إن كذب الإدعاءات الأمريكية حول نشرها للديمقراطية في العراق وأنها جاءت لرفع الظلم عن الشعوب المظلومة .... بات أمراً مكشوفاً حتى بالنسبة للأطفال ، ولا أدلَّ على ذلك من حجم الدمار والخراب الذي أحدثته وتحدثه في العراق .وعندما يتحدث هذا المراقب بأن عملية المقاومة التي يخوضها أبناء العراق ضد المحتل هي عملية (تخريب الجهد الأمريكي وتأخير نشر الديمقراطية ) فإنه بلا شك من أولئك الذين يريدون أن تحملهم الدبابات الأمريكية لتنصبهم على أعناق الشعب السوري كما حملت الجلبي في العراق ومن شاكله .فسوريا كانت ، ومازالت ترفض الاحتلال الأمريكي للعراق وتؤيّد حق الشعب العراقي في مقاومة المحتل هناك لأنه حق تكفله جميع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ، وقد صرح المسؤولون السوريون بذلك من دون مواربة .أما الشخص الذي ذكره هذا ال....المراقب ، وهو محمود قول آغاسي _ وليس كول فهو لم يعرف حتى إسمه – فهو شخص معروف في مدينة حلب بأنّه الشخص صاحب الصوت الأعلى في رفض دخول الشباب العرب و السوريون إلى العراق إبّان الغزو الأمريكي للعراق ، وهذا أمر يعرفه كل أبناء سوريا ، وذلك في خطبة شهيرة له حضرها أكثر من خمسة عشرة ألف شخص و هي بعنوان ( ياآساد الشام انتفضوا ) ، وأتبعها بعدة محاضرات تأصل لهذه المرحلة منها ( هكذا فليكن من أراد الجهاد _ هكذا فلنقاوم ) تبين أن مقاومة الشعب العراقي لمغول هذا العصر أمر مشرّف لكنّه محصور بأهل العراق فقط، أمّا ذهابه لباكستان فهو أمر يعرفه القاصي و الداني أنه كان بهدف الحصول على شهادة الدكتوراه وهذا ما حصل فعلاً فقد حاز على شهادة الدكتوراه في فنّ الدعوة وهو أمر ذكره الدكتور محمود في عدة لقاءات صحفية وإعلامية ، وكان من تداعيات هذه المحاضرات واللقاءات والتي عرى فيها الكثير من الجماعات التكفيرية المتشددة التي أساءت للمقاومة العراقية الشريفة أن أصدرت هذه الجماعات على شبكات الإنترنت فتاوى بتكفير الدكتور محمود – والذي يدّعي هذا المراقب أنه قام بتنظيم أفرادها واللقاءات مع قياداتها - .ويبدو أن هذه الإدعاءات والأكاذيب أتت بسبب الدور الذي لعبه الدكتور محمود في فضح هذه الجماعات في لبنان و فضح ارتباطها أو تناغمها مع المشروع الأمريكي الذي يسعى إلى القضاء على حزب الله وتوطين الفلسطينيين في لبنان عبر خلق حالة من الفوضى - أضرت ابتداءاً بالسياسة السورية الذي يدّعي هذا المراقب استفادتها من هذه التنظيمات – وهو أمر واضح جلي وما كانت عملية الجيش اللبناني في نهر البارد وإطلاق صاروخين باتجاه إسرائيل والعملية ضد قوات اليونيفيل في جنوب لبنان إلا جزء من هذه اللعبة القذرة من أجل تدويل الوضع اللبناني وزيادة التواجد الأمريكي هناك ، ولإثبات أن حزب الله غير قادر على ضبط الوضع في الجنوب اللبناني بعد أن أدار المرحلة الماضية بكثير من الحكمة والنضوج السياسي .إن هذه الحقائق ليست للدفاع عن نظام أو شخص معين بل هي نبض كل مواطن سوري يرفض الاحتلال ويرفض التبعية ، ويسعى للتضحية بنفسه في سبيل أن يحيى حياةً كريمة .

كيف بنى الدكتور هذه الشعبية في سوريا ونحن نعرف ان ذكر كلمة جهاد في امريكا اسهل من ذكرها في سوريا؟

لأنه من المخابرات!
يعني مسيطرين عليه ومحكمين السيطرة
إذا زعلوا من أمريكا بيوكزا
وإذا كان يتملقون أمريكا يضربوه وبيفرموا الشباب التابعين له