المتأمل
08-17-2002, 07:05 PM
................................... .............................
خطورة الهجمة الأمريكية القادمة على المنطقة :
................................... .............................
سياسة أمريكا تجاه العراق والسعودية ودول المنطقة - هذه الأيام - لا يمكن السكوت عليها ، فهي تمثل الشّر بعينه .. وهي الآن تتحدث بكل صفاقة عن هجمتها القادمة تجاه العراق بدعوى تغيير الحاكم هناك .. لخطورته على المنطقة كما تدّعي ، بينما الدول المعنية نفسها مثل الكويت والسعودية ودول الخليج الأخرى تعارض هذه الهجمة بالكلية وتطلب عدم تنفيذها لأنها خرق لكل المواثيق العالمية التي تنص على سيادة الدول وحقها في تقرير مصيرها بنفسها ...!!
ولو إستطاعت أمريكا تغيير الحكم في العراق بهذه الطريقة ، فإن كل حاكم في المنطقة لن يكون أبدا بمنأى عن تغييره بنفس اليد الأمريكية وعلى نفس المنوال ... وبنفس المبررات .!!
والدراسة التي نشرتها اليوم بعض الصحف الأمريكية والعربية والتي تتوقع مقتل عشرة آلاف جندي أمريكي في هذه الحرب القادمة تجاه العراق تعني ببساطة أن مئات الألوف من المسلمين سيقتلوا أيضا في هذه الحرب التي لا يمكن تسميتها إلاّ بالقذرة ..
والأكيد أن حاكما مثل صدام لم يتورع من السابق في إستخدام الأسلحة الكيماوية ، لن يتورع عن ذلك مرة ثانية وسيستخدمها عندما يشعر بالخطر .. وسيكون شعاره حينها : عليّ وعلى أعدائي يارب ...
والحقيقة أن موقف الزعماء العرب المعلن تجاه هذه الحرب القادمة رغم وضوحه ، إلاّ أنه غير كافي بالمرّة .. وأعتقد أن عقلاء الحكام والقادة وأصحاب المبادرة فيهم يجب أن يتحركوا سريعا قبل فوات الأوان ..
طبعا أنا هنا لست مفتأتا على أي حاكم عربي ، لكني أتمنى أن تصل رسالتي ومقترحي هذا لمستشاريهم أو لمن بيده ألأمر والمبادرة مثل ولي العهد السعودي ، لعل وعسى نستطيع أن نفعل شيئا في وجه آلة الحرب الأمريكية المتعسفة والمدمرة للمنطقة .. فنعرقلها أو نوقفها عند حدها اليوم قبل غد ..
................................... ...........
الإقتراح :
................................... ..........
أقترح أن تعلن السعودية مبادرة من جانبها عن طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية بعقد إجتماع قمة في العراق أو في إحدى دول المنطقة يحضره صدام حسين يعلن الجميع فيه :
1 - رفض الدول العربية أجمعها التعاون مع أي حرب تعلن ضد العراق أو أي دولة عربية أخرى . وتتعهد فيه الدول العربية بعدم السماح لأي قوى با ستخدام أراضيها أو أجوائها في هذ العمل العدواني .
2 - يعلن العراق تجاوبه الكامل مع قرارات الأمم المتحدة تجاه التأكد من خلوه من أي أسلحة نووية أو بيولوجية .. وإحترامه الكامل لكل دول الجوار ..
3 - تهدد الدول العربية النفطية بقطع إمداداتها النفطية عن كل دولة تعلن مشاركتها وتأييدها لهذه الهجمة الظالمة .
.......................
أنا أول من يعلم حجمي وحجم كتابتي ومن يقرأها ، لكنها جهد المقل ( معذرة إلى ربكم ، ولعلهم يسمعون ) .. وليس بعيدا على الله أن يجعلها صرخة تصل لأذن من بيده الأمر لعل وعسى أن نفعل شيئا قبل أن تبدأ حربا مدمرة تقضي على الأخضر واليابس سواء نجحت أمريكا في تغيير صدام حسين أو لم تفلح ..
والله عزوجل وحده هو ولي الأمر والتدبير .
