تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيتان ولكنهما من الخطورةِ بمكان.. فما قصتهما.؟



عبد الله بوراي
06-18-2007, 03:35 PM
ليت هندا أنجزتنا ما تعد....وشفت أنفسنا مما نجد.
وأستبدت مرة واحدة...إنما العاجز من لا يستبد

للبيتين قصة عجيبه. يقال أن مغنيا غناها على أحد خلفاء المسلمين لكي يثير حفيظته على وزرائه, وبالفعل كان لها تأثير وقصة حفظتها كتب التاريخ...

ماهي قصتها .........؟

من الخليفة.........؟

ومن وزراءه الذين نكبتهم هاتان البيتان.........؟

روان الحياة
06-25-2007, 11:15 PM
اما المغني فهو:علي بن عبد الله بن سيف يكنى علويه ابا الحسن
و الخليفة:هو الامين
و الوزراء....فقد اختلط علي الامر و اصارحكم ان الكثير من المواقع
كتب فيها كلام لم افهم معناه و بعضها ذكر الخليفة هارون الرشيد
و نكبة البرامكة فما علاقتهم بالموضوع لا ادري؟؟؟
فان كنت اخ بوراي تعرف اجابات الاسئلة فتكرم علينا و علمنا الخبر
اليقين فقد اختلطت علي الامور و اصبحت الاسئلة شغلي الشاغل
افكر باجاباتها طيلة اليوم و ابحث عنها

عبد الله بوراي
06-26-2007, 03:16 PM
عبد الله

لا يعلم

أكثر مما تعلمينه

بارك الله فيكِ

الظافر
06-26-2007, 05:37 PM
أظن أن القائل هو الشاعر : عمر بن ابي ربيعة لحبيبته هند بنت الحارث .

أما الخليفة فأظن أن البرامكة بعد استبدادهم بعثوا له من تغنيه هذه الابيات فأحس بضعفه فقضى عليهم .

روان الحياة
06-27-2007, 04:05 AM
ممكن.....
فقد ذكرت بعض المواقع ان القائل هو عمر بن ابي ربيعة
و لكنها لم تذكر هند بنت الحارث
و نكبة البرامكة ذكر فيها ذلك ايضاً
لكني احب معرفة القصة بتفاصيلها
فهل من يجيب برابط؟؟؟او اي شيء

الظافر
06-27-2007, 10:31 AM
راجعت كتاب الأغاني و هذا ما فيه .

ليت هنداً أنجزتنا ما تعدو شفت أنفسنا مما تجـد
واستبدت مـرةً واحـدةً إنما العاجز من لا يستبد
ولقد قالت لجاراتٍ لهـا ذات يومٍ وتعرت تبترد
أكما ينعتني تبصـرنـنـي عمركن الله أم لا يقتـصـد
فتضاحكن وقد قلـن لـهـا حسنٌ في كل عينٍ من تود
حسداً حملنه من أجـلـهـا وقديماً كان في الناس الحسد

المصدر الذي وجدت فيه الدلالة على كتاب الأغاني :
http://www.awu-dam.org/trath/104/turath104-003.htm#_edn26

راجعت الكتاب و نقلت الأبيات .

عبد الله بوراي
06-29-2007, 09:31 AM
أنقل هنا رد أحد الإخوة الكرام جواباً منه حفظه الله على ما نحن بصدد البحث عنه :_


أخي الكريم

سلمت يمينك على هذا العمل رغم خفته إلا أنه رائع .

ومما توصلت إليه مايلي:

الأبيات يا سيدي لعمر بن أبي ربيعة .ومن هو عمر بن أبي ربيعة؟

إنه الشاعر الذي أقرت العرب على يديه لقريش بالشاعرية

وعاش مابين (644-711م)

عمر بن أبي ربيعة عرف بشعرة الغزلي الرقيق و (عذرياته)، ووصف المرأة هو الميزة الطاغية

على شعرة. قصائده لم تكن من المطولات.

أما الأبيات التي ذكرت فهي من القصيدة التالية:

ليت هندا أنجزتنا ما تعد ===و شفت أنفسنا مما تجد

و استبدت مرة واحدة===== إنما العاجز من لا يستبد

زعموها سألت جاراتها==== و تعرت ذات يوم تبترد

أكما ينعتني تبصرنني===== عَمرَكن اللهَ أم لا يقتصد

فتضاحكن وقد قلن لها===== حسن في كل عين من تود

حسدا حُمِّلنه من شأ نها==== وقديما كان في الناس الحسد

غادة تفتر عن أشنبها====حين تجلوه أ قاحٍ أو برد

و لها عينان في طرْفيهما====حور منها و في الجيد غيد

طفلة باردة القيظ إذا ======معمعان الصيف أضحى يتقد

سخنة المشتى لحاف للفتى=== تحت ليل حين يغشاه الصرد

و لقد أذكر إذ قيل لها====== و دموعي فوق خدي تطرد

قلت من أنت فقالت أنا من=== شفَّه الوجد و أبلاه الكمد

نحن أهل الخيف من أهل منى= =ما لمقتول قتلناه قود

قلت أهلا أنتم مُنيتنا======= فتسمَّين فقالت: أنا هند

إنما ضلل قلبي فاجتوى =====صعدةً في سابريٍّ تطرد

إنما أَهلُك جيران لنا=======إنما نحن و هم شيء أحد

حدثونا أنها لي نفثت===== عقدا يا حبذا تلك العقد

كلما قلت متى ميعادنا؟===== ضحكت هند و قالت: بعد غد

وبشأن القصة التي ذكرت فقد اطلعت على عدة آراء ولا أعلم أيها الصحيح منها:

لقد قيل أن المغني هو:علي بن عبد الله بن سيف ويكنى علوية أبا الحسن

وقيل أن الخليفة هو: الأمين


وقد قيل أن الخليفة هو :الخليفة هارون الرشيد

وذكر أن الأمر يتعلق بنكبة البرامكة

ورأي يقول أن البرامكة أرسلوا لهارون الرشيد من تغنيه هذه الأبيات بعدما استبد بهم الأمر

فأحس بضعفه وقضى عليهم.

ورأي آخر ذكر أن عمر بن أبي ربيعة قال هذه الأبيات في معشوقته هند بنت الحارث.

لك أرق تحياتي

روان الحياة
06-30-2007, 04:26 AM
جزاك الله خيراً اخ بوراي...
بالفعل الموضوع له اكثر من وجه
و اكثر من رأي...لذلك حيرني