تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (المرأة و الحجاب) .... في حلقات



المتأمل خيرًا
04-26-2003, 02:53 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة و الحجاب

هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))


الحجاب عبارة عن عبادة




الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، أما بعد :

أختي المسلمة!

لقد دأبت بعضُ الأقلام بين فينةٍ وأخرى على النيلِ من حجابك والهجوم عليه، واصفةً إياه بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة التطور الذي نشهده، والقرن الذي نحن على مشارفه، حيث إننا نعيش عصر الفضائيات والاتصالات والعولمة وتلاقح الأفكار وغير ذلك من مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي .

وقد انقسم هؤلاء المبهورون بمدنية الغرب إلى أقسام عدة :

فـمنــهم من أنكر فرضية الحجاب بالكلية، وزعم أنه من خصوصيات العصور الإسلامية الأولى !! .

ومنهم من أنكر غطاء الوجه وراح يدعو إلى السفور والاختلاط، زاعماً أن ليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ما يدل على تغطية وجه المرأة، وأن ذلك من قبيل العادات الموروثة التي فرضها المتشددون ! .

ومنهم من تخبَّط فقال : إن الحجاب سجن يجب على المرأة أن تتحرر منه حتى تستثمر طاقاتها في مواكبة العصر، ومشاركة الرجل مسيرته التقدمية نحو آفاق المدنية الحديثة ! .

ومنهم من طبق المثل القائل : "رمتني بدائها وانسلَّت" فزعم أن الذين يدعون إلى الحجاب ونبذ التبرج والسفور ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية،ولو أنهم تركوا المرأة تلبس ما تشاء لتخلَّص المجتمع من هذه النظرة الجسدية المحدودة!! .

وهؤلاء جميعاً قد اشتركوا في الجهل والدعوة إلى الضلال، شاءوا أم أبوْا .

والأمر في ذلك كما قال الشاعر :

فإن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ

وإن كنت تدري فالمصيبةُ أعظمُ

أما حقيقة هؤلاء فلا تخفى على ذي عينين ! .

وأما كلامهم فباطل باطل، يبطل أولُه آخرَه، وآخرُه أولَه، قال تعالى : } وَلَتَعرِفَنهُم فِي لَحنِ القَولِ وَاللهُ يَعلَمُ أَعمالَكُم{ [ محمد : 30 ] .

وأما دعوتهم فمؤامرة مكشوفة على المرأة المسلمة، وعلى الأسرة والمجتمع والأمة بأسرها .

ومع ذلك فقد نجح هؤلاء في السيطرة على عقول بعض نسائنا، فأغروهن بكلامهم المعسول وعباراتهم البراقة التي تحمل في طيَّاتها الهلاك والدمار، فظننَّ أن هؤلاء هم المدافعون عن قضايا المرأة وحقوقها، وجهلن أن الإسلام قد صان المرأة أتمَّ صيانة، ورفع مكانتها في جميع مراحل حياتها، طفلةً وبنتاً وزوجة وأُمًّا وجدة .

ولما كان الأمر كما قال الشاعر :

لكلِّ ساقطةٍ في الحيِّ لاقطةٌ........... وكلُّ كاسدةٍ يوماً لها سوقُ

فقد تعيَّن الردُّ على هؤلاء ودحض شبهاتهم، وتفنيد كلامهم، وكشف عوار أحاديثهم وزيف أطروحاتهم، لعلهم يعودوا لرشدهم ويتخلوا عن باطلهم .

الحجاب عبادة

الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض؛ لأن الله تعالى أمر به في كتابه، ونهى عن ضده وهو التبرج، وأمر به النبي صلى الله عليه و سلم في سنته ونهى عن ضده، وأجمع العلماء قديماً وحديثاً على وجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد، فتخصيص هذه العبادة – عبادة الحجاب – بعصر دون عصر يحتاج إلى دليل، ولا دليل للقائلين بذلك ألبتة . ولذلك فإننا نقول ونكرر القول : "لا جديد في الحجاب" .

ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب والسنة، ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي، لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيف وقد ثبتتْ فرضيَّتُه بالكتاب والسنة والإجماع؟!.

أدلة الحجاب من الكتاب والسنة

وفي هذه الأدلة برهان ساطع على وجوب الحجاب، وإفحامٌ واضح لمن زعم أنه عادة موروثة أو أنه خاصٌّ بعصور الإسلام الأولى.

أولاً : أدلة الحجاب من القرآن :

الدليل الأول : قوله تعالى : } وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: } وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ{ [ النور:30 ] .

قالت عائشة رضي الله عنها : "يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله : } وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن{ شققن مروطهن فاختمرن بها" [ رواه البخاري ] .

الدليل الثاني : قوله تعالى : } وَالقَوَاعِدُ مِنَ النسَاء اللاتي لاَ يَرجُونَ نِكَاحاً فَلَيسَ عَلَيهِن جُنَاحٌ أَن يَضَعنَ ثِيَابَهُن غَيرَ مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لهُن وَاللهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ { [ النور : 60 ] .

الدليل الثالث : قوله تعالى :} يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً { [ الأحزاب : 59 ] .

الدليل الرابع : قوله تعالى :} وقَرنَ فِي بُيُوتِكُن وَلاَ تَبَرَّجنَ تَبَرجَ الجاَهِلِيةِ الأولَى { [ الأحزاب : 33 ] .

الدليل الخامس : قوله تعالى : } وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعاً فـاسـأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِــكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِن{ [ الأحزاب : 53 ] .

ثانياً : أدلة الحجاب من السنة :

الدليل الأول : في الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله، احجب نساءك . قالت عائشة : فأنزل الله آية الحجاب . وفيهما أيضاً : قال عمر : يا رسول الله، لو أمرتَ أمهات المؤمنين بالحجاب . فأنزل الله آية الحجاب .

الدليل الثاني : عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "المرأة عورة" [ الترمذي وصححه الألباني ] .

الدليل الثالث : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من جرَّ ثوبه خُيَلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقالت أم سلمة رضي الله عنها : فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال : "يرخين شبراً" فقالت : إذن تنكشف أقدامهن . قال : "فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه" [ رواه أبو داود والترمذي وقال : حسن صحيح ] .

أدلة سَتر الوجه من الكتاب والسنة

أولاً : قوله تعالى : } وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن{ [ النور : 30 ] .

قال العلامة ابن عثيمين : "فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدقة، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها" .

ثانياً : قوله تعالى : } يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ…{ [ الأحزاب : 59 ] .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب" . قال الشيخ ابن عثيمين : "وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه و سلم ".

ثالثاً : عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين" [ رواه البخاري ] .

قال القاضي أبو بكر بن العربي : "قوله في حديث ابن عمر: "لا تنتقب المرأة المحرمة" وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها" .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : "وهذا مما يدلّ على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن" .

رابعاً : في قوله صلى الله عليه و سلم : "المرأة عورة" دليل على مشروعية ستر الوجه . قال الشيخ حمود التويجري : "وهذا الحديث دالّ على أن جميع أجزاء المرأة عورة في حق الرجال الأجانب، وسواءٌ في ذلك وجهها وغيره من أعضائها" .

جهل أم عناد؟!

إليكم يا من تزعمون أن حجاب المسلمة لا يناسب هذا العصر!!

إليكم يا من تدّعون أن تغطية الوجه من العادات العثمانية!!

إليكم يا من تريدون إخراج المرأة من بيتها واختلاطها بالرجال في كل مكان .

هذه آيات القرآن أمامكم فاقرءوها.. وهذه أحاديث النبي محمد صلى الله عليه و سلم بين أيديكم فادرسوها ... وهذا فهم أئمة الإسلام من السلف والخلف يدل على وجوب الحجاب وستر الوجه فاعقلوه . فإن كنتم جهلتم هذه الآيات والأحاديث في الماضي فها هي أمامكم، ونحن ننتظر منكم الرجوع إلى الحق وعدم التمادي في الباطل؛ فإن الرجوع إلى الحق فضيلة، والإصرار على الباطل شر ورذيلة .

أما إذا كنتم من الصنف الذي وصفه الله تعالى بقوله : } وَجَحَدُوا بِهَا وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم ظُلماً وَعُلُواً { [ النمل : 14] فإنكم لن تنقادوا للحق، ولن ترجعوا إلى الصواب، وإن سردنا لكم عشراتٍ بل مئاتِ الآيات والأحاديث، لأنكم – بكل بساطة – لا تؤمنون بكون الإسلام منهج حياة، وبكون القرآن صالحاً لكلّ زمان ومكان . قال تعالى : } أَفَحُكمَ الجَاهِلِيةِ يَبغُونَ وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللهِ حُكماً لقَومٍ يُوقِنُونَ { [المائدة : 50] .







المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
04-26-2003, 02:55 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تابع


وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))


تابع الحجاب عبارة عن عبادة



الحجاب والمدنية

يرى دعاة المدنية أن الحجاب مظهر من مظاهر التخلف، وأنه يمنع المرأة من الإبداع والرقي، وهو عندهم من أكبر العقبات التي تحول بين المرأة وبين المشاركة في مسيرة الحضارة والمدنية، وفي عملية البناء التي تخوضها الدول النامية للوصول إلى ما وصلت إليه الدول المتقدمة من رقي وتمدن !!

ونقول لهؤلاء : ما علاقة الحجاب بالتقدم الحضاري والتكنولوجي؟ !

هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تخلع المرأة ملابسها وتتعرَّى أمام الرجال؟ !

هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تشارك المرأة الرجل متعته البهيمية وشهواته الحيوانية؟ !

هـل من شروط الحضارة والمدنية أن تكون المرأة جسداً بلا روح ولا حياء ولا ضمير ؟ !

هل الحجاب هو السبب في عجزنا عن صناعة السيارات والطائرات والدبابات والمصانع والأجهزة الكهربائية بشتى أنواعها؟!

لقد تخلت المرأة المسلمة في معظم الدول العربية والإسلامية عن حجابها، وألقته وراء ظهرها، وداست عليه بأقدامها، وخرجت لتعمل مع الرجل، وشاركته معظم ميادين عمله !!.

فهـل تقدمت هذه الدول بسبب تخلِّي نسائها عن الحجاب؟!

وهـل لحقت بركب الحضارة والمدنية بسبب اختلاط الرجال بالنساء؟!

وهـل وصلت إلى ما وصلت إليه الدولُ المتقدمة من قوة ورقيّ؟!

وهـل أصبحت من الدول العظمى التي لها حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ؟!

وهل تخلصت من مشاكلها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والأخلاقية؟!

الجواب واضح لا يحتاج إلى تفصيل . فلماذا إذن تدعون إلى التبرج والسفور والاختلاط يا دعاة المدنية والحضارة؟!!

نعم للتعليم .. لا للتبرج

إن المرأة في هذه البلاد – ولله الحمد – وصلت إلى أرقى مراتب التعليم، وحصلت على أعلى الشهادات التعليمية، وهي تعمل في كثير من المجالات التي تناسبها، فهناك الطبيبة، والمعلمة، والمديرة، وأستاذة الجامعة، والمشرفة والباحثة الاجتماعية، وكلّ هؤلاء وغيرهن يؤدين دورهن في نهضة الأمة وبناء أجيالها، لم يمنعهن من ذلك حجابهن وسترهن وحياؤهن وعفتهن .

