تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حماس اضطرت للحسم العسكرى مع العملاء.. وماحدث سيكون له نتائج ايجابية فى فلسطين والمنطقة



مقاوم
06-17-2007, 07:21 AM
حماس اضطرت للحسم العسكرى مع العملاء.. وماحدث سيكون له نتائج ايجابية فى فلسطين والمنطقة

التاريخ: 16/06/2007
الكاتب: مجدى أحمد حسين


لا أملك إلا أن أشد على أيدى أخوتى وأبنائى فى كتائب عزالدين القسام الاحياء منهم والشهداء وعلىأيدى قيادات وأعضاء حركة المقاومة الاسلامية حماس ، فقد أنجزوا فى ساعات ماكان قد يحتاج لسنوات ، وهو انجاز فرض عليهم فرضا كما فرضت الانتخابات التشريعية عليهم فرضا من الرأى العام الفلسطينى وكما فرض عليهم الفوز بالأغلبية الكبيرة 62% وكما فرض عليهم أن يشكلوا الحكومة فى ظل أصعب ظروف الاحتلال. وكانوا فى كل مرة وكل خطوة لايحدوهم إلا أداء الواجب .. وفى كل مرة وكل خطوة كانوا يقدمون أنفسهم كمشروع شهادة قيادة وقواعد وأنصار ومحبين .

كنت أريد أن أتفرغ إلى آخر ماتبقى من العمر فى إعادة إزكاء معركة القضاء على الطاغوت فى مصر فهذا هو سبب أسباب بلاء الأمة ولكن أحداث المنطقة تعود لتفرض علينا اتخاذ المواقف وضرورة التحليل وتقدير الموقف والدعوة للانتصار للموقف الصحيح من وجهة نظرنا . كما أن أحداث المنطقة تتفاعل بشدة مع أوضاعنا الداخلية فى مصر.

وليس من المصادفة أن يتم تفجير مئذنتي الامامين فى سامراء واغتيال أحد نواب تيار المستقبل فى بيروت وإعادة إشعال الأوضاع فى غزة وفلسطين . وهى هى نفس الأصابع العابثة فى الثلاثة أماكن بل أيضا فى دارفور والصومال واليمن . الحلف الصهيونى الأمريكى يهزم فى كل مكان وخاصة فى فلسطين والعراق وأفغانستان ولبنان وهو عاجز عن إتخاذ قرار عسكرى ضد إيران ، والأرض تميد من تحت أقدام عميلهم مشرف فى باكستان . هذا الحلف المعادى يهزم فى كل مواجهة مباشرة اذا أعددنا لهم العدة من مقاومة وصمود وإيمان وأخذ بالاسباب واستعداد لانهائى للاستشهاد. ولذلك فإنهم لايملكون إلا تدبير الفتن وحبكها وتصميمها ، بل هم لايحذقون إلا هذا الأسلوب وعلينا أن نعترف بذكائهم الشرير الذى لايقل عن زكاء الشيطان بل هم من مدرسة واحدة ( شياطين الانس والجن).ولذلك تجدهم هم وعملاءهم لايهاجمون أكثرممايسموه( نظرية المؤامرة )لأن على رأسهم بطحة ، فهم من كبار المتآمرين. وتاريخهم مبسوط لالبس فيه لمن يريد أن يقرأ أو يفهم وأساسا لمن يريد أن يستغنى عنهم وعن إغراءاتهم فهم يبدو أنهم يملكون الدنيا ويتحكمون فى مصائر البشر ( فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة )المائدة 52.
والأصابع الصهيونية الامريكية تكون أحيانا خفية وأحيانا ظاهرة أحيانا مباشرة وفى أغلب الأحيان غير مباشرة ومن أهل ذات البلد . ومن أهم آليات استخدام الفتن والوقيعة بين أطراف محلية أن هذا الأسلوب يقلل الخسائر المباشرة للقوات الامريكية والاسرائيلية والأهم من ذلك أنه يقضى على الطابع المقدس للمقاومة ضد الغزاة والمحتلين وهى الراية التى تجمع الأمة بأسرها فى الداخل والخارج فالشعب يصبح كله عمقا استراتيجيا للمقاومة والشعوب الأخرى تزداد حماسا فى تقديم الدعم المادى والمعنوى بكافة الاشكال . أما فى حالة الاقتتال الداخلى بين الشعب الواحد فكل هذا المناخ الحاشد يتراجع داخليا وخارجيا ويقف المحتل يلعق أصابعه ويزدرد ريقه فى سعادة غامرة فالجبهة المتراصة فى مواجهته تبعثرت وأصاب الناس الاحباط وقالوا لبعضهم ماهذا الذى نفعل نقتل بعضنا بعضا ونترك المحتل فتزداد البلبة والحيرة بل يقول بعضهم إن الاحتلال ربما يكون أفضل وهكذا يرتبك بعض المخلصين ويجد كل المتقاعسين والمترددين حجة لعزوفهم عن الجهاد لأن الموضوع تحول الى اقتتال الاخوة . اذن الفتنة هى الوسيلة الرئيسية نظرا لعجز الاعداء عن تحمل أعباء وتكلفة الحرب بالأخص من ناحية الخسائر البشرية.وفى نفس الوقت تكون هى أفضل السبل لتحقيق أغراض التسلط والهيمنة والاحتلال عبر التشويش على القضية الأصلية ( الاحتلال ) فتتحول الى حرب طائفية فى العراق ولبنان وصراع على السلطة بين تنظيمين فى فلسطين الخ
لكل هذه الأسباب على القوى الوطنية والقومية والاسلامية وعلى جماهير الأمة أن تحذر من الوقوع فى هذا الفخ .فاذا كان ثابتا للجميع أن فريقا عميلا يقوم بدور المحتل بشكل مباشر وواضح وبلاأى لبس ولدينا بدل الدليل عشرات بل ومئات الأدلة لايجوز أن ننجر للمخطط المطلوب وهو وضع علامة التساوى بين الوطنى والعميل الخائن. وإعطاء شهادة وطنية للعميل والتشكيك فى جدية وإخلاص المقاوم الاستشهادى !!

وعندما ندرك أن هذه هى استراتيجية العدو والتى سبق واختبرها فى أمريكا اللاتينية وفيتنام وغيرها فسيكون خدمة كبرى للعدو وخططه أن تظل وسائل الاعلام من فضائيات وصحف وأن يظل السياسيون المرتدون لثياب الحكمة يولولون على الاقتتال الداخلى باعتباره معركة جانبية بعيدة ومنحرفة عن المعركة الأصلية مع المحتل . حقا إن من المصلحة تجنب هذا الاقتتال لانه يصيب البعض بعمى الألوان ولاأقول يهدر الدماء الاضافية لأن الدماء تهدر أكثر من خلال المعلومات التى يسربها هؤلاء العملاء للطائرات الصهيونية التى تقصف المجاهدين و معهم كثيرا من المدنيين . وقد قدمت حماس تضحيات كبيرة لتجنب هذا الاقتتال على مدار 13 عاما . ونحن لاندعو لتشجيع الاقتتال الداخلى ولكن اذا اضطر المقاومون لاجراء عملية جراحية ضد طابور خامس إجرامى فمن واجب شرفاء الأمة أن يقفوا معهم وينحازوا اليهم وهذا هو الذى يساعد على انهاء الاقتتال فى أسرع وقت ممكن وبأقل الخسائر لاعادة ترتيب المسرح الوطنى بشكل واضح ضد العدو المحتل . وما حدث فى غزة عملية جراحية فرضت على حماس ونتوقع أن الأمن سيستتب فورا فى غزة من زاوية مايسمى الفلتان الأمنى الذى كان يعود أساسا لهذه العناصر الضالة والمأجورة. ومايحدث فى الضفة الغربية يؤكد الدور المكمل الذى تقوم به هذه العناصر المأجورة للاحتلال فهناك قرابة 10 آلاف من قيادات حماس السياسية والعسكرية فى سجون الاحتلال ، ولذلك يرتع مجرمو الاجهزة الأمنية التى صنعت على عين اسرائيل ضد المدنيين العزل والمؤسسات الخيرية والثقافية المدنية بالحرق وتحطيم الأثاث وسرقة أجهزة الكمبيوتر .

