تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة "فتح الإسلام"



FreeMuslim
06-04-2007, 06:22 AM
عمر بكري: "فتح الإسلام" صنيعة سورية.. وهذه حكاية أهل القصيم في لبنان!

المختصر/
الإسلام اليوم - محمد مصطفى علوش / عمر بكري، الداعية الجهادي الذي كان نجم الصحف البريطانية التي كانت تضرب به المثل حتى اليوم أثناء حديثها عن المنظرين للقاعدة أو المحرضين على الإرهاب في الغرب.
اعتبره رئيس الوزراء البريطاني توني بلير خطراً على أمن بريطانيا، معللاً قرار ترحيله من بريطانيا إلى بلده لبنان، وها هو اليوم يدير مكتبة (اقرأ) حيث يجتمع حوله عدد من طلبة العلم الشرعي ممن يُصنّفون من أتباع الفكر السلفي في طرابلس شمال لبنان.
وقد أكد "عمر بكري" في حديثه لشبكة (الإسلام اليوم) أن تنظيم (فتح الإسلام) أُسّسَ برعاية سورية؛ لضرب القوات الدولية في لبنان، إلاّ أن مجموعة كبيرة من التنظيم انشقت عنه، بعد أن تغير فكر رئيسها شاكر العبسي، مُضيفاً أن مجموعة من السعودية ومن منطقة القصيم في بريدة تحديداً قد وصلت لبنان، واتصل بها العبسي، وأنشؤوا "مجلس شورى" للتنظيم.
ويشرح الداعية عمر بكري - الذي كان أحد تلامذته على خط وساطة بين تنظيم (فتح الإسلام) والقوى الأمنية اللبنانية - كيف تطور فكر التنظيم وانقسم على ذاته قائلاً: "بدايةً النظام السوري هو من صنعه؛ إذ إنه قام بتجنيد "أبو خالد العملة"، و"شاكر العبسي"؛ للقيام بأعمال تتفق مع توجه النظام السوري في لبنان، ثم لما قدم "شاكر العبسي" إلى لبنان بفترة معينة استقل وحده.
مضيفاً أن هذا التنظيم قد انقسم إلى قسمين هما صقور (فتح الإسلام)، وهم أتباع سوريا، ويقومون بأعمالٍ هنا وهناك، وقد أرادوا أن يصطادوا في الماء العَكِر.. تبنوا ما جرى في "عين علق"، في حين أن القسم الثاني وهو (فتح الإسلام) الذي يتزعمه - علنياً - شاكر العبسي لم يعدْ له ارتباطٌ بالنظام السوري، واستقل عنه؛ فقد دخل على خطّهِ شخصياتٌ إسلامية، مُعظمُها من طلبة العلم الشرعي، من السعودية".
وعما إذا كان للتنظيم عَلاقة بالقاعدة قال بكري: "فتح الإسلام لا علاقة لها بـالقاعدة كما أعلنت مراراً، القاعدة بشكلٍ عام لا تقبل بهذه المُسميات، كما أنها لا يمكن أن تقبلَ بشخصٍ مثل شاكر العبسي، الذي كان يعمل بأجندة سوريا، مهما قيل إنه تغير، فمن المُتعذر أن يتغيرَ إلى المستوى، الذي يجعله مقبولاً لدى القاعدة بهذه السرعة.هناك لجانٌ شرعية للقاعدة، وبالتالي أيُّ فردٍ ينضوي تحتها لابد له من إمضاء سنة أو سنتين تحت الاختبار، وبتزكية من علماء مُعتبرين لديهم يتم انضواؤه تحت التنظيم".
تفاصيل أوفى حول تنظيم فتح الإسلام، والقاعدة في لبنان في هذا الحوار...
هل سوريا تقف وراء تنظيم (فتح الإسلام) أم جهة أخرى؟
النظام السوري هو من صنع (فتح الإسلام)؛ إذ إنه قام بتجنيد "أبو خالد العملة" و"شاكر العبسي" للقيام بأعمال تتفق مع توجه النظام السوري في لبنان، ثم لما قدم "شاكر العبسي" إلى لبنان بفترة معينة استقل وحده، فانقسمت الحركة إلى قسمين هما صقور (فتح الإسلام) وهم أتباع سوريا، ويقومون بأعمال هنا وهناك، وقد أرادوا أن يصطادوا في الماء العكر.. تبنوا ما جرى في "عين علق" في حين أن القسم الثاني وهو (فتح الإسلام) الذي يتزعمه علنياً شاكر العبسي لم يعد له ارتباط بالنظام السوري، واستقل عنه؛ فقد دخل على خطه شخصيات إسلامية معظمها من طلبة العلم الشرعي من السعودية وغيرها من الدول العربية.