لقد أثبتت المرأة المسلمة – في هذه البلاد – أنها تستطيع خدمة نفسها ومجتمعها وأمتها دون أن تتعرض لما تعرضت له المرأة في كثير من البلدان من تبذُّلٍ وامتهان، ودون أن تكون سافرة أو متبرجة أو مختلطة بالرجال الأجانب .

إن هذه التجربة التي خاضتها المرأة في بلادنا تثبت خطأ مقولة دعاة التبرج والاختلاط : "إن النساء في بلادنا طاقات معطَّلة لا يمكن أن تُستَثمر إلا إذا خلعت حجابها وزاحمت الرجال في مكاتبهم وأعمالهم" .} كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفوَاهِهِم إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا{ [ الكهف : 5 ] .

ماذا يريدون؟!

إن هؤلاء لا يريدون حضارة ولا مدنية ولا تقدماً ولا رقياً .. إنهم يريدون أن تكون المرأة قريبة منهم .. يريدونها كلأً مباحاً لشهواتهم .. يريدونها سلعةً مكشوفةً لنزواتهم … يريدون العبث بها كلما أرادوا .. والمتاجرة بها في أسواق الرذيلة .. إنهم يريدون امرأة بغير حياء ولا عفاف .. يريدون امرأة غربية الفكر والتصور والهدف والغاية .. يريدون امرأة تجيد فنون الرقص .. وتتقن ألوان الغناء والتمثيل .. يريدون امرأة متحررة من عقيدتها وإيمانها وطهرها وأخلاقها وعفافها.

الرد على من اتهم الدعاة إلى الحجاب

أمــا هــؤلاء، فحدّث عنهم ولا حرج .. إنهم يكذبون .. ويعلمون أنهم يكذبون .. يقولون : إن الدعاة إلى الفضيلة ينظرون إلى المرأة نظرة جسدية، أما إذا تُركت المرأة تلبس ما تشاء فسوف تختفي تلك النظرة وسوف يكون التعامل بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل .

والحقيقة التي لا مراء فيها تكذِّب هذه الدعوى وتفضح تلك المقولة .

والــدليل على ما أقول هو ما يحدث الآن في المجتمعات التي تلبس فيها المرأة ما تشاء، وتصاحب من تشاء .. هل خَفَّ في هذه المجتمعات سعار الشهوة؟ وهل كان التعامل فيها بين الرجل والمرأة على أساس من الاحترام المتبادل؟

يجيب على ذلك تلك الإحصائيات :

1- أظهرت إحدى الإحصائيات أن 19 مليوناً من النساء في الولايات المتحدة كُنَّ ضحايا لعمليات الاغتصاب !! [ كتاب : يوم أن اعترفت أمريكا بالحقيقة ] .

2- أجرى الاتحاد الإيطالي للطب النفسي استطلاعاً للرأي اعترف فيه 70% من الإيطاليين الرجال بأنهم خانوا زوجاتهم [ تأملات مسلم ] .

3-في أمريكا مليون طفل كل عام من الزنا ومليون حالة إجهاض [ عمل المرأة في الميزان ] .

4-في استفتاء قامت به جامعة كورنل تبين أن 70% من العاملات في الخدمة المدنية قد اعتُدي عليهن جنسيًّا وأن 56% منهن اعتدي عليهن اعتداءات جسمانية خطيرة [ المرأة ماذا بعد السقوط ؟ ] .

5-في ألمانيا وحدها تُغتصب 35000 امرأة في السنة، وهذا العدد يمثل الحوادث المسجلة لدى الشرطة فقط أما حوادث الاغتصاب غير المسجلة فتصل حسب تقدير البوليس الجنائي إلى خمسة أضعاف هذا الرقم [ رسالة إلى حواء ] .

ألا تدل هذه الأرقام والإحصائيات على خطأ دعوى هؤلاء ومقولتهم ؟ أم أن هذه الأرقام والإحصائيات هي جزء من الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة الذي يريده هؤلاء ؟ !

فاعتبروا يا أولي الأبصار

يا فتاة الإسلام :

إن الحجاب أعظم معين للمرأة للمحافظة على عفَّتها وحيائها، وهو يصونها عن أعين السوء ونظرات الفحشاء، وقد أقرَّ بذلك الذين ذاقوا مرارة التبرج والانحلال واكتووا بنار الفجور والاختلاط، والحقُّ ما شهدت به الأعداء!! تقول الصحفية الأمريكية (هيلسيان ستاسنبري) بعد أن أمضت في إحدى العواصم العربية عدة أسابيع ثم عادت إلى بلادها : "إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيّد الفتاة والشاب في حدود المعقول . وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتِّم تقييدَ المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية، التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا .. امنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا" [ من : رسالة المرأة وكيد الأعداء ] .

فيا فتاة الإسلام :

هذه امرأة أمريكية تدعو إلى الحجاب بعد أن رأت التمزق الأسري والانحلال الخلقي يعصف بمجتمعها .

أمريكية توصينا بالتمسك بأخلاقنا الإسلامية الجميلة، وعاداتنا الحسنة .

أمريكية تحذرنا من مغبَّة الاختلاط والإباحية التي أدت إلى فساد المجتمعات في أوربا وأمريكا .

فأبشري يا فتاة الإسلام .. وقَرّي بحجابك عيناً .. واعلمي أن المستقبل لهذا الدين .. وأن العاقبة للمتقين ولو كره الكارهون.

http://www.hoor.jeeran.com/h1.htm




أختاه يا بنت الإسلام أرجوا من الله أن يهديك و يحفظك من كل سوء يراد بك

فأنتبهي يا رعاك الله فاحجاب هو أمر الله إليك و هو سبحانه و تعالى أعلم بما يصلح لخلقه فيشرعه لهم

فمتثلي لقول الله و أتمري بأمر رب العباد تسعدي في الدنيا و في الأخرة

أدعوا الله تعالى لك بالتوفيق و الثبات في زمن المتغيرات فأنتن القابضات على الجمر لكن أجور عظيمة

تصل في عظمها إلى أجور أول الامه أي أن لك أجر صحابية إذا أمتثلت لأمر الله فبادري رحمك الله

فباب التوبه مفتوح و الجنة لها ثمانية أبواب رزقكن الله الدخول إليها من أبوابها الثمانية ...آآآآمين





المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
04-27-2003, 08:21 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة و الحجاب

هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))



أنا وحجابي


زائرة كتبت صديقه قريبه اهدتني حجاب فقلت لها اتسخرين مني "انت تعلمين انني لا ارتدي الحجاب " فقالت خذيه ودعائي ان يهديك الله , وضعت الحجاب في خزانه بين ملابسي وكلما فتحت الخزانه سمعت اصواتا غريبه كثيره واول صوت ميزته آيه من كتاب الله "يدنين عليهن من جلابيبهن" فسارعي لتلبيه النداء الالهي كصحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قالت عنهن ام سلمه

"خرج نساء الانصار وكأن على رؤوسهن الغربان من السكينه وعليهن اكسيه سود يلبسنها, بعد ان مرطن ثوبهن المعلق وتحجبن به " اقفلت الخزانه بسرعه وعدت الى سريري , نظرت الى سجاده الصلاه, وكان وقت صلاه المغرب صليت وغفوت غفوه بعدها فسمعت زعاقا " اتريدن ان تكوني كنساء الغرب جعلتيهم موديلا , من يحجبك من النار سوى طاعه امر الله ام تريدين ان تكوني وقودا للنار. صحوت من نومي خائفه متردده, وفتحت خزانتي مره اخرى فنظرت الى الحجاب المعلق بين ملابسي, اكرميني, اكرميني بعد ان اهنت , ان كان قلبك مؤمن فاكرميني كما اكرمني نساء المسلمين .
عدت فاقفلت خزانتي مره اخرى واقفلت باب غرفتي لاسمع تنهدات نفسي والظلام يلفني.
اتريدين ان يطمان قلبك وتذوقي طعما لايمانك اتخذي الحجاب رفيقا ..........
ودموعي تنهمر قلت لنفسي " انني احترق الما يوما بعد يوم فلماذا لا استجيب له "
سارتديه في نهايه هذا العام , لمست المصحف الكريم الذي اقرأه كل ليله وقالت لي نفسي "دعيك من التسويف فما يدريك ما يحصل غدا او بعد لحظه , فلعل الموت يسبقك . كيف ستقابلين الله وانت عاصيه . رافضه لفرض الله .. جففت دموعي وهممت بمغادره الظلام والخروج لتوقف عن التفكير الا ان اصوات اتت من كل جانب
ماذا تنتظرين عاهه تجبرك على تغطيه راسك
ماذا تنتظرين زوج يتزوجك وانت غير محجبه واي زوج سيكون .........
ام الموت يحيط بك وانت على هذا الحال ....
ممن تخافين من انك في بيئه غربيه ولكن الاف حولك محجبات وها هي رفيقتك ترتدي الحجاب وهي التي قالت لك "ان حجابي يبث الرعب في قلوب اعدائي "
عدت الى الخزانه التمس طريقي في الظلام , واخرجته من الخزانه ... اكرميني يا اختاه ... اكرميني وقد مزقني بشر هم اشبه بالانعام. مزقت وصاحبتي لا تجد من ينقذها من براثن الوحوش, اكرمين فلا منقذ لي سواك. لا تسمعي قول امك ولا جدتك فانا لست للعجائز وتذكري قول الله تعالى " والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس علييهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينه وان يستعففن خير لهم ". فلا حاجه لحجابك عندئذ .
الا زلتي تريديت السير وراء تيارات الغرب وتريدين رمي ثانيه وتدسوني وتضمي في غيك ..... التقطيني ......
"يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا " انا لم اكن احفظ الايه غيبا ولكنها بقيت ساعات وانا في الظلام تتردد الايه في ذهني حتى نيقنها قلبي فنطقتها بلساني .....
فجاه انقشع الظلام ,وانيرت الغرفه ... ما بك يا اخيتي
انني عاصيه لله احمل من الاثام كثيرا ... هل سيغفر الله لي واستمررت في ترديد الايه واعتادت عيناي النور .
لا عليك يا اختاه ان الله غفور رحيم, رحمن وسيبدل لك السيئات بالحسنات فاسمعي قوله تعالى " الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيائتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " .
ما اجمل صوتك يا اختاه وهو يردد القرآن ... وما اجمل طعم التوبه والعوده الى درب الله

http://www.hoor.jeeran.com/h3.htm





أختاه يا بنت الإسلام أرجوا من الله أن يهديك و يحفظك من كل سوء يراد بك

فأنتبهي يا رعاك الله فاحجاب هو أمر الله إليك و هو سبحانه و تعالى أعلم بما يصلح لخلقه فيشرعه لهم

فمتثلي لقول الله و أتمري بأمر رب العباد تسعدي في الدنيا و في الأخرة

أدعوا الله تعالى لك بالتوفيق و الثبات في زمن المتغيرات فأنتن القابضات على الجمر لكن أجور عظيمة

تصل في عظمها إلى أجور أول الامه أي أن لك أجر صحابية إذا أمتثلت لأمر الله فبادري رحمك الله

فباب التوبه مفتوح و الجنة لها ثمانية أبواب رزقكن الله الدخول إليها من أبوابها الثمانية ...آآآآمين





المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
04-27-2003, 08:24 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة و الحجاب


هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))



وصايا أب لإبنته


هذا الموضوع أعجبني فأرجو أن يفيدك وفيذيله تعقيب لحدى الاخوات في منتدى المهندس
أوصى أبوا الأسود الدؤلي ابنته فقال لها : إياك و الغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، و عليك بالزينة و أزين الزينة الكحل ، و عليك بأطيب الطيب : إسباغ الوضوء ، و كوني كما قلتُ لأمك في بعض الأحايين :
خذي العفو مني تستديمي مودتي .. و لا تنطقي في سورتي حين أغضبُ
فإني رأيت الحب في القلب و الأذى .. إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهبُ
وصدق أبو الأسود عندما نهاها عن الغيرة و في ذلك يقول الشاعر :
إذا الغيرة استوطنت منزلاً .. و كانت أوامرها نافذة
ستجلو السعادة في حينها .. من الباب أو فتحة النافذة
و المقصود هو الغيرة المذمومة أو التي تكون في غير محلها أو النابعة من الظنون السيئة .

