تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هيا بنا ندعو...على بصيرة



فـاروق
06-03-2007, 10:51 PM
السلام عليكم

لا يخفى على احد ان الاسلام حث على الدعوة وجعلها أسا لتبيان مراد الله عز وجل...

ولا شك ان للدعوة اصولا و وسائل...فلا بد لها من ان تكون على بصيرة وهدى...ومن اين ياتي الهدى ان لم نقتبسه من كلام ربنا وسنة نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام

كثيرا ما نخطئ ونحن ندعو...وكثيرا ما ننفر ونحن نحاول ان نحبب الناس بدين ربهم...

فهلم بنا نقتبس من نور النبوة ومن سير الصالحين ومن قبل ذلك ومعه وبعده من كلام ربنا ما ينير لنا الطريق ويمهد لنا سبل نشر الخير

--------------------------

حول هذا ندندن

روى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل "ما تقول في الصلاة؟" قال أتشهّد ثم أقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار، أمّا واللهِ ما أحسنُ دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال: "حولها ندندن".

والدندنة أن تسمع من الرجل نغمة ولا تفهم ما يقول.. والمعنى: أن الرجل يقول للنبي: إنني لا أقدر على نظم ألفاظ المناجاة مثلك ومثل معاذ، فيخبره النبي إننا حول هذا الأمر وهو طلب الجنة والتعوذ من النار ندندن، فلا لا "مباينة بين ما ندعو به وبين دعائك".

فانظر رحمك الله إلى قول النبي حولها ندندن.. وكيف أنه صلى الله عليه وسلم استأنس الرجل وأوضح له أن دعاءه أصاب لب المسألة وأنه هو ومعاذ حول ما يطلب الرجل يدندنان..

فهل يقبل شباب اليوم الملتزم ان يقال له لا افهم بماذا تدندن!! الن يعتبر الامر اساءة له ول "دندنته" فيغفل عن الموضوع الاساس ويهيم في اختيار الفاظ التقريع لسائله.

فإن كنا لا نملك ان ندعو الى الله كما كان يدعو النبي عليه الصلاة والسلام تماما...فلا بأس من ان تكون دعوتنا "دندنة" كتلك التي كانوا يفعلون

فـاروق
06-03-2007, 11:07 PM
الرحمة في الدعوة

هاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى أعرابياً يترك الصحراء المترامية الأطراف، ليدخل إلى مسجده فيبول على مقربة من النبي عليه الصلاة والسلام، وبكل أدب ورحمة وتواضع يريد الصحابة أن ينقضوا عليه، فيقول صاحب الخلق الرحمة المهداة: (لا تزرموه، دعوه يكمل بولته)، وذلك في المسجد إلى جواره؟ نعم. فينتهي الأعرابي من تبوله، وينادي عليه النبي برحمة ليقول له: (إن المساجد لا تصلح لشيء من هذا، إنما جعلت للصلاة، ولذكر الله، ولقراءة القرآن)، ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً فأتى بدلو من الماء فصبه عليه، وطهر المكان وأنهى المشكلة تماماً برحمة متناهية، وبأدب عال، وبخلق عظيم.


كلنا يحفظ الحديث، لكننا وبكل أسف إلى الآن لم نحول هذا الحديث وغيره في حياتنا إلى واقع عملي، وإلى منهج حياة، بل ربما إذا رأى أحدنا أخاً من إخوانه على تقصير أو على معصية، وأراد أن يكلمه، يكلمه ولسان حاله يقول: أنا التقي وأنت الشقي! أنا المتبع وأنت المبتدع! أنا الطائع وأنت العاصي! أنا على الحق وأنت على الضلال!

لا يا أخي، http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifكَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[النساء:94] قال تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifيَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[الحجرات:17]

الله الله في الرحمة بعباد الله! تحركوا أيها الأفاضل، يا شباب الأمة، قد يكون الحق معنا، وهنا (قد) للتحقيق، كقوله تعالى: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[المجادلة:1]. أقول: قد يكون الحق معنا، أسألكم بالله أن تتدبروا هذه الكلمات، قد يكون الحق معنا، ولكننا لا نحسن أن نشهد لهذا الحق على أرض الواقع بأخلاقنا وسلوكنا، ولا نحسن أن نشهد لهذا الحق عرضاً وبلاغاً ودعوة لأهل الأرض بالحكمة البالغة والرحمة المتناهية، والكلمة الرقيقة الرقراقة.