متى ولماذا استقل شاكر العبسي عن سوريا؟
بعد حرب تموز الأخيرة بدأ شاكر العبسي يتململ من سوريا، وبدأ يشعر أنها تريد أن تبيعهم لأمريكا قائلة لها إن لديها معلومات عن تنظيم للقاعدة في لبنان، فأدرك العبسي أنها تريد أن تتاجر به، مع أنها اتفقت معه وأخرجوه من السجن مع خمسة من أعوانه في اعترافه هو لـ"جريدة الحياة" ومسجل عندنا هذا الاعتراف، وقد سمعناه يعترف بعلاقته مع سوريا ابتداء، وأنهم سهلوا له كل الأمور المادية والعسكرية، ويعترف أنه وصل إلى "مخيم البداوي" مدعوماً، وكذلك إلى المخيمات الأخرى سواء في البقاع أو في "عين الحلوة".

هل كان عمله للنظام السوري أثناء إعلانه تأسيس (فتح الإسلام)؟
نعم، وكانت مهمته أن يوجه ضربات للقوات الدولية وإحراج جماعة السنيورة بإيعاز من سوريا، وهذا باعترافه، وعندنا أن من ادّعى شيئاً نأخذ به حتى يأتيه منازع، والرجل ادّعى الأمر ولم تنازعه سوريا، ولم تتكلم في الأمر، لكن الذي حصل بعد فترة أصبح لديه اطلاع على الوضع العام، وحصلت بعض الاتصالات بينه وبين بعض الشخصيات الإسلامية التي هربت من السعودية، ودخلت إلى لبنان لا سيما إلى المخيم، الظاهر أنهم دخلوا المخيم بتقدير الله ولا علاقة لهم بـ(فتح الإسلام) ابتداء.

ما تفسيرك للتناقض الحاصل حول تبني التفجيرات في لبنان، ففي الوقت الذي نفى فيه الناطق الإعلامي باسم (فتح الإسلام) المدعو "أبو سليم" مسؤولية الحركة ظهر بيان عبر وسائل الإعلام لـ(فتح الإسلام) يتبنى التفجيرات؟
كما قلت لك، لما انتفض العبسي بفتحيته الإسلامية على سوريا قام مع مجموعة من الأشخاص من (15) شخص، واستولوا على مقرات ومراكز لـ"فتح الانتفاضة" أو مراكز لـ(فتح الإسلام) من المجموعة الثانية المتواطئة مع سوريا، عندها فر هؤلاء ممن كانوا معه بالأمس مع النظام السوري في خندق واحد.. بعض هؤلاء أي من أتباع النظام السوري هم وراء التفجيرات المتنقلة من عين علق إلى تفجير عالية في الجبل.
(فتح الإسلام) اتهموا طرفاً ثالثاً بالوقوف وراء تفجيرات فردان والأشرفية والأغلب أنهم من صفوف الموالين لسوريا.
عملياً التبني والنفي يؤكد ما أقول فـصقور (فتح الإسلام) التابعة للنظام السوري هي وراء التفجيرات الأخيرة في لبنان، ولا علاقة لـ(فتح الإسلام) التابعة لشاكر العبسي وللإسلاميين بذلك..

هل هذه معلومات أم تحليل؟
لا هذه معلومات بحسب ما أفادنا أبو هريرة المسؤول العسكري لـ(فتح الإسلام). كما أكد لنا ذلك الناطق الإعلامي للحركة أبو سليم بأن لا علاقة لهم بهذه التفجيرات.. إذ إن (القوى الأمنية اللبنانية) طلبوا من"الشيخ داعي الإسلام الشهال" التواصل مع (فتح الإسلام) بعد تفجيرات "عين علق" حين لاحظت أن هناك مجموعة تابعة لسوريا تعمل تحت غطاء (فتح الإسلام) وهي التي تقف وراء التفجيرات .

