الحمد لله الذي تركنا بعد وفاة الحبيب الاعظم على المحجة البيضاء وما يضل عنها الا هالك والحمد لله الذي اكمل لنا هذا الدين ويسره للناس ... والحمد لله الذي جعل في القران وماجاء به الحبيب الاعظم خير بيان وبرهان وتركه باقيا وتكفل بحفظه الى يوم الساعة...

نفتح هنا سجلا خاصا بالقتلى اعتبارا من اليوم 19/12/2006 في الارض المباركة (المحتلة ) (في الضفة وغزة ) ونسميهم بالقتلى ( لا بالشهداء) وسنسمي بعضهم قطعا ان لم يكونوا معظمهم من اليوم بالمجرمين ونقول لهم ولمن يؤيدهم ويمولهم من مخابرات الانظمة الاجرامية بل وحتى يسكت عنهم من المسلمين : انتم شر منهم وليجعل الله لعنة بكم بكل قطرة دم حرام تراق في الارض المحتلة او العراق او غيره والله نسال ان يكون القصاص بكم لا بهم (ونخص هنا علماء الامة ونرجو من الله ان يعجل بلعنة من يسكت عن الفتنة ولا يدعو لقبرها ووأدها في مهدها ونرجوا من الله ان يلعن علماء السلاطين اجمع وان يعجل بالقصاص منهم ومن ولاة رواتبهم ويخزيهم وانصارهم في الدنيا والاخرة )
...
وقد حرم الله دماء المسلمين فيما بينهم وكانت اخر وصاياه لهم ولمن بعدهم من الناس الى يوم القيامة في حجة الوداع : الا فليبلغ الشاهد الغائب . وهذه وصيته حية ويعرفها الناس جميعا ولله الحمد

ومن رحمة الله بامته ان الفتنة كادت تقع ورسول الله حيا حين نجح اليهودي الخبيث شاس بن قيس أن يثير الفتنة بين الاوس والخزرج بتذكريهم بحروبهم فيما بينهم في سابق الايام وبذله المال (فرس جواد لمن يسمع له ) مما أشعل نار الفتنة و اخرجهم الى الحرة من المدينة و كادوا يقتتلون فجاء النبي عليه الصلاة والسلام وحسم المسألة بقوله (يا معشر المسلمين: الله الله أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن هداكم الله للإسلام وأكرمكم به وقطع عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألف بين قلوبكم).

ولعل هذه الحادثة تبين لنا خبث يهود الازلي وطاعة ازلامهم لهم في نشر وصناعة الفتنة ولقد نجحوا في العراق الى حد كبير ووصل عدد قتلى المسلمين فيه حدا يفوق الخيال وزاد عن نصف مليون مسلم حتى اليوم .

حرمة دم المسلم لا تقبل النقاش وكل من يفصل المسلمين الى مذاهب ويبيح دم من شهد ان لا اله الا الله ينبغي قتله بسلاحه وقطع رقبته امام الناس وخاصة هنا ان كان من (حكام المسلمين او خدمهم من عملاء السلاطين وكل داع للفتنة بينهم كائنا من كان ولو كان اتباعه اهل الارض جميعا وهذا الشخص بمجرد دعوته لاراقة الدماء يحل دمه لكل قادر في ايامنا وخاصة ان المسلمين لا امير لهم والفتنة اخطر من العمل للامارة وان كانت الامارة هي من يقيم الحدود لكنها غائبة ومغيبة من قبل اعداء الاسلام لهذه الغاية اصلا : ولايحمي المسلمين (دمائهم واموالهم واعراضهم ) الا امير على منهاج النبوة وكل ما سواه اليوم بين ( كافر وظالم وفاسق ) من نواطير الامة والله نسال ان يعجل بالاطاحة بهم وبمن حولهم واقامة دولة الاسلام (الخلافة ) على انقاضهم ان شاء الله .

أخبرنا أحمد بن فضالة قال حدثنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن أيوب عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة قال قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تواجه المسلمان بسيفهما فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه أراد قتل صاحبه .

_______________

(1)

اليوم 19/12 / 2006

سقوط خمسة قتلى في غزة



تابع التفصيلات

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=59716 (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=59716)

&

http://www.taybe.org/index.php?showtopic=6437