تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشيعة والصراع على السلطة



كلسينا
06-30-2007, 07:56 PM
نقلاً عن مقابلة أجراها اليوم أحد التلفزيونات مع مفتي جبل عامل محمد الأمين ، والتي لفتني الجزء المهم فيها وأحببت نقله لأخذ آرائكم به.يعيذ اللأمين الحروب القائمة بالمنطقة بين الشيعة والسنة بانها حروب على السلطة ، ويمكن حلها بكل بساطة بالإكتفاء بالمشاركة بالسلطة . ولكن أريد لهذه الطائفة ان تدير رحا حروب لمصالح دولية لا تخدم هذه الطائفة في محيطها السني نهائياً .وأن تكون آدات لتحقيق مصالح إيرانية على الساحة المحلية والأقليمية والدولية ، ومع الأسف تحت شعارات دينية وطائفية ، لا تنتهي ابداً إلى بنظرة واقعية والتفكير بالمشاركة وتحصيل الحقوق لهذه الطائفة بدل رفع الظلم عنها بظلمها لغيرها . أما عن موضوع خط الممناعة فذكر الأمين تحديداً سوريا وهي أهم دولة ممانعة ليس فيها حركة مقاومة مستقلة عن الدولة ويمكن لحزب الله فرض خيار الممانعة على الشركاء من خلال مشاركتهم بالحكم والنظر في مصالح البلد وحل مشاكله ، بدل الإنقلاب على الحكم القائم واستبداله بحكم يخضع فقط لحزب الله ويكرس له الأستفراد بالسلطة ، ونكون بدل حل المشكلة في لبنان أستبدلنا أطرافها وغيرنا الأدوار . فما رأيكم دام فضلكم ولنقيم هذا الكلام ولنتعرف على آرائكم حوله .

Ghiath
06-30-2007, 08:46 PM
كم نسبة الشيعة بالنسبة الى بقية المسلمين في العالم ؟؟؟؟؟؟ 15 بالمئة...
طيب كم نسبة السنة في ايران ؟؟؟؟؟؟ 20 بالمئة وعددهم يعادل ضعفي شيعة العراق..
اذا شارك السنة في ايران بالحكم واعطوا حقوقهم يحق للشيعة في لبنان بالكلام علما بانه لو رجعنا الى اصحاب الحق الاصليين وهم اهل بيروت و بعلبك وصور الاصليين لظهر انهم -اي الشيعة- مغتصبين لحقوق غيرهم فاي حقوق يريدونها اذا لم يحترموا حقوق غيرهم..؟؟؟؟؟؟

هذه نقطة النقطة الثانية سبب ظهور التشيع في العالم الاسلامي هو ازمة سياسية فكيف سيكونوا هم الحل بعد اكثر من 1400 سنة ؟؟؟؟؟؟ ..لم اجد في التاريخ دولة اقامها الشيعة وكانت دولة عادلة او نظاما يوفر الامن للناس ودولة الفاطميين خير دليل على نشر الرعب والقهر في كل مكان...!!!

حسنا ايران يحكمها نظام شيعي وهي تدعي بانها جمهورية اسلامية ومع هذا في طهران وحدها يوجد اكثر من 20 الف امراة تمارس مهنة البغاء هذا عدا عن ادمان المخدرات ونسبة البطالة ومن هم تحت خط الفقر ولم يستطع نظام الملالي معالجة هذه المشاكل الاجتماعية فهل هذا هو مثال الحكم النظيف الذي يريدونه ...؟؟؟؟؟؟

من هناك
07-01-2007, 02:52 PM
جزاك الله خيراً يا حكيم على طرح الموضوع
هذه هي اصل المشكلة عندنا. إن كراسي السنة والعمائم الفارغة تقبل المشاركة مع الباطنية وغير المسلمين وترفض المشاركة مع من لا زالوا يعتبرون من المسلمين.

إن نفس الكراسي ونفس العمائم (الفزاعات الصوفية) كانت تزحف امام الباطني النصيري والآن تركض خلف باطني درزي من اجل السلطة ومن اجل المال.

انا اوافق الامين على وجوب نشر فكر المشاركة سواء عند الشيعة وعند السنة. الشيعة يحاولون ان يستغلوا الوضع الحالي من اجل تأمين استمرارية شرعية لمشروعهم في لبنان إعتماداً على ما وصلوا إليه في الماضي بدعم سوري وايراني. كما ان السنة يحاولون ان يركبوا الموجة الجديدة بالتحالف مع الجزارين من اجل تأمين مصالح البعض في لبنان وضمان الوصول إلى قمة الهرم على دبابة امريكية كما جاء بشير الجميل في الماضي.

اتوقع ان ينجح ازلام امريكا في فرض رأيهم في لبنان على الأقل ولن يكون هناك لا مشاركة ولا من يحزنون. لكن هذا سوف يولد شعوراً بالإستضعاف والإستنكار ويولد ثورات جديدة في لبنان بعد حوالي 10-15 سنة.

