3-7 جماعة أنصار السنة / تقرير حول آخر أحداث المعارك المباركة في محافظة ديالى

بسم الله الرحمن الرحيم

جماعة أنصار السنة / تقرير حول آخر أحداث المعارك المباركة في محافظة ديالى

الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) الأنفال الآية 45

فبعد أن حشدت القوات الصليبية ما تبقى من قوتها وإتجهت بهم إلى محافظة ديالى وقامت بقصف عشوائي لعشرات من بيوت المسلمين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... لم يكُن للمُجاهدين المُخلصين الصَادقين إلا الدفاع عن دينهم وعرضهم وأرضهم ضد كل صليبي كافر ومُرتد نذل ورافضي حاقد وعميل خائن ... لذلك ومنذ اليوم الأول دارت معارك شرسة بين جند الرحمن وجند الشيطان ... وسنذكر أهم المعارك التي خاضها مجاهدينا الأبطال هناك:

* حدثت إشتباكات عنيفة بين أسود الأنصار والقوات الصليبية في حي المعلمين بمدينة بعقوبة ...إستمر الإشتباك أكثر من ساعة إستخدم فيه المجاهدون الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة إضافة إلى القذائف الصاروخية ، وبقوة الله تمكن إخوتكم من إعطاب وحرق دبابة أمريكية بمن فيها من العلوج ، إضافة إلى تدمير عربة همر تدميراً كاملاً بعد أن أطلق المجاهدون عليها صاروخي قاذفة Rpg7 وسقط في هذه العملية المباركة أكثر من عشرة صليبيين ما بين قتيل وجريح وبالمقابل قـُتل اثنين من مجاهدينا (نسأل الله عزوجل أن يتقبلهم من الشهداء) وجـُرح إثنين آخرين (نسال الله لهم الشفاء العاجل)..

* قامت القوات الصليبية بمحاصرة مجموعة من مجاهدينا ومحاولة الهجوم عليهم في منطقة الهاشميات بمدينة بعقوبة , فظن الصليبيين أنهم فريسة سهلة ولكن بفضل الله تعالى وحده وصلت تعزيزات سريعة للمجاهدين وحدثت إشتباكات ضارية وعنيفة مع قوات الصليب كانت نتيجتها تدمير همرين بالكامل ومقتل ثمانية جنود صليبيين كانوا على متنها وذلك بعد أن أصابها الإخوة إصابات مباشرة بصواريخ Rpg7 , هذا وتمكن جميع المجاهدين الأبطال من الإنسحاب بسلام فلله الحمد والمنة..

* وأيضاً فعمليات إطلاق قذائف الهاون مُستمرة وبشكل يومي تقريباً على أي مكان أو مقر أو ثكنة يتجمعون بها عـُباد الصليب وقوات الردة , وبفضل الله فإن الإصابات غالباً ما تكون مباشرة ومؤثرة وذلك لأن إحداثيات المنطقة بالكامل معلومة عند المجاهدين ولا يكاد يمر يوم إلا وهناك خسائر في صفوف العدو على يد مفارز رمي قذائف الهاون..

* يستمر عمل مفارز العبوات وبشكل دؤوب في زرع العبوات الناسفة في كل الطرق والمسالك المتوقع دخول جنود الشيطان فيها ، وكذلك أخذت مفارز خاصة على عاتقها تفخيخ البيوت والبنايات التي من المتوقع أن يتخذها العدو ثكنات ومقرات له وخصوصاً في منطقة الكاطون وقد تم تفجير بيتين أحداهما على حرس الردة والآخر على جُـند الصليب حيث جـُمدت الدماء في عروقهم ، وبفضل الله فإن حركة القوات الصليبية ومن معها صعبة جداً فلا يكاد يتحركون إلا وتنفجر عليهم سيارة أو رصيف أو شجرة أو بيت أو أي شيء آخر فدخل الرُعب في قلوبهم كما قال تعالى: (فَأَتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَاأُولِي الأَبْصَارِ) الحشر الاية 2

* وكما ذكرنا في بيان سابق فإن هذه العملية هي إعلامية أكثر مما هي على الواقع ، وها قد خرج علينا سفيهُهم (بوش) ليفتخر بإنجازات جيشه المتهالك ويوهم شعبه بإنتصارات وهمية لا وجود لها إلا في مخيلته ... وإلا فما الذي جنته الحملات العسكرية السابقة على الفلوجة وحديثة وتلعفر وسامُراء وغيرها حتى تجنيه اليوم من بعقوبة !!!

والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ديـوان الجُـنـد
جماعة أنصار السُنة
18/جمادى الآخر/1428
3/7/2007

بشير السنة (جماعة أنصار السنة)

المصدر: (مركز الفجر للإعلام)

__________________