تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في هدم " القومية" على رؤوس اهلها !



درهم وقاية
06-21-2007, 07:57 PM
الحمد لله ناصر المستضعفين ومذل المشركين والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين :

قال تعالى في كتابه العزيز : {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ}[الفتح:26]
و حين خطب (صلى الله عليه وآله وسلم)الناس بمكة قال: " أيها الناس، إن الله قد أذهب عنكم عبِّيَّة الجاهلية وتعاظمها بآبائها، فالناس رجلان: بر تقي كريم على الله تعالى، وفاجر شقي هين على الله تعالى، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من تراب، ثم قرأ قوله تعالى: " يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ".


و تروي كتب السيرة لنا انه : مرشاس بن قيس اليهودي ـ وكان شيخا قد غبر في الجاهلية، عظيم الكفر شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم ـ على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج في مجلس جمعهم يتحدثون فيه، فغاظه ما رأى من جماعتهم، وألفتهم، وصلاح ذات بينهم، فقال : قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، لا والله ما لنا معهم إذا اجتمعوا بها من قرار، فأمر شابا من اليهود كان معه، فقال: اعمد إليهم فاجلس معهم، ثم ذكرهم بعاث وما كان فيه، وكان بعاث يوما اقتتلت فيه الأوس والخزرج، ففعل فتكلم القوم عند ذلك، فتنازعوا وتفاخروا وغضب الفريقان جميعا وقالوا موعدكم الظاهرة، ( ارض خارج المدينة ) فخرجوا إليها فانضمت الأوس والخزرج بعضها إلى بعض على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهلية،فوصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين والأنصار، وقال: “أترجِعُون إلى أحوال الجاهلية وأنا بين أظهُركم، وقد أكرمكم الله بالإسلام وألف بين قلوبكم”؟


فعرف القوم أن ذلك كان من عمل الشيطان، ومن كيد ذلك اليهودي، فألقوا السلاح وعانق بعضهم بعضا، ثم انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كان يوم أقبح أولا وأحسن آخرا من ذلك اليوم،


فأنزل الله تعالى هذه الآية: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ. وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّإِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ. وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ..” (آل عمران: 100_ 103).




***
وكلنا بحمد الله يعلم اليوم ان الاصل في الاعمال لدى المسلم هو التقيد بالحكم الشرعي و مانعود في كل ما اصابنا و يصيبنا من احداث ومستحدثات و مصائب ويعتورنا من مأس ونوازل في كل امر من امور هذه الفانية الى بالعودة للاحكام التي جاء بها الاسلام ونضرب عرض الحائط علانية بكل من خالف ذلك ولو جمع الشيطان وزبانتيه له : ملايين الناس على قلب واحد في قنواته الفضائية القديمة و الجديدة .!!


و لا فضل لعربي على اعجمي إلا بالتقوى بالامس واليوم وغدا وحتى تقوم الساعة ان شاء الله ولافضل لعربي على اعجمي الا في تطبيق ذلك على الارض وفي العمل بما جاء به الحبيب الاعظم... وفي هدم " أمر الجاهلية " كلها اولها واخرها قديمها وحديثها " القومية اللعينة " و" الوطنية " والحدود الاجرامية الشيطانية " اليوم بين المسلمين .



***
منذ ان نخرت الماسونية الغربية اطراف الخلافة وبثت دعواتها في اقاصي الهند ... اثناء احتلالهم لها ووراثة ما كان بيد المستحمرين الهولنديين فيها وجوارها ... انتقلت مع نابليون الى القرب من اهم حواضرها في القاهرة واسس (كبير الفرمصون ) الذي تسمى استحمارا لهم ب ( محمد عبد الله بونرباته ) بمعرفة ومباركة [ مشايخ الشيطان ] في [ الازعر ] الذين وقفوا يوم دخوله بفرسه باحات المسجد صفين !قبح الله وجوههم ومن سار على نهجهم بعدهم الى اليوم بعد احتلاله لها واسس فيها اول محفل ماسوني لتلامذة ( روسو وجون لوك وفولتير ومونتسيكيو وربسبيير في الشرق) في في القاهرة عام 1800 وتابع الامر بعده خلفه كليبر وغيره من الفرنسيس والبريطان والطليان . في الخط نفسه و لاتزال [ مصر ] التي اصبحت [ كنانة الكفر ] منذ احتلال نابليون الى اليوم بلدا تحت سيطرتهم ونفوذهم قطعا حتى تاريخ كتابة هذه الاسطر ....

