المستقبل
06-09-2007, 03:31 PM
السياسة الكويتية: مؤتمر حول الإرهاب في مدريد يتوقع إشعال لبنان على يدي سورية و"حزب الله" خلال الأشهر القادمة
قد يكون المؤتمر الذي انعقد في العاصمة الاسبانية يومي الاربعاء والخميس الماضيين لممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وفرنسا وبلجيكا ودول اخرى، احد اهم المؤتمرات التي انعقدت حول الارهاب الدولي خلال السنوات الاخيرة الماضية، وذلك بسبب اشراف حلف شمال الاطلسي عليه مباشرة الذي قدم الى المؤتمرين "دراسة ستراتيجية اطلسية جديدة" في ظل ممانعة النظام الايراني في طهران في حل ديبلوماسي للمسألة النووية الايرانية من ناحية، وشن النظام السوري في دمشق حرباً ارهابية على لبنان بهدف اسقاط الدور الدولي فيه، ولاسيما الدورين الاوروبي- الأميركي.
وقال احد اعضاء الوفد الأميركي المشارك في المؤتمر الدكتور وليد فارس مدير "مشروع مكافحة الارهاب" في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن لـ"السياسة" امس ان المؤتمر الذي اشرفت عليه "لجنة الأمن الاوروبية للمحافظين" برئاسة رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا ازنار، وضم خيرة الخبراء الغربيين في قضايا الارهاب، درس تقارير وردت اليه من مختلف الدول تشير الى "ان المعركة التي فتحتها عصابة فتح – الاسلام في مخيم نهر البارد في شمال لبنان والتي من المتوقع ان يتبعها فتح جبهات ارهابية اخرى في جنوب لبنان خصوصاً، هي في الحقيقة قرار اتخذه نظام بشار الأسد لمشاغلة الجيش اللبناني على طول الساحل وفي بعض النقاط الاخرى في بيروت وهدر طاقاته القتالية والعسكرية ريثما تطلق مجموعات ارهابية اخرى، وهي اكبر حجما من فتح – الاسلام، هجومها المقبل".
وقال عضو الوفد الاميركي الدكتور فارس لـ"السياسة" إن تلك التقارير الواردة الى مؤتمر مدريد كشفت النقاب عن "ان القيادة السورية - الايرانية المشتركة لهذه الحرب الارهابية قسمت المجموعات القتالية الى اثنتين: احداهما سنية متطرفة تدعمها دمشق وتمولها طهران منذ مدة، ومن ضمنها فتح الاسلام، ومهمتها ثنائية:
اولاً: اضعاف الجيش اللبناني وفتح ثغرات امنية متعددة في المناطق السنية في لبنان، من اجل اعادة سيناريو المثلث السني نفسه في العراق، وذلك عن طريق اشعال المناطق السنية لشل اي دور عربي سني معتدل في الازمة اللبنانية.
ثانياً: عندها تشن المجموعة الثانية الاكبر من الارهابيين المؤلفة من حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي والعناصر الفلسطينية البعثية، اضافة الى المجموعات اللبنانية المؤيدة لسورية في المناطق المسيحية والدرزية هجوماً واسعاً تحت غطاء ازمة دستورية حادة يفتعلها حلفاء وعملاء دمشق في لبنان بقيادة اميل لحود، لتفتيت الجيش والمؤسسات الامنية والحكومية تمهيدا للسيطرة على الدولة بكل مقوماتها، لذلك اطلق المسؤولون السوريون على هذه الخطة اسم "الإطباق".
وقال فارس إن التقارير الواردة الى المؤتمر حددت بداية شهر اغسطس المقبل موعدا لهذا الهجوم بعدما ربط خبراء الارهاب المجتمعون في مدريد الهجوم الارهابي في لبنان بالخطة الاقليمية الشاملة التي تقودها ايران في المنطقة.
وكشف فارس ان المؤتمرين، خصوصاً الاوروبيين منهم، ركزوا على معلومات مقلقة خلال مداولاتهم افادت بأن "غرفة عمليات حزب الله انجزت برنامجاً امنياً لعزل القوات الدولية في جنوب لبنان ونشر خلايا للحزب على طول الحدود اللبنانية - السورية والاسرائيلية من الهرمل في اقصى شمال البلاد حتى رأس الناقورة في اقصى جنوبها، فيما اكدت تلك المعلومات ان خطة فتح الاسلام كانت تقضي بانتشار عناصرها من الهرمل على طول الحدود اللبنانية- السورية الشمالية حتى مصب النهر الكبير في البحر".
وقد ختم هذا المؤتمر في مدريد اعماله مساء اول من امس الخميس بتوصيات عدة تتعلق بالمحور الايراني - السوري وبالاوضاع المتفجرة في لبنان، حيث دعت الى ارسال وحدات مراقبة دولية الى الحدود اللبنانية - السورية من خارج القوات الدولية (يونيفيل) المنتشرة في الجنوب، والطلب الى ألمانيا بتكثيف نشر اجهزة الرصد الالكترونية ونشر مجموعات اوروبية مشتركة من القوات الخاصة في مواقع سرية في لبنان.
وقال فارس: ان من بين التوصيات ايضا "ان يكون لاوروبا مشاركة في ارسال الذخائر والمعدات والاسلحة الى الجيش اللبناني بموازاة الجسر الجوي الأميركي القائم فعلاً والذي اكد اعضاء الوفد الاميركي في المؤتمر انه في تصاعد اذا طلبت الحكومة اللبنانية من واشنطن وبروكسل ذلك".
