تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علي بن ابي طالب كما يراه اهل السنه



عاشق الحق
06-26-2007, 04:01 AM
روى أحمد في مسنده وابن أبي الحديد في شرح النهج والفخر الرازي في تفسيره الكبير والخطيب الخوارزمي في المناقب والشيخ سليمان القندوزي في ينابيع المودة، والعلامة محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب / باب 62، والمير سيد علي الهمداني الفقيه الشافعي في كتابه مودة القربى / المودة الخامسة، روى بعضهم عن عمر بن الخطاب وبعضهم عن عبد الله بن عباس أن النبي (ص) قال: لو أن البحر مداد و الرياض أقلام و الإنس كتاب و الجن حساب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب
وأخرج ابن أبي الحديد في شرح‏ نهج ‏البلاغة ج 9/ 168 /ط دار إحياء التراث العربي: عن أبي نعيم الحافظ في حلية الأولياء عن أبي برزة الأسلمي، ثم رواه بإسناد آخر بلفظ آخر عن أنس بن مالك عن النبي (ص): أن رب العالمين عهد في علي إلي عهدا، أنه راية الهدى و منار الإيمان، و إمام أوليائي، و نور جميع من أطاعني. إن عليا أميني غدا في القيامة، و صاحب رايتي، بيد علي مفاتيح خزائن رحمة ربي) (http://aqaed.com/shialib/books/04/bishawar/pav09.html#13).
وقد تكرر من النبي (ص) مرارا عديدة انه شبه عليا (ع) بالأنبياء ، وروى ألفاظه أكثر أعلامكم ومحدثيكم في كتبهم، منها من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه و إلى آدم في علمه و إلى إبراهيم في حلمه و إلى موسى في فطنته و إلى عيسى في زهده، فلينظر إلى علي بن أبي طالب، قال: رواه أحمد بن حنبل في المسند ورواه البيهقي في صحيحه.
وأخرج ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج9 صفحة 171/ عن النبي (ص): كنت أنا و علي نورا بين يدي الله عز و جل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق آدم قسم ذلك فيه، و جعله جزأين، فجزء أنا، و جزء علي.
قال: رواه أحمد في المسند وفي كتاب فضائل علي (ع)، وذكره صاحب كتاب الفردوس وزاد فيه: ثم انتقلنا حتى صرنا في عبد المطلب، فكان لي النبوة ولعلي الوصية.
وأخرج جمع من أعلامكم ومحدثيكم منهم أبو نعيم الحافظ في كتابه " حلية الأولياء " ونقل عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج: ج9/ 173، قال رسول (ص): أخْصِمُك ـ أي أغلبك ـ يا علي بالنبوة! فلا نبوة بعدي، و تخصم الناس بسبع لا يجاحد فيها أحد من قريش: أنت أولهم إيمانا بالله، و أوفاهم بعهد الله، و أقومهم بأمر الله، و أقسمهم بالسوية، و أعدلهم في الرعية، و أبصرهم بالقضية، و أعظمهم عند الله مزية.
وذكر ابن الصباغ في الفصول المهمة / 124 / نقلا عن عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في كتاب معالم العترة النبوية، روى عن فاطمة الزهراء (ع) أنها قالت: خرج علينا أبي رسول الله (ص) عشية عرفة فقال: إن الله تبارك و تعالى باهى بكم الملائكة عامة، و غفر لكم عامة، و لعلي خاصة، و إني رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي، إن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته و بعد موته، و إن الشقي من أبغض عليا في حياته و بعد مماته) (http://aqaed.com/shialib/books/04/bishawar/pav09.html#14).