كلسينا
07-01-2007, 03:52 PM
جوهر المشكلة في لبنان خاصةً ،هو الأستقواء بالقوى الخارجية ، ولغة الإمتداد الخارجي عند جميع الأطراف ، مما يجعل التفاهم بينهم مستحيل لن قراراتهم مرتبطة بالقوى الداعمة لكل طرف ، وكل طرف يجب عليه رسم سياسة البلد الخارجية وفق مصالح الأمتداد التابع له مما يجعل مشاركته مع أي طرف تاني مستحيلة ، ولذلك منذ الأستقلال حتى يومنا هذا لم تقم دولة على أساس المشاركة ولكن على تبادل السلطة بين الأطراف .مما يؤكد تنبؤآتك المستقبلية لبعد 10-15 سنة أخي ابو الليل .

من هناك
07-01-2007, 04:44 PM
اخي كلسينا،
لن تقوم دولة حقيقة إلا بعد مشاركة حقيقية بين الناس. كل شيء آخر هو وهم.

كما انه لا مشاركة حقيقية إلا على اسس حقيقية سنها رب العزة وخالق الكون. لن يعرف الناس ابداً ما يريح الناس لأنهم يحكمون ما يساويهم. الله سبحانه وحده هو خالق هؤلاء الناس وهو القادر على سن ما يريحهم في دنياهم.

كلسينا
07-01-2007, 05:10 PM
هذا ما نؤمن به ونسلم به جدلاً . ولكن في لبنان عندك طرف مسيحي قد لا يرضى بقيام دولة تحت هذا العنوان لوكان حقه فيها محفوظ أكثر من أي نظام آخر . فما الحل برايك ؟تثبيت الأصول والعمل بها تحت عنوان آخر قد يكون حل مقبول لدى الجميع مثلاً؟أو محاولة استنباط غالبية مافي النظام الإسلامي لقيام دولة ودمجه ببعض التعديلات التي ترضي بقية الأطراف ؟وفي فلسطين وبقية الدول الإسلامية التي لا تعاني هذه المشكلة ( التعددية الدينية ، والطائفية ) ماهي معيقاتهم ؟أخي نحن بالزمن الصعب الذي ترى فيه الحليم حيران ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

هنا الحقيقه
07-01-2007, 05:18 PM
نقلاً عن مقابلة أجراها اليوم أحد التلفزيونات مع مفتي جبل عامل محمد الأمين ، والتي لفتني الجزء المهم فيها وأحببت نقله لأخذ آرائكم به.يعيذ اللأمين الحروب القائمة بالمنطقة بين الشيعة والسنة بانها حروب على السلطة ، ويمكن حلها بكل بساطة بالإكتفاء بالمشاركة بالسلطة . ولكن أريد لهذه الطائفة ان تدير رحا حروب لمصالح دولية لا تخدم هذه الطائفة في محيطها السني نهائياً .وأن تكون آدات لتحقيق مصالح إيرانية على الساحة المحلية والأقليمية والدولية ، ومع الأسف تحت شعارات دينية وطائفية ، لا تنتهي ابداً إلى بنظرة واقعية والتفكير بالمشاركة وتحصيل الحقوق لهذه الطائفة بدل رفع الظلم عنها بظلمها لغيرها . أما عن موضوع خط الممناعة فذكر الأمين تحديداً سوريا وهي أهم دولة ممانعة ليس فيها حركة مقاومة مستقلة عن الدولة ويمكن لحزب الله فرض خيار الممانعة على الشركاء من خلال مشاركتهم بالحكم والنظر في مصالح البلد وحل مشاكله ، بدل الإنقلاب على الحكم القائم واستبداله بحكم يخضع فقط لحزب الله ويكرس له الأستفراد بالسلطة ، ونكون بدل حل المشكلة في لبنان أستبدلنا أطرافها وغيرنا الأدوار . فما رأيكم دام فضلكم ولنقيم هذا الكلام ولنتعرف على آرائكم حوله .


لقد شاهدت هذه المقابلة واعجبتني كثيرا والجدير في الامر ان هذه المقابلة فيها كثير من الصحة والواقعيه وقد لامس جوهر الموضوع

فعلا هذه المقابلة تحتاج للتحليل ففيها امور جدية تسترعي الانتباه

من هناك
07-01-2007, 05:26 PM
اخي كلسينا،
انا لا اتلكم عن لبنان فقط.

انا افهم وجهة إعتراض غير المسلمين ولكن احمد الله على ان الفكر السياسي الجديد لا يهتم للأقليات :) وبما ان معظم الأقليات التي نتكلم عنها يعجبها الفكر الأكثري وتتجاهل كل اصوات الأقليات فلا بد ان الحكم الإسلامي لما يأتي سيستفيد من هذه الحالة ويذكرهم بأنهم كانوا اكثرية نسبية يوماً ما ولم يدافعهم احد هذا المنصب ولذلك سوف يسكتون :)



هذا ما نؤمن به ونسلم به جدلاً . ولكن في لبنان عندك طرف مسيحي قد لا يرضى بقيام دولة تحت هذا العنوان لوكان حقه فيها محفوظ أكثر من أي نظام آخر . فما الحل برايك ؟تثبيت الأصول والعمل بها تحت عنوان آخر قد يكون حل مقبول لدى الجميع مثلاً؟أو محاولة استنباط غالبية مافي النظام الإسلامي لقيام دولة ودمجه ببعض التعديلات التي ترضي بقية الأطراف ؟وفي فلسطين وبقية الدول الإسلامية التي لا تعاني هذه المشكلة ( التعددية الدينية ، والطائفية ) ماهي معيقاتهم ؟أخي نحن بالزمن الصعب الذي ترى فيه الحليم حيران ،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم