تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاسلام ونظرته للكون والانسان والحياة والعلاقة مابينهم .



زيت الشوك
06-13-2007, 12:49 AM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من اصطفاه ومن اتبعه باحسان الى يوم لقياه.....


ان القاء لمحة سريعة اليوم على اي منتدى من منتديات المسلمين تجعلك تلاحظ بسهولة من تصفح لمجرد العناوين فيها حجم الفراغ والضبابية والاجترار المكرر لما تنشره وسائل الاعلام الكبرى من اخبار واحداث و لمعظم المواد الموجودة والموضوعات المطروحة ...و كيف يقوم الكثير منهم بهدر هذه الاوقات الثمينة من اعمارهم وعمر الامة في بحوث عقيمة ...تحي مرض الجدل و تميت بواعث العمل...وتثبط الهمم وتدعوا للفشل ... وهذه الظواهر المؤسفة في الحقيقة لاتزيد بنظرنا عن جذب مرضي مزمن آثم... وتدعوا عمليا بشكل مباشر وغير مباشر الناس للوقوف على قارعة الطريق... بدل التكتل على نهج واحد والعمل لنهضة الامة من جديد وان تقتدي بماجاء به خاتم الانبياء والمرسلين من امر او نهي و قول او عمل وما اجمع عليه صحابته الكرام من بعده ...
وتهدف بالطبع كتابات هؤلاء ايضا لا اسباب اخرى لا شان لنا بها في تحويل الانظار عن المفيد والمطلوب والضروري والملّح ايضا من نظر وعبر لهذه الامة الخيّرة المعترّة المضللة ... ينقلها من حالة العجز والخمول ويرفعها الى سدة القيادة والوصول ... لا دفع شبابها للجدل والعبث والدوران في حلقات مفرغة و في امور تضيع فيها للاسف / عصارة الاذهان/ وتعب الادمغة / في فراغ مخدر مخيف ... كما ترون جميعا وها هي كتاباتهم امامكم... وهم خيرة شباب الامة في سفسطات ارثوذكسية لا طائل من وراءها ولا غاية سوى ضياع الاوقات الثمينة هدرا ...وجنود جون ابي زيد ... تقترب كل يوم من بيت احدنا مترا ؟؟؟!!!!

( نذكر بالمناسبة هنا... انه يوم دخل المسلمون القسطنطينة فاتحين 1453 كان القساوسة فيها مختلفين في جنس الملائكة ..... ( أذكر هم ام انثى ) ؟ ! (وما اشبه البارحة باليوم ) مع الفارق الهائل طبعا هو ( ان قساوسة المسلمين الجدد هم من يفعلون ذلك اليوم عمدا ! واخبارهم المفتعلة هذه صارت ملئ الارض خدمة للصليبية )

واصبحت بحمد الله كاتدرائتيهم (ايا صوفيا ) (عاصمة الكنيسة الاورثوذكسية الشرقية) (مسجدا للمسلمين ) : بجدهم و جهادهم ذاك الرعيل الطيب الفاتح من المسلمين بني عثمان وغيرهم تلك الايام كان يسير منذ نعومة اظافره السلطان الفاتح على الشاطئ الشرقي يساءل شيخه ومربيه عن كيفية فتح هذه المدينة من الطرف الاخر .. واصبحت بنصر الله. واحقاقا لنبؤة سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه : عندما سؤل عن اي المدينتين تفتح اولا قال: مدينة هرقل و..... (نعم الجيش ذلك الجيش ونعم القائد ذلك القائد ).. ..... و يرفع فيها ومن مآذنها السامية الاذان خمس مرات ... ليعبد فيه رب الملائكة وتدخله الملائكة اياها رحمة ربانية رفقا بساكنيه )...

كنّا : فعل ماض !... نحن المسلمين نسخر منهم في هذا عندما كانت الدنيا تدين لنا... فكيف ونحن بهذه الحال هذه : التي لايلام فيها جاهل ولا يومئ بها لدعّي ولا يحاسب فيها غادر ويعيث الجواسيس والصليب ديارها ؟؟؟؟ بل واصبحنا اليوم (كل المسلمين ) والشكوى لله وحده مرغمين... / عبيدأ لشر دواب الخلق / ولا نملك من امرنا شروى نقير وشبابنا : يصرخون في كل مكان من قلاع الاسلام تحت سياط جلاديهم... للقضاء على جذوة الخير التي يحملونها لدفن الظلام و الباطل وسدنته في بقاع العالم الاسلامي ... وانتقلت كذلك و على وجه السرعة اساليب القضاء على حملة الدعوة والمجاهدين من (الشروق ) المورغن لاند Morgenland الى بلاد الِى الابند لاند Abendland (الغروب)... لابل وصلت العدوى وبنفس الطريقة الى معظم وزاراة الداخلية واجهزة الامن في / عواصم الديمقراطية الحديثة / واستعاروا من جديد الاساليب التي علموها زبانيتهم ومجرمي الامة اجمع ك صلاح نصر وعبد الكريم الجندي , حردان التكريتي كمثال فقط في مصر وسورية والعراق ) وغيرهم من مشاهير المجرمين ومجهوليهم ( كل من ادار وزارة للداخلية في اي بلد للمسلمين منذ هدمت الخلافة وحتى الساعة ) للتنكيل بالاحرار الرجال من خيرة شباب الامة وعلماءها ورجالها وخبرائها حتى صار (الصليبيون الجدد )(قلاع الديمقراطية ودعاتها ) يدرسّون اليوم رجال بوليسهم العلني والسري (لاحظ الجميع اليوم تصرفات البوليس والاستعانة بالجيش في المداهمات الاخيرة لاحياء لندن وليدز واخلائها مناطق ومنازل ومحلات تعود لساكنيها من المسلمين و في غيرها من المدن أيضا !!! )خبرات هؤلاء المجرمين التعساء انفسهم ..على كيفية التعامل مع الجالية المسلمة من (مواطنيهم) المسلمين الجدد وفي جعبتهم كثير من الوسائل القمعية والارهابية القانونية وغير القانونية يمارسونها بحقهم و التي اصبحت تطفو على سطح العلاقة مع هؤلاء (المسلمين المستضعفين ) الذين الجأتهم (اسباب كثيرة ) للغرب والاقامة فيه . لعل اهمها .القمع هذ داخل مدن المسلمين وعواصم الاسلام ( لطرد العقول المخلصة ) لهذه المدن الديمقراطية المتنورة ! ثم حاجة الاوربيون لهم سابقا ولاحقا ...

من المؤلم طبعا اننا مازلنا نجد بقايا جينات سرطانية مختصة بنبش القبور و تسلتذ بالحفر في آلامنا وتجرنا جرا لمزابل القدماء .[ بكل حذق وغدر ولؤم ].. والتي لم نكن نحن ابدا من صنعها... ولا علاقة لنا البتّة بها من قريب او بعيد ... وخاصة ما نتج عن عصور الشرح... وشرح الشرح... وتيسير شرح الشروح... وتهافت المتهافتين على التهافت الذي نتمنى من الله تعالى ان لايعيده لنا و / لا يعيد لنا : من يعيده / ويبعده وشره عن واقعنا الاليم ايامنا هذه.... والذي يستدعي : تكاتف المخلصين من ابناء الامة الطاهرة المجيدة للبحث الحثيث والمجدي عن / افكار و / وسائل / وادوات / للخروج بحل ناجع وناجح في تغييره.... وتمكين العقيدة السمحاء من الوصول من جديد لقيادة الامة واستئناف سلطان الاسلام في الحياة وللبشرية جمعاء... وواعادة الدور الازلي الذي اختص الحق تبارك وتعالى هذه الامة به ....و صياغة الشؤون الدولية وقراراته المصيرية من قبل شباب الامة في عاصمتها العتيدة من جديد قريبا بعون الله ... (ومن يدري اين يشاء الله تعالى ان تكون ويقدّر ؟ فلربما تعلن من جديد من مدينة رسول الله كما اعلنت اول مرة او تكون حلب او القاهرة او اسلامبول من جديد او سمرقند او جاكرتا اوصنعاء او الدار البيضاء اوغيرها فعلم ذلك عند ربي) و كتابة التاريخ باسطر من نور من جديد ان شاء الله ....


******

وفي النص هنا نركز على ما تعنيه هذه الجملة الفكرية وموقعها وتعبيرها الدقيق الصحيح حين النظر في مفهوم / الكون والانسان والحياة / والذي درجنا على استخدامه في شرح مفهوم العقيدة الاسلامية مقارنة بالنظريات الفكرية الكبرى للبشرية والتي سادت في القرن العشرين .

العقيدة الشيوعية ومظهرها الاخير : الاشتراكية .

العقيدة الرسمالية ومظهرها الاخير : الديمقراطية

لان سواهم من الافكار والاديان لا يتعبر بنظرنا عقيدة وما هم في واقع الامر اكثر من/ طقوس طوطمية / . لاتجيب الانسان المعاصر المقهور على تساؤلاته ولا تحل العقدة الكبرى لديه ..وماهي في الحقيقة الا شركات استثمار لجوعه الفكري والروحي والمادي. سواء كانت اصولها سماوية كالمسيحية واليهودية او وضعية كالبوذية والهندوسية والشنتوية وغيرها من الافكار التي لاتزال تمارس طقوسها الخادعة لمليارات البشر في مختلف بقاع العالم .

وكما هو معلوم فان فكرة [ العلمانية ] التي اسست ومهدت للثورة الفرنسية [ يحتفل هذا اليوم بها باعتبارها اليوم الوطني في فرنسا وفي كل دول الاتحاد الاوربي باعتبارهم اتباع للرموز الماسونية التي اوجدتها ] وما نجم عنها من فروع وافكار ومذاهب قد انتقلت ببطئ وقوة و بطرق مختلفة لبلاد المسلمين ودخلت بلادهم تحت ظلال سيوف نابليون اول مرة 1798 للقاهرة ثم عن طريق والبعثات والسفراء المسلمين في بلاد الغرب والارساليات التبشيرية في البلاد الاسلامية والتي مهدت بعناية... لاحتلالهم التالي لها وسيطرتهم (الصليبيون ) على مقدراتها وبعث كل انواع / السرطانات / (ونفرد لها نص اخر ان شاء الله ) في ابناءها منذ تلك الايام وحتى كتابة هذه الاسطر ....ولا نجد_ ونحن اهل أمل ودعاة نصر إن شاء الله _ الافق الا يزداد إسودادا ...وما نرى الخرق الا يزداد اتساعا والله المستعان.... وانا لله وانا اليه راجعون .

***


و لابد هنا من القاء نظرة سريعة على المبدأ الاساسي [العلمانية ][ فصل الدين عن الحياة ] لكل النظريات الوضعية اللاحقة التي انتشرت في العالم بعدها للاشتراكية و للديمقراطية ... وما نجم عنها من افكار ومظاهر بنيت على اساسها وسادت في اوساط المسلمين واستحوذت على اذهانهم نتيجة الاستعمار المباشر والدعاية الغربية الماكرة واعوانهم وخبراءهم والمبشرين والمفكرين السابقين ... والذين تم تقديمهم للمسلمين مع ما يحملونه من سم زعاف و وحقد دفين ... بهالات خادعة حينا وبالترغيب والترهيب حينا اخر ... وقد سادت اخابيلهم هذه التي فرضت بالقوة العسكرية اولا فترة من الزمن تحت عهود الاحتلال الصليبي في الحملتين التاسعة والعاشرة .... ثم بادت او تكاد والحمد لله هذه الافكار ولكنها كلفت الامة دماء غالية لخيرة ابناء الطاهرين الاخيار_ الذين تصدوا بهمم جبارة_ لهذه التيارات التي سيطرت على مصير الامة في غفلة من اهلها وغياب سلطانها وقدم هؤلاء الرجال المنارة ارواحهم لله رخيصة... على دروب اليقظة و والوعي و النصر.... الذي لابد انه قادم بعون الله تعالى من جديد لامة الرسالة .

