تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا ليست صحوة



فـاروق
06-13-2007, 05:50 PM
السلام عليكم

ساتعرض ربما لوابل من الانتقاد من قبل مجاهدي الانترنت...ومجددي العصر...ولكن لا مشكلة فهذه عينة من صحوة اليوم.

لطالما تحدثنا عن الصحوة الاسلامية...واستيقاظ المارد من قمقمه...ولكن هلا وقفنا لحظات في محاولة نقد ذاتي لتلك الصحوة والمسارات التي سارت بها والمصائب التي وقعت فيها؟

لا شك ان ابتعاد الامة عن دينها...واجترارها الهوان سنين طوال وانبهارها بالغرب لدرجة انسياقها وراء كل ما يروجه لها كانت سببا في تدهور وضعها وتكالب الامم عليها وذهاب ريحها.

وكان لا بد من ردة فعل تعيد الامة الى مصدر عزها وسر شروقها...دين الله الحنيف.

فقام علماء كرام وحركات عدة بتجديد الدعوة الى دين الله والحث على الاتصال بالنبع الاصيل وابراز المشاكل التي تعرضت لها الامة حين تخلت عن كتاب ربها.

ولكن لسبب او لاخر سرعان ما شاب هذه الصحوة مصائب اصابتها في مقتل...وكانت وبالا عليها وذريعة لكي تقمع كل وسائل الدعوة السليمة في مهدها.

نعم ليست صحوة ما نعيشه اليوم....

ليست صحوة ان يكون القتل هو الترجمة الوحيدة للاسلام....

ليست صحوة ان نتعلم فنون القتال واحكام الجهاد في حين لم نلتزم بعد بصلاة او صيام ...وكما قال الشاعر:

من خان حي على الصلاة *** يخون حي على الكفاح.


ليست صحوة تمزق الامة بين تنظيمات وحركات ينهش بعضها في لحم بعض....

ليست صحوة اجترار احكام دار الحرب والسلم وتبرير القتل والسرقات وسوء الخلق ونقض الامانة

ليست صحوة ان نرفض كل انواع المقاومة لاننا ننتظر الخليفة....


ليست صحوة ان نصف كل مقاوم للمحتل بانه ارهابي وبان المحتل هو ولي امره!!!

ليست صحوة ان نكون مكفرين في حين نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ان نكون منفرين!!!

المحتل يجب ان يقاوم نعم....والمعتدي يجب ان يؤخذ على يده.... ولكن دماء الناس معصومة....وليست مستباحة لكل متفيقه.


لا يمكننا الا ان نقف باجلال لجاهد اهل فلسطين ولجهاد المقاومين الملتزمين في العراق....وللجهاد في افغانستان...

ولكن حتى ذاك الجهاد...شابه ما شابه....لان التربية فقدت الا عند من رحم الله.....

لكم آلمني ان اسمع من احدهم في يوم من الايام قوله: يجب ان نستعين بالزعران فهم قلبهم قوي!!!
هل يعقل ان يتكلم شاب مثقف ملتزم بمثل هذا الكلام.....وهل ينصر الدين بالساعد؟ وهل كان الجهاد مرتكزا على القوة؟!!!

ليست صحوة ان نبرر لكل متجاوز تجاوزه فقط لانه مسلم...او لان نيته حسنة....

الله عز وجل يحاسب على النوايا....ونحن لا نحكم على دين الناس...ولكن شرع الله في الارض يقوم على الاخذ على يد الظالم....مهما كان دينه.

ليست صحوة ان نرى كل علماء الاسلام عملاء...بسبب اراء شاذة وخاطئة ....في حين نبرر استباحة الدماء تحت شعار اخطاء بسيطة لا بد منها!!!


حري بمن يتصدى بقلبه او عقله او قلمه لامور المسلمين اليوم ان يصدح باعلى صوته: هلموا الى دين ربكم....

نحن نفتقر اليوم الى العلم والدعوة والتربية الحسنة....

نحن بامس الحاجة الى الحفاظ على طاقات الامة التي تهدر عند عتبات المخبرين و مصالح الدول الكبرى....

نحن بامس الحاجة لتوعية الشباب من مخاطر الحماسة الغير متعقلة....

ساكتفي الان بهذا القدر....لكي يتسنى للاخوة التعليق والتصويب وتبيان الحل ان وجد....

ونسال الله ان يفقهنا في ديننا وان يستعملنا في خدمته

والله من وراء القصد

أم عمر
06-14-2007, 09:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا بد لنا أن ندرج السيئات التي جاءت بها تلك الصحوة حتى نقنع الآخرين بأفكارنا.

ولكن أليس الظلم الذي يتعرض له المسلمون هو ما أدى بهم إلى التعلق بهذه الصحوة(كما أسميتها) ورغم كل شيء تبقى النظرة حانية على هؤلاء الذين أحبوا الدين وحاولوا نصرته بطريقة ربما غير صائبة في بعض الأحيان.

إن أكبر مشكلة لن ينازعني بها أحد هي تقييد الدعوة لأن الأنظار صارت اليوم عليها
أما الفائدة الأولى هي روح عالية بنصرٍ على معتدٍ في مواقف معينة

أطلت الكتابة

islamicdc
06-14-2007, 09:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخي الكريم أنا أحترم رأيك في هذا الموضوع ولكني أدعوك لأن تقرأ الأحداث عن قرب فلنأخذ مثالا فلسطين استطاعت حماس أن تأخذ الدولة و الآن أخذتها بالكامل وفي العراق من كان يتصور أن هذا العراق كان يحكمه علماني ديكتاتوري لم يكن يستطيع أحد الكلام في ذاك البلد تفجر فيها الإستشهاديين الأبطال السنة الذين أذاقوا الأمركان نعل أقدامهم وفي تركيا أحس العلمانيين بالخطر الإسلامي الذي يتكلمون عنه ولكنه قادم بإذن الله لأن الله معهم والشعب أيضا,وفي الصومال استطاع المجاهدين إقامة خلافة إسلامية ولكن المتأمركين وأعداء الإسلام تآمروا عليهم وفي أفغانستان وباكستان وباقي الدول الإسلامية أليست هذه بصحوة لا تنخدع بالإعلام وكل هذا الذي تسمعه من متفجرات أو قتل وذبح وحركات لا علاقة لها بالإسلام هي من صناعة العدو الأمريكي الإسرائيلي العلماني الماسوني الذي يريد القضاء على الإسلام.

فـاروق
06-15-2007, 09:51 AM
وعليكم السلام

لا يمكن لاي عاقل ان يتبنى كل ما يقوله الاعلام في عصرنا هذا.

ولكن لا يمكن لاي عاقل ايضا ان ينفي ما نراه يوميا من تخبطات مرجعها الى تقديس القيادات والى التنازع فما بينهم

لا يمكننا ان ننفي ان هناك من هم في التيار السلفي يحتقرون الاخواني والعكس صحيح

لا يمكننا ان ننفي ان كثيرا من الحركات تعتقد انها تملك الحق المطلق او ان الباقون مسلمون اغبياء او مضللون.

لا يمكننا ان ننفي ان ثقافة القتل بطعمة وبلا طعمة مستشرية....

لا يمكننا ان ننفي ان اجيالنا تحث عن النصر....لا عن رفع راية الحق....

يريدون تحقيق نصر ما في مكان ما على عدو ما.....لا تهمتهم التفاصيل ...فقط يريدون ان يشعروا بما ينسيهم خزي امتهم....

فهل هذا من شيم المسلمين؟ وهل هذا من تعاليم محمد صلى الله عليه وسلم

ربما نتفق على كل الاسباب الخارجية...ولكن علينا ان نضع النقاط على الحروف فيما يخص هشاشتنا الداخلية....

من منا لم ير شابا حديث السن ينتقد العالم فلان و فتواه....ويرميه بالتهم....!!

لا يهمني ان اخطأ العالم او لا في هذه الحالة...لانني متأكد ان ذاك الشاب لم يحط بعد حتى باحكام الطهارة ربما....

لا ندعو لعصمة العلماء ولا لعدم محاسبتهم....ولكن نزع الثقة من الجميع واتباع المتفيقهين هو من اسباب ما ابتلينا به...

لم نعد نرى حاجة للدعوة..السيف امضى واسرع !!!

نريد شبابا بسرعة وباي طريقة....نعطيه بندقية ونقذف به في غياهب الفتن والظلم والقتل العشوائي...

الخير في الامة موجود...وسيظهر للعيان....ولكن يحزننا ما نحن فيه...

يا اخوة الامة لا تستفيد من شبابها....فهم بين عاص ومضلل ومتبع لشيخه على عماها ومقتول وشريد واسير حق وبسيط مغرر به...وطبعا تقي نقي يقدم ما يستطيع نامل ان يعيننا الله على الاقتراب من هذه المنزلة

لن نقول هلك الناس...بل فيهم خير كثير و عليهم امل كبير...

ولكن نقول لرواد الدعوة ولعلماء الامة: الم يأن الاوان لتحمل المسؤوليات؟

ابو سياف
06-15-2007, 03:58 PM
ولماذا تغافلت عن المقاومة الاسلامية في لبنان ولم تذكرها اخي فاروق !!!!!!!!!!
ان كنت على خلاف مذهبي ما معها فهذا حقك
اما ان تهمشها ولاتذكرها بعد كل هذه السنوات من التضحيات فهذا يحسب عليك
يعني يااخي ذكرت افغانستان ومقاومتها على بعد المسافة
وتناسيت جيران واخوة لك في الوطن يبعدون عنك ساعة فقط
لماذا !!!!!!!!!!!!!!!

سيف الخليفة
06-16-2007, 05:25 AM
ولماذا تغافلت عن المقاومة الاسلامية في لبنان ولم تذكرها اخي فاروق !!!!!!!!!!
ان كنت على خلاف مذهبي ما معها فهذا حقك
اما ان تهمشها ولاتذكرها بعد كل هذه السنوات من التضحيات فهذا يحسب عليك
يعني يااخي ذكرت افغانستان ومقاومتها على بعد المسافة
وتناسيت جيران واخوة لك في الوطن يبعدون عنك ساعة فقط
لماذا !!!!!!!!!!!!!!!

