تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتح القواعد للكفار للانطلاق منها لضرب المسلمين هو من الكبائر في الإسلام



ابو شجاع
06-30-2007, 12:35 PM
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/images/raya.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/images/qawsrt.gifوَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونhttp://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/images/qawslft.gif

مكتب الناطق الرسمي
لـحزب التحرير
في ولاية تركيا

التاريخ: 27 جمادى الأولى 1428هـ
الموافق: 12 حزيران/يونيو 2007م

__

الرقم:





فتح القواعد للكفار للانطلاق منها لضرب المسلمين هو من الكبائر في الإسلام
(مترجم)


أرسل وزير الخارجية عبد الله غُل للحكومة مشروع قرار ينص على تمديد مدة استخدام القوات الأميركية لقاعدة إنجرلك الجوية في أضنة التي أنشأها الجيش الأميركي عام 1951 والتي تنتهي فترة استخدامها في 23 حزيران/يونيو 2007م.

وكانت تركيا وأميركا قد وقعتا "اتفاقية المنشآت العسكرية" وتبعها 91 اتفاقية متبادلة مبنية عليها في إطار "اتفاقية تنظيم القوات" التي وقعتها تركيا بعد أن أصبحت عضواً في حلف الشمال الأطلسي (الناتو) عام 1954. وتمحور أحد المواضيع الرئيسية في تلك الاتفاقيات المتبادلة حول نقاط أربع: (1) القواعد الجوية [أنقرة-إسِنبُواغ، إزمير-شِيغلي، أضنة-إنجرلك، ديار بكر-بِيرنشِليك]، (2) قواعد الصواريخ الاستراتيجية، (3) منشآت الاتصالات الإلكترونية، (4) منشآت اجتماعية للعاملين وعائلاتهم. وكان قد تم توسيع نطاق هذه الاتفاقيات خلال الأعوام المنصرمة. إن أميركا لم تستخدم قاعدة إنجرلك الجوية فقط في أعمال التجسس وما شاكلها لمواجهة الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الباردة بل استخدمت هذه القاعدة بشكل مؤثر للتدخل في أزمات الشرق الأوسط. وفي عام 1970 عندما وافقت القوات الجوية التركية للقوات الأميركية في أوروبا باستخدام القاعدة الجوية في مدينة (كونيا) للقيام بتدريبات إطلاق صواريخ ارتفعت أهمية ومهام قاعدة إنجرلك. وفي بداية التسعينيات ومع بدء حرب الخليج تم وضع موطئ قدم لقوات المطرقة الأميركية (Hammer Force) في منطقة سيلوبي بمدينة (مردين) وتم إدخال قوات الوظيفة المتحدة (OPC) حتى عام 1997 إلى قاعد إنجرلك بمصادقة متجددة من البرلمان التركي (TBMM). وكما هو معلوم فإن هذه القوات قامت بأعمال عدوانية في شمال العراق تحت غطاء القيام بأعمال إنسانية على مرأى ومسمع من الدولة التركية والجيش التركي. وعندما غادرت قوات الوظيفة المتحدة (OPC) المنطقة حضرت مكانها مباشرة قوات عملية متابعة الشمال (ONW) للمكوث في قاعدة إنجرلك لتنفيذ قرار الأمم المتحدة الذي ينص على منع تحليق الطائرات شمالي العراق فوق خط 36. ومع بدء الحرب على أفغانستان عقب أحداث 11/09 لعبت قاعدة إنجرلك دوراً هاماً في عدة مجالات. ولما غادرت قوات عملية متابعة الشمال (ONW) المنطقة مع بدء الهجوم الأميركي على العراق جاء الدور على مجموعة القاعدة الجوية التاسعة والثلاثين ومن ثم وبعدها مباشرة جاء دور قوات الإمداد الجوي المعروفة بـ (KC-135)، وأثناء احتلال العراق تم استخدام قاعدة إنجرلك بكثافة في مهام متعددة لمساندة القوات المحتلة، ومنها: الإمداد بالوقود، التطبيب والعلاج، نقل الآليات والمراقبة... إن هذه القاعدة التي ينطلق منها أعداء المسلمين الكفار لضرب المسلمين ما انفكت تستخدم في استعداء وإيذاء المسلمين بصورة صارخة يندى لها الجبين. لذا فإبقاء هذه القاعدة وأمثالها في خدمة الكفار حرام شرعاً، ومن الكبائر في الإسلام، وخطر سياسي وطعن للمسلمين في الظهر، لذا فإنه يجب شرعاً رفض مشروع القرار الذي تقدم به وزير الخارجية من أساسه ومن ثم العمل على طرد كافة قوات الكفار المستعمرين من البلد، فالله سبحانه وتعالى يقول: ((وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً)).


إن الواجب أن لا تؤدي المستجدات الساخنة للأمور في شمال العراق إلى إيجاد حساسية في تنفيذ هذا الفرض الشرعي وتلافي هذا الخطر السياسي، وأن لا تُتخذ حجةً للموافقة على مشروع القرار. هذا، وإننا ندرك أن النافذين في السلطة لا يملكون إغضاب أسيادهم بمنع استخدام القوات الأمريكية لقاعدة إنجيرليك، وذلك لأنهم يخدمون مصلحة الأسياد فوق ما يخدمون مصلحة البلاد! ومن كان هذا شأنهم فإنهم لن يفلتوا بإذن الله من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة، وإن غداً لناظره قريب.



يلمـاز شيلك
الناطق الرسمي لـحزب التحرير
في ولاية تركيا


http://www.hizb-ut-tahrir.info/arabic/index.php/spokemen/trkShow/2035