وهذا تعقيب من أحد الاخوات على هذا الموضوع :

موضوعك في قمة الروعة الانه يمس حياتنا الشخصيه في كل وقت فإن النفس البشرية عالم غريب, وسرّ عجيب, حيث تتفاوت النفوس تفاوتاً عجيباً, وتختلف اختلافاً كبيراً. منها ما هو في الثرى ومنها ما هو في الثُريّا .. فهناك نفوس زكيّة مطمئنة، بينما هناك نفوس أمّارة مضمحلّة. ولله در ابن القيّم حيث قال( سبحان الله! في النفس كِبر إبليس, وحسد قابيل, وعتو عاد, وطغيان ثمود, وجَراءة نمرود, واستطالة فرعون, وبغي قارون, وقحة هامان, وهوى بلعام, وحيل أصحاب السبت, وتمرّد الوليد, وجهل أبي جهل, وفيها من أخلاق البهائم حرص الغراب, وشَرَه الكلب, ورعونة الطاؤوس, ودناءة الجُعل, وعقوق الضب, وحقد الجمل, ووثوب الفهد, وصولَة الأسد, وفسق الفأرة, وخبث الحية, وعبث القرد, وجمع النملة, ومكر الثعلب, وخفة الفراش, ونوم الضبع .. غير أنّ الرياضة والمجاهدة تُذهِب ذلك, فمن استرسل مع طبعه فهو من هذا الجند ولا تصلح سلعته لعقد؛ لأن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم)

انظر وقارن بين ما قاله هابيل في ردِّه على قابيل وقد قال له: ( لأقتلنك)، قال: (إنما يتقبل الله من المتقين، لإن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك. إني أخاف الله رب العالمين)

وبين ما قاله يوسف الصديق لإخوته: (لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين) وقد ألقوه في الجبّ, وهمّوا بقتله, وحالوا بينه وبين أبيه وأهله.

وبين ما قاله الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لأهل مكة وقد دخلها فاتحاً منتصراً: (اذهبوا فأنتم الطلقاء). قال ذلك لمن أخرجوه وآذوه وأرادوا قتله هو وأصحابه, تعلم تباين النفوس وتفاوتها واختلافها.

ومن الأمور التي تتفاوت فيها النفوس وتتباين وتختلف اختلافاً كبيراً: الغيرة, فمن الناس من يغار لله ولرسوله ولمحارمه وعرضه, ومنهم من يغار لنفسه وشهوته.

والغيرة هي ثوران النفس لخير كان أم شر بسبب الحميّة والأنفة, أو التنافس والحسد.

والغيرة نوعان:

1- نوع يحبه الله ورسوله, وهي الغيرة المحمودة.
2- ونوع يكرهه الله ورسوله, وهي الغيرة المذمومة.

ولكل من هذين النوعين صور عدة وأشكال شتى, ومواقف مختلفة.

أولاً: الغيرة المحمودة:
أ- أفضل أنواع الغيرة وأحسنها الغيرة على محارم الله : حيث يغضب المرء ويثور إذا انتُهِكت المحارم واقتُرِفت الآثام وتُعدِّيت الحدود. وأشد الناس غيرة بعد الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عندما تعجّب أصحابه من غيرة سعد بن عبادة: (أتعجبون من غيرة سعد, فأنا أغير منه والله أغير مني, ومن غيرته أن حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن). فالرسول صلى الله عليه وسلم هو إمام الغيورين, حيث كان لا يغضب إلاّ إذا انتُهِكت حرمات الله عز وجل, وكان لا يداهن ولا يجامل في ذلك أبداً, فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله, أما تغار؟ قال: (والله إني لأغار, والله أغير مني, ومن غيرته نهى عن الفواحش)، وقالت عائشة: (ما خُيّر رسول الله بين أمرين قطّ إلاّ وأخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً. فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه, وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله تعالى). ولهذا غضب غضباً شديداً على حُبّه أسامة بن زيد عندما جاء ليشفع في تلك المرأة المخزومية وقال له: (أتشفع في حد من حدود الله؟ والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها) [متفق عليه], والغيرة على محارم الله هى سمة عباد الله الصالحين وجنده المفلحين.

ب- الغيرة والتنافس في أعمال الخير والبر: قال تعالى: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، وقال صلى الله عليه وسلم: لا حسد إلاّ في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وأطراف النهار، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)، ومن ذلك تنافس الفقراء عندما جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: ذهب أهل الدثور بالأجور والدرجات العُلا, والنعيم المقيم...الحديث. ومن ذلك أيضاً تنافس الصحابة على الجهاد والإنفاق، ومحاولة مسابقة عمر لأبي بكر رضي الله عنهما.

ج- الغيرة على الأعراض والحريم: من الغيرة المحمودة التي يحبها الله ورسوله والمؤمنون: الغيرة على الحريم والأعراض, قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته, فالرجل راعٍ في بيته وهو مسؤول عن رعيته), ولله در القحطاني حيث قال في نونيته:

إن الرجـال الناظرين إلى النساء مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحومَ أسودُها أُكِلَت بـلا عِوَض ولا أثمـان

كان الصحابة رضي الله عنهم أشد الناس غيرة على محارمهم وأكثرهم حفظاً لأعراضهم، يمثل ذلك أصدق تمثيل ما قاله سعد بن عبادة عندما نزل قوله تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة)، قال سعد: أهكذا نزلت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الأنصار أتسمعون ما يقول سيدكم؟)، قالوا: يا رسول الله لا تلمه, فإنه رجل غيور, والله ما تزوج امرأة قطّ إلاّ بكراً ولا طلّق امرأة قطّ فاجترأ أحد منّا أن يتزوجها من شدة غيرته. قال سعد: يا رسول الله إني لأعلم أنها حقّ, وأنها من الله ولكني قد تعجّبت أن لو وجدت لكاعاً, قد تفخّذها رجل, لم يكن لي أن أهيجه, ولا أحركه حتى آتي بأربعة شهداء, فوالله إني لا آتي بهم حتى يقضي حاجته، وفي رواية: فقال يا رسول الله إن وجدت على بطن امرأتي رجلاً أضربه بسيفي. أو كما قال.
وكان عمر والزبير رضي الله عنهما غاية في الغيرة على الأعراض والحريم, وقد كانا يغاران من خروج نسائهم إلى المسجد دعك عن الخروج إلى الأسواق والشوارع والمتنزهات.

ثانياً: الغيرة المذمومة:
الغيرة المذمومة سببها التنافس والحسد على أعراض شخصية وأمور دنيوية, وهي أنواع منها:

أ- الغيرة والتنافس بين أصحاب المهنة الواحدة، كالتجار والحدادين والنجارين ونحوهم. فما مِن أصحاب مهنة واحدة إلاّ وتجد بينهم تنافساً وحسداً إلا من رحم الله.

ب- الغيرة والتنافس من أصحاب النعم, ولذا قالوا: (كلّ ذي نعمة محسود).

ج- الغيرة بين الأنداد, فالمعاصرة سبب للمنافرة, وأسوأ هذا النوع الغيرة بين العلماء, ونعني بذلك علماء السوء, أما العلماء الربّانيون فلا يتنافسون ولا يتحاسدون لأنهم يعلمون أن أجرهم ونوالهم من الله ذى النوال العظيم والخير العميم.

د- الغيرة بين الضرائر خاصة والنساء عامة والأطفال, ومردّ ذلك إلى الأَثَرة وحب الذات والحرص والطمع, والغيرة بين الضرائر غريزة طبيعية وسجيّة نفسية, ولو عُفِيت منها ضرّة لعُفِيت منها أمهات المؤمنين وزوجات رسول رب العالمين, فقد كانت عائشة تغار من خديجة وهي لم تراها, وسبب الغيرة بين الضرائر هو حب الزوج.

هـ- الغيرة بين الأبناء.

و- والمبالغة في الغيرة على الحريم والأعراض حيث تصل إلى درجة الوهم.

علاج الغيرة المذمومة:
مما لاشك فيه أنّ لكل داءٍ دواءٌ، إلاّ أدواء معلومة وأمراض مفهومة, منها الموت والهرم والحماقة والحسد, فالغيرة المذمومة لها أسباب كثيرة ومختلفة منها ما يمكن تجنبه والحذر منه, كل هذا بعد دعاء الله وتوفيقه, ومنها ما لا سبيل لعلاجه.

من تلك الأسباب التي تولّد الغيرة المذمومة والتنافس القبيح، والتي يمكن تداركها خاصة بين الضرائر والأبناء, وبين الزوجات من ناحية أخرى ما يلي:

أولاً: العدل والإنصاف، وعدم المحاباة في القسمة والإنفاق بين الزوجات والأبناء, فقد كان صلى الله عليه وسلم يعدل ويقسم ويتحرى الإنصاف ومع ذلك يقول: (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك)، ويعني بذلك الحبّ وما ينتج عنه، فهو أمر قلبي لا يستطيع المرء التحكم فيه. فكان يعدل بين أزواجه في المبيت والنفقة والسفر, حيث كان يقرع بينهن. والمراد بالعدل بين الزوجات والأولاد في النفقة أن يعطي كلاً منهم ما يحتاجه, وليس المراد التسوية في كل شيء, فما تحتاجه الزوجة الشابّة من الملابس والزينة لا تحتاجه الكبيرة, وما يكفي الزوجة ذات الأولاد يختلف مما يكفي امرأة لها ولد واحد أو لم تلد بعد.

ثانياً: العدل في المعاشرة والمعاملة والتبسّم والضحك وبشاشة الوجه بين الزوجات والأولاد, فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا وضع الحسن في فخذه اليمنى وضع الحسين على فخذه اليسرى, وكانا يركبان على ظهره الشريف في وقت واحد.

ثالثاً: في المنحة والهبة, فلا يحلّ له أن يهب لإحدى زوجاته دون الأخريات، ولا لأحد أبنائه دون الآخرين, فقد جاء بشير بن سعد ليُشهِد الرسول صلى الله عليه وسلم على ما منح ابنه النعمان. قال له: (أكل بنيك منحت هكذا؟) قال: لا. فقال له: (لا تشهدني على جور, أشهد على ذلك غيري). إلاّ إذا كان هناك ما يوجب ذلك من مرض وعاهة وكثيرة عيال ونحو ذلك, فقد منح ابن عمر أحد أبنائه دون غيره لكثرة عياله والله أعلم.

واعلم أنّ الحيف والظلم والمحاباة لها آثار خطيرة ونتائج وخيمة في الدنيا قبل الآخرة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لبشير بن سعد: (ألا تحب أن يكونوا لك في البر سواء؟).

