أفادت مصادر سياسية أن اجتماعا هاما عقد في سوريا بين مسؤولين ايرانيين وسوريين ومسؤولين من حزب الله وحركة امل و من حركة حماس والجهاد الاسلامي وهذا المربع الايراني السوري اللبناني الفلسطيني لا يشير الا للشؤم والموت ولم تمضي أيام قليلة على هذا الاجتماع المشؤوم حتى ظهرت نتائجه وبلاويه للعلن .
فأول الامر وبعد أن كانت المملكة العربية السعودية بجهودها وحكمتها قد أوصلت الفرقاء الفلسطينين الى اتفاق ومصالحة عرف باتفاق مكة دعى لعدم الاقتتال والتعاون بين الفرقاء الفلسطينيين للعمل على ادارة شؤون الدولة الفلسطينية لما فيه خير هذا الشعب وهذا ما جعل الحليفتين سوريا وايران تتقد غيظا وحقدا وتشتعل نار التألهية الأسدية الكارهه لمعظم الدول العربية ورؤسائها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والذي وصفهم بشار الأسد سابقا بأنصاف الرجال فان مثل هذه النجاحات للقاءات والمصالحات تحت اشراف المملكة السعودية تضعف كلمة ايران ووجودها والتي تعمل وتسعى بكل الوسائل لتحقيق حلمها باقامة ولاية الفقيه وتحقيق الهلال الشيعي والسيطرة على الخليج العربي لذلك اتفق الحليفان الايراني السوري على نكس هذا الاتفاق بأمر من حضر من المسؤولين الفلسطينين بهذا الاجتماع المذكور أعلاه من حركة الجهاد الاسلامي وحماس بالقضاء على اتفاق مكة وارسال الرسالة الى هنية واشعال غزة .فهذه كانت أول نتائج الاجتماع الرباعي الذي نجحت مأربه وأفشل اتفاق مكة وأشعت نار الفتنة في غزة .

وأما على الصعيد اللبناني وبعد فشل كل المحاولات المخابراتيه السورية لمنع اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي واخفاق كل العملاء والأعوان لسوريا في لبنان من خلق الاشكالات المذهبية والطائفية وبعدما جربوا الترهيب بوضع العبوات والسيارات المفخخة في مناطق الاكثرية النيابية والحكومية أي المناطق المحسوبة على 14 أذار وبعد انكشاف اكبر مخطط لتدمير أهم عنصر في استقرار ووجود الدولة اللبنانية وهو الجيش اللبناني بفتح حرب الارهاب على الجيش اللبنانية من مخيم نهر البارد الممتلئ بمئات عناصر ما يسمى بفتح الاسلام (والاسلام براء من هذه العصابات القاتلة)والذي دافع عن هذه العملية الارهابية الشنيعة أمين عام حزب الله حسن نصر الله بقوله ان المخيمات الفلسطينية خط احمر وسبب مدافعته هذه أن عصابة فتح الاسلام هذه لها ارتباطاتها مع المخابرات السورية وبعد الاجماع اللبناني والعربي والعالمي على ضرورة مساندة الجيش اللبناني وامداده بالأسلحة والعتاد المطلوب للقضاء على جميع أفراد هذه العصابة جن جنون النظام السوري من كل الاخفاقات التي مني بها كل أعوانه ومخططاتهم في لبنان فعادوا ليبعثوا الرعب بهؤلاء السياسيين الاحرار في 14 أذار باغتيال الشهيد وليد عيدو وللأسف فلقد نجحت عناصر مخابراتهم وأعوانهم في بيروت بتفجير عبوة وضعت داخل جيب لتقتل النائب المغدور عيدو ونجله ومرافقيه وستة مواطنين أبرياء ومع كل هذه الجرائم البشعة والتي من خلالها يصف القاتل نفسه بأبشع صفات الاجرام لم يصلوا الى مرادهم بعد وبقيت الحكومة اللبنانية تلقى الدعم الداخلي والعربي والدولي ضد كل هذه العمليات الارهابية .
ولكن ما حصل اليوم كان له وقع وطعم أخر يختلف عن كل ما ذقناه وعرفناه منهذا النظام الحاقد وحلفائه في لبنان فقد بانت اليوم خيوط مخطط رهيب ومروّع ان فعلا فكروا بتطبيقه فلقد احتجز اليوم عناصر أمن حزب الله ثلاث عناصر من قوى الأمن اللبناني في ضاحية بيروت وجرّدتهم من سلاحهم بينما كانوا يقومون بواجبهم العملي ولولا تدخلات سياسية عديدة لبقوا محتجزين لدى هذا الحزب المتغطرس والمتأله الى أن شاء الله وكانت هذه أخر رسالة من حزب الله الى الدولة اللبنانية وفي سطورها تحد كبير للدولة والقوى الأمنية الشرعية اللبنانية من عدم وجوب دخول أي عناصر أمنية الى دولته الخاصة الموجودة على أطراف العاصمة اللبنانية وهذه أيضا تعتبر رسالة الى كل من لم يقتنع بعد بأن سوريا وأعوانها في لبنان لديها مئات الخطط والأساليب لافتعال الفوضى والاشكالات وحتى الحروب داخل لبنان والسؤال هنا : هل ستتحول بيروت الى غزة ؟ هل ستتحول الضاحية الى مخيم جديد لكن باسم جديد وعناصر وعصابات جديدة ؟هل سيوجه حزب الله سلاحه الى الداخل وخاصة الى الجيش الوطني ؟ وهل سيتمكن العقلاء والمدركين لكل هذه المخططات المخابراتية السورية الايرانية وردهم عن تحقيق مأربهم داخل بيروت ؟ وهل فعلا مقررات اجتماع وزراء خارجية الدول العربية ستتمكن من وضع حد لجرائم سوريا في لبنان؟
كل هذه الأسئلة سنقرأ سويا أجوبتها خلال أيام قليلة او ربما بضع ساعات . ونحن في لبنان لا ننسى أن نقول توكلنا على الله


مجلة سوريا الحرة

لنراجع تصرفاتهم منذ الجريمة الارهابية التي أودت بالرئيس الشهيد رفيق الحريري ,التي كانت كلها تدل على محاولتهم اشعال فتنة مذهبية ولكنهم لم يجدوا من يستجيب لرغبتهم

أعتقد انً توجيه سلاحهم الى الداخل بشكل سافر ستكون آخر خرطوشة اذا ما باءت كل محاولتهم للسيطرة على الحكم في لبنان وعلينا أن لا ننسى أيضآ حليفهم ميليشيا نبيه بري

سلاح حزب الله سيوجه للداخل؟

هذا ليس بجديد فمنذ أكثر من عشرين عاما وحزب الله يضع خطته ليوجه هذا السلاح الى الداخل وكل ما يقال عن أنهم مقاوة صحيح فهم مقاومة بوجه الدولة اللبنانية وحماة الديار الأسرائلية هكذا هم عصابة من الحرس الثوري الإيراني