تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أبو الكلام أزاد(الحر) و ذو القرنين ::: من هو ؟ واين مكان السد ؟؟



عبد الله بوراي
05-30-2007, 08:12 PM
مع المواضيع ذات القيمة
نبدأ في ( الصوت الإسلامي) مع المُفكر العلامة المسلم

http://www4.0zz0.com/2007/05/30/20/45408442.jpg
أبو الكلام أزاد

ورحلة البحث ( العلمى ) مع هدى الشرع

عن :_

ذو القرنين

فهو شخصية حيرت المفكرين أربعة عشر قرنا و كشف عنها "أبو الكلام أزاد"


كان ذو القرنين من الألغاز التي أراد يهود المدينة أن يحرجوا رسول الله
صلي الله عليه و سلم بالسؤال عنها.. و لكن ما كان الرسول عليه الصلاة و
السلام ليحرج و وراءه ربه ، يسانده و يسعفه بالجواب ، ليخرس ألسنة هؤلاء
الأعداء ، فنزل القرآن الكريم يحكى سؤالهم ، و يجيب عنه ، لا بذكر الاسم
الحقيقي لهذا الرجل ، و لا مكانه ، و لا الأمة التي ينتسب إليها ، و لكن
بذكر المهم من تاريخه و أعماله .

و قد بينت آيات سورة الكهف عقيدة الرجل ، و عدله في حكمه و اتساع ملكه .
لكن ما اسمه ؟ و أين و متى عاش و حكم ؟ لم تتكفل الآيات ببيان ذلك ، لأن
العبرة ليست فيه ، و إنما العبرة و الفائدة تكمنان في ذكر ما تكفلت الآيات
بذكره من أحداث حربية ، و من عدل ، و إيمان . فبقي الاسم موضع تساؤل و
اجتهاد من المفسرين و المؤرخين في تعيينه ، إشباعا لما في النفوس من غريزة
الكشف عن المجهول و حب الاستطلاع . حتى و لو لم يكن وراء معرفة هذا
المجهول فائدة تذكر .. لكنها الغريزة ، و رغبة العلماء في إشباعها ..

فلا تجد مفسرا قديما أو حديثا إلا و ذكر ما وصل إليه في ذلك ، و لا مؤرخا
إسلاميا إلا و أدلى بدلوه في البحث عن هذا الاسم ، و ذكر ما وصل إليه من
أقوال مأثورة عن سابقيه .. حتى جاء في أوائل القرن العشرين "أبو الكلام
أزاد" عند هذه الآيات ، و هو يفسر القرآن الكريم ، فكان لابد له أن يقول
رأيه كذلك في ذي القرنين .

و كان أمامه حشد هائل من أقوال السابقين ، و كان من الممكن أن يكتفي بهذه
الأقوال ، و يختار منها كما فعل غيره ، و ينتهي . و لكنه لم يفعل .. لأنه
لم يقتنع بقول من أقوال السابقين ، كما لم يقبل أن يترك الموضوع يمر دون
بحث .

فخاض غمار الكشف عن المجهول بطريقته الخاصة ، و بما وفره الله له من عقل و
قدرة علي البحث ، و سعة الإطلاع . و قدم لنا أخيرا في تفسيره بحثا مطولا ،
وصل في نهايته إلى تعيين الاسم و المكان و الزمن الذي عاش فيه ذو القرنين
، و دعم كشفه هذا بمقارنة بين ما ذكره التاريخ عن هذا الرجل ، و ما ذكره
القرآن عنه . و وجود تطابق بين المصدرين ، مما لا يدع مجالا للشك في صحة
ما وصل إليه . و على غير عادة المفسرين ، رسم أزاد في تفسيره خريطة تبين
رحلات أو حروب ذي القرنين كما ذكرها القرآن ، و فصلتها كتب التاريخ القديم
لا سيما المصادر اليونانية التي أنصفت الرجل برغم ما كان بينه و بين
اليونان من عداء ..

علي أنه لم يكن وحده هو موضع التساؤل ، بل انضم إليه مكان السد الذي بناه
ذو القرنين أين هو ؟ ثم يأجوج و مأجوج و من يكونون ؟ فعني أزاد بالكشف عن
مكان السد ، و التعريف بيأجوج و مأجوج . و بين على الخريطة المنطقة التي
كانوا يعيشون فيها و الممر الذي كانوا ينحدرون منه للإغارة و الإفساد ، و
الذي بني ذو القرنين فيه السد ، ليمنع شر هؤلاء المغيرين ..


ماذا قاله المفسرون و المؤرخون ؟


و لكن قبل أن نتحدث عن بحوث أزاد ، يجدر بنا أن نعرض و لو ملخصا للآراء
التي ذكرها المفسرون و المؤرخون ، مع العلم بأن أكثر ما قالوه كان عن طريق
النقل بعضهم من بعض ، و إن كان لبعضهم آراء انفردوا بها ، و هي كلها مبنية
علي مجرد النقل ..

