تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وثائق سياسية اوربية متعلقة ببلاد الشام بين 1801 -1894



زيت الشوك
06-13-2007, 12:29 PM
وثائق صادرة في الأعوام 1801-1894



من كتاب "إرجاع اليهود ـ أزمة جميع الأمم" بقلم جيمس بيشينو([1] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn1))

سنة 1800

فليستخدم حكام هذه البلاد (بريطانيا) نفوذهم لدى الباب العالي كي يتخلى الأتراك عن ذلك الجزء من ممالكهم الذي طرد منه اليهود ويعيدونه إلى أصحابه الشرعيين. وبذلك يؤدون عملا لا مثيل له في سماحة النفس، ويعملون ما بوسعهم على الأقل للحيلولة دون وقوع العواقب المتوقعة، والتي لو حدثت سوف تكون وخيمة جداً بالنسبة لحكومتنا وتجارتنا.
ــــــــــــــــــــــــــــ

رسالة وليام يونج القنصل البريطاني بالقدس إلى بالمرستون ([2] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn2))

14 /3 /1839

هناك، ياسيدي، طرفان ينبغي أخذهما في الاعتبار وهما ولا شك يعتبران نفسيهما لهما هدف إبداء رأيهما في مستقبل الأوضاع هنا: أحد هذين الطرفين هم اليهود الذين أعطاهم الرب في الأصل هذه الأرض ملكا لهم، أما الطرف الثاني فهم المسسيحيون البروتستانت، سلالته الشريفة. ويبدو كما أرجو أن أقترح بكل تواضع أن تكون بريطانيا العظمى الحارس الطبيعي لهم. ولقد بدءوا هنا في أخذ مواقفهم بين المطالبين الآخرين.

ــــــــــــــــــــــــــــ
من مذكرات موسى حاييم مونتفيوري عن فلسطين ([3] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn3))

24 /5 /1839

"من كل المعلومات التي استطعت جمعها اتضح لي أن الأرض المجاورة تبدو أنها صالحة على الخصوص للاستغلال الزراعي. فهنا أحراش من أشجار الزيتون يغلب على ظني أنها تعود إلى خمسمائة عام وحقول كرم ومراع شاسعة وعدد كبير من الآبار. كما توجد أشجار تين وحقول قمح وشعير غنية فهي في الحقيقة أرض يمكن أن تنتج أي شئ بكثرة في مقابل قليل من المهارة والعمل . إنني واثق من أنه لو نجح المشروع الذي أفكر فيه فإنه كفيل بتحقيق السعادة والرخاء للأرض المقدسة، وسأبدأ بأن أطلب من محمد على منحى أرضاً لمدة خمسين عاماً ومائة أو مائتي قرية، وسأعطيه ربحاً يتراوح بين عشرة وعشرين في المائة، على أن يكون دفع المبلغ بأجمعه سنوياً في الإسكندرية بشرط أن تعفى الأرض والقرى التي ستمنح طول المدة من أية ضريبة يفرضها الباشا ـ أي محمد علي ـ أو حاكم المناطق التي ستمنح فيها الأرض، وبشرط أن أحصل على حرية التصرف في المحصول في أية جهة من جهات العالم، فإذا حصلت على المنحة فإنني سأستعين بالله بعد عودتي من إنجلترا وأنشئ شركة تتولى زراعة الأرض وتشجع أبناء ديننا في أوروبا على العودة إلى فلسطين. إن كثيرين من اليهود يهاجرون إلى ويلز الجنوبية الجديدة وكندا، ولكنهم يستطيعون في الأرض المقدسة أن يجدوا فرص النجاح المؤكد. هنا سيجدون الآبار التي تم حفرها وأشجار الزيتون والكرم التي تم زرعها والأرض الخصبة التي لا يعوزها إلا القليل من السماد، وإنني لآمل أن أوفق تدريجياً إلى إعادة آلاف من أبناء ديننا إلى أرض إسرائيل. كما أنني واثق من أنهم سيكونون سعداء عندما يتبينون أن ديننا المقدس قد رعى بطريقة يستحيل تحقيقها في أوربا".
ــــــــــــــــــــــــــــ

مذكرة بالمرستون([4] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn4)) إلى سفير بريطانيا في تركيا بخصوص توطين اليهود في فلسطين([5] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn5))

11 / 8 / 1840

يقوم بين اليهود الآن المبعثرين في كل أوروبا شعور قوي بأن الوقت الذي ستعود إليه أمتهم إلى فلسطين آخذ في الاقتراب...ومن المعروف جيداً أن يهود أوروبا يمتلكون ثروات كبيرة، ومن الواضح أن أي قطر يختار أعداداً كبيرة من اليهود أن يستوطنوه سيحصل على فوائد كبيرة من الثروات التي سيجلبها معهم هؤلاء اليهود .. فإذا عاد الشعب اليهودي تحت حماية ومباركة السلطان فسيكون في هذا حائلا بين محمد علي ومن يخلفه وبين تحقيق خطته الشريرة في المستقبل .
وحتى إذا لم يؤد هذا التشجيع الذي سيقدمه السلطان لليهود، لم يؤد بالفعل إلى استيطان عدد كبير منهم في حدود الإمبراطورية العثمانية إلا أن إصدار قانون من هذا النوع سيعمل على انتشار روح الصداقة تجاه السلطان بين جميع يهود أوروبا، وسترى الحكومة التركية في الحال كم سيكون مفيدا لقضية فلسطين أن يكسب أصدقاء مفيدين في كثير من الأقطار بقانون واحد بسيط كهذا .
ــــــــــــــــــــــــــــ

رسالة بالمرستون إلى سفير بريطانيا في تركيا بشأن إقناع السلطان بتسهيل هجرة اليهود([6] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn6))

فبراير سنة 1841

سيكون مفيدا جدا للسلطان إذا ما أغرى اليهود المبعثرون في أوروبا وأفريقيا بالذهاب والتوطين في فلسطين، لكن اليهود يطلبون نوعا من الأمان الحقيقي الملموس، ولذلك فإني اقترح أن يكون في استطاعتهم الاعتماد على حماية بريطانيا وأن يسمح لهم بأن ينقلوا إلى الباب العالي شكاواهم عن طريق السلطات البريطانية.

ــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب "نداء باسم الأمة اليهودية" فيما يتعلق بالسياسة البريطانية في الشرق الأدنى([7] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn7))

بقلم : إدوارد لدويتش متفوردسنة 1845

إن البلاد إذا ما قورنت بمساحتها تبدو ضئيلة السكان حالياً، إلا أن الضغط الذي يولده إدخال هذا العدد الهائل من الغرباء وإقحامهم على السكان الفعليين قد تترتب عنه نتائج مؤذية، لذا يستحسن قبل القيام بمحاولة للاستيطان أن يتم إعداد البلاد لاستقبال القادمين، ويمكن تحقيق ذلك باستمالة الحكومة العثمانية نحو اعتماد خطة انحسار السكان المحمديين وتقهقرهم صوب تلك المناطق الشاسعة والمورنة جزئياً في آسيا الصغرى حيث يتم تمليكهم لمساحات وقطعات من الأراضي تتمتع بالحسنات ذاتها، وتفوق قيمتها إلى حد بعيد قيمة تلك الأراضي التي تخلّوا عنها وتركوها.

ــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب "الهند وفلسطين"، بقلم : توماس كلارك ([8] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn8))

سنة 1861

إن بعث الأمة اليهودية سوف ينعش بني إسرائيل ويعود علينا بأفضل المنافع قاطبة. ولئن كانت الضرورة فيما مضى تقضي بالإبقاء على مملكة تركيا كدولة محايدة والحفاظ على سلامة حدودها كخط دفاعي وحائل..فمن المؤكد أن احتلال اليهود لفلسطين تحت حماية بريطانيا يجب أن يكون بمثابة الضرورة القصوى على الإطلاق . وإذا كانت بريطانيا تعتمد من جديد على تجارتها كحجر الزاوية في عظمتها، وإذا كان أقرب مجرى للتجارة وأفضله يمر عبر محور القارات الثلاث الكبرى، وبما أن اليهود يؤلفون شعباً تجارياً في الجوهر، فهل توجد بادرة أكثر طبيعية ومنطقية من زرعهم على طول ذلك الطريق العظيم للتجارة القديمة؟
يجب أن يمثل سوريا شعب تجاري، فهي تقع على الطريق العظيم للتجارة القديمة...وخلاصة القول أن سوريا لن تصبح في أمان إلا متى أضحت بأيدي شعب شجاع ومستقل ويزخر بالحيوية فضلا عن تشربه العميق الغور بالشعور القومي . وهذا الشعب يطالعنا في اليهود...أرجعوا إليهم قوميتهم وبلادهم من جديد، وليس من سلطة على سطح الأرض تستطيع انتزاعها منهم .

ــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب "روما والقدس"([9] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn9)) ، بقلم : موسز هيس([10] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn10))

سنة 1870

لقد عاش اليهود وعملوا بين الأمم المختلفة...ما يقرب من ألف عام ولكن رغم ذلك فإن جذورهم لم تمتد في أراضي هذه الأمم. إنني أشعر بقوميتي التي ترتبط بتراثي الذي انحدر إلى من السلف، هذا التراث الذي لا تنفصم عراه عن الأرض المقدسة.. إنني أشعر بأني أنتمي إلى شعب بائس نكد الطالع، محتقر ومشتت بين أمم العالم، لكن رغم ذلك فإن العالم لم يستطع أن يحطمه أو يقضي عليه. إن اليهود في ألمانيا يحاولون أن يخلعوا عنهم كل ما يشير إلى أنهم يهود. إنهم يحاولون أن ينكروا جنسهم ويهوديتهم وذلك لما يلاقونه من عداء للسامية، لكن اليهودي لن يستطيع أن يحصل على شعر ناعم مثل شعر الجنس التيوتوني ولا يستطيع اليهودي أن يجعل أنفه مستقيماً غير مقوس. إن الجنس اليهودي من أول أجناس البشرية، ولقد ظل يحافظ على وحدته وتكامله وتفاوته بالرغم من جميع العوامل المحيطة به. إن اليهودي طالما أنكر قوميته وطالما لم يعترف بأنه ينحدر من هذا الشعب النكد الطالع المضطهد فسيظل هكذا في بؤسه. إن الشعوب الأوربية نفسها تشعر أن اليهود أغراب بينهم وسيظل اليهود دائما غرباء بين الأمم... إن يهود شرق أوروبا حافظوا على أصول الديانة اليهودية وعلى القومية اليهودية أكثر مما فعل يهود الغرب.
ثم وجه نداء إلى الأمة اليهودية قائلا: "حافظوا على قيمكم في عليين أيها الشعب اليهودي. إنكم حفاظ على بذور اليهودية تماما كما ظلت بذور القمح التي وجدت في مقابر قدماء المصريين بين الجثث المحنطة محافظة على قدرتها على الاتحاد لكنها ظلت كامنة لآلاف السنين. وهذه البذور عندما تجد الأرض الخصبة وتمنح الماء والهواء فإنها ستضرب بجذورها في الأرض وتنبت الحياة" ثم ينتقل للحديث عن إقامة الدولة اليهودية في فلسطين فيقول :
"من الواضح أننا عندما نتكلم عن استيطان اليهود لفلسطين فإننا لا نعني بحال أن يهاجر جميع اليهود إلى فلسطين، بل وحتى بعد قيام دولة يهودية، فإن غالبية اليهود ستظل تعيش حيث هي في الدول الغربية."

ــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب "فلنبحث عن الطريق"، بقلم : بيتر سمولنسكن ([11] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn11))

سنة 1875

هاجم فيه اليهود لأنهم غير متحدين وتسودهم الفرقة، وهذا هو سر ضعفهم. لذلك فقد انحدر اليهود إلى الحضيض واصبح ينظر إليهم باحتقار. وعاب على اليهود عدم شعورهم بقوميتهم، ثم دعا إلى الهجرة الجماعية إلى ارض إسرائيلن وإقامة المستعمرات الزراعية في أرض إسرائيل. وقال "إن فكرة استيطان اليهود في أرض إسرائيل ينبغي أن تكون منذ الآن الموضوع الرئيسي للجدل والحوار بين الذين يحبون شعبهم".
وهاجم سمولنسكن حركة الحسقلة Haskalah، وقال إنها تقوم على فكرة شريرة فاسدة هدفها ليس مجرد بث الفرقة بل هدفها الأساسي هو اجتثاث اليهودية. "إن دعاة الحسقلة يطلبون منا أن نقلد الشعوب الأخرى وأن نهجر مبادئنا وأفكارنا بل ونحتقرها. إن النتيجة الحتمية لهذا الاتجاه هي القضاء على المشاعر التي هي أساس وحدتنا والأساس المتين لقيام إسرائيل".

