بشرى
04-26-2003, 06:47 PM
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "القبر أول منزل من منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر، وإن لم ينج منه فما بعده أشدّ. ما رأيت منظرا قطّ إلا والقبر أفظع منه".
وسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر، فقال: "نعم عذاب القبر حق".. قالت: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدُ صلّى صلاة إلا تعوّذ من عذاب القبر. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعوّذوا من عذاب القبر".
وأنت يا أمة الله في غفلة شديدة عما يراد بك.. أختي المسلمة: كيف بكِ إذا جاءك الملكان فأجلساكِ.. وانتهراكِ.. وسألاكِ.. من ربك؟؟ ما دينك؟ من نبيك؟؟
قد تستطيعين الإجابة الآن.. ولكن هناك.. في تلك الحفرة.. في ذلك القبر.. في ذلك الظلام.. ستكون الإجابة صعبة جدا إلا على من وفّقها الله وثبّتها..
فمن قائلة ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم...
وقائلة هاه.. هاه.. لا أدري.. سمعت الناس يقولون شيئا فقلته.
أختي المسلمة: كيف تؤمنين بعذاب القبر ونعيمه ولا تعملين؟؟!! أين صلاتك وصيامك؟! أين استغفارك؟ وبكاؤك؟ أين حجابك؟ أين حجابك؟؟!!
في القبر، لا جليس لك إلا أعمالك.. فانظري يا أخيّتي ماذا قدمتِ لتلك الحفرة المُظلمة؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد.. يرجع أهله وماله ويبقى عمله" فكيف تنسين إحسان العمل؟
تذكري يوم القيامة.. في ذلك اليوم: "يوم يفرُّ المرء من أخيه، وأمّه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكلّ امرئ منهم يومئذ شأنٌ يُغنيه" قال النبي: "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا". في ذلك اليوم تدنو الشمس من رؤوس الخلائق حتى تكون على مقدار ميل. فمنهم من يكون عرقه إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى خاصرته، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما.
في ذلك اليوم الرهيب يؤتى بجهنم، وما أدراك ما جهنم؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرّونها".. يا له من منظر مخيف، مفزع، رهيب!!! فاعتبري يا أمة الله...
وسألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر، فقال: "نعم عذاب القبر حق".. قالت: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدُ صلّى صلاة إلا تعوّذ من عذاب القبر. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعوّذوا من عذاب القبر".
وأنت يا أمة الله في غفلة شديدة عما يراد بك.. أختي المسلمة: كيف بكِ إذا جاءك الملكان فأجلساكِ.. وانتهراكِ.. وسألاكِ.. من ربك؟؟ ما دينك؟ من نبيك؟؟
قد تستطيعين الإجابة الآن.. ولكن هناك.. في تلك الحفرة.. في ذلك القبر.. في ذلك الظلام.. ستكون الإجابة صعبة جدا إلا على من وفّقها الله وثبّتها..
فمن قائلة ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم...
وقائلة هاه.. هاه.. لا أدري.. سمعت الناس يقولون شيئا فقلته.
أختي المسلمة: كيف تؤمنين بعذاب القبر ونعيمه ولا تعملين؟؟!! أين صلاتك وصيامك؟! أين استغفارك؟ وبكاؤك؟ أين حجابك؟ أين حجابك؟؟!!
في القبر، لا جليس لك إلا أعمالك.. فانظري يا أخيّتي ماذا قدمتِ لتلك الحفرة المُظلمة؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد.. يرجع أهله وماله ويبقى عمله" فكيف تنسين إحسان العمل؟
تذكري يوم القيامة.. في ذلك اليوم: "يوم يفرُّ المرء من أخيه، وأمّه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكلّ امرئ منهم يومئذ شأنٌ يُغنيه" قال النبي: "يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا". في ذلك اليوم تدنو الشمس من رؤوس الخلائق حتى تكون على مقدار ميل. فمنهم من يكون عرقه إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى خاصرته، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما.
في ذلك اليوم الرهيب يؤتى بجهنم، وما أدراك ما جهنم؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرّونها".. يا له من منظر مخيف، مفزع، رهيب!!! فاعتبري يا أمة الله...