تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ويقولون " حماس حركة ارهابية" ؟؟؟؟؟!!!!



HAMAM
06-20-2007, 09:19 PM
بعد الاتفاق بين حماس و فتح و في خرق واضح للاتفاق



صور تعذيب مرافق رئيس الوزراء اسماعيل هنية على يد حرس الرئيس عباس

لقد حلقوا له لحيته وحواجبه ورقم 17 في راسه دليل علي جريمتهم

يجب ان يتذوق كل حرس التعيس من الكاس التي شرب منها هذا المجاهد
طبلوا منه سب الذات الإلهية مقبل النجا من الإعدامحسبنا الله ونعم الوكيل في حرس الرئيس التعيس
الا ان لعنة الله علي الظالمين

حسبنا الله ونعم الوكيل

http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm1.jpg

تجاهلوا كل روح التهدئة ، ولم يتذكروا أن قياداتهم تجلس في حوار فلسطيني فلسطيني بالعاصمة المصرية القاهرة ، رغم كل الجهود المبذولة من جميع الأطراف ، لاستقرار الوضع الأمني الداخلي في قطاع غزة ، إلا أن فئة مأجورة عملية في حركة فتح لا زالت تمارس سياستها الحقيرة والقذرة من خطف وتعذيب وضرب وتنكيل وإهانة بحق أبناء حركة حماس وكتائب القسام .

ففي خرق واضح وخطير تأبي فئة عميلة تتستر باسم حركة فتح تارة وباسم قوات حرس الرئاسة وتارة أخرى ما يسمى بعصابات الأمن الوقائي وتنفيذية حركة فتح الغير شرعية والتي شكلها العقيد محمد دحلان وفق أجندة حزبية خاصة باختطاف المجاهد حسن البزم مرافق رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية مساء أمس.

الفاعل..التيار العميل في فتح

"حسبنا الله ونعم الوكيل" بألم شديد، يصاحبها عزيمة كالجبال لا تلين ولا تنحي أمام قهر ذوي القربى ، بدأ الشاب حسن تحسين البزم مرافق رئيس الوزراء الفلسطيني يروي لمراسل "فلسطين الآن" بمدينة غزة حادثة اختطافه على أيدي التيار العميل في حركة فتح والتابعين للمدعو ماهر مقداد وعصابات من "جيش لحد" الفلسطيني ، الذي حول منطقة أبراج المقوسي السكنية الى ثكنة عسكرية ، وحول منازل المواطنين الى مرمي لنيران مسلحيه المأجورين .



حسن البزم (20عاما) من مسجد الشمالي في مخيم الشاطئ، والذي يعمل في مرافقا لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية كان ضحية الفلتان الأمني والأخلاقي لمسلحين من الأجهزة الأمنية التابعة لحركة فتح الذين لا يروق لهم أن يعيش أبناء الشعب الفلسطيني بأمن وأمان واستقرار ، فما كان منهم إلا أن يستمروا في مسلسل جرائمهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، وحق كل من هو ملتحي ، لم يكتفوا بإعدام المجاهدين ، وسرقة البيوت والاعتداء على أعراض المسلمين ، بل يريدون أن يعيدوا الشعب الفلسطيني الى الاقتتال والقتل الذين يتلذذون به .


http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm2.jpg
مسرح الجريمة

ويقول حسن بعيون ملؤها الحقد على المنافقين اللحديين :" كنت في طريقي لحي الشيخ رضوان بتاريخ 5/6/2007 ، قرابة المغرب، وعندما وصلت ، نزلت من السيارة، وعلى بعد عشرين مترا، تفاجأت بسيارتين واحدة من نوع ماغنوم أسود مفتوح من الخلف، والأخرى سيارة سكودا صفراء"، ويضيف بتنهيده :"توقفوا أمامي وثبتوني وحملوني في السيارة:".
http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm4.jpg
ويتابع حسن حديثه :" بعد حوالي خمس أو سبع دقائق، اقتادوني الى مكان قريب، وقاموا بسرقة كل ما أحمل، من سلاح وجهاز اتصال وجوال، تأكدت أني قريب من منطقة الشاطئ وأني في منطقة المقوسي لأن ارسال الجهاز اللاسلكي كان قويا ".

http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm3.jpg

لحديين لا مسلمين

ويواصل : " بعد أن أدخلوني في منطقة أبراج المقوسي" ثكنة ماهر مقداد " ، تعرضت للضرب والتعذيب وسب الذات الإلهية ، وألفاظ التي لا تليق بمن يسجلون في الهوية "مسلمين" ، وهم في الحقيقة "لحديين" وباستخدام أساليب بني صهيون في التعذيب والتحقيق"، يقول حسن:" بعد أن ربطوني من يداي خلف ظهري ورجلاي خلف ظهري أيضاً وعلقوني ببكرة من الحبال المربوطة في يداي، وشبحوني كما يشبح اليهود المجاهدين المعتقلين " ، فحسن لم يعتقل على أيدي الصهاينة ليرى هذه الأصناف من التعذيب التي كان يسمع بها فقط ولم يراها !!!
http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm6.jpg
يتابع : " بعد أن أخذا نفسا عميقا :" بقيت من الساعة الثامنة مساءًا حتى الواحدة فجرا معلقا في الهواء ، بالطبع لم يخلوا هذا الوقت من كل أنواع التعذيب معي ، فقاموا بإطفاء السجائر في جسدي، وكانوا يضعون المسامير على جسدي ".



شتى أنواع التعذيب والتحقيق

يكمل حسن ولكن بصعوبة في الكلام نتيجة التعذيب الذي لقيه على أيدي اللحديين :" كانوا يضعون البنزين والمواد المشتعلة ويشعلوا النار ويطفئوها على جسدي وأنا معلق في الهواء ، وكانوا يطلقون النار بين قدمي وبين يداي".

أما عن التهم الباطلة التي وجهوها الى حسن فهي المشاركة في قتل خضر عفانة، ويمضي في حديثه :" كانوا يطلبون أن أعطيهم أسماء الشباب الذين يعملون في كتائب القسام في منطقتي، وكانوا يطلبون أسماء الشباب الذين يشاركون في الأحداث وطلبوا أسماء المرافقين عند رئيس الوزراء أبو العبد هنية، الذين كانوا مناوبين وقت أن قتل جاد التاية ويتابع حسن:" لم أعطهم أي من الأسماء وأخذت ألفق لهم أسماء أناس مجهولين، ولم يكفوا عن الأسئلة حتى اقتنعوا ".

http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm4.jpg

انتم الخوارج

حتى هذه اللحظة كان حسن يعي ما يدور حوله دون أن يعرف سببا لاختطافه على يد المأجورين "اللحديين" وبعد تعذيب وشبح وإطلاق نار وسب للذات الالهية، قالوا لي "أنتم الخوارج سنقتلكم، وسنذبحكم ".



ويردف حسن قائلا :" حلقوا حواجبي ، وحلقوا جزء من رأسي ووضعوا علامة قوات الـ 17 ، " في إشارة لقوات حرس الرئاسة ، بالطبع كانوا يقومون بضربي بالبرابيش والجنازير، ويلقون الحجارة على جسدي ".
http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm7.jpg
سب الذات الإلهية مقبل النجا من الإعدام

وفي جريمة لم تسجل في تاريخ الصهاينة ساوم هؤلاء اللحديين حسن على أن ينجوا من الإعدام، مقابل أن يسب الذات الالهية ، فيقول حسن بهذه العبارة:" قالوا لي اكفر ونخرجك "، فصبرت واحتسبت ولم أستمع لكلامهم ، وهم يهددوني ويعذبوني ".

يتساءل حسن هل سيطلقون النار على قدماي أم سيعدمونني، بقي على هذا الحال حوالي ست ساعات ، وهو ينتظر رحمة الله به، يمضي قائلا :" إذ بهم في الواحدة فجرا قالوا لي سنعدمك ماذا تريد أن تفعل قبل أن تموت "، قلت أريد أن أشرب الماء وأتوضأ وأصلي ركعتين لله "، يضيف وهو يعد لحظاته الأخيرة أخذني إلى الحمام وأنا ملثم وقد كنت عارياٍ في هذه اللحظة وغسلوني ".



حاولوا إعدامي

ويعتقد حسن أن هذه اللحظات هي آخر لحظات حياته ، ولم يعتقد أنه سينجوا من رصاص الغادرين المأجورين ، ويردف قائلا :" صليت ركعتين ووقفت على الحائط ، وقال لي لف رأسك إلى الحائط وأطلق طلقا بالقرب من رأسي فألقيت على الأرض لأني اعتقدت أن الطلق جاء في رأسي أخذت أتشاهد ، أدركت بعدها أني لم أصب ".

