تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اسامة الغزالي حرب " مؤسس حزب الجبهة الديمقراطية" يتحدث !



زيت الشوك
06-13-2007, 10:52 AM
د. أسامة الغزالي حرب:هذه حكايتي مع الإخوان والأمريكان وحبيب العادلي
اتهامات كثيرة تعرض لها د. أسامة الغزالي وكيل مؤسسي حزب الجبهة الديمقراطية والذي حصل علي موافقة لجنة شئون الأحزاب ليصبح الحزب رقم24 في مصر.. ومن بين الاتهامات التي طالت د. الغزالي حرب عدم وجود أي إشارة للتطبيع مع إسرائيل.. وحالة الحقد البين الذي نشب في الأحزاب تحت التأسيس واتهمته بأنه استغل علاقاته السابقة مع رجال السلطة ليخرج حزبه للنور بالإضافة إلي استغلاله قوة علاقته مع الأمريكان للضغط علي الحكومة. د. أسامة الغزالي حرب تحدث عن هذه الاتهامات وقال لـ الأهرام العربي فوجئت بهجوم أحد الأحزاب تحت التأسيس.. ولكنني أعتبره هجوما غير مشروع لأنه كان من الأولي أن يقدموا لنا التهنئة.. ثم نرد عليهم ونقول لهم عقبالكم ولكني أعتبر ذلك سوء تصرف من بعضهم.
وأضاف د. الغزالي أما عن اتهام الحزب بالتطبيع مع إسرائيل فإنه ليس شرطا أن كل برنامج حزبي يحتوي علي تفاصيل لكل القضايا بشكل مفسر ولدينا برنامجنا الخاص بالسياسة الخارجية والذي قام بوضعه السفير رءوف غنيم, وقد قمنا بالإضافة إليه وتمت مناقشته.. وأقول إن موقف الحزب ليس ضد عملية السلام ولكننا مع ضرورة استكمال عملية السلام بما يحقق الأهداف العربية.. وهناك اتفاق كامل بيننا كحزب الجبهة الديمقراطية وبين مواقف الحكومة في القضايا الخارجية وهي أنه لابد من مراعاة المصالح المصرية وعدم التفريط في حقوق الشعب الفلسطيني وأن الدور المصري دور محوري.. وأن الهدف المصري هو استقرار المنطقة وعدم التفريط في السلام في الشرق الأوسط والتمسك بالعلاقات القوية مع الولايات المتحدة الأمريكية.. وقد أصبح لدينا هدف وهم أساسي وهو إعادة بناء مصر اجتماعيا وثقافيا وسياسيا.. وعن علاقاته مع الأمريكان أكد د. أسامة الغزالي حرب قائلا: إن علاقاتي بالأمريكان مثل أي باحث مثقف أو أي ناشط سياسي لا تزيد ولا تقل عنهم.. فأنا لدي علاقات مع دبلوماسيين أمريكان بحكم عملي في العلوم السياسية وأنا قاريء ومتابع للسياسة الأمريكية.. وغير صحيح استعانتي بهم للضغط علي الحكومة لقبول الحزب. وأضاف د. أسامة الغزالي حرب قائلا: لم أستغل علاقاتي السابقة بقيادات الحكومة وهم الأعضاء في لجنة شئون الأحزاب حتي يخرج الحزب للنور, ولكن لديه علاقات مع الثلاثة الكبار بلجنة شئون الأحزاب وهم صفوت الشريف ومفيد شهاب وحبيب العادلي.. فـ صفوت الشريف معرفتي به ترجع إلي منتصف التسعينيات وذلك خلال مشاركتي مع الحزب الوطني في الحوار الوطني مع القوي السياسية والذي تم في منتصف التسعينيات ومازالت علاقتي به جيدة وأعلم أنه لايزال يقدرني وتعود مني علي الشفافية والوضوح.. أما د. مفيد شهاب فأنا أعتقد أن معرفتي به القديمة قد أفادتني خصوصا وأنه يعرفني منذ عام1965 عندما كنت طالبا بالفرقه الأولي في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتحقت بمنظمة الشباب وكان د. شهاب قائدا في منظمة الشباب وذهبت معه أواخر1969 لروسيا ضمن وفد شبابي.. وكنا نتناقش مرات عديدة ومعرفتي به قديمة منذ ما يقرب من40 عاما.. أما علاقاتي بوزير الداخلية حبيب العادلي فهي جيدة وحينما قابلته في المناقشات الأخيرة للجنة شئون الأحزاب والتي استمرت ما يقرب من ثلاث ساعات ونصف الساعة.. وأتذكر حينماعرضت برنامج الحزب وخصوصا الفقرة التي نطالب فيها بإلغاء مباحث أمن الدولة.. لفتت نظره وكان ذلك محل نقاش كبيرا.. وقلت إن أمن الدولة تجاوزت دورها الأجهزة الحكومية الأخري.. وهذا ليس عيب أمن الدولة ولكنه عيب النظام السياسي في مصر.. الذي توارثت فيه الأجهزة الحكومية المختلفة.. ليعلو دور الأجهزة الأمنية.. ولكن في النهاية خرجت من جلسة مناقشات لجنة شئون الأحزاب بانطباع شخصي عن حبيب العادلي وزير الداخلية بأنه رجل وطني وشديد الذكاء ويتسم بسمات رجل الأمن المسئول عن استقرار البلاد, وأشار د. الغزالي حرب قائلا: خلال الفترة الماضية لم يلمني أحد أو حتي يعاتبني.. من رجال السلطة في مصر.. لأنني أنتقد الحكومة بموضوعية وبنوع من الاحترام والبعد عن الإسفاف.. لأن الكل يعلم أنني أخاف علي مصر من المستقبل وأطالب الشعب بضرورة المشاركة في الحياة العامة مع ضرورة الابتعاد عن السلبية.. لأننا في حزب الجبهة الديمقراطية عاقدون العزم علي البناء ودفع روح جديدة وجادة لأن مصر لا تحتمل المزيد من المشكلات والخلافات.. وعلينا ترك فكرة تشويه مصر.. بالهرم.. ولكن علينا أن ننتقد بإيجابية مع ضرورة التزامنا بالقانون خصوصا أن الجو العام الموجود في البلاد صالح للتغيير والجو السياسي صالح للمزيد من الإصلاحات السياسية الشاملة. وعن علاقاته مع الإخوان المسلمين أكد د. أسامة الغزالي حرب قائلا: بأقولها في كل مكان.. نحن نختلف اختلافا جذريا في أفكارنا وتوجهاتنا مع جماعة الإخوان المسلمين.. لأننا في حزب الجبهة الديمقراطية حزب ليبيرالي ونؤمن بالدولة المدنية والمواطنة والديمقراطية وقطعا هذا يختلف مع أفكار وتوجهات الإخوان المسلمين الذين يؤمنون بفكرة الدولة الدينية.. إذن لن نتحالف مع الإخوان.. ولا يمكن أن يكونوا حلفاءنا.. ولكن علي الجانب الآخر.. لا يمكن إنكار حقهم في التعبير عن أفكارهم وحقهم في ممارسة العمل السياسي طالما أنهم ملتزمون بالقانون.

http://arabi.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=egfl5.htm&DID=9235

___________
تعليقنا يتبع ان شاء الله