ما تتكلم عنها هي مقاومة تقاوم بإسم جيش المهدي والخميني وليس بإسم الإسلام أو باسم لبنان
هل يمضي حزب الله في تأزيم الوضع السياسي في لبنان إلى حدود التفجير لأسباب تتصل بالمحكمة الدولية كما يريد نظام الأسد، أم يضبط سلوكه وأهدافه بالإيقاع الإيراني ولعبته الإقليمية ..؟

ما هو دور حزب الله إيرانياً ..؟
إن لحزب الله دورين : دوراً سياسياً في التمدد المذهبي الشيعي المرتبط بولي الفقيه واستخداماته السياسية .. ودورا ًعسكرياً في المواجهة مع اسرائيل والمصالح الأميركية لحماية برنامج إيران النووي الذي هو مقدمة لدور إقليمي تتطلع إليه إيران بحيث تستعيد حضورها السابق في زمن الشاه الذي حرمت منه بعد الثورة . وقد تكاثرت أخيراً التسريبات الإيرانية للغرب وواشنطن بشكل خاص بالإستعداد للعب دور إقليمي تحدده مذهبية طهران على امتداد أرض النفط لا جغرافيتها الإقليمية وحدها. أي إن إيران تتطلع لدور الدولة الإقليمية الأولى في المنظومة الغربية على أن تكون شريكة في المصالح لا مجرد بوليس إقليمي . وتقول الدراسة إن حرب تموز مع اسرائيل كانت تجربة إيرانية استدرج الحزب اسرائيل لها بخطف الجنديين بغرض دراسة فاعلية آلته العسكرية وقدراته ونقاط ضعف تسليحه وتنظيمه وحضوره الشعبي . من هنا تؤكد الدراسة أن حزب الله يستجيب للمطالب السوري بقدر ولكنه لن يمضي معها إلى حدود تفجير الوضع اللبناني لأن التفجير يعطل دوره في حرب مقبلة أو ممكنة ومحتملة . من نحو آخر، فثمة من يعتقد أن النظام السوري، وبتنسيق سري مع عواصم متعددة ، يحاول توريط حزب الله واستدراجه لمعركة داخلية تنهكه وتعطل دوره في أي حرب غربية ممكنة مع إيران ، وأن نجاحه قد يمنحه مكافأة بقائه دون عودته للبنان . أي إن نظام دمشق يعرض توريط حزب الله في الداخل اللبناني بتوقيته ولغير الهدف الإيراني في مقابل إنقاذ نظام دمشق من المحكمة . كيف يستطيع حزب الله التوفيق بين ارتباطين مختلفين : تكتيكي مع دمشق واستراتيجي مع طهران ، إذا ما تعارضا بالتوقيت أو اختلفت المصالح في منتصف الطريق ..؟ إن طهران تدرك أهمية دمشق في هذا الحلف الإقليمي غير المتكافئ ولذلك فهي تمنحها هامشاً تكتيكياً من الحرية في لبنان تحاول استيعابه في مخططها الاستراتيجي في مواجهتها مع الغرب .

fakher
06-16-2007, 10:10 AM
أخي أبو سياف .. نحن نتكلم عن الصحوة الإسلامية وليس الشيعية.

فاروق .. معذرة من هذا السؤال، ولكن باختصار لو تكرمت ... ماذا تريد؟!!!!!!!!
المسلمون والإسلاميون على وجه التحديد ومنذ سقوط الخلافة الإسلامية لم يكونوا يوما من الأيام لاعباً أساسياً أو على الأقل فاعلاً في الساحة الدولية.

أنت تتحدث عن مجموعة عرفت هذه الأوصاف بها:
"مشتتون، مستضعفون، مطاردون، معتقلون، معدومون، مظلومون، محرومون حتى من أبسط حقوق "الحيوان" وليس الإنسان".

ابو سياف
06-16-2007, 10:20 AM
أخي أبو سياف .. نحن نتكلم عن الصحوة الإسلامية وليس الشيعية.

.

رغم تحفظي على عبارة (الصحوة الاسلامية وليست الشيعية)
والتي يفهم منها بانك لاتعترف بالشيعة كمسلمين
الا انني ساترك هذا الامر
واقول بان الاخ فاروق تكلم عن المقاومات الاسلامية وعدد العراق وفلسطين وافغانستان واستثنى لبنان فلماذا هذا الجفاء
وان كنا على خلاف ما معها فهذا لايمنع ان نذكر ان هذه المقاومة قدمت وناضلت وحررت ارض عربية واسلامية من براثن عدونا التاريخي والازلي بني صهيون .
هذا كل ماقصدته

fakher
06-16-2007, 10:25 AM
معك حق .. هي مقاومة ولكن مكانها ليس مع المقاومة الإسلامية ...

يمكنك أن تدرجها ضمن قاموس المقاومات الوطنية ...

ملاحظة: المصطلح الشرعي هو "الجهاد" وليس المقاومة

ابو سياف
06-16-2007, 10:31 AM
معك حق .. هي مقاومة ولكن مكانها ليس مع المقاومة الإسلامية ...

