهة لاختلاف الأشقاء وصراعهم بل تصفية بعضهم بعضاً، فليست واقعة (بهاء وسعد) الأولى ولن تكون الأخيرة.
كتب: معين إبراهيم

اليوم يجدد بهاء كشف حقائق مشروع أخيه ومن حوله من (شلة الاستغلاليين) ولكن حديثه أيضاً هذه المرة كان أمام أصدقاء مقربين منه لأن لحظة الموقف العلني لم تحن بعد وهو ينتظر استحقاقات معينة ليطلق مشروعه الوطني المناهض لمشروع أقزام السياسة الذين اختطفوا لبنان وأخاه إلى حين.
كلام هو الأعنف حتى الآن نطق به بهاء الحريري –الابن الأكبر لرفيق الحريري- بحق أخيه الأصغر سعد، نقله مصدر موثوق جداً (المصدر السابق نفسه) وفيه يكشف بهاء أنه يقوم بمشروع إعمار مسجد تاريخي في طرابلس يحمل اسمه الشخصي إيذاناً للبدء بتحرك شعبي لاستعادة (زعامته المسروقة) متوعداً بخوض الانتخابات النيابية القادمة ضد (أخيه وشلة الاستغلاليين التي تحيط به).
وبحسب المصدر الموثوق جداً فإن بهاء أوضح في حديثه الخاص أنه يفكر بالعودة إلى بيروت وقيادة مسيرات جماهيرية تطيح بأخيه ومن معه إذا ما تدهورت الأوضاع الأمنية في لبنان (فهو ينصاع للأوامر الإسرائيلية والأمريكية بعد أن وعدوه بضمان ألا يواجهه أحد في لبنان بسبب مساومتهم إيران حول برنامجها النووي).
وأضاف بهاء: (لا أشك بأن خيار إشعال لبنان هو خيار أخي حالياً متكلاً على تلك الوعود التي لا يصدقها إلا الأبله في السياسة) وقال: (أين أخي من قول والدي للسيد حسن نصر الله: إن أجبرت على قتالك فسأحزم حقائبي وأرحل من لبنان تاركاً السياسة وما فيها من زعامة بدل إسالة نقطة دم واحدة على يدي).
وبجرأة يحسده عليها ساسة لبنان اتهم بهاء أخاه سعداً بأنه (يعمل على أن تسيل الدماء أنهاراً ثم يحزم حقائبه ويهرب إلى باريس أو جدة أو البرازيل، تاركاً مناصريه طعماً لهيجان وليد جنبلاط الغريزي وحبه للمذابح والدماء التي بها وحدها يحس بالأمان من قدرٍ يحسب أنه ينتظره على أول مفترق، وهو ما يفسر الجنون الذي اقتيد إليه أخي بمعية وتسويق جنبلاط وهو آخر من يحق له الدفاع عن بيروت وأهلها).
وأعاد بهاء فتح ملف جنبلاط أيام الحرب الأهلية متسائلاً:
(من كان ينشر الرعب في شارع الحمرا أو الروشة وساقية الجنزير؟ حزب الله أم الجنبلاطيون؟ ومن دخل مساجد السنة في بيروت وأحرق حيطانها بعد أن سرق السجاد ومغاسل الحمامات وبلاط الأرضيات؟ أليس ميليشيا جنبلاط من فعلوا ذلك في مسجد جمال عبد الناصر وجامع عين المريسة؟ ومن خطف بنات طريق الجديدة وكورنيش المزرعة وتزوجهن بالقوة؟ ومن حاول اغتيال المقدم فليفل ابن بيروت الأصيل ومنعه من دخول الغربية يوم لا سوريين فيها ولا من يحزنون إلا رجال وليد بك الميامين؟ ومن هدد الشيخ صبحي الصالح؟ أليس أبو هيثم رجل وليد جنبلاط؟!).