و على سبيل المثال:

يذكر تفسير الكشاف للزمخشري : أنه الإسكندر و قيل أنه عبد صالح . نبي .
ملك ، و ذكر رواية عن الرسول صلي الله عليه و سلم ، أنه سمي ذا القرنين
لأنه طاف قرني الدنيا يعني جانبيها شرقا و غربا . و قيل كان لتاجه قرنان .
كان على رأسه ما يشبه القرنين ..

و الإمام ابن كثير : يذكر في تفسيره : أنه الإسكندر ثم يبطل هذا . كان في
زمن الخليل إبراهيم عليه السلام و طاف معه بالبيت . و قيل عبد صالح . و
أورد في تاريخه " البداية و النهاية " جـ 2 ص 102 مثل ذلك و زاد أنه نبي
أو مَلَك .

أما القرطبى في تفسيره فقد أورد أقوالا كثيرة أيضا : كان من أهل مصر و
اسمه " مرزبان " ، و نقل عن ابن هشام أنه الاسكندر ، كما نقل روايات عن
الرسول صلي الله عليه و سلم ، بأنه ملك مسح الأرض من تحتها بالأسباب . و
عن عمر و عن على رضي الله عنهما بأنه مَلَك .. أو عبد صالح و هي روايات
غير صحيحة . و قيل أنه الصعب بن ذي يزن الحميرى ، و كلها روايات و أقوال
تخمينية و لا سند لها .

أما الآلوسى في تفسيره ، فقد جمع الأقوال السابقة كلها تقريبا ، و قال :
لا يكاد يسلم فيها رأى ، ثم اختار أنه الاسكندر المقدوني و دافع عن رأيه
بأن تلمذته لأرسطو ، لا تمنع من أنه كان عبدا صالحا .. أما المفسرون
المحدثون فكانوا كذلك ينقلون عن الأقدمين .


موقف أزاد من هذه الأقوال


لم يرتض أزاد قولا من هذه الأقوال ، بل ردها ، و قال عنها: إنها قامت على
افتراض مخطيء لا يدعمه دليل ، و عنى بالرد على من يقول بأنه الإسكندر
المقدوني .. بأنه لا يمكن أن يكون هو المقصود بالذكر في القرآن ، إذ لا
تعرف له فتوحات بالمغرب ، كما لم يعرف عنه أنه بنى سدا ، ثم إنه ما كان
مؤمنا بالله ، و لا شفيقا عادلا مع الشعوب المغلوبة ، و تاريخه مدون معروف
.

كما عنى بالرد على من يقول بأنه عربي يمني .. بأن سبب النزول هو سؤال
اليهود للنبي عليه الصلاة و السلام عن ذي القرنين لتعجيزه و إحراجه. و لو
كان عربيا من اليمن لكان هناك احتمال قوي لدي اليهود- على الأقل- أن يكون
عند قريش علم به ، و بالتالي عند النبي صلى الله عليه و سلم ، فيصبح قصد
اليهود تعجيز الرسول عليه الصلاة و السلام غير وارد و لا محتمل . لكنهم
كانوا متأكدين حين سألوه بأنه لم يصله خبر عنه ، و كانوا ينتظرون لذلك
عجزه عن الرد .. سواء قلنا بأنهم وجهوا السؤال مباشرة أو أوعزوا به
للمشركين في مكة ليوجهوه للرسول عليه الصلاة و السلام .

ثم قال : " و الحاصل أن المفسرين لم يصلوا إلى نتيجة مقنعة في بحثهم عن ذي
القرنين ، القدماء منهم لم يحاولوا التحقيق ، و المتأخرون حاولوه ، و لكن
كان نصيبهم الفشل . و لا عجب فالطريق الذي سلكوه كان طريقا خاطئا . لقد
صرحت الآثار بأن السؤال كان من قبل اليهود- وجهوه مباشرة أو أوعزوا لقريش
بتوجيهه -فكان لائقا بالباحثين أن يرجعوا إلى أسفار اليهود و يبحثوا هل
يوجد فيها شيىء يلقي الضوء على شخصية ذي القرنين ، إنهم لو فعلوا ذلك
لفازوا بالحقيقة " .

لماذا ؟ لأن توجيه السؤال من اليهود للنبي عليه الصلاة و السلام لإعجازه
ينبىء عن أن لديهم في كتبهم و تاريخهم علما به ، مع تأكدهم بأن النبي عليه
الصلاة و السلام أو العرب لم يطلعوا علي ما جاء في كتبهم .. فكان الاتجاه
السليم هو البحث عن المصدر الذي أخذ منه اليهود علمهم بهذا الشخص .. و
مصدرهم الأول هو التوراة .


و أمسك أزاد بالخيط


و هذا هو الذي اتجه إليه أزاد ، و أمسك بالخيط الدقيق الذي وصل به إلي
الحقيقة .. و قرأ و بحث و وجد في الأسفار ، و ما ذكر فيها من رؤى للأنبياء
من بني إسرائيل و ما يشير إلى أصل التسمية : "ذي القرنين" أو "
لوقرانائيم" كما جاء في التوراة .. و ما يشير كذلك إلي الملك الذي أطلقوا
عليه هذه الكنية ، و هو الملك "كورش" أو "خورس " كما ذكرت التوراة و تكتب
أيضا "غورش" أو "قورش" .



