al_3teek
06-13-2007, 11:47 AM
قوات العودة الى بيروت
من منكم يتذكر ما سُمي يومها في العام 1984 بقوات العودة الى بيروت سيعلم تماماً عما اتكلم عنه في هذا الموضوع
فعند قراءتي للخبر الوارد صباح اليوم في بعض الجرائد عن حشود في منطقة البقاع ، عادت بي الذاكرة الى ماضي كنت اتمنى ان انساه ، فهل سيُعيد التاريخ نفسه لنعود الى تلك الايام
نص الخبر كما ورد في جريدة المستقبل يقول
المستقبل - الاربعاء 13 حزيران 2007 - العدد 2642 - الصفحة الأولى - صفحة 1
أما في "السياسة، فقد برزت ثلاثة معطيات مهمّة
أولاً ـ إبلاغ الحكومة اللبنانية الأمم المتحدة عن عمليات "الحشد" التي تقوم بها مجموعتا "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة" المواليتان للنظام السوري في مناطق في البقاع محاذية للحدود مع سوريا، بحسب ما أبلغ مصدر حكومي وكالة "فرانس برس".
وقال المصدر ان "الحكومة ارسلت الى الامم المتحدة تقارير عن الحشود التي نفذتها فتح الانتفاضة والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة الاسبوع الماضي في منطقة البقاع وتحديدا في بلدتي قوسايا وحلوى
هذه الجملة كانت كافية لتعيد الى ذاكرتي ما سُمي، في العام 1984 والاعوام التي تلتها، بقوات العودة الى بيروت
ولمن لا يعرف ما هي قوات العودة الى بيروت
فبعد الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982 وانسحاب السوريين من بيروت الى منطقة البقاع حتى حدود ضهر البيدر، وقوات ياسر عرفات من بيروت الى تونس وبعضهم الى مخيمات الشمال ، بقي حلم العودة الى بيروت يدغدغ احلام حافظ الاسد ، فنظّمت المخابرات السوريّة انشقاقاً في "فتح" صار يُعرف في وقت لاحق تحت عنوان "فتح الإنتفاضة". واخضعت المخيّمات الفلسطينيّة في البقاع، وأدارت حرباً حاقدة إشتركت فيها "فتح الانتفاضة" و"القيادة العامّة" (أحمد جبريل) ضد مخيّمَي البارد والبدّاوي.. في طرابلس، لاقتلاع "فتح" ومنظمة التحرير من هذه المنطقة
صارت مخيّمات منطقَتَي البقاع والشمال تحتَ النفوذ المخابراتيّ السوريّ منذ العام 1983. وفي العام 1985 نُظّمت "حرب مخيّمات"، في سياق تمهيد نظام دمشق لـ"العودة" الى بيروت آنذاك. وأُخضعت مخيّمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة لحصار دامَ يومَها نحوَ ثلاثة أعوام، بعدَ أن أُغرقت هذه المخيّمات بالدماء
وفي خضم كل ذلك كانت قوات احمد جبريل تشارك بما سمي يومها حرب الجبل تحت اسم قوات العودة الى بيروت ، وقد نجح حافظ الاسد وقتذاك، بعمل كلّ ما يستطيع فعلهُ لضمان حصول إنفلات أمني في بيروت من أجل العودة إليها.ومنها إحداث قتال في بيروت تحت ستار الطابع المذهبي في العام 1986 . وما لبثت ألأجهزة السورية، التي افتعلت هذا القتال، أن عادت إلى العاصمة اللبنانية برفقة الجنود السوريين،كما لو أن شيئاً لم يحدث في العام 1982
فهل سيعيد التاريخ نفسه الآن بنفس الادوات وربما تحت اسم جديد وهو قوات العودة الى لبنان
من منكم يتذكر ما سُمي يومها في العام 1984 بقوات العودة الى بيروت سيعلم تماماً عما اتكلم عنه في هذا الموضوع
فعند قراءتي للخبر الوارد صباح اليوم في بعض الجرائد عن حشود في منطقة البقاع ، عادت بي الذاكرة الى ماضي كنت اتمنى ان انساه ، فهل سيُعيد التاريخ نفسه لنعود الى تلك الايام
نص الخبر كما ورد في جريدة المستقبل يقول
المستقبل - الاربعاء 13 حزيران 2007 - العدد 2642 - الصفحة الأولى - صفحة 1
أما في "السياسة، فقد برزت ثلاثة معطيات مهمّة
أولاً ـ إبلاغ الحكومة اللبنانية الأمم المتحدة عن عمليات "الحشد" التي تقوم بها مجموعتا "الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة" المواليتان للنظام السوري في مناطق في البقاع محاذية للحدود مع سوريا، بحسب ما أبلغ مصدر حكومي وكالة "فرانس برس".
وقال المصدر ان "الحكومة ارسلت الى الامم المتحدة تقارير عن الحشود التي نفذتها فتح الانتفاضة والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة الاسبوع الماضي في منطقة البقاع وتحديدا في بلدتي قوسايا وحلوى
هذه الجملة كانت كافية لتعيد الى ذاكرتي ما سُمي، في العام 1984 والاعوام التي تلتها، بقوات العودة الى بيروت
ولمن لا يعرف ما هي قوات العودة الى بيروت
فبعد الاجتياح الاسرائيلي في العام 1982 وانسحاب السوريين من بيروت الى منطقة البقاع حتى حدود ضهر البيدر، وقوات ياسر عرفات من بيروت الى تونس وبعضهم الى مخيمات الشمال ، بقي حلم العودة الى بيروت يدغدغ احلام حافظ الاسد ، فنظّمت المخابرات السوريّة انشقاقاً في "فتح" صار يُعرف في وقت لاحق تحت عنوان "فتح الإنتفاضة". واخضعت المخيّمات الفلسطينيّة في البقاع، وأدارت حرباً حاقدة إشتركت فيها "فتح الانتفاضة" و"القيادة العامّة" (أحمد جبريل) ضد مخيّمَي البارد والبدّاوي.. في طرابلس، لاقتلاع "فتح" ومنظمة التحرير من هذه المنطقة
صارت مخيّمات منطقَتَي البقاع والشمال تحتَ النفوذ المخابراتيّ السوريّ منذ العام 1983. وفي العام 1985 نُظّمت "حرب مخيّمات"، في سياق تمهيد نظام دمشق لـ"العودة" الى بيروت آنذاك. وأُخضعت مخيّمات صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة لحصار دامَ يومَها نحوَ ثلاثة أعوام، بعدَ أن أُغرقت هذه المخيّمات بالدماء
وفي خضم كل ذلك كانت قوات احمد جبريل تشارك بما سمي يومها حرب الجبل تحت اسم قوات العودة الى بيروت ، وقد نجح حافظ الاسد وقتذاك، بعمل كلّ ما يستطيع فعلهُ لضمان حصول إنفلات أمني في بيروت من أجل العودة إليها.ومنها إحداث قتال في بيروت تحت ستار الطابع المذهبي في العام 1986 . وما لبثت ألأجهزة السورية، التي افتعلت هذا القتال، أن عادت إلى العاصمة اللبنانية برفقة الجنود السوريين،كما لو أن شيئاً لم يحدث في العام 1982
فهل سيعيد التاريخ نفسه الآن بنفس الادوات وربما تحت اسم جديد وهو قوات العودة الى لبنان