محمد علي الجوزو
ومن الشخصيات التي علّق بهاء على مواقفها متهماً إياها بالنفاق السياسي والانتهازية الشيخ محمد علي الجوزو قائلاً: (آخر من يحق له التكلم باسم والدي هو الشيخ الجوزو الذي حمل السواطير مهدداً المسيحيين بعد بيان المطارنة الموارنة الشهير الذي طالب بانسحاب الجيش السوري من لبنان فهدده والدي بتقديم قرار عزله إلى مجلس النواب، علماً بأن الجوزو هو من أفتى للمتطرفين بقتال الجيش الوطني وكفّر رفيق الحريري إلى أن رتب له معاشاً شهرياً فأعاده إلى الإسلام كما أخرجه بضربة كم... الجوزو نفسه فاجأ والدي وأصابه بالدهشة حين رآه في القاهرة بلا عمّة ولا جبّة يجلس في أحد مطاعم شارع محمد علي ومعه سيدة من الوزن –المهبهب- يستمتعان بالطعام والشراب على وقع دعسات الراقصة دنيا).
ونقل المصدر الموثوق غضب بهاء الشديد عندما استذكر صورة تكريم جون الصهيوني بولتون بشجرة الأرز وقال لمستمعيه: (تصوروا أخي أرسل لبولتون وفداً طويلاً عريضاً ويهديه شرف لبنان شجرة الأرز، بينما يريد لو استطاع أن يهدي حسن نصر الله سماً زؤاماً، بولتون المجرم الذي رفع يده بالفيتو ضد قرار يستنكر مجزرة أطفال بيت حانون هو صديق وحبيب أخي سعد وحلفائه، بينما نصر الله الذي دافع بقدر ما يستطيع عن لبنان وعن أشقائنا في غزة هو عدو أخي وعدو أنصاره المخدوعين به!).
وتناول بهاء موضوع كشف من اغتال والده رفيق الحريري ونقل عنه المصدر تأكيده: (لو كانت الحرب الأهلية هي الطريق لمعرفة قتلة والدي المرحوم لكان وجوباً علينا منعها على أن نجد طرقاً أخرى لكشف الحقيقة، كما أن السيد حسن نصر الله أقسم يوم زارنا معزياً أنه سيقدم على أي شيء تطلبه عائلة الفقيد في سبيل كشف القتلة، فهل نكذّبه ونصدّق جنبلاط والسنيورة ومحمد قباني وغنوة جلول ووليد عيدو؟ اللعبة وما فيها أنها عملية ثأر للأمريكيين وقد قالها بلا خجل ريتشارد أرميتاج قبل أن يستقيل (لنا حساب وثأر مع حزب الله لن نتورع عن استخدام كل السبل للوصول إليه).
ألم يكن من الأولى بسعد لو كان يريد فعلاً أن تقر المحكمة الدولية أن يناقش مع حزب الله تفاصيلها ثم يرضيهم بما يحفظ لهم أمنهم ويجعل عندها من كشف حقيقة قتلة والدي سبباً للأمن في لبنان لا سبباً للحرب فيه).
وأورد بهاء في معرض حديثه عن المحكمة الدولية عدة أسئلة وضعها بعهدة أخيه سعد! (أين المشكلة في إقرار المحكمة مع إرضاء شركاء الوطن وتقديم الضمانات لهم بأنهم لن يكونوا ضحايا لانتقام واشنطن بحجة رفيق الحريري؟ لماذا لم يثق بالرئيس بري وهو من أظهر تمايزاً عن إيران وسورية وحزب الله طوال الأعوام الأخيرة وهو من أبعد حتى الآن الرد العنيف لنصر الله على تحرشات سعد واستفزازاته، وهو من شهد بهم شهادة لا يستحقونها بأنهم مقاومون وعلى رأسهم الوفي لبوش فؤاد السنيورة) وأضاف بضحكة ساخرة –حسب المصدر- وفيّ لبوش ومقاوم؟!!.
أنا أكثر من يعرف أخي سعداً أنه صغير العقل، قليل النظر، ضعيف الإرادة، وليس أسرع منه في الهرب إلى الخارج إلا الأموال التي سرقها منه وليد بك وآخرون يحيطون بأخي طمعاً بماله بعد أن جروه إلى مواقف سياسية بلهاء وخاطئة بالأمر الأمريكي. وختم بهاء الحريري حديثه للمقربين منه مشككاً بمواقف أخيه وادعائه البحث عن قتلة والده بالقول: (لو أنه كان يبحث بالفعل عن قاتل والدي لكان عليه أن يحقق إجماعاً لبنانياً في أفضل الظروف لإشراك الجميع في إقرار المحكمة الدولية،لا أن يتصادم مع الآخرين ليطعنوا بشرعيتها وهؤلاء هم شركاؤنا في الوطن يعرفون أن قرارات الأمم المتحدة بيد بوش وبولتون بالكامل).
ووعد بهاء الحريري بالعودة إلى بيروت فور توفر بعض الضمانات الأمنية من غدر أعداء رفيق الحريري المتغطين باسمه (أنا عائد لأشارك بإنقاذ البلد من يد المجرمين الذين يستغلون أخي ويستغفلونه).
إلى هنا انتهى حديث بهاء الحريري الصريح والجريء وبالوقت نفسه المعبر خير تعبير عن رأي وطروحات السواد الأعظم من الشارع اللبناني، وفيه أيضاً إجابة عن الكثير من التساؤلات للوضع اللبناني الراهن وهو ينمُّ عن شعور وطني عالٍ وفهم ووعي سياسي متقدم بعيد عن العاطفة ولهذا لا يمكن وصفه إلا بالمصداقية، وإذا كان مقالنا السابق قد أصدر بيان حوله فيه من التأكيد أكثر من النفي، فإننا نتوقع ونتمنى من السيد بهاء الحريري وضع المواطن اللبناني والعربي بحقيقة موقفه من تطورات الأحداث في لبنان علناً.
وجريدتنا (المدار) بموضوعيتها وحياديتها، على استعداد لفتح صفحاتها أمام رأي بهاء الحريري في أي اتجاه كان، مع علمنا ومعلوماتنا وقناعتنا أنه اتجاه وطني، وعروبي