هل يمكن الاعتماد علي التوراة وحدها ؟


يقول أزاد : " خطر في بالي لأول مرة هذا التفسير لذي القرنين في القرآن ،و
أنا أطالع سفر دانيال ثم اطلعت علي ما كتبه مؤرخو اليونان فرجح عندي هذا
الرأي ، و لكن شهادة أخري خارج التوراة لم تكن قد قامت بعد ، إذ لم يوجد
في كلام مؤرخي اليونان ما يلقي الضوء علي هذا اللقب .


تمثال كورش


ثم بعد سنوات لما تمكنت من مشاهدة آثار إيران القديمة و من مطالعة مؤلفات
علماء الآثار فيها زال الحجاب ، إذ ظهر كشف أثري قضي علي سائر الشكوك ،
فتقرر لدي بلا ريب أن المقصود بذي القرنين ليس إلا كورش نفسه فلا حاجة بعد
ذلك أن نبحث عن شخص آخر غيره " .

" إنه تمثال علي القامة الإنسانية ، ظهر فيه كورش ، و علي جانبيه جناحان ،
كجناحي العقاب ، و علي رأسه قرنان كقرني الكبش ، فهذا التمثال يثبت بلا شك
أن تصور "ذي القرنين" كان قد تولد عند كورش ، و لذلك نجد الملك في التمثال
و علي رأسه قرنان" أي أن التصور الذي خلقه أو أوجده اليهود للملك المنقذ
لهم "كورش" كان قد شاع و عرف حتى لدي كورش نفسه علي أنه الملك ذو القرنين
.. أي ذو التاج المثبت علي ما يشبه القرنين .. كما يتبين من صورة التمثال
.. سواء قلنا أنه صنع في عهده نفسه ، أو في عهد خلفائه ..

http://www4.0zz0.com/2007/05/30/20/79440156.gif


يتبع

إن شاء الله

عبد الله بوراي
05-31-2007, 04:35 PM
تابع لِمَ قبله


و مع أن ما وصل إليه أزاد قد يعتبر لدي الباحثين كافيا ، إلا أنه مفسر
للقرآن و عليه أن يعقد المقارنة بين ما وصل إليه و بين ما جاء به القرآن
عن ذي القرنين أو عن الملك كورش .. إذ أن هذا يعتبر الفيصل في الموضوع لدي
المفسر المؤمن بالقرآن .. و يقول أزاد : أنه لم توجد مصادر فارسية يمكن
الاعتماد عليها في هذا ، و لكن الذي أسعفنا هو الكتب التاريخية اليونانية
، ولعل شهادتها ، تكون أوثق و أدعي للتصديق ، إذ أن المؤرخين اليونان من
أمة كان بينها و بين الفرس عداء مستحكم و مستمر ، فإذا شهدوا لكورش فإن
شهادتهم تكون شهادة حق لا رائحة فيها للتحيز ، و يستشهد أزاد في هذا
المقام بقول الشاعر العربي :

و مليحة شـــهدت لها ضراتها ***** و الفضل ما شهدت به الأعداء

فقد أجمعوا علي أنه كان ملكا عادلا ، كريما ، سمحا ، نبيلا مع أعدائه ، صعد إلي المقام الأعلى من الإنسانية معهم .

و قد حدد أزاد الصفات التي ذكرها القرآن لذي القرنين ، و رجع لهذه المصادر
اليونانية فوجدها متلاقية تماما مع القرآن الكريم ، و كان هذا دليلا قويا
آخر علي صحة ما وصل إليه من تحديد لشخصية ذي القرنين ، تحديدا لا يرقي
إليه شك ..


فمن كورش أو قورش إذا ؟


إنه من أسرة فارسية ظهر في منتصف القرن السادس قبل الميلاد في وقت كانت
فيه بلاده منقسمة إلي دويلتين تقعان تحت ضغط حكومتي بابل و آشور القويتين
، فاستطاع توحيد الدولتين الفارسيتين تحت حكمه ، ثم استطاع أن يضم إليها
البلاد شرقا و غربا بفتوحاته التي أشار إليها القرآن الكريم ، و أسس أول
إمبراطورية فارسية ، و حين هزم ملك بابل سنة 538 ق.م. أتاح للأسري اليهود
فيها الرجوع لبلادهم ، مزودين بعطفه و مساعدته و تكريمه . كما أشرنا إلي
ذلك من قبل .. و ظل حاكما فريدا في شجاعته و عدله في الشرق حتى توفي سنة
529 ق.م.


سد يأجوج و مأجوج


إنما نسميه بهذا لأنه بني لمنع الإغارات التي كانت تقوم بها قبائل يأجوج و
مأجوج من الشمال علي الجنوب ، كما يسمي كذلك سد "ذي القرنين" لأنه هو الذي
أقامه لهذا الغرض ..