ولاأفهم أن يخرج البعض من المحسوب على التيار القومى ليقول ان مايحدث فى فلسطين عبث . ربما ولكنه من جانب واحد، من جانب العملاء والأصح أن يسمى خيانة. هل هو سر مخفى أن أسود أجهزة دحلان على المدنيين والملتحين والنساء والأطفال يتحولون الى أرانب وجرذان أمام أى اجتياح اسرائيلى ؟ هل هو سر مخفى حالة الفساد التى يغرق فيها أمثال دحلان وعشرات الملايين من الدولارات التى يلعب بها الواردة إليه من أوروبا ومصادر صهيونية وأمريكية . ألا تكشف ذلك الصحف الامريكية والصهيونية وهذا هو ديدنهم حتى يحاصروا العملاء بالحديث الصريح عن عمالتهم . ألم يخرج أمس أعلى مسئولى الولايات المتحدة لتأييد عباس وقراراته. ألم يقرأ أحدكم أن الجنرال عاموس جلعاد مدير الدائرة السياسية الأمنية بوزارة الدفاع الاسرائيلية والمسئول عن الضفة وغزة هو الذى أملى قرارات عباس عليه بدليل أنه أعلن عنها ظهر أمس الخميس قبل أن ينطقها عباس بعدة ساعات. وهل نسى أحدكم – من الذين يسوون بين حماس والعملاء – من الذى كان يستورد الأسمنت والحديد من مصر لبناء الجدار العازل .

الصراع مع هذه الفئة العميلة المحصورة وليس مع منظمة فتح فرض فرضا على حماس ولم تسع اليه بأى حال من الأحوال . فهى صاحبة شعار حكومة الوحدة الوطنية . ماذا كان الخيار الآخر ؟ أن تصبر حماس على عملية استنزاف متواصل لقياداتها وأعضائها بالاضافة لما يتعرض له جموع الناس من تجاوزات هذه الفئة المجرمة . أنت لست أمام فصيلين يجاهدان العدو وأختلفا معا وتركا مقاتلة العدو وتفرغا لبعضهما البعض . نحن أمام عصابة مزروعة فى قمة أجهزة الأمن تحت اشراف اسرائيلى أمريكى .وهؤلاء يتعقبون المجاهدين طول الوقت ومنذ اتفاق اوسلو ويقدمون المعلومات للعدو الصهيونى . وهم المسئولون المباشرون عن دس السم لعرفات . وهناك وسيلة تستخدمها هذه العصابة لتبييض وجهها وخداع البعض من امتنا فهم يستخدمون اسم شهداء الأقصى وهو اسم عزيز علينا لأنه ارتبط ببعض العمليات الاستشهادية والفدائية ضد العدو . والحقيقة التى لايعرفها كثيرون أنه لايوجد تنظيم هرمى محكم اسمه شهداء الأقصى فهذه لافتة أستخدمها أبو عمار رحمة الله عليه حيث أشرف على مجموعات من شباب فتح وأغلبهم موجود بالأجهزة الأمنية للقيام ببعض العمليات من حين لآخر للضغط على اسرائيل من ناحية حتى تلين فى التفاوض وحتى لايترك شرف الكفاح المسلح لحماس والجهاد وغيرهما من المنظمات وابو عمار يعلم جيدا أهمية الشرعية الثورية فى صفوف الشعب الفلسطينى . وهذا هو السبب الرئيسى لقرار اسرائيل بتصفية عرفات .

وبعد استشهاد عرفات أصبحت أحوال شهداء الأقصى أكثر اضطرابا وتشرذما خاصة وأن أبومازن ضد الكفاح المسلح من حيث المبدأ . ولاشك أن اعتقال البرغوثى له صلة بحالة شهداء الأقصى . المهم أنه لاتوجد الآن مجموعة محكمة أو تنظيم هرمى له قيادة موحدة لشهداء لأقصى . ولكنها مجموعات مبعثرة هنا وهناك ولذلك فان المراقبين يلاحظون أن البيانات المزيلة باسمها متضاربة فى كثير من الأحيان . فهناك مجموعات تعمل بالتنسيق مع حماس أو أى فصيل مقاوم آخر . وتختلف مواقف كل مجموعة من مكان إلى آخر . المهم فى الموضوع أن دحلان يستخدم أسم شهداء الأقصى عندما يستخدم عناصره المجرمة ضد حماس. وبالتالى فان القوى المقاومة حقيقة على الأرض هى : حماس وبعدها بمسافة الجهاد ثم ألوية الناصر صلاح الدين ثم بعد ذلك بمسافات باقى الفصائل الأخرى وهناك العديد من الاحصاءات عن العمليات العسكرية التى تؤكد الأوزان الحقيقية لكل الفصائل . المهم ألا ينخدع أحد بلافتة شهداء الاقصى التى تستخدمها عصابة دحلان – عباس.

يتصور البعض أن حماس قد أخطأت حين دخلت الانتخابات وأخطأت عندما لم تنسحب من السلطة ، ويصورون أن حماس قد أستهوتها لعبة السلطة . والحقيقة كما ذكرت فى البداية أن حماس دخلت الانتخابات تحت وطأة ضغط شعبى رافض استمرار الزمرة الفاسدة فى السلطة التى بدأ المواطنون يعانون من فسادهم . وكان المتصور أن تحصل حماس على 40% كحد اقصى من المقاعد . فبعد أن اختارهم الشعب بنسبة 62% فكيف يعتذرون ويتركون المهمة والتكليف . وليس لدى حماس أى أوهام عن حقيقة هذه السلطة فهى ترى بنفسها وطأة الحصاروالاحتلال الذى يحيط بغزة إحاطة السوار بالمعصم . لاتوجد أى مغريات دنيوية فيما يسمى السلطة خاصة اذا أنت تمسكت بالثوابت : عدم الاعتراف باسرائيل واستمرار المقاومة.