وقد يكون الباطل مع غيرنا لكنه يحسن أن يلبس الباطل ثوب الحق، ويحسن أن يصل بباطله إلى حيث أن ينبغي أن يصل الحق، وحينئذ ينزوي حقنا ويضعف كأنه مغلوب، وينتفخ باطلهم وينتفش كأنه غالب، وهنا يتألم أهل الحق لحقهم الذي ضعف وانزوى، وللباطل الذي انتفخ وانتفش، فنعبر عن ألمنا للحق بصورتين: إما أن نعبر عن ألمنا بصورة سلبية ساكنة فنزداد هزيمة نفسية على هزيمتنا، وعزلة عن المجتمع والعالم، وإما أن نعبر عن ألمنا بصورة صاخبة منفعلة متشنجة دموية، انفلتت من القواعد الشرعية القرآنية والنبوية، وهنا نخسر الحق للمرة الثالثة وللمرة الألف.

لأن أهل الأرض سيزدادون بغضاً للحق الذي معنا، وإصراراً على الباطل الذي معهم. فلنشهد لهذا الحق على أرض الواقع بالأقوال والقلوب والأخلاق والأعمال، ولنشهد لهذا الحق ببلاغه لأهل الأرض بالحكمة البالغة والرحمة، بالكلمة الرقراقة، قال الله لنبيين كريمين موسى وهارون: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gifاذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[طه:43-44]، فإن خان الكافرون فنحن لا نخون ديننا أبداً، وإن حاد الكافرون عن هذه المواثيق المكذوبة المزعومة فنحن لا نحيد أبداً عن منهج ربنا ومنهج نبينا صلى الله عليه وسلم، ولا يضغط علينا الواقع النازف بدمائه وأشلائه ليخرجنا عن أمر الله وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(محمد حسان- ولكن ارجو من رواد النقل العالمي ان لا يستغلوا هذا النقل لكي يملؤوا الموضوع بمعلقات منقولة...نريد ان نتعلم ان نطبق وما هذا الموضوع الى للفت النظر)

من هناك
06-04-2007, 04:47 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
اسأل الله ان يجعل هذا الموضوع في ميزانك يوم لا ينفع مال ولا بنون. إن هاجس الدعوة يجب ان لا يفارق فكر اي منا ويجب ان يكون خبزنا اليومي عسى ان يتقبل الله منا لفتة ما في ساعة ونكون ممن ينالون ما هو خير من حمر النعم.

مشكلة الدعوة هذه الأيام هي مشكلة متأصلة في المنهج التربوي الإسلامي والذي يختلف من حركة إلى اخرى. نحسب الجميع على خير ولكنهم يؤسسون لعصبية الجماعة قبل ان يؤسسوا للعزة بالإسلام.
جماعة هنا تريد ان تبدأ الذكر وجماعة هنا تريد ان تبدأ بالسواك وجماعة اخرى تريد ان تبدأ بتأليه القائد وجماعة اخرى تدندن بادبيات اخرى يجب تطويرها من اجل متابعة الزمان.

لما كنت في لبنان، تعودت على اولوية دعوة الأقربين ودعوة المسلمين العاصين وربينا من اجل تذكير هؤلاء بالصلاة والصيام من اجل إعادتهم إلى نور الله. لكن المشكلة ان هذه الصلاة وهذا الصيام كان يأتي ثقيلاً على الشباب وقلما احسوا بنور الله في صدورهم وفي قلوبهم. لكن التربية المعقدة التي نهلنا منها لم تعطنا اي بديل لهؤلاء الشباب. لما انتقلت إلى خارج لبنان، وجدت نفسي امام مجتمع غير مؤمن وغير مسلم ولا يقيم لشعائر الدين وزناً. إلى جانبهم وجدت الكثير من المسلمين الذين حملوا بلدانهم وتقاليدهم معهم واغلقوا على انفسهم في مجمعات تعود للعصور الوسطى او مسلمين تركوا دينهم في بلادهم وغاصوا في ملذات هذا المجتمع.

