تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديقة صوت..... مجلة الشهر



بشرى
04-12-2003, 10:25 AM
أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين...

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: اتقوا الله وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدّوا زكاة أموالكم وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم.

من دعاء نبي الله عيسى عليه السلام: اللهم إني أصبحت لا أستطيع دفع ما أكره ولا أملك ما أرجو وأصبح الأمر بيد غيري، وأصبحت مرتهنا بعملي فلا فقير أفقر مني، اللهم لا تشمّت بي عدوّي ولا تسؤ بي صديقي، ولا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا تسلط عليّ من لا يرحمني يا حيّ يا قيّوم.

قال سيد قطب:
عهد على الأيام أن لا تُهزموا فالمجد ينبت حيث يهراق الدم
في حيث تعتبط الدماء فأيقنوا أن سوف تحيوا بالدماء وتعظموا

هل تعلم؟؟
* أن الببغاء تستطيع تحريك منقاريها الأعلى والأسفل، أما بقية الطيور فإنها تحرك منقارا واحدا فقط.
*ليس للحصان حاجب فوق عينيه.
*يحب البجع صغار القطط فيأكلها بلذة وتبادله القطط حبا بحب فتأكل صغاره وتستلذ بلحمها.
*لا تقوى الضفادع على التنفس وفمها مفتوح فإذا فتحت فمها بقوة ماتت مختنقة.
*لا تغمض عين الأرنب على الإطلاق.. وليس لعينه جفن وله بدله غشاء لحمي رقيق يحجب العين عند نومه.
*في جسم الغزال أمكنة أخرى للتنفس غير المنخرين حتى لا يُجهد تنفسه إذا أركن للفرار من مطارديه.

سئل أبو الأسود الدؤلي عن العمامة يوما فقال: هي جنة في الحرب ودثار في البرد، وكنّة في الحرّ، ووقار في النادي، وشرف في الأحدوثة، وزيادة في القامة، وهي عادة من عادات العرب.

ما هو؟؟
وأهيف مذبوح على صدر غيره يترجم عن ذي منطق وهو أبكم
تراه قصيرا كلما طال عمره ويضحي بليغا وهو لا يتكلم...

تقوى الله
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا***** يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا ***** فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظنّ أن الرزق يأتي بقوة ***** ما أكل العصفور شيئا مع النسر
نزول عن الدنيا فإنك لا تدري ***** إذا جنّ عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة ***** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا ***** وأكفانه في الغيب تُنسج وهو لا يدري.

من هدي النبوة: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك.
يبين لنا هذا الحديث أن المؤمن لا ينبغي له أن يتخذ الدنيا وطنا ومسكنا أبديا، فيطمئن فيها وكأنه خالد لا نهاية لحياته على هذه الأرض. ولكن ينبغي أن يكون فيها كأنه يتهيأ لسفر أو رحيل منها، وقد اتفقت معظم وصايا الأنبياء على ذلك.
ومن وصايا السيد المسيح عليه السلام أنه قال: اعبروها ولا تعمروها. وروي عنه أنه قال: من ذا الذي يبني على موج البحر دارا تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا.. وقال الحسن البصري: المؤمن كالغريب لا يجزع من ذل الدنيا ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس شأن.

قصة مثل: "على قومها جنت براقش" وبراقش في المثل هي كلبة كانت لقوم من العرب أغار عليهم بعض أعدائهم، فهربوا وأخذو االكلبة معهم، فاتبع العدو آثارهم مستعينا بنباح "براقش" حتى لحقوهم وأفنوهم وكلبتهم.. لذا يقال "على قومها جنت براقش" ومثله: عدو عاقل خير من صديق جاهل..