تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة مشفق : ماهكذا تورد الإبل يافتح الإسلام



عميل لكع
05-26-2007, 03:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعــــد


أخوتنا المسلمين في كل مكان


أخوتنا الفلسطينين في مخيمات الشتات


أيهاالغيارى على دين الله


ابتدء حديثي معكم بتحية الإسلام فسلام من الله عليكم تحفه الرحمة والبركات !



أخوتنا المسلمون في " فتح الإسلام" نستبيحكم العذر في إبداء هذه النصيحه وإسداءها لكم


دون ان نكون على علم حقيقي بتنظيمكم وبالأحداث العصيبه التي تعيشونها ويعيشها أخوتنا في


مخيمات الشتات ، ونقتصر على مخيمات لبنان ونذكركم بأن لبنان بلد صغير المساحه قليل الموارد


النفطيه فقير في البُنى التحتيه وهل جزاء هذا البلد الكبير بشعبه والغنى بتعدداته المذهبيه


المنسجمه بوعي حضاري متماشي تماماً مع التدافع الرباني والإختلاف العقدي الذي لايشوبه


ولايعكر صفوه إلا الإغتيالات السياسيه وهي ايضا قد اشتملت على تنوع مذهبي وديني


فنجد أن رفيق الحريري مسلم سني والوزير الجميّل! مسيحي ومع ذلك طالتهم يد الغدر


وحديثنا معكم أيها الإخوة في حفظ الجميل للبلد الذي فتح لكم باب الضيافة على مصراعيه تحت


شعار الإخوة في الدين واللغــة.


أين ذهبت عنكم وكيف غفلت قلوبكم عن تعاليم الإسلام وعقائده المسطره في الكتب المعتمده والتي


تحث على الصبر وحسن العهد والجوار ، لست في موضع الحدث ولن أنضم لصفوف أعدائكم


بل سأكون حيادياً مع تيقني بأنكم تنتسبون للإسلام ولايحق لأحد أن ينزع عنكم ذلك المسوح


مادمتم قد أعلنتم إنتسابكم إليه ، لكن هل يبرر الإسلام أخطائكم وهل لديكم مايجعلنا نصدّق حسن


نواياكم وأهدافكم من وراء هذه العاصفه الهوجاء والجري خلف بريق الظهور الإعلامي على


حساب أشرف قضيه عرفها التاريخ القضية الفلسطينيه وتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود


عبر إدعاء حفظ الكرامه للإنسان الفلسطيني وبالذات اللاجئ الفلسطيني لأن قيمة السلاح بقوة الساعد
إن


الوضع البائس الذي تعيشه المخيمات الفلسطينيه في لبنان ذلك البلد الفقير الصغير


يجعلني ألومكم على إختياركم الحل العسكري ونقطة المواجهه مع الجيش الحكومي لدولة معترف


بها عربيا وعالميا ، لإن في ذلك خطر على المدى القريب والبعيد وليس من التروي في شئ


عدم تطبيق القوانين الإسلاميه في حكم الجيره والجوار والدفع بالتي هي احسن والنظر في


الفائده العامه التي سيجنيها أهلنا في كافة المخيمات .
إن


النتائج السلبيه التي سيعاني منها الإسلام والمسلمون والسلفيه ومظاهر الإلتزام الديني


كالحجاب وإعفاء اللحيه لاحد لها وتقودني للتفكير الجدي حول صحة الأقوال التي تزعم أن


هناك أياد خارجيه وأعداء للإسلام وللبلد المستضيف ولنزاهة القضية الفلسطينيه


وأن تلك الأيادي الملطخة بالدماء والخيانه استغلت وجود نوع من الظلم والفقر التي يعاني منه شباب المخيمات الباحث


عن سبيل للرزق الحلال وصنع مستقبله من خلال إطار مواهبه وميوله .


حزنت جداً عندما سمعت جملة هزتني من الأعماق وهي رمي الحكام العرب


ونبزهم بلمرتدين !، التعدديه المذهبية والدينية في لبنان الشقيق لاتعطيكم الحق في الضرب على


وتر التكفير وفي إطلاق صفة المرتدين على حكام العرب المسلمين بل يجعل إتهامكم للنصارى


ومعاداتكم إستغلال فاضح و "محل جدل" في أن يكون مصدره العلم الشرعي الذي


يدعوا إليه الإسلام مغلّبا جانب العدل والإنصاف والتروي وتعليب المصالح المشتركه .