09:05 سقوط قذيفة قرب احد الابنية السكنية في بلدة ببنين في محيط مخيم نهر البارد
09:00 الجيش اللبناني ينفذ عمليات تمشيط وتطهير في محيط موقع صامد والابنية المجاورة لموقع التعاونية ومستوصف المرسي في مخيم نهر البارد
08:20 الجيش اللبناني يكثف تعزيزاته العسكرية ويحصن مواقعه داخل مخيم نهر البارد
07:14 هدوء حذر في منطقة نهر البارد، والجيش يقطع الطريق الدولية طرابلس -عكار منذ بعض الوقت
06:02 هدوء حذر في محيط عين الحلوة، بعد البدء بتنفيذ الاجراءات الامنية، والجيش يخفف من تدايره الميدانية في محيط المخيم
06:00 اشتباكات استمرت ليلاً في نهر البارد

علمت "النهار" ان العقبة الرئيسية التي تعترض تقدم الجيش للاطباق على عناصر "فتح الاسلام" في المربّع الذي يتحصنون فيه في نهر البارد تتمثل في توافر معلومات للجيش عن احتمال ان يكون هؤلاء فخخوا مباني كثيرة مأهولة بالمدنيين الفلسطينيين واتخذوهم رهائن ودروعاً بشرية، وربما عمدوا الى تفجيرها على من فيها للايحاء ان الجيش قصف مباني مأهولة ومدنيين. وتفيد المعلومات ان احتمال قيام عناصر "فتح الاسلام" بعمليات انتحارية جماعية من هذا النوع بات العامل الوحيد تقريباً الذي يحول دون التسرع في انجاز العملية العسكرية ضد هذا التنظيم.

مجلس الوزراء يتبلغ عن دخول اسلحة ومسلحين في قوسايا وحلوى


أفادت مصادر وزارية واسعة الاطلاع ان مجلس الوزراء عرض لأدق التفاصيل الميدانية والتدابير والاجراءات التي تتخذها القوة العسكرية والامنية في مختلف المناطق لمواجهة المخطط الارهابي، وكذلك عرضت نتائج التحقيقات الجارية مع الموقوفين من "فتح الاسلام".

وأوضحت أن أخطر ما تبلغه مجلس الوزراء من القيادات الامنية امس هو رصد تحركات مسلحة على الحدود اللبنانية – السورية في منطقتي قوسايا وحلوى ودخول اسلحة وعناصر مسلحة، وأن هذه التحركات مرتبطة بمسلسل التفجير الامني في مخيم نهر البارد ومخيم عين الحلوة والمناطق الاخرى. ويشار في هذا السياق الى ان الجيش كان قد عزز قواته في هذه المنطقة منذ بداية انفجار مخيم نهر البارد. وقالت المصادر الوزارية ان ما رصد في الساعات الاخيرة يتمثل بادخال مسلحين وذخائر يعتقد انهم لمنظمتي "فتح الانتفاضة" و"القيادة العامة".

وأضافت ان القادة العسكريين والامنيين الذين حضروا الجلسة عكسوا تماسكا كبيرا بين المؤسسات العسكرية والامنية وتصميما نهائيا على اجتثاث الحالة الارهابية وعدم التراجع الا بعد وضع حد حاسم لها. وعلى رغم الضحايا والخسائر التي يتكبدها الجيش فان المناقشات تناولت المعنويات العالية للمؤسسة العسكرية واعتبرت قيادتها ان المعركة التي يخوضها الجيش هي معركة وطن وليست معركة فريق ضد فريق، وانه عازم على المضي فيها حتى النهاية. وابلغت قيادة الجيش الى مجلس الوزراء ان المطلوب ليس عملية حسم بدخول المخيم او اجتياحه بل اجتثاث ظاهرة "فتح الاسلام" الارهابية اما بالسيطرة على عناصر هذا التنظيم واعتقالهم لتسليمهم الى العدالة، واما باستسلامهم وليس هناك من حل آخر.

واشارت المصادر الوزارية الى ان النائب العام التمييزي سعيد ميرزا اطلع مجلس الوزراء على بعض ما توصلت اليه التحقيقات مع موقوفين من "فتح الاسلام" من غير ان يكشفها كاملة في انتظار اكمال التحقيقات. وقالت ان ابرز حصيلة للاعترافات ما يؤكد تورط الجهة التي تقف وراء هذا التنظيم والتحركات الامنية الاخرى المتفرقة والمترابطة في مخطط واحد، وستعلن هذه النتائج في الأيام المقبلة بعد انجاز التحقيقات.