وقد تعجبت من الذين تحاوروا من المثقفين المصريين مع قادة حماس الذين كانوا فى القاهرة منذ أيام من إصرارهم على ترك حماس للسلطة وقلت لهم إن الخروج من السلطة لن يعفى حماس من مطاردة العملاء لها كما كانوا يفعلون معها قبل نجاحها فى الانتخابات . موضوع السلطة فى الضفة وغزة أضحى مسألة الادارة اليومية لشئون الأراضى المحتلة مع ملاحظة الطابع الاستقلالى بصورة اكبر للقطاع والذى أصبح يضم القوة العسكرية الضاربة للمقاومة. فالمسألة لم تعد مسألة أوسلو فاليهود قد انسحبوا من القطاع ويصرون على عدم إعادة احتلاله .اذن فإن ادارة قطاع غزة أمام أحد احتمالين : إما أن تبقى حكومة حماس فى اطار منفرد أومن خلال حكومة وحدة وطنية أو تترك السلطة لعصابة عميلة لاسرائيل . أى الاحتمالين أفضل لاستمرار خيار المقاومة ؟ الأمر لايحتاج لأى تردد أو تفكير . فمهما كانت هذه السلطة محدودة الصلاحيات فمن الأفضل أن تكون غطاء للمقاومة ومن منطلق الشرعية التى حصلت عليها بالانتخابات الحرة النزيهة . يجب ألاننسى هذه الحقيقة ونحن نقيم الموقف . فمن المؤسف أن الذين لاتتوقف حناجرهم عن المطالبة بالديموقراطية فى مصر لايقيمون أى قيمة عمليا لها عندما يتحدثون عن فلسطين ربما لأن الأغلبية هناك لحركة اسلامية . فيطالبون حماس الحاصلة على 62% بإعطاء السلطة فورا لمن حصل على 30% من المقاعد حتى نحل المشكلة !! وهذه ازدواجية غير مقبولة .عندما نكون فى السجن فإننا نختار من بيننا مسئولا للاعاشة ومسئولا عاما للاتصال بادارة السجن . وهذان الشخصان تكون لهما سلطة على المساجين وحيثية ما عند ادارة السجن . السلطة نسبية ومن الأفضل أن نؤمر أحدنا اذا كنا فى رحلة ! ومع ذلك فهل اذا تركت حماس السلطة بمنتهى الريحية ستتوقف العصابة العميلة عن مطاردة المجاهدين ؟ بالطبع لا سيظلون يطالبون كما كانوا بوحدة القرار ووحدة استخدام البندقية بل ونزع سلاح حماس وكل المقاومة . ألا يصف ابو مازن من الآن صواريخ قسام التى أرعبت الصهاينة بأنها صواريخ عبثية.
وقطاع غزة له وضع خاص ، فهو منطقة شبه محررة من الوجود المباشر للعدو ،

وبالتالى فان ادارته تكتسب أهمية قصوى للحفاظ على البنية التحتية للمقاومة .
ولايعنى أننا نريد التعامل مع قطاع غزة بالانفصال عن الضفة فمن الناحية السياسية والتاريخية هناك ترابط بينهما وبينهما مع باقى فلسطين . ولكن يجب أن ندرك أننا كما فقدنا فلسطين بالتدريج فالأمر الأكثر منطقية أننا سنستعيدها بالتدريج أيضا . إن حالة الانفصال الوقتى بين القطاع والضفة لاتخيف إلا الذين يتصورون أن فلسطين ستتحرر بالتفاوض القانونى وفقا لقواعد القانون الدولى وهذه الحالة لاتخيف إلا الذى يعيش أوهام أوسلو ويتصور أنه مايزال يتفاوض للحصول على الاراضى المحتلة عام 1967 وهذا هراء .لقد وضعنا أيدينا على غزة ثم نواصل فك الحصار عنها ونطور المقاومة فى الضفة لتحريرها. ولايهم المجاهد أو الثورى وجود ازدواج فى السلطة أو الحكومات كل هذه أمور هامشية فى مشروع التحرير. فالأن لايوجد أى نوع من التفاوض الجدى حول الضفة . فلأستوعب الأول تحرير غزة وأفك الحصار عنها من ناحية الحدود المصرية وبشكل متوازى أعيد بناء القوى العسكرية للمقاومة فى الضفة ( حيث تعتقل اسرائيل 13ألف فلسطينى أغلبهم من حماس ومن جناحها العسكرى خاصة ).

ولا أقصد الدعوة لآعلان الانفصال لا بالتأكيد فلابد – كما فعل مشعل فى مؤتمره الصحفى - التركيز على حكومة واحدة للضفة والقطاع أما اذا رفض العملاء فلامفر من ازدواج السلطة مؤقتا. فالقضية بالنسبة للمجاهدين فى المحل الأول الآن تعزيز القبضة على المنطقة شبه المحررة (غزة ) وتصعيد الجهود لتحرير الضفة تدريجيا . فالتحرير يرتبط دوما بموازين القوى . بل الانفصال الجغرافى قائم بين القطاع والضفة . واختلاف الظروف قائم منذ زمن ولايوجد جديد إلا تطهير القطاع من العملاء. أعلم أن ذلك سيجر على حماس عداوات ومخاوف من النظم العربية وعلى رأسها حكومة مصر ومن المجتمع الدولى ، ولكن البديل كان أسوأ: استنزاف بلا طائل مع استمرار عداوة المحيط العربى والدولى . وكلما ترسخت أقدام حماس فى القطاع فإنها ستنتزع بالأمر الواقع الاعتراف العملى بها .

والفلسطينيون ملوك الصبر .

وعلى كل عربى ومسلم مخلص أن يدرك أن قضية فلسطين لاتحل اعتمادا على الفلسطنيين وحدهم لأن اسرائيل مدعومة دوليا ولابد للمقاومة الفلسطينية أن تدعم عربيا واسلاميا . وايضا لأن فلسطين قضيتنا جميعا دينيا وقوميا .ودورنا فى مصر كبير لأن مصر هى البوابة الوحيدة لغزة والنظام المصرى فى حالة انزعاج شديد لعدائه المزمن للاسلام رغم أن المحتكين منهم بحماس يعلمون علم اليقين أنهم لايتدخلون فى الشئون الداخلية للدول العربية وأنهم عقلاء ويعرفون أن حملهم عبء فلسطين يكفى ويزيد . إن دور الشعب المصرى أساسى فى الدفاع عن غزة ورفض مواصلة حصارها .

أعلم أن غزة تمثل 2أو3% من مساحة فلسطين ولكنها تضم مليون ونصف مليون فلسطينى بالاضافة لحالتها النوعية التى اشرنا اليها كقاعدة شبه حرة للمقاومة .
ولعلى لاأحتاج لنصيحة الأخوة فى حماس : فهم مقبلون على مفاوضات صعبة مع فتح تحت مظلة عربية فاحرصوا على رأب الصدع ووحدة السلطة ما أمكن ولكن بدون عودة الحالة فى غزة إلى ماكانت عليه.ولاتنزعجوا كثيرا من احتمال ازدواج السلطة فكل حركات التحرر الوطنى مرت بظروف مماثلة.

ونداء أخير إلى كل شرفاء الأمة من كل الاتجاهات كونوا مع الصادقين ، ولاتقفوا على الحياد وهاجموا الطرف العميل بضراوة واكشفوا خططه فهذا هو الآسلوب الأكثر نجاعة فى القضاء علىالفتنة وحقن الدماء .

فـاروق
06-17-2007, 09:59 AM
ما هو موقفك من المقال يا مقاوم؟

مقاوم
06-17-2007, 10:20 AM
لا تحركش فيني !! :)

أنا مجرد ناقل لوجهة نظر يندر التصريح بها هذه الأيام.

الهدف إثراء النقاش .... وبالتالي ما هو موقفك أنت من المقال؟؟ :wink:

سـمـاح
06-17-2007, 11:55 AM
هل يمكن القول ان الصمت في بعض المواقع ابلغ من الكلام ...

ما اكثر من يتنافسون للابداء بآراهم وتعليقاتم. الا يستحق هذا الموضوع الكثير من التفكير قبل الكلام ؟

فـاروق
06-17-2007, 12:41 PM
ربما علينا وضع مقال الشيخ حامد العلي ونرفقه مع هذا المقال...