ــــــــــــــــــــــــــــ

زيت الشوك
06-13-2007, 12:33 PM
من كتاب "التحرر الذاتي"([28] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn28))، بقلم : ليوبنسكر ([29] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn29))

سنة 1881

جاء في مقدمة الكتاب: أن اليهود لازالوا يطاردون بالصياح من خلفهم "هب، هب" "Hep Hep" ومعناها (لقد ضاعت القدس) تماماً كما كانت الشعوب تطارد آباءهم وتقول لهم "هب، هب". وأننا سنظل نسمع هذا الصياح يطاردنا طالما بقينا كالنعامة نخفي رؤوسنا ولا نحاول أن نجد علاجاً. إن الشعب اليهودي ليس له وطن وليس له مركز تجمع، وليست له حكومة خاصة به وليس له ممثلون، إنه كالضيف في كل مكان وليس له وطن خاص به. إننا نجد الأمم نفسها تتعامل مع اليهود لا كأمة ولكن كأفراد، فاليهود ليسوا أمة لأنه ينقصهم كثير من الصفات التي للأمم، والتي تكتسبها عندما تعيش في مكان معين وتحت حكم معين. وما من شك أن هذه الصفات لا يمكن أن ينميها اليهود وهم في الدياسبورا (المهجر) وفي محاولتهم الاندماج مع غيرهم من الشعوب، فإن اليهود قد تنازلوا عن كثير من مقومات قوميتهم. وفي نفس الوقت فهم لم يستطيعوا أن يجعلوا جيرانهم يعترفون بهم كمواطنين مثلهم وعلى قدم المساواة معهم.
إن اليهود من بين أمم الأرض كلها يعتبرون أمة ماتت منذ زمن بعيد، فإنهم بفقدهم وطنهم فقدوا استقلالهم وانحدروا إلى حالة من التحلل والفساد. ولذلك فإن العالم ينظر إلى اليهود على أنهم شبح. شبح شعب ميت ولكنه يمشي بين الأحياء. وليس لهذه الحالة من مثيل في التاريخ كله، ولا يعجب أحد إذا ما أثار هذا الشبح الرعب والخوف، وهذا الخوف أدى بدوره إلى كراهية اليهود. وتوارث الناس هذه الكراهية جيلا عن جيل كما توارثوا الأمراض . ولذلك فإن محاربة هذه الكراهية أو محاولة استئصالها أمر لا جدوى منه.
ويجب أن نجد وطناً لهذا الشعب حتى نكف عن التجوال في العالم وحتى نعيد إقامة الأمة اليهودية. ولكننا قبل كل شيء يجب ألا نحلم باستعادة أرض يهوذا (اليهودية) القديمة. إننا يجب ألا نربط أنفسنا بالمكان القديم الذي تحطمت فيه حياتنا السياسية وتوقفت . إن هدفنا في الوقت الحاضر ينبغي ألا يكون استعادة الأرض ذات اتساع يستطيع أن يأوي إخواننا البؤساء، قطعة من الأرض تظل ملكاً لنا ولا يستطيع أحد أن يطردنا منها.
ــــــــــــــــــــــــــــ

تحذير احاد هاعام([30] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn30)) من استيطان اليهود لفلسطين([31] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn31))

إبريل سنة 1891

لقد اعتدنا على الاعتقاد بأن جميع العرب رجال بدائيون يعيشون في الصحراء وأنهم لا يرون ولا يفهمون ما يجري من حولهم . لكن هذه غلطة كبيرة فإن العرب وخاصة سكان المدن منهم يرون ويفهمون ما نفعله وما نبتغيه في فلسطين، لكنهم لا يقابلون هذا بعمل مضاد ويتظاهرون بأنهم لا يلاحظون شيئاً ذلك لأنهم لا يرون في الوقت الحاضر فيما نفعله الآن أي تهديد لهم في المستقبل .
ولكن إذا ما تطور الأمر في فلسطين إلى درجة زحفنا على المجال الحيوي للمواطنين الأصليين فإنهم لن يتخلوا عن مكانهم بسهولة.