يمكنك أن تدرجها ضمن قاموس المقاومات الوطنية ...

ملاحظة: المصطلح الشرعي هو "الجهاد" وليس المقاومة

حسنا اخي الكريم
ممكن ان تخبرني كيف قسمت المقاومات الى وطني واسلامي !!!!!!!!!!

fakher
06-16-2007, 10:40 AM
من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في الجنة،

ثم إن الجهاد في سبيل الله يكون لهدفين "الذود عن حمى المسلمين المستضعفين أو نشر الدعوة وإقامة حكم الله"

ابو سياف
06-16-2007, 10:45 AM
من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في الجنة،

ثم إن الجهاد في سبيل الله يكون لهدفين "الذود عن حمى المسلمين المستضعفين أو نشر الدعوة وإقامة حكم الله"

هنا وصلنا الى موضوع لن نتفق عليه
لذا الافضل ان نقف هنا كي لانجرح ببعض
مشكور اخي على المناقشة الهادفة
حفظك الله ورعاك

ابو شجاع
06-16-2007, 01:03 PM
ساتعرض ربما لوابل من الانتقاد من قبل مجاهدي الانترنت...ومجددي العصر...ولكن لا مشكلة فهذه عينة من صحوة اليوم.

لطالما تحدثنا عن الصحوة الاسلامية...واستيقاظ المارد من قمقمه...ولكن هلا وقفنا لحظات في محاولة نقد ذاتي لتلك الصحوة والمسارات التي سارت بها والمصائب التي وقعت فيها؟


اخي الفاضل فاروق نعم الأمة تعيش في صحوة ولا ينفي كون العديدين وقعوا في اخطاء ان هذه الصحوة ليست امرا مسلما به



لا شك ان ابتعاد الامة عن دينها...واجترارها الهوان سنين طوال وانبهارها بالغرب لدرجة انسياقها وراء كل ما يروجه لها كانت سببا في تدهور وضعها وتكالب الامم عليها وذهاب ريحها.

انت تتحدث عن اسباب انحطاط الأمة وما ذكرت هو جزء من المشكلة وليس كلها



وكان لا بد من ردة فعل تعيد الامة الى مصدر عزها وسر شروقها...دين الله الحنيف.

مشكلتنا اخي في ردة الفعل هذه

المسلم العاقل هو من من لا ينتظر الكارثة ان تقع ومن ثم يتحرك

بل الأصل البحث عن الاسباب الرئيسية ومن ثم الفعل



فقام علماء كرام وحركات عدة بتجديد الدعوة الى دين الله والحث على الاتصال بالنبع الاصيل وابراز المشاكل التي تعرضت لها الامة حين تخلت عن كتاب ربها.


ولكن لسبب او لاخر سرعان ما شاب هذه الصحوة مصائب اصابتها في مقتل...وكانت وبالا عليها وذريعة لكي تقمع كل وسائل الدعوة السليمة في مهدها.


والسؤال هنا هل كان هؤلاء مصيبين اذن في الطريقة التي انتهجوها ام انهم ادخلوا الامة في مختبر التجارب


نعم ليست صحوة ما نعيشه اليوم....

بل صحوة اخي فاروق وان كانت الامة لا تزال تتخبط ولكن مجرد انها وضعت رجلها على بداية الطريق فهي ستصل


ليست صحوة ان يكون القتل هو الترجمة الوحيدة للاسلام....

معك قلبا وقالبا


ليست صحوة ان نتعلم فنون القتال واحكام الجهاد في حين لم نلتزم بعد بصلاة او صيام ...وكما قال الشاعر:


من خان حي على الصلاة *** يخون حي على الكفاح.

هنا اخي لعلك تعيد النظر في التعبير عما تريد واعطيك مثالا باحد قادة جيش الروم في معركة اليرموك حيث اعجب باصرار المسلمين وقتالهم وفي اثناء المعركة جلس مع احد المسلمين حتى شرح صدره للاسلام فقاتل مع المسلمين واستشهد وهو لم يصلي ركعة واحدة (( لست اذكر مصدر الرواية وساحاول البحث عنها ))



ليست صحوة تمزق الامة بين تنظيمات وحركات ينهش بعضها في لحم بعض....

يجوز شرعا تعدد الكتل او الجماعات او الأحزاب التي تعمل في حمل الدعوة بشرط ان تكون قائمة على اساس الإسلام عقيدة وشريعة
و في حال تعدد الجماعات الإسلامية يجب عليها أن تلتزم بالأحكام الشرعية التي تبين اداب الاختلاف فلا يجوز لمسلم أن يكفر او يفسق مسلما اخر لمجرد انه خالفه في الرأي ما دامت هذه المخالفة ضمن حدود الاجتهاد الشرعي

وكل رأي له دليل شرعي قوي او ضعيف او له شبهة دليل هو رأي شرعي لا يجوز تسفيهه ولا تسفيه حامله بل يقال له في حالة الشبهة أو الضعف: رأيك خطأ أو رأيك ضعيف ويناقش بالتي هي احسن بالبرهان والدليل

