فـاروق
06-20-2007, 09:21 AM
بغداد: تجاذب مقدمو برنامج "صباح الخير يا عراق" أطراف الحديث بشكل ودي أمام خلفية طبيعية لنهر دجلة ببغداد. وفجأة ظهرت للعيان جثة طافية.
ومثل هذه البرامج شائع في الغرب حيث تضم مزيجا من أحاديث المشاهير والتسلية وفقرات مبهجة متعلقة بأساليب الحياة خاصة بالصحة والطهي مع أقل القليل من الاخبار.
وتبث قناة العراقية الرسمية البرنامج الذي أنتجته في الاساس قناة لبنانية لمدة ساعتين على مدى ستة أيام في الاسبوع منذ ثلاثة أعوام مضت لتقدم للعراقيين استراحة قصيرة من وجبة الموت والدمار اليومية.
http://65.17.227.80/elaphweb/Resources/images/Reports/2007/6/thumbnails/T_71d71848-e3ea-4b51-8195-33b03ab57566.jpgوقال المنتج الفني العراقي حسين الخزعلي في موقع تصوير برنامج "صباح الخير يا عراق" إن "العراقيين سئموا من السياسة والوضع الامني."
وأضاف "نريد صرف انتباههم عما يجري في العراق. نحاول امتاعهم بتلك البرامج الخفيفة."
ويواجه تصوير مثل هذا البرنامج في العراق مجموعة فريدة من العوائق مثلما وجد المنتجون عندما ظهرت الجثة الطافية خلال تصويرهم للنهر الذي يخترق قلب بغداد والذي يعد مكانا شائعا لالقاء الجثث يستخدمه الخاطفون والمسلحون.
وتم قطع التصوير بشكل سريع وأنيق والعودة الى الاستوديو بعيدا عن الجثة وهي لواحد من بين عشرات الالاف من العراقيين الذين قتلوا في دائرة من العنف الطائفي المتواصل بالبلاد وتابع مقدمو البرنامج عملهم وكأن شيئا لم يكن.
وقال حبيب محمد مساعد المنتج الفني "لا نريد بث العنف والدمار. الشوارع العراقية شيء ونحن شيء آخر."
وتابع "الصباح يحتاج الى تفاؤل."
ومثل هذه البرامج شائع في الغرب حيث تضم مزيجا من أحاديث المشاهير والتسلية وفقرات مبهجة متعلقة بأساليب الحياة خاصة بالصحة والطهي مع أقل القليل من الاخبار.
وتبث قناة العراقية الرسمية البرنامج الذي أنتجته في الاساس قناة لبنانية لمدة ساعتين على مدى ستة أيام في الاسبوع منذ ثلاثة أعوام مضت لتقدم للعراقيين استراحة قصيرة من وجبة الموت والدمار اليومية.
http://65.17.227.80/elaphweb/Resources/images/Reports/2007/6/thumbnails/T_71d71848-e3ea-4b51-8195-33b03ab57566.jpgوقال المنتج الفني العراقي حسين الخزعلي في موقع تصوير برنامج "صباح الخير يا عراق" إن "العراقيين سئموا من السياسة والوضع الامني."
وأضاف "نريد صرف انتباههم عما يجري في العراق. نحاول امتاعهم بتلك البرامج الخفيفة."
ويواجه تصوير مثل هذا البرنامج في العراق مجموعة فريدة من العوائق مثلما وجد المنتجون عندما ظهرت الجثة الطافية خلال تصويرهم للنهر الذي يخترق قلب بغداد والذي يعد مكانا شائعا لالقاء الجثث يستخدمه الخاطفون والمسلحون.
وتم قطع التصوير بشكل سريع وأنيق والعودة الى الاستوديو بعيدا عن الجثة وهي لواحد من بين عشرات الالاف من العراقيين الذين قتلوا في دائرة من العنف الطائفي المتواصل بالبلاد وتابع مقدمو البرنامج عملهم وكأن شيئا لم يكن.
وقال حبيب محمد مساعد المنتج الفني "لا نريد بث العنف والدمار. الشوارع العراقية شيء ونحن شيء آخر."
وتابع "الصباح يحتاج الى تفاؤل."