ــــــــــــــــــــــــــــ
من مقاله: "الحقيقة من فلسطين" رأي أحاد هاعام في اليهود ([32] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftn32))

سنة 1891

كانوا عبيدا في بلدان الدياسبورا، وفجأة وجدوا أنفسهم وسط حرية بلا حدود، بل وسط حرية لا رادع لها ولا يمكن العثور عليها إلا في تركيا وحدها. ولقد ولد هذا التحول المفاجئ في نفوسهم ميلا إلى الاستبداد، كما هي الحال "حين يصبح العبد السوء سيدا، وهم يعاملون العرب بروح العداء والشراسة فيمتهنون حقوقهم بصورة معوجة ولا معقولة، ثم يوجهون لهم الإهانات دون مبرر كاف ويفاخرون بتلك الأفعال رغم كل ذلك.. نحن نفكر العرب كلهم من الوحوش الهمج الذين يعيشون كالحيوانات ولا يفقهون ما يدور.."


6 ـJames Bicheno, The Restoration of the Jews - The crisis of all nations

[2] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref2) ـ Al- Tibawi "British Interests in Palestine" 1800 Astudy of Religious andEducational Enterprise,Oxford Universty Press, 1961.

[3] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref3)- نقلا عن كتاب "الدولة العربية الكبرى" محمود كامل المحامي .

Diaries of Sir Moses and lady Montefiore –Vol .1, Criffith Farran Okeden and welsh – London, 1890, P.167 .

[4] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref4) ـ وزير خارجية ثم رئيس وزراء بريطانيا .

[5] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref5) ـ نقلا عن كتاب "المشكلات القانونية المتفرعة عن القضية الفلسطينية" للأستاذ الدكتور حامد سلطان نقلا عن:


British Documents on the origin of war, 1898-1914, London,


H.M.S.O., Vol. X, Part II, No. 1.


The Balfour Declaration تأليف Leonard Stein


نقلا عن : Journal of Modern History (Chicago), June 1930


Citing F.O 87-392 (Record Office).

[6] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref6) ـ نقلا عن كتاب "المشكلات القانونية المتفرعة عن قضية فلسطين" للأستاذ الدكتور حامد سلطان.


[7] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref7) - Edward Ledwich Mitford, "An Appeal in Behalf of the Jewish Nation in Connection with British Policy in the Lebant ".

[8] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref8) - Thomas Clork "Hndia and Palestine: Or the Restoratin of the gews, viewed in Relatin to the Nearest Route to India (Manchestes, 1861.

[9] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref9) - Moses Hess "Rome and Jerusalem, Bloch Publishing Company, N. y., 1945, PP.60-69.

[10] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref10) - ألماني المولد، وهو من عصر هنريش هايتي ويعتبره الفيلسوف الصهيوني المحدث مارتن بوير مؤسس الفكر الصهيوني الحديث. وتعرف هيس على كارل ماركس عام 1841 وتأثر به أشد التأثير حتى أنه كان يطلق عليه "معبودي"، لكنه لم يكن يتمتع بعبقرية ماركس، ثم اختلف مع ماركس في التفكير فهو لم يقبل نظرية ماركس المبنية على التاريخ والاقتصاد، ولذلك بدأ ماركس ينظر إليه باحتقار، بل وعبر عن هذا الاحتقار في المانفستو الشيوعي Communist Manifesto .

[11] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref11) - من كتاب : Peter Smolenskin, "Let us Search our Ways".

[12] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref12) - "Auto-Emancipation": Les Pinsker, London, Fcderation of Zwnist Youth.

[13] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref13)- ولد في توماشو في بولندا الروسية سنة 1821 وكان يؤمن بالاندماج، ونادى بأن على اليهود أن يندمجوا في الحياة الثقافية ويستوعبوا الثقافة واللغة الروسية، بل وأن تتغلغل هذه الثقافة الروسية في الحياة الدينية اليهودية. ولكنه تأثر بمذابح سنة 1881، كما تأثر بها ليلنبيم، ولذلك هاجر إلى دول وسط وغرب أوروبا داعيا إلى إحياء القومية اليهودية وإقامة دولة قومية يهودية، لكنه لم يكن ينادي بأن تكون هذه الدولة بالضرورة في صهيون أي فلسطين، وإن كان يفضل هذا. ولقد أثارت آراء بنسكر هذه التي نشرها في كتابه "التحرير الذاتي" موجة من السخط وخاصة بين اليهود الأورثوذكس، وأصبح ليو بنسكر بعد ذلك رئيساً لحركة أحباء صهيون".