و يقول أزاد : " لقد تضافرت الشواهد علي أنهم لم يكونوا إلا قبائل همجية
بدوية من السهول الشمالية الشرقية ، تدفقت سيولها من قبل العصر التاريخي
إلي القرن التاسع الميلادي نحو البلاد الغربية و الجنوبية ، و قد سميت
بأسماء مختلفة في عصور مختلفة ، و عرف قسم منها في الزمن المتأخر باسم
"ميغر" أو "ميكر" في أوروبا .. و باسم التتار قي آسيا ، و لاشك أن فرعا
لهؤلاء القوم كانوا قد انتشروا علي سواحل البحر الأسود في سنة 600 ق.م. و
أغار علي آسيا الغربية نازلا من جبال القوقاز ، و لنا أن نجزم بأن هؤلاء
هم الذين شكت الشعوب الجبلية غاراتهم إلي "كورش" فبني السد الحديدي
لمنعها" ، و تسمي هذه البقعة الشمالية الشرقية ( الموطن الأصلي لهؤلاء
باسم "منغوليا " و قبائلها الرحالة "منغول" ، و تقول لنا المصادر
اليونانية أن أصل منغول هو "منكوك" أو "منجوك" و في الحالتين تقرب الكلمة
من النطق العبري "ماكوك" و النطق اليوناني "ميكاك" و يخبرنا التاريخ
الصيني عن قبيلة أخري من هذه البقعة كانت تعرف باسم "يواسي" و الظاهر أن
هذه الكلمة ما زالت تحرف حتى أصبحت يأجوج في العبرية .. "

و يقول : " إن كلمتي : " يأجوج و مأجوج " تبدوان كأنهما عبريتان في أصلهما
و لكنهما في أصلهما قد لا تكونان عبريتين ، إنهما أجنبيتان اتخذتا صورة
العبرية فهما تنطقان باليونانية "كاك Gag" و "ماكوك Magog"


و الكلمتان تنطقان في القرآن الكريم بهمز و بدون همز .

و قد استطرد أزاد بعد ذلك لذكر الأدوار السبعة أو الموجات السبع التي قام بها هؤلاء بالإغارة علي البلاد الغربية منها و الجنوبية .


مكان السد


ثم يحدد مكان السد بأنه في البقعة الواقعة بين بحر الخرز "قزوين" و البحر
الأسود حيث توجد سلسلة جبال القوقاز بينهما ، و تكاد تفصل بين الشمال و
الجنوب إلا في ممر كان يهبط منه المغيرون من الشمال للجنوب ، و في هذا
الممر بني كورش سده ، كما فصله القرآن الكريم ، و تحدثت عنه كتب الآثار و
التاريخ .

و يؤكد أزاد كلامه بأن الكتابات الأرمنية – و هي كشهادة محلية – تسمي هذا
الجدار أو هذا السد من قديم باسم " بهاك غورائي" أو "كابان غورائي" و معني
الكلمتين واحد و هو مضيق "غورش" أو "ممر غورش" و "غور" هو اسم "غورش أو
كورش".

و يضيف أزاد فوق هذا شهادة أخري لها أهميتها أيضا و هي شهادة لغة بلاد
جورجيا التي هي القوقاز بعينها . فقد سمي هذا المضيق باللغة الجورجية من
الدهور الغابرة باسم " الباب الحديدي " .

و بهذا يكون أزاد قد حدد مكان السد و كشف المراد من يأجوج و مأجوج ..

و قد تعرض لدفع ما قيل أن المراد بالسد هو سد الصين ، لعدم مطابقة مواصفات
سد الصين لمواصفات سد ذي القرنين و لأن هذا بني سنة 264 ق.م. بينما بني سد
ذي القرنين في القرن السادس قبل الميلاد .

كما تعرض للرد علي ما قيل بأن المراد بالسد هو جدار دربند ، أو باب
الأبواب كما اشتهر عند العرب بأن جدار دربند بناه أنوشروان ( من ملوك فارس
من 531 – 579 م ) بعد السد بألف سنة ، و أن مواصفاته غير مواصفات سد ذي
القرنين و هو ممتد من الجبل إلي الساحل ناحية الشرق و ليس بين جبلين كما
أنه من الحجارة و لا أثر فيه للحديد و النحاس .

يتبع إن شاء الله

هنا الحقيقه
05-31-2007, 04:54 PM
ننتظر البقيه


متابع

عبد الله بوراي
05-31-2007, 05:05 PM
3_ تكملة موضوع ..من هو..؟ وأين مكان السد؟؟

http://www3.0zz0.com/2007/05/31/16/68704270.gif


و علي ذلك يكون المقصود بالعين الحمئة هو الماء المائل للكدرة و العكارة و
ليس صافيا . و ذلك حين بلغ الشاطيء الغربي لآسيا الصغري و رأي الشمس تغرب
في بحر إيجه في المنطقة المحصورة بين سواحل تركيا الغربية شرقا و اليونان
غربا و هي كثيرة الجزر و الخلجان .

و المقصود بمطلع الشمس هو رحلته الثانية شرقا التي وصل فيها إلي حدود
باكستان و أفغانستان الآن ليؤدب القبائل البدوية الجبلية التي كانت تغير
علي مملكته .

و المراد ببين السدين أي بين جبلين من جبال القوقاز التي تمتد من بحر الخزر ( قزوين ) إلي البحر الأسود حيث إتجه شمالا .

