بيان بشأن سيطرة الميليشيات على مسجدي الرحمن وفتاح باشا في البياع


بسم الله الرحمن الرحيم

إمعاناً في محاربتها لمقدسات المسلمين وبيوت الله تعالى قامت مليشياتطائفية ظهر اليوم الاربعاء 6/6/2007بالسيطرة على مسجدي الرحمن وفتاح باشا في منطقة البياع. وذلك بعد انسحبت قوات الجيش القادمة من كردستان من منطقة البياع وحي العامل واستبد الها بقوات ما يسمى بحفظ النظام والتيطالما ساندت المليشيات الطائفية في مهاجمة مساجد حي العامل والبياع وتفجيرها وتهجيرالعوائل من هذه المنطقة وان جميع مساجد منطقة البياع تحت سيطرةالمليشيات الان .

ان مؤتمر اهل العراق اذ يدين هذا العمل الارهابي الذي ينم عن حقد متأصل في نفوس تلك الميليشيات لكل مقدسات المسلمين وفروضهم الدينية فانها تحمل الاحتلال و الحكومةالحالية المسؤولية الكاملة وان استهداف المساجد على هذا المنوال وبغداد تشهد ما يسمى بـ"خطةفرض القانون" يؤكد ما ذكر ه الموتمر سابقاً من أن هذه الخطة إنما هي حملة طائفيةتستهدف العراقيين ومقدساتهم وحرماتهم وفق هذه السياسة المقيتة التي مكنت لأصحابهافعل ما لم ينالوه من قبلُ من العراقيين الرافضين للاحتلال وأعوانه باسم "النظاموالقانون وان هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل أعادت هذه المليشيات - على ما يبدو - صياغته وفقأجندات إجرامية جديدة لتعلن حربها على الله تعالى ودينه العظيم وعلى كل ما يخالف هواها مما هوطاهر وذو شرف وقدسية.

مؤتمر اهل العراق
المكتب السياسي
6/6/2007

لا حول ولا قوة إلا بالله

لم يبقى في البياع وتلك المناطق مساجد تقام فيها صلاة الجمعه وهذا المد الطائفي المسيس البغيض تزامن مع رجوع مقتدى وعصابته الى العراق

بيان

مساجد تحتل وعوائل تهجر ومناطق تستعمر وقتل واختطاف واعتقال وابادة هكذا اصبحت حياة اهل السنة في بغداد في ظل المشروع الطائفي الذي تنفذه الميليشيات وفرق الموت والقوات الحكومية بتخطيط وتوجيه فارسي لافراغ بغدادالعروبة والاسلام من اهلها الاصلاء اهل السنة والجماعة فقد تنفست العوائل السنية في حي العامل والبياع الصعداء بعد ان استلمت المناطق القوات الكردية واستتب الامن في تلك المناطق بشكل كبير كون تلك القوات اصبحت سدا منيعا بوجه ميليشيا جيش المهدي التي تسعى الى احتلال مساجد حي العامل والبياع وطرد العوائل السنية الا ان جهات حكومية معينة لم يرق لها نجاح القوات الكردية وتصديها لجيش المهدي لذلك صدر امر بتحويل المسؤولية الامنية في تلك المناطق من القوات الكردية الى قوات وزارة الداخلية سيئة الصيت طائفية السمعة فقد استلمت فعلا قوات الداخلية المنطقة يوم امس الاربعاء وجاء يرافقها اكثر من مئتي مسلح من عصابات جيش المهدي والتي قامت بدورها باحتلال مسجدي فتاح باشا والرحمن في البياع كما قامت تلك العصابات ومع القوات الحكومية بطرد اكثر من الف عائلة سنية من البياع.

ان المؤتمر العام لاهل العراق يرى ان تحويل المسؤولية الامنية في البياع وحي العامل جاء دليلاً قاطعاً على حجم التواطؤ والتنسيق الكبيرين بين عصابات جيش المهدي و جهات حكومية معينة كما انه دليل على رضى جهات حكومةعلى سير المشروع الطائفي الرامي لافراغ بغداد من اهل السنة ويحذر المؤتمر العام وبشدة كل المسؤولين وعصابات جيش المهدي تحذير الصابر المقتدر الذي لم يتوان في الضرب بيد من حديد على القوات والعصابات الطائفية التي تقتات على دماء اهل السنة فلابد لصبرالعقلاء من نفاذ فقد بلغ السيل الزبى ولم يبق في القوس ثمة منزع ويطالب المؤتمر العام لاهل العراق الدول العربية ان تتحمل مسؤوليتها الممتثلة بالوقوف بوجه المشروع الايراني الرامي لافراغ بغداد من اهل السنة تمهيداً لاحتلال العراق واحتلال المنطقة.

مؤتمر أهل العراق