اما إذا كان الرأي لا يوجد له دليل شرعي ولا شبهة دليل فإنه يكون حينئذ رأيا غير إسلامي ( أي رأى كفر ) وعندئذ لا بد من مهاجمة هذا الرأي وتحذير حامله من أنه يحمل رأي كفر ( وحامل رأي الكفر ليس دائما كافرا )



ليست صحوة اجترار احكام دار الحرب والسلم وتبرير القتل والسرقات وسوء الخلق ونقض الامانة

نعم اتفق معك

صحيح اننا نعيش في دار كفر فالكرة الارضية كلها اليوم رجعت دار كفر

ولكن هذا لا يعني ان نجيز سرقة اموال س او ص لانه كافر او لاننا في دار كفر




ليست صحوة ان نرفض كل انواع المقاومة لاننا ننتظر الخليفة....

وهل يقولها عاقل

الجهاد ماض الى يوم القيامة لا يبطله جور جائر او عدل عادل


ليست صحوة ان نصف كل مقاوم للمحتل بانه ارهابي وبان المحتل هو ولي امره!!!

اخي فاروق لاحظ ان من يقول بهذا هو محسوب في ضمن دائرة علماء السلاطين وشيوخ الاسلام الرسمي الوسطي الامريكي


ليست صحوة ان نكون مكفرين في حين نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم من ان نكون منفرين!!!

مع الاسف كثير من الدعاة يفتقدون لابسط مهارات التبليغ والتعامل مع الجماهير



المحتل يجب ان يقاوم نعم....والمعتدي يجب ان يؤخذ على يده.... ولكن دماء الناس معصومة....وليست مستباحة لكل متفيقه.

نعم بالتأكيد


لا يمكننا الا ان نقف باجلال لجاهد اهل فلسطين ولجهاد المقاومين الملتزمين في العراق....وللجهاد في افغانستان...


ولكن حتى ذاك الجهاد...شابه ما شابه....لان التربية فقدت الا عند من رحم الله.....


بل لعدم وجود الوعي السياسي الصحيح حيث اصبحت الكثير من الحركات مجرد شماعة للدول الكبرى


لكم آلمني ان اسمع من احدهم في يوم من الايام قوله: يجب ان نستعين بالزعران فهم قلبهم قوي!!!

هل يعقل ان يتكلم شاب مثقف ملتزم بمثل هذا الكلام.....وهل ينصر الدين بالساعد؟ وهل كان الجهاد مرتكزا على القوة؟!!!


اذا صلح حالهم اخي فلا مانع من الاستعانة بهم

وان بقوا زعرانا فهم سيطبحون جزئا من المشكلة


ليست صحوة ان نبرر لكل متجاوز تجاوزه فقط لانه مسلم...او لان نيته حسنة....


الله عز وجل يحاسب على النوايا....ونحن لا نحكم على دين الناس...ولكن شرع الله في الارض يقوم على الاخذ على يد الظالم....مهما كان دينه.

ليست صحوة ان نرى كل علماء الاسلام عملاء...بسبب اراء شاذة وخاطئة ....في حين نبرر استباحة الدماء تحت شعار اخطاء بسيطة لا بد منها!!!




احسنت احسن الله اليك


حري بمن يتصدى بقلبه او عقله او قلمه لامور المسلمين اليوم ان يصدح باعلى صوته: هلموا الى دين ربكم....


نحن نفتقر اليوم الى العلم والدعوة والتربية الحسنة....

نحن بامس الحاجة الى الحفاظ على طاقات الامة التي تهدر عند عتبات المخبرين و مصالح الدول الكبرى....

نحن بامس الحاجة لتوعية الشباب من مخاطر الحماسة الغير متعقلة....


فتقت جروحا كثيرة بمداخلتك هذه

اعود لاحقا

أم عمر
08-20-2007, 08:55 PM
رغم أنه موضوع قدبم

لكن أحدهم كتب هذه القصة شعرت أن لها علاقة بما كتب:

نصرانية تستهزئ بالقرآن في حرم الجامعة! فماذا أنت فاعل؟!
قبل مدة كنت منطلقا في سيارتي ومعي زوجتي، و ولدي ، و شقيقة زوجتي ، في طريقنا إلى مكان هادئ بارد نجلس فيه شيئا من الوقت نتجاذب أطراف الحديث و نروح عن النفوس. وفي ما أنا منهمك أبحث عن مخرج من طريق متعرجة مفاجئة إذا سمعي ينجذب إلى قصة ترويها زوجتي فتقول :
كنا في الجامعة في يوم اختبار لإحدى المواد الشفهية ، وكان الزحام شديدا. فاتفق موضعنا بالقرب من موضع فتاتين نصرانيتين يزين صدريهما صليب بارز. فلما وقعت الأعين علينا أنا و صديقتي المحجبة. رأينا الإمتعاض في وجه الفتاتين ثم سمعنا إحداهن تقول لصديقتها بلهجة مستهزئة ساخرة : هيا لنقرأ قليلا من القرآن! قل هو الله أحد ... وعلت القهقهات الوقحة !
تقول زوجتي : لقد هممت وصديقتي بتوبيخ الفتاتين بل و تعنيفهما وربما بالدخول في عراك معهما ! ولكن ذلك لم يحصل للأسف !