عندها ستكون الرؤيا اوضح..اليس كذلك يا مقاوم؟!!

------

صدقت...قد يحتاج الامر الى ترو قبل المسارعة في اطلاق الاحكام....

كلسينا
06-17-2007, 01:22 PM
شو الشباب كله هربان من التعليق شو القصةالجزء الأول من المقال فيه 70% من الصحة حيث أن اللعبة الأمرو صهيونية القذرة تقتضي بوجود طرفين وخلق صراع بينهما لايهم اللون أو الدين أو الطائفة فحسب التركيبة الأسهل والأسرع لأصطفافين .الذي قد يولع فتيل الفتنة بينهما بحدة أكبر تؤدي إلى الإقتتال . ولكن هنا سؤال ومهم جداً لو أستطاعة فتح هزيمة حماس لاسمح الله هزيمة كاملة وأنتزعت منهم السلطة عنوة وباتت فتح هي الطرف الأوحد هل ستستقر الأوضاع بفلسطين وتحل القضية الفلسطينية ؟الغريب هنا هو هذا التمسك من حماس بالسلطة . رغم كل مايشوب هذه السلطة من وهن . فهي وفي أوج وجودها في السلطة لم تستطع منع أعتقال رئيس مجلس النواب .ونرى أنها دخلت اللعبة ولو بحسن نية منها وإحساساً بالمسؤولية تجاه الشعب الذي عانا الكثير من فساد السلطة السابقة . ولكن بدفع إيراني وبدفع ممن يسمى بدول خط الممانعة ، يعني أحد الطرفين الأقليميين باللعبة . فهل فعلاً إيران تسعى لتحقيق العدالة بفلسطين أو نصرة الحق ومحاربة إسرائيل وأمريكا ، أو أنها تحاول فقط إثبات ذاتها ققوة أقليمية بالمنطقة ولاعب أساسي بالأدوار النهائية لتصفيات اللعبة الأمرصهيونية ؟ علينا أن نعي أن حرمت دم مرئ مسلم عند الله أكبر من حرمة الكعبة . ومن هنا علينا أن نعي تماماً كيف نكون مقاومين وندفع أنفسنا وأبنائنا للموت ، وفي أي سبيل وهل هو فعلاً سبيل الله ، أو أنه سبيل السلطة والنجاح بالإستمرار كلاعب سياسي وعسكري على الأرض . نسال الله أن يتغمد كل شهداء هذه الألعاب القذرة ، برحمته ويحتسبهم مع الشهداء ، من اي طرف كانوا وأي لون فكلهم شهداء قذارة سياسية ودناءة بشرية وتهافت على أوهام السلطة والإنتصار في لعبة كل أطرافها خاسر لا محالة ، والفائز الوحيد هو من يدير اللعبة .

جنين
06-17-2007, 02:21 PM
السلام عليكم
أنا أعتقد أن ماقامت به حماس هو الصحيح وأوافق كاتب المقال
فمن منا يرضيه ما فعلته فتح من قتل لأئمة المساجد ومضايقة الملتحين فقط لمجرد الشك أنهم من حماس ثم ان فتح تتلقى الدعم من جميع الدول وفي مقدمتها امريكا
وقد لاحظ الجميع انه وبمجرد أعلان أبو مازن حل حكومة الوحدة وكلف سلام فياض بتشكيل حكومة طوارئ حتى أعلنت الدولة العبرية انها ستعترف باي حكومة لا تشارك فيها حماس وكذا قالت أمريكا بانها سترفع الحصار
بالطبع لايرضيني اقتتال الفلسطينيين فيما بينهم وأنا من عشاق كتائب شهداء الاقصى الا ان بعض أعضاء فتح تسببوا بهذه الحالة التي تعيشها الاراضي المحتلة بالطبع ان هؤولاء الاعضاء انهم الا دمى في يد الكيان الصهيوني

ابو شجاع
06-17-2007, 02:33 PM
شو الشباب كله هربان من التعليق شو القصةالجزء الأول من المقال فيه 70% من الصحة حيث أن اللعبة الأمرو صهيونية القذرة تقتضي بوجود طرفين وخلق صراع بينهما لايهم اللون أو الدين أو الطائفة فحسب التركيبة الأسهل والأسرع لأصطفافين .الذي قد يولع فتيل الفتنة بينهما بحدة أكبر تؤدي إلى الإقتتال . ولكن هنا سؤال ومهم جداً لو أستطاعة فتح هزيمة حماس لاسمح الله هزيمة كاملة وأنتزعت منهم السلطة عنوة وباتت فتح هي الطرف الأوحد هل ستستقر الأوضاع بفلسطين وتحل القضية الفلسطينية ؟الغريب هنا هو هذا التمسك من حماس بالسلطة . رغم كل مايشوب هذه السلطة من وهن . فهي وفي أوج وجودها في السلطة لم تستطع منع أعتقال رئيس مجلس النواب .ونرى أنها دخلت اللعبة ولو بحسن نية منها وإحساساً بالمسؤولية تجاه الشعب الذي عانا الكثير من فساد السلطة السابقة . ولكن بدفع إيراني وبدفع ممن يسمى بدول خط الممانعة ، يعني أحد الطرفين الأقليميين باللعبة . فهل فعلاً إيران تسعى لتحقيق العدالة بفلسطين أو نصرة الحق ومحاربة إسرائيل وأمريكا ، أو أنها تحاول فقط إثبات ذاتها ققوة أقليمية بالمنطقة ولاعب أساسي بالأدوار النهائية لتصفيات اللعبة الأمرصهيونية ؟ علينا أن نعي أن حرمت دم مرئ مسلم عند الله أكبر من حرمة الكعبة . ومن هنا علينا أن نعي تماماً كيف نكون مقاومين وندفع أنفسنا وأبنائنا للموت ، وفي أي سبيل وهل هو فعلاً سبيل الله ، أو أنه سبيل السلطة والنجاح بالإستمرار كلاعب سياسي وعسكري على الأرض . نسال الله أن يتغمد كل شهداء هذه الألعاب القذرة ، برحمته ويحتسبهم مع الشهداء ، من اي طرف كانوا وأي لون فكلهم شهداء قذارة سياسية ودناءة بشرية وتهافت على أوهام السلطة والإنتصار في لعبة كل أطرافها خاسر لا محالة ، والفائز الوحيد هو من يدير اللعبة .


بارك الله فيك اخي كلسينا

من هناك
06-18-2007, 01:58 AM
انا اوافق الكاتب فيما ذهب إليه.

فيم سنتناقش؟ في ان حماس مخطئة في الدخول في اللعبة؟ هذا الأمر قديم الآن
هل حماس مخطئة في العودة للحكومة؟ اجل ولكن هذا من التاريخ

هل حماس اخطأت في تطهير القطاع؟ كلا ابداً لأن هؤلاء اللوردات يمصون دم الشعب الفلسطيني اكثر من اليهود انفسهم وقد استمرأوا لعبة السرقة والنهب من ايام عرفات.

لكن الحمل الآن على حماس اثقل بكثير لأنه لو حدث اي حادث في طول القطاع وعرضه وجب ان تتحمل مسؤوليته لأنها اخلت القطاع من محازبي فتح والناس الآن سوف تشير إليه بالأصابع عند كل مشكلة.