منقول

من هناك
07-06-2007, 02:14 PM
هل تكلم بهذه الامور علانية او انكرها؟
انا استغرب لأنني لم اراه يتكلم على التلفزيون ولا مرة ولا ادري إن كان قد انكر ما نسب إليه ؟

هنا الحقيقه
07-06-2007, 10:09 PM
اخي بلال وهل تعتقد ان بهاء لو حقا له راي يختلف عن راي سعد بان يقول هذا الكلام الا يخاف من تصفيته اولا
ثانيا هل صحيح ان بهاء له وجهة نظر غير وجهة نظر سعد لم اسمع ولا تصريح او قول لبهاء بخصوص هذا الكلام

وما هذا الكلام سوا كلام الجهلاء واصحاب الاقلام السوداء المسمومة على الرغم ان لا اميل لسعد او غيره لكن اول نظره لي لكلام المقال علمت انه مجرد تفاهات
لا تستحق التعليق عليها

الصورة الكاملة
07-06-2007, 10:16 PM
وما هذا الكلام سوا كلام الجهلاء واصحاب الاقلام السوداء المسمومة على الرغم ان لا اميل لسعد او غيره لكن اول نظره لي لكلام المقال علمت انه مجرد تفاهات
لا تستحق التعليق عليها


بالله هذا هالحين اتفل بوجهه على قلة الأدب هذي

ولا اقول له الله يسامحك على الغلط والنعوت القذرة اللي قالها بحقي

حبذا يامن تدعي الحقيقة لو علقت بأدب ان لم يكن الموضوع يعجبك

(( علق بأدب واحترم نفسك ))

ومني للأدارة للرد عليه وانذارة

ابن خلدون
07-07-2007, 06:27 PM
كنت اقرأ قصة الف ليلة وليلة لكن هذه القصة الخيالية المليئة بالحشو والفنون الكذب فاقت كل حدود الابتذال والسخرية من عقول القراء لهذا انصحك بالكتابة في قصص الاطفال ولا تكتب بمنتديات سياسية لان خيالك المريض لا ينفع في نقل اي من الوقائع وليس امين لنقل اي شيء بل الهلوسة
ولعلمك اننا نحن اهل بيروت وطرابلس لنا ثأر سنأخذه بيدنا من رقبة بشار الاسد ونظامه سواء قال بهذا سعد الحريري او رفضه فلا يهمنا فنحن نريد ان نثأر لقتلانا ولشعبنا الذي قتلهم بشار الاسد ونظامه منذ 30 سنة في لبنان ونعتبره اكبر مجرم في تاريخ لبنان ويجب محاسبته باي طريق وباي اسلوب ولا يهمنا ابدا" موقف بيت الحريري وحتى لو تصالحوا مع نظام بشار فنحن سنعتبرهم خونة ولا يمثلونا ابدا" الا عندما يقفوا بصلابة ويتحدوا بيت الاسد المجرم ويجروه جر الذليل الى المحكمة ثم الاعدام

Free14March
07-07-2007, 06:34 PM
أخبار قديمة جداً منقولة من خضر عواركة منذ حرب تموز
2006
و قد قيل يومها ان الشيخ بهاء سيعود الى قريطم ليستلم من الشيخ سعد الزعامة و ما زلنا بإنتظار هذه الأخبار الكاذبة................