عندها احسست بأهمية اولوية الدعوة وديناميكية الدعوة والحاجة إلى العودة إلى المنهل الأصلي إلى تراث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لمعرفة كيفية التعامل مع هذا الواقع الجديد.

لقد احسست باهمية الإنتباه لكل كلمة ولكل حرف في دعوة هؤلاء الناس لأن كلمة واحدة فد تنفرهم وكلمة واحدة قد تعيدهم إلى دينهم.
صدقاً لقد استطاعت كلمة واحدة ان تعيد شخصاً إلى دينه رداً جميلاً. كان ذاك الشخص يناقش حياته الفارغة وحياة عائلته المفككة مع شخص آخر. فما كان من الشاب الملتزم إلا ان قال له: "لو كان الدين في بيتك، لما وقع كل هذا". هل هناك قيمة فعلية لهذه الكلمة؟ لا اظن ولكن هذه العبارة اعادت نصف عائلة إلى دين الله والحمد لله.

شخص آخر نفر من الإسلام لأن جاره كان يلاحقه بتقاليد بالية اختلطت مع الدين فما كان من صاحبنا إلى ان فر إلى عادات البلد الجديد ورمى كل الموروث الديني المخلوط بتقاليد الجاهلية في المهملات.




السلام عليكم

لا يخفى على احد ان الاسلام حث على الدعوة وجعلها أسا لتبيان مراد الله عز وجل...

ولا شك ان للدعوة اصولا و وسائل...فلا بد لها من ان تكون على بصيرة وهدى...ومن اين ياتي الهدى ان لم نقتبسه من كلام ربنا وسنة نبينا الحبيب عليه الصلاة والسلام

كثيرا ما نخطئ ونحن ندعو...وكثيرا ما ننفر ونحن نحاول ان نحبب الناس بدين ربهم...

فهلم بنا نقتبس من نور النبوة ومن سير الصالحين ومن قبل ذلك ومعه وبعده من كلام ربنا ما ينير لنا الطريق ويمهد لنا سبل نشر الخير

ليس سهلاً على شباب اليوم ان يعترف بخطئه لأنه تربى في رحم حركات ترمي كل عيوبها على الحركات الأخرى وانه لا حق إلا هنا ولا خلاص إلا معنا.


فهل يقبل شباب اليوم الملتزم ان يقال له لا افهم بماذا تدندن!! الن يعتبر الامر اساءة له ول "دندنته" فيغفل عن الموضوع الاساس ويهيم في اختيار الفاظ التقريع لسائله.

فإن كنا لا نملك ان ندعو الى الله كما كان يدعو النبي عليه الصلاة والسلام تماما...فلا بأس من ان تكون دعوتنا "دندنة" كتلك التي كانوا يفعلون


إن اول خطوة في التصحيح هي في إعادة بناء ثقافتنا الدعوية على اننا ندعو لدين الله وليس لحركة إسلامية هنا او هناك.
الخطوة الأخرى هي في تقبل الآخر المسلم وهو اخ لي على هذه الطريق ويدعو لما ادعو انا بنفسي.
الخطوة الثالثة هي في توطيد العزم على السير في هذه الطريق بدون تلون او تبديل. المطلوب هو الدينامية في الدعوة وليس التلون والتقلب.
بعد ذلك، يجب علينا إعادة قراءة الوضع الحالي ثم قراءة التراث الدعوي الهائل لأسلافنا الكرام من اجل اخذ المناسب منها وترك غير المناسب لمكان آخر او وقت آخر.لي عودة إن شاء الله

فـاروق
06-04-2007, 09:10 AM
بارك الله بك يا بلال....

نفعك الله بعلمك و وقتك...

النقاط التي اثرتها مهمة....وان شاء الله ننتظر منك المزيد المتعلق بتجارب من واقع الحياة.