ذهبت مع الصورة التي رسمتها القصة فتخيلت زوجتي وقد اشتبكت في عراك بالأيدي مع تلك النصرانية ، ثم بعد هنيهة يتدخل الطلاب من الفريقين كل ينحاز إلى ملته و مذهبه يكيل بعضهم لبعض الضربات القاسية الموجعة!

ويتطور الأمر فيتدخل من هم خارج أسوار الجامعة فيزداد الطين بلة وتعم الفوضى ! وربما حصل ما هو أكبر من ذلك مما لا أريد لمخيلتي أن تستحضره الآن!

كل هذا وأكثر منه قد يحصل بسبب نصرانية استهزأت بكلام الله الموحى!

شعرت بالضيق وأحسست بأنفاسي تكاد أن تحبس و تنقطع! أظلمت الدنيا أمامي حتى لكأنني في يوم شات عاصف وقد اصطف السحاب الأسود في السماء مفوتا الفرصة على أشعة الشمس أن تدخل لتبدد شيئا من دامس ظلام محدق !

لجأت إلى ما ألجأ إليه في أحايين مشابهة فطفقت أصلي و أسلم على حبيبي محمد ، و بينما أنا كذلك أنسى همي وغمي و أستغرق شيئا فشيئا مع أشواقي الحارة إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم . إذ ذهبت مخيلتي إليه صلى الله عليه و سلم هناك في مكة يوم كان مضطهدا يحاربه أهلها و يستهزئون به و برسالته ، و يكيدون له و لأصحابه. وبدات أستذكر سيرته العاطرة أستلهم منها الدواء الشافي المبلسم لجراحي.

وسريعا جدا وقفت على ما أبحث عنه ! فيا لله ! كم هو الفارق شاسع و بائن بيننا و بينك يا سيد ولد آدم!

مكة كلها تمد أيديها الآثمة لتنال منك و تؤذي جسدك الطاهر و تسعى بين الناس بما هو كذب و افتراء عليك! تسخر بما جئت به من عند الله و تلغو فيه ! وأنت ماض في دعوتك لا تحيد عنها قيد أنملة لا ترد الأذى و لا تدفع عن نفسك، بل تصبر و تصابر و تثابر في التبليغ و تبذل أقصى الجهد لهداية الناس إلى الحق!

ثم تدور الأيام دورتها ، و تدخل مكة فاتحا منتصرا !

فماذا فعلت بأبي أنت و أمي ! تطأطئ رأسك الشريف و تدخل مكة متواضعا شاكرا لله حامدا له ليس في قلبك غل و لا كره و لا رغبة في الإنتقام ! وحاشاك أن يتدنس قلبك بشيء من هذا !
ثم تقف في الجمع فتستمع إليهم يتحدثون بلسان منكسر ذليل ، وهم الذين كانت ترتعد فرائص الناس من أصواتهم إذا تكلموا : ما أنت فاعل بنا؟

فكأني بك يا سيدي وقد فعلت هذه الكلمة فعلتها في نفسك و آذتك أشد مما آذاتك رماحهم و سيوفهم وسياطهم بالأمس فتقول بصوت متهدج مثقل بالعشق و الحب و الشكر لله : اذهبوا فأنتم الطلقاء!


هل نحن حقا أتباعك يا سيدي؟! ترى هل لنا نصيب من قول الله تعالى : ( على بصيرة أنا و من اتبعني ) ؟!

و يذهب إلى الطائف ، بعد إذ آذته مكة ، فتتزين له هضابها و سهولها و أشجارها و تنشد طيورها ألحان الحب و يتهيأ كل شيء لحفل استقباله إلا أهل الطائف ! ما أشقاهم! وما أتعسهم! والله الذي لا إله إلا هو لا يبادل المحب ساعة وصل معك بنعيم الارض ! فأنى يؤفك هؤلاء؟!
يصل إليهم حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم فينشطون في إيذائه كما لم ينشط به أهل مكة ، فيحذفوه بالحصاة و يغروا به صبيانهم ! حتي يسيل الدم من جسده الطاهر ! فيتحول عنهم و يستقبل السماء بدعاء الخاشع العاشق.
يأتيه ملك الجبال ليضع نفسه في تصرفه: مرني أطبق عليهم الأخشبين !
فيرفض هذا العرض ، و يقول بروحي هو و ولدي و والدي و ما أملك : لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبد الله!

كم هي صادمة و مفاجئة لنا تلك الكلمات اليسيرة التي تختزن في طياتها منهجا ، أصبح غريبا كل الغربة عن مفاهيمنا و تصوراتنا في زمن الأهواء الذي نعيشه اليوم!

