al_3teek
06-08-2007, 06:14 PM
احمد جبريل الورقة الاخيرة
يجب ان نعترف ان بشار الأسد فشل في استثمار كل الأدوات المحلية بدءاً من حزب الله، للوصول الى تدمير الوطن ومؤسساته السياسية وفي مقدمتها مجلس الوزراء ومجلس النواب لإعادة عقرب الساعة الى الوراء. تمهيداً لعودة وصايته الكريهة على لبنان.. بسبب صمود اسطوري لقوى الاستقلال والسيادة وأيضاً بدءاً من قوى 14 آذار/مارس ومؤسستي مجلس النواب والحكومة.. فلجأ الى سلاحه الأخير، بدءاً من عصابة (فتح الاسلام).. ولم يبق امامه إلا عصابات احمد جبريل، بعد فشل عصابة فتح الإجرام
يستطيع بشار الاسد الآن استخدام ورقته الاخيرة احمد جبريل، المثقل بكراهية شديدة للبنان المستقل والعروبة الديموقراطية، المقاوم حقيقة من اجل ارضه وسيادته سواء ضد العدوان الصهيوني او عدوان نظام الشقيقة
فلم تحصل قوة (فلسطينية) مسلحة على سلاح كالذي حصل عليه احمد جبريل، سواء من ليـبيا سابقاً او من النظام السوري لاحقاً وحالياً، وهذا السلاح لم يستخدمه احمد جبريل الا ضد لبنان واللبنانيين، فأنفاقه في منطقة الناعمة ليست ضد اسرائيل، لأنها بعيدة عن فلسطين عشرات الكلمترات، لكنها مزروعة في لبنان على حدود مطار بيروت الدولي وعلى حدود بيروت الوطنية المقاومة.. وهو يهدد دائماً بضرب هذين الموقعين الوطنيين
استخدمت اسرائيل اسلحة وأنفاق احمد جبريل عام 1982 حين قصفت منها وبها بيروت، اثر فرار جماعة جبريل مع القوات السورية التي هربت من بيروت بعد اجتياح العدو الصهيوني لبنان ثم بيروت صيف ذلك العام
واستخدم احمد جبريل نفسه هذه الاسلحة ضد بيروت عامي 1986 –1987 خلال حرب المخيمات بين حركة امل والمنظمات الفلسطينية التي ارادت استعادة الوضع الى ما كان عليه الحال قبل الاجتياح الصهيوني عام 1982.
اجمع اللبنانيون خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني داخل مجلس النواب على تطبيق القرار 1559 القاضي بسحب الاسلحة غير الشرعية الفلسطينية خارج المخيمات وكلف حزب الله بمتابعة هذا الامر، ولكن لسبب سوري مباشر توقف البحث في هذا الامر، كما توقف تنفيذ المسائل الاخرى المتفق عليها بالاجماع ومنها تحديد (او ترسيم) الحدود مع سوريا وإقامة علاقات دبلوماسية معها، تعبيراً عن اعتراف سوري بلبنان وطناً سيداً حراً مستقلاً
حتى جاءت اللحظة التي يريد بشار الاسد استخدام هذه الورقة الآن ضد الدولة اللبنانية جيشاً وشعباً ومؤسسات
الانفاق التي بناها مجرمو (فتح الاسلام) تمت بأيدي جماعة احمد جبريل، وتفخيخ المباني والجثث تحمل بصمات ايادي احمد جبريل خبير المفرقعات المعروف في الجيش السوري سابقاً
الآن
جاء دور احمد جبريل للمهمة القذرة الاخيرة لنظام بشار الأسد ضد شعب لبنان وأمنه واستقراره
الآن
يدرك الذين ((عجزوا)) عن تنفيذ قرارات الحوار الوطني بالإجماع وفي مجلس النواب وبحضور حسن نصرالله وموافقته كم الخطيئة التي ارتكبوها ضد الوطن لأنهم سمحوا بهذا ((العجز)) لأحمد جبريل ان يتمادى ليصل الى المحطة الأخيرة والأخطر في الإجرام ضد لبنان
احمد جبريل اذا ما نجح في لخبطة الوضع في بيروت واستنـزاف الجيش اللبناني سينقلب الى الجنوب حيث ادعاؤه بأن هذا الجزء طريقه الى فلسطين، ليذكر الجنوبيين بالأيام السوداء التي كانت فيها الفصائل الفلسطينية تعيث فساداً في قراهم وبلداتهم
احمد جبريل حين يطلق النار على اللبنانيين جيشاً وشعباً سيقتل مواطنين لبنانيين قد يكونون من الجنوب او الضاحية او البقاع او الشمال او الجبل او بيروت.. وهو لا يهتم بمن يقتل بل يهتم بأنه يؤدي خدمة موصوفة لنظام صنعه وسلحه وهيأه للمرحلة الخطيرة الحالية من تاريخ لبنان