و لقد كان أزاد بهذا البحث النفيس أول من حل لنا هذه الإشكالات التي طال
عليها الأمد ، و حيرت كل المفكرين قبله . و حقق لنا هذا الدليل ، من دلائل
النبوة الكثيرة .. رحمه الله و طيب ثراه ..

تحقيق الدكتور عبد المنعم النمر وزير الأوقاف المصرى الأسبق

هنا الحقيقه
05-31-2007, 05:28 PM
السؤال هو

هل تم فحص وتحليل هذا السد ووجدوا انه مبني من نحاس

وهل لازال هذا السور ام ماذا ؟

عبد الله بوراي
05-31-2007, 05:29 PM
ننتظر البقيه


متابع

أخونا هنا الحقيقة

بجانبنا

يشد من أزرنا

ونحن نبحث عن الحقيقة فى مكان بعيد

قي عين حميئة وما وراء السد

حماك الله
أخى

عبد الله بوراي
05-31-2007, 05:35 PM
السؤال هو

هل تم فحص وتحليل هذا السد ووجدوا انه مبني من نحاس

وهل لازال هذا السور ام ماذا ؟


لقد قطعنا الخطوة الأولى من المشوار
نحو بحث هادىء ومتزن
نحو الحقيقة
ولاشك
أن هناك أقلام نتمنى مشاركتها في السير معنا بعون الله
نحو الغاية التى تنشدها بالسؤال أخى الفاضل.

lady hla
05-31-2007, 07:18 PM
....... السلام عليكم ........



..... بوركتَ ... إن شاء الله سأقرأ موضوعكَ هذا ....!!!.....


سلامي اليك
lady hla
القدس

هنا الحقيقه
05-31-2007, 07:21 PM
وحماك الله اخي بوراي وبارك الله فيك على هذا التالق

من هناك
05-31-2007, 10:14 PM
شكراً لك اخي بوراي على الموضوع الشيق ولكن من سيكمل؟

هنا الحقيقه
05-31-2007, 11:15 PM
ربما من بدا المشوار

فالله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه

عبد الله بوراي
06-01-2007, 01:23 AM
شكراً لك اخي بوراي على الموضوع الشيق ولكن من سيكمل؟


كونوا على الخير أعوانا

عبد الله بوراي
06-01-2007, 01:24 AM
ربما من بدا المشوار

فالله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه


وَتَعَاوَنُوا

عبد الله بوراي
06-01-2007, 01:54 AM
إستدراك واجب

كان من الواجب أن تُرصع المقدمة بهذه النبدة عن مولانا أبو الكلام أزاد رحمه الله
فأن كانت بأخر المقال
فتواضع صاحبها كان دائماً في القمة.

عبدالله بوراى

الزعيم الهندي الشهير، وأحد قادة الثورة الهندية ضد الاحتلال الإنجليزي، أبو الكلام أزاد وهذا لقبه، أما اسمه الحقيقي فهو «خير الدين أسعد»، وُلد سنة 1306هـ - 1888م بالحجاز، ذلك لأن أسرته كانت مشهورة بجهاد الإنجليز، وقد اشترك أبوه في ثورة الهند الكبرى سنة 1273هـ - 1857م، وبعد فشل هذه الثورة هرب إلى الحجاز، وتزوج هناك من سيدة عربية فولدت له «خير الدين».
انتقل أبو الكلام من الحجاز إلى القاهرة، ودرس بالأزهر، وتوسع في العلوم الشرعية، ثم عاد إلى الهند ليواصل رحلة الكفاح والجهاد ضد الاحتلال الإنجليزي وذلك سنة 1330هـ - 1912م فأنشأ عدة صحف مثل «الهلال»، و«البلاغ»، وجعل هذه الصحف منبراً له ولآرائه هو وغيره من قادة التحرر، ودعا صراحة في سنة 1332هـ - 1914م عند اندلاع الحرب العالمية الأولى إلى مقاطعة الهنود كلهم للانضمام للجيش الإنجليزي فقبض عليه الإنجليز، وألقوا به في غياهب السجون لأربع سنوات، وله مرافعة شهيرة بليغة يوم محاكمته، وكان أبو الكلام متأثراً بشيخ الهند المجاهد «محمود الحسن» أول من دعا لمقاطعة الإنجليز قبل «غاندي» بسنين طويلة.
عند قدوم أبي الكلام أزاد للهند وجد حزب المؤتمر الذي يضم خليطاً من المسلمين والهند المطالبين باستقلال الهند فانضم إلى الحزب، وكان انضمامه قوة للحزب، وزخماً على ساحة الأحداث، وعندما سقطت الخلافة الإسلامية العثمانية قاد أبو الكلام أزاد مظاهرات عارمة بالهند ضد الإنجليز لدورهم في إسقاط الخلافة.
كان المسلمون في الهند يمثلهم اتجاهان: الأول يرى ضرورة قيام كيان خاص بالمسلمين منفصل عن الهندوس ويمثل هذا الاتجاه محمد إقبال ومحمد علي جناح، الثاني يرى ضرورة استقلال الهند عن الإنجليز وبقاءها وحدة واحدة تضم المسلمين والهندوس ويمثل هذا الاتجاه أبو الكلام أزاد، حين ذاكر، أبو الأعلى المودودي، لذلك ظل أبو الكلام أزاد يعمل في حزب المؤتمر رغم انشقاق كثير من المسلمين عنه، وانضمامهم لحزب الرابطة الإسلامية مع «جناح».
اشترك أبو الكلام أزاد في تأسيس كلية «ديوبند» الإسلامية، وتولى وزارة المعارف في أول حكومة هندية بعد الاستقلال، وأصبح رئيساً لحزب المؤتمر لما اشترك في الهيئات الدولية وترأس الاجتماع التاسع لهيئة اليونسكو، وقد توفي أبو الكلام أزاد في 3 شعبان 1377هـ - 22 فبراير 1958م.

