سيف الخليفة
06-16-2007, 03:18 PM
معذرةً ولكنها الحقيقة
إنها الحقيقة المرة التي لم يتم إستيعابها إلى الآن
إنها الصدمه واللا صدمه للبنانيين
إنها لسان حال قادة المعارضه وإن لم يعلنوها ولكنها لسان حالهم
فما صدر بالأمس الأول من كلام من المذيعه الغير لبنانية والتي لم تضع أي حرمه للموت وللميت بل إستهزئت وضحكت بل وقهقهت وبالأخير عدت وسَمّت بل وحسبت كم المتبقي
فكما الطفل الصغير عند بدئه الكلام فإنه دائما يقول ما يكرره أمامه والديه وأقربائه .. وإلا فمن سيعلمه الكلام لو لم يستمع لمن يكبرونه سنا وحجما ؟
وهذا هو المهم فهذه المذيعه لم تكن لتتجرأ وتقول ما يختزل في قلبها وتعلنه علنا وأمام الملأ الموجود في الإستيديو من مخرجين ومصورين ومنتجين ومحرري أخبار ومهندسي ديكور و.. إلخ وهم كثر إلا وهم جميعهم يشاطرونها الرأي
وليس هذا فقط .. بل أنهم تداولوه فيما بينهم كثيرا ولم يكن سرا إذا ما قلنا بأنهم سمعوه من قادتهم السياسيين أثناء مقابلاتهم معهم وإلا لما تجرأت على الخوض في مثل هذا الكلام مع أي كان في الإستيديو
إنها ليست خطأ تقني كما ذكرت المحطه للعلن فالخطأ التقني نعم موجود وهو عدم قفل المكرفون أثناء الفاصل هذا هو الخطأ التقني
ولكن التصريح نفسه هو ليس خطأ تقني بل هو غل وحقد وتراكمات ساسه إنعكست على موظفيهم أولا ولا نعلم هل إنعكست على مؤيديهم لو كانوا تناقلوها في مجالسهم الخاصه أم إلى الآن لم تنتقل
هذه المذيعه لم تتكلم بلسان حالها فقط والدليل بأن كل من كان حواليها قد تشارك معها في الحديث وأصبحوا يعدون ويحصون العدد المتبقي ولم يكن هذا الحاج سوى أحد أعضاء الكتل النيابية المعارضه للأكثرية والدليل حسب رأيي الخاص أنا أنه عرف العدد المتبقي لعدد النواب الواجب تصفيتهم
وكما أن المحطة لم تنطق ببنت شفه عنه أو عن عقابه أو فصله من العمل كما تكرمت وحدث مع المذيعه المبجله لأنه ليس موظف بالمحطه
فإن كان كذلك فالمصيبه بأن هناك من يخطط ويدبر لمثل تلك الأعمال والله العالم إن كان يشارك بها أم لا
وإن لم يكن كذلك فالمصيبه هي الأعظم لأنهم يعلمون ولم ينطقوا بأي تحذير لإخوانهم بالبرلمان والذين يعتبرون من المفروض أنهم أشقائهم في الوطن فما سيصيب الأكثريه فإنه سيصيبهم غدا .. ودليلي على ذلك كلمتها ( قولك ليش إتأخروا ) وكأنها تتحدث عن جهه معلومه لديهم أو لديها
إنها الحقيقة المرة التي لم يتم إستيعابها إلى الآن
إنها الصدمه واللا صدمه للبنانيين
إنها لسان حال قادة المعارضه وإن لم يعلنوها ولكنها لسان حالهم
فما صدر بالأمس الأول من كلام من المذيعه الغير لبنانية والتي لم تضع أي حرمه للموت وللميت بل إستهزئت وضحكت بل وقهقهت وبالأخير عدت وسَمّت بل وحسبت كم المتبقي
فكما الطفل الصغير عند بدئه الكلام فإنه دائما يقول ما يكرره أمامه والديه وأقربائه .. وإلا فمن سيعلمه الكلام لو لم يستمع لمن يكبرونه سنا وحجما ؟
وهذا هو المهم فهذه المذيعه لم تكن لتتجرأ وتقول ما يختزل في قلبها وتعلنه علنا وأمام الملأ الموجود في الإستيديو من مخرجين ومصورين ومنتجين ومحرري أخبار ومهندسي ديكور و.. إلخ وهم كثر إلا وهم جميعهم يشاطرونها الرأي
وليس هذا فقط .. بل أنهم تداولوه فيما بينهم كثيرا ولم يكن سرا إذا ما قلنا بأنهم سمعوه من قادتهم السياسيين أثناء مقابلاتهم معهم وإلا لما تجرأت على الخوض في مثل هذا الكلام مع أي كان في الإستيديو
إنها ليست خطأ تقني كما ذكرت المحطه للعلن فالخطأ التقني نعم موجود وهو عدم قفل المكرفون أثناء الفاصل هذا هو الخطأ التقني
ولكن التصريح نفسه هو ليس خطأ تقني بل هو غل وحقد وتراكمات ساسه إنعكست على موظفيهم أولا ولا نعلم هل إنعكست على مؤيديهم لو كانوا تناقلوها في مجالسهم الخاصه أم إلى الآن لم تنتقل
هذه المذيعه لم تتكلم بلسان حالها فقط والدليل بأن كل من كان حواليها قد تشارك معها في الحديث وأصبحوا يعدون ويحصون العدد المتبقي ولم يكن هذا الحاج سوى أحد أعضاء الكتل النيابية المعارضه للأكثرية والدليل حسب رأيي الخاص أنا أنه عرف العدد المتبقي لعدد النواب الواجب تصفيتهم
وكما أن المحطة لم تنطق ببنت شفه عنه أو عن عقابه أو فصله من العمل كما تكرمت وحدث مع المذيعه المبجله لأنه ليس موظف بالمحطه
فإن كان كذلك فالمصيبه بأن هناك من يخطط ويدبر لمثل تلك الأعمال والله العالم إن كان يشارك بها أم لا
وإن لم يكن كذلك فالمصيبه هي الأعظم لأنهم يعلمون ولم ينطقوا بأي تحذير لإخوانهم بالبرلمان والذين يعتبرون من المفروض أنهم أشقائهم في الوطن فما سيصيب الأكثريه فإنه سيصيبهم غدا .. ودليلي على ذلك كلمتها ( قولك ليش إتأخروا ) وكأنها تتحدث عن جهه معلومه لديهم أو لديها