تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يسعى "حزب الله" إلى اختراق صيدا..ولماذا يعيّن مسؤولاً عسكرياً في عاصمة الجنوب؟



14_Azar
07-03-2007, 09:07 AM
ماذا يحاول "حزب الله" أن يفعل في صيدا، ولماذا يسعى جاهداً لإحداث اختراقات سياسية وأمنية في مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشقيقته النائب بهية الحريري، في محاولة بالغة الاستفزاز لإذكاء نار فتنة تشعلها سلسلة من الخطوات ذات الطابع الأمني التحريضي، منها تعيين مسؤول عسكري عن مدينة المقاومة والشهادة، مرتبط بالحرس الثوري وبالسفارة الإيرانية، وتدريب عناصر تابعة للنائب أسامة سعد، الأمر الذي استدعى فتح بعض الملفات والصفحات ذات الصلة بهذا الأخير وبحقيقة دور "حزب الله" في صيدا.
سعد: مراجعة في المسيرة والأداء
يقال له الدكتور أسامة وهو لم ينتسب يوماً الى نقابة الاطباء ولم يتقدم لامتحانات الكولوكيوم يوما.. ولا أحد يعرف إذا ما كان يحمل شهادة في الطب أم لا، إلا أن المعروف أنه كان يدرس في مصر خلال حِقبة السبعينات وقد تأثر بالفكر الناصري، ومعروف عنه أنه يقوم بمراجعة ودراسة خطابات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عند كل استحقاق ويستعمل بعض العبارات من تلك الخطب ويسعى لتقليد النبرة الصوتية الخاصة بالرئيس الراحل عند كل استحقاق سياسي..
كان على خلاف حاد مع شقيقة الراحل مصطفى سعد، خصوصا بعدما وعده بتبوأ المقعد النيابي في انتخابات العام الفين مكانه، وعندما لم يلتزم الراحل بهذا الوعد وقع صراع شديد بين الطرفين تطور الى صراع عائلي حاد..
يستند اسامة في حركته السياسية الى بعض الاشخاص المرتبطين بمواقع وقوى معينة تؤمن له الاتصال والتواصل والاستشارة والرعاية، حيث يضع هؤلاء في مواقع قيادية ومناصب رفيعة في تنظيم يكاد يكون صورياً، كونه يستند بشكل أساسي على البيانات والتصريحات، فيلجأ إلى اصطحابهم في زياراته ولقاءاته، في محاولة منه للإيحاء بأنه يقود عملاً منظماً ويملك اطرا تنظيمية غير موجودة. يعتمد سعد ومعاونوه على هذه النوعية من الحضور الذي يسمح لهم برفع تقارير الى مرجعياتهم المتعددة والمتنوعة عن طبيعة نشاطات سعد والتزامه الشروط الموضوعة من الممولين.
يحمل سعد عداء شديدا للتيار الاسلامي، متأثراً بالتاريخ الدموي من الصراع بين عبد الناصر وحافظ الاسد مع حركة "الاخوان المسلمين" في كلا البلدين، ويقول البعض انه يظن أنه يستكمل هذا الصراع من خلال تهجمه المستمر على التيارات الاسلامية وإظهاره العداء لها بشكل متواصل. وقد كان على خلاف حاد مع "الجماعة الاسلامية" ومع الشيخ ماهر حمود رغم تعاون هذا الاخير معه في أكثر من محطة. وهو يستعمل في مجالسه الخاصة عبارات نابية بحق الإسلاميين تعبر عن مدى الحقد والكراهية التي يختزنها نحوهم، رغم أنه يتحالف اليوم مع حزب مذهبي هو "حزب الله"، ومع فتحي يكن الذي كان أمينا عاما لـ"الجماعة الاسلامية" التي لم يتفاهم معها يوما.
سعد والبلدية: العجز والفساد
فاز اسامة سعد بعضوية المجلس البلدي السابق لمدينة صيدا ولم يمارس في هذا المجلس سوى المعارضة غير البناءة وسياسة التصريحات والمؤتمرات الصحافية من دون ان يتقدم يوما بمشروع ايجابي واحد لمصلحة التنمية في المدينة. وللراغبين في الاستزادة، ما عليهم سوى مراجعة ارشيف الصحافة اللبنانية بين عامي 1998ـ 2004، ليروا ماذا انجز سعد بعدما اصبح المجلس البلدي تحت رعايته الكاملة مما كان يعترض عليه، من جبل النفايات الى سائر المشاكل الاخرى التي سبق وطرحها. وعندما فاز هو وحليفه عبد الرحمن البزري بالمجلس البلدي في صيدا في انتخابات العام 2004، لم يقدم هذا المجلس أي جديد للمدينة، بل على العكس يسعى اسامة سعد ومنذ مدة الى الابقاء على مسافة بينه وبين حليفه عبد الرحمن، ويقوم مراسل احدى الصحف المرتبطة بدمشق، والذي هو مستشار اعلامي للنائب سعد، بكتابة مقالات وبعض التحليلات المعادية للبلدية والبزري برضى سعد وشركاه، كما يقوم أحد ممثلي سعد المقربين في المجلس البلدي بتسجيل تحفظه على كل قرار تتخذه البلدية في محاولة لنفض اليد من هذا التحالف، الذي اسس له المدعو غسان عبدو وهو مسؤول سياسي في "الحزب الديموقراطي الشعبي" المقرب جدا من اسامة سعد ومن البزري في آن معا، والمرتبط بالنظام السوري بشكل عميق.