قد يكون المؤتمر الذي انعقد في العاصمة الاسبانية يومي الاربعاء والخميس الماضيين لممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وفرنسا وبلجيكا ودول اخرى، احد اهم المؤتمرات التي انعقدت حول الارهاب الدولي خلال السنوات الاخيرة الماضية، وذلك بسبب اشراف حلف شمال الاطلسي عليه مباشرة الذي قدم الى المؤتمرين "دراسة ستراتيجية اطلسية جديدة" في ظل ممانعة النظام الايراني في طهران في حل ديبلوماسي للمسألة النووية الايرانية من ناحية، وشن النظام السوري في دمشق حرباً ارهابية على لبنان بهدف اسقاط الدور الدولي فيه، ولاسيما الدورين الاوروبي- الأميركي.
وقال احد اعضاء الوفد الأميركي المشارك في المؤتمر الدكتور وليد فارس مدير "مشروع مكافحة الارهاب" في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن لـ"السياسة" امس ان المؤتمر الذي اشرفت عليه "لجنة الأمن الاوروبية للمحافظين" برئاسة رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا ازنار، وضم خيرة الخبراء الغربيين في قضايا الارهاب، درس تقارير وردت اليه من مختلف الدول تشير الى "ان المعركة التي فتحتها عصابة فتح – الاسلام في مخيم نهر البارد في شمال لبنان والتي من المتوقع ان يتبعها فتح جبهات ارهابية اخرى في جنوب لبنان خصوصاً، هي في الحقيقة قرار اتخذه نظام بشار الأسد لمشاغلة الجيش اللبناني على طول الساحل وفي بعض النقاط الاخرى في بيروت وهدر طاقاته القتالية والعسكرية ريثما تطلق مجموعات ارهابية اخرى، وهي اكبر حجما من فتح – الاسلام، هجومها المقبل".
وقال عضو الوفد الاميركي الدكتور فارس لـ"السياسة" إن تلك التقارير الواردة الى مؤتمر مدريد كشفت النقاب عن "ان القيادة السورية - الايرانية المشتركة لهذه الحرب الارهابية قسمت المجموعات القتالية الى اثنتين: احداهما سنية متطرفة تدعمها دمشق وتمولها طهران منذ مدة، ومن ضمنها فتح الاسلام، ومهمتها ثنائية:
اولاً: اضعاف الجيش اللبناني وفتح ثغرات امنية متعددة في المناطق السنية في لبنان، من اجل اعادة سيناريو المثلث السني نفسه في العراق، وذلك عن طريق اشعال المناطق السنية لشل اي دور عربي سني معتدل في الازمة اللبنانية.
ثانياً: عندها تشن المجموعة الثانية الاكبر من الارهابيين المؤلفة من حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي والعناصر الفلسطينية البعثية، اضافة الى المجموعات اللبنانية المؤيدة لسورية في المناطق المسيحية والدرزية هجوماً واسعاً تحت غطاء ازمة دستورية حادة يفتعلها حلفاء وعملاء دمشق في لبنان بقيادة اميل لحود، لتفتيت الجيش والمؤسسات الامنية والحكومية تمهيدا للسيطرة على الدولة بكل مقوماتها، لذلك اطلق المسؤولون السوريون على هذه الخطة اسم "الإطباق".
وقال فارس إن التقارير الواردة الى المؤتمر حددت بداية شهر اغسطس المقبل موعدا لهذا الهجوم بعدما ربط خبراء الارهاب المجتمعون في مدريد الهجوم الارهابي في لبنان بالخطة الاقليمية الشاملة التي تقودها ايران في المنطقة.
وكشف فارس ان المؤتمرين، خصوصاً الاوروبيين منهم، ركزوا على معلومات مقلقة خلال مداولاتهم افادت بأن "غرفة عمليات حزب الله انجزت برنامجاً امنياً لعزل القوات الدولية في جنوب لبنان ونشر خلايا للحزب على طول الحدود اللبنانية - السورية والاسرائيلية من الهرمل في اقصى شمال البلاد حتى رأس الناقورة في اقصى جنوبها، فيما اكدت تلك المعلومات ان خطة فتح الاسلام كانت تقضي بانتشار عناصرها من الهرمل على طول الحدود اللبنانية- السورية الشمالية حتى مصب النهر الكبير في البحر".
وقد ختم هذا المؤتمر في مدريد اعماله مساء اول من امس الخميس بتوصيات عدة تتعلق بالمحور الايراني - السوري وبالاوضاع المتفجرة في لبنان، حيث دعت الى ارسال وحدات مراقبة دولية الى الحدود اللبنانية - السورية من خارج القوات الدولية (يونيفيل) المنتشرة في الجنوب، والطلب الى ألمانيا بتكثيف نشر اجهزة الرصد الالكترونية ونشر مجموعات اوروبية مشتركة من القوات الخاصة في مواقع سرية في لبنان.
وقال فارس: ان من بين التوصيات ايضا "ان يكون لاوروبا مشاركة في ارسال الذخائر والمعدات والاسلحة الى الجيش اللبناني بموازاة الجسر الجوي الأميركي القائم فعلاً والذي اكد اعضاء الوفد الاميركي في المؤتمر انه في تصاعد اذا طلبت الحكومة اللبنانية من واشنطن وبروكسل ذلك".