تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور محمود قول أغاسي (أبو القعقاع) يرد على المتقولين...



سهيل الحلبي
07-02-2007, 04:36 PM
الدكتور محمود قول أغاسي (أبو القعقاع) يرد على المتقولين...الدكتور أغاسي لنوبلز نيوز:أهاجم من قبلهم بسبب رفضي التماهي مع المشروع الأمريكي وبيادقه وتعريتي للذين يستقوون بالخارج على الوطنــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ خاص نوبلز نيوز- ناهد الحسيني 2007-06-30 كشف عالم الدين الدكتور محمود قول أغاسي (لملقب بأبي القعقاع) والذي يدير الآن مؤسسة غرباء الشام الثقافية ل (نوبلز نيوز)أنه يهاجم من قبل معارضة الخارج بسبب رفضه التماهي مع المشروع الأمريكي وبيادقه وتعريته لأولئك الذين يستقوون بالخارج.وقال أغاسي أنه يتهم من قبلها بأنه "رجل السلطة" بسبب قاعدته الشعبية الواسعة، وقدرته على التواصل مع جميع شرائح المجتمع، وتبنيه لمنهج إسلامي إصلاحي شمولي، مخالفا بذلك الفكر التقليدي الذي يطرحه علماء الدين التقليديين، والحركات التكفيرية المشبوهة التي تسوق فكرا ومنهجا دمويا، خاصة في أوساط الشباب المسلم. وأضاف أغاسي أنه ينشر الفكر الإسلامي التنويري الذي يصل الجميع دون استثناء ولا يلغي أحدا مطلقا. كما يؤمن بالحوار الحضاري بين الأديان والتعايش بين المذاهب والطوائف والأعراق.وفيما يلي المحاور الرئيسية التي تناولتها "نوبلز نيوز" مع الدكتور محمود قول أغاسي:هجوم المعارضة المأجورة على شخصه:يقول الدكتور محمود قول أغاسي: "نتهم بأننا رجل السلطة بسبب القاعدة الشعبية الواسعة التي نمتلكها، وقدرتنا على التواصل مع الشرائح الجماهيرية، وتبنينا لفكر إسلامي تنويري معتدل لا يروق لمن يدور في فلك المشروع الأمريكي، ولرجال الدين التقليديين ومقلديهم."ويضيف: "كما أننا مستهدفون من قبل الحركات التكفيرية لذات السبب. فهذه الحركات المشبوهة تسوق فكرا ومنهجا دمويا وتنبذ كل فكر إصلاحي شمولي. ونحن نعريهم أمام الملأ ونحذر الجماهير من التأثر بهم أو الانخراط في صفوفهم خاصة جيل الشباب."ويوضح الدكتور أغاسي قائلا: "فكرنا لا يستثني ولا يلغي أحدا، فضلا عن إيماننا بالحوار الحضاري بين الأديان والتعايش المشترك بين جميع المذاهب والطوائف والأعراق.ويرى الدكتور أغاسي أن المعارضة الخارجية يشقيها العلماني والإسلامي تهاجمنا "بسبب رفضنا للمشروع الأمريكي وأدواته ومن يدور في فلكه، وهذا يتطلب منا مواجهة الذين يستقوون بالخارج على الوطن."ارتباط اسم أبي القعقاع بفتح الإسلام وأخواتهايقول الدكتور أغاسي: "هنال لعبة قذرة يراد منها توريط المشروع الإسلامي الوطني من خلال حملة الإدانة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة وأعوانها تجاه سوريا. نحن مستهدفون من قبل القاعدة والتيارات التكفيرية المرتبطة بها، وبالتالي أعجب لهذه الفبركات الإعلامية التي تربطنا بفتح الإسلام وجند الشام وغيرها من الجماعات." رؤية أغاسي للمشروع الأميركي:يقول الدكتور أغاسي: "المشروع الأمريكي قائم على ثلاثة أعمدة رئيسية: تسويق الفوضى الخلاقة في المنطقة، وبناء جسور من العملاء، وتطويع الأنظمة القائمة."وفي معرض حديثه عن نشر الفوضى الخلاقة في المنطقة، يقول الدكتور أغاسي: "قاموا بذلك عندما فشلوا بالحل العسكري، فلجؤوا إلى تفجير صراع اثني، مذهبي، طائفي، عرقي، فئوي ومناطقي. وما يجري الآن في لبنان وفلسطين والعراق والصومال وأفغانستان نماذج حية على ذلك." وحول بناء جسور من العملاء، يقول الدكتور أغاسي: "يعملون على بناء جيوش من العملاء (الطابور الخامس) تروج وتسوق لمشروعهم بحيث يضيفون إليه نكهة خاصة مع فتوى مرور وعبور. وتضم هذه الجيوش في ثناياها سياسيين، ومفكرين، وإعلاميين، ورجال أعمال ودين وعلم.أما عن تطويع الأنظمة القائمة، يقول الدكتور أغاسي: "محاولة التطويع تجري بالعصا أو الجزرة، أو إسقاطها إذا كانت ممانعة أو كان عندها مناعة وطنية.أفق العلاقات السورية-الأميركية وبوصلة اتجاهها :ول الدكتور أغاسي في هذا الصدد: "نرى أن سوريا تمر الآن بمرحلة تعتبر فيها الأقوى خلافا لما يظن الناس. الجانب الأميركي أوقع نفسه بورطة كبيرة من خلال غزو العراق, وهو يبحث عن أي طوق نجاة, خصوصا مع تنامي حدة المقاومة في العراق, وازدياد حالة الرفض الجماهيري في عموم المنطقة العربية والإسلامية." ويضيف: "هو يبحث الآن عن جهة تملك المصداقية في مواقفها مع القوى المقاومة والرافضة للوصول من خلالها إلى عملية تهدئة شاملة في المنطقة. ولا يتوفر ذلك إلا في سورية." ويتابع قائلا: "من هنا نقول أن الولايات المتحدة بحاجة لسوريا وليس العكس, وسوريا تعي هذا جيدا, لذلك لا تلتف لكل عمليات التهديد والوعيد التي تصدر عن الادارة الأميركية."القَسم الرئاسي والتغيرات المتوقعة:يقول الدكتور أغاسي: "لقد عودنا الرئيس بشار الأسد على سلسلة من التغيرات الايجابية منذ أن تولى السلطة عام 2001. ونعتقد أن إيقاعات منتظمة ستأخذ دورها على الساحة السورية نحو الأفضل. وستظهر هذه الإيقاعات على شكل كفاءات في الواقع, ومشاريع في الإصلاح السياسي والاقتصادي, وحلول سريعة وذكية لعلاج معضلات الداخل و هجمات الخارج."علاقة سوريا مع محيطها العربي:يقول الدكتور أغاسي: "يبنى موقف سوريا من الآخرين على موقف الآخرين من القضايا التي تعتبرها من المقدسات أو المحرمات, كقضية مقاومة المحتل, واستعادة الأراضي العربية المحتلة, وعدم الدوران في فلك المشروع الأميركي, والمحافظة على السيادة. وبالتالي, تقترب سوريا وتبتعد عن الآخرين على قدر اقترابهم وابتعادهم من هذه المسائل." المحكمة الدولية ومفاعيلها:قول الدكتور أغاسي: "المحكمة الدولية هي عملية ابتزاز سياسي من الطراز الأول للحصول على أكبر قدر من التنازلات التي تمس السيادة السورية، وهذا لن يكون أبدا."مستقبل العلاقات السورية-اللبنانية:يقول الدكتور أغاسي: "العلاقات السورية اللبنانية كانت ومازالت بخير, لأن القواسم المشتركة بين البلدين, وما يحقق المصلحة العليا للشعبين كبير وكثير وواضح, ولا يمكن لفئة قليلة أن تتحكم بمصير شعب بأكمله."ويضيف: "لولا وجود فريق في لبنان مرتبط بعجلة المشروع الأميركي لانتهت كل الأزمات والتوترات بين البلدين. وعلمنا التاريخ أن هذا النوع مصيره الى الزوال, وستعود المياه إلى مجاريها دون كدورات." رأب الصدع بين الأخوة في فلسطين :يقول الدكتور أغاسي: "يمكن ذلك بكل بساطة عبر تخلي الأطراف الفلسطينية عن كل الاملاءات والأجندات الخارجية ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار."إيران وأمريكا وصفقة محتملة :يقول الدكتور أغاسي: "نحن نعيش في عصر القوة . ومن يملك هذه القوة قادر على فرض إرادته, وأن يكون شريكا في رسم معالم خارطة العالم من جديد. ونعتقد أن إيران بدأت تملك هذه القوة وبالتالي، لا خيار للغرب إلا بالتسوية الشاملة معها."ويضيف: "وبالتالي نستبعد أن تقوم الولايات المتحدة أو إسرائيل بالنيابة بتوجيه ضربة عسكرية لها."

من هناك
07-02-2007, 10:28 PM
للأسف كل هذا بروباغاندا إعلامية

حبذا لو تكتب بطريقة اوضح كي تكون البروباغندا افعل :)