رعاية "حزب الله"
عقب وفاة المرحوم مصطفى سعد الذي كان يعتبر صمام أمان في أدائه وتوازنه وسعة أفقه وحسن علاقاته مع مختلف الاطراف المحلية والجنوبية التي سعت الى احتوائه من دون أي نجاح يذكر، نجح "حزب الله" في وضع اسامة سعد تحت جناح رعايته وعنايته وتوجيهاته، حيث إنه لا يجرؤ على اتخاذ اي موقف او تصريح أو إعلان موافقة أو رفض الا بعد ان يستمع الى توجيهات قيادته في "حزب الله" التي تقود حركته بالكامل، وهو مرتبط مباشرة بالنائب محمد رعد.
ويلاحظ المتابعون أن اسامة، وبعد زيارته الاخيرة الى طهران وسوريا، عاد أكثر هجومية، متسلحا بالدعم المادي والرعاية السياسية التي حظي بها في طهران ومن دمشق، ويروي البعض أن اسامة قد اشترى قبل مدة قصيرة أراضي شاسعة في الديار المصرية لإقامة مزارع يقول البعض انها مزرعة للورود، والبعض الاخر يقول انها لتربية الدجاج في محاولة منه للإفادة من الازمة التي تعيشها مصر جراء أنفلونزا الطيور.
فضيحة كوبونات النفط
يبالغ أسامة سعد في الحديث عن الشفافية والطهارة والعفة، وإزاء مبالغاته الأخيرة، قام بعض أهالي صيدا بتذكيره بأن الأمم المتحدة تتهمه بالتورط في فضيحة كوبونات النفط أيام النظام العراقي السابق في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء، والتي طالت مجمل أدوات النظام السوري في لبنان، ويبدو أن حصة أسامة سعد تبلغ حوالي 3 ملايين دولار. أسامه سعد ينفي لكن اسمه وارد في الجداول وبعض شركات النفط تؤكد تصرفه بقيمة هذه الكوبونات.
مستجدات أمنية: ميليشيات أسامة سعد
سجل المتابعون لتحركات سعد في الآونة الأخيرة عدداً من الممارسات الأمنية الخطرة التي يتعين الوقوف عندها، وأبرزها:
ـ مضايقة الجيش اللبناني: ما جرى منذ بضعة أيام حين اعتقل الجيش بعض الشبان الذين رشقوا جنوده بالحجاره، على غرار ما جرى في النبطية وبعض المناطق الجنوبية الأخرى، وقد تبين لاحقاً أنهم مرتبطين بشخص وثيق الصلة بأسامة سعد يدعى محمد الرفاعي، وقد عمل النائب سعد على اطلاق سراحهم كما يقول البعض في صيدا.
ـ تشكيل مجموعات قتالية، تتألف من 30 شخصاً في كل مجموعة، تخضع لدورات تدريبية في الأراضي السورية لمدة خمسة أيام على الأقل، ويتحدث البعض عن وعود من سعد بتوزيع اسلحة، لم تتأكد بعد الا أنها تبقى مؤشراً خطراً يجب الانتباه اليه، خصوصا بعد تحالف سعد مع المدعو عبد الله الترياقي قائد "قوات الفجر" المدعوم من الحرس الثوري و"حزب الله" والذي انشق عن "الجماعة الاسلامية" تحت ضغط الاغراءات المالية التي قدمها له هذا الطرف الايراني.
واستعداداً لثلثاء أسود جديد يقوم أتباع أسامة سعد بتجميع الإطارات المطاطية المستعملة في مخزن في محلة "رجال الأربعين". ولإدارة حركة هذه المجموعات استأجر محمد الرفاعي مكتباً في البلدة القديمة يستعمل للاجتماعات والاستقطاب. وقد ارتبطت بعض الاسماء من المروجين للسموم السياسية والاجتماعية وسواهم من المرتبطين، بحركة سعد الدؤوبة لاستنساخ أزمة في مدينة صيدا ابتداء من منطقة التعمير وصولا الى البلد القديمة التي اصبحت تنوء بعدائية وعدوانية بعض اتباعه.
مسؤول عسكري لـ"حزب الله" في صيدا!
وليس بعيداً عن هذه الأجواء، عيّن "حزب الله" مسؤولاً عسكرياً في صيدا يدعى يوسف يعقوب، وهو مرتبط أيضاً بالحرس الثوري والسفارة الإيرانية مباشرة، وقد تم إسكانه في حارة صيدا.
وإزاء كل هذه الوقائع، يبرز سؤال ملح: لماذا يعين "حزب الله" مسؤولاً عسكرياً في صيدا، وما الغاية من هذا التعيين المشبوه والمستفز؟، وهل تعتبر صيدا جبهة عسكرية، أم أن الحزب يراها هدفاً استراتيجياً يتعين اختراقه..، أم أن البعض يخطط لإقامة خيام أخرى في ساحة صيدا على منوال خيم بيروت؟؟

freelebanon
10-18-2007, 07:49 AM
اولا" لا يوجد لا هجوم ايراني ولا اختراق لا امني ولا حزبي لا لصيدا ولا لغيرها



الاختراق الوحيد لهذا البلد هو امريكي اسرائيلي

اصبحنا نقاتل الذي حررنا ونرتمي باحضان من قتل اطفالنا واباءنا ونساءنا


هل هكذا علمنا رسول الله


الاسلام دين سلام مع من سالمنا



ودين جهاد ضد كل من يحاربنا وطوال التاريخ الصهاينة والصليبيين هم العدو


الصليبيين ليسوا المسيحيين


ولا الصهاينة هم اليهود


بل المتطرفين منهم




وخلاص يكفي جدال وخوف من بعض نحنا ولاد بلد واحد ومصير واحد



:mad: