تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معقول هالحكي:أسباب الأزمة في لبنان



لبنان اولا
06-20-2007, 09:49 AM
معقول هالحكي

أسباب الأزمة في لبنان

تدعي جماعة 14 آذار أن أسباب الأزمة في لبنان والتي بدأت باغتيال شهيد ابنان الكبير رفيق الحريري هو جماعة 8 آذار المعارضة والتي تحشدت بعد اغتيال الحريري بثلاثة أسابيع فقط لتقول " شكراً سوريا "، مثل هذا الإدعاء ليس دقيقاً حتى وإن كانت المعارضة مرتبطة ارتباطاً مصيرياً بالمحور السوري الإيراني. في كل بلدان العالم هناك معارضة ربما أكبر وأوسع من المعارضة في لبنان بل هي أقوى من المعارضة اللبنانية لأنها لا تستند على نوازع طائفية وقد تقوم باعتصامات لعلها أقوى من الخيم الفارغة في وسط بيروت، لكن مع كل ذلك لا يجري الحديث عن أية أزمة فيها.

الحق والحقيقة أن الأزمة في لبنان بدأت مع الذعر، نعم الذعر، الذي دبّ في فرائص قادة 14 آذار وقد تفاجأوا بالحشود الهائلة التي انهالت على ساحات بيروت في 14 آذار 2005. خشي هؤلاء القادة أن يفلت زمام القيادة من أيديهم فيلتقطه أبناء الشعب الثوريون الملتصقون بالجماهير. طالب هؤلاء الأبناء أن تزحف جماهير الشعب نحو بعبدا لتطهره من ظل الإحتلال السوري لكن القادة الطائفيين رفضوا ذلك بحجة أن البطرك لا يوافق على ذلك مع أن البطرك لم ينتقل إلى ساحة التظاهر ولم يكن له جماعة بين الجماعات المتظاهرة. ما كان ليكون هناك أزمة في لبنان لو زحفت الجماهير إلى بعبدا وطردت إميل لحود منه.

ما زال الخور يدب في مفاصل الموالاة والأزمة هي بالتالي من صنعهم. يستطيع هؤلاء أن يضعوا حداً لهذه الأزمة من صناعتهم باتخاذ قرار حازم يعبر عنه بكلمة واحدة هي " لا ". لا للحوار، لا لما يسمى زيفاً بحكومة الوحدة الوطنية.

لتقبل الحكومة استقالة وزراء حزب الله وحركة أمل ووزير لحود ولتنسب بدلاً عنهم وزراء هم قادة بارزون في الطائفة الشيعية من مثل الدكتور محمد عبد الحميد بيضون والمهندس إبراهيم شمس الدين وحبيب صادق وباسم السبع وممثلاً عن كل من المفتي علي الأمين والشيخ صبحي الطفيلي والتيار الشيعي الحر وما أكثر الأحرار في الطائفة الشيعية.

أعيد وأكرر أن على الأغلبية النيابية أن تأخذ قراراً بإعلان رئاسة الجمهورية فارغة وبإحالة كافة سلطات رئيس الجمهورية الدستورية إلى الحكومة.

إنني هنا أحذّر قادة 14 آذار بأن للثورة علم وعلمها يقضي بأن تكون قيادة الثورة حازمة وإلا هزمتها الثورة المضادة التي عادة ما تكون ردة فعلها عنيفة وإجرامية

سيف الخليفة
06-20-2007, 12:35 PM
تحاول أيادي الإجرام يائسة تحويل لبنان إلى محرقة بعد أن تم تفويت الفرصة أمام محاولات إثارة الفتنة والشقاق مراراً وتكراراً وبعد أن تم رفض الإستسلام والخضوع سواء لتحويل لبنان إلى ساحة للتقاتل الاقليمي والدولي أو لفرض منطق الوصاية والإحتلال من جديد.
محرقة يبدو واضحاً أن المستفيدين الأولين منها هما النظام السوري والكيان الصهيوني، فهل هناك ترابط بين جريمة الاغتيال الجديدة وما اشيع عن معاودة المفاوضات بينهما؟

سيسألني الإخوة الآن، كيف أن سوريا وإسرائيل هما المتفيدتان:
إليكم الجواب:

فالمحرقة يريدها النظام السوري انتقاماً من انسحابه المذل من لبنان واسقاط عهد وصايته وإقرار المحكمة. ولاعادة لبنان كما وعد إلى مرحلة الإقتتال والتذابح التي سبقت دخوله الى البلاد عام 1975 في محاولة لتأكيد معادلة قوامها ان لبنان لا يستطيع تدبر شؤونه وحكم نفسه ومعالجة مشكلاته وضبط امنه واستقراره من دون الوصاية السورية.. وان ازالة الوصاية السورية ستؤدي حكماً الى انهيار مؤسساته وتفاقم التجاذبات وصولاً الى اشتعال الحروب والفتن والقلاقل، كما اعطى المثال من خلال أحداث مخيم نهر البارد التي تسببت بها عصابة شاكر العبسي السورية المولد والنشأة والتسليح والتمويل والاهداف.
والمحرقة يريدها النظام السوري أيضاً وأيضاً وأيضاً ممراً لعودته، ألم يكن سابقاً يشعل حروب الزواريب والأزقة لاستجلاب القيادات إلى دمشق وإجبارها على مناشدته التدخل للفصل بين المتقاتلين.

أما الكيان الصهيوني فمصلحته أكيدة أيضاً في إحراق لبنان، وهو الذي يريد إزالة ما خلفه اندحاره من لبنان عام 2000 وافتقاده الوسائل الممكنة لاستعادة صورة جيشه ((الذي لا يقهر)) التي مزقت في حرب تموز 2006.
يريد الكيان الصهيوني محرقة لإنجاز التحرير المتلازم مع إنجاز الاستقلال من خلال جر كل الأطراف اللبنانية إلى حروب داخلية تحرق الجميع، بعد ان تمت تهيئة الظروف لذلك في البلاد من خلال ما أعقب حرب تموز من أجواء داخلية وانقسامات بين ما سمي موالاة ومعارضة وتظاهرات واعتصامات وعمليات خطف وقتل وتفجير وصولاً إلى تحريك بؤر الإجرام والقتل في مخيم نهر البارد التي يعمل الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال سليمان على مواجهتها وضربها واجتثاثها.

نور1
06-20-2007, 12:55 PM
تحاول أيادي الإجرام يائسة تحويل لبنان إلى محرقة بعد أن تم تفويت الفرصة أمام محاولات إثارة الفتنة والشقاق مراراً وتكراراً وبعد أن تم رفض الإستسلام والخضوع سواء لتحويل لبنان إلى ساحة للتقاتل الاقليمي والدولي أو لفرض منطق الوصاية والإحتلال من جديد.
محرقة يبدو واضحاً أن المستفيدين الأولين منها هما النظام السوري والكيان الصهيوني، فهل هناك ترابط بين جريمة الاغتيال الجديدة وما اشيع عن معاودة المفاوضات بينهما؟

سيسألني الإخوة الآن، كيف أن سوريا وإسرائيل هما المتفيدتان:
إليكم الجواب:

فالمحرقة يريدها النظام السوري انتقاماً من انسحابه المذل من لبنان واسقاط عهد وصايته وإقرار المحكمة. ولاعادة لبنان كما وعد إلى مرحلة الإقتتال والتذابح التي سبقت دخوله الى البلاد عام 1975 في محاولة لتأكيد معادلة قوامها ان لبنان لا يستطيع تدبر شؤونه وحكم نفسه ومعالجة مشكلاته وضبط امنه واستقراره من دون الوصاية السورية.. وان ازالة الوصاية السورية ستؤدي حكماً الى انهيار مؤسساته وتفاقم التجاذبات وصولاً الى اشتعال الحروب والفتن والقلاقل، كما اعطى المثال من خلال أحداث مخيم نهر البارد التي تسببت بها عصابة شاكر العبسي السورية المولد والنشأة والتسليح والتمويل والاهداف.
والمحرقة يريدها النظام السوري أيضاً وأيضاً وأيضاً ممراً لعودته، ألم يكن سابقاً يشعل حروب الزواريب والأزقة لاستجلاب القيادات إلى دمشق وإجبارها على مناشدته التدخل للفصل بين المتقاتلين.

