تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجوزو: الرئيس باع ولاءه للبنان بولائه لسوريا وولاءه للبطريرك الماروني بولائه لحزب الله الفارسي



14_Azar
07-01-2007, 06:18 PM
الجوزو: الرئيس باع ولاءه للبنان بولائه لسوريا وولاءه للبطريرك الماروني بولائه لحزب الله الفارسي


اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ان "محامي الشيطان هم عملاء المخابرات السورية في لبنان, هم الابواق المستأجرة التي تنطلق هنا وهناك لترويج الاكاذيب والافتراءات والنفاق والدجل والرياء دفاعا عن المجرمين والقتلة والسفاحين ورؤساء العصابات والمافيات الاجرامية التي تمتهن الغدر والاغتيال, من دون ان يتحرك لها ضمير".

واضاف الجوزو: "هؤلاء هم محامو الشيطان, يدافعون عن رئيس مغلق سطحي فاشل يمتلىء قلبه وعقله بالافكار الشيطانية التي تملى عليه بكرة وعشيا, فيرددها كالببغاوات, وينطق باصوات الشؤم والخراب ليأخذ البلاد والعباد الى الخراب والدمار والافلاس. رئيس باع ولاءه للبنان بولائه لسوريا, وولاءه للبطريرك الماروني بولائه لحزب الله الفارسي, والذي فتح جيوبه قبل ان يفتح عقله لملايين الدولارات التي كانت تتهافت عليه من "صاحب السمو" مرة, و"الشاهنشاه" مرة اخرى ليغرق لبنان في بحر من الدماء الزكية. الرئيس الذي ضرب عرض الحائط بالدستور والقانون والقسم الرئيسي, وامتنع عن اداء وظيفته في التوقيع على مراسيم تصدرها الحكومة, واعلن الاضراب مع رئيس مجلس النواب, لالغاء الشرعية, واعلاء كلمة الاعتصامات الفوضوية للتآمر على اقتصاد لبنان وتدميره والقضاء عليه بعدما ملأ جيوبه بأموال بنك المدينة وسواها".

وتابع الجوزو: "لقد وقف- وقد تخضبت يداه بالدماء- يدافع عن جرائم الاغتيال, ومن ارتكب هذه الجرائم, ويفتح ابوابه لجيل المنافقين من انصاف القادة والسياسيين, يستعين بهم ويستعينون به على قتل الشعب اللبناني وقتل احلامه".

الجوزو لفت الى اصوات طائفية متعصبة كثيرة ارتفعت في الايام الاخيرة, تتظاهر بالغيرة على منصب الرئاسة الاولى, وعن صلاحيات صاحب الفخامة والشياكة والرخامة, لتصبح مقدمة على حرية الوطن واستقلاله وكرامته.

وتساءل الجوزو: "من يحاسب هذا الرئيس? وكيف يكون السبيل الى اسقاطه ومحاكمته وانقاذ لبنان من احقاده? وتالبع: "لو كنت مكان الطائفة المارونية لطالبت بالغاء منصب الرئاسة التي جرت العار على الطائفة المارونية, لأن فخامته أضر بطائفته اكثر مما أضر بأي طائفة أخرى, واذا كان الرئيس القادم سيكون على نفس المستوى, فالويل للشعب اللبناني".