عبد الله بوراي
06-01-2007, 01:21 PM
ويمضى العلامة الفد آزاد في إستقصائه وتقصية عن الحقيقة
ونمضى معه ويصل بنا الى جواب السؤال عن مكان السد
من الواقع المكانى والزمانى والكيفي المُطابق للرواية
والسند
فيقول بالحرف:_
ها قد فرغنا من البحث في شخصية ذى القرنين , ولم يبق لنا
إلا النظر في مسألة يأجوج ومأجوج , فياترى أى سد أُريد به
وأين تبحث عنه في أوراق التاريخ وفي خريطة الأرض الجغرافية.
وعلينا أن نتذكر في معالجة هذا البحث أن القرآن ذكر أمرين عن السد بخصوصية وهما:_
أنه أى السد , بُنى في مكان إرتفعت الجبال كجدارين على جانبيه,
( أى كان المكان مضيقاً جبلياً).
وأن السد الذى أُقيم به , إستخدمت فيه زُير الحديد( أى قطع
الحديد)وأُفرغ عليها النحاس المذاب.
وعلى ذلك يجب :_
1- أن نجد السد في مضيق جبلى
2- وأن يكون هو جداراً حديدياً ( لا جدار من من الحجر والأجر.
3- ويكون قد سد طريق المضيق الجبلى .
يتبع
إن شاء الله

عبد الله بوراي
06-01-2007, 04:07 PM
تابع لِمَ قبله

ويتابع آزاد بالقول:_

نبهنا الى هذه الأوصاف لإن مُفسرينا غضوا النظر عنها, فهم إذا سمعوا بوجود جدار في مكان ما
سبق الى أدهانهم أنه هو السد الذى بناه ذو القرنين .
حتى أن المرحوم السير السيد أحمد (خان) من الباحثين العصريين, ذهب إلى أن جدار الصين
هو سد ذى القرنين, قي حين أن هذا الجدار لا يمكن أن يكون ذلك الجدار بحال ,
إنه لم يبنَ في مضيق جبلى , ولا أُستخدمت فيه قطعات الحديد , بل هو جدار من الحجر يمتد الى مئات من الأميال.
وعليه
لنبحث عن يأجوج ومأجوج أولاً:_ فاذا وجدناهم , سهل علينا الوصول الى السد.

وهنا ينتقل الكاتب أو الناقل( عبد الله بوراى) في وثبة عالية وسريعة فوق السرد التاريخى .
خوف الإطالة
رُغم أن البحث شيق للغاية ولكنه كما نوه أخاً كريم من أنه دسم
والخطوط العريضة التى سار عليها آزاد
يمكننا إلإشارة اليها
فقد بدأ البحث عن أصل يأجوج ومأجوج
والإشتقاق ( العبرى) لهما
وماهيتهم القبلية المنغولية البواشية
وأن منغوليا هي مهد الشعوب القديمة
والأدوار ( أو الأطوار) السبعة لخروج يأجوج
وقد أخد في السرد التاريخى لكل طور أو دور من الأدوار السبعة
حتى الدور السابع
وهو دور إحتشدت فيه جموع عظيمة من القبائل في بلاد منغوليا , وخرجت بزعامة جنكيز خان
فقضت على الحضارة العربية وخربت ( بغداد) مدينة السلام.
ومنه توصل بالدليل أن معظم آسيا الغربية كانت عرضة لهجمات ( سى تهين)المنغولية
وهذا الأحداث في القرن السادس قبل الميلاد
**** وأن الزمن الذى وقفت فيه هذه الهجمات ( بغتة) . * هو زمن قورش أو غورش.
وعليه
فلابد أن تكون قبائل ( سى تهين) هي التى سميت باسم يأجوج ومأجوج
ولصد غاراتها بنى ذو القرنين , أى غورش, السد الحديدى
فقفل هذا السد الطريق الذىكان يسلكه هؤلاء الهمج لشن غاراتهم على آسيا الغربية.
فأصبحنا لا نسمع لهجماتهم خبر ** بعد **
ويستطرد آزاد البحث والتقصي_:
عن الطريق التى كانت تشن منه هذه القبائل غارانها.
ويتطرق آزاد بكل موضوعية الى نبوءة حزقئيل وإحياء اليهود ذكرى الأسر البابلى
والربط بينهم وبين غورش من جهة ويأجوج ومأجوج من جهة أخرى
في أروع بيان.
في تفاصيل يخُلص منها أن ( جوج) يقدم من الشمال ناهباً مدمراً
ولكن
يحل بهم الدمار
قيُهلكون
في وادى المسافرين
الواقع في شرق البحر , وتبقى جثثهم تتعفن الى زمن طويل . ثم يدفنها الناس ليخلو لهم الطريق
(38:39) من النبوءة الحزقئيلية.
ووصف ( جوج) في النبوة بأنه رئيس ((( مسك ))) و (((توبال))) فكأن النبوة صورت موقع
__ سى تهين __ الجغرافى بهذا الوصف.
فليس ((( مسك ))) إلا ما نسميه * موسكو الأن
أما توبال فهي بلاد البحر الأسود المرتفعة.
وهكذ نسير في ركب الترجمة والتفسير مع آزاد
لنصل الى الحقيقة:
حقيقة البحث عن المكان الذى بنى فيه غورش سده.