أما بالنسبة للحيلولة بين الغيرة والتنافس بين أهل الزوج وزوجته وأبنائه فالأمر يحتاج إلى حكمة وحنكة وحسن تصرف من الزوج, حيث يعطي كل ذي حق حقه من غير إفراط ولا تفريط, وألاّ يسمح لزوجته بالتدخّل فيما يخصّ أهله, وألا يجعل أهله رُقبَاء على زوجته مع وجوده, وعليه ألاّ يتأثّر بما يقول أحد الطرفين في الأخر.

واحذر أخي الحبيب أن تكون ممن يَبَرّ زوجته ويَعُقّ أمه, ويُدنى صديقه ويُبَاعِد أباه وأخاه.

واللهَ أسألُ أن يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا ويكّره إلينا الكفر والفسوق والعصيان, وصلى الله وسلم على خاتم الرسل والنبيين, والسلام.








المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
04-27-2003, 08:24 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة و الحجاب

هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))



الحجاب ماركة مسجلة



أعجبتني هذه القصة من أحد المواقع بالرغم من بساطة الأسلوب إلا أن المعنى منها رائع

في إحدى المدارس في المملكة العربية السعودية قامت معلمة لمادة الدين بعمل درس نموذجي للطالبات و لم تعرف الطريقة ثم تنبأت إلى عمل درس نموذجي للطالبات عن الحجاب و فوائدة للمرأة .
فعندما أتت الحصة المقررة لعمل هذا الدرس قامة بتوزيع مجموعة من الحلوى على الطالبات و هي على نوعين بعضها كان بغلاف المصنع له و البعض الآخر بدون الغلاف و بعد أن وزعت جميع هذه الحلوى على الطالبات وجدت أن جميع الطالبات قد أخذوا الحلوى ذات غلاف المصنع , ثم قالت المعلمة :للطالبات لماذا لم تأخذن الحلوى التى ليس لها غلاف؟
فكان الجواب بكل تأكيد هو لأن الحلوى التي ليس لها غلاف قد تكون مجرثمة أو وسخة و بالتالي تضرنا.
فقالت المعلمة: هذه الحلوى مثلكن و الغلاف مثل الحجاب فعندما يأتي الرجل ليتزوج سوف يبحث عن الصالح المفيد مثل الحلوى المغلفة.




أختاه يا بنت الإسلام أرجوا من الله أن يهديك و يحفظك من كل سوء يراد بك

فأنتبهي يا رعاك الله فاحجاب هو أمر الله إليك و هو سبحانه و تعالى أعلم بما يصلح لخلقه فيشرعه لهم

فمتثلي لقول الله و أتمري بأمر رب العباد تسعدي في الدنيا و في الأخرة

أدعوا الله تعالى لك بالتوفيق و الثبات في زمن المتغيرات فأنتن القابضات على الجمر لكن أجور عظيمة

تصل في عظمها إلى أجور أول الامه أي أن لك أجر صحابية إذا أمتثلت لأمر الله فبادري رحمك الله

فباب التوبه مفتوح و الجنة لها ثمانية أبواب رزقكن الله الدخول إليها من أبوابها الثمانية ...آآآآمين






المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
06-13-2003, 03:04 AM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة و الحجاب

هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))



هــذه نــصـيــحــة لك ......أختي فا حذري !!!



هذا موضوع كتبته أحدى الاخوات فحذري .....؟؟؟؟
أيتها الأخت! ..

إن الحياة قصيرة، وإن الآخرة طويلة طويلة، فلا تتعجلي شهواتك، واحذري من لذة ساعة تعقبها تعاسة مستديمة، اصبري عن الفتن والمحن، فأنت اليوم في بلاء ومحنة، قد فتح عليك سيل جارف من المكائد والمفسدات، تعمل على إهدار كرامتك، وإفساد عرضك، وإيقاعك في مخانق ومزالق لا مخرج منها..

إن كان أبواك قد فرطا في صونك فلا تفرطي أنت في صون نفسك..

إن كان أبواك ضيعا الأمانة في شخصك، فلا تضيعي أنت نفسك..

إن كان أبواك لم يدلاك على طريق الجنة، فابحثي أنت عنها واسألي عن سبيلها، فإنها نفسك إن سعيت في فكاكها من النار فزت واسترحت، وإلا فأنت الخاسرة..

ألم تعلمي أنه في يوم القيامة لن يكون لك رفيق ولا أنيس إلا عملك صالحا كان أم فاسدا، لا أب ولا أم ولا أخ ولا زوج ولا عشيق، كل يقول: نفسي، نفسي؟،.

اسمعي قوله تعالى:

{ يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امريء منهم يومئذ شأن يغنيه }

{ يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }

{ يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور }.

أيتها الأخت!..

إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا يريدون لك الدمار، يريدون لك أن تكوني سلعة رخيصة وألعوبة في أيديهم، وهم يخاطبون بمكر ودهاء وخبث أنوثتك، ويتغزلون بجمالك:

تارة بالشعر.. وتارة بالنثر.. وتارة بالقصة.. وتارة بالأغاني.. وتارة بالتمثيل.. وتارة بالأزياء!!!!..

سترين منهم إنصافا كاذبا، ودعوة إلى الحرية والانفتاح والبهجة والزينة وحقوق المرأة..

فانتبهي ؟؟؟!!!..

إنهم يقصدون أن تكوني في متناول أيديهم: في العمل.. في الشارع.. في كل مكان.. يتمتعون بك كيف شاءوا، ثم يرمون بك بعدما يقضون غرضهم..

كم يشعرون بالحقد والغيظ وهم يرونك تتوارين في بيتك لا تخرجين إلا للحاجة الماسة!!!!!!!..

وكم يتفطرون ألما وهم يرونك تلوذين بحجابك، تسترين جسدك الطاهر عن أعين الخبثاء!!!!!..

كم تضيق صدورهم وتضيق حتى تكاد من ضيقها أن تكتم أنفاسهم حين ترفضين الاختلاط بالرجال!!!..

غاية مناهم أن تخرجي عارية أو شبه عارية، وسعادتهم أن تكوني قريبة المنال من كل فاسق مكار..

ألم أقل لك إنهم يريدون لك الدمار؟!.

فاحذري من وسوستهم وكيدهم...............

واعلمي أن الذي أمرك بالحجاب والبعد عن الرجال والقرار في البيت هو الله تعالى، الذي هو أرحم بك من أمك وأبيك..

وأما من دعاك إلى التبرج والاختلاط فإنما هم أذناب الشيطان، ليس عندهم من الله فيما دعوك إليه برهان..

هل تظنين أنهم يريدون بك الرحمة؟ ..

هل هم أرحم بك من رب العالمين؟..

وهل تعتقدين أن دعوتهم لك بالتبرج والاختلاط دعوة إلى الجنة والفردوس الأعلى؟..

بل هي دعوة إلى قتل عزتك وعفتك وطهارتك .. دعوة إلى جنهم وبئس المهاد.. فلا تظني بربك سوءا فتعصيه وتتمردي عليه، فتجلبي بذلك لنفسك شقاء وعناء لاحد له..

وإن أردت أن تدركي زيغ هؤلاء وسوء طويتهم فاقرئي قصة تحرر المرأة في الغرب:

كانت بعيدة عن الرجال، محتشمة مصونة، فما زالوا ينادون بحريتها وحقوقها بزعمهم، حتى حققت تلك الحرية والحقوق، فماذا كانت النتيجة؟..

انظري إلى حياتها اليوم وما تعانيه من آلام وشقاء لا علاج لها:

تعيش وحدها.. تطعم نفسها بنفسها.. كل يوم في بيت.. كل يوم في أحضان رجل.. يستمتع بها ثم يتركها ويمضي.. لا أحد يحميها من قتل، أو إهانة، أو إذلال، أو اغتصاب.. إنها تحتاج إلى عطف صادق ورعاية كريمة فلا تجدها.. من يرعاها، من يعطف عليها؟

لا أحد.... إنها مهانة غاية الإهانة، صارت لعبة في يد الرجل، صدقت أنها حرية وحقوق، واليوم عرفت مامعنى تلك الحقوق وتلك الحرية؟..

عرفت أن معناها أن تكون فريسة سهلة في أيدي الخبثاء كي يعبثوا بعرضها..

عرفت أن معناها أن تكون أداة لإفساد الشعوب، فإذا بالحرية سجن وظلمات..

وإذا بالحقوق إهدار للكرامة والأعراض، حتى صارت المرأة الغربية بعد أن ذاقت المر والحنظل تبحث عن الخلاص والمخرج من الشقاء..

إذا سمعت بالمرأة المسلمة وما لها من حقوق وكرامة، أسفت لحال نفسها، تتمنى أن لو كان لها مثل تلك الحقوق، تتمنى حقيقة أن ترجع إلى بيتها وتصير أمّا، وأمّا فحسب، لا تريد أن تعمل خارج بيتها، جربت ذلك فعرفت أنها لم تخلق إلا لبيتها وأولادها وزوجها، هكذا أراد الله لها أن تكون، وهل تعترض عاقلة على إرادة الله؟..

أما أنت أيتها الأخت المسلمة فتعيشين حياة الكرامة:

- أب يسعى في رعايتك بالعطف والنفقة، وإن غاب فالأخ يسعى، وإن تزوجت فالزوج يسعى، وأن لم يكن ثمة قريب فالوالي يسعى عليك، واجب عليهم ذلك بأمر الله تعالى..

- لا تسافرين إلا بمحرم، هل تعلمين لماذا؟..

حتى يكون بين يديك كالحارس، يحميك من أخطار الطريق وقطاع الطريق..

- أمر الأولاد ببرك، ومنعوا من الجنة إلا برضاك عنهم..

- الرجل يبذل روحه رخيصة من أجلك، يرضى لنفسه الموت، مع أن الموت أكره شيء، لكنه يرضاه من أجل أن تنعمين بحياة كريمة، لك من مثل هذه الحقوق ماليس للمرأة المتحررة مثقال ذرة منها ولا أصغر من ذلك ولا أكبر...

فاحمدي الله تعالى......

أيتها الأخت!..

لا أظنك بعد أن اطلعت على معاناة المرأة في الغرب تطمعين أن تكوني مثلها، ولا إخالك بعد أن عرفت العيش الكريم الذي أنت فيه ترغبين أن تتبدل عنك نعمة الله تعالى، فاحذري من عواقب الأمور:

- احذري من الهاتف، فكم من فتاة ضاعت بسببه..

- احذري من المناظر التي تثير الغرائز وغضي بصرك..

- احذري من كل فكر مسموم..

- احذري من مجلات الفتن وقصص الغرام والمشاهد المحرمة..

- احذري الأسواق..

- صوني نفسك في بيتك..

- لاتليني بالقول فيطمع الذي في قلبه ..