ودعت قيادة الجيش مجلس الوزراء الى عدم طلب تحديد موعد لانهاء العمليات العسكرية في مخيم نهر البارد لانها تعمل وفق خطة متأنية تجمع بين انهاء ظاهرة "فتح الاسلام" والحفاظ على المدنيين داخل المخيم. وأكدت القيادات الامنية التي تعمل مجتمعة، انها احبطت مخططاً ارهابياً كبيراً وانها قطعت الشوط الاكبر من انجاز هذه المهمة الكبرى.

وكان الجيش عزز مواقعه ووحداته في محيط مخيم نهر البارد وفي المواقع التي تقدم اليها في المخيم. وأفادت معلومات ان الجيش قبض على احد قادة "فتح الاسلام" ويدعى بلال اسماعيل لدى محاولته الفرار بسيارة اسعاف كانت تنقل جرحى من المخيم الى خارجه.

وعلمت "النهار" ان العقبة الرئيسية التي تعترض تقدم الجيش للاطباق على عناصر "فتح الاسلام" في المربّع الذي يتحصنون فيه تتمثل في توافر معلومات للجيش عن احتمال ان يكون هؤلاء فخخوا مباني كثيرة مأهولة بالمدنيين الفلسطينيين واتخذوهم رهائن ودروعاً بشرية، وربما عمدوا الى تفجيرها على من فيها للايحاء ان الجيش قصف مباني مأهولة ومدنيين. وتفيد المعلومات ان احتمال قيام عناصر "فتح الاسلام" بعمليات انتحارية جماعية من هذا النوع بات العامل الوحيد تقريباً الذي يحول دون التسرع في انجاز العملية العسكرية ضد هذا التنظيم.

وتجدر الاشارة الى ان "وكالة الصحافة الفرنسية" اوردت أمس حصيلة للاشتباكات التي جرت بين الجيش ومجموعات اصولية متطرفة في شمال لبنان وجنوبه، وقالت انها بلغت 108 اشخاص منذ 20 أيار بينهم 45 شهيداً للجيش و41 عنصراً لـ"فتح الاسلام" و18 مدنياً.

تفاصيل التحقيقات مع عناصر فتح-الاسلام كما

كشفتها الـ

LBC



أظهرت التحقيقات مع تسعة من عناصر فتح الإسلام تم إلقاء القبض عليهم في طرابلس أنه عند الساعة الرابعة من فجر الاحد 20 أيار الماضي جال أبو العباس على منازل عدداً من عناصر فتح الإسلام في طرابلس طالباً منهم موافاته إلى شارع المئتين في طرابلس لأن بعضاً من أخوانهم يخوضون قتالاً مع القوى الأمنية اللبنانية ويجب مساعدتهم وقد استجاب هؤلاء لنداء أبو العباس وذهب أربعة منهم معه في سيارته إلى محيط مبنى روبي روز ووافاهم خمسة آخرون إلى المكان مستخدمين وسائل نقل أخرى كالسيارات والدراجات النارية وقد اشترك هؤلاء على الفور في القتال ضد وحدات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي مستخدمين أسلحة كان زودهم بها أبو العباس وهي لكل عنصر رشاش كلاشينكوف ومجموعة من مخازن الذخيرة وقنبلتان يدويتان.

أبو العباس قتل في المعركة والعناصر التسعة الذين كانوا معه إستسلموا عند الثالثة من بعد الظهر واعترفوا بأنهم شاركوا في القتال زاعمين بأنهم لم يقتلوا أحداً من جنود الجيش أو عناصر الأجهزة الأمنية وأشار هؤلاء في التحقيقات الأولية إلى انهم انضووا في فتح الإسلام بعدما أقنعهم أبو العباس بأن هذه الحركة هي للدفاع عن أهل السنة.

القضاء العسكري سيبدأ في خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة على أبعد تقدير التحقيقات مع أحد عشر عنصراً من جماعة فتح الإسلام من بينهم من يملك المعلومات الخطيرة عن المخطط الإرهابي الكبير الذي كانوا يعدون لتنفيذه وتقول مصادر قضائية إن هذه التحقيقات قد تكشف المزيد من التفاصيل المذهلة عن هذه الجماعة.

التحقيقات في الجرائم التي ارتكبتها منظمة فتح الإسلام ولاسيما جريمة عين علق أظهرت أن واضع العبوة في احد الباصين كان تعرف إلى شاكر العبسي في السجن في سوريا لافتاً إلى أن مدة الحكم التي كان يجب أن يقضيها العبسي في السجن السوري هي 12 سنة إلا ان العبسي خرج بعد ثلاث سنوات من دون معرفة الأسباب ويقول هذا الموقوف إنه تبين له فيما بعد أن هناك صفقة بين العبسي والسلطات السورية.

