بعد أقل من يومين على توقيف القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، وبمؤازرة من "عصبة الأنصار"، لثلاثة من مسلحي "جند الشام" ألقوا قنابل على نقطة للجيش اللبناني في تعمير عين الحلوة، أعلن الناطق بإسم "عصبة الأنصار" الشيخ أبو الشريف عقل أنه لم يعد هناك من وجود لما يُسمى "جند الشام"، وأنه تم حل هذه المجموعة ووُضع عناصرها تحت إمرة القوى الإسلامية، ما من شأنه أن يساهم في ضبط الوضع الأمني في المنطقة.

وأشار إلى أنهم في الأساس كانوا مجموعة من الشباب يتراوح عددهم بين ثلاثين إلى خمسين، لكنهم لم يعودوا يشكلون تنظيماً.

وقال عقل في تصريح له: إن ما تعرَّض له الجيش اللبناني في حي الطوارئ في عين الحلوة، مُدان ولا نقبل به، وقد تم الإستماع إلى أخوين قالا إنهما بريئان. ونحن نريد أن نعرف من قام بهذا العمل لسببين:
الأول، لئلا يتحول هؤلاء شماعة لإلصاق التهم بهم عند أي حادث أمني.
والثاني، لكشف حقيقة من يريد العبث بالمنطقة والناس وإشعال آتون الفتنة، خاصة أن لبنان مقبل على إستحقاقات كبيرة وتريد بعض الأطراف أن تُشعل فتيل الفتنة في مخيم عين الحلوة .

وأضاف: نحن لم ولن نتدخل في الشأن اللبناني. و "عصبة الأنصار" الإسلامية وكافة القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، حريصة كل الحرص على أن لا يكون لها أي دور في ما يجري في لبنان