[14] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref14) - أحاد هاعام Ahad Ha-Am كلمة عبرية معناها "واحد من الشعب" واسمه الحقيقي آشر زفي جنسبرج Asher Zvl Ginsberg وكان يوقع على مقالاته باسم آحاد هاعام. ولد سنة 1856 وتوفي سنة 1927 وقد ولد في أوكرانيا من أسرة ثرية أرستقراطية وتأثر بأعمال بيساريف ونشر مقالا بعنوان "ليس هذا هو الطريق" سنة 1885. طرح أحاد هعام نظريته الخاصة بما يسمى "الصهيونية الثقافية"، إذ كان يرى أن الطريق هو في إحياء الثقافة اليهودية لكن جماهير الحركة الصهيونية كانت تعارضه في هذا الرأي وفي رأيه القائل بأن استيطان فلسطين يأتي بأسلوب تدريجي وبحذر شديد. ومن أهم ما نشره مقال بعنوان "الدولة اليهودية والمسألة اليهودية" سنة 1897 قال فيه "لقد انقضت عدة أشهر منذ انعقاد المؤتمر الصهيوني لكن أصداؤه لازالت تتردد في الحياة اليومية وفي الصحافة. ومنذ أن عاد أعضاء الوفود وهم يبهرون أسماع الرأي العام بالمعجزات التي ستتم والشعب (اليهودي) متلهف إلى سماع هذه الآمال. ثم قال متنبئا بما ستكون عليه هذه الدولة اليهودية في المستقبل: إن التاريخ يحدثنا عن فلسطين أيام حكم هيرودس وأنها كانت دولة يهودية لكن ثقافتنا القومية كانت موضع احتقار. وقد بدل الحكام الرومان كل ما في وسعهم لاقتلاع هذه الثقافة .. وغرس الثقافة الرومانية مكانها. وهكذا ستكون هذه الدولة اليهودية الجديدة أنها ستنشر الموت وتجلب العار على شعبنا".

[15] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref15) ـ نقلا عن كتاب تصريح بلفور The Balfour Declaration بقلم ليونارد شتاين. وانظر كذلك ملف وثائق فلسطين، منشورات الهيئة العامة للاستعلامات المصرية. الجزء الأول.

[16] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref16) ـ نقلا عن كتاب "الصهيونية وحقوق الإنسان العربي" للدكتور أسعد رزوق.

6 ـJames Bicheno, The Restoration of the Jews - The crisis of all nations

[18] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref18) ـ Al- Tibawi "British Interests in Palestine" 1800 Astudy of Religious and Educational Enterprise,Oxford Universty Press, 1961.

[19] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref19)- نقلا عن كتاب "الدولة العربية الكبرى" محمود كامل المحامي .
Diaries of Sir Moses and lady Montefiore –Vol .1, Criffith Farran Okeden and welsh – London, 1890, P.167 .

[20] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref20) ـ وزير خارجية ثم رئيس وزراء بريطانيا .

[21] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref21) ـ نقلا عن كتاب "المشكلات القانونية المتفرعة عن القضية الفلسطينية" للأستاذ الدكتور حامد سلطان نقلا عن:


British Documents on the origin of war, 1898-1914, London,


H.M.S.O., Vol. X, Part II, No. 1.


The Balfour Declaration تأليف Leonard Stein


نقلا عن : Journal of Modern History (Chicago), June 1930


Citing F.O 87-392 (Record Office).

[22] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref22) ـ نقلا عن كتاب "المشكلات القانونية المتفرعة عن قضية فلسطين" للأستاذ الدكتور حامد سلطان.

[23] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref23) - Edward Ledwich Mitford, "An Appeal in Behalf of the Jewish Nation in Connection with British Policy in the Lebant ".

[24] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref24) - Thomas Clork "Hndia and Palestine: Or the Restoratin of the gews, viewed in Relatin to the Nearest Route to India (Manchestes, 1861.

[25] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref25) - Moses Hess "Rome and Jerusalem, Bloch Publishing Company, N. y., 1945, PP.60-69.

