مقاوم
06-27-2007, 01:17 PM
موقوفون سابقون يتبرؤون من علاقتهم بفتح الإسلام
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/6/27/1_701242_1_34.jpg
مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني يلتقي وفد الموقوفين السابقين بأحداث الضنية (الجزيرة نت)
أواب المصري-بيروت
منذ أن بدأت أزمة نهر البارد بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام، تواصل الأجهزة الأمنية اللبنانية حملة اعتقالات واسعة طالت حتى الآن عشرات الأشخاص ممن تشتبه في انتمائهم أو حتى وجود علاقة تربطهم بتنظيم "فتح الإسلام" أو أي من عناصره. وتُخضع الأجهزة الأمنية الموقوفين لتحقيقات مكثفة بهدف الوصول إلى هوية هذا التنظيم الحقيقية وأهدافه في لبنان.
وبما أن الأجهزة الأمنية لم تعلن لغاية الآن النتائج التي توصلت إليها، فقد ظلت حقيقة أهداف وانتماءات "فتح الإسلام" غامضة، ومرتبطة بتحليلات المحللين السياسيين والقوى السياسية، التي تربط هذه الجماعة، بتلك الجهة أو ذلك التنظيم بناء على مواقف مسبقة للسياسيين.
وفي الوقت الذي انحصرت فيه الاتهامات بعلاقة "فتح الإسلام" بسوريا أو تنظيم القاعدة، فإن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى معلومات تؤكد وجود علاقة بين موقوفين سابقين اعتقلوا خلال أحداث الضنية وعناصر فتح الإسلام، وأن بعض هؤلاء الموقوفين شاركوا في أحداث طرابلس ومخيم نهر البارد.
وتأكدت هذه المعلومات بتصريح أدلى به وزير الدفاع اللبناني إلياس المر قال فيه إن "القسم اللبناني من عناصر فتح الإسلام هم من الموقوفين سابقاً في أحداث الضنية" الذين خرجوا بموجب قانون عفو في عام 2005.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/6/27/1_701243_1_23.jpg
إيهاب البنا (الجزيرة نت)
الموقوفون من جانبهم نفوا هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، وأكدوا في مؤتمر صحفي عقدوه الثلاثاء في نادي الصحافة ببيروت، أن لا علاقة لهم بـ"فتح الإسلام".
حضر المؤتمر عدد من الموقوفين سابقاً وتحدث باسمهم إيهاب البنا (موقوف سابق)، الذي تحدى مطلقي هذه الشائعات، أن يأتوا بدليل يثبتوا به علاقة الموقوفين سابقاً بأحداث نهر البارد، "وإلا فإنهم متهمون قانونياً باختلاق أخبار كاذبة".
واعتبر البنا أن محاولات البعض إلصاق بعض الأسماء بقضية الضنية لتبرير مزاعمه، هي محاولات فاشلة، لأن أسماء من تمّ توقيفهم معروفة، والقرار الاتهامي الصادر عن القضاء متوفر، ويمكن من خلاله التأكد من الأسماء الواردة فيه.
وفي تصريحات خاصة بالجزيرة نت رفض البنا أن تشكل قضية موقوفي الضنية مادة للتجاذب السياسي، وأضاف أن الموقوفين سابقاً في أحداث الضنية يحتفظون بحقهم في الادعاء عبر القضاء ضد كل من يحاول التشهير بهم والمس بكرامتهم دون مسوغ قانوني.
ونفى ما تناقلته وسائل الإعلام من أن نائب شاكر العبسي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/76AB0F4A-D964-4C8A-9F5A-3978B5B532AA.htm) المدعو شهاب القدور الملقب بـ"أبو هريرة" له علاقة بقضية أحداث الضنية، والدليل أنه لم يكن موقوفاً معهم في السجن.
