عبد الله بوراي
06-15-2007, 03:31 PM
http://www4.0zz0.com/2007/03/11/15/28269752.jpg
http://www4.0zz0.com/2007/03/11/15/14199241.gif
بدايةً لكتابة الشعر أعلم أن الحالة النفسية هي التي تساعد على عملية الاسترسال أثناء الكتابة وهي إما حزن ...وإما قهر ...وإما فرح ...وأما شوق ..أو ولع ...أو حنان ...أو ميول... أو أي من المشاعر الدفينة داخل النفس البشرية
فمنها تنبثق الأبيات... حتى لو ما كنت كاتب للشعر أو الشعر من طبعك ...أنا متأكد إنك قلت بيت في يوم من الأيام أو خاطرة أو إحساس ..أو حتى أنشودة ...حتى لو يوم كنت طفل ... كل واحد منا فيه هذا الشئ بداخله .. ..ولكي تستقيم الكتابة ...وتكتمل الصورة المطلوبة من القصيدة قلباً...وقالباً..ومن المحاولات الأولى ستلحظ مايجب فعله تجاه رغبتك
نحو التوجه للكتابة أو التوقف ، وثقل ما تكتبه وقيمته أحد مفرداته الإطلاع والمعرفة فى شتي المجالات المختلفة ومن هنا فالقراءة تضيف لك الكثير والكثير في عالم الإبداع ، حاول بالبدايات وامنح نفسك الثقة والأقدام وأقترح
عليك أخي الكاتب ..أن تتبع هذه الأشياء وتراعيها
أولاً:- جو المكان ..
وأن يكون ملائماً..للحالة التي أردت أن تكتب بها ...وأنا أفضل الجو الهادئ
فهو الجو المثالي للكتابة ...وحاول أن تكون متأكداً..من أنه لا يوجد أي ارتباط
أو عمل ...وأفضل الأوقات المساء..
ثانيا:- موضوع القصيدة :
قبل أن الشروع في كتابة القصيدة يجب أن تكون لديك فكرة معينة وتريد
الوصول إليها أو التعبير عنها والأفضل أن تكتب هذه الفكرة على ورقة
خارجية وكذلك تكتب بعض النقاط التي تود أن تثيرها وتنقلها من الفكرة إلى النص ,
وهذا ليس عيباً...بل يساعد على جعل القصيدة أقل تكلفاً..
ثالثاً:- حاول أن تعيش الفكرة التي كتبتها( المعايشة)
بأن تكون شبه مسترخي ...أو كطفل صغير لا يفكر إلى بشيء واحد معين لكي يفعله..
وأطلق العنان لروحك ...وخيالك لكي تعيش تلك الفكرة..
رابعا :- لا تحمل هم الوزن أبداً
وابدأ بالبيت الأول ...وتخيل نفسك ...وكأنك طفل صغير سوف يلقي بأنشودة أمام أي أحد
يحبه بدون رهبة ولا خوف ..
خامساً... الوزن:-
أخترع لحناً..معيناً..مهما كانت نبرة اللحن لاتهم ولكن يجب أن يكون اللحن
قريباً للقلب مستساغاً..وسهلاً..وكأنه أنشودة ..في البداية..ولا تتخيل أي شيء أسمه بحور في هذه الأثناء وتحرر من قيود الميزان والقافية حتي تصل لمضمونك أولا
لأن هذا التخيل بعلوم الشعر قد يقتل الإحساس والإلهام بداخلك ...ويكسر روحك ...
والبحور.. أشياء اخترعتها الألحان والقصائد ..ولم تخترع القصائد من البحور..
سادساً:- القافية..
حاول أن تتناسب القافية مع نفس اللحن ..أي أن تكون حروفها سهلة وأنت في أول الطريق وأن تستعمل الألفاظ الخفيفة حسب المناسبة وحسب الفهم الدارج ...إلى أن تتمكن من الكتابة شيئا فشيئا.. بالكلمات الصعبة أو باللهجة التي تناسبك مع عدم الخلط بين لهجتين أو بأي لهجة أتقنتها
سابعاً :- أن تكون حذراً..بالتنقل بين صور القصيدة ..وأن تكون الصور تدريجية .
ومتناغمة لكي لا يتبين الخلل بينها وتنقل المستمع من صورة إلى صورة بشكل مزعج
وهذه العملية بسيطة وسهلة كل ماعليك ...هو التركيز على الفكرة الأساسية التي كتبت
بنودها في ورقة خارجية .. ومن ثم تربط الصور وتتنقل من صورة إلى صورة .
ثامنا:- لا تلتزم بلحن معين تحبه
لأن هذا سوف يلزمك الكتابة والمتابعة على نفس اللحن ..ويحد من كتاباتك ويعيبها لأنه
لا يوجد لديك سوى لحن واحد أحببته فحاول ..أن تنوع اللحن من قصيدة لأخرى ..
تاسعاً:- المنوال اللحني
نفس اللحن الذي لحنت به الشطر الأول من البيت الأول ..طبقه في الثاني..وأيضاً..
طبقه في الشطر الأول من البيت الثاني ..وفي الشطر الثاني من البيت الثاني وهكذا إلى آخر القصيدة .. فإن اختل معك اللحن أو وجدت نشازاً فمعناه أن هذا الموقع فيه كسر وان تمت ... فهنيئا لك أيها الشاعر ما كتبت..
عاشراًً:- حاول أن لا تبدأ قصيدتك بحروف الياء أو الهاء ...
وحاول أن يكون الحرف قاسياً في البداية لتطول القصيدة فالحرف المتحرك يلزمك دائماً ويغتال القصيدة من بدايتها..
الشعر:
هو الكلام الموزون المقفى المطرز بأسلوب وعاطفة ومعنى.
(1)القصيدة:هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف الأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو يزيد وفي عدد التفعيلات أي الأجزاء التي يتكون منها البيت الشعري وأقلها ستة أبيات وقيل سبعة وما دون ذالك يسمى قطعة.
(2)القافية: هي قفل البيت وهي آخر ما يعلق بالذهن من بيت الشعر.
(3)البحر: هو النظام الإيقاعي للتفاعيل الممررة بوجه شعري ويعرف لدى العوام بالطرق أما الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل معناه وبحره ولحنه.
والفرق بين البحر والوزن إن البحر يتجزأ إلى عدة أجزاء من الوزن الشعري كل جزء يمثل وزنا مستقلاً بذاته حيث :ــ
( ا ) التام وهو ما استوفى تفعيلات بحره
(ب) المجزوء وهو ما نقص عن التام بالتفعيلة الأخيرة من كل شطر.
(ج) المشطور وهو ما سقط نصفه وبقي نصفه الآخر.
(د) المنهوك وهو ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل إلا على تفعيلتين اثنتين..الخ من الأوزان.
(4)البيت: كل موزون مقفى وينقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
(أ)العروض:
ويطلق هذا المصطلح على التفعيلة الواردة في نهاية صدر البيت.
(ب)الضرب:
ويطلق هذا المصطلح على التفعيلة الواردة في نهاية عجز البيت.
(ج)الحشو:
ويطلق هذا المصطلح على بقية التفاعيل في صدر البيت وعجزه .
أجزاء البيت الشعري ..
(1)الصدر: وهو النصف الأول من البيت ويسمى أيضاً المصراع الأول ويصطلح عليه عامياً بالمشد .
(2)العجز: وهو النصف الثاني من البيت ويسمى أيضاً المصراع الثاني ويعبر عنه العوام بالقفل وتطلق كلمة القفل تجاوزا على البيت كله إلا أنها تعني بالضبط العجز ، والعجز لايعنى الآقلال أو النقص كما هو شائع
موضوع اعجبني واحببت ان انقله لكم .... اتمنى لكم الاستفااااادة منه
http://www4.0zz0.com/2007/03/11/15/57530411.gif
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها وابني بها سُلماً ثم اصعد به نحو النجاح .....
اسطعي ياأمة الإسلام وأبرقي في سماء الأكوان وانشدي بأعلى صوتك ليُسمع صدى صوتك الطغيان ...واعلني بزوغ أمة تسد الظلام ..تسكب نيران الشر في الوديان ... تطفئ جمرة الغضب والطوفان ...طوفان الذعارة والنكران ...تسمو أمة العز والنصران ...أمة الطاهر المختار ...أمة حبيب الوجدان .
http://www4.0zz0.com/2007/03/11/15/14199241.gif
بدايةً لكتابة الشعر أعلم أن الحالة النفسية هي التي تساعد على عملية الاسترسال أثناء الكتابة وهي إما حزن ...وإما قهر ...وإما فرح ...وأما شوق ..أو ولع ...أو حنان ...أو ميول... أو أي من المشاعر الدفينة داخل النفس البشرية
فمنها تنبثق الأبيات... حتى لو ما كنت كاتب للشعر أو الشعر من طبعك ...أنا متأكد إنك قلت بيت في يوم من الأيام أو خاطرة أو إحساس ..أو حتى أنشودة ...حتى لو يوم كنت طفل ... كل واحد منا فيه هذا الشئ بداخله .. ..ولكي تستقيم الكتابة ...وتكتمل الصورة المطلوبة من القصيدة قلباً...وقالباً..ومن المحاولات الأولى ستلحظ مايجب فعله تجاه رغبتك
نحو التوجه للكتابة أو التوقف ، وثقل ما تكتبه وقيمته أحد مفرداته الإطلاع والمعرفة فى شتي المجالات المختلفة ومن هنا فالقراءة تضيف لك الكثير والكثير في عالم الإبداع ، حاول بالبدايات وامنح نفسك الثقة والأقدام وأقترح
عليك أخي الكاتب ..أن تتبع هذه الأشياء وتراعيها
أولاً:- جو المكان ..
وأن يكون ملائماً..للحالة التي أردت أن تكتب بها ...وأنا أفضل الجو الهادئ
فهو الجو المثالي للكتابة ...وحاول أن تكون متأكداً..من أنه لا يوجد أي ارتباط
أو عمل ...وأفضل الأوقات المساء..
ثانيا:- موضوع القصيدة :
قبل أن الشروع في كتابة القصيدة يجب أن تكون لديك فكرة معينة وتريد
الوصول إليها أو التعبير عنها والأفضل أن تكتب هذه الفكرة على ورقة
خارجية وكذلك تكتب بعض النقاط التي تود أن تثيرها وتنقلها من الفكرة إلى النص ,
وهذا ليس عيباً...بل يساعد على جعل القصيدة أقل تكلفاً..
ثالثاً:- حاول أن تعيش الفكرة التي كتبتها( المعايشة)
بأن تكون شبه مسترخي ...أو كطفل صغير لا يفكر إلى بشيء واحد معين لكي يفعله..
وأطلق العنان لروحك ...وخيالك لكي تعيش تلك الفكرة..
رابعا :- لا تحمل هم الوزن أبداً
وابدأ بالبيت الأول ...وتخيل نفسك ...وكأنك طفل صغير سوف يلقي بأنشودة أمام أي أحد
يحبه بدون رهبة ولا خوف ..
خامساً... الوزن:-
أخترع لحناً..معيناً..مهما كانت نبرة اللحن لاتهم ولكن يجب أن يكون اللحن
قريباً للقلب مستساغاً..وسهلاً..وكأنه أنشودة ..في البداية..ولا تتخيل أي شيء أسمه بحور في هذه الأثناء وتحرر من قيود الميزان والقافية حتي تصل لمضمونك أولا
لأن هذا التخيل بعلوم الشعر قد يقتل الإحساس والإلهام بداخلك ...ويكسر روحك ...
والبحور.. أشياء اخترعتها الألحان والقصائد ..ولم تخترع القصائد من البحور..
سادساً:- القافية..
حاول أن تتناسب القافية مع نفس اللحن ..أي أن تكون حروفها سهلة وأنت في أول الطريق وأن تستعمل الألفاظ الخفيفة حسب المناسبة وحسب الفهم الدارج ...إلى أن تتمكن من الكتابة شيئا فشيئا.. بالكلمات الصعبة أو باللهجة التي تناسبك مع عدم الخلط بين لهجتين أو بأي لهجة أتقنتها
سابعاً :- أن تكون حذراً..بالتنقل بين صور القصيدة ..وأن تكون الصور تدريجية .
ومتناغمة لكي لا يتبين الخلل بينها وتنقل المستمع من صورة إلى صورة بشكل مزعج
وهذه العملية بسيطة وسهلة كل ماعليك ...هو التركيز على الفكرة الأساسية التي كتبت
بنودها في ورقة خارجية .. ومن ثم تربط الصور وتتنقل من صورة إلى صورة .