ويقول هذا الموقوف وهو كردي سوري إن التخطيط لعملية تفجير الباصين تم بحضور شاكر العبسي وصهره أبو الليث الذي قتل منذ نحو ثلاثة أسابيع عند الحدود السورية العراقية إضافة لأبو يزن لافتاً إلى أن إعداد العبوتين تم في شقة من الشقق الأربع التي كانت المجموعة الإرهابية قد استأجرتها في كرم الزيتون وبرج حمود وعين عار وقرنة شهوان وأشار هذا الموقوف إلى أن واضع العبوة في الباص الثاني عمر أبو عمر والفار من وجه العدالة إستمر في إعداد عبوته حتى الساعة الواحة من بعد منتصف الليل بسبب صعوبات واجهها في جهاز التوقيت ليغادرا في ما بعد إلى بتغرين عند الساعة السابعة صباحاً.

أبو العينين: لن نقبل بأن تكون مخيماتنا قاعدة للاعتداء على الجيش

أكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية سلطان أبو العينين من مقر قيادة الحركة في الرشيدية "أن هناك إجماعا فلسطينيا على معالجة هذه الجماعة التي تسمى "جند الشام" علاجا جذريا، ولن نقبل بعلاجات مهدئة من حين الى آخر".

وشدد أبو العينين على عدم القبول بأن تكون المخيمات قاعدة لأي فرد أو جماعة لتعتدي على الجيش اللبناني. وأشار إلى أن "لجند الشام علاقة بظاهرة فتح الاسلام. وباسم الدين الاسلامي، ترتكب الكثير من الجرائم كما شهدنا لعصابة "فتح الاسلام" في مخيم نهر البارد من جرائم، وهذه الجماعة الاخرى تحاول ان تعتدي باسم الدين ويكفرون بقية المسلمين".

11:48 الجيش اللبناني يخفف من انتشاره على التلال وفي المراكز المحيطة بمخيم عين الحلوة مع الابقاء على الاجراءات التدقيقية
11:45 ستة من عناصر فتح الاسلام سلموا انفسهم لحركة فتح داخل مخيم نهر البارد
11:40 اشتباكات بالسلاح الابيض بين الجيش اللبناني وارهابيي فتح الاسلام وسط مخيم نهر البارد
10:50 سماع دوي انفجارات واشتباكات بالاسلحة الرشاشة داخل مخيم نهر البارد
10:45 اعضاء من شركة "ماغ" المتخصصة بازالة الالغام في جنوب لبنان وصلوا الى مخيم نهر البارد للمساعدة في ازالة الالغام من شوارع المخيم
10:40 طريق الشمال الدولية سالكة امام العابرين بعد ان قطعها الجيش لبعض الوقت صباحاً
10:35 ارهابيو فتح الاسلام يتمركزون جنوبي مركز صامد ويطلقون قذائف الهاون على البلدات المحيطة بمخيم نهر البارد
10:30 اشتباكات عنيفة على المحور الشرقي لمخيم نهر البارد مقابل تلة المحمرة
10:05 الجيش اللبناني تقدم الى مركز ناجي العلي الطبي وتتمركز مجموعاته عند الشارع الرئيسي لمخيم نهر البارد
10:00 الجيش اللبناني احكم سيطرته بالنيران على المحور الشرقي لمخيم نهر البارد

15:11 100 عنصر من الفصائل الفلسطينيّة ستنتشر في مخيّم عين الحلوة بين ما يسمّى بـ "جند الشام" والجيش اللبناني
15:05 الجيش اللبناني يعمد الى قصف مبنيين في مخيّم نهر البارد لجأ اليهما الارهابيون من فتح الاسلام والّذي يعيشون حالة من الهستيريا وانهيار المعنويات في حين أصبحوا محاصرين في بقعة لا تتجاوز الـ 700 مترًا

14:44 العشرات من فتح الاسلام بدأوا بتسليم أنفسهم لحركة فتح في مخيّم نهر البارد
14:10 الجيش اللبناني يستقدم وحدات اضافية من فوج المجوقل الى الجهة الجنوبية لمخيم نهر البارد
14:05 الاشتباكات الاعنف بين الجيش وفتح الاسلام تتركز في محيط حي الصفوري ومستشفى بيت المقدس في مخيم نهر البارد
13:55 الجيش اللبناني يقوم بعملية تمشيط بالمضادات الارضية للجهة الشمالية لمخيم نهر البارد
13:42 الاشتباكات متواصلة في مخيم نهر البارد وسماع دوي انفجارات من اماكن مختلفة داخل المخيم
13:25 مناوشات بالاسلحة الرشاشة عند الجهة الجنوبية لمخيم نهر البارد
13:00 اشتباكات في محيط المحمرة عند الجهة الشرقية لمخيم نهر البارد بعد عمليات قنص استهدفت مواقع الجيش اللبناني