تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المنطقة الخضراء وعقدة الأعظمية اليوم



احمد الجبوري
07-02-2007, 09:48 AM
المنطقة الخضراء وعقدة الأعظمية اليوم
بعد أن أتم جهاز الاستخبارات الخاص بالقوات المسلحة العراقية و المقاومة الوطنية الإسلامية عملية تعين الأهداف الهامة في المنطقة الخضراء بواسطة عناصر المراقبة الخاصة المموهة و المتنكرة و الخلايا الخفية داخل صفوف العدو العملاء وهذه الأهداف تعتبر نقاط القوة و الحماية في هذه المنطقة و المتمثلة بنقاط الحراسة و حواجز التفتيش وأبراج المراقبة ومراكز الإنذار والارتباط والدوريات المؤللة ومراكز قيادة و السيطرة .... الخ .
هنا بدأ بالوقت المناسب نوع جديد من الضربات تسمى بالضربات الجراحية الفائقة الدقة حيث انقض على 24 هدف 27 دانة هاون ذكية عيار 120 ملم من فئة "غران" ذات المنشأ الروسي والتي توجه بالزعانف المتحركة الأمامية و الخلفية ولكن هذه المرة كانت عراقية وهي من الأنواع التالية :
1. "عين الصقر 1" : ذات باحث ليزري ذاتي التوجيه تزود إما برأس أغراض عامة زنة 13 كغ متشظي عالي الانفجار و المدى المجدي لهذه القذائف الذي يحفظ لها دقتها حتى 9 كم وقد استهدف هذه القذائف عدد من نقاط التفتيش و الحراسة كنقاط ثابتة وعجلات "هامفي" كنقاط متحركة أما المزودة بالرأس الحراري HE منها زنة 7 كغ فقد استهدفت ناقلات الجند المدرعة ومنها مجنزرات برادلي .
2. "عين الصقر 3" : توجه بنظام العطالة ( القصور الذاتي ) INS إضافة إلى الإضاءة بالليزر الخارجي في حالة الأهداف الفائقة الدقة أو المتحركة وقد زودت برؤوس من فئة الصدمة الحرارية المدمرة من خلال رأس زنته 21 كغ من الباريوم الحراري "ثيرموباريك" وكانت نتائج هذه القذائف الذكية مذهلة ومداها حتى 7 كم ووزنها العام 36 كغ تطلق من مدافع مورتر M112 ذات المنشأ الروسي المفضلة للقوات الخاصة العراقية و نمور صدام .
والمفاجأة كانت تكمن بعدم فاعلية أجهزة الإنذار المبكر المعادية ضد هذه الدانات أو القذائف الذكية وذلك بسبب طلاء عدد منها وخاصة النموذج "3" بمادة الفيرت Ferret الماصة للموجات الرادارية إضافة لاستخدام قذيفتي هاون زودت بحشوه متفجرة تولد موجات كهراطيسية من فئة مولد الضغط الفوتوني التدفقي FCG شلت البنية الكهربائية لدقائق في المنطقة الخضراء مما زاد من فاعلية الضربة وحقق مبدأ الصدمة فقد صدم العدو بالتطور النوعي الذي دخلت به المقاومة من خلال التحول من الضربات ذات الطابع السيكولوجي أو النفسي إلى الضربات الجراحية القنصية الفائقة الدقة و الفاعلية و الفتك .
كانت هذه الضربة يوم الأحد الموافق 17/6/2007 وتجددت في اليوم التالي حيث أطلق من نفس الفئة 13 قذيفة مورتر ذكية على المنطقة الخضراء و كانت نقطة انطلاق هذه القذائف في الضربتين منطقة شمال الأعظمية حيث ركبت مدافع المورترز على عجلات مدنية ذات صناديق خلفية مغلقة تفتح من الأعلى أثناء تنفيذ الضربات ثم تغلق وتتحرك العجلات للتورى كما ظهرت وكأن شيء لم يكن .

