تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عبادة الاصنام وعبادة الاشخاص : وجهان لعملة واحدة!



درهم وقاية
06-22-2007, 06:29 PM
عبادة الاشخاص جزء من الطوطمية التاريخية لدى الانسان البدائي في مختلف اركان المعمورة ولذلك ارسل الحق سبحانه لكل امة من الامم من يهديها سواء السبيل ... وحتى عصر اشرق عصر النبوة وبعثة خاتم الانبياء والرسل سيد ولد ادم الى قيام الساعة صلوات الله وسلامه عليه ... كان بعض العرب يدورون حفاة عراة حول اصنامهم التي جلبها لهم عمرو بن لحي وتكاثرت حتى اصبح لكل فخذ من قريش [هبلا ] خاصا بها .... وبقيت كذلك يدارحولها الى يوم الفتح المبين ...حيث قام الصحابة الكرام بتحطيمها نهائيا والخلاص منها ومن عبادّها في جزيرة العرب ومن ثم في جيل واحد في ارض الفتوحات ....
ولكن تلامذة عمرو بن لحي الذين لم يرحلوا للعماليق كما رحل تلك الايام بل جابوا مواخير باريس ولندن و برلين واشنطون وموسكو وبكين وما بينهما ( المواخير الفكرية والحقيقية ) جلبوا لهذه الامة اصناما اشد خطورة من هبل وودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا !!!




قال تعالى فيهم : ( وقالوا لاتذرون آلهتكم ولاتذرن ودا ولا سواعا ولايغوث ويعقو ونسرا * وقد اضلوا كثيرا ) نوح 23 - 24

لقد جلبوا لكم رفاعة الطهطاوي والمنفلوطي والافغاني ورشيد رضا وحسن البنا (نغفل هنا اسطين الماسونية المسيحيين من الشام او غيرها والمعروفين جميعا رغم ان غالبية المسلمين اليوم درست انهم رواد النهضة والفكر القومي في المدارس !!!! لا انهم رواد الهدم والاجرام والغدر الحقيقي للامة !!!!
لان الاستحمار لم يخرج مباشرة منتصف الخمسينات الا بعد ان اوسد لرجاله ادارة الاحتلال بعد باسماء محلية ولادوار اخطر الف مرة من الادوار التي كان يمارسها مباشرة وهكذا تصنع / الماسونية / الان في العراق وجواره تماما !!!



نعم لقد اصبح عبادة الاشخاص في عصر الجاهلية الثانية هذه اشد خطرا من عبادة الاصنام هذه التي لم تكد تبق دارا من دور الجاهلية الا واتخذت لها فيها ركنا ركينا حتى بات الرجل يصنع صمنه في الليل وياكله في النهار او... يذره لحظات وياتيه فيرقبه يبول عليه الثعلبان !!! الا تب من بالت عليه الثعالب !!!


اما اصنام زماننا هذا فلم تعد تصنع من حجر او خشب ورمل او تمر


بل اصبحت نجوما تصنعها هوليود وبوليود ومصانع الفكر والابحاث ومناجم الدراسات وتوصياتها و بفضل شاشات الفضائيات المفتوحة على مصراعيها ليل نهار