- احذري أن تغامري فتقيمي علاقة مع شاب مهما كانت الأحوال،








أختاه يا بنت الإسلام أرجوا من الله أن يهديك و يحفظك من كل سوء يراد بك

فأنتبهي يا رعاك الله فاحجاب هو أمر الله إليك و هو سبحانه و تعالى أعلم بما يصلح لخلقه فيشرعه لهم

فمتثلي لقول الله و أتمري بأمر رب العباد تسعدي في الدنيا و في الأخرة

أدعوا الله تعالى لك بالتوفيق و الثبات في زمن المتغيرات فأنتن القابضات على الجمر لكن أجور عظيمة

تصل في عظمها إلى أجور أول الامه أي أن لك أجر صحابية إذا أمتثلت لأمر الله فبادري رحمك الله

فباب التوبه مفتوح و الجنة لها ثمانية أبواب رزقكن الله الدخول إليها من أبوابها الثمانية ...آآآآمين





المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
06-13-2003, 03:05 AM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة و الحجاب

هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))


هل المرأة في حاجة إلى تحرير؟‏




بقلم الدكتور/ مازن
هل المرأة في حاجة إلى تحرير؟ وما الحرية التي يريدونها للمرأة؟‏‎ ‎وما معنى تحرير المرأة؟ وما معنى هذه المؤتمرات التي لا ينتهي‎ ‎أحدها حتى يعدون لمؤتمر آخر؟ كان آخرها " مؤتمر السكان‎ ‎والتنمية" في القاهرة إلى " مؤتمر المرأة العالمي الرابع " في‎ ‎الصين.لا شك أن الحرية المقصودة ليست مقابل الرق فعهد الرق قد‎ ‎انتهى (على الأقل نظريا في معظم دول العالم).‏
لقد بدأت فكرة تحرير المرأة في أوروبا التي عانت فيها المرأة - وما‎ ‎تزال تعاني- من أنواع الاضطهاد حيث يتضمن تراثهم الفكري‎ ‎محاورات هل للمرأة روح أو لا؟وهل المرأة إنسان أو لا؟‏
وظلت المرأة في أوروبا تكسب حقوقاً ومكانة حتى انتقلت من‎ ‎النقيض إلى النقيض؛ من كائن لا قيمة له ولا كرامة إلى انفلات شبه‎ ‎كامل. فقد ظن القوم أن المساواة بين الرجل والمرأة ينبغي أن‎ ‎تتجاهل كل الفروق التي فطر الله سبحانه وتعالى الرجل والمرأة‎ ‎عليها والحرية الغربية للمرأة إنما هي حرية كاذبة ، فالمرأة الغربية‎ ‎التي يريدون أن تكون المثال لنساء العالم‎.‎
تعاني من أنواع الاضطهاد ؛فقد أُخرجت من بيتها لتعمل مثل الرجل‎ ‎تماماً ولكن دون الحصول على الأجرة نفسها.والمرأة في الغرب أداة‎ ‎للإغراء والإثارة الجنسية ،فالمجلات الخليعة ما تزال رائجة لديهم.‏‎ ‎فبعض هذه المجلات ما تزال تصدر منذ أكثر من خمسين سنة مثل‎ ‎مجلة (بلاي بوي) وغيرهـا.وقد نشرت صحيفة عربية قبل أسابيع‎ ‎صورة شرطية أمريكية أو أوروبية تقاضت مبلغاً كبيراً مقابل التعري‎ ‎أمام الكاميرا.(وللطرافة فقد كتبت الجريدة أن المبلغ الكبير الذي‎ ‎تقاضته المرأة كان مقابل جهدها!!!) .‏
ونظراً لأن الأوروبي منذ نهضته التي بدأ من خلالها السيطرة على‎ ‎الأمم والشعوب محتلاً الأرض ومسيطراً على خيراتها وجاعلاً‎ ‎أسواقها أسواقاً لمنتجاته الصناعية والزراعية، ظن منذ ذلك الحين‎ ‎أن فكره أيضا يجب أن يسود العالم كلَّه‎.‎
أي تحرير يريدون للمرأة؟ أهي حرية تفكك الأسرة ،وضياع الأبناء‎ ‎واختلاط الأنساب . العجيب أنهم ينشرون دراسات عن واقعهم تثبت‎ ‎فشل هذا الفكر المنحرف. فالحكومة البريطانية تنشر سنوياً دراسة‎ ‎عن الأوضاع الاجتماعية وكانت آخر دراسة نشرت هناك وعرضت‎ ‎جريدة التايمز طرفاً منها أثبت أن الإنجليز أصبحوا ينفرون من‎ ‎الزواج ؛فارتفعت نسبة العزوبية بسبب تعايش الرجـال والنساء دون‎ ‎زواج، بل إنهم قد ينجبون خارج الزواج ،وتسمع الأصوات هنا‎ ‎وهناك مطالبة بمعاملة خاصة لمثل هؤلاء الأبناء .كما طالب بعض‎ ‎هؤلاء معاملتهم معاملة المتزوجين في مسألة الضرائب.‏
وكان من نتائج هذه الحرية أن ارتفع عدد المواليد خارج مؤسسة‎ ‎الزواج حتى كاد أن يصل إلى أكثر من ربع المواليد الشرعيين. وتكاد‎ ‎الشرعية تضييع حين ترتفع نسبة الخيانة الزوجية فيشك الرجل في‎ ‎أبنائه ويشك الأبناء في آبائهم. ومن مشاكل حرية المرأة عندهم أن‎ ‎ارتفع عدد الأطفال الذين يعيشون في أسرة ليس فيها إلا والد واحد(‏‎ ‎الأب أو الأم). فأي حياة هذه ؟ ألا يهدد هذا بنشأة أجيال تعاني نفسياً‎ ‎ولا تجد تربية سوية .فالطفل يحرم من الأب أو الأم وقد يكون الواحد‎ ‎منهما يسكن في البيت المجاور ولا يعرف الطفل أن هذا هو أبوه أو‎ ‎هذه أمه.‏
واكتشفت الدراسات الغربية مخاطر الاختلاط في التعليم على‎ ‎التحصيل العلمي -لم يذكروا الأخطـار الأخلاقية - فسعت بعض‎ ‎المدارس البريطانية للفصل بين الذكور والإناث في بعض الدروس‎ ‎للرفع من مستوى الطلاب .وقد أثبت نتائج امتحانات الثانوية العامة‎ ‎في بريطانيا العام الماضي تفوق المـدارس غير المختلطة.ولكن‎ ‎الغرب مبتلى بأن أصحاب القرار لم يعجبهم مثل هذه الخطوات‎ ‎فعدوها صورة من صور الرجعية.-وهكذا فالعودة إلى الفطرة‎ ‎الصحيحة تعد رجعية.‏
وقد انتقل البلاء إلى العالم الإسلامي فقد كتب المؤلف المعروف‎ ‎أسامة أنور عكاشة قصة (ضمير أبلة حكمت )الذي تقع أحداثها في‎ ‎مدرسة للبنات في المرحلة الثانوية يقوم بتدريسهن مجموعة من‎ ‎المدرسين والمدرسات ،وتحتوى القصة بعض المناظر الغرامية بين‎ ‎المعلمين والمعلمات ،ولكن الأمور كانت-في القصة - طبيعية بين‎ ‎الطلاب والطالبات ومعلميهم.والمصيبة أن صراعات حكمت ضد‎ ‎الباطل تأسر المشاهد فتصبح الأشياء الأخرى ثانوية من اختلاط‎ ‎ومخالفة للشرع.‏‎.‎
http://www.hoor.jeeran.com/mm10.htm








أختاه يا بنت الإسلام أرجوا من الله أن يهديك و يحفظك من كل سوء يراد بك

فأنتبهي يا رعاك الله فاحجاب هو أمر الله إليك و هو سبحانه و تعالى أعلم بما يصلح لخلقه فيشرعه لهم

فمتثلي لقول الله و أتمري بأمر رب العباد تسعدي في الدنيا و في الأخرة

أدعوا الله تعالى لك بالتوفيق و الثبات في زمن المتغيرات فأنتن القابضات على الجمر لكن أجور عظيمة

تصل في عظمها إلى أجور أول الامه أي أن لك أجر صحابية إذا أمتثلت لأمر الله فبادري رحمك الله

فباب التوبه مفتوح و الجنة لها ثمانية أبواب رزقكن الله الدخول إليها من أبوابها الثمانية ...آآآآمين





المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
06-13-2003, 03:08 AM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة و الحجاب

هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))



الحجاب يا فتاة الإسلام




الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:
فهذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عاقل ما عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرج كثير من النساء وعدم التزامهن بالحجاب، ولا شك أن هذا منكر عظيم، وسبب لنزول العقوبات والنقمات. وفي هذا الرسالة بيان لفرضية الحجاب وفضائله وشروطه، وتحذير من التبرج وعواقبه، نسأل الله أن ينفع بها أخواتنا المؤمنات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الحجاب عبادة وليس عادة
§ أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.
§ أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة . فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات .
§ فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه - والله - ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله.
شروط الحجاب الشرعي
§ إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون سميكا غير شفاف، وألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، ولا ضيقا، ولا لباس شهرة، ولا معطرا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم على المرأة أن تتعطر وتخرج إلى مكان فيه رجال أجانب، فقال: (أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية)، وألا يشبه لباس الرجل، ويجب أن يكون الحجاب أيضا ساترا لجميع البدن بما في ذلك الوجه الذي تساهلت بكشفه بعض النساء بحجة أنه ليس بعورة. وياللعجب كيف لا يكون الوجه عورة وهو أعظم فتنة في المرأة، وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها، وإذا لم يفتتن الرجل بوجه المرأة فبماذا سيفتتن إذا ؟!!
§ ولقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع بدنها؛ لأن المرأة كلها عورة لا يصح أن يرى الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا منها، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) النور (31) قالت عائشة رضي الله عنها: (لما نزلت هذه الآية أخذن نساء الأنصار أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها) أي : غطين وجوههن. وأيضا ما جاء في الحديث المتفق على صحته في قصة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك لما نامت في مكانها ثم أتى صفوان ابن المعطل إليها قالت: فخمرت، وفي رواية: (فسترت وجهي عنه بجلبابي) الحديث كل ذلك مما يدل على وجوب تغطية الوجه .
§ لذا يجب على كل امرأة مسلمة أن تتقي الله في نفسها، وأن تلتزم بحجابها التزاما كاملا، ولا تتساهل بأي شيء منه، كأن تكشف مثلا كفيها أو ذراعيها، أو تلبس نقابا أو لثاما مثيرا للفتنة، تظهر من خلاله جزءا كبيرا من وجهها، أو تغطي وجهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، ثم تعتقد بعد ذلك أنها قد تحجبت حجابا كاملا، وأن ما كشفته من جسمها يعتبر أمرا بسيطا لا يثير الفتنة، أو لا يعتبر من التبرج، المذموم، وأنه يجب عليها أن تحرص على أن تتجنب كل ما قد يؤثر على حجابها أو يخدش حيائها، لئلا يطمع فيها الفسقة كما هي عادتهم مع المرأة التي لا تظهر بمظهر الاحتشام الكامل ، ولكي لا تعرض نفسها لسخط الله وعقابه، كما ورد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (صنفان من أهل النار لم أرهما …) وذكر (… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم.
§ قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم.
§ وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين –حفظه الله تعالى- عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له .
§ وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدي وجهها… فهذا من عجائب الأقوال !! فأيما أشد فتنة : شعر المرأة أو وجهها ؟! وأيما أشد رغبة لطالب المرأة أن يسأل عن وجهها أو أن يسأل عن شعرها؟
§ كلا السؤالين لا يمكن الجواب عنهما إلا بأن يقال: إن ذلك في الوجه. وهذا أمر لا ريب فيه، والإنسان يرغب في المرأة إذا كان وجهها جميلا ولو كان شعرها دون ذلك، ولا يرغب فيها إذا كان وجهها ذميماً ولو كان شعرها أحسن الشعر، ففي الحقيقة أن الحجاب الشرعي هو ما تحتجب به المرأة حتى لا يحصل منها فتنة أو بها، ولا ريب أن متعلق ذلك هو الوجه .
التبرج والسفور دعوة إلى الفاحشة والفساد
§ إن المرأة إذا تبرجت وتكشفت للرجال - غاض ماء وجهها، وقل حياؤها، وسقطت من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، وهي بتبرجها وتكشفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة، ثم إن التبرج والسفور أيضا ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعم أعداء الإسلام ودعاة الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاط وفساد اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتأباه الفطر السليمة. ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا امرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها؛ لأنه لا يتصور أبدا أن امرأة عاقلة عفيفة يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل.