ابن خلدون
07-07-2007, 06:48 PM
نقلت بعض الاوساط عن رفعت الاسد المنفي الى اوربا لانه فضح خطط بشار الاسد ابن اخيه
وكتب على صفحات بعض الصحف الاسبانية حيث يلتجأ: بشار بلع كل احتياط النفط السوري الذي يبلغ قيمته نحو 10 مليارات دولار سنويا" وهو لايضع قرش منه في الموازنة السورية ولا يترك منه قرش للشعب السوري الذي يعاني من الازمات المعيشية والفقر ومعظم شبابه يذهب الى لبنان ليعمل في العتالة اوالنوم على الارصفة وينتظر من ينادي عليه ليعمل لقاء اجرة بخيسة ويتحمل الذل والعذاب بينما بشار الاسد يأخذ كل مال النفط السخي ويحتكره لنفسه ويضع معظمه في بنوك سويسرا ولندن
ويضيف رفعت الاسد الذي خاض بنفسه معارك لحماية نظام حافظ الاسد :كيف يكون وفاء بشار الاسد لمن حمى له نظامه بينما كان هو يتسكع في خمارات لندن بحجة انه يتعلم الطب وهو لم يتعلم شيء الا نكران الجميل واحتكار السلطة
واضاف رفعت الاسد :يقوم بشار بعمليات تصفية ضد الاسلام السنة في سوريا واخرهم كان الشيخ الخزنوي الذي قتله بدم بارد وفي كل مرة يقول بشار للعوام من الشعب انظروا لي فاني متسنن فقد تزوجت فتاة سنية وانا امارس كل الشعائر السنية ؟؟ وكأن الناس في سوريا دواب ولا تفهم النفاق والخيانة
وأكد رفعت الاسد كما اكد قبله عبد الحليم خدام ان بشار الاسد هو القاتل الحقيقي للشهيد رفيق الحريري رغم ان الحريري لم يقم باي عمل مسئ لبشار الا ان شدة رعونة وحقد بشار المتجاوزة كل الحدود لم تقبل وجود شخص قوي ومحبوب من الناس مثل الحريري فقتله غدرا".... انتهى كلام رفعت الاسد للصحافة الغربية

الصورة الكاملة
07-07-2007, 09:36 PM
انا مشكلتي فقط مع هالدروز ياللي مشرشين في هالمنتدى هذا وضاربة جذورهم في اطنابه


لاحول ولا قوة الا بالله

chidichidi
07-07-2007, 09:47 PM
بالله هذا هالحين اتفل بوجهه على قلة الأدب هذي


ولا اقول له الله يسامحك على الغلط والنعوت القذرة اللي قالها بحقي


حبذا يامن تدعي الحقيقة لو علقت بأدب ان لم يكن الموضوع يعجبك


(( علق بأدب واحترم نفسك ))



ومني للأدارة للرد عليه وانذارة



لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم


هو عار عليك اساسا تنقل هالكلام لانه كلام لا يصدقه عاقل
اولا من دون نقد او اي هجوم اول سؤال يسال هو اين الدليل (كما يقال البينة على من ادعى) وانت تدعي كلام لايقبله مجنون فكيف بعاقل !!! اظن انك عاقل :)
المهم ان كنت تستطيع التوثيق فللكلام بقية والا فكلامك مردود عليك ولكن يمكن ان تروي القصة على سبيل التندر والتنكيت
على فكرة نكته مهضومة قاضحكت وانا اراها عدة مرات :) اضحك الله سنك

الصورة الكاملة
07-07-2007, 10:13 PM
1- انظر ماذا كتب الدرزي 14 آذار عن الدعيه الاسلامي فتحي يكن


وتحول يكن من سجين سياسي قضى في السجون السورية ثم تحول لعميل لهم وداعية فما هو وجه الشبه بينه وبين شاكر العبسي !!! وكم شاكر عبسى آخر في لبنان !!! وبعدين تقول سوريا بأننها لا تتدخل في لبنان



2 - انظر ماذا كتب الدرزي 14 مارس


معلومات صحافية كشفت عن العثور داخل منزل الداعية فتحي يكن في أبي سمرا على دفتر معلومات عسكرية تتضمن علم الرماية واستعمال الأجهزة اللاسلكية والدبابات والمدافع وعلم الصحة العسكرية


3 - انظر ماذا كتب 14 آذار الدرزي عن الداعية فتحي يكن


بالمناسبة تصفون يكن بانه الداعية.....وهو داعية ولكن ليس الى الله ولا الى مذهب اهل السنة بل الى مبايعة النصيرية والروافض



4 - ايضا انظر لما كتب 14 مارس


وتحول يكن من شجين سياسي قضى في السجون السورية ثم تحول لعميل لهم وداعية فما هو وجه الشبه بينه وبين شاكر العبسي!!! وكم شاكر عبسى آخر في لبنان!!! وبعدين تقول
سوريا بأننها لا تتدخل في لبنان



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ



والله مادري وشلون هالمنتدى هذا سني اسلامي هادف





ومخلينكم يالدروز تشتمون بداعيه اسلامي هو يعتبر عين من عيون طرابلس السنية




تكاثرة الخنازير على خراش====== فمايدري خراش مايصيد





وين السنه في هذا البلد منذ الصباح لا أحد



ايضا لا حول ولا قوة الا بالله


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