لو راجعنا كل كتب التاريخ اللبناني وبحثنا عن اكثر اللحظات في تاريخنا المعاصر حيث الدنائة والخيانة والسفالة والمكر

فلن نجد اكثرهذه اللحظات وضوحا" وفجورا" الا في اللحظة الموقف الذي قام به حسن نصر الله عندما وقف في الساحة ليقول شكرا" لك يا سوريا.. في وقت كان يعلم الكبير والصغير ان النظام السوري متورط في مقتل خيرة شباب لبنان وقام بتدمير وترويع ونهب البلد

ذروة جريمته كانت في اغتيال رفيق الحريري الذي بنى الوطن ساعد ودعم دوليا" المقاومة وساعد الشعب وعلم شبابه ............................. واخرج الاسرى من سجون اسرائيل واعاد الجثث للمقاومين والشهداء

لم يكفي ان حسن نصر الله لم يشارك في جنازة الحريري ولم يزور قبر الذي كان يعطف عليه ويرئف به ويدافع عنه في المحافل الدولية وفرض على اولبريات اعتبار المقاومة شرعية وليست مليشيا تخريب كما كانت تقول....... لم يذكر حسنات موتاكم" لا بل ازداد لوئما وفجورا وبث للسموم عندما خطب بالجماهير بكل سموم وقلب اسود ليقول شكرا" سوريا؟؟؟؟؟؟؟

هناك ما هو احقر بكثير :)

ان يدخل رئيس ميليشيا إلى القصر الجمهوري على ظهر دبابة إسرائيلية ثم يقبل به الجميع على انه المخلص :)