هل ستحل مشكلة الأموال؟ كلا ولكن الله هو الرزاق ذو القوة المتين وفلسطين بلاد الصبر واهلها خير من تحمل الاهوال سواء في الداخل او ضمن الخط الأخضر او في مخيمات البلاد العربية النازية.

مقاوم
06-20-2007, 05:31 AM
أنا أوافق بلال في كثير مما ذهب إليه وهذا مقال الشيخ حامد العلي
كرمى لعيون الريس.

ملاحظة: هناك بعض الأخطاء المطبعية في المقال لم يسعفني الوقت لتصحيحها
-----------------------------------------------------------------


حقيقة ما جرى ويجري في فلسطين


الشيخ حامد العلي


في العام 1871 أرسلت بريطانيا بعثة مساحية لفلسطين ، عملت فيها 4سنوات ، ثم أكملـت في لندن 4 سنوات أخرى ، ترصد النتائج وتنظمـها ، حتى أصدرت العام 1888 م ، عشرة مجلدات عن قرى فلسطين ، بكل شيء فيها ، حتى طيورها ، وزهورها ، وعن القدس كذلك ، ومعها 26 خريطة تفصيلية عن كل فلسطين.
،


كانت هذه الخرائط بحوزة الصليبي اللنبي في بداية إحتلاله لفلسطين عام 1917م ، وهو الذي وُضعت تحت صورته كلمتـُه المشهورة في الصحف البريطانية إذْ ذاك ( اليوم انتهت الحروب الصليبية ) ، ومعها إعـلان وزير الخارجية البريطاني في مجلس العموم ، أنّ حملة اللنبي هي الحملة الصليبية الثامنـة !
،


ثـم بعد ذلك كان وايزمان الصهيوني ، يلحّ على حكومة الاحتلال البريطاني ، لتوثيق كلّ شيء على أرض فلسطين ، فسجّلت حكومة الإحتلال كلّ قطعة أرض ، بهدف استيلاء حكومة الاحتلال البريطاني على كلّ مالا يثبت لدى مالك الأرض أنـّه صاحبـها ، حتى يتم تحويلها للإستيطان اليهودي وفق المادة السادسة من صك الانتداب .
،


ثم جـرت بعد ذلك أكبر عملية نهب منظمة بريطانية لوطــن ، وكانت بريطانيا تجمع ما تنهـب لتسلمها في النهاية للصهاينة ،
،
ثم إنطـلقت الخطوة الأولى للغزو الصهيوني لفلسطين ، في مارس 1948م ، وانتهت بعد عام في مارس 1949م ، وأسفـرت عن احتلال الصهاينة 78% من فلسطين ، إنطلاقا من قواعد تحت سيطرة الاحتلال البريطاني ، وكانت المساحة اليهودية قبل ذلك 5% فقط .
،


وأما الخطوة الثانية فكانـت التطهير العرقي ، بالإستيلاء على ممتلكات الأهالي ، تـمّ فيها تهجيـر أهالي 675 مدينة وقريـة فلسطينية، كانت تدمر فيها أكثر من ثلثي القرى المهجّرة ، وارتكـب الصهاينـة ما لايقل عن 73 مذبحة ، وعشرات جرائم الحرب ، بما فيها من حرق المحصولات ، وتسميم الآبار ، وقتل كل من يحاول العودة إلى بيته .
،


ثم جاءت الخطوة الثالثــة وهي عندما أمر بن جوريون قواته ، وخبراءه العسكرييين ، والجغرافيين ، أن يمحـو كلّ أثـر للأسمـاء الفلسطينية سواء كانت عربيةإسلامية ، أو لنصارى فلسطين ، أو حتى ما كان من أسماء من كنعانيـة قبل ذلك ، ووضع أسماء عبرية مكانهـا .


،
لكنّ الأعجـب من هذا كلّـه ، أن نابليون عندما غزا بلاد الشام عام 1801 ـ وهو الذي وجـه نداءً دعا فيه اليهود في آسيا ، وأفريقيا ، للالتحاق بجيشه من أجل دخول القدس ـ كان برفقته ضابط مساح اسمه ( جاكوتان ) ، وهـو الذي تعد خريطته هـي أول خريطة مفصلة لفلسطين ، وقد مسح فيها كلّ فلسطين ، وكان الهدف المعلن هـو تتبع خطوات السيد المسيح ، غـير أن ما تبع ذلك من حملات لجواسيس وخبراء طيلة القرن التاسع عشـر ، قـد كشف الوجه غير المعـلن ، وهو الإستيـلاء على هذه الأرض ونهبها في أكبر عملية سطو في التاريخ الحديث.
،


وفي هـذه الفترة بين ( جاكوتان ) وما بعده ، جاء ما ذكرناه في أول المقال أنه في العام 1871 أرسلت بريطانيا بعثة مساحية لفلسطين ، عملت فيها 4سنوات ، ثم أكملـت في لندن 4 سنوات أخرى ، ترصد النتائج وتنظمـها ، حتى أصدرت العام 1888 م ، عشرة مجلدات عن قرى فلسطين ، بكلّ شيء فيها ، حتى طيورها ، وزهورها ، وعن القدس كذلك ، ومعها 26 خريطة تفصيلية عن كلّ فلسطين.
،


ثـم استمـر الصهاينة في عدوانهم ، ومجازرهم ، ونهبهم الوطن الفلسطينـي ، واستـمرت الهزائم العربية ، بسبب الخيانات والموالاة للأعداء ،
،


حتى أخـذت القضية الفلسطينة منحى جديدا ومذهلا في أواخر 1987 بقيام الإنتفاضـة الأولى ، وقـد بدأت الإنتفاضة الأولـى في 8 ديسمبر/كانون الأول 1987 في قطاع غزة ، بعد حادث مروري متعمّد قتل 6فلسطينيين كان مدبرا من جهاز الأمن الإسرائيلي للإنتقام لطعن إسرائيلي الأسبـوع السابق ، قتـل نـحو 1,300 فلسطيني و80 صهيوني ، حتـى نهايـة 1991. ونسـف العديد من المنازل الفلسطينية .
،


ثـم بعـدما انكشف الغطاء عن الخداع الصهيوني في مسيرة الإستسلام في أوسلو ، انطلـقت الشرارة الأعظـم في تاريخ الجهاد الفلسطيني ، في أيلول 2000م ، بالإنتفاضة الثانية التي فجرت العمليات الإستشهادية ، وصـعّدت المواجهة في فلسطين المحتلة إلى مستوى بالغ الخطـورة بالنسبة للكيان الصهيوني.
،


مـن هنا دخل الخـط الإسلامـي على الجهاد الفلسطيني بقـوة ، وبدأ يخوض تجربـة فريـدة في تاريخ الحركة الإسلامية .
،


صحيح أن هذه الإنتفاضة كانـت تقاد من ثلاث جهات ، السلطة الفلسطينية التي لم تكن سوى نموذج لأحد الأنظمة العربية بأمراضها المعهودة ، فقد أتخمت بالفساد ، وكانت السلطة قد أرغمت على الإنجرار وراء الإنتفاضـة ، لكنها بقيت متعلقة بإستجداء رضا أمريكا والصهاينة أيضا للبقاء في مشروع أوسلو البائـس ، ولهذا لعبت أدوارا متناقضة ، بين رغبتها الزائفة في الظهور بمظهر حركة تحرير وطني ، وبين إملاءات الخيانة وحب السلطة التي كان يستحوذ عليها.
،