ثامنا:- لا تلتزم بلحن معين تحبه
لأن هذا سوف يلزمك الكتابة والمتابعة على نفس اللحن ..ويحد من كتاباتك ويعيبها لأنه
لا يوجد لديك سوى لحن واحد أحببته فحاول ..أن تنوع اللحن من قصيدة لأخرى ..
تاسعاً:- المنوال اللحني
نفس اللحن الذي لحنت به الشطر الأول من البيت الأول ..طبقه في الثاني..وأيضاً..
طبقه في الشطر الأول من البيت الثاني ..وفي الشطر الثاني من البيت الثاني وهكذا إلى آخر القصيدة .. فإن اختل معك اللحن أو وجدت نشازاً فمعناه أن هذا الموقع فيه كسر وان تمت ... فهنيئا لك أيها الشاعر ما كتبت..
عاشراًً:- حاول أن لا تبدأ قصيدتك بحروف الياء أو الهاء ...
وحاول أن يكون الحرف قاسياً في البداية لتطول القصيدة فالحرف المتحرك يلزمك دائماً ويغتال القصيدة من بدايتها..
الشعر:
هو الكلام الموزون المقفى المطرز بأسلوب وعاطفة ومعنى.
(1)القصيدة:هي مجموعة أبيات من بحر واحد مستوية في الحرف الأخير وما قبله بحرف أو حرفين أو يزيد وفي عدد التفعيلات أي الأجزاء التي يتكون منها البيت الشعري وأقلها ستة أبيات وقيل سبعة وما دون ذالك يسمى قطعة.
(2)القافية: هي قفل البيت وهي آخر ما يعلق بالذهن من بيت الشعر.
(3)البحر: هو النظام الإيقاعي للتفاعيل الممررة بوجه شعري ويعرف لدى العوام بالطرق أما الطاروق فيعني اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل معناه وبحره ولحنه.
والفرق بين البحر والوزن إن البحر يتجزأ إلى عدة أجزاء من الوزن الشعري كل جزء يمثل وزنا مستقلاً بذاته حيث :ــ
( ا ) التام وهو ما استوفى تفعيلات بحره
(ب) المجزوء وهو ما نقص عن التام بالتفعيلة الأخيرة من كل شطر.
(ج) المشطور وهو ما سقط نصفه وبقي نصفه الآخر.
(د) المنهوك وهو ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه أي لا يستعمل إلا على تفعيلتين اثنتين..الخ من الأوزان.
(4)البيت: كل موزون مقفى وينقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
(أ)العروض:
ويطلق هذا المصطلح على التفعيلة الواردة في نهاية صدر البيت.
(ب)الضرب:
ويطلق هذا المصطلح على التفعيلة الواردة في نهاية عجز البيت.
(ج)الحشو:
ويطلق هذا المصطلح على بقية التفاعيل في صدر البيت وعجزه .
أجزاء البيت الشعري ..
(1)الصدر: وهو النصف الأول من البيت ويسمى أيضاً المصراع الأول ويصطلح عليه عامياً بالمشد .
(2)العجز: وهو النصف الثاني من البيت ويسمى أيضاً المصراع الثاني ويعبر عنه العوام بالقفل وتطلق كلمة القفل تجاوزا على البيت كله إلا أنها تعني بالضبط العجز ، والعجز لايعنى الآقلال أو النقص كما هو شائع
موضوع اعجبني واحببت ان انقله لكم .... اتمنى لكم الاستفااااادة منه
http://www4.0zz0.com/2007/03/11/15/57530411.gif
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها وابني بها سُلماً ثم اصعد به نحو النجاح .....
اسطعي ياأمة الإسلام وأبرقي في سماء الأكوان وانشدي بأعلى صوتك ليُسمع صدى صوتك الطغيان ...واعلني بزوغ أمة تسد الظلام ..تسكب نيران الشر في الوديان ... تطفئ جمرة الغضب والطوفان ...طوفان الذعارة والنكران ...تسمو أمة العز والنصران ...أمة الطاهر المختار ...أمة حبيب الوجدان .