مقاوم
06-04-2007, 10:27 AM
موضوع رائع ... جزاكم الله خيرا
لم أكمل قراءته بسبب ضيق الوقت
لي عودات إن شاء الله
وإليكم هذا الموضوع إلى ذاك الحين
تغير الموضوع فلم يعد هو المقصود بالرابط!!

من هناك
06-04-2007, 03:27 PM
سنسأل صوت إن كان هذا الرد سطحياً أم لا؟



بارك الله بك يا بلال....

نفعك الله بعلمك و وقتك...

النقاط التي اثرتها مهمة....وان شاء الله ننتظر منك المزيد المتعلق بتجارب من واقع الحياة.

فـاروق
06-04-2007, 03:42 PM
واسالها ان كان السؤال عن سطحية الرد يتوافق مع مبادئ الدعوة :)

دعونا لا نخرج عن الموضوع

مقاوم
06-07-2007, 10:16 AM
اسمحوا لي أن أعالج هذا الموضوع معالجة أكاديمية منهجية مع تأييدي لما جاء في كلام الشيخ محمد حسان وكلام حبيبنا بلال.

كما لا يخفى عليكم فإن الاسلام في أيامنا يعيش غربة مركبة على كل الأصعدة مع إقرارنا بوجود الصحوة كذلك لكنها صحوة يغيب عن دروبها الترشيد والتقويم في غالبيتها مما يجعلها غوغائية عشوائية تسيء من حيث تريد تحسن وتفسد من حيث تريد أن تصلح إلا من رحم الله.

والسبب - في اعتقادي- أنه إلى الآن لم يتم تشخيص العلة بدقة من أجل وصف العلاج الناجع إضافة إلى انتهاج الدعاة أسلوبا شموليا في الدعوة قد ينجح مع البعض لكنه يخفق مع العديد من البشر ويؤدي أحيانا إلى نتائج عكسية كالنفور والإلحاد عافانا الله وإياكم.

الشيخ يوسف القرضاوي له كتاب ممتاز في هذا المجال بعنوان: "ثقافة الداعية" أنصح بقرائته لكل من أقام نفسه هذا المقام الشريف وهو الدعوة إلى دين الله. حسب ما أذكر أن الشيخ شدد في كتابه على أنه ينبغي لمن يدعو أن يثقف نفسه عمن يدعي. وأهمية هذا المبدأ تظهر في التالي:

أن الجمهور الذي ندعوه مختلف المشارب ومتباين الآراء ومتنوع الاهتمامات والقراءات ومتفاوت في المستوى الثقافي فكيف ينجح معه أسلوب واحد أو منهج واحد في الدعوة؟! من هنا وجب علينا أن نحسن تقييم المدعويين وأن نثقف أنفسنا قدر الإمكان عن خلفياتهم الدينية والثقافية ومستوياتهم العلمية من أجل اتباع الاسلوب الانجع في الدعوة.

ومن خلال خبرتي المتواضعة في هذا المجال وجدت أنه في الغالب من الأحيان ينقسم الجمهور إلى الأقسام التالية (طبعا لا أقصد في آن معا بمعنى أن كل هذه الأنواع موجودة في الشريحة المدعوة حين الدعوة):

1- المسلم العاصي
2- النصراني المؤمن(وهؤلاء ينقسموا إلى أقسام ليست سواءا)
3- اليهودي المؤمن
4- الكتابي العلماني
5- الملحد
6- أهل الأديان الأخرى (غير السماوية)

يخطيء كثيرا من يظن أن أسلوب دعوة هؤلاء ممكن أن يكون واحدا. فالمسألة تختلف بالكلية من نوع إلى نوع. فحين أن الأسلوب العاطفي قد ينجح مع المسلم العاصي فإنه يؤدي إلى ردة فعل عكسية عند الملحد وهكذا.

ودعوة أهل الكتاب تستلزم معرفة شيء من عقائدهم كما أن دعوة العلمانيين والملحدين تستلزم إحاطة ببعض النظريات الفلسفية وعلم المنطق والمستجدات العلمية والاجتماعية وحتى السياسية.