والجهة الثانية ، تنظيـم فتح ، الذي أراد الإستفادة مـن الإنتفاضـة ، لرفع أسهمـه ، وتحسين موقـعه ، لحصـد المكاسب في حال اتفاق مستقبلي مع الصهاينة ، ولهذا دخل في منافسة حتى في العمليات الإستشهادية مع التنظيمات الإسلامية ، وهي الجهة الثالثة والأقوى والقيادة الأعظم للإنتفاضـة الثانـية .
،


غيـر أن الجهة الثالثة : وهـي التنظيمات الإسلامية وعلى رأسها حركة حماس ، قـد تربعت بجـلاء على عـرش الإنتفاضة ، وقادت القضية الفلسطينية عبـر جهاد باسل أثبتـت فيه أنهـا قادرة على التعبئة ، والتنظيم ، والصمـود ،
،


ثم إنهــا وجـدت نفسها بين شعـب يقدّر تضحياتهـا ، ويعجـب ببرنامجها ، في وقـت قـد بلغ بـهذا الشعـب اليأس مبلغه بين خداع الصهاينة ، وخيانة النظام العربي وعجزه ، وفساد السلطة ، وفشل التنظيمات الأخرى .
،


فأسلم إليها هذا الشعـب الباسـل السلطة ، وتفاجأت بعد قرارها ـ الذي قادهـا لمأزق تكلمنا عليه في مقال سـابـق ـ الدخول في الإنتخابات ، تفاجأت بأنها أصبحت على مسرح المشـهد بكامل تعقيداته ، الداخلية ، والخارجية ، وقـد وضعـت بيدها ، أسلاك الألغام التي إذا تحركت بهـا انفجرت ، وإذا بقيـت بيدها بقيـت في أزمـات متلاحقة !
،


ولاريب أن أخطـر هذه الأزمات المؤامرة الداخلية التي يقودها دحلان وزمرته تحت غطاء السلطة ، وبدعم من بعض الأنظمة العربية الخائنة ،
وهدفـه هـو ذات الهدف الذي تقوده الحملة الغربية الصهيوصليبية على الإسلام ، وهـو تحطيـم أي نهضة إسلامية للشعوب في بلادنا ، ووأد أي تجربة ناجحـة في هذا الإطار ،
،


وهو نفس هدف اللنبي ، في حملتـه الصليبية الثامنة ، إنها الحملة الصليبية التاسعـة ، أو العاشـرة ، أو ..إلـخ
،


ولسـنا في ريــب أن الحركة الإسلامية في فلسطين ، إنـما تخـوض اليـوم هذه المعركة ، كما يخوضها الإسلام مع أعداءه في كلّ بقاع الأرض ، وأنها ابـتُليـت بخونـة الداخـل الذين يجنّدهـم الأعداء ، ويحرّكهم ويسلّحهـم خونـة الخارج ، وأنها قـد تكون اضطُرّت إلى ما اضطُرّت إليــه من الصـدام الأخيــر الذي ربما سيتفاجؤون بثماره .
،


ومع درايتنا أيضـا أن في أبناء الشعب الفلسطيني الشامـخ من المنتمين إلى التنظيمـات الأخرى من غـَررت بهم قياداتهـم ، وتحت وطأت الحاجة بل الضرورة ، آلت بهم الأحوال البائسـة ، إلى وجودهـم منضوين تحت تلك القيادات الفاسدة ، وأن الحركة الإسلامية تعـي هذا الوضع المعقـّد وتضعـه في حسبانهـا .
،


غيـر أننـا أيضـا نؤكـد أن الخطـأ الإستراتيجي الذي وقعت القيادة الإسلامية للإنتفاضـة في دخول الإنتخابات ، هو الذي أخـذ ينقلها من مأزق إلى مأزق ، حتى آل بها الحال إلى صـراع مجهـول العواقـب ، محفوف بغموض النتائج بل خطورتـها .
،


وأخشى ما نخشـاه أن تجد نفسها ـ إن لم يكن قد وقع ـ في النهايــة بين وعـود المشروع الإستعماري الصفوي الكاذبـة المخادعة ، هذا المشروع الذي يفعل بالعـراق ، ويستعـد أن يفعل في غيـره ، ما فعله بن جوريون في فلسطين حتى تغيير الأسماء العربية إلى فارسية ! ، وبين أنياب المشروع الصهيوصليبي وأذنابه الذين ينفذون مخططاته سواء في فلسطين ، أو العراق ، أو أفغانستان ، أو الصومال ، أو غيـرها.
،


ومن نظـر إلى ما هـم فيه في فلسطين الحبيبة ، في ظــل وعورة الطريق ، وصعـوبة المرحلة ، وقسوة الأحوال ، وشدة المعاناة ، مع عظـم مكايد الأعداء ، وضعف الأمـة ، وشتات أمرها،.
،


لم يملك مع شفقة الأخ على إخوانـه ، والمحـبّ لأبنـاء أمّتـه ، إلاّ أن يدعـو لهـم بأنّ يرشدهم لمعرفـة أخطاءهم ، ويبصّرهم بطريق الخروج من مأزقهـم ، وأن ينجيهـم مما هـم فيـه ، ويأخذ بأيديهـم إلى العاقبة المحمودة ، وينصـرهم كما ينصـر الإسلام على أعداءه.
،


وأن يخـرج هذا الشعب المسلم المضطهد من محنتـه ، ويعـيد إليه ما استلبه الأعداء منه ، في عـزّة تعـمّ بلاد الإسلام ، ونصـر ينهض بهذه الأمـة إلى الأمـام .
آمين

من هناك
06-20-2007, 05:56 PM
مقال مهم جداً ولكن من الظلم الظن بان حماس تنفذ المشروع الفارسي

فـاروق
06-20-2007, 06:21 PM
يبدو ان الامور واضحة جدا بالنسبة لبلال ومقاوم....وفخر ايضا...

للاسف لا املك هذا الوضوح الى الان.....

نسال الله الرشد والثبات والتمكين

مقاوم
06-20-2007, 06:27 PM
لو بترفع "الأنتين" لفوق مستوى الشجر في الأدغال عندك
بيتحسن الإرسال والاستقبال :)

فـاروق
06-20-2007, 06:34 PM
اتهامات خطيرة هيدي....

ولكن لعلها صحيحة....سنفكر في الامر

مقاوم
06-20-2007, 06:47 PM
حماس بعد عرفات .. وتمضي المسيرة

بقلم ربيع الحافظ*

أزمة الأشهر الثمانية عشرة الأخيرة ليست الأطول في التقويم الفلسطيني، لكنها واحدة من أهمها.
إذا اتفقنا على أن حماس، هي التي غيرت ـ بانتفاضتيها على مدى عقدين كاملين ـ معالم المسرح السياسي الفلسطيني والعربي وربما العالمي، حيث نفدت حيل إسرائيل في ضبط أمنها، وجاءت مدريد وأعقبتها أوسلو، واعترف العالم بمنظمة فتح المنفية والمنسية، واستدعي مناضلوها العاطلون عن العمل في تونس للتوجه إلى فلسطين لشغل مناصب وزارية، وولد محور "الخلاص العربي الرسمي – الإسرائيلي" لإيجاد حلول لقضية الفلسطينيين وليس لفلسطين، بعيداً عن القيم الدينية والتاريخية للأرض المباركة، إذا اتفقنا على ذلك، فها هي حماس تقصى عن المسرح السياسي في ظرف ثمانية عشرة شهر فقط.