صواريخ "ايغلا" 1و2 المضادة للجو الذي اشتق منها صواريخ "الفهد1" و "الفهد2"
وقد تولى هذه العملية مجاميع من وحدة خاصة انتشرت في قطاع الأعظمية تابعة للواء مغاوير " التدريب " حيث جن جنون العدو فجابت في سماء الأعظمية سمتيات الأباتشي الهجومية ونفاثات من نوع F16Block30AgileFalcon الضاربة المتخصصة بالدعم القريب المعروفة بالصقر الرشيق لتمتعها بقدرة فريدة على المناورة بسبب تزويدها بزعانف خاصة أسفل عنق فتحة التغذية الغازية للمحرك النفاث بالطائرة كما تم تدعيمها بصفائح تدريع إضافية من مواد مركبة العنصر الرئيسي فيها معدن التيتانيوم الفائق المقاومة أخذت هذه الغربان المعدنية تجوب سماء الأعظمية بحثاً أن أهدافها المنشودة وقد زودت بقنابل زنة 500 رطل من نوع "الممهدة" من الجيل الثالث Pave Way III الثلاثية التوجيه المنزلقة على الليزر و المدعمة بتوجيه القصور الذاتي و الموجات الرنين المغناطيسي GPS/INS إضافة إلى صواريخ منزلقة على الليزر من نوع الثور الجامح "مافريك " Maverick الفئة E وقد كان تحليق هذه الطائرات بما فيها السمتيات آمن في البداية دون أن يتعرض لها أحد إلى أن بدأ نشاط مجاميع الدفاع الجوي الخاصة حيث استخدمت عناصر محترفة تابعة لوحدة القناصين المعروفة بالعقارب ( عقارب صدام ) التابعة للواء مغاوير "واجبات" بنادق خاصة ذات منشأ روسي ASVK عيار 12.7 ملم حورت بشكل جعلها قادرة على إطلاق طلقات خارقة كثيفة المعدن تفاعلية حرارية لوجود معدن النحاس في محيط الطلقة علماً أن مادتها الأساسية هي مادة التنغستين الصامد Tungsten Stainless وهي ذاتية الدفع "بالستية " فائقة السرعة (2700 م/ث) مجدية حتى مدى 1500 متر وهي متوازنة المسار مرتبطة بقائس مسافة ليزري ومنظار استقطاب حراري يرصد الأجسام الحية المتوارية داخل الطائرات والآليات تخترق تدريع الأباتشي كما تخترق السكين الحادة قالب الجبن أو الزبد .
صاروخ كورنت إي الموجه المضاد للدروع
صاروخ "ميتس " الذي تنتجه المقاومة تحت اسم " القناص"
وقد تمكنت هذه الطلقات الصاروخية من قتل وإصابة العديد من طياري و ملاحي السمتيات وتسببت بإسقاط أحد السمتيات التي اصطدمت بأحد الأبنية بعد نفوق طيارها وفقد سيطرة عليها من قبل الملاح الذي لقي حتفه اثر ذلك .
كما ظهر سلاح جديد في الساحة وهو صاروخ محور محلياً مضاد للجو يطلق من الكتف مشتق من صاروخ "IGLA 2" 9K38 الروسي المعروف عند الغرب بسام 18 SA18 وهو الذي أسقط طائرة ف 16 إسرائيلية في حرب لبنان الأخيرة وقد طوره العراق تحت أسم "الفهد 2" حيث تمكن هذا الصاروخ الذي لا تمتلك أمريكا مضاد له حلياً من تخطي نظم الحماية الذي تتمتع به نفاثات ف 16 ليضرم النار في محرك الطائرة التي لاذت بالفرار نحو قاعدة شمال غرب بغداد لتسقط قبل بلوغ القاعدة مع نجاة الطيار بمظلة النجاة والذي يأس من جعل الطائرة تهبط شراعياً في إحدى القواعد الجوية .
وبعد فشل الحملة الجوية في منطقة الأعظمية تحركت ثلاثة أرتال عسكرية مدرعة مكونة من ثلاثة مجنزرات من نوع "جولان" الفائقة الحماية و التدريع القيادية الخاصة بالاقتحام ذات المنشأ الإسرائيلي إضافة لستة دبابات من نوع "أبرامز 3" الأقوى في العالم وتسعة عربات "برادلي 4" و12 عجلة من نوع "بل" أو الثور Bull و هي البديل الجديد الذي خاض أول اختبار عملي بدل عن عجلات الهامر( المطرقة) "هامفي" وهي أكثر تدريع من سالفتها وذات حماية الكترونية مميزة ضد المضادات كانت مهمة هذه المدرعات نقل مجاميع من عناصر المارينز مع عناصر "باث فايندر" Pathfinder المتخصصين بالمراقبة و توجيه الطائرات السمتية و النفاثة و خاصة غربان الموت الصامت "وورثوغ" A10 التي تنزلق على الليزر بنظام متتبع البنس Pave Penny لتطلق نيرانها المباشرة وخاصة مدفعها الدوار عيار 30 ملم "أفنجر" كما تقوم هذه العناصر المحترفة الخاصة بعملية القنص أيضاً وتوجيه الذخائر الجوية والأرضية الذكية .