ويمضي حسن يقول :"أخذوني وألبسوني ثيابا من عندهم لأنهم مزقوا ملابسي ، وحملوني في السيارة وهي تسير ألقوني بالقرب من دوار حيدر عبد الشافي ".



ويتابع :" كان هناك ناس كثر وأخذت أنادي لأكثر من عشر دقائق فجاء الناس وفيهم من البحرية يداومون عند دوار حيدر جاءوا على صوتي فطلبت منهم جوال أكلم به فكلمت مسئولي فبعث لي جيب وحملوني به وذهبوا بي إلى الشفاء ".

ووصل حسن الى مستشفى الشفاء ، وقد وصف الأطباء حالته بالمتوسطة ، وهو لا زال في العناية المركزة ، ويضيف حسن الحمد لله الذي نجاني من هذه العصابة المجرمة .

وشكر حسن في نهاية حديثه رئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي قام بدوره بالقدوم الى المستشفى، ومؤازرتي ، وطلب مني أن أحتسب وأصبر على كيد الظالمين

صهيب
06-21-2007, 03:34 AM
بعد الاتفاق بين حماس و فتح و في خرق واضح للاتفاق
صور تعذيب مرافق رئيس الوزراء اسماعيل هنية على يد حرس الرئيس عباس
لقد حلقوا له لحيته وحواجبه ورقم 17 في راسه دليل علي جريمتهم

يجب ان يتذوق كل حرس التعيس من الكاس التي شرب منها هذا المجاهد
طبلوا منه سب الذات الإلهية مقبل النجا من الإعدامحسبنا الله ونعم الوكيل في حرس الرئيس التعيس
الا ان لعنة الله علي الظالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل
http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm1.jpg
تجاهلوا كل روح التهدئة ، ولم يتذكروا أن قياداتهم تجلس في حوار فلسطيني فلسطيني بالعاصمة المصرية القاهرة ، رغم كل الجهود المبذولة من جميع الأطراف ، لاستقرار الوضع الأمني الداخلي في قطاع غزة ، إلا أن فئة مأجورة عملية في حركة فتح لا زالت تمارس سياستها الحقيرة والقذرة من خطف وتعذيب وضرب وتنكيل وإهانة بحق أبناء حركة حماس وكتائب القسام .

ففي خرق واضح وخطير تأبي فئة عميلة تتستر باسم حركة فتح تارة وباسم قوات حرس الرئاسة وتارة أخرى ما يسمى بعصابات الأمن الوقائي وتنفيذية حركة فتح الغير شرعية والتي شكلها العقيد محمد دحلان وفق أجندة حزبية خاصة باختطاف المجاهد حسن البزم مرافق رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية مساء أمس.

الفاعل..التيار العميل في فتح

"حسبنا الله ونعم الوكيل" بألم شديد، يصاحبها عزيمة كالجبال لا تلين ولا تنحي أمام قهر ذوي القربى ، بدأ الشاب حسن تحسين البزم مرافق رئيس الوزراء الفلسطيني يروي لمراسل "فلسطين الآن" بمدينة غزة حادثة اختطافه على أيدي التيار العميل في حركة فتح والتابعين للمدعو ماهر مقداد وعصابات من "جيش لحد" الفلسطيني ، الذي حول منطقة أبراج المقوسي السكنية الى ثكنة عسكرية ، وحول منازل المواطنين الى مرمي لنيران مسلحيه المأجورين .



حسن البزم (20عاما) من مسجد الشمالي في مخيم الشاطئ، والذي يعمل في مرافقا لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية كان ضحية الفلتان الأمني والأخلاقي لمسلحين من الأجهزة الأمنية التابعة لحركة فتح الذين لا يروق لهم أن يعيش أبناء الشعب الفلسطيني بأمن وأمان واستقرار ، فما كان منهم إلا أن يستمروا في مسلسل جرائمهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ، وحق كل من هو ملتحي ، لم يكتفوا بإعدام المجاهدين ، وسرقة البيوت والاعتداء على أعراض المسلمين ، بل يريدون أن يعيدوا الشعب الفلسطيني الى الاقتتال والقتل الذين يتلذذون به .