منقول عن الشراع
يجب ان نعترف ان بشار الأسد فشل في استثمار كل الأدوات المحلية بدءاً من حزب الله، للوصول الى تدمير الوطن ومؤسساته السياسية وفي مقدمتها مجلس الوزراء ومجلس النواب لإعادة عقرب الساعة الى الوراء. تمهيداً لعودة وصايته الكريهة على لبنان.. بسبب صمود اسطوري لقوى الاستقلال والسيادة وأيضاً بدءاً من قوى 14 آذار/مارس ومؤسستي مجلس النواب والحكومة.. فلجأ الى سلاحه الأخير، بدءاً من عصابة (فتح الاسلام).. ولم يبق امامه إلا عصابات احمد جبريل، بعد فشل عصابة فتح الإجرام
يستطيع بشار الاسد الآن استخدام ورقته الاخيرة احمد جبريل، المثقل بكراهية شديدة للبنان المستقل والعروبة الديموقراطية، المقاوم حقيقة من اجل ارضه وسيادته سواء ضد العدوان الصهيوني او عدوان نظام الشقيقة
فلم تحصل قوة (فلسطينية) مسلحة على سلاح كالذي حصل عليه احمد جبريل، سواء من ليـبيا سابقاً او من النظام السوري لاحقاً وحالياً، وهذا السلاح لم يستخدمه احمد جبريل الا ضد لبنان واللبنانيين، فأنفاقه في منطقة الناعمة ليست ضد اسرائيل، لأنها بعيدة عن فلسطين عشرات الكلمترات، لكنها مزروعة في لبنان على حدود مطار بيروت الدولي وعلى حدود بيروت الوطنية المقاومة.. وهو يهدد دائماً بضرب هذين الموقعين الوطنيين
استخدمت اسرائيل اسلحة وأنفاق احمد جبريل عام 1982 حين قصفت منها وبها بيروت، اثر فرار جماعة جبريل مع القوات السورية التي هربت من بيروت بعد اجتياح العدو الصهيوني لبنان ثم بيروت صيف ذلك العام
واستخدم احمد جبريل نفسه هذه الاسلحة ضد بيروت عامي 1986 –1987 خلال حرب المخيمات بين حركة امل والمنظمات الفلسطينية التي ارادت استعادة الوضع الى ما كان عليه الحال قبل الاجتياح الصهيوني عام 1982.
اجمع اللبنانيون خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني داخل مجلس النواب على تطبيق القرار 1559 القاضي بسحب الاسلحة غير الشرعية الفلسطينية خارج المخيمات وكلف حزب الله بمتابعة هذا الامر، ولكن لسبب سوري مباشر توقف البحث في هذا الامر، كما توقف تنفيذ المسائل الاخرى المتفق عليها بالاجماع ومنها تحديد (او ترسيم) الحدود مع سوريا وإقامة علاقات دبلوماسية معها، تعبيراً عن اعتراف سوري بلبنان وطناً سيداً حراً مستقلاً
حتى جاءت اللحظة التي يريد بشار الاسد استخدام هذه الورقة الآن ضد الدولة اللبنانية جيشاً وشعباً ومؤسسات
الانفاق التي بناها مجرمو (فتح الاسلام) تمت بأيدي جماعة احمد جبريل، وتفخيخ المباني والجثث تحمل بصمات ايادي احمد جبريل خبير المفرقعات المعروف في الجيش السوري سابقاً
الآن
جاء دور احمد جبريل للمهمة القذرة الاخيرة لنظام بشار الأسد ضد شعب لبنان وأمنه واستقراره
الآن
يدرك الذين ((عجزوا)) عن تنفيذ قرارات الحوار الوطني بالإجماع وفي مجلس النواب وبحضور حسن نصرالله وموافقته كم الخطيئة التي ارتكبوها ضد الوطن لأنهم سمحوا بهذا ((العجز)) لأحمد جبريل ان يتمادى ليصل الى المحطة الأخيرة والأخطر في الإجرام ضد لبنان
احمد جبريل اذا ما نجح في لخبطة الوضع في بيروت واستنـزاف الجيش اللبناني سينقلب الى الجنوب حيث ادعاؤه بأن هذا الجزء طريقه الى فلسطين، ليذكر الجنوبيين بالأيام السوداء التي كانت فيها الفصائل الفلسطينية تعيث فساداً في قراهم وبلداتهم
احمد جبريل حين يطلق النار على اللبنانيين جيشاً وشعباً سيقتل مواطنين لبنانيين قد يكونون من الجنوب او الضاحية او البقاع او الشمال او الجبل او بيروت.. وهو لا يهتم بمن يقتل بل يهتم بأنه يؤدي خدمة موصوفة لنظام صنعه وسلحه وهيأه للمرحلة الخطيرة الحالية من تاريخ لبنان
منقول عن الشراع