§ وريما تعتقد بعض النساء أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن الناس لا يمكن أبدا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور، بل إنهم يمقتونها وينظرون إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم امرأة ساقطة معدومة الكرامة والأخلاق، فكيف ترضى امرأة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلها وحياؤها؟!

§ فيا من أغراها الشيطان بالتبرج والسفور: اتقي الله وتوبي إليه من هذا العمل القبيح، واعرفي مالك وتذكري مصيرك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر الموحش المظلم، وتذكري وقوفك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة، وتذكري الحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لمن عصاه وخالف أموره .. تذكري كل ذلك قبل أن تقدمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنك والله أضعف من أن تتحملي شيئا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق في وجهك الباب ، ويعلوك التراب، فتندمي ولات ساعة مندم.
كلمة إلى بعض الرجال
§ إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور والتهاون بدينها وحجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال.

§ فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرّط في حق رعيته فقال: (ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)

§ فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم
http://basaer.info/yafatat.htm





أختاه يا بنت الإسلام أرجوا من الله أن يهديك و يحفظك من كل سوء يراد بك

فأنتبهي يا رعاك الله فاحجاب هو أمر الله إليك و هو سبحانه و تعالى أعلم بما يصلح لخلقه فيشرعه لهم

فمتثلي لقول الله و أتمري بأمر رب العباد تسعدي في الدنيا و في الأخرة

أدعوا الله تعالى لك بالتوفيق و الثبات في زمن المتغيرات فأنتن القابضات على الجمر لكن أجور عظيمة

تصل في عظمها إلى أجور أول الامه أي أن لك أجر صحابية إذا أمتثلت لأمر الله فبادري رحمك الله

فباب التوبه مفتوح و الجنة لها ثمانية أبواب رزقكن الله الدخول إليها من أبوابها الثمانية ...آآآآمين





المتأمل خيرًا

منير الليل
06-13-2003, 04:06 AM
جزاك الله خيرا على تجميع هذه المعلومات في رابط واحد...

المتأمل خيرًا
06-15-2003, 02:47 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بارك الله فيك أخي الفاضل منير الليل و نفع الله بك

و بجهودك الطيبة في هذا المنتدى الطيب



أرجوا من أخواتنا و أخواننا المشاركة بهذا الملف لعل الله يهدي بهن

أخواتنا في كل مكان بإرتداء الحجاب لان فيه عفافها و كرامتها الذي

شرعه لها رب العالمين ......




المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
06-15-2003, 02:49 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة و الحجاب

هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))







الحجاب ماركة مسجلة



أعجبتني هذه القصة من أحد المواقع بالرغم من بساطة الأسلوب إلا أن المعنى منها رائع

في إحدى المدارس في المملكة العربية السعودية قامت معلمة لمادة الدين بعمل درس نموذجي للطالبات و لم تعرف الطريقة ثم تنبأت إلى عمل درس نموذجي للطالبات عن الحجاب و فوائدة للمرأة .
فعندما أتت الحصة المقررة لعمل هذا الدرس قامة بتوزيع مجموعة من الحلوى على الطالبات و هي على نوعين بعضها كان بغلاف المصنع له و البعض الآخر بدون الغلاف و بعد أن وزعت جميع هذه الحلوى على الطالبات وجدت أن جميع الطالبات قد أخذوا الحلوى ذات غلاف المصنع , ثم قالت المعلمة :للطالبات لماذا لم تأخذن الحلوى التى ليس لها غلاف؟
فكان الجواب بكل تأكيد هو لأن الحلوى التي ليس لها غلاف قد تكون مجرثمة أو وسخة و بالتالي تضرنا.
فقالت المعلمة: هذه الحلوى مثلكن و الغلاف مثل الحجاب فعندما يأتي الرجل ليتزوج سوف يبحث عن الصالح المفيد مثل الحلوى المغلفة.





أختاه يا بنت الإسلام أرجوا من الله أن يهديك و يحفظك من كل سوء يراد بك

فأنتبهي يا رعاك الله فاحجاب هو أمر الله إليك و هو سبحانه و تعالى أعلم بما يصلح لخلقه فيشرعه لهم

فمتثلي لقول الله و أتمري بأمر رب العباد تسعدي في الدنيا و في الأخرة

أدعوا الله تعالى لك بالتوفيق و الثبات في زمن المتغيرات فأنتن القابضات على الجمر لكن أجور عظيمة

تصل في عظمها إلى أجور أول الامه أي أن لك أجر صحابية إذا أمتثلت لأمر الله فبادري رحمك الله

فباب التوبه مفتوح و الجنة لها ثمانية أبواب رزقكن الله الدخول إليها من أبوابها الثمانية ...آآآآمين





المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
07-18-2003, 05:31 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة و الحجاب

هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))



هــذه نــصـيــحــة لك ......أختي فا حذري !!!



هذا موضوع كتبته أحدى الاخوات فحذري .....؟؟؟؟
أيتها الأخت! ..

إن الحياة قصيرة، وإن الآخرة طويلة طويلة، فلا تتعجلي شهواتك، واحذري من لذة ساعة تعقبها تعاسة مستديمة، اصبري عن الفتن والمحن، فأنت اليوم في بلاء ومحنة، قد فتح عليك سيل جارف من المكائد والمفسدات، تعمل على إهدار كرامتك، وإفساد عرضك، وإيقاعك في مخانق ومزالق لا مخرج منها..

إن كان أبواك قد فرطا في صونك فلا تفرطي أنت في صون نفسك..

إن كان أبواك ضيعا الأمانة في شخصك، فلا تضيعي أنت نفسك..

إن كان أبواك لم يدلاك على طريق الجنة، فابحثي أنت عنها واسألي عن سبيلها، فإنها نفسك إن سعيت في فكاكها من النار فزت واسترحت، وإلا فأنت الخاسرة..

ألم تعلمي أنه في يوم القيامة لن يكون لك رفيق ولا أنيس إلا عملك صالحا كان أم فاسدا، لا أب ولا أم ولا أخ ولا زوج ولا عشيق، كل يقول: نفسي، نفسي؟،.

اسمعي قوله تعالى:

{ يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امريء منهم يومئذ شأن يغنيه }

{ يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد }

{ يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور }.

أيتها الأخت!..

إن الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا يريدون لك الدمار، يريدون لك أن تكوني سلعة رخيصة وألعوبة في أيديهم، وهم يخاطبون بمكر ودهاء وخبث أنوثتك، ويتغزلون بجمالك:

تارة بالشعر.. وتارة بالنثر.. وتارة بالقصة.. وتارة بالأغاني.. وتارة بالتمثيل.. وتارة بالأزياء!!!!..

سترين منهم إنصافا كاذبا، ودعوة إلى الحرية والانفتاح والبهجة والزينة وحقوق المرأة..

فانتبهي ؟؟؟!!!..

إنهم يقصدون أن تكوني في متناول أيديهم: في العمل.. في الشارع.. في كل مكان.. يتمتعون بك كيف شاءوا، ثم يرمون بك بعدما يقضون غرضهم..

كم يشعرون بالحقد والغيظ وهم يرونك تتوارين في بيتك لا تخرجين إلا للحاجة الماسة!!!!!!!..

وكم يتفطرون ألما وهم يرونك تلوذين بحجابك، تسترين جسدك الطاهر عن أعين الخبثاء!!!!!..

كم تضيق صدورهم وتضيق حتى تكاد من ضيقها أن تكتم أنفاسهم حين ترفضين الاختلاط بالرجال!!!..

غاية مناهم أن تخرجي عارية أو شبه عارية، وسعادتهم أن تكوني قريبة المنال من كل فاسق مكار..

ألم أقل لك إنهم يريدون لك الدمار؟!.

فاحذري من وسوستهم وكيدهم...............

واعلمي أن الذي أمرك بالحجاب والبعد عن الرجال والقرار في البيت هو الله تعالى، الذي هو أرحم بك من أمك وأبيك..

وأما من دعاك إلى التبرج والاختلاط فإنما هم أذناب الشيطان، ليس عندهم من الله فيما دعوك إليه برهان..

هل تظنين أنهم يريدون بك الرحمة؟ ..

هل هم أرحم بك من رب العالمين؟..

وهل تعتقدين أن دعوتهم لك بالتبرج والاختلاط دعوة إلى الجنة والفردوس الأعلى؟..

بل هي دعوة إلى قتل عزتك وعفتك وطهارتك .. دعوة إلى جنهم وبئس المهاد.. فلا تظني بربك سوءا فتعصيه وتتمردي عليه، فتجلبي بذلك لنفسك شقاء وعناء لاحد له..

وإن أردت أن تدركي زيغ هؤلاء وسوء طويتهم فاقرئي قصة تحرر المرأة في الغرب:

كانت بعيدة عن الرجال، محتشمة مصونة، فما زالوا ينادون بحريتها وحقوقها بزعمهم، حتى حققت تلك الحرية والحقوق، فماذا كانت النتيجة؟..

انظري إلى حياتها اليوم وما تعانيه من آلام وشقاء لا علاج لها:

تعيش وحدها.. تطعم نفسها بنفسها.. كل يوم في بيت.. كل يوم في أحضان رجل.. يستمتع بها ثم يتركها ويمضي.. لا أحد يحميها من قتل، أو إهانة، أو إذلال، أو اغتصاب.. إنها تحتاج إلى عطف صادق ورعاية كريمة فلا تجدها.. من يرعاها، من يعطف عليها؟

لا أحد.... إنها مهانة غاية الإهانة، صارت لعبة في يد الرجل، صدقت أنها حرية وحقوق، واليوم عرفت مامعنى تلك الحقوق وتلك الحرية؟..

عرفت أن معناها أن تكون فريسة سهلة في أيدي الخبثاء كي يعبثوا بعرضها..

عرفت أن معناها أن تكون أداة لإفساد الشعوب، فإذا بالحرية سجن وظلمات..

وإذا بالحقوق إهدار للكرامة والأعراض، حتى صارت المرأة الغربية بعد أن ذاقت المر والحنظل تبحث عن الخلاص والمخرج من الشقاء..

إذا سمعت بالمرأة المسلمة وما لها من حقوق وكرامة، أسفت لحال نفسها، تتمنى أن لو كان لها مثل تلك الحقوق، تتمنى حقيقة أن ترجع إلى بيتها وتصير أمّا، وأمّا فحسب، لا تريد أن تعمل خارج بيتها، جربت ذلك فعرفت أنها لم تخلق إلا لبيتها وأولادها وزوجها، هكذا أراد الله لها أن تكون، وهل تعترض عاقلة على إرادة الله؟..

أما أنت أيتها الأخت المسلمة فتعيشين حياة الكرامة:

- أب يسعى في رعايتك بالعطف والنفقة، وإن غاب فالأخ يسعى، وإن تزوجت فالزوج يسعى، وأن لم يكن ثمة قريب فالوالي يسعى عليك، واجب عليهم ذلك بأمر الله تعالى..