الإطاحة بحماس سبقها الإطاحة بياسر عرفات. الفريق الذي تخلص من حماس هو نفسه الذي عالج عرفات المسموم بعقاقير الزكام وتفرج عليه وهو يصارع للموت. عرفات لم يكن إسلامياً لكنه رفض المصادقة على كامب ديفيد -2 وتحول في أيامه الأخيرة إلى عقبة كأداء في طريق روح اتقاقيات أوسلو التي كان مهندسها محمود عباس.

سئلت شخصية دينية فلسطينية مرموقة عن موت عرفات ونجاة خالد مشعل من سم دسه الموساد في جسده فقال: الآجال بيد الله، ولكن الذين حول مشعل أرادوا له أن يعيش، والذين حول عرفات أرادوا له أن يموت.

الفلسطينيون الذين منحوا أصواتهم لحماس لم يكونوا يعتقدون أن لديها حلولاً سحرية لقضاياهم الكبرى، إنما كانت الانتخابات عملية استفتاء على النزاهة، وحرمة المقدسات في النفوس، ونظافة اليد التي وجدها الرجل العادي في كوادر حماس الشعبية، مثلما وجدها الإنسان التركي في كوادر حزب العدالة والتنمية الذي طهر إدارات البلديات من الفساد الذي كان مستشر فيها، بغض النظر عن مدرسته الفكرية، فكان فوز حماس شهادة حسن سلوك حجبها الشعب عن فتح.

كان التخلص من عرفات قد استدعى إجراءات ديمقراطية تقضم من صلاحياته شبه المطلقة لصالح مهندس اتفاقيات أوسلو محمود عباس، وهو ما فتح الباب أمام متغيرات انتهت بوصول حماس إلى الحكم، سواءً استحقاقاً أو استدراجاً أم كليهما معاً وهو الأرجح. وصول حماس المستوصفات وحماس دور الرعاية ودور الأيتام والمدارس والخدمات الاجتماعية، وصولها إلى الحكم يعني نقل الممارسة الناجحة من إطار شعبي إلى إطار حكومي، وهو ما يسمى في استراتيجيات البناء في الغرب بـ pilot scheme أو المشروع التجريبي الميداني، الذي تعمم نتائجه إلى بيئات أخرى تشترك في المشكلة وتتشابه في البنية الاجتماعية، وهي أكثر المشاريع مصداقية ودعماً لدى المنظمات التنموية الإنسانية العالمية التي تبني سياساتها على ضوء البيانات الميدانية.

حماس تحاول استخدام خطاب حزب العدالة والتنمية في تركيا من أنها حركة وطنية لا تعمل على أسلمة الحياة العامة، لكنها تقع في نفس المشكلة، فخدماتها الاجتماعية إسلامية الوازع، ما يعني أنها تدعو إلى آيديولوجيتها بالخدمات لا بالأقوال، وهي أعلى درجات التبليغ الآيديولوجي، وما يعني تآكل آيديولوجية المقابل.

أمريكا ومعها الأنظة العربية لا تريد مثالاً ميدانياً يثبت عكس ما تريد أن يقتنع به الشارع العربي، وقد أعلنت اعترافها الفوري بحكومة عباس، ورفعت الحظر الاقتصادي عن دولة عباس (الضفة الغربية)، أما دولة حماس (غزة) فيقطع عنها الدقيق والغاز والبنزين والكهرباء، ويهدد وزير الدفاع الإسرائلي الجديد بالإجهاز عليها. التجويع والمرض والقيظ والبرد والعتمة والرعب هو السلاح الأخير في معركة فك الشارع العربي عن الإسلاميين.

العائدون إلى الحكم من دون أصوات أو رجوع إلى المجلس التشريعي، هم أنفسهم الذين أخرجهم الشعب الفلسطيني من الحكم بالتصويت قبل عام ونصف ولسبب رئيسي هو: الفساد الإداري وسرقة الأموال وبناء "الفلل" على الشواطئ بينما الناس يعيشون في بيوت الصفيح. عادوا وستعود أمريكا والإعلام العربي إلى صمتهما على فسادهم.

الشعوب في هذه المنطقة أمام مشهد إقليمي مشترك، تتمحور معالمه حول الذمم والقيم والإخلاص ومراقبة الذات، وهي ما يراها العلمانيون مساحات اجتماعية مستعصية على أطقمهم الحزبية وميادين خاطئة لنزالات فاصلة، ما يقسم المجتمع إلى قسمين في حرب أخلاقية.
الأزمة السياسية الراهنة في تركيا تتفاوت في الحجم لكنها تشترك في الأسباب مع ما يحدث في فلسطين: شعب أنهكته حكومات علمانية نخرت بفسادها مؤسسات الدولة ونهبت مواردها وشلت اقتصادها، يخرجها الشعب من العملية السياسية من باب الديمقراطية ويعيدها الجيش من شباك العسكرتارية.

إنه العبء العلماني الثقيل على المجتمعات.

*من أمناء الحملة العالمية لمقاومة العدوان

هنا الحقيقه
06-20-2007, 07:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اجد اولا ان لابد لنا ان نعرف ماذا نريد اولا او بالاخرى حماس ماذا تريد

فكما نعلم ان المقاومه التي لا تملك جناح سياسي فهي مقاومه بدون رؤيا
وحماس الحقيقه هي مقاومه بدون رؤيه واعلم ان الكثير سوف لن يوافقني على هذا القول

لكن اسال الذي يلا يوافقني ماهي رؤية حماس
هل تحرير فلسطين كلها جميعا فاذا كان هذا هدفها فانها ذهبت بالاتجاه الخاطئ فليس من يريد ان يحرر فلسطين ان يكون صاحب حكومه يضطر للتعامل مع المحتل وان يستجديه الماء والكهرباء والطاقه وكان لزاما عليها ان تعلم ان الحكومه لها التزاماتها التي فرضت عليها او قلبتها الحكومه السابقه فعليه ليس هذا هو طريق التحرير
اما اذا ارادت حماس ان تكون لها الحكومه واصلاح ما يمكن اصلاحه من اوضاع الشعب الفلسطيني فيكون لزاما عليها ان ترخي شروطها وتتنازل عن بعض مبادئها التي التزمت بها من انبثاقها
وان تقول نعم للحوار والمفاوضات ونعم للدولتين

لان ببساطه من المستحيل ان نطالب بفلسطين كلها وان نطالب بدولة فلسطين ونحن لا نقبل الحوار ونريد ان نسترجع الاراضي كلها ولا نتفاوض ولا نجلس على مائده واحده مع المحتل

اقول هذا واعلم الان الاحتجاجات سوف تمطرني لكن هذا الواقع
كان على حماس ان لا تدخل الحكومه او الجري وراء السلطه بحجت محاربة الفساد فالمعركه كانت ضد المحتل وعند التحرير يمكن معالجة الفساد وهذا جانب من الموضوع

اما التساؤل الكبير الذي استوقفني

هو هل حماس كانت تسير وراء ابو عمار كذبا ونفاقا وانها تضمر له السوء والكره
هل كانت تعتبره عميل خائن اثم لكن تخشى ان تصرح بهذا ؟