قناصة AVSK الخاصة
ولكن و بفضل الله لم تتمكن هذه العناصر حتى من الخروج من عربات الخردة التي كانت تنقلهم لأن هذه الأخيرة أضحت أهداف صائغة لقذائف المغاوير الذكية الشديدة الفتك التي تمثلت بصواريخ "كورنت إي" المنزلق على الليزر العراقي " العقرب 2" وصواريخ "ميتس" النموذج M ذو المنشأ الروسي 9K131 Metis-M (AT-13) الأبتروني التوجيه ( كهروبصرية) بالسلك لا يمكن التشويش عليه ينتج بالعراق تحت أسم "القناص" كانت إصابته محققه بشكل كبير ضد الأهداف المتحركة حتى مدى 1500 متر ويتمتع بقدرة خرق حتى 900 ملم بالفولاذ المكثف RHA تمكنت هذه الصواريخ الفتاكة التي أطلقت من أسطح البيوت العلوية في الأعظمية بالتنسيق مع قذائف مورتر من نوع عين الصقر 1و2 من تدمير الأنساق المدرعة المعادية التي تحولت إلى توابيت جماعية لمن فيها بوقت قياسي دون أن يعرف العدو من أستهدفه من مغاوير العراق التي استخدمت رؤوس تدمير تداخلية و حرارية شديدة الفتك قتل خلال العملية 13 ضابط أمريكي إضافة لعشرات المرتزقة من المارينز و الباث فايندرز ولم يخرج من هذه العلوج حتى المخبر الذي كان هو أيضاً فريسة لبراثن أسود الظل ؟!!..
والأمر اليوم يتجدد في محافظة ديالي التي تسيطر عليها المقاومة بقيادة و دعم وحدة مغاوير (500 مغوار ) من مغاوير لواء المغاوير "واجبات" التي أرت العدو النجوم في وضح النهار وتمكنت من تدمير 27 آلية مدرعة وقتل من فيها إلى الآن إضافة إلى طائرتين سمتيات ونفاثة من نوع ف 16 المعروفة بالصقر الرشيق التي أعلن عنها العدو بواسطة ثلاثة صواريخ منها صاروخ من نوع "الفهد3" المشتق من صاروخ "ميسترال" الفرنسي المنزلق على الليزر وصاروخين من نوع " الفهد1" المشتق من صاروخ ايغلا 1 9K310 Igla-1 سام 16 علماً أن صواريخ الفهد هي الجيل الثالث بعد صواريخ النشاب 3 المشتق من صواريخ ستيريلا 3 9K34_Strela-3 سام 14 ونشاب 4 التطوير الأول لصاروخ سام 16 ونشاب 5 التطوير الأول لسام 18 التي استخدمت بكثرة بملحمة الفلوجة الكبرى .
بندقية كلاشنكوف عيار 5.54 ملم نوع AK74 M
النوع الاقتحامي
قناصة دراغنوف الشهيرة عيار 7.62 ملم
دراغنوف M عيار 5.54 ملم الخاصة بالمغاوير
و الجديد في معارك ديالي هو الصدمة بواسطة قذائف قاذفات الرمانات الرشاشة التي ترمي الواحدة بمعدل يصل إلى 400 رمانة بالدقيقة من قاذفات من نوع AGS 17 عيار 40 ملم الذي يزن 32 كغ ونوع AGS 30 عيار 30 ملم ووزنه 17 كغ وهذا الأخير خاص بمغاوير ونمور صدام .
قذافات الرمانات الرشاشة نوع AGS 30
قاذفات الرمانات الرشاشة نوع AGS 17
ومن تكتيكات مجاميع مغاوير واجبات في ديالي الأشركة الخداعية و العبوات الناسفة الارتجالية السلكية و اللاسلكية و الألغام الذكية و الكلاسيكية المضادة للدروع و الأفراد وقد اتبع العدو تكتيك الفرار وإخلاء الآليات ليكون هدف لدانات الهاون العنقودية (12 قنيبلة) و الانشطارية ( 1500 كرة معدنية ) عيار 120ملم وبنادق القنص دراغانوف عيار 7.62 ملم حتى مدى 1300 متر والنموذجM عيار 5.54 ملم حتى مدى 1500 متر بدل 1000 متر وبنادق كلاشنكوف AK74 عيار 5.54 ملم حتى مدى 900 متر بدل 500 متر بسبب تزويدها جميعاً بمناظير كهربائية وقائس مسافة ليزري و قناصات AVSk عيار 12.7 ملم حتى مدى 2100 متر بدل 1500 متر بعد تزويدها بمناظير الكترونية فائقة التطور وهي أمدية تجعلها بمنأى لحد ما عن نيران العدو الفردية المرتبكة أمام نيران أسود العراق و الذين لم يكن أمامهم إلا قتل و اعتقال و ترويع الأهالي وقد يلجأ العدو إلى استخدام أسلحة نفسية أو لشل القدرة مثل غاز البنج و قنابل الهلع و الآلام والقنابل الجليدية... الخ ولكن كل شيء بالحسبان عند رجال الله في العراق .