بعبثنا و لهونا و عصبياتنا حولنا الدين من هدفه الدعوي الحقيقي إلى عنتريات ما أنزل الله بها من سلطان! فمتى نستفيق لنخرج دعوة التوحيد من قمقم الطائفية القبيحة و المذهبيات التافهة! ففي الحديث الصحيح عن جابر بن عبد الله قال: : كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار. وقال المهاجري: يا للمهاجرين. فسمعها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ فقالوا: كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوها فإنها منتنة. وفي رواية : أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم وغضب لذلك غضبا شديدا.

فهذه أسماء ورد امتداحها في التنزيل و أثنى الله على أهلها في غير ما موضع ، لكنها لما اتخذت لتنسج منها أردية التعصب و التحزب مقتت و سماها رسول الله صلى الله عليه و سلم : دعوات جاهلية و نعتها بالنتن!

فهكذا يجب أن نصف نحن اليوم كل دعوة جاهلية أو راية مذهبية تستبدل دين الله دين الحرية ، الذي أرسل به محمد صلى الله عليه و سلم إلى الناس كافة ، بأفكار و طروحات متمحورة حول المصالح الطائفية النتنة!

فـاروق
08-20-2007, 09:01 PM
بارك الله بك على هذه الاضافة القيمة...


والشكر موصول للاخ ابو شجاع...وننتظر عودته..فالموضوع والله اعلم مهم من حيث جوهره خاصة في هذه الايام..وينقصه التنقيح والتصويب والاراء النيرة من الاعضاء الكرام

شيركوه
08-20-2007, 09:44 PM
أنت تتحدث عن مجموعة عرفت هذه الأوصاف بها:
"مشتتون، مستضعفون، مطاردون، معتقلون، معدومون، مظلومون، محرومون حتى من أبسط حقوق "الحيوان" وليس الإنسان".


:) ذكرتني بغنية لزياد ... للاسف .... ما حابب اتذكر هيديك الايام ..

ما بعرف اذا حدا منكم مرق بمرحلة خلصان ما قبل اسلامية لانو صار في مرحلة خلصان اسلامية :) خخخ

مجموعين ومضروبين ومطروحين ومقسومين ...
او هيك شي نسيت ...
المهم صدقت في الاوصاف

اخي فاروق ...
الذي اعرفه ان هناك صنفان اذا فسدا فسد الناس
الحكام والعلماء
علماؤنا اليوم ... من لم يفسد كان تابعا وناخَاً للحاكم الفاسد اورّيدي
هؤلاء الواجب عليهم ان يوعوا الشباب ويعلمونهم بكشل متقن ...
الذي يحصل انهم يعلمون الشباب الفائر والمحترق على امته اصلا جزءا من العلم
او ... لماذا اتكلم اصلا من يفعل هذا ليس عالما انما متفيقه ... المهم
هؤلاء الذين يدعون العلم يحملون جزءا كبيرا من المسؤولية واكبر جزء
اخي الكريم ... هناك شيء اسمه التربية العملية ... يعني الشاب يتربى خلال عمله في الحقل الدعوي ولكن المشكلة عندنا اننا لا نفهم هذا ولا ننفذه فاما نعمل واما نربي وفي كلتا الحالتين لا نصل الى اي مكان
لان التربية وحدها ليست نافعة ... يعني لا تواخزني شب بيتموا بيربوا فيه ......... الى ما شاء الله يعني خمسين وستين سنة وبيبقى عم يتربى ويتصفى لحديت ما يصير منخل
وناس بترميهم في "العمل الدعوي" كما يسمونه ولكن من دون علم او تربية متل الخلق كمان
بتلاقي التخبيص وبعدين ... اذا كان مرضي عنهم وماشيين متل الساعة متل ما بيناسب قياداتهم بيصيروا بعد شي خمسين سنة قيادات هنة كمان ... ورح تشوف تخبيص كمان

طيب شو الحل؟
انا معك فيما قلت هذه الامراض
ولكن الحلول هي التي استعصت
كل جماعة تاتي بجزء من حل ولكن لا احد ابدا جاء بحل كامل
والمشكل ايضا ان كل جماعة وان اتت بجزء من الحل تريد الجميع تحت رايتها ويؤمنون بان جزءها هو الحل!!! والباقون على خطا
اعرف اني اكرر ما قلته انت ...
للاسف لا ارى حلا ... الا ان يعتني كل شاب بنفسه ويهيء نفسه ويعدها ليكون قادرا على تلبية نداء الاسلام في اي ميدان كان ولو وحده
ليكن امة بنفسه من دون الناس لا شيء يمنع
ليكن كادرا يرنوا الناس اليه حينما يفتقدون الكوادر والقيادة
في كل شاب مسلم هناك قائد كبر ام صغر ... ولا يوجد قائد كبير دون قادة صغار
فنبن انفسنا ولنربها على القيادة وكل بحسب ما آتاه الله من هذه الملكات القيادية
لعل شابا يفتح الله عليه في ميدان علمي واخر في ميدان مال يواخر لست ادري في ماذا
وليعمل كل منهم لخير الناس والمسلمين
وهكذا ربما تقوم نواة مجتمع مسلم هنا وهناك
ولا يشترط ان يكون هؤلاء في جماعة بل كل لوحده لانه يمكن لاي كان ان يدعو الى الله لوحده ولا يشترط ان يكون في جماعة ليدعو الى الله وان يكون ضمن دعوة جماعية لينصر الاسلام