وقبل كل هذا لا بد للداعية أن يكون متمكنا من العلوم الشرعية في الإسلام قولا وعملا لأن الدعوة بالمثال والقدوة أكثر فعالية من الدعوة باللسان فقط. طبعا هذا لا يعني أن المسلم العامي لا يدعو على قدر ما أوتي من العلم لكن لا بد أن يعرف أن هناك حدا أو سقفا يجب ألا يتجاوزه وإلا أساء من حيث أراد أن يحسن. وأضرب مثالا على هذا من تجربتي المتواضعة.

كنا في مناظرة مع قس ومبشر نصرانيين في الغرب وكان زميلي في المناظرة من خيرة الناس نحسبه كذلك وأشدهم غيرة على الدين وحرصا على الدعوة إليه وكان آنذاك رئيسا للجمعية الإسلامية في مدينتنا. لكنه عندما وجه إلينا القس اتهاما مباشرا بأن الأسلام لا يسمح بحرية الأديان مدللا على قوله بأن الذي يبدل دينه يقتل انتفض صاحبي مباشرة قائلا له "غير صحيح، فالله يقول في القرآن <ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر>" فغير في دين الله من حيث لا يشعر حمية ودفاعا.

سأكتفي بهذا القدر بانتظار ردودكم.

مقاوم
06-08-2007, 11:03 AM
أين اختفيتم يا جماعة

فـاروق
06-08-2007, 11:24 AM
السلام عليكم

اوافقك تماما على ما ذكرت...وقد سبقتني الى التنبيه الى تعدد مشارب متلقي الدعوة وبالتالي كان لا بد من تنوع طرق ايصالها...

المشكلة الاخرى التي اراها هنا وهناك هي ان الداع يجبر او يجد نفسه يدخل في تفصيلات لا يمكن ان يشرحها او يوضحها دون ان يقدم لها بتبيان الاسس التي يرتكز عليها الدين.

اذكر يوما عندما خاطبني احد الشباب المسيحي هنا مستغربا فكرة عدم جواز المصافحة مثلا او التقاء الشاب بالفتاة دون فعل فاحشة كبيرة.

اذكر انني حاولت الرد عليه...ببعض ما تيسر لي الا انه كان لا بد من تقديم لمفهوم الاخلاق في الاسلام واثره في المجتمع ومفهوم سد الذرائع...وان العلة يجب ان تكون منضبطة...خاصة انهم لا يفهمون كيف لا يحق لهم المصافحة ولو لم تكن نيتهم سيئة.

بالمختصر هذه مشاكل تتكرر مع الكثير من الشباب...والحل فيها هو تاصيل بسيط وليس الولوج في معمعة التفاصيل والتفريعات.

ما رايكم؟

من هناك
06-08-2007, 12:41 PM
لا رأي عندي

انا هنا اخي مقاوم

فـاروق
06-08-2007, 01:01 PM
شكرا على المداخلة الايجابية

منال
08-01-2007, 12:51 PM
السلام عليكم

موضوع طويل لكنه مهم

للرفع للقراءة لاحقا باذن الله

بارك الله فيكم وزادكم علما

من هناك
08-01-2007, 03:19 PM
الله يجبر بخاطرك اختي منال لأنك جربتي خاطر هذا الموضوع

أم ورقة
11-21-2007, 01:02 PM
شكراً للمقاوم على النقاط التي وضعها

ممكن نتوسع و نعطي امثلة عن طريقة دعوة كل صنف من هؤلاء؟

مقاوم
11-21-2007, 01:12 PM
حياك الباري أختي أم ورقة...

هذا الموضوع أهمل مع إنه مهم جدا.

أم ورقة
11-21-2007, 01:34 PM
انا عندي بعض الاضافات
اظن ان دعوة المسلمين لا تنحصر بالعصاة

أو ان هناك اصناف من العصاة اذا صح التعبير
و كل صنف له اسلوب خاص

مقاوم
02-28-2008, 10:30 AM
يرفع للتذكير بمناسبة موضوع الأخ عزام "ماهية الدعوة"

أبو مُحمد
02-28-2008, 11:36 AM
السلام عليكم ..
هل من أخبار عن الاخ فاروق؟