وعندها نلتقى
إن شاء الله

هنا الحقيقه
06-01-2007, 05:07 PM
جميل جدا
لكن اكون متمني عليك ان طلبت منك ان لا تغفل اي امر مهم تجده في الموضوع
فلا تمل او تستصعب او تتثاقل من ايرادها لنا لان الحقيقه اخذني الشغف لمعرفة كيف استدل به ابا الكلام رحمه الله وسوف اجمع عدة استفسارات ارجو بعدها ان تجيبني عليها

شكرا جزيلا اخي بوراي على هذا التلخيص الجميل

عبد الله بوراي
06-01-2007, 05:33 PM
كنت أبتسم من كلمة يقولها الفاضل الشيخ سليم وهي كلمة ( صوارف)

حتى عرفتها بل وتذوفتها حروفاً ومعنى

فها هي صوارف الأفواج السياحية تصرفنا في شدة لا تعرف البحث أو النحو والصرف

وها هو واجب العمل لا يترك لنا إلا اللحظات التى تسبق الفجر بقليل

نلتقى فيه ( إن شاء الله) بعد إنصراف الصوارف.:icon_razz:

فعذراً

عبد الله بوراي
06-01-2007, 08:02 PM
وخيم الظلام وإختفت التوابع والصوارف

فكان من الضرورى إستكمال الحدث والحديث

وقد إشتقتُ معكم الى النتيجة
ولكن آزاد لايكتفي بالقشور وهو من هو
فعلينا أن نتريث ونتصابر ونمضي قى إطمئنان لهذا التدفق
السردى التاريخى المُتميز , ونجنى ثمار المعرفة من يد العلامة المُسلم , في ثقة من أنه يقدم لنا الثمار ناضجةًويانعةً.
خالية من المُخصبات والهرمونات التى تأخد بالعقل يُمنى وتذهب بها هذه المُستحدثات المُسرطنةِ يُسرى.
وقد وقف بنا آزاد مُحدداً بقعة تواجد السد في النقطة الجغرافية الواقعة بين بحر الخزر والبحر الأسود حيث توجد
سلسلة جبال القوقاز وكأنها جدار طبيعى, وقد سد هذا الجدار
الجبلى الطُرق الموصلة بين الشمال والجنوب, إلا طريقاً واحداً بقى مفتوحاً, وهو مضيق في وسط سلسلة الجبال .
يوصل بين الشمال والجنوب.
ويسمى في أيامنا هذه (( مضيق داريال ))
ويشار الى موضعهِ في الأطلس بين فولادى كيوكز وتفليس
*** حيث يوجد الى الأن جدار ( حديدى)من قديم الزمان.
ولا ريب( والحديث للعلامة آزاد ) أن هذا هو الجدار الذى
بناه غورش ,إذ تنطبق عليه الأوصاف التى وصف بها القرآن سد ذى القرنين قائلاً أنه إستُخدمت في بنائه زبر الحديد(قِطعه)
وأفرغ عليه النحاس بعد أن أذابوه للتصل مفاصله فلا يبقى به خلل. وقال أنه بُنى بين جدارين جبلين.
وهذا ما تراه العين في مضيق دار يال ( جدارين جبلين شاهقين أُقيم بينهما هذا السد ** الحديدى ** الذى أقفلَ باتصاله بالجدارين الطريقَ الذى كان مفتوحاً بينهما.
وإستشهد آزاد رحمه الله بالكتابات الأرمنية المحلية القريبة
من عين المكان فوجد السكان الناطقين بها يسمون هذا السد
( بهاك غورائى) و ( كابان غورائى)ومعنى الكلمتين واحد
وهو ** مضيق غورش** وهذا إثبات لغوى مُضاف يثبت به
أن غورش هو الذى بنى الجدار.
وإليه نُسب البناء من قديم الزمان.
وهناك شهادة أخرى ( يُضيف آزاد) لا تقل في أهميتها عنما سبقها , وهى شهادة لغة بلاد جورجيا التى هى القوقاز بعينها,
فقد سُمى هذا المضيق باللغة الجورجية _ من الدهور الغابرة_
ب( الباب الحديدى) وترجمه الأتراك الى لغتهم ب(دامركبو)
وهو مشهور الى الأن عندهم.
ثم إستطرد آزاد
في سرد شهادة قدامى المؤرخين من وقف على ظهر السد منهم
وذكر منهم الرحالة اليهودى الشهير بيوسفالذى كان عائشاً في القرن الأول للميلاد.
وكذلك أنتونى جن كنسن الذى كان موفد شركة تجارية في لندن الى ايران عن طريق روسيا سنة 1557 فقد ذكر النهر بأسم نهر ( سائرس) الذى وصل اليه غورش وسُمى باسمهِ.
ونقف هنا قليلاً للراحة
فعذراً
( وربما كانت هناك أخطاء إملائية أو نحوية فيرجى المساعدة
لطفاً وتكرُماً)