يعني الخلاصة كن امة من دون الناس وليحاول كل منا ان يكون كذلك
وعندها لنر ما يهيء لنا رب العباد


لا احد يدري فقد نرى قائدا مخلصا سليم التفكير والمعتقد وسليم العمل وقد نرى علماء او عالما يعيد الينا الامل في هذا الجنس المنقرض
- ربما احد الشباب المسلمين يستنسخ لنا ابن تيمية ما او ابن حنبل ما او ابو حنيفة ما او عزا ابن عبد السلام :) ... مزحة سميكة بعرف-
ولا ننسى ايضا السنن الكونية ولا ننتظر المعجزات ... فلنعمل بما نحن مطالبون به ... والله يفعل ما يشاء ... ولكن علينا بما امرنا

والله اعلم

السلام عليكم

شيركوه
08-20-2007, 09:47 PM
ما تتكلم عنها هي مقاومة تقاوم بإسم جيش المهدي والخميني وليس بإسم الإسلام أو باسم لبنان
هل يمضي حزب الله في تأزيم الوضع السياسي في لبنان إلى حدود التفجير لأسباب تتصل بالمحكمة الدولية كما يريد نظام الأسد، أم يضبط سلوكه وأهدافه بالإيقاع الإيراني ولعبته الإقليمية ..؟

ما هو دور حزب الله إيرانياً ..؟
إن لحزب الله دورين : دوراً سياسياً في التمدد المذهبي الشيعي المرتبط بولي الفقيه واستخداماته السياسية .. ودورا ًعسكرياً في المواجهة مع اسرائيل والمصالح الأميركية لحماية برنامج إيران النووي الذي هو مقدمة لدور إقليمي تتطلع إليه إيران بحيث تستعيد حضورها السابق في زمن الشاه الذي حرمت منه بعد الثورة . وقد تكاثرت أخيراً التسريبات الإيرانية للغرب وواشنطن بشكل خاص بالإستعداد للعب دور إقليمي تحدده مذهبية طهران على امتداد أرض النفط لا جغرافيتها الإقليمية وحدها. أي إن إيران تتطلع لدور الدولة الإقليمية الأولى في المنظومة الغربية على أن تكون شريكة في المصالح لا مجرد بوليس إقليمي . وتقول الدراسة إن حرب تموز مع اسرائيل كانت تجربة إيرانية استدرج الحزب اسرائيل لها بخطف الجنديين بغرض دراسة فاعلية آلته العسكرية وقدراته ونقاط ضعف تسليحه وتنظيمه وحضوره الشعبي . من هنا تؤكد الدراسة أن حزب الله يستجيب للمطالب السوري بقدر ولكنه لن يمضي معها إلى حدود تفجير الوضع اللبناني لأن التفجير يعطل دوره في حرب مقبلة أو ممكنة ومحتملة . من نحو آخر، فثمة من يعتقد أن النظام السوري، وبتنسيق سري مع عواصم متعددة ، يحاول توريط حزب الله واستدراجه لمعركة داخلية تنهكه وتعطل دوره في أي حرب غربية ممكنة مع إيران ، وأن نجاحه قد يمنحه مكافأة بقائه دون عودته للبنان . أي إن نظام دمشق يعرض توريط حزب الله في الداخل اللبناني بتوقيته ولغير الهدف الإيراني في مقابل إنقاذ نظام دمشق من المحكمة . كيف يستطيع حزب الله التوفيق بين ارتباطين مختلفين : تكتيكي مع دمشق واستراتيجي مع طهران ، إذا ما تعارضا بالتوقيت أو اختلفت المصالح في منتصف الطريق ..؟ إن طهران تدرك أهمية دمشق في هذا الحلف الإقليمي غير المتكافئ ولذلك فهي تمنحها هامشاً تكتيكياً من الحرية في لبنان تحاول استيعابه في مخططها الاستراتيجي في مواجهتها مع الغرب .


يا بياااااااااااااااااااااا يعني ما خطر على بالي الا مثل واحد لما شفتك انت والخالص التاني ابو مسكاف

قال الناس بالناس والقطة بالنّفاس ........................... ايييييييييييييييييييييييييييييييييي ه
الجنون فنون ايه والله
سلام يا بطة

fakher
08-21-2007, 11:58 AM
يقول لكم بدري:

"ما في أمل"

شيركوه
08-21-2007, 07:20 PM
:) لك ااااااااااااااااااااااااااااخ يا بدري
لو انك تدري
بما اعتمر في صدري
وكاد على لساني يجري
من الالم والاسى والقهر
لو كنت تدري ...
لقمت تصلي حتى ليلة القدر
ليس ابتغاء الاجر
بل ابتغاء العذر
من اصحاب اللف والحدر
وهم اسوا من مرض الجدري
فقط لو كنت تدري
هل عرفتهم يا بدري؟
انهم كحمار يجري
في طاحونة ليس يدري
انه عسر في يسر
وكابوس في صدري
هل عرفتهم يا بدري؟


السلام عليكم