- لا تسافرين إلا بمحرم، هل تعلمين لماذا؟..

حتى يكون بين يديك كالحارس، يحميك من أخطار الطريق وقطاع الطريق..

- أمر الأولاد ببرك، ومنعوا من الجنة إلا برضاك عنهم..

- الرجل يبذل روحه رخيصة من أجلك، يرضى لنفسه الموت، مع أن الموت أكره شيء، لكنه يرضاه من أجل أن تنعمين بحياة كريمة، لك من مثل هذه الحقوق ماليس للمرأة المتحررة مثقال ذرة منها ولا أصغر من ذلك ولا أكبر...

فاحمدي الله تعالى......

أيتها الأخت!..

لا أظنك بعد أن اطلعت على معاناة المرأة في الغرب تطمعين أن تكوني مثلها، ولا إخالك بعد أن عرفت العيش الكريم الذي أنت فيه ترغبين أن تتبدل عنك نعمة الله تعالى، فاحذري من عواقب الأمور:

- احذري من الهاتف، فكم من فتاة ضاعت بسببه..

- احذري من المناظر التي تثير الغرائز وغضي بصرك..

- احذري من كل فكر مسموم..

- احذري من مجلات الفتن وقصص الغرام والمشاهد المحرمة..

- احذري الأسواق..

- صوني نفسك في بيتك..

- لاتليني بالقول فيطمع الذي في قلبه ..

- احذري أن تغامري فتقيمي علاقة مع شاب مهما كانت الأحوال،





أختاه يا بنت الإسلام أرجوا من الله أن يهديك و يحفظك من كل سوء يراد بك

فأنتبهي يا رعاك الله فاحجاب هو أمر الله إليك و هو سبحانه و تعالى أعلم بما يصلح لخلقه فيشرعه لهم

فمتثلي لقول الله و أتمري بأمر رب العباد تسعدي في الدنيا و في الأخرة

أدعوا الله تعالى لك بالتوفيق و الثبات في زمن المتغيرات فأنتن القابضات على الجمر لكن أجور عظيمة

تصل في عظمها إلى أجور أول الامه أي أن لك أجر صحابية إذا أمتثلت لأمر الله فبادري رحمك الله

فباب التوبه مفتوح و الجنة لها ثمانية أبواب رزقكن الله الدخول إليها من أبوابها الثمانية ...آآآآمين





المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
07-18-2003, 05:33 PM
http://www.sahwah.net/vcard/images/religion/prose/19_a.jpg

المتأمل خيرًا
07-18-2003, 05:34 PM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة و الحجاب

هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))


هل المرأة في حاجة إلى تحرير؟‏




بقلم الدكتور/ مازن
هل المرأة في حاجة إلى تحرير؟ وما الحرية التي يريدونها للمرأة؟‏‎ ‎وما معنى تحرير المرأة؟ وما معنى هذه المؤتمرات التي لا ينتهي‎ ‎أحدها حتى يعدون لمؤتمر آخر؟ كان آخرها " مؤتمر السكان‎ ‎والتنمية" في القاهرة إلى " مؤتمر المرأة العالمي الرابع " في‎ ‎الصين.لا شك أن الحرية المقصودة ليست مقابل الرق فعهد الرق قد‎ ‎انتهى (على الأقل نظريا في معظم دول العالم).‏
لقد بدأت فكرة تحرير المرأة في أوروبا التي عانت فيها المرأة - وما‎ ‎تزال تعاني- من أنواع الاضطهاد حيث يتضمن تراثهم الفكري‎ ‎محاورات هل للمرأة روح أو لا؟وهل المرأة إنسان أو لا؟‏
وظلت المرأة في أوروبا تكسب حقوقاً ومكانة حتى انتقلت من‎ ‎النقيض إلى النقيض؛ من كائن لا قيمة له ولا كرامة إلى انفلات شبه‎ ‎كامل. فقد ظن القوم أن المساواة بين الرجل والمرأة ينبغي أن‎ ‎تتجاهل كل الفروق التي فطر الله سبحانه وتعالى الرجل والمرأة‎ ‎عليها والحرية الغربية للمرأة إنما هي حرية كاذبة ، فالمرأة الغربية‎ ‎التي يريدون أن تكون المثال لنساء العالم‎.‎
تعاني من أنواع الاضطهاد ؛فقد أُخرجت من بيتها لتعمل مثل الرجل‎ ‎تماماً ولكن دون الحصول على الأجرة نفسها.والمرأة في الغرب أداة‎ ‎للإغراء والإثارة الجنسية ،فالمجلات الخليعة ما تزال رائجة لديهم.‏‎ ‎فبعض هذه المجلات ما تزال تصدر منذ أكثر من خمسين سنة مثل‎ ‎مجلة (بلاي بوي) وغيرهـا.وقد نشرت صحيفة عربية قبل أسابيع‎ ‎صورة شرطية أمريكية أو أوروبية تقاضت مبلغاً كبيراً مقابل التعري‎ ‎أمام الكاميرا.(وللطرافة فقد كتبت الجريدة أن المبلغ الكبير الذي‎ ‎تقاضته المرأة كان مقابل جهدها!!!) .‏
ونظراً لأن الأوروبي منذ نهضته التي بدأ من خلالها السيطرة على‎ ‎الأمم والشعوب محتلاً الأرض ومسيطراً على خيراتها وجاعلاً‎ ‎أسواقها أسواقاً لمنتجاته الصناعية والزراعية، ظن منذ ذلك الحين‎ ‎أن فكره أيضا يجب أن يسود العالم كلَّه‎.‎
أي تحرير يريدون للمرأة؟ أهي حرية تفكك الأسرة ،وضياع الأبناء‎ ‎واختلاط الأنساب . العجيب أنهم ينشرون دراسات عن واقعهم تثبت‎ ‎فشل هذا الفكر المنحرف. فالحكومة البريطانية تنشر سنوياً دراسة‎ ‎عن الأوضاع الاجتماعية وكانت آخر دراسة نشرت هناك وعرضت‎ ‎جريدة التايمز طرفاً منها أثبت أن الإنجليز أصبحوا ينفرون من‎ ‎الزواج ؛فارتفعت نسبة العزوبية بسبب تعايش الرجـال والنساء دون‎ ‎زواج، بل إنهم قد ينجبون خارج الزواج ،وتسمع الأصوات هنا‎ ‎وهناك مطالبة بمعاملة خاصة لمثل هؤلاء الأبناء .كما طالب بعض‎ ‎هؤلاء معاملتهم معاملة المتزوجين في مسألة الضرائب.‏
وكان من نتائج هذه الحرية أن ارتفع عدد المواليد خارج مؤسسة‎ ‎الزواج حتى كاد أن يصل إلى أكثر من ربع المواليد الشرعيين. وتكاد‎ ‎الشرعية تضييع حين ترتفع نسبة الخيانة الزوجية فيشك الرجل في‎ ‎أبنائه ويشك الأبناء في آبائهم. ومن مشاكل حرية المرأة عندهم أن‎ ‎ارتفع عدد الأطفال الذين يعيشون في أسرة ليس فيها إلا والد واحد(‏‎ ‎الأب أو الأم). فأي حياة هذه ؟ ألا يهدد هذا بنشأة أجيال تعاني نفسياً‎ ‎ولا تجد تربية سوية .فالطفل يحرم من الأب أو الأم وقد يكون الواحد‎ ‎منهما يسكن في البيت المجاور ولا يعرف الطفل أن هذا هو أبوه أو‎ ‎هذه أمه.‏
واكتشفت الدراسات الغربية مخاطر الاختلاط في التعليم على‎ ‎التحصيل العلمي -لم يذكروا الأخطـار الأخلاقية - فسعت بعض‎ ‎المدارس البريطانية للفصل بين الذكور والإناث في بعض الدروس‎ ‎للرفع من مستوى الطلاب .وقد أثبت نتائج امتحانات الثانوية العامة‎ ‎في بريطانيا العام الماضي تفوق المـدارس غير المختلطة.ولكن‎ ‎الغرب مبتلى بأن أصحاب القرار لم يعجبهم مثل هذه الخطوات‎ ‎فعدوها صورة من صور الرجعية.-وهكذا فالعودة إلى الفطرة‎ ‎الصحيحة تعد رجعية.‏
وقد انتقل البلاء إلى العالم الإسلامي فقد كتب المؤلف المعروف‎ ‎أسامة أنور عكاشة قصة (ضمير أبلة حكمت )الذي تقع أحداثها في‎ ‎مدرسة للبنات في المرحلة الثانوية يقوم بتدريسهن مجموعة من‎ ‎المدرسين والمدرسات ،وتحتوى القصة بعض المناظر الغرامية بين‎ ‎المعلمين والمعلمات ،ولكن الأمور كانت-في القصة - طبيعية بين‎ ‎الطلاب والطالبات ومعلميهم.والمصيبة أن صراعات حكمت ضد‎ ‎الباطل تأسر المشاهد فتصبح الأشياء الأخرى ثانوية من اختلاط‎ ‎ومخالفة للشرع.‏‎.‎
http://www.hoor.jeeran.com/mm10.htm





أختاه يا بنت الإسلام أرجوا من الله أن يهديك و يحفظك من كل سوء يراد بك

فأنتبهي يا رعاك الله فاحجاب هو أمر الله إليك و هو سبحانه و تعالى أعلم بما يصلح لخلقه فيشرعه لهم

فمتثلي لقول الله و أتمري بأمر رب العباد تسعدي في الدنيا و في الأخرة

أدعوا الله تعالى لك بالتوفيق و الثبات في زمن المتغيرات فأنتن القابضات على الجمر لكن أجور عظيمة

تصل في عظمها إلى أجور أول الامه أي أن لك أجر صحابية إذا أمتثلت لأمر الله فبادري رحمك الله

فباب التوبه مفتوح و الجنة لها ثمانية أبواب رزقكن الله الدخول إليها من أبوابها الثمانية ...آآآآمين





المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
07-22-2003, 02:55 AM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المرأة و الحجاب

هذه عدة مواضيع عن الحجاب عسى الله أن يهدي بها نساء المسلمين

و يوفقهن لإرتداء الحجاب الذي لا يأتي إلا بخير ففيه الطهر و العفاف و صيانه المرأة و حمايتها

وحفظها كالجوهرة المكنونة فقد أمر الله تعالى نساء النبي بالحجاب

وهن أمهات المؤمنين بقوله تعالى : (( يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ

عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً ))

وهذا خطاب من الله تبارك و تعالى موجه لكل مؤمنة تؤمن بالله و اليوم الاخر

قال الله تعالى لهن : (( وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ

زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: }

وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ

لَعَلكُم تُفلِحُونَ ))




تمسكن به تسلمن تسلمن .... (( إنه الحجاب ))






لم يفرض علينا الإسلام أمر إلا كان له حكمة نجهلها ومن أعظم ما أمرنا به
ديننا الحنيف هو ...

الحجاب إذ أنه فريضة على كل مسلمة .. والأدلة على ذلك كثيرة لا يمكن
حصرها ..

قال تعالى ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين
زينتهن إلا ماظهر منها )
وقال تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن)
وقال تعالى ( وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الاولى)

فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة فقال تعالى ( يآأيها النبي قل
لأزواجك وبناتك ونسآء المسلمين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى
أن يعرفن ) لتسترهن بأنهن عفائف مصونات .

والحجاب طهارة قال تعالى ( وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من ورآء حجاب
ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن)فوصف سبحانه الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين
والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشتهي القلب .