هل كانت ثقافة المقاومه حماس ان كل الفصائل اعداء وحالهم من حال الكيان الصهيوني ؟

اطرح هذا التساؤل بسبب ثلاثة امور حصلت غير طبيعيه في الاون الاخيره وهي :
1:اسر الامن والشرطه وغيرهم من ملابسهم وتصويرهم عراة وضربهم واهانتهم كما يفعل الكيان الصهيوني بالضبط هل هذه ثقافة حماس ام ماذا حتى اي محلل نفساني يستطيع ان يخبرنا ان هذا الفعل انما هو رد فعل او هو تقليد المظلوم لظالمه والتشبه به بحيث حماس لم تترك اي حركه او امر يقوم به المحتل الا وقامت به هي ايضا

2: رمي صورة ابا عمارفي الارض والدوس عليها بالاقدام واقتحام منزله هل هذه اللثقافه التي كانت تدرس للقسام ؟ ومتى اعتبر ابو عمار عميل وخائن ؟ هل اعتبروه الان نقول لا لان ابا عمار قد استشهد من سنين
اذن هي ثقافه قد تربوا عليها القساميين من دهر وليس اليوم بحيث قاموا بلا شعور واما الشاشات وبكل فخر بالتمثيل في صورة ابو عمار

3:عمليات التفجير حيث قاموا بتفجير تلفزيون فليطين وجعله ركاما وغيره من الشواهد والابنيه ولو لم يقولوا لنا ان حماس فعلت هذا لما صدقنا ولو عرضت علينا التصوير لقلنا وبدون تفكير اتن الذي قام بهذا العمل هم الاختلال

فاقول قد تشابه فعل القاتل والمقتول وتشابه الظالم والمظلوم
عملا ان فتح او عباس او دحلان لا شك عندنا على جرائمهملكن هل ثمن فعلت حماس تساوي الفعل

والقادم اعظم

و عند جهينة
06-21-2007, 02:36 AM
اخي هنا الحقيقة

ارجو ان لا يحكم على التصرفات الفردية التي تصدر عن البعض وكانها هي دستور حماس

لا تنسى يا اخي ان حماس مكونة من بشر وفيهم من يحسن التصرف وفيهم من يسئ

فلا نجعل التصرفات الطائشة التي صدرت عن بعض منتسبيها على انه هو الاساس .

رايي انه على الرغم من كل السلبيات التي حصلت الا ان لهذه العملية ايجابيات وهي
انها اوقفت نزيف الدم الفلسطيني الذي اهدر بيد الفلسطينيين نتيجة الاشتباكات اليومية

وانها وضعت حدا للابتزاز والضغوط الذي قامت به السلطة وامريكا واسرائيل وبعض الدول العربية لجعلهم يتخلون عن مبادئهم ومحاولات تحويلهم من مجاهدين الى متسولين والى طلاب سلطة

اما بالنسبة للتفاوض مع العدو فلم افهم النقطة التي طرحتها جيدا هل انت مع التفاوض والجلوس مع الاعداء ام ضد التفاوض !!!!

مع جزيل الشكر لك على اتاحة الفرصة للمشاركة في الموضوع

هنا الحقيقه
06-21-2007, 08:27 AM
اخي هنا الحقيقة
اخي وعند جهينه بارك الله بك

ارجو ان لا يحكم على التصرفات الفردية التي تصدر عن البعض وكانها هي دستور حماس
نعمى اخي انا لا قول انها دستور حماس ولكن المفروض ان لا تعرض في التلفزيون وخاصه تلفزيون الاقصى التابع لحماس وان يتم معاقبة الفاعلين وايضا كان تساؤلي هل هؤلاء فعلوها عن علم او اقتناع فاذا كان الفعل عن اقتناع ولكن بدون موافقة زعامة حماس اذن هؤلاء مندسين او افراد يشوهوا صورة حماس ويجب على حماس طردهم من حركتها لكي لا يعكسون عليها تصرفاتهم الفرديه


رايي انه على الرغم من كل السلبيات التي حصلت الا ان لهذه العملية ايجابيات وهي
انها اوقفت نزيف الدم الفلسطيني الذي اهدر بيد الفلسطينيين نتيجة الاشتباكات اليومية
نعم اخي انا اتفق معك اوقفت نزيف الدم لكن بشكلا مؤقت واتمنى ان لا نرجع ونكتب مستقبلا وايدينا ونقول ان حماس اخطأت لأني ارى ان حمام الدم لم يبتدئ بعد والقادم اعظم وأشر


وانها وضعت حدا للابتزاز والضغوط الذي قامت به السلطة وامريكا واسرائيل وبعض الدول العربية لجعلهم يتخلون عن مبادئهم ومحاولات تحويلهم من مجاهدين الى متسولين والى طلاب سلطة

أختلف معك هنا اخي الكريم انها لم تضع حد للابتزاز بالعكس تماما انها اعطت مشروعيه للتدخل الامريكي وغير امريكا للتدخل بشكل سافر وتقسيم الشعب الفلسطيني لاربع اقسام
قسم المهجرين واللاجئين الفلسطينيين الموجودين في انحاء المعموره من لا وطن لهم
وقسم عرب 48 تابع لحكومة العدو وهم حائرون بجنسيتهم وولائهم ويتراوحون بين بين
وقسم فلسطينيو فتح او السلطه رام الله والضفه وهؤلاء وخاصه في بداية الامر سوف يقوم العرب وامريكا باغراقهم بكل الحاجات الضروريات وقيام الكيان الصهيوني بتسهيل الامور اليوميه لكي يسحبوا البساط من حماس
والقسم الغزاوي او الحمساوي وهو المضدهد الذي سوف يلاقي الويلات والثبور من حصار وجوع وشحة طاقه وغيرها حتى يذعنوا وبعد ما كان شعب فلسطين فسطاط واحد في غزه ولضفه ورام الله وغيرها اصبحوا الان فسطاطين فغزه ليس هناك من يجيرها ولا حرمة لدمها وفسطاط الفتحاويين سوف ترى تماما اي دم يراق هناك يتباكى عليه العالم خاصه اذا كان الدم المهدور فتحاوي والهادر حمساوي واود ان اقول لك اخي العزيز ان المسلمين الاوئل كانوا يحتاجون لمن يجيرهم من ظلم الكفار والحفاظ على دمهم في مكه فتجد كبار الصحابى يستجارون من زعماء الكفار لكي يحقنوا الدماء وكان الشعب الفلسطيني في غزه محرم الدم او هناك من يجيره نوعا ما واوكد على نوعا ما واضع تحتها الف خط وسبب الحرمه هي فتح التي تتعاون مع المحتل والعرب
اما الان فلا حرمه ولا بواكي لشعب غزه


اما بالنسبة للتفاوض مع العدو فلم افهم النقطة التي طرحتها جيدا هل انت مع التفاوض والجلوس مع الاعداء ام ضد التفاوض !!!!


اخي الفاضل اما راي انا الشخصي فلست مع التفاوض ولكن لم اجد مقومه في التاريخ تكون الجلاد والضحيه في نفس الوقت يعني كيف تكون مقاوم وترفض التعامل مع المحتل وتكون حكومه يتوجب وتحتم عليك التعامل معها كيف تكون الضحيه التي تجلد بيد حكومه تلبي اوامر الغرب والمحتل وتكون الجلاد نفسه الذي ينفذ لا يستوي هذا ابد فاما المقاومه الى النهايه واما التفاوض لابعد حد لاني لا افهم كيف يمن ان اضع قدمي في طريق وقدمي الاخرى في طريق الاخر واظن اني استطيع ان اصل الى نفس النتيجه علما ان الطريقين مختلفين 180 درجه اتمنى ان تكون النقطه قد وضحت