ما دور هؤلاء السعوديين في (فتح الإسلام)؟ وهل الاعتقالات الأخيرة بين أوساط السلفيين في طرابلس لها علاقة بتفجر الوضع الأخير؟
بعد فترة من تململ شاكر العبسي من النظام السوري ومحاولة استقلاله عنهم، جاءت مجموعة من السعودية، واتصل بها شاكر العبسي، وأنشؤوا "مجلس شورى" للتنظيم على إثره توسعت القيادة الكلية المشكلة من العبسي وغيره، وخصوصاً بعد دخول شباب سلفيين لبنانيين إلى المخيم والالتحاق بتنظيم (فتح الإسلام) على خلفية اعتقالات واسعة في صفوفهم، هؤلاء بالأصل ليس لهم علاقة لا بـ(فتح الإسلام) ولا بـ"تنظيم القاعدة"، هم مجموعة شباب حاولوا الحصول على أسلحة لمواجهة المد الشيعي في لبنان كقوة توازن لأهل السنة مقابل المد الشيعي بعد أحداث لبنان.

لمواجهة المد الشيعي أين؟
في بيروت بعد أن وقعت مواجهات بين الشيعة والسنة في "الطريق الجديدة" وفي "عائشة بكار"، وشعر أهل السنة في بيروت بضعفهم مما اضطر بعض الشباب من أهل السنة أن يفكر بالحصول على السلاح.

هل هذه الأسباب هي التي دفعت هؤلاء الوافدين من الخليج إلى لبنان؟
لا أولئك فروا بدينهم وحفاظاً على حياتهم.
لماذا جاؤوا إلى لبنان ولم يذهبوا إلى بلاد أخرى
لأن لبنان أرضه خصبة وبالتالي فيها مخيمات لا تدخلها القوى الأمنية، هم أتوا إلى لبنان طرابلس الشام، ووجدوا أن طرابلس أكثر أمناً من "البداوي" و"البارد"، فاستقروا بطرابلس؛ لأن العمل الأمني أقل منه في أي منطقة أخرى، هم جاؤوا للاستقرار في طرابلس الشام.

هل لهؤلاء علاقة بالقاعدة؟
هذا لم يثبت، فهؤلاء معروفون بكناهم، وقد جاؤوا من بريدة بالقصيم في السعودية، وهم طلبة علم شرعي ولهم لجنة شرعية تعمل الآن تحت مسمى (فتح الإسلام) وآخر بيان صدر عن فتح الإسلام عبر "السكانر" يحمل لهجة شرعية.. البيان المصور فيه لهجة أصولية ترتبط بـ"قاعدة الجهاد في بلاد الحرمين" وليس "تنظيم القاعدة" حسب فهمي.

ما أجندة هؤلاء السعوديين في لبنان؟
أجندتهم في لبنان هو الدفاع عن أهل السنة، (فتح الإسلام) أعلن في البداية أنه يريد أن يحرر القدس، ولم يكن في حسبانه "القوات الدولية" بعد أن أصبح إسلامياً، لكن "صقور فتح الإسلام" هم الذين هددوا بضرب القوات الدولية.

كيف تفجرت الأزمة بين (فتح الإسلام) والقوى الأمنية اللبنانية؟
كان هناك اتفاق أمني غير معلن بين القوى الأمنية اللبنانية وتنظيم (فتح الإسلام) مفاده أن لا يقوم (فتح الإسلام) بأي عمل عسكري خارج المخيم أو ضد "القوات الدولية" مقابل عدم ملاحقة أي عنصر منهم خارج المخيم أو ضربهم، وقد اتصل بمكتبنا المسؤول العسكري للتنظيم المدعو "أبو هريرة" قبيل الساعة الثالثة تقريباً قبل بدأ الاشتباكات بينهم وبين القوى الأمنية وطلب من "بلال" تلميذ "الشيخ داعي الإسلام الشهال" الذي كان على خط التنسيق بينهم وبين القوى الأمنية اللبنانية، بعد أن أخفق "أبو هريرة" بالاتصال بالشيخ داعي الإسلام الشهال، بأن يطلب من رئيس قوى الأمن الداخلي في لبنان "اللواء أشرف الريفي" فك الحصار عن مجموعة لهم في" شارع المائتين" في طرابلس وإلاّ يهدد بحرق طرابلس بما فيها، إلاّ أن "اللواء الريفي" لم يستحب للتهديد وكانت رسالته سلبية، على خلاف ما كان يحدث سابقاً، هذه الحادثة هي التي فجرت الأزمة.
هل هذا يعني أن الجماعة التي كانت في طرابلس هي لـتنظيم (فتح الإسلام)؟
(فتح الإسلام) ليس له علاقة بأحداث "شارع المئتين" في طرابلس، كان هناك اثنان فقط منهم من عناصر التنظيم والباقون أجانب أي غير لبنانيين ولا فلسطينيين، وهم بالتالي غير المجموعة التي تم ضربها في "شارع الزاهرية"..هذا ما قاله أبو هريرة (مسؤول عسكري في تنظيم فتح الإسلام، ويعتبره المتابعون الرجل الثاني فيه وهو من قضاء عكار في لبنان) الذي لم يكن يعلم من في تلك الشقق، ولكن يبدو -بحسب ما فهمت- أنهم أرادوا الدفاع عنهم نصرة لهم ولا علاقة تربطهم بهم بناء على اتفاق سابق مع الأمنيين كما ذكرت لك آنفاً.. يخيل لي أن العناصر التي كانت موجودة في تلك الشقق هي من "تنظيم القاعدة".