والحجاب ستر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى حيى ستير
يحب الحياء والستر.

والحجاب تقوى قال تعالى ( يابني ءادم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم
وريشا ولباس التقوى ذلك خير )

والحجاب أيمان والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد
قال سبحانه ( وقل للمؤمنات )

والحجاب حياء قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن لكل دين خلقا وخلق
الاسلام الحياء )

والحجاب غيرة فيتناسب الحجاب أيضا مع الغيرة التي جبل عليها الرجل السوي
الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته.

بعض من قبائح التبرج :-


1- معصية لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
2- التبرج كبيرة مهلكة
3- التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله
4- التبرج من صفات أهل النار


الشروط الواجب توافرها مجتمعة حتى يكون الحجاب شرعيا :-

1- ستر جميع بدن المراة على الراجح
2- أن لايكون الحجاب في نفسه زينة
3- أن يكون صفيقا ثخينا لايشف
4- أن يكون فضفاضا واسعا غير ضيق
5- أن لايكون مبخرا مطيبا
6- أن لايشبه ملابس الرجال
7- أن لايشبه ملابس الكافرات
8- أن لاتقصد به الشهرة بين الناس





وفي الختام أتمنى لجميع المسلمات أن يتقيدن بالحجاب






المتأمل خيرًا

المتأمل خيرًا
07-22-2003, 02:57 AM
..... بسم الله الرحمن الرحيم ........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحجاب يا فتاة الإسلام





الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد:

فهذه رسالة قصيرة موجهة إلى الأخت المسلمة تتعلق بمسألة الحجاب والسفور، ولا يخفى على عاقل ما عمت به البلوى في كثير من بلاد المسلمين من تبرج كثير من النساء وعدم التزامهن بالحجاب، ولا شك أن هذا منكر عظيم، وسبب لنزول العقوبات والنقمات. وفي هذا الرسالة بيان لفرضية الحجاب وفضائله وشروطه، وتحذير من التبرج وعواقبه، نسأل الله أن ينفع بها أخواتنا المؤمنات، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الحجاب عبادة وليس عادة

§ أختي المسلمة: إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائما تشويه الحجاب، ويزعمون أنه هو سبب تخلف المرأة، وأنه كبت لها وتقييد لحريتها، ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم التقيد بالحجاب، بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر، وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات، وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حياتها وعفافها، فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام، وكوني معتزة بدينك متمسكة بحجابك، وتأكدي أن الحجاب أسمى من ذلك بكثير، وأنه أولا وقبل كل شيء عبادة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، وليس مجرد عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت، وأنه عفة وطهارة وحياء.

§ أختي المسلمة، إن الله تعالى عندما أمرك بالحجاب إنما أراد لك أن تكونٍ طاهرة نقية بحفظ بدنك وجميع جوارحك من أن يؤذيك أحد بأعمال دنيئة أو أقوال مهينة، وأراد لك به أيضا العلو والرفعة . فالحجاب تشريف وتكريم لك وليس تضييقا عليك، وهو حلة جمال وصفة كمال لك، وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك، وهو تمييز لك عن الساقطات المتهتكات .

§ فإياك إياك أن تتساهلي به أو تتنكري له، فإنه - والله - ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله وعقابه، وما حافظت امرأة على حجابها إلا ازدادت رضا وقربا من الله، واحتراما وتقديرا من الله.

شروط الحجاب الشرعي

§ إن الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة يجب أن يكون سميكا غير شفاف، وألا يكون زينة في نفسه كأن يكون ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، ولا ضيقا، ولا لباس شهرة، ولا معطرا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم على المرأة أن تتعطر وتخرج إلى مكان فيه رجال أجانب، فقال: (أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية)، وألا يشبه لباس الرجل، ويجب أن يكون الحجاب أيضا ساترا لجميع البدن بما في ذلك الوجه الذي تساهلت بكشفه بعض النساء بحجة أنه ليس بعورة. وياللعجب كيف لا يكون الوجه عورة وهو أعظم فتنة في المرأة، وهو مكان جمالها ومجمع محاسنها، وإذا لم يفتتن الرجل بوجه المرأة فبماذا سيفتتن إذا ؟!!

§ ولقد وردت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة تدل على وجوب تغطية المرأة لجميع بدنها؛ لأن المرأة كلها عورة لا يصح أن يرى الرجال الذين ليسوا من محارمها شيئا منها، ومن هذه الأدلة قوله تعالى: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) النور (31) قالت عائشة رضي الله عنها: (لما نزلت هذه الآية أخذن نساء الأنصار أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها) أي : غطين وجوههن. وأيضا ما جاء في الحديث المتفق على صحته في قصة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك لما نامت في مكانها ثم أتى صفوان ابن المعطل إليها قالت: فخمرت، وفي رواية: (فسترت وجهي عنه بجلبابي) الحديث كل ذلك مما يدل على وجوب تغطية الوجه .

§ لذا يجب على كل امرأة مسلمة أن تتقي الله في نفسها، وأن تلتزم بحجابها التزاما كاملا، ولا تتساهل بأي شيء منه، كأن تكشف مثلا كفيها أو ذراعيها، أو تلبس نقابا أو لثاما مثيرا للفتنة، تظهر من خلاله جزءا كبيرا من وجهها، أو تغطي وجهها بغطاء شفاف يشف ما تحته، ثم تعتقد بعد ذلك أنها قد تحجبت حجابا كاملا، وأن ما كشفته من جسمها يعتبر أمرا بسيطا لا يثير الفتنة، أو لا يعتبر من التبرج، المذموم، وأنه يجب عليها أن تحرص على أن تتجنب كل ما قد يؤثر على حجابها أو يخدش حيائها، لئلا يطمع فيها الفسقة كما هي عادتهم مع المرأة التي لا تظهر بمظهر الاحتشام الكامل ، ولكي لا تعرض نفسها لسخط الله وعقابه، كما ورد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (صنفان من أهل النار لم أرهما …) وذكر (… ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم.

§ قال أهل العلم: معنى كاسيات عاريات أنهن يلبسن ملابس لكنها قد تكون ضيقة أو شفافة أو غير ساترة لجميع الجسم.

§ وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين –حفظه الله تعالى- عن صفة الحجاب الشرعي، فأجاب حفظه الله بقوله: القول الراجح أن الحجاب الشرعي أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه، وأعظم شيء في ذلك هو الوجه، فيجب عليها أن تستر وجهها عن كل إنسان أجنبي منها، أما من كان من محارمها فلها أن تكشف وجهها له .

§ وأما من قال إن الحجاب الشرعي هو أن تحجب شعرها وتبدي وجهها… فهذا من عجائب الأقوال !! فأيما أشد فتنة : شعر المرأة أو وجهها ؟! وأيما أشد رغبة لطالب المرأة أن يسأل عن وجهها أو أن يسأل عن شعرها؟

§ كلا السؤالين لا يمكن الجواب عنهما إلا بأن يقال: إن ذلك في الوجه. وهذا أمر لا ريب فيه، والإنسان يرغب في المرأة إذا كان وجهها جميلا ولو كان شعرها دون ذلك، ولا يرغب فيها إذا كان وجهها ذميماً ولو كان شعرها أحسن الشعر، ففي الحقيقة أن الحجاب الشرعي هو ما تحتجب به المرأة حتى لا يحصل منها فتنة أو بها، ولا ريب أن متعلق ذلك هو الوجه .

التبرج والسفور دعوة إلى الفاحشة والفساد

§ إن المرأة إذا تبرجت وتكشفت للرجال - غاض ماء وجهها، وقل حياؤها، وسقطت من أعين الناس، وعملها هذا دليل على جهلها وضعف إيمانها ونقص في شخصيتها، وهو بداية الضياع والسقوط لها، وهي بتبرجها وتكشفها تنحدر بنفسها إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله وأنعم عليه بفطرة حب الستر والصيانة، ثم إن التبرج والسفور أيضا ليس دليلا على التحضر والتحرر كما يزعم أعداء الإسلام ودعاة الضلالة، وإنما هو في الحقيقة انحطاط وفساد اجتماعي ونفسي، ودعوة إلى الفاحشة والفساد، وهو عمل يتنافى مع الأخلاق والآداب الإسلامية، وتأباه الفطر السليمة. ولا يمكن أن تعمل هذا العمل إلا امرأة جاهلة قد فقدت حياءها وأخلاقها؛ لأنه لا يتصور أبدا أن امرأة عاقلة عفيفة يمكن أن تعرض نفسها ومفاتنها هذا العرض المخجل والمخزي للرجال في الأسواق وغيرها دون حياء أو خجل.



§ وريما تعتقد بعض النساء أنها إذا خرجت متبرجة كاشفة وجهها ومفاتنها للناس أنها بذلك ستكسب إعجاب الناس واحترامهم لها، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن الناس لا يمكن أبدا أن يحترموا من تعمل مثل هذه الأمور، بل إنهم يمقتونها وينظرون إليها نظرة ازدراء واحتقار، وهي في نظرهم امرأة ساقطة معدومة الكرامة والأخلاق، فكيف ترضى امرأة عاقلة لنفسها بكل ذلك؟! وما الذي يدعوها إلى أن تهين نفسها وتنزل بها إلى هذا المستوى؟! أين ذهب عقلها وحياؤها؟!



§ فيا من أغراها الشيطان بالتبرج والسفور: اتقي الله وتوبي إليه من هذا العمل القبيح، واعرفي مالك وتذكري مصيرك، وتذكري سكناك وحيدة فريدة في القبر الموحش المظلم، وتذكري وقوفك بين يدي الله عز وجل، وتذكري أهوال يوم القيامة، وتذكري الحساب والميزان، وتذكري جهنم وما أعد الله فيها من العذاب الأليم لمن عصاه وخالف أموره .. تذكري كل ذلك قبل أن تقدمي على مثل هذا العمل، واعلمي أنك والله أضعف من أن تتحملي شيئا من عذاب الله، أو أن تطيقي شيئا من هذه الأهوال العظيمة التي أمامك، فارحمي نفسك ولا تعرضيها لمثل ذلك، وبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق في وجهك الباب ، ويعلوك التراب، فتندمي ولات ساعة مندم.

كلمة إلى بعض الرجال

§ إنها لم تفسد أكثر النساء ولم تصل إلى هذا الحد من التبرج والسفور والتهاون بدينها وحجابها إلا بسبب تهاون بعض الرجال مع نسائهم واستهتارهم بدينهم وفقدهم لنخوة الرجال وغيرتهم وعدم نهيهن عن مثل هذه الأعمال.



§ فيا حسرتاه … ترى كم فقد بعض الرجال من رجولتهم حتى أصبحوا أشباه رجال لا رجالاً، فويل ثم ويل لأولئك الذين لا يعرفون كرامتهم، ولا يحفظون رعيتهم، ولا يحسنون القيام على ما استرعاهم الله من النساء، ولقد توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرّط في حق رعيته فقال: (ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة)



§ فيا أيها الرجال إن أعراضكم كأرواحكم وقد فرطتم بها كثيرا، فأهملتم الرعاية، وضيعتم الأمانة، وركبتم الخطر، وإن تهلكون إلا أنفسكم وما تشعرون أفلا تعقلون وتتوبون إلى ربكم وتحفظون نسائكم.



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وسلم





http://hijabsahih.tripod.com/2007.htm


المتأمل خيرًا