خطورة الهجمة الأمريكية القادمة على المنطقة :
................................... .............................
سياسة أمريكا تجاه العراق والسعودية ودول المنطقة - هذه الأيام - لا يمكن السكوت عليها ، فهي تمثل الشّر بعينه .. وهي الآن تتحدث بكل صفاقة عن هجمتها القادمة تجاه العراق بدعوى تغيير الحاكم هناك .. لخطورته على المنطقة كما تدّعي ، بينما الدول المعنية نفسها مثل الكويت والسعودية ودول الخليج الأخرى تعارض هذه الهجمة بالكلية وتطلب عدم تنفيذها لأنها خرق لكل المواثيق العالمية التي تنص على سيادة الدول وحقها في تقرير مصيرها بنفسها ...!!
ولو إستطاعت أمريكا تغيير الحكم في العراق بهذه الطريقة ، فإن كل حاكم في المنطقة لن يكون أبدا بمنأى عن تغييره بنفس اليد الأمريكية وعلى نفس المنوال ... وبنفس المبررات .!!
والدراسة التي نشرتها اليوم بعض الصحف الأمريكية والعربية والتي تتوقع مقتل عشرة آلاف جندي أمريكي في هذه الحرب القادمة تجاه العراق تعني ببساطة أن مئات الألوف من المسلمين سيقتلوا أيضا في هذه الحرب التي لا يمكن تسميتها إلاّ بالقذرة ..
والأكيد أن حاكما مثل صدام لم يتورع من السابق في إستخدام الأسلحة الكيماوية ، لن يتورع عن ذلك مرة ثانية وسيستخدمها عندما يشعر بالخطر .. وسيكون شعاره حينها : عليّ وعلى أعدائي يارب ...
والحقيقة أن موقف الزعماء العرب المعلن تجاه هذه الحرب القادمة رغم وضوحه ، إلاّ أنه غير كافي بالمرّة .. وأعتقد أن عقلاء الحكام والقادة وأصحاب المبادرة فيهم يجب أن يتحركوا سريعا قبل فوات الأوان ..
طبعا أنا هنا لست مفتأتا على أي حاكم عربي ، لكني أتمنى أن تصل رسالتي ومقترحي هذا لمستشاريهم أو لمن بيده ألأمر والمبادرة مثل ولي العهد السعودي ، لعل وعسى نستطيع أن نفعل شيئا في وجه آلة الحرب الأمريكية المتعسفة والمدمرة للمنطقة .. فنعرقلها أو نوقفها عند حدها اليوم قبل غد ..
................................... ...........
الإقتراح :
................................... ..........
أقترح أن تعلن السعودية مبادرة من جانبها عن طريق الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بالتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية بعقد إجتماع قمة في العراق أو في إحدى دول المنطقة يحضره صدام حسين يعلن الجميع فيه :
1 - رفض الدول العربية أجمعها التعاون مع أي حرب تعلن ضد العراق أو أي دولة عربية أخرى . وتتعهد فيه الدول العربية بعدم السماح لأي قوى با ستخدام أراضيها أو أجوائها في هذ العمل العدواني .
2 - يعلن العراق تجاوبه الكامل مع قرارات الأمم المتحدة تجاه التأكد من خلوه من أي أسلحة نووية أو بيولوجية .. وإحترامه الكامل لكل دول الجوار ..
3 - تهدد الدول العربية النفطية بقطع إمداداتها النفطية عن كل دولة تعلن مشاركتها وتأييدها لهذه الهجمة الظالمة .
.......................
أنا أول من يعلم حجمي وحجم كتابتي ومن يقرأها ، لكنها جهد المقل ( معذرة إلى ربكم ، ولعلهم يسمعون ) .. وليس بعيدا على الله أن يجعلها صرخة تصل لأذن من بيده الأمر لعل وعسى أن نفعل شيئا قبل أن تبدأ حربا مدمرة تقضي على الأخضر واليابس سواء نجحت أمريكا في تغيير صدام حسين أو لم تفلح ..
والله عزوجل وحده هو ولي الأمر والتدبير .