و رغم بقاء الاديان السماوية التي سبقت الاسلام / اليهودية والمسيحية / والوضعية كالهندوسية والبوذيوية ومن تلاهم ... الا ان هذه (الاديان بصورتها الحديثة لاتعالج شؤون الحياة معالجة كريمة ولا تقدم الاجابات الشافية للانسان في مختلف نواح الحياة و اقتصرت في تعاملها مع البشر من اتباعها على ناحية ما يسمونه هم بشؤنه / الروحية / وتحولت بالتالي هذه الاديان حقيقة الى ( شركات نهب وابتزاز كبرى للانسان المقهور ) وخاصة [ بابوية بطرس ] في روما : التي ( تعتبر اليوم اغنى مؤسسة في الدنيا قاطبة وتملك عدد كاف من / الترليونات / من الدولارات ..!!!! وهي اغنى شركة استغلال بشرية مالية حقيقية صرفة لمص دم الانسان المعذب في العالم لاغير ) مستغلة بشكل لئيم لايقبله من يملك ذرة من تقوى ... صراخ هذه الارواح وخواءها جوعها وظمئها وحاجاتها للعدل والكرامة وفق القوانين الالهية التي تناسب الفطرة التي فطرها الخالق عليها .

وعليه وبناء على ما تقدم فاننا نرى ان العقائد التي تناولت معالجة شؤون الانسان في القرن العشرين وقدمت له الاجوبة عليها كانت ثلاثة فقط هي : الشيوعية والراسمالية والاسلام ...ونحمد الله على ان الاولى.... قد اندثرت الى غير رجعة وبقيت المعركة الفاصلة الان بين المظهر الاخير الخادع للراسمالية : اي الديمقراطية مع .. الاسلام ...وهنا في الرسم المرفق نشرح باختصار كيف نظرت هذه العقائد الثلاثة الكبرى ... للانسان والكون والحياة ..... هذه الجملة :[ (العقيدة) :هي الفكرة الكليّة عن الكون والانسان والحياة وما قبل الحياة وما بعدها وعلاقتها بما بعدها.] من وضع المجتهد الفقيه مجدد فكر الامة وعلمها في القرن العشرين الشيخ تقى الدين النبهاني رحمة الله . في معرض حديثه ونظرته عن وجهة نظر الاسلام في الصراع الدائر بين العقائد التي سادت القرن العشرين ....


والرسم المرفق هنا هو للتبسيط و ملاحظة الفوارق في نظرة هذه العقائد الثلاث واتفاقها واختلافها ....



..............................: ماقبل == (الكون ومنه الانسان والحياة والعلاقة بينهما )== ما بعد

..............................: الله ======== الكون والانسان والحياة ======== يوم القيامة

الاسلام يقول ............ : نعم ============== نعم ================ نعم

الديمقراطية تقول.........: نعم ============== لا ================= نعم

الاشتراكية قالت ........ : لا =============== لا ================= لا



وهكذا نفهم بسهولة هنا كيف نظرت هذه العقائد الثلاث لمفهوم الخالق وهو الله سبحانه الذي .. تتفق في وجوده الديمقراطية والاسلام ...وانكرته الشيوعية... و كما تتفق الديمقراطية والاسلام ايضا باليوم الاخر ووجوده ... ايضا بينما انكرته الشيوعية ...ولكنهما كما هو واضح ايضا مختلفتين في التشريع / حين يعتبر الاسلام مثلا ان التشريع لله في الحياة وهو الذي انزل رسول بالهدى ودين الحق بينما قال العلمانيون الراسماليون : (الديمقراطيون ) : ان الله موجود.... ولكنه يبقى : ( خارج البرلمان) ! (وغير مسموح له بالتشريع ) ! قبحهم الله انئ يؤفكون... وكذلك رفضت الشيوعية بطبيعة الحال اي علاقة لله ...بالحياة والكون وتنظيم شؤون الانسان بها .


