تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عودة مقتدى الصدر الى الكوفة !



نور1
05-25-2007, 01:03 PM
الكوفة (العراق) (رويترز) - ظهر مقتدى الصدر الزعيم الشيعي العراقي الشاب المناهض للولايات المتحدة في صلاة الجمعة بمدينة الكوفة التي يقدسها الشيعة وطالب القوات الامريكية مجددا بالخروج من العراق.
وسعى الصدر بعد ان ظل غائبا عن الاعين منذ بدء حملة أمنية امريكية واسعة النطاق في العراق في شهر فبراير شباط الماضي الى تأكيد سلطته على جيش المهدي المنقسم على نفسه ودعاه الى وقف القتال مع القوات العراقية. والقي على جيش المهدي الشيعي بدرجة كبيرة مسؤولية العنف السائد في العراق خاصة في العاصمة بغداد.
كما وصف الصدر في خطبة الجمعة التي ألقاها في معقله في مدينة الكوفة الجنوبية إسرائيل وبريطانيا والولايات المتحدة "بثلاثي الشر".
ودخل الصدر الذي كان يرتدي ملابسه وعمامته السوداء التقليدية مسجدا في الكوفة وهو محاط بحراسه ومساعديه المقربين.
وكان الجيش الامريكي قد أعلن ان الصدر فر الى ايران في يناير كانون الثاني لتفادي الحملة الامنية الجارية لكن مساعديه قالوا انه لم يغادر العراق قط.
وقال سكان في الكوفة انهم رصدوا وجود عدد أكبر من ميليشيا المهدي في الشوارع خلال الاسبوع المنصرم في اشارة محتملة الى ان الصدر كان غائبا عن المدينة ثم عاد اليها. وقال الجيش الامريكي الذي يرصد تحركاته انه لاحظ عودته الى الكوفة.
وعلى الرغم من التفسيرات المختلفة لقرار الصدر الظهور في العلن بعد ان ظل بعيدا عن الاعين طوال أشهر الا ان ظهوره المفاجئ يأتي في وقت حرج في الساحة السياسية العراقية.
وسعى الصدر الى تقديم نفسه كزعيم وطني محاولا توسيع قاعدة شعبيته التي تتركز في حي مدينة الصدر الشيعي الفقير في بغداد.
ودعا الصدر في خطبة الجمعة أتباعه الى حماية السنة والمسيحيين من الهجمات.
وسحب الصدر الوزراء الستة الذين كانوا يمثلون التيار الصدري من حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في ابريل نيسان الماضي احتجاجا على رفضه وضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق وان احتفظ بثلاثين مقعدا في البرلمان في اطار كتلة الائتلاف الشيعي الحاكم المنقسم على نفسه.
وتفكر الكتلة السنية الرئيسية في الحكومة في الانسحاب بدورها بسبب العنف الطائفي المتصاعد وتفشي الفساد.
وتتعرض الحكومة الائتلافية الضعيفة والمنقسمة لرئيس الوزراء العراقي لضغوط متزايدة للتحقيق أهداف سياسية رئيسية بحلول سبتمبر ايلول وتقول واشنطن انها ستراجع حينها استراتيجيتها في العراق وتقرر سبل التحرك قدما.
ويحتاج المالكي الى التأييد السياسي الذي يقدمه له الصدر.
وقال اللفتنانت جنرال رايموند أوديرنو نائب القائد الامريكي في العراق لصحيفة واشنطن بوست انه يعتقد ان الصدر عاد الى العراق لاعادة بسط هيمنته على جيش المهدي الذي يبدو اخذا في "الانهيار".
وبعد هدوء نسبي اصبحت الاغتيالات الطائفية في ازدياد مرة اخرى بعد تراجع استمر ثلاثة اشهر فيما يشير الى ان ميليشيا جيش المهدي أصبحت أكثر نشاطا. وبقي افراد الميليشيات بعيدا عن الشوارع الى حد بعيد منذ بدء الحملة الامنية.
وقالت الشرطة العراقية هذا الاسبوع انها كانت تعثر على 30 جثة في اليوم في المتوسط.
والقيت مسؤولية عمليات القتل هذه بدرجة كبيرة على ميليشيا جيش المهدي التي ابتعدت عن الشوارع منذ بدء الحملة الامنية لتفادي وقوع مواجهة بينها وبين القوات الامريكية.
وذكرت تقارير ان الصدر أمر الكثير من كبار قادته بمغادرة العراق لتفادي اعتقالهم خلال العملية العسكرية. وترددت أنباء ايضا انه فر من العراق حتى لا تعتقله القوات الامريكية.
وقال عضو كبير في الائتلاف الشيعي في العراق لرويترز "مقتدى اختفى حين لاحت بعض المؤشرات على انه مطلوب لكن يبدو الان انه لا توجد مؤشرات على انه مطلوب. لهذا السبب عاد."
وأعرب عن امله في ان يفرض الصدر المزيد من السيطرة الفعالة على ميليشياته. ويقول مسؤولون أمريكيون ومحللون ان بعض الفصائل المتشددة داخل ميليشيات المهدي كانت تعصى اوامره.
ويجيء ظهور الصدر قبل ثلاثة ايام من اجتماع مقرر في بغداد يوم الاثنين بين مسؤولين ايرانيين وامريكيين لبحث الازمة العراقية. وتتهم واشنطن ايران بتقديم المال والسلاح

ابن خلدون
05-25-2007, 08:01 PM
مقتدى الصدر انسان متعصب ضد اهل السنةويريد ابادتهم
وهو يتظاهر بانتسابه لسلالة الرسول الكريم لكن كيف وهو مجرم؟