لمن يتبعون إذاً؟
الشابان من (فتح الإسلام) لما تعرّفا على هؤلاء الشباب جاؤوا معهم إلى الشقق وهناك حدث ما هو محظور، كل من كان في الشقق كلهم أجانب، أما قضية "منطقة الزاهرية" فتلك منطقة أخرى، كما أن عملية السطو على البنك قضية أخرى. أظن أن من قُتل في تلك الشقق هم من تنظيم القاعدة.

هل لـ(فتح الإسلام) علاقة بـ"تنظيم القاعدة"؟
(فتح الإسلام) لا علاقة لها بـالقاعدة كما أعلنت مراراً، "القاعدة" بشكل عام لا تقبل بهذه المسميات، كما أنها لا يمكن أن تقبل بشخص مثل "شاكر العبسي" الذي كان يعمل بأجندة سورية مهما قيل إنه تغير، فمن المتعذر أن يتغير إلى المستوى الذي يجعله مقبولا لدى القاعدة بهذه السرعة.. هناك لجان شرعية للقاعدة وبالتالي أي فرد ينضوي تحتها لا بد له من إمضاء سنة أو سنتين تحت الاختبار وبتزكية من علماء معتبرين لديهم يتم انضواؤه تحت التنظيم.
"شاكر العبسي" لما أدرك أن هناك مجموعات تعمل باسم (فتح الإسلام) أدرك أن الأمر أصبح خطيراً، بل إنه تعرض لتهديد من قبل العناصر الأولى للتنظيم، وفي اعتقادي أن "العبسي" تراجع ولم يعد هو الأول في التنظيم، فالتنظيم أفكاره تتطور بسرعة بعد مجيء السعوديين، وأصبح له لجنة شرعية ممثلة بـ"أبو عبيدة" و"أبو معاوية" و"أبو مصعب" و"العبسي" ليس إلاّ ظاهراً الرجل الأول في التنظيم. والعملية فيها أكثر من جهة.
هل تتوقع أن تطول الأزمة معهم؟
أنا لا أظن أن الجيش سيقتحم المخيم، بل أظن أن الولايات المتحدة ستقوم بإرسال طائرات لها لدك المخيم كما فعلت في الصومال حين قصفت مواقع للمحاكم...إذا أراد الجيش اللبناني اقتحام المخيم فهذا يعني أن مجزرة ستحدث، وبالتالي فإن أهل السنة في طرابلس لن يسكتوا، وسوف يهبون لنصرة إخوانهم في المخيم...
الأمر مرتبط بما لدى الجيش اللبناني من قدرة على تحمل الخسائر. أنا أخبرني "الشيخ داعي" وهو قد زار مراكزهم أن لديهم معدات وأسلحة ثقيلة كانوا قد استولوا عليها من"فتح الانتفاضة".
أظن أن لديهم القدرة على الصمود لأكثر من تسعة أشهر، وفي ظني أن الجيش النظامي لا يستطيع أن يقتحم المخيم لأسباب كثيرة، أضف إلى أن أفراد التنظيم محاصرون وثقافتهم هي الموت في سبيل الله، وبالتالي فإن اقتحام المخيم يعني مجزرة بحق الأبرياء، وإذا كانت القنابل الذكية الأمريكية تخطئ بمقدار ثلاثة كيلومترات فما فوق فما بالك بمدافع الجيش اللبناني في مواجهة مخيم فيه (40) ألف نسمة على مساحة لا تتجاوز كيلومترين.. في ظني سيكون هناك مجزرة، وستخسر الحكومة اللبنانية كثيراً من رصيدها السني، في حين أن لها مشاكل في طرابلس:
• معتقلين ومطاردين من الشباب السلفي.
• تنامي الحركة السلفية السنية ومناصرتها للجهاد والجهاديين إضافة إلى "عصبة الأنصار".
وأظن أن المستفيد الوحيد تنظيم القاعدة من تصعيد الأمور.