[26] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref26) - ألماني المولد، وهو من عصر هنريش هايتي ويعتبره الفيلسوف الصهيوني المحدث مارتن بوير مؤسس الفكر الصهيوني الحديث. وتعرف هيس على كارل ماركس عام 1841 وتأثر به أشد التأثير حتى أنه كان يطلق عليه "معبودي"، لكنه لم يكن يتمتع بعبقرية ماركس، ثم اختلف مع ماركس في التفكير فهو لم يقبل نظرية ماركس المبنية على التاريخ والاقتصاد، ولذلك بدأ ماركس ينظر إليه باحتقار، بل وعبر عن هذا الاحتقار في المانفستو الشيوعي Communist Manifesto .

[27] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref27) - من كتاب : Peter Smolenskin, "Let us Search our Ways".

[28] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref28) - "Auto-Emancipation": Les Pinsker, London, Fcderation of Zwnist Youth.

[29] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref29)- ولد في توماشو في بولندا الروسية سنة 1821 وكان يؤمن بالاندماج، ونادى بأن على اليهود أن يندمجوا في الحياة الثقافية ويستوعبوا الثقافة واللغة الروسية، بل وأن تتغلغل هذه الثقافة الروسية في الحياة الدينية اليهودية. ولكنه تأثر بمذابح سنة 1881، كما تأثر بها ليلنبيم، ولذلك هاجر إلى دول وسط وغرب أوروبا داعيا إلى إحياء القومية اليهودية وإقامة دولة قومية يهودية، لكنه لم يكن ينادي بأن تكون هذه الدولة بالضرورة في صهيون أي فلسطين، وإن كان يفضل هذا. ولقد أثارت آراء بنسكر هذه التي نشرها في كتابه "التحرير الذاتي" موجة من السخط وخاصة بين اليهود الأورثوذكس، وأصبح ليو بنسكر بعد ذلك رئيساً لحركة أحباء صهيون".

[30] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref30) - أحاد هاعام Ahad Ha-Am كلمة عبرية معناها "واحد من الشعب" واسمه الحقيقي آشر زفي جنسبرج Asher Zvl Ginsberg وكان يوقع على مقالاته باسم آحاد هاعام. ولد سنة 1856 وتوفي سنة 1927 وقد ولد في أوكرانيا من أسرة ثرية أرستقراطية وتأثر بأعمال بيساريف ونشر مقالا بعنوان "ليس هذا هو الطريق" سنة 1885. طرح أحاد هعام نظريته الخاصة بما يسمى "الصهيونية الثقافية"، إذ كان يرى أن الطريق هو في إحياء الثقافة اليهودية لكن جماهير الحركة الصهيونية كانت تعارضه في هذا الرأي وفي رأيه القائل بأن استيطان فلسطين يأتي بأسلوب تدريجي وبحذر شديد. ومن أهم ما نشره مقال بعنوان "الدولة اليهودية والمسألة اليهودية" سنة 1897 قال فيه "لقد انقضت عدة أشهر منذ انعقاد المؤتمر الصهيوني لكن أصداؤه لازالت تتردد في الحياة اليومية وفي الصحافة. ومنذ أن عاد أعضاء الوفود وهم يبهرون أسماع الرأي العام بالمعجزات التي ستتم والشعب (اليهودي) متلهف إلى سماع هذه الآمال. ثم قال متنبئا بما ستكون عليه هذه الدولة اليهودية في المستقبل: إن التاريخ يحدثنا عن فلسطين أيام حكم هيرودس وأنها كانت دولة يهودية لكن ثقافتنا القومية كانت موضع احتقار. وقد بدل الحكام الرومان كل ما في وسعهم لاقتلاع هذه الثقافة .. وغرس الثقافة الرومانية مكانها. وهكذا ستكون هذه الدولة اليهودية الجديدة أنها ستنشر الموت وتجلب العار على شعبنا".

[31] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref31) ـ نقلا عن كتاب تصريح بلفور The Balfour Declaration بقلم ليونارد شتاين. وانظر كذلك ملف وثائق فلسطين، منشورات الهيئة العامة للاستعلامات المصرية. الجزء الأول.

[32] (http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html#_ftnref32) ـ نقلا عن كتاب "الصهيونية وحقوق الإنسان العربي" للدكتور أسعد رزوق.

http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/nakba1948-13.html


_______________
تعليقنا يتبع ان شاء الله

من هناك
06-13-2007, 01:03 PM
جزاك الله خيراً على جمع هذه الوثائق

نحن بحاجة لدراسة الوثائق الجديدة التي اخرجت للنور مؤخراً في بريطانيا