أما الكيان الصهيوني فمصلحته أكيدة أيضاً في إحراق لبنان، وهو الذي يريد إزالة ما خلفه اندحاره من لبنان عام 2000 وافتقاده الوسائل الممكنة لاستعادة صورة جيشه ((الذي لا يقهر)) التي مزقت في حرب تموز 2006.
يريد الكيان الصهيوني محرقة لإنجاز التحرير المتلازم مع إنجاز الاستقلال من خلال جر كل الأطراف اللبنانية إلى حروب داخلية تحرق الجميع، بعد ان تمت تهيئة الظروف لذلك في البلاد من خلال ما أعقب حرب تموز من أجواء داخلية وانقسامات بين ما سمي موالاة ومعارضة وتظاهرات واعتصامات وعمليات خطف وقتل وتفجير وصولاً إلى تحريك بؤر الإجرام والقتل في مخيم نهر البارد التي يعمل الجيش اللبناني بقيادة العماد ميشال سليمان على مواجهتها وضربها واجتثاثها.


هيدا الكلام هو عين العقل , تحالف اسرائيل مع النظام السوري شيء أكيد ...
دايما" هيدا الشي منوضحّه للمدافعين عن نظام الأسد في لبنان و لكنهم يرفضونه و يصرون على ان نظام الأسد هو نظام ممانعة , و هذا الرفض للأسف يعود لأسباب طائفية بغيضة و هي الخوف من سنة سوريا ان تحكم, ثانيا" الخوف من ان يطير الهلال الشيعي الموعودين فيه كما وعدو بالنصر ايام "الوعد الصادق"!!!
تحالف النظام السوري مع العدو الصهيوني شيء محتمّ و اكيد طالما هناك رواق على حدودهما ...
و تأكدوا انو شغلة و عملة النظام السوري مش تحرير القدس و لا حتى الجولان , آخر همهم هيدا الشي, شغلتهم و عملتهم نحنا بلبنان و كل ما عملو شي و زرعوا الفتن فيه عبر حلفائهم اللي بحركوهم بالريموت كونترول , كل ما صفّق لهم العدو الصهيوني و اعطاهم ضمانات بقاء لنظامهم الارهابي المجرم.
مش المشكلة بس اللي عم يعملوه, هول أعداء و المعروف انو العدو بيعمل جهده ليضربنا, المشكلة انو بلبنان كثير منهم ما بدهم يفهموا هل الشي و بضّلو يقول لهم : شكرا" سوريا !!!:icon_eek:

ابن خلدون
06-20-2007, 11:01 PM
وهل معقول ان الذي تم اغتياله وهو الشهيد الكبير الحريري يتعرض بعد استشهاده لحملة اتهام وتشهير بعد ان قدم الخير الكثير والمعونة والحماية لجماعة ظن خطأ هو انها جماعة تعترف بشيء اسمه انسانية وعدم نكران جميل لكن هذه الجماعة الحاقدة والمقيتة قالت بعد وفاته انها مع سوريا القاتل مهما عمل ومهما تمادى نظامه في طغيانه ؟...

هل معقول ان يصل بشري لهكذا اعمال بالغة الانحراف والحقد والخبث والعمالة؟
الحريري ساعد هذه الجماعة وضحى بالغالي والثمين لاجلهم ورفع من شأنهم وعلم اولادهم فكيف بالله عليكم ان يقف شخص من هؤلاء ليتطاول على سيرة الحريري ويتهمه بشتى التهم فقط مجرد لارضاء سيده في دمشق الذي يقيم على مص دماء اللبنانيين وتحطيم بلدهم وشبابهم ومستقبلهم
هل كلمة شكرا" لسوريا هي الا كلمة حقد موروث وسفالة في الشخصية وتهتك في الاخلاق والتطرف في السعي لاشعال فتنة طائفية فقط لكي يقف في دور تملق وبيع النفس بثمن رخيص