http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm2.jpg
مسرح الجريمة

ويقول حسن بعيون ملؤها الحقد على المنافقين اللحديين :" كنت في طريقي لحي الشيخ رضوان بتاريخ 5/6/2007 ، قرابة المغرب، وعندما وصلت ، نزلت من السيارة، وعلى بعد عشرين مترا، تفاجأت بسيارتين واحدة من نوع ماغنوم أسود مفتوح من الخلف، والأخرى سيارة سكودا صفراء"، ويضيف بتنهيده :"توقفوا أمامي وثبتوني وحملوني في السيارة:".
http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm4.jpg
ويتابع حسن حديثه :" بعد حوالي خمس أو سبع دقائق، اقتادوني الى مكان قريب، وقاموا بسرقة كل ما أحمل، من سلاح وجهاز اتصال وجوال، تأكدت أني قريب من منطقة الشاطئ وأني في منطقة المقوسي لأن ارسال الجهاز اللاسلكي كان قويا ".

http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm3.jpg

لحديين لا مسلمين

ويواصل : " بعد أن أدخلوني في منطقة أبراج المقوسي" ثكنة ماهر مقداد " ، تعرضت للضرب والتعذيب وسب الذات الإلهية ، وألفاظ التي لا تليق بمن يسجلون في الهوية "مسلمين" ، وهم في الحقيقة "لحديين" وباستخدام أساليب بني صهيون في التعذيب والتحقيق"، يقول حسن:" بعد أن ربطوني من يداي خلف ظهري ورجلاي خلف ظهري أيضاً وعلقوني ببكرة من الحبال المربوطة في يداي، وشبحوني كما يشبح اليهود المجاهدين المعتقلين " ، فحسن لم يعتقل على أيدي الصهاينة ليرى هذه الأصناف من التعذيب التي كان يسمع بها فقط ولم يراها !!!
http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm6.jpg
يتابع : " بعد أن أخذا نفسا عميقا :" بقيت من الساعة الثامنة مساءًا حتى الواحدة فجرا معلقا في الهواء ، بالطبع لم يخلوا هذا الوقت من كل أنواع التعذيب معي ، فقاموا بإطفاء السجائر في جسدي، وكانوا يضعون المسامير على جسدي ".



شتى أنواع التعذيب والتحقيق

يكمل حسن ولكن بصعوبة في الكلام نتيجة التعذيب الذي لقيه على أيدي اللحديين :" كانوا يضعون البنزين والمواد المشتعلة ويشعلوا النار ويطفئوها على جسدي وأنا معلق في الهواء ، وكانوا يطلقون النار بين قدمي وبين يداي".

أما عن التهم الباطلة التي وجهوها الى حسن فهي المشاركة في قتل خضر عفانة، ويمضي في حديثه :" كانوا يطلبون أن أعطيهم أسماء الشباب الذين يعملون في كتائب القسام في منطقتي، وكانوا يطلبون أسماء الشباب الذين يشاركون في الأحداث وطلبوا أسماء المرافقين عند رئيس الوزراء أبو العبد هنية، الذين كانوا مناوبين وقت أن قتل جاد التاية ويتابع حسن:" لم أعطهم أي من الأسماء وأخذت ألفق لهم أسماء أناس مجهولين، ولم يكفوا عن الأسئلة حتى اقتنعوا ".

http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm4.jpg

انتم الخوارج

حتى هذه اللحظة كان حسن يعي ما يدور حوله دون أن يعرف سببا لاختطافه على يد المأجورين "اللحديين" وبعد تعذيب وشبح وإطلاق نار وسب للذات الالهية، قالوا لي "أنتم الخوارج سنقتلكم، وسنذبحكم ".



ويردف حسن قائلا :" حلقوا حواجبي ، وحلقوا جزء من رأسي ووضعوا علامة قوات الـ 17 ، " في إشارة لقوات حرس الرئاسة ، بالطبع كانوا يقومون بضربي بالبرابيش والجنازير، ويلقون الحجارة على جسدي ".
http://www.alqassam.ps/arabic/upload/hsam_bozm7.jpg
سب الذات الإلهية مقبل النجا من الإعدام

وفي جريمة لم تسجل في تاريخ الصهاينة ساوم هؤلاء اللحديين حسن على أن ينجوا من الإعدام، مقابل أن يسب الذات الالهية ، فيقول حسن بهذه العبارة:" قالوا لي اكفر ونخرجك "، فصبرت واحتسبت ولم أستمع لكلامهم ، وهم يهددوني ويعذبوني ".