هل لـ"تنظيم القاعدة" وجود في لبنان؟
حتى الأسبوع الماضي كنت أشك بوجود "تنظيم القاعدة" في لبنان ولكن تبين لي أنه موجود، لكنه حديث عهد وربما يعود وجوده لوقت قريب، ومن خلال نداءات "الشيخ أيمن الظواهري" خاصة أثناء الحرب في تموز أن تجهز أنفسها، لكن "القاعدة" في لبنان عندها (فتح الإسلام) جماعة محاصرة في منطقة واحدة معلومة، وهذا ليس من تكتيك "تنظيم القاعدة"، "تنظيم القاعدة" يشتغل كالأشباح مع الأعداء هم يرون العدو والعدو لا يراهم، يدركونه ولا يدركهم، بينما (فتح الإسلام) معروفون ومحاصرون.
في ظني أن "تنظيم القاعدة" عندما يريد أن يضرب، يضرب بقوة وبشدة، ولا يضع عبوة ناسفة تحت سيارة في ساعة متأخرة من الليل كما حدث في التفجيرات الأخيرة، بل هو يفخخ الأماكن التي يرى أنها أهداف إستراتيجية مشروعة لديه.

ما رأيك بشريط "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"..هل تراه صحيحا
ما سمعناه من خطاب المتكلم باسم "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" هو خطاب جديد على اللبنانيين؛ فالحديث عن صليبين ومجوس وغير ذلك ثقافة جديدة على اللبنانيين، حتى أثناء الحرب الأهلية في لبنان لم يكن هذا الخطاب المتداول بين اللبنانيين من مسلمين ومسيحيين. تحدث عن المرتدين والمجوس والصليبيين.

هل تتوقع أن يقوم تنظيم القاعدة بضرب حزب الله في لبنان؟
لا أظن ذلك، هو تجنب ذكر حزب الله بالاسم، وتكلم عن المجوس بشكل عام، وأظن أن المقصود بذلك السفارة الإيرانية والبعثات الإيرانية في لبنان.. الناطق الرسمي لهجته عراقي.. مثلاً لما قال: "عين البارد"، وهو يقصد "نهر البارد"، وكأنه خلط بين "عين الحلوة" و"نهر البارد"، ولفظ "البطريرك صفير" بتشديد الياء، وأظنه تكلم من بلاد الشام وليس من العراق، وهم إذا فتحوا معركة فستكون مع أمريكا وليس مع حزب الله، وما قاله نصر الله صحيح من أن لبنان قد يتحول إلى معركة بين الطرفين، حتى إن المخابرات الأمريكية (السي أي إيه) أرادت دعم الحكومة اللبنانية من خلال تجهيز مطار القليعات في شمال لبنان لصالح قوات أطلسية لمراقبة ومتابعة المد السلفي والوهابي في بلاد الشام، بالإضافة إلى تحذير السلطات اللبنانية من مخيمات فصل الصيف التي تُقام في شمال لبنان.

هل أنت مع نزع سلاح حزب الله؟ وهل تراها حركة جهادية؟
"حزب الله" و"حركة أمل" حركات وطنية لبنانية قومية، لا علاقة لها برفع راية الله، ولا في الجهاد في سبيل الله، لا من قريب ولا من بعيد، وأنا أدعو إلى سحب السلاح من "حزب الله" وتسليمه لأهله كي لا يضطر أبناء أهل السنة للبحث عن السلاح. نحن ندعو إلى مقاومة سنية لبنانية لتحرير "مزارع شبعا"، يكون لنا سلاح مثل ما لهم، ونبقي السلاح معنا حتى تحرير "مزارع شبعا". نلعب نفس اللعبة التي يلعبها "حزب الله".
أهل السنة في لبنان اضطهدوا كثيراً من قبل النظام السوري سابقاً، وهم اليوم يضطهدون من قبل الحكومة والدولة اللبنانية وأظن أن ما يُقال إن من السلفية من يريد أن يواجه الحكومة في لبنان فهذا غير وارد، أما في حال تعرض المخيم للقصف بشكل مستمر فقد تنقلب الموازين، ويقع ما لا تُحمد عقباه.

من هناك
06-04-2007, 03:47 PM
في المقال الكثير من المعلومات وهي تتقارب مع ما ورد مؤخراً في المنتدى عن حقيقة فتح الإسلام.

ابن خلدون
06-04-2007, 08:27 PM
كلما قرأنا معلومات وتحليلات كلما زاد الابهام