وقال البنا إن قانون العفو الذي أطلق سراحهم بموجبه وقعه مجلس النواب بالإجماع، كما وقعه رئيس الجمهورية. ولو لم يكن هؤلاء واثقون من براءة الموقوفين لما وقعوا مرسوم العفو، وأضاف أنه على فرض أن أحد الموقوفين السابقين بأحداث الضنية ارتكب جرماً ما، فهل يحاسب الجميع على جرمه، وهل هذا يجيز امتهان كرامتهم وتشويه سمعتهم والتشهير بهم.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/6/27/1_701242_1_34.jpg
مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني يلتقي وفد الموقوفين السابقين بأحداث الضنية (الجزيرة نت)
أواب المصري-بيروت
منذ أن بدأت أزمة نهر البارد بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام، تواصل الأجهزة الأمنية اللبنانية حملة اعتقالات واسعة طالت حتى الآن عشرات الأشخاص ممن تشتبه في انتمائهم أو حتى وجود علاقة تربطهم بتنظيم "فتح الإسلام" أو أي من عناصره. وتُخضع الأجهزة الأمنية الموقوفين لتحقيقات مكثفة بهدف الوصول إلى هوية هذا التنظيم الحقيقية وأهدافه في لبنان.
وبما أن الأجهزة الأمنية لم تعلن لغاية الآن النتائج التي توصلت إليها، فقد ظلت حقيقة أهداف وانتماءات "فتح الإسلام" غامضة، ومرتبطة بتحليلات المحللين السياسيين والقوى السياسية، التي تربط هذه الجماعة، بتلك الجهة أو ذلك التنظيم بناء على مواقف مسبقة للسياسيين.
وفي الوقت الذي انحصرت فيه الاتهامات بعلاقة "فتح الإسلام" بسوريا أو تنظيم القاعدة، فإن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى معلومات تؤكد وجود علاقة بين موقوفين سابقين اعتقلوا خلال أحداث الضنية وعناصر فتح الإسلام، وأن بعض هؤلاء الموقوفين شاركوا في أحداث طرابلس ومخيم نهر البارد.
وتأكدت هذه المعلومات بتصريح أدلى به وزير الدفاع اللبناني إلياس المر قال فيه إن "القسم اللبناني من عناصر فتح الإسلام هم من الموقوفين سابقاً في أحداث الضنية" الذين خرجوا بموجب قانون عفو في عام 2005.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/6/27/1_701243_1_23.jpg
إيهاب البنا (الجزيرة نت)
الموقوفون من جانبهم نفوا هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، وأكدوا في مؤتمر صحفي عقدوه الثلاثاء في نادي الصحافة ببيروت، أن لا علاقة لهم بـ"فتح الإسلام".
حضر المؤتمر عدد من الموقوفين سابقاً وتحدث باسمهم إيهاب البنا (موقوف سابق)، الذي تحدى مطلقي هذه الشائعات، أن يأتوا بدليل يثبتوا به علاقة الموقوفين سابقاً بأحداث نهر البارد، "وإلا فإنهم متهمون قانونياً باختلاق أخبار كاذبة".
واعتبر البنا أن محاولات البعض إلصاق بعض الأسماء بقضية الضنية لتبرير مزاعمه، هي محاولات فاشلة، لأن أسماء من تمّ توقيفهم معروفة، والقرار الاتهامي الصادر عن القضاء متوفر، ويمكن من خلاله التأكد من الأسماء الواردة فيه.
وفي تصريحات خاصة بالجزيرة نت رفض البنا أن تشكل قضية موقوفي الضنية مادة للتجاذب السياسي، وأضاف أن الموقوفين سابقاً في أحداث الضنية يحتفظون بحقهم في الادعاء عبر القضاء ضد كل من يحاول التشهير بهم والمس بكرامتهم دون مسوغ قانوني.
ونفى ما تناقلته وسائل الإعلام من أن نائب شاكر العبسي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/76AB0F4A-D964-4C8A-9F5A-3978B5B532AA.htm) المدعو شهاب القدور الملقب بـ"أبو هريرة" له علاقة بقضية أحداث الضنية، والدليل أنه لم يكن موقوفاً معهم في السجن.
وقال البنا إن قانون العفو الذي أطلق سراحهم بموجبه وقعه مجلس النواب بالإجماع، كما وقعه رئيس الجمهورية. ولو لم يكن هؤلاء واثقون من براءة الموقوفين لما وقعوا مرسوم العفو، وأضاف أنه على فرض أن أحد الموقوفين السابقين بأحداث الضنية ارتكب جرماً ما، فهل يحاسب الجميع على جرمه، وهل هذا يجيز امتهان كرامتهم وتشويه سمعتهم والتشهير بهم.