يتساءل حسن هل سيطلقون النار على قدماي أم سيعدمونني، بقي على هذا الحال حوالي ست ساعات ، وهو ينتظر رحمة الله به، يمضي قائلا :" إذ بهم في الواحدة فجرا قالوا لي سنعدمك ماذا تريد أن تفعل قبل أن تموت "، قلت أريد أن أشرب الماء وأتوضأ وأصلي ركعتين لله "، يضيف وهو يعد لحظاته الأخيرة أخذني إلى الحمام وأنا ملثم وقد كنت عارياٍ في هذه اللحظة وغسلوني ".



حاولوا إعدامي

ويعتقد حسن أن هذه اللحظات هي آخر لحظات حياته ، ولم يعتقد أنه سينجوا من رصاص الغادرين المأجورين ، ويردف قائلا :" صليت ركعتين ووقفت على الحائط ، وقال لي لف رأسك إلى الحائط وأطلق طلقا بالقرب من رأسي فألقيت على الأرض لأني اعتقدت أن الطلق جاء في رأسي أخذت أتشاهد ، أدركت بعدها أني لم أصب ".

ويمضي حسن يقول :"أخذوني وألبسوني ثيابا من عندهم لأنهم مزقوا ملابسي ، وحملوني في السيارة وهي تسير ألقوني بالقرب من دوار حيدر عبد الشافي ".



ويتابع :" كان هناك ناس كثر وأخذت أنادي لأكثر من عشر دقائق فجاء الناس وفيهم من البحرية يداومون عند دوار حيدر جاءوا على صوتي فطلبت منهم جوال أكلم به فكلمت مسئولي فبعث لي جيب وحملوني به وذهبوا بي إلى الشفاء ".

ووصل حسن الى مستشفى الشفاء ، وقد وصف الأطباء حالته بالمتوسطة ، وهو لا زال في العناية المركزة ، ويضيف حسن الحمد لله الذي نجاني من هذه العصابة المجرمة .

وشكر حسن في نهاية حديثه رئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي قام بدوره بالقدوم الى المستشفى، ومؤازرتي ، وطلب مني أن أحتسب وأصبر على كيد الظالمين



من انجازات عمو دحلان

http://img299.imageshack.us/img299/2668/dahlanek3.jpg

من هناك
06-21-2007, 04:12 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل
هؤلاء هم إخوان القردة والخنازير

Saowt
06-21-2007, 10:06 AM
انتقم الله للمسلمين في فلسطين من أولئك الأوغاد..

هنا الحقيقه
06-21-2007, 10:21 AM
هذا ما قلناه لمعامله بالمثل
وماذا جنى قادة حماس وماذا سيجني قادة فتح
سوى الاختطاف والقتل فيما بينهم
نحن هنا جالسين وندعي وبعد ان نغلق النت او التلفزيون ننسى ما يدور في فلسطين ولكن الذي فوق راسه تدور الامور هناك لا ينام ولا يهدا من القلق والخوف

اما كان اجدر من حماس ان تغتال دحلان وابو شباك وغيرهم وتتخلص منهم خير من ان تفعل فعلتها التي لن تجلب للفلسطينيين سوى الويل والثبور

هل ما فعلوه حماس يندرج تحت خانه الجهاد ضد الكفره على اعتبارهم مقاومه اسلاميه
ام يندرج تحخت الوطنيه على اعتبارهم مقاومه تحريريه
ام يندرج تحت ضربه وقائيه على اعتبارهم مستهدفين من فتح

لو وضعنا تصرفهم هذا تحت اي خانه فلا يبرر لهم ما فعلوه ابدا

هذا ونحن مسلمين ان دحلان وعباس ومن لف لفهم عملاء

لكن هل فعلت حماس لان دحلان وغيره عملاء ؟

نور1
06-21-2007, 11:16 AM
أنا على مبدأ واحد , ما كان يجب على حركة حماس ان تدخل المعترك السياسي طالما ارض فلسطين ما زالت محتلة !!!!!!!!!!
هناك استدراج قد حصل من قبل قوتين متجاذبتين في المنطقة هما اميركا و ايران مع اتباعهم طبعا" (اسرائيل والنظام السوري) من اجل ان تصل كلا" من حماس و حركة فتح لما وصلا اليه من حالة اقتتال داخلي قد تؤدي لا سمح الله القضاء على القضية الاساسية اسمها القضية الفلسطينية .
هذا تحليلي الشخصي من خلال مجريات الأحداث.

و قولي حسبي الله و نعم الوكيل.

الله يهدي الجميع كلا" من حماس و فتح .