اما عن كيفية صناعة الاصنام الحية الحديثة فهي لاتختلف بالقطع عن مثيلاتها من الجمادات سوى في الشكل اما الغاية فهي واحدة ولو راجع احدكم ذاكرته لهذا الخيث النجس الخبيث الشاذ الذي كان يحضر حفلاته الملايين ميشيل جاكسون على سبيل المثال وقد جلبوه لعاصمة الماسونية الخليجية" المنامة " بعض انجس ماسون الخليج من اولاد عم ناطورها اللعين على سبيل المثال فقط لامكنه فهم كيفية صناعة النجوم وان شركات حقيقية متخصصة تقف وراء ذلك وتستثمرة لاخر قطرة وتحقق من وراءه عشرات الاهداف المادية والمعنوية معا ... وهكذا الامر وان كان بصورة اقل تعقيدا في المقهورة بهم وغيرها من مقرات الاجرام الاعلامي التابع للماسونية في البلاد الناطقة بالعربية ولعل اخرها سلسلة قنوات " روتانا " الروتارية الهدامة على سبيل المثال فقط لا الحصر وان كان في مصر فقط عشرات القنوات التي تعتبر اشد خبثا ولؤما منها او في سماء اقليم لبنان الصمر الاولي للخامات الروتارية ( ادارة واداة وكومبارس و كل ما يلزمهم من ضرورات البهرجة واللحم الابيض من عاهرين وعاهرات ) على سبيل المثال كان فانها بالطبع تمر بمرحل تبدا بجعله محبوبا لعباد الاصنام هؤلاء بنفس الطريقة التي ابتكرها عمرو بن لحي تقريبا
وبعد ان يصبح الوجهة القبيح الغادر [ عمرو خالد علة سبيل المثال فقط ] محبوبا يبدؤون عن طريقه بدس سم الفئران على جرعات محسوبة مقدرة بشكل دقيق ...[ كل البرامج يعدها طبقة من خبراء الاجرام وما هذا اللعين ابن الخبيثة لعنة الله عليه وعلى والديه وعلى من موله ورفعه للاعلام الا عاهرة فقط مختص بتقديم المواد المحضرة له فقط اي هناك جهاز مختص بكافة المواد التي يقدمها ويعتني بها حرفيا نصا وروحا وهذه امور لايدركها عامة الناس سيما الذين لم يقدر لهم ان يدخلوا احد الاستوديوهات مثلا ليعرفوا حقيقة اللعبة وكيفية تجهيز البرامج ووظائف الكتاب والمفكرين / المرتزقة طبعا / والذين يسهرون على معرفة قياس الراي العام وحجم تقبله لسم الفئران الذي يعدون بكل لؤم وخسة وغدر وعن سابق الاصرار والتصميم .... وتنتهي كما يراد لها هذه اللعبة في صناعة النجوم او قل ( القوادين والقوادات او العاهرين والعاهرات ) (من الداعرين والداعرات ) ... تحت الالاف المسميات واللافتات وبكل ما يخطر ولا يخطر ببالكم من خبرات لمجرمي الماسونية الغربيون الذين تراكمت لديهم الخبرات في غسل الادمغة في العالم الغربي كله وتحويلة لسوق استهلاكية كاملة لمنتجاتهم الفكرية والمادية على حد سواء ,,, بالتخدير الكامل و الشامل لشباب الامة كما نلاحظة في ايامنا هذه جميعا ... حيث بدات تظهر علائم الشلل الحقيقي والموت السريري للجسد الاصلي الذي بات لايتحرك رغم الكوارث والمصائب وعظائم الامور [ ثلاث مليون شاب وفتاة مشغولين بالتصويت لعاهرة اردنية وسورية ولبنانية في اللوقت الذي كانت القوات الامريكية ما تزال تحارب المجاهدين الصامدين في ام قصر على بعد رمية حجر من مكان تصويت هؤلاء الداعرات واصحابهم في برنامج الماسونية العربية سوبر ستار والذي يمكنك اطلاق اسم سوبر حمار على واقعه وكيفية استجحاش الناس بهم علانية وتحويل اهتمام الجمهور الى اتفه التوافه فضلا عن تحويلهم لبهائم حقيقية تدب على قدمين فقط وفي اقصى وابشع اللحظات المصيريرة التي تتعرض الامة فيها لغزو عسكري مباشر من قوى الاستحمار الصهيو صليبي هذا الذي يدير اذنابه من [ اولاد الحرام العرب] هذه البرامج بالنيابة عنهم لهذه الغاية المباشرة فهل يحتاج الانسان شرحا اوفى واكبر عن وظيفة الاندية الماسونية وفروعها وخبرات اصحابها في بلاد الغرب في الحرب النفسية / السيكولوجية وتنفيذها بكل دقة وامانة !!!!

وبات معها هذا الجمهور المستحمر لايستيقظ لا بالوخذ ولا بالنخذ ولا بالصياح ولا حتى باطلاق النار او تفجير المفخخات تحت قدميه او فوق راس والديه او اولاده او اهله اجمع ولاحتى قبل ثانية واحدة من اطلاق النار في راسه نفسه .... قبل ان يقيد في عداد [ القتلى في سبيل الشيطان ] !!!



الفارق ليس كبيرا جدا بين عبادة الاصنام وعبادة الاشخاص في الواقع وما ذلك الا لاختلاف ادوات العصر فقط التي ابتكرت الصورة الحديثة للفكرة نفسها ولان فطرة الخالق لاتتغير منذ ان خلق ابينا ادم من طين وحتى تقوم الساعة ... ولان الهوى قديم قدم الازل ولان ضلال ابليس يرافقانه من المهد الى اللحد ... لان الحق خلق البشر لحكمة يريدها ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )


الاصنام : وعبادتها لم تتغير ولذلك جاء الاسلام هدى ورحمة و خاتمة الرسالات الالهية للبشرية جمعاء ...



فمن لاصنام هذا الزمان هذه الايام العجاف ....وتحطيمها فوق راس الثعلبان ؟؟؟؟