ونضيف لكم هنا مثلا بسيطا اخر عن نظرة الاسلام : للمفاهيم السائدة والسلوكيات الناجمة عنها والافكار المؤصّلة لها سواء كانت قديمة او استجدت لسبب من الاسباب ....






شرب : سلوك

الخمر : مفهوم
حرام : فكر



و تعليل ذلك ان الله تعالى قد اخبرنا عن طريق الرسل والكتب ان الخمرة حرام في الحياة الدنيا وسيعاقب شاربها يوم القيامة . وهذا مثال حي بسيط لنظرة العقيدة / الدين / اي الاسلام .

بينما الخمرة / حلال / لايعاقب عليها الله في الدنيا / هكذا تقول الراسمالية اي الديمقراطية/ ولا جواب عندهم عن /اليوم الاخر . لان مفهومهم عنه ناتج عن تصورات بشرية وضعها أناس/ بشر /... عاديون لتناسب جشع الانسان وظلمه لاخيه الانسان , و نمو الراسمالية البرجوازية البسيطة وتطورها اليوم الى الراسمالية متعددة الجنسيات حاليا !

خذ مثلا جديدا مثلا عن شركات البيرة / الجعة / في المانية مثلا تساوي حوالي 16 مليار $ اي اكثر بكثير من الناتج القومي الحالي لما يزيد عن عشرة دول مسلمة تقريبا ! كلمة واحدة هي الجعة !!!! .ومما يجدر ذكره هنا ان هذه الشركات ( Lowenbrau ) اصبحت لها فروع للانتاج في تونس و القاهرة نفسها ...!! وتعلن عن الجعة...( التي لايسمح لهم حتى بانتاجها في المانية نفسها بسبب نسبة الكحول في الجعة البالغة 8 % !!! )... في وسائل الاعلام المصرية او التونسية ليل نهار ..... !!! لاحظ الغلاف الاخير لاي مجلة مصرية اليوم (روزاليوسف مثلا ) ؟

وهذا مجرد مثل بسيط ...لمسالة تمس طريقة اشباع حاجة عضوية واحدة من حاجات الانسان وغرائزه(الشرب ) يمكن ملاحظة الفارق بين هاتين العقيدتين المتصارعتين حاليا على قيادة البشرية... و ذلك في ملاحظة تاثير العقيدة في واقع الحياة و جملة المفاهيم الناتجة عنها وتاثيرها في الانسان ومحيطه ويبرز بكل وضح وجلاء الفرق بين العقائد البشرية التي تستهلك الانسان وتحوله لمجرد رقم مستهلك خاضع لرغبات اصحاب المال ونزواتهم ... وبين الاسلام الضامن للحاجات العضوية والغريزية المستودعة فيه واشباعها وتنميتها ورعايتها بما يناسب الفطرة التي اوجدها المولى فيه وصيانة كرامته ونفسه الانسانية من التحول عبدا و أداة لنزوات الشياطين المستكبرين ....

و ختاما....فاننا ندعوا المولى عز وجل ان يكرمنا ويوفقنا للعمل على اعادة السلطان للامة و استئناف الخلافة و اعلان خليفة للمسلمين جميعا على نهج رسوله الامين وان نعيش هذا اليوم ان شاء الله قريبا ونستعيد به ومعه عزة الاسلام واهله وما ذلك على الله بعزيز



[ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ] ...اية (21) يوسف





__________

ابو نعيم
حركة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
20/ 3 /2005

http://www.zmzm.net/upload/upzmzm/wh_147828835.JPG