وكان من اولى اولويات الغرب الصهيو ـ صليبي نشر القومية في حواضر الخلافة العثمانية (لتفكيك اواصر عقد المسلمين بها ) واطرافها بعد فشلهم في ضربها عسكريا في شرقي اوربا ...وكان حصار فيينا نقطة فارقة في توحيد جهودهم لذلك بعدها ...و لان ايقاظ النعرات " الجنسية " العرقية " وسيلة سياسية مجربة نافعة كونها فطرة جبل الانسان عليها اصلا " وخقلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا " وخبراءهم الانثروبلوجييون (راجع وصايا الماسوني البريطاني اللئيم مالتوس ونصائحه المشهورة بالطرق الاربعة للقضاء على نمو عدد المسلمين في العالم ) يدركون مدى واثر وفؤائد اثارة النعرات القومية بين المسلمين فقد اثارها اجدادهم وكاد اليهودي الخبيث شاس (تاسس في الارض المحتلة حزب يهودي باسمه ) ان يعيد حرب الفجار ثانية بين شباب الاوس والخزرج ورسول الله صلى الله عليه وسلم حيا بين ظهرانيهم !!!!

فكيف ونحن اليوم ونشاهد يوميا مليون شاس خبيث بين اظهرنا يوميا ويديرون [ كل ] فضائيات العربان وغيرهم ويخدمهم اقذر من خلق الله من الرعاع النجس الخبيث اللئيم الخائن الذين ينتمون [ لجيوبهم ومن يدفع ] ولايزيدون عن [ اولاد نفط ] اخرجه الالمان من عربان و بعران ابو لهب وحفدة ابو جهل وجبلة بن الايهم : عبيد غادرون موظفون لهذه الغاية الخبيثة النجسة عندهم ؟؟؟؟

اما لهذه [ الامة : المكلومة المستضعفة ] ببغاث الارض وحثالتها الذين اجتمعوا على قصعتها : من رجل يقوم ويقومّ به رقاب هؤلاء المجرمين اليوم ؟؟؟ فوالله لقد اشتاقت ارواحنا لذلك وهاهي سواعدنا تتحرك انتظارا لساعة الصفر ... فاين انت يا امير الامة اين ؟؟؟؟

اما حان الوقت لنخرجه من اصلابنا ان لم يكن قد خرج ونؤازره بالنفس والنفيس لنقبر احفاد [ شاس وابو جهل وابن الايهم والحسن الصباح ]

[ الجدد ] من هذه الارض الطاهرة ؟؟؟





وهذه قصة بسيطة لكم تعكس صفحة مشرقة من تاريخ " امة الاسلام " المجيدة حين كانت بغداد مقر صناعة القرار السياسي في العالم كله وباشارة من" خليفة الامة فيها " تتحرك الجيوش شرقا وغربا لتضرب رؤوس المكر والكفر والشرك في كل العالم .

***
قال ابن ابي ليلى: قال لي (عيسى بن موسى) , وكان شديد العصبية للعرب :


من كان فقيه البصرة ؟


قلت :الحسن البصري وابن ابي الحسن.


قال : فماهما ؟


قلت : موليان .


قال : فمن فقيه اليمن؟


قلت: عطاء بن ابي رباح ومجاهد وسعيد ابن جبير وسليمان بن يسار.


قال : فما هؤلاء؟


قلت : موالي .


قال : فمن فقهاء المدينة ؟


قلت : زيد بن اسلم ومحمد بن المنكدر ونافع بن بن نجيح.


قال : فما هؤلاء ؟


قلت : موالي . فتغير وجهه


ثم قال : فمن افقه اهل قباء ؟


قلت : ربيعة الرأي و وابن ابي الزناد.


قال : فما كانا ؟


قلت : من الموالي


فأربد وجهه (تغير) ثم قال : فمن فقيه مكة ؟


قلت: طاووس و وابنه وابن منبه.


قال : فمن هؤلاء؟


قلت : من الموالي .


فأنتفخت اوداجه وانتصب قاعدا وقال : فمن فقيه خراسان؟


قلت : عطاء بن عبد الله الخراساني.


قال : فما عطاء هذا ؟


قلت : مولى .


فأزداد وجهه تربدا واسودادا حتى خفته


ثم قال : فمن فقيه الشام؟


قلت : مكحول .


قال : فما مكحول هذا ؟


قلت : مولى .


قال : فمن كان فقيه الكوفة؟ .... ولو لا اني خفته لقلت : الحكم بن عتبة وعمار بن ابي سلمان ولكن رايت في نفسه الشر

فقلت : ابراهيم النخعي والشعبي.


قال : فما كانا ؟


قلت : عربيان.


فقال : الله اكبر وسكن جأشه .!



_____________



ابو نعيم

حركة المستضعفين في الارض

المانية الوحدة
5/4/2007

http://www.zmzm.net/upload/upzmzm/wh_147828835.JPG