عبد الله بوراي
06-02-2007, 03:40 AM
إنتهى سرد آزاد

صاحب الرأى السديد في كل ما ذهب إليه

من بيان مُسهب وتحليل تاريخى لإمر السد وبنائهِ من طرف قورش .
وتحديده للفترة التاريخية بكل دقة . رحمه الله
ولمن رغب في الزيادة
ننصح بقرأة كتاب مولانا أبو الكلام أزاد الموسوم باسم ( ترجمان القرآن)
فقد أثبت هذا البحث في صدر كتابه المشار إليه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم

عبد الله بوراى
الواو
2-6-2007

هنا الحقيقه
06-02-2007, 07:36 PM
بارك الله بك اخي بوراي على نقله لنا وشرحك لكلام ابو الكلام

وهنا نقول خلاصة الموضوع

1: ذو القرنين هو (غورش) استند على نصب او تمثال له ومن كتب اليونان القدماء والذين اشادوا بعدله وحكمته وانصافه اضافه انه تزامن مع الفتره المرجحه لظهور ذو القرنين

2:ياجوج وماجوج هم التتر ولكن اسمتئهم تطورت في مراحل مروا بها ولتقادم الزمان فتحولت الى ان عربت او حرفت الى ان وصلتنا من القرءان ياجوج وماجوج
3: اين البناء والجدار الحديدي الذي وجده ابا الكلام وفقا للمنطق فان بناءه سد عن هجوم التتر وغيرهم البلاد ما وراء السد ولهذا منعهم من الغزو البلدان


ويبقى سؤالي هل ابو الكلام اثبت وجود النحاس في بناء السد ام فقط الحديد ؟
ارجو افادتي

وشكرا جزيلا على هذا البحث الجميل بارك الله بك

عبد الله بوراي
06-02-2007, 07:50 PM
بارك الله فيك

ننقل أخى وبالحرف ما قاله آزاد بالخصوص:_

يُشار الى موضعه_ السد_ في الأطالس الحاضرة بين فولادى كيوكز و تفليس, حيث يوجد
إلى الأن جدار ( حديدى) من قديم الزمان.
ولا ريب أن هذا هو الجدار الذى بناه غوروش, ( إذ تنطبق عليه) الأوصاف التى وصف
بها القرآن سد ذى القرنين قائلاً
أنه أستُخدمت قي بنائه زبر الحديد * قطعه* وأُفرغ عليه النحاس بعد أن أذابوه لتتصل مفاصله
فلا يبقى به خلل . وقيل أنه بُنى بين جدارين جبليين. إنتهى

عبد الله بوراي
06-25-2007, 07:53 AM
أخونا الفاضل ( مقاوم )

هل صرفتك الصوارف عن الإيفاء بالوعد............................. ....؟:-)

عبد الله بوراي
08-22-2007, 02:09 PM
والموفون بعهدهم اذا عاهدوا (javascript:showAya(2,177))

مقاوم
08-23-2007, 05:13 AM
أخونا الفاضل ( مقاوم )

هل صرفتك الصوارف عن الإيفاء بالوعد............................. ....؟:-)

الصوارف من جهة والنسيان من جهات ....

اصبر وما صبرك إلا بالله

عبد الله بوراي
03-12-2008, 09:23 AM
للرفع

رفع الله قدركم

عبد الله

عزام
03-12-2008, 09:30 AM
بارك الله فيك اخي عبدالله
سؤال: هل المقصود الاساسي من قصص القرآن الكريم هو التأريخ ام الاعتبار؟
عزام

عبد الله بوراي
03-12-2008, 09:51 AM
الموضوع طويل وإختصاره من الصعب المستصعب. وأظن أخي عزام على علم تام بذلك

عبد الله

عزام
03-12-2008, 09:56 AM
نعم فهمت عليك
لكن اقصد ان القرآن يبهم احيانا الاشخاص كي لا يشغلنا البحث عن هوياتهم عن المغزى الاصلي للنص.. الا توافقني؟؟
عزام

هنا الحقيقه
03-12-2008, 11:16 AM
لكن اقصد ان القرآن يبهم احيانا الاشخاص كي لا يشغلنا البحث عن هوياتهم عن المغزى الاصلي للنص.. الا توافقني؟؟
انا لا اوافقك :)

عزام
03-12-2008, 11:24 AM
انا لا اوافقك :)
انت معارض دوما :)

أبو مُحمد
03-12-2008, 12:18 PM
لم نعد نعلم من يعرف ومن